Novels
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Novels

روايات حصريا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنيد 3 (للشيماء محمد)

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

العنيد 3 (للشيماء محمد)  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنيد 3 (للشيماء محمد)    العنيد 3 (للشيماء محمد)  - صفحة 2 Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 4:09 am

الحلقه ٢٥
الجزء الاول والتاني

ماريان : نخب الاتحاد الجديد .. اهلا بيك في بلدك الجديده اندرو خوسيه
خبطوا الكاسات في بعض وشربوا النخب الجديد
ادهم مشي مع لورا توريه محل اقامته الجديد
ادهم : ده تبع مين ؟
لورا : شقتي
ادهم : ومين قالك اني هقعد معاكي في شقه واحده !! او ليه متخيله اني هوافق اصلا ؟
لورا : وليه هترفض اصلا ؟
ادهم فكر للحظه ومط شفايفه : تعالي كده نفكر مع بعض ليه !! انتي خنتيني .. ضحكتي عليا .. خدعتيني .. مثلتي عليا الحب .. اتجوزتيني لمجرد ادخلك البلد .. استغليتي فقداني للذاكره .. دبستيني في قضيه جاسوسيه وكان ممكن اتعدم فيها
متخيله بقي بعد ده كله اني هاخدك في حضني مثلا ؟؟
لورا : بس ده بيزنس .. اوامر بنفزها
ادهم : اوكي وانا ما اعترضتش بس علاقتنا كمان بيزنس
لورا : بس انا بحبك بجد
ادهم : سوري بيبي وانا بطلت اثق في كلمه منك .. علاقتنا بيزنس وبس مش اكتر ولا اقل
لورا : ادهم
ادهم : لورا
لورا : وبعدين ؟؟
ادهم : وبعدين علاقتنا رسميه يا لورا وده اللي عندي
لورا : بس انت هتشتغل معانا
ادهم : وده ايه علاقته !! ولا شرط اللي يشتغل عندكم يتجوزك الاول !!
لورا : ادهم
ادهم : اندرو اذا سمحتي .. ودلوقتي انا تعبان وعايز انام .. قوليلي هنام فين لحد بكره واشوف مكان تاني
قطع الكلام معاها ودخل الاوضه اللي قالت عليها ونام فعلا لتاني يوم من كتر تعبه ...
تاني يوم طلب من لورا يقابل مارتا ودانييل ولورا رفضت بس طلب من ماريان ووافقت بحيث تقدم وتثبت حسن نيتها في التعامل معاه
ماريان : اندرو ؟
وقف وبصلها : مارتا ودانييل ما يعرفوش اي حاجه عن طبيعه شغلنا وياريت يفضل الموضوع كده .. بلاش
ادهم : وماله .. بلاش هما ليهم فضل عليا وانا ما بنساش حد قدملي خدمه
ادهم راح هو ولورا واستقبلوه بفرح جامد جدا وكانوا مفتقدينه جدا
مارتا : عملت ايه مع مراتك وعيالك ؟
ادهم : عيالي هيفضلوا عيالي علي طول لكن مراتي مش متقبلاني بشكلي الجديد .. يا ترجعلي الذاكره يا ملزمهاش
مارتا : معلش حبيبي
ادهم : معلش ليه انا متجوز لورا وبحبها .. مراتي دي ماضي انا مش فاكرو
دانيل : المهم انك عرفت اصلك ايه وماضيك ايه وعيالك تتطمن عليهم كل فتره وتكون في حياتهم برضه
ادهم : انا متشكر جدا ليكم علي كل حاجه عملتوها .. انتو فتحتولي بيتكم من غير ما تعرفوني
دانييل : تشكرنا علي ايه !! انا ممكن اكون في الاول كنت متحفز وقلقان من وجودك بس مع الوقت قربنا منك اكتر وانت ساعدتنا كتير .. فالمفروض ان احنا اللي نشكرك
ادهم : انت ما تشكرنيش ده اقل شيء ممكن اقدمه ليكم .. صح اخبار خافيير ايه ؟ عمل اي حاجه تانيه ؟
دانييل : يقدر ؟ ما خلاص انت ادبته وهو صورته اتهزت
قضي معاهم النهار كله ولورا معاه وبيمثلوا انهم مع بعض
مارتامع ادهم لوحدها : هو انا ليه حاسه انكم بعيد عن بعض
ادهم : بيتهيألك .. اللي مرينا بيه كان كتير محتاجين وقت نتعود عليه مش اكتر
اخر النهار وهو ماشي
دانيل : بيتك هنا مفتوح دايما
ادهم : اكيد طبعا علي العموم انا موجود هنا لفتره فلو اي حاجه احتجتوها ما تتردودوش ابدا تطلبوها مني
مارتا ابتسمت : اكيد اندرو اكيد
ادهم قضي فتره معاهم وبيخرج مع لورا في المهمات اللي تطلب منه واثبت كفائته وقدرته علي التعامل في اي موقف يتحط فيه وطول الوقت بيحاول يدخل للاجهزه بتاعتهم ويعرف فين الميكروفيلم اللي اختفي تماما ..
عند ليلي
ديما منتظره مكالمه او اي اخبار من ادهم وكل يوم تسأل اخوها بس مفيش اي اخبار نهائي منه .. فات ٣ شهور وهيا منتظره وخافت ان انتظارها يطول كالعاده وعيالها بطلوا يسألو عن ابوهم كل شويه وتقبلوا غيابه بحزن ...
افتكرت ادهم لما قرب منها وباسها وبعدها اتفاجئت بيه بيهمس وشعرها مغطي وشه وهو من غير ما يبعد
ادهم بهمس : هتخلي مصطفي يجيلك بالليل وهتخليه يفتح الايميل بتاع لورا هو علي اللاب عند يوسف وهيبعتلها اني هتعدم ومحتاج مساعدتها ضروري ولو فعلا بتحبني تيجي تهربني واوعي يحاول يفتكس من عنده ويعمل غير اللي بطلبه بالظبط .. طبعا لو انتي مش موافقه علي ده يبقي خلاص براحتك ده قرارك انتي.. بس انا محتاج اثبت براءتي وده مش هيتم الا بمساعده لورا فكري وشوفي قرارك ايه

فكرت يا تري هيا غبيه بقرارها ده ولا ده كان الصح وياتري ادهم فعلا هيعرف يثبت براءته ويرجع لحضنها تاني ولا ؟؟؟

ادهم طلع في مهمه مع لورا كانوا وري واحد من عصابات المافيا وبيطاردوه وطلع علي اليخت بتاعه وبيهرب ولورا وادهم لحقوه
لورا : ادهم روح فجر اليخت كله وانا هحاول اجيبه عايش
ادهم دخل يحاول يفجر اليخت وبيفكر ازاي هيفجره .. كل حد بيقابله بيقتله بدون تردد او تفكير .. يكفيه انهم رجاله عصابات ومخدرات واسلحه .. وصل لغرفه التحكم لليخت ومنها بدأ يفكر لحد ما عرف ازاي يفجره وفي نفس الوقت يسيب وقت يطلع فيه من اليخت .. ظبط كل حاجه بحيث تتعمل سلسله من الانفجارات وري بعض لحد ما كله ينفجر .. طلع بسرعه علشان يشوف لورا فين وكانت بتتخانق مع اللي هيا عيزاه
ادهم : يالا المكان كله هينفجر
لورا حاولت تجري بس الراجل مسكها وسيطر عليها
لورا : اتحرك انت وانا هلحقك
ادهم كان هيمشي بس رجولته منعته يمشي ويسيبها فراحلها ومسك هو الراجل يضربه
ادهم : اسبقيني علي اللانش وانا هحصلك
جريت هيا وهو فضل يتخانق معاه وبدأ الانفجار من مكان للتاني والراجل مسك ادهم وقاله انهم يموتوا مع بعض
النار في كل مكان وكل حاجه بتنفجر هنا ادهم رجع بذاكرته لسنتين وري وافتكر بالظبط هو عمل ايه بالميكروفيلم .. هو كان هيديه لمصطفي بس تراجع وخلي الميكروفيلم معاه هو يبقي اكيد هو مع ماريان نفسها ؟؟
ضرب الراجل وجري نط في الميه مع اخر انفجار .. وصل للميه وغطس فيها كتير وشريط حياته بيمر قدامه بسرعه .. وصوره ليلي قدامه بتبتسم وغاب عن الدنيا واستسلم للغرق ..
بس حس بحد بيشده ويطلعه ويدوب هينعشه فتح عنيه واتعدل
لورا : مش هسيبك تغرق تاني
ادهم ابتسملها ربع ابتسامه وسكت تماما لحد ما وصلوا وسابها وراح يغير هدومه ولورا راحت تقدم تقرير لماريان باللي حصل ..
ادهم غير هدومه وقرر انه كفايه كده لازم يرجع بلده خلاص لازم بقي يلجأ للعنف طالما الطريقه دي مش نافعه عمر ما ماريان هتديله الامان والثقه وتقوله ان الميكروفيلم معاها ..
خرج وراح اوضه التحكم ودخل بهدوء والظباط اللي هناك حاولوا يمنعوه بس ضربهم التلاته وبدأ يدخل علي الاجهزه بتاعتهم ...
لورا داخله واتفاجئت بزمايلها مضروبين وادهم علي الكمبيوتر
لورا طلعت مسدسها : ابعد عن الجهاز حالا ..
ادهم تجاهلها : والا هتعملي ايه !!
لورا قربت منه هتهدده بسلاحها فأدهم بصلها وبلحظه قام اخد المسدس من ايدها ومسكها من شعرها وشدها : جيتي في وقتك بيبي .. عايز اعرف الميكروفيلم فين ؟
لورا : ميكروفيلم ايه ؟
ادهم : اللي اخدتوه مني بعد الانفجار اللي خلاكم تحافظوا علي حياتي لانكم مش هتعرفوا تفتحوا وتفكوا الشفره بتاعته
لورا ضحكت : اه ده ... وانت متخيل اني هديهولك !
ادهم ابتسم : اه هتديهولي
لورا : مش هديهولك ونزل المسدس ده لانك مش هتستعمله ولا هتمد ايدك عليا فبلاش التهديد الفارغ
ادهم بصلها ومره واحده ضربها قلم لدرجه انها وقعت علي الاجهزه ومستغربه ادهم الجديد
ادهم : ودلوقتي هاتي اللي انا عايزو
لورا بتحدي: والا ايه ؟
ادهم بص حواليه : هقتللك زمايلك دول اولا
لورا : انا عاشرتك كتير ادهم والقتل مش في طبعك
هنا ادهم انفجر في الضحك : انتي عاشرتي اندرو مش ادهم .. هل متخيله واحد في مكانتي القتل مش طبعه ! انتي هبله !!
لورا : ايوه انت مش قاتل .. مجرد انك مش هتقتلهم
ادهم بكل بساطه من غير حتي ما يبص ناحيتهم ضرب رصاصه في الاولاني في صدره ولورا ابتسامتها اختفت تماما ووجه مسدسه ناحية التاني وضربه ويدوب هيقتل التالت لورا صرخت : ماريان وبس اللي تعرف مكانه .. انت ازاي قتلتهم ؟
ادهم ببساطه : لان انا قاتل يا لورا .. وقاتل بدم بارد كمان ويمكن ده اللي وصلني لمكانتي .. علي العموم لو عطيتيني اللي عايزو بسرعه ممكن تلحقيهم وتسعفيهم ..اتفضلي قدامي
ادهم اخدها لمكتب ماريان .. الرجاله اللي ضربهم هو عارف ازاي يضرب وفين بحيث ما يصيبش اي حاجه حيويه .. يعني ممكن ينقذوهم لو اتحركوا بسرعه .. هو اه كان في فتره بيقتل بدم بارد بس بطل .. من ساعه ما اتجوز وهو بطل القتل بالمنظر ده .. وصلوا لمكتب ماريان وادهم دخلها وماريان اول ما شافتهم وقفت ويدوب هتضغط زرار الانذار
ادهم : بلاش .. علشان بس ما تتسبيبيش في قتل رجالتك .. كل اللي هيدخل هنا هقتله فبلاش
ماريان : انت بتعمل ايه وعايز ايه ؟؟
ادهم : عايز اللي اخدتوه مني ولا اكتر ولا اقل !!
ماريان : انت بتخونا يا اندرو
ادهم ضحك : بخونكم !! علي اساس اني منكم علشان اخونكم وبعدين اسمي ادهم مش اندرو ... انتي ازاي اصلا فكرتي اني ممكن اخون بلدي لحساب منظمه جاسوسيه زي منظمتك هاه ؟ وبعدين انقذتيني من ايه هاه ؟
ماريان : انقذتك من الموت وعطيتك حياه جديده ولما بلدك اتخلت عنك انقذناك تاني
ادهم : انقذتيني ؟؟ اول مره سيادتك انقذتيني علشان تاخدي الميكروفيلم وبس ولما مقدرتيش تفتحيه او تعرفي ايه اللي عليه اضطريتي تنقذيني بس للاسف لقيتيني فاقد الذاكره قلتي بقي خليني استغله لحسابي خدعتيني وضحكتي عليا وجوزتيني واحده ولعبتوا بيا وانقذتيني تاني مره علشان تستغليني من تاني فبلاش قصه انقذتيني الموضوع كله علشان الميكروفيلم فارجوكي بلاش الحوارات دي
ماريان : بلدك اتخلت عنك وكانوا هيعدموك
ادهم ضحك : انا مش عارف مين فيكم اغبي من التاني .. انتي ولا لورا ..
لورا بغيظ : غبيه علشان انقذتك !!
ادهم : غبيه لانك شفتي العلاقه بيني وبين ليلي ازاي وتخيلتي اني ممكن اسيبها وامشي ... غبيه لانك متخيله انك قدرتي تقتحمي مبني المخابرات بتاعنا بالسهوله دي ..غبيه لانك افتكرتي نفسك ضحكتي عليا لما سلمتك اللاب بتاعي بنفسي غبيه لانك متخيله ان السفر من البلد بالسهوله دي ده انتي اول مره اخدتي اكتر من اسبوع لحد ما قدرتي تسافري.. غبيه لانك متخيله اني مش هقدر انا ادهم الاسطوره اهرب من المبني بتاعي من بلدي اللي انا حافظها شبر شبر وغبيه انك افتكرتي اني محتاج لمساعدتك علشان تهربيني .. وماريان اغبي منك لانها صدقتك ولانها متخيله اني ممكن اخون بلدي واغير انتمائي
ماريان : بس بلدك اتخلت عنك واحنا قدمنالك مكان ومأوي
ادهم : كل ظباط المخابرات في العالم كله عارفين ان حياتهم متعلقه بشعره وموافقين انهم يدفعوا حياتهم عن طيب خاطر لبلدهم وبعدين بلدي ما اتخلتش عني ابدا .. وانا عمري ما اخونها ابدا
لورا : يكفيني اني اتجوزتك وخليتك تخون حبيبه قلبك
ادهم اختفت ابتسامته : انتي اتجوزتي حطام .. شيء مشوش مالوش اي ملامح بس بمجرد ما هيا ظهرت انتي اتركنتي ولا ما اخدتيش بالك .. انا مالمستش شعره واحده منك من يوم ما هيا ظهرت وحتي انتي ما لمستكيش غير بعد قد ايه من جوازنا ؟ ولا نسيتي ؟
لورا مش عارفه تقوله ايه : طيب بلاش كل ده تعرف ان الظابط اللي كان بيحقق معاك بعد ما هربنا قبض علي مراتك !!
ادهم ابتسم : تعرفي انتي ان الظابط ده ابويا
لورا وماريان بصوا لبعض وماريان : ابوك !! الشبح ابوك !
ادهم : ايوه الشبح ابويا .. حبيبك السابق اللي وقعتي في غرامه وهربتيه وشبهتيني اني ابنه واقنعتيني انك ساعدتيني علشان بفكرك بيه
ماريان : حبيبي هو نفسه الشبح .. انت كداب
ادهم ضحك : لا مش كداب هو حبيبك اللي هربتيه وهو ضحك عليكي وسابك ورجع لمراته وعياله
ماريان : عياله ؟؟
ادهم : اه عياله لان انا عندي اخ واخت كمان .. الشبح مش بس متجوز ده عنده تلات اولاد فأنتي كنتي مجرد لعبه يخرج بيها مش اكتر ..
ماريان : وانت بتتفاخر باللي هو عمله !!
ادهم : كل شيء مباح في الحب والحرب وكل واحد وله اسلوبه مش شرط اني اقبله او اوافق عليه ثم انك انتي عملتي نفس اللي هو عمله ودلوقتي بتعيبي فيه مش انتي برضه خليتي لورا تمثل الحب علي وخليتني اتجوزها يعني انتي مش احسن منه ابدا فبلاش دور الضحية المخدوعة. دا شغل بالنسبالكم والا ايه. ودلوقتي كفايه كلام وعايز اللي طلبته
ماريان : مش هتاخد حاجه
ادهم : انا بطلب بالذوق منكم لاني عامل حساب لعشره بينا بس انا اقدر بكل سهوله اخد كل اللي علي جهازك وده علي فكره المطلوب مني بس انا هكون محترم معاكي وهطلب بس الميكروفيلم والا هستعمل اسلوب تاني مش هيعجبك
ماريان : مش هديك حاجه وريني هتعمل ايه ؟
ادهم ضحك : بس كده حاضر
مسك لورا من رقبتها بايد واحده وخنقها ورافعها علي الحيطه وماريان مش مصدقه انه ممكن يعملها
ماريان برعب : مش هتقتلها انا عارفاك كويس
ادهم : تعرفي اني خنقت مراتي قبل كده لحد ما ماتت بين ايديا لولا انعشوها .. مراتي ام عيالي
ماريان بتراقب لورا اللي وشها هينفجر وبتلفظ انفاسها الاخيره بين ايديه
ماريان : خلاص وقف وانا هديك اللي انت عايزو
ادهم : مش هوقف الا اذا ماتت او الميكروفيلك كان في ايدي
لورا مقاومتها بتقل وايديها بتترخي علي ايد ادهم
ادهم : لحظات ومش هتقدري تنعشيها
ماريان بسرعه فتحت الخزنه بتاعتها بايدين بتترعش وطلعت الميكروفيلم وحطته قدام ادهم اللي ساب لورا تقع علي الارض مغمي عليها او ميته وماريان جريت عليها
وبصلها : اعمليلها تنفس صناعي وممكن تلحقي تنعشيها فرصه سعيده ماريان واتمني ما نتقابلش تاني
ماريان : مش هتخرج من البلد دي
ادهم ضحك : انتي هتمنعيني ولا رجالتك !! علي العموم جربي
وابقي قولي للورا لو فاقت اني لو شفت وشها تاني في مصر هقتلها بجد

سابهم وخرج وماريان بسرعه جريت علي الانذار ضربته بس كان ادهم اختفي تماما .. وفضلت تنعش لورا لحد ما فاقت ماسكه رقبتها وبتبص حواليها
ادهم ركب الطياره بشكل مختلف وباسبور مختلف ولحقها علي اخر لحظه او هو تعمد يلحقها في اخر لحظه واول ما بدئت الطياره تتحرك طلع الموبيل وطلب ليلي
ادهم : سوري بيبي صحيتك بس لحظات والخط هيفصل
افتحي دولابي في الرف اللي فوق هتلاقي فستان الساعه ٧ المغرب تكوني لبساه وتكوني عروسه جديده واستنيني هكون عندك باذن الله بوسيلي يوسف وآسيا كتير اما انتي هبوسك بنفسي لما اوصل
قبل ما ليلي ترد كان الخط اتقطع .. ليلي اتعدلت في السرير وبصت لموبيلها اللي في ايدها .. يا تري هو ادهم كلمها فعلا ولا كانت بتحلم .. اكيد حلم ... طيب الفستان اللي قال عليه !
قامت جري من سريرها وفتحت دولابها ملقتش حاجه بس افتكرت انه قال دولابه هو مش هيا .. فتحت دولابه وجابت كرسي وقفت عليه وشافت الرف وابتسمت لما لقت علبه نزلتها وفتحتها كان فيها فستان رائع ابيض .. معقوله ادهم راجع ! اكيد مش حلم طول ما هيا لقت الفستان ..
فضلت النهار كله متردده مش عارفه تقول لحد ولا تسكت بس علي الساعه ٣ لقت ناس كتير عندها وقالولها ان عندهم اوامر يجهزوا لحفله علي الساعه ٧
ليلي ابتسمت : يا مجنون
جهزت وجهزت عيالها وانتظرت ومرضتش تقول لعيالها ايه سبب الحفله يمكن لانها خافت ..
ادهم وصل المطار وفكر يروح علي بيته بس الاول لازم يقوم بدوره كظابط علشان لما يوصل لبيته محدش يقدر يخرجه تاني منه
اول ما دخل المبني الاخبار تناقلت بسرعه انه موجود .. داخل الكل بيخرج من مكانه يشوفه بس محدش عنده الجراءه يوقفه او يكلمه لحد ما وصل مكتب مديره وخبط ودخل والمدير اول ما شافه وقف والمفاجأه عقدت لسانه للحظات

شيموووووو

الحلقة 25
الجزء التاني

ادهم : ايه مفيش حمدالله علي السلامه ؟ مفيش اهلا ؟ ولا اي كلمه !
المدير : انت جيت امتي وازاي وليه رجعت وليه اصلا هربت ؟؟؟
ادهم ابتسم : انا اللي جبته لنفسي صح !! انا قلت لحضرتك تسأل
هنا جه كذا ظابط من ضمنهم واحد مسك ادهم وعايز يقبض عليه وادهم بصله وسكت وبص لمديره
المدير : سيبوه .. الشبح فين ؟؟
محمود وصل و دخل المكتب وبص لكل الموجودين: سيبونا كلكم واتفضلوا
الظابط : بس يا افندم ممكن يهرب ؟
محمود : ولو عايز يهرب انت اللي هتمنعه ؟؟ سيبونا
الكل خارج بس الظابط اللي مسك ادهم قبل ما يخرج ادهم مسكه من هدومه : لو ايدك اتمدت تاني بالمنظر ده تمسكني هتتندم عليها
سابه وبص لمديره اللي شاورله يخرج وبعد ما قفلوا الباب بص لادهم باستفسار : بتتكلم زي ادهم القديم يا تري ده طبع ولا انت هو
ادهم ابتسم : مفيش جديد وقديم هو ادهم واحد
المدير : هو انت مش فاقد الذاكره ؟
ادهم : فاقد الذاكره !! ياه ده حضرتك قديم قوي
المدير : يعني انت حاليا فاقد الذاكره ولا لأ ؟
ادهم : انا مش فاقد الذاكره
المدير : من امتي مش فاقد الذاكره ولا مفقدتهاش اصلا ؟؟
ادهم ضحك : وهو ده سؤال المليون ...
المدير : وانت عارف بانه مش فاقد الذاكره !! انتو كنتو بتمثلوا ! انت سيبته يهرب صح !
محمود : والله حضرتك ادري برجالتك هل ادهم كان محبوس هنا فعلا وكان محتاج لواحده تساعده علشان يهرب ؟ده لو كان عايز يهرب اصلا
المدير : لا طبعا بس ادهم مش طبعه الهرب ولما خرج انا كنت عارف انه رايح يثبت براءته .. بس ده كان طعم تجيب بيه لورا هنا !! طيب وجوازك منها !! طيب وليلي !! انا مش فاهم حاجه فهموني انتو الاتنين ..
ادهم : حاضر اتفضل نفهم حضرتك كل حاجه لان ورايا حفله عايز الحقها
هنا الباب اتفتح ودخل مصطفي مش مصدق : انت رجعت
ادهم وقف : رجعت
المدير : انت من امتي بتدخل كده مكتبي ؟
مصطفي : اسف يا افندم جدا بس المفاجأه .. اسف
المدير : سلم عليه واخرج
مصطفي وادهم سلموا علي بعض جامد ودي اول مره ادهم يحس ان مصطفي فعلا بيحبه
مصطفي : ليلي عارفه !
ادهم : كلمتها بس لسه مشفتهاش هخلص هنا واروحلها اطلع كلمها وقولها انا علي معادي معاها
مصطفي اتصل بليلي اللي مش مصدقه اي حاجه من اللي بتحصل حواليها ..
الساعه ٦:٣٠ والكل بدأ يتجمع .. كل عيلتها .. ما نسيش حد ..
ياتري هو اللي جهز للحفله دي وعزم الناس دي ولا حد بيساعده
ليلي وسط عيلتها قلبها هيخرج من مكانه منتظره مش عارفه توصف مشاعرها او مش قادره حتي تسيطر علي اعصابها
ادهم مع محمود في شقته القديمه
ادهم : جهزت اللي طلبته منك !
محمود : اكيد ..
ادهم : فين بدلتي ؟
محمود : جوه
ادهم داخل بس محمود وقفه : انت خليتني الشرير في حكايتك دي ومش قادر اقولك ازاي الكل بيبصلي وازاي كرهوني .. احفادي كرهوني انت مسؤل تصلح ده
ادهم : ما تتخيلش ان بعد غيابك السنين دي كلها هتتفتحلك دراعتنا بحب .. الحب ده صفه مكتسبه مش موروثه .. كل انسان اعماله هيا اللي بتحدد مكانته
محمود : ادهم ماليش دعوه بالماضي انا في دلوقتي انت خليت الكل يكرهني
ادهم : انا !!! ده موضوع نسبي .. انت كنت بتقوم بشغلك وعمر ما شغلك كان في حاجه اهم منه .. انت سبق وفضلت الشغل عن العيله ليه دلوقتي مهتم باراء العيله .. انت اتخليت عن حقوقك في العيله دي من زمان
محمود : ايوه ممكن فعلا اكون اتخليت عن دوري بس كنت دايما بهتم .. عيني كانت عليك انت واخواتك .. عمري ما نسيتكم ابدا
وامك ما سبتهاش الا لما اتأكدت انها بين ايدين حد بيحبها ويرعاها .. انا مكنتش هقدر اراعيها زي ما جوزها عمل ايوه ممكن اكون غلط بس ده اللي قدرت اعمله ساعتها بس احفادي انا عايز اكون جزء في حياتهم .. عايز يكون ليا دور .. انا تعبت وعجزت وعايز .. عايز اكون وسطكم .. مش عايز اموت وحيد
ادهم للحظه اتأثر بس تجاهل ده : هل متخيل ان احفادك هيقبلوك ؟
محمود : ايوه يقبلوني بس بعد الموقف الاخير ده لأ فأنت لازم تصلحه
ادهم وهو داخل : هوضح الامور لو ده اللي هامك بعد اذنك
محمود : ادهم ( وقف من غير ما يبصله ) انا عايز اكون جزء من حياه اولادي برضه قبل احفادي .. ضيعت سنين كتيره عايز احافظ علي الباقي
ادهم : ايمن وميرا مش بيكرهوك
محمود : انت البكري .. انت الاهم .. انت خليفي في كل حاجه
ادهم : ما تبقاش طماع بعد اذنك
سابه ودخل يلبس .. مسك البدله وعجبته .. اضطر يعترف لنفسه ان ذوق ابوه عالي في اختيارها .. وقف وبصلها وسأل نفسه سؤال .. هل ممكن يسامح ابوه علي تخليه عنه في يوم من الايام ؟؟ سؤال مش عارفله اجابه ابدا

عند ايمن
كان بيلبس ومخنوق وساره شافته ومسكته وقفته قدامها وربطت الكرافت ليه : مالك متوتر كده ليه ؟
ايمن : الحفله دي عاملها محمود ..
ساره : محمود ده اللي هو ابوك ..
ايمن : ايوه هو ...لا وعنده الجرأه انه يطلب مني انا اعزمله كل حبايب ادهم
ساره : بس انت عزمت فعلا الكل وماعرفتش حد ليه وايه سبب الحفله .. ليه عملت كده لما انت متضايق منه قوي ؟؟
ايمن : علشان ادهم مش علشانه .. قالي احتفالا بادهم وده اللي خلاني اعزمله الناس
ساره : طيب انت زعلان ليه دلوقتي ؟ مش مصطفي كلمك وقالك ادهم رجع مش يمكن بيحاول يصالحكم
ايمن بنرفزه وزعق : وانتي متخيله اني ممكن اسامحه ! بعد كل ده ! ده فرقنا عن اخونا الكبير وتاني راجع يفرقنا بدال ماهو يحاول يثبت براءته عايز يعدمه متخيل انه بحفله هيصالحنا !
ساره مسكت وشه : اهدي دلوقتي هنفهم كل حاجه اهدي بقي .
ايمن : هادي اهو .. هديت ..
ساره : طيب ممكن عقبال ما اجهز انا تشوف اياد لو محتاج مساعده !
ايمن بعد ما كان هيعترض افتكر انهم اتفقوا يتشاركوا في كل حاجه تخص العيال
ايمن : حاضر هروح اشوفهم
ساره ابتسمت وبدئت تجهز بسرعه وايمن مع العيال بيلبسهم وبيساعدهم

عند مصطفي
مصطفي : ابوس ايدك مش عايز اتأخر علي ليلي .. مش عايز اسيبها لوحدها يا ميرا انجزي بقي .. نفسي اعرف بتعملي ايه في الحمام كل ده !! ارحمي ده انتي لسه هتحطي ميك اب يا لهووووي دي فيها ساعه لوحدها
ميرا قاعده في الحمام علي حرف البانيو ومتنحه للجهاز اللي في ايدها وفي شرطتين .. وبتتأكد شرطتين يعني حمل .. يعني هيا حامل .. ايوه هما اتفقوا يخلفوا بس مش بالسرعه دي .. ما تخيلتش انها في كام شهر هتحمل علي طول .. فاقت علي صوت مصطفي بيزعق
مصطفي : ميرا ارحمي امي
ميرا : طيب بقولك اسبقني انتي واسر وانا هحصلكم
مصطفي اتردد : وبعدها تقلبيلي وشك طول الحفله وتنكدي علي اللي جابوني انجزي واطلعي
ميرا فتحت الباب وطلعتله : علي الاقل قدامي ساعه البس واعمل الميك اب بتاعي وشعري .. واحلفلك مش هزعل روح انت لاختك وانا هحاول اجي قبل ٧ بس هيا هتكون محتاجاك جنبها
اسر دخل : بابي يالا بقي عايز اروح عند آسيا وندي
مصطفي بصله وبص لميرا اللي ابتسمت : خد ابنك وروحوا وانا هحصلكم يالا
مصطفي باسها بسرعه وخرج : ما تتأخريش
خرج وهيا قعدت علي السرير مش عارفه هتقوله ازاي وابتسمت ان ادهم رجع هو هيساعدها تقوله .. هو اول حد لازم يعرف ...

عند ايمن :
ايمن : امك اتأخرت يا اياد اطلعلها ابوس ايدك وقولها تنجز وتنزل
ندي : انا هطلع
وجريت لمامتها علشان تقنعها تحطلها ميك اب زيها وفعلا امها حطتلها حاجات خفيفه جدا
ايمن : اطلع يا ابني لامك
يدوب اياد هيطلع لقي مامته نازله وايمن اول ما شافها وقف ومقدرش يتكلم بس وقف يبصلها
اياد : واووو مامي انتي حلوه قوي ..
ساره ابتسمت : مرسي يا قلب مامي .. ايه يا ايمن ؟
ايمن : ايمن مش لاقي كلام يقوله وفي نفس الوقت خايف يتكلم
ساره ضحكت : ليه حبيبي !
ايمن : مش فاكره اخر مره قولتلك انتي جميله عملتي فيا ايه ؟
ساره : المره اللي فاتت كان وضعنا مختلف عن دلوقتي
اياد : مختلف ازاي يعني ! انتو بس بطلتو تتخانقوا كتير زي الاول وبابا بقي موجود معانا في البيت غير الاول
ساره : شفت حتي العيال لاحظو التغير
ايمن : ماشي يا عم اياد .. المهم يالا مش عايزين نتأخر واه يا اياد عمك عامل مفاجأه لعيلته متبوظهاش
ندي : عمه مين ؟
ايمن : عمك مصطفي
ندي : بس انا بقله خالو زي اسيا ويوسف
ايمن : حاضر يا ستي ما تزعليش خالك ماشي المهم يالا
وقبل ما يخرجو أيمن وفق جنب سارة وهمسلها: انتي مجننة أيمن وواخدة عقله وأيمن عمره ما شاف بحلاوتك ابدا ولا حيشوف. سارة ابتسمت قوي ومشيو

ليلي متوتره رايحه جايه .. الصبر هجرها .. اللحظات بتعدي دقايق والدقايق بتمر ساعات .. وصلت لمنتهاها
مصطفي : مش هيتأخر ما تخافيش
ليلي : هو مجاش هنا ليه الاول ؟
مصطفي : انتي ناسيه انه كان هربان !! لازم الاول يبرر موقفه قبل ما يجي بدال ما كان يجي ويتاخد تاني من وسط عياله اللي عمله هو الصح
ليلي : عارفه بس ازاي قدر يروح الاول علي شغله ؟
مصطفي : اعتقد ادهم الجديد يقدر يروح شغله قبلك
ليلي : ادهم في كل حالاته بيحبني !! اكيد مضطر
مصطفي : اكيد طبعا
ليلي : الساعه بقت ٧ اهي
مصطفي : ليلي اصبري بقالك قد ايه صابره مجتش من دقايق
ليلي : الدقايق بتعدي بساعات يا مصطفي .. الدقايق مش بتمشي اصلا
يوسف واياد وقفوا قدامها وبصتلهم : مالكم ؟
يوسف : الحفله دي ليه يا ماما ؟ بمناسبه ايه ؟
ليلي : دقايق والكل هيعرف
اياد : بابا بيقول جدو اللي عامل الحفله دي ومكنش عايز يجيي
يوسف : صح يا ماما هو اللي عاملها ؟ انتي سمحتيلو ؟
ليلي : حبيبي انا ما اتكلمتش مع جدك من ساعه اخر مره كان فيها هنا .. دقايق وكلنا هنعرف ايه اللي بيحصل
هنا ظهر عم حسن اللي الكل بيسلم عليه
عم حسن : ايه يا ليلي بمناسبه ايه الحفله دي ؟
ليلي : والله ما عارفه يا عمي علمي علمك
عم محمد دخل : امال جيبانا كلنا علي ملي وشنا ليه ! اكيد عرفتي اخبار عن جوزك اللي سابك وراح لمراته الاجنبيه
عم حسن : نفسي مره يا اخي تقول كلمه عدله في حق الراجل .. شوفت منه ايه بس !
عم محمد : مش متجوز علي بنتي !
عم حسن : مش غصب عنه .. ارحمه بقي .. ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
عم محمد : انا سكت اهو خالص وهروح اشوف جنب اقعد فيه ولا تحبي امشي يا ليلي ؟
ناديه : يا راجل ما تقعد بقي علي جنب زي ما بتقول بقي واسكت شويه .. دلوقتي نعرف الحفله دي ايه وليه ! ماهي قالتلك ان هيا مش عارفه
هنا محمود ظهر والكل بدأ يتكلم ويهمس ويوسف بص لامه وكان هيمشي بس ليلي مسكت ايده وهمست : اصبر
محمود : طبعا الكل مستغرب مين اللي جمعكم هنا ؟ مين اللي بعتلكم الدعوات دي ؟ مين اللي عمل الحفله دي ! وانا هجاوبكم علي كل اسئلتكم وهكشفلكم كل الحقايق .. اللي جهز لكل حاجه هو انا طبعا ببعض المساعده ( وبص لايمن اللي متغاظ )
الكل بيتكلم ويوسف : انا طالع اوضتي
ليلي : اتعلم تصبر واسمع وبعدها قرر
يوسف : اسمع ايه ؟ ازاي اتهم بابا بالخيانه وخلاه يهرب من البلد ! ولا متخيله اني ممكن اسامحه بحفله غبيه في بيتنا ؟
محمود كمل كلامه : الحفله دي معموله احتفالا برجوع حد الكل بيحبه هنا ومنتظرو .. ( محمود علي صوته ) اخرج بقي قبل ما اترجم انا هنا والاطباق دي كلها الاقيها في وشي
هنا ادهم خرج والكل كان مصدوم للحظات بس اول من اتحرك كانت آسيا اللي جريت علي حضن باباها اللي شالها بكل حب الدنيا ليها .. يليها كان يوسف وبعدها العيال الصغيره كلهم
العيال معندهاش تعقيدات الكبار فبالتالي كانوا اسرع في التعبير عن شوقهم وحبهم ..
ادهم عنيه كانت مركزه علي ليلي بيحاول يوصلها وهيا اتسمرت مكانها في الارض وكأن حد ربطها مكانها ..
هبه وقفت قصاده وايدها رفعتهم برعشه لوش ابنها وكأنها بتتأكد ان هو اللي قدامها
ادهم ابتسم : ايوه انا هو وقدامك اهو .. انا هو
هنا هيا ضحكت وعيطت وضمته .. غريبه مشاعر الانسان لما يفرح ويضحك ويعيط في نفس الوقت ..
الكل اتجمع حواليه .. ايمن وميرا وكل واحد مش مصدق والكل بيتكاتر حواليه وحس انه مش هيوصل ابدا ل ليلته ..
ادهم مره واحده وقف : انا اسف اعذروني كلكم
وساب الكل وراحلها .. حبيبه قلبه وعمره ودنيته كلها .. الكل ضحك وابتسم لانهم عارفين حبهم المجنون ..
ادهم وقف قصادها عنيه في عنيها عايز يمد ايده يلمسها بس هو كمان جامد قدامها .. كانت جميله كعادتها .. اجمل من اي حد شافه قبل كده .. اجمل من الجمال في حد ذاته.. مليكه قلبه وحياته .. حبه الاوحد والوحيد ..
ليلي رفعت ايدها تلمسه .. حطت ايديها علي اكتافه وهو مستغرب انها مش في حضنه .. حط ايديه حواليها بتردد مسكها من وسطها وقرب شفايفه منها : انا قدامك .. جوزك .. حبيبك .. مستنيه ايه ؟
ليلي بصتله وبدون اي مقدمات رمت نفسها في حضنه .. الحضن اللي بيحلم بيه من شهور .. اخيرا ليلي بين ايديه .. رفعها من الارض ودفن وشه في رقبتها وشعرها واتمني لو مكنش غبي وعمل حفله وعزم كل الناس اللي وراه دي ...
بعد وبصلها : كانت غباء فكره الحفله ؟ صح ؟
ليلي ضحكت وضمته تاني ليها .. ادهم بعد للحظه عن حضنها علشان يقدر يقرب .. اشتاق قوي لكل ما فيها .. ضمها بحب .. بشوق .. بلهفه زوج غايب سنين مش مجرد شهور
قاطعهم صوت معارض : هيا وحشاك اكتر مني بقي .. انت محضنتنيش كل ده
الكل ضحك وادهم بصلها وليلي في حضنه رافض انها تبعد عنه
ادهم : حبيبه قلبي آسيا انتي الكون وما فيه .. تعالي
آسيا معترضه : بس انت بتحبها اكتر بابي
ادهم شالها : مش اكتر ومش اقل الموضوع مش بيتقاس كده .. هيا مراتي وحبيبيتي وعمري كله .. انتي حته مني .. بنوتي الجميله مبحبش حد في الكون كله زيها هيا واخوها .. فاهمه ؟
آسيا : فاهمه بس برضه انتي بتضمها اكتر
الكل ضحك وادهم ضمها بحب وواجه الكل وتساؤلاتهم
ادهم : طبعا كلكم عايزين تفهموا ايه اللي حصل وعندكم مليون سؤال ليا ول ( اتردد معرفش يقول ايه ) لمحمود
مصطفي : اللي حصل ده كله كان باتفاق بينكم !! كله !! ولا اتفقتوا بعد ما قبض عليك !! امتي اتفقتوا ؟
ليلي : ولو كان اتفاق ليه مقولتليش ؟ ليه سيبتني اموت من القلق عليك ؟ معقوله ؟
ادهم : هجاوبكم علي كل حاجه .. الموضوع بدأ بعد ما يوسف اتخطف لما سافرنا واصرار لورا انها تيجي معاكي يا ليلي وبعدها اصرت تروح معانا .. ومشيت ورانا واتدخلت واستعملت قنابل بشكل محترف كل ده خلاني اشك فيها بس ما اهتمتش قوي ورجعنا هنا وبدئت تخرج كتير وكل الاماكن اللي بتزورها كانت اماكن حيويه جدا .. بعدها محمود جه من بره واتفاجئت بيه بيقابلني بشكل سري وعايزني اهرب من البلد لانه اكتشف او شك اني خاين طالما لورا جاسوسه هنا افترض ان انا علي علم بده وساعتها قررت اني اكشفها واتفقنا نساعد بعض لحد ما نكشفها .. محمود بدأ يضغط علي لورا ويلف وراها بحيث تاخد بالها انها اتكشفت وبالتالي كان رد فعلها الهرب كنت متخيل انها هتطلب مني اسافر معاها بس اتفاجئت انها هربت فبالتالي خططنا ان محمود يقبض عليا ونستدرج لورا انها ترجع تاني ليا بحيث تفكر انها انقذتني فعلا من الموت وان انا مديون لها بحياتي فلما تعرض عليا انضم ليهم يكون في سبب فعلي
مصطفي : ليه ما سافرتلهاش ؟
ادهم : اسافرلها ازاي واقولها ايه ؟ اهلا انا جيت دخليني منظمتكم ؟ كان لازم يكون فيه سبب وسبب قهري كمان .. اني اتعرض للموت مثلا وعلشان كده عملنا كل ده وكان لازم محمود يضغط عليا ويبان قدام الكل انه وحش جدا علشان هيا تصدق وترضي لما انت تبعتلها الايميل تيجي ..
مصطفي : طيب ليه وثقت فيا اني هعرف اوصل للايميل بتاعها ؟
ادهم : لانك انت تلميذي ولو ركزت شويه هتبطل تكون دوش وهتكون ظابط محترف كمان .. وبعدين انا اديتك المفتاح اللي هتوصل بيه وعرفتك ازاي توصل وقلتلك تشوف لاب يوسف .. بعد كل ده مش هتعرف توصل يبقي خساره تكون ظابط اصلا ولا ايه ؟ اما بقي يا لوليتة عمري ليه مقولتلكيش ! فده لانك يا حبيبه قلبي كاذبه فاشله جدا ومشاعرك بتسيطر عليكي وبنظره واحده ليكي كانت هتعرف ان ده تمثيل فكان لازم تتقني دورك ومكنتيش هتتقنيه الا لو صدقتيه .. صدقتي ان جوزك فعلا بيواجه اعدام .. وطبعا في اسباب تانيه بس افضل اقولهالك واحنا لوحدنا ..
مصطفي : طيب ليه اصلا عايز تسافر معاها وليه عايز تنضم ليهم !!
ادهم : لاني يا فصيح مكنتش عارف فين الميكروفيلم !! مكنش عندي ادني فكره انا هو فين او ايه مصيره
مصطفي : وعرفت !
ادهم : ايوه عرفت ورجعته .. ونهيت الموضوع كله واتخلصت من كابوس لورا للابد
مصطفي : السؤال المهم بقي انت حاليا انهي ادهم !! انت رجعتلك الذاكره صح ! ولا مفقدتهاش اصلا !
ادهم ابتسم : انتي ايه رأيك يا لوليتا؟ انا فعلا فقدت الذاكره ولا كله كان تمثيل !
ليلي سكتت كتير : انت فقدت فعلا الذاكره والا مكنتش هتتجوز لورا
ادهم : تمام وامتي رجعتلي ؟
ليلي : معرفش
ادهم : لا تعرفي .. لو حد هيعرف هيكون انتي يا ليلي !!
ليلي : لا مش عارفه يا ادهم .. لاني لو عارفه هقول بعد ما رجعنا من السفر بعد ما رجعت يوسف بس انت عملت مواقف كتيره لا يمكن ادهم يعملها فيا .. فأنا مش عارفه .. مش عارفه امتي بالظبط ؟ معدتش فهماك يا ادهم نهائي
ادهم : لا انتي فهماني كويس
مصطفي فجأه قاطعهم : انت عارف انه قبض عليها بعد ما انت سافرت ؟
محمود : انا كنت مضطر لانها كانت متراقبه وبعدين كنت عارف ان المدير لايمكن يقبل انها تفضل لحظه وده فعلا اللي حصل ..
ادهم : حد عنده استفسارات تانيه ؟
مصطفي : طيب و
ادهم قاطعه : ايه تاني يا دوش ؟
مصطفي : اللاب بتاعك ؟
ادهم : ماله ؟
مصطفي : ازاي تديه للورا ؟ انت عارف ان سبب اساسي من اتهامك هو استخدامها للاب بتاعك
ادهم ضحك : ومستغرب اني بقولك يا دوش !! انا اديتها اللاب بايدي وبمزاجي وسمحتلها تدخل للمعلومات اللي عايزه تاخدها .. شوف الشيء الوحيد اللي لورا عملته وخالف توقعاتي هو سفرها بدون ما تعرفني كنت متخيل انها هتعرض عليا اسافر معاها غير كده كله كان متخطط وكله كان بعلمي
مصطفي : انت سمحتلها تدخل تاخد المعلومات اللي اخدتها !! معلومات تخص كل مهماتك !!
ادهم : لا طبعا يا فصيح دي مجرد مبالغه لورا ما اخدتش اي شيء له قيمه وبعدين قبل ما ارجع اتأكدت ان معندهمش اي معلومات لها اي قيمه ..
مصطفي : طيب لورا ازاي قدرت تدخل الجهاز بتاعنا وتخرجك بالسهوله دي ؟ ماشكتش في حاجه
محمود : الموضوع مكنش سهل قوي وفي نفس الوقت سهل يعني انا ساعدتها تدخل وفي نفس الوقت حطتلها عقبات بحيث ما تشكش قوي ان الموضوع سهل .. احنا سمحنالها تدخل
ادهم : هاه انتهيت اسئله ولا عندك اسئله تانيه؟
مصطفي : اه سؤال اخير !!
ادهم : انجز
مصطفي : ايه دوش دي ؟ دي بأنهي لغه !!
هنا كل اللي في الحفله ضحك وادهم ماردش عليه بس آسيا راحت لابوها
آسيا : بابا انا مش فاهمه حاجه
ادهم ابتسملها : انا افهمك حبيبي .. جدو محمود ماقبضش علي بابي بس كنا بنعمل خطه علشان نقبض علي الناس الوحشه .. جدو كان بيساعد بابي مش اكتر
آسيا : طيب ليه مقولتليش علشان اساعدكم وبعدين انا كرهته كتير جدا
ادهم : المره الجايه هقولك وبعدين خلاص انتي فهمتي الحقيقه فمش تكرهيه وبعدين جدو اكتر حد ممكن يساعدك ويدربك تكوني ظابط قوي جدا
محمود بصله وشهق : نعم !! انا اساعدها !!
آسيا : بجد يا بابي جدو هيدربني ؟
ادهم بص لابوه : ده اقل شيء ممكن يعمله يعوض بيه عن غيابه .. ولا ايه ؟
محمود : ولا ايه !! انا مبدربش عيال
ادهم : والله لو عايز تكون جزء من العيله دي هتدرب ودلوقتي كفايه اسئله تعالو نحتفل بقي
ادهم برضه الكل بيسأله اسئله كتير جدا ومش عارف ينفرد بليلي اللي نظراتها مش مطمناه ابدا .. ومش فاهم هيا بتفكر ازاي او في اي ايه
عم حسن : حمدالله علي السلامه .. وحشتنا يا راجل بقالك قد ايه غايب
ادهم : ما غيبتش كتير يعني
عم حسن : انا مش بتكلم عن ادهم بصفه عامه انا بتكلم عن ادهم بتاعنا حبيبنا
ادهم ابتسم : والله وحضرتك كمان .. انا متشكر علي وقفتك جنبي طول الوقت .. ووقفتك مع ليلي
عم حسن : انت بجد بتشكرني !
ادهم اتحرج : انا بعتبرك والد بجد وحضرتك عارف ده كويس وصح قبل ما انسي شكرا جدا انك وثقت فيا ساعت فاطمه !!
عم حسن : انت صح كنت فاقد الذاكره ولا لأ ؟
ادهم : طبعا ساعتها كنت فاقدها وده اللي كان مجنني مش عارف انا فعلا عملت حاجه ولا لأ .. اوعي صح تكون خرجتها من كليتها !! ده مستقبلها !!
عم حسن : اللي غلط بيتعاقب ولا ايه ؟
ادهم : يتعاقب مش ندمر مستقبله
عم حسن : وانت تعرف عني اني بدمر مستقبل حد ؟ اتبدلت انا بعمك محمد عيب عليك
ادهم ضحك : عم محمد ده مصيبه
عم محمد وراه : ماشي متشكر يا سي ادهم
ادهم اتحرج وبصله : اقصد مصيبه في خفه الدم والحلاوه والطعامه وانا اقدر برضه يا حماي العزيز
راح وباسه في خده
عم محمد : كل بعقلي حلاوه زي ما بتاكلها بليلي
ادهم : عيب عليك يا عمي .. انا كده برضه !
عم محمد : انت كده وابو كده وام كده
ادهم : طيب انا ليلي بتنادي عليا بعد اذنكم ..
ميرا شافته وجريت شدته بعيد
ميرا : وحشتني
ادهم ضحك : وراكي ايه !
ميرا : اخص عليك انا كده برضه !
ادهم : مش هرد علي السؤال ده .. المهم حبيبي اخبارك ايه ! عنيكي بتلمع مخبيه ايه ؟
ميرا اتنهدت : وحشتني فعلا ووحشني الكلام معاك .. ووحشني فهمك ليا
ادهم : وانتي كمان يا احلي البنات وحشتيني المهم وراكي ايه ؟
ميرا : انا حامل
ادهم الفرحه لجمته شويه : مبروك يا قلبي الدوش عارف ! ده هيتنطط لو عرف
ميرا : انت اول حد يعرف .. هنعمل ايه المره دي !
ادهم : امممم انتي عايزه تعملي ايه ؟ حفله وكده ولا تستغلي الحفله دي وتعرفي الكل !
ميرا : الحفله دي بتاعتك انت مش عايزه حد يشاركك
ادهم ضمها : بتاعتي ايه ! انتي عبيطه روحي فرحي الكل .. اقولك !! روحي امسكي ايده وقولي عندك خبر هتعلنيه وقوليه وخليه يتنطط جنبك ههههه
ميرا : اخص عليك لا طبعا انا عايزاها حاجه اسبيشيال مش زيك
ادهم : بضرب نفسي بالجزمه اسكتي ..
ميرا بتضحك جامد وهنا مصطفي اتدخل : ايه الضحك ده كله !
ايه ! مش هتبطلوا ود ود ود دي .. ما تصدقوا تتجمعوا
ادهم : ما انت ليل نهار ود ود مع ليلي هو انا كنت اعترضت
مصطفي : ده انت عدت عليك فتره منعتنا حتي نكلم بعض
ادهم : مش من اعمالكم سلط عليكم .. يالا اسيبكم واشوف لوليتي فين . باي يا دوش
مصطفي : علي فكره انا مش هقبل دوش دي تاني الا لما تقولي معناها
ادهم عاكسه ومشي وسابه ..
اخيرا الحفله خلصت وادهم شال آسيا حطها في سريرها ويوسف دخل نام والبيت فضي عليهم ..
دخل اوضه نومه كانت واقفه قدام المرايه ومسهمه تماما لدرجه انها اتفزعت لما لمسها
ادهم : ما تخافيش ده انا ؟
ليلي : سوري بس اتعودت اكون لوحدي وعلشان كده اتفاجئت
ادهم حط ايده علي خدها : من هنا ورايح مش هتكوني لوحدك
ليلي بعدت : توعدني اني مش هكون لوحدي تاني !! تقدر تديني وعد زي ده اصلا ؟
ادهم : ايه رد الفعل ده ؟ ما تخيلتوش
ليلي : انت رجعتلك الذاكره امتي يا ادهم ولا ما فقدتهاش اصلا
ادهم رجع خطوه لوري : بلاش ..
ليلي : ليه بلاش ؟
ادهم : علشان ده معناه انك بتتهميني اني اتجوزت عليكي واتهام زي ده مش هقبله
ليلي : انت معترض علي الاتهام ؟ انت رجعتلك الذاكره وخبيت عليا اه مخنتنيش بمزاجك بس لما رجعتلك معملتش حاجه ولورا فضلت مراتك فتفرق ايه هاه ؟؟
ادهم : لا تفرق كتير قوي يا ليلي .. تفرق اني من ساعت ما اكتشفت اصلا اني متجوز حتي من غير ما ذاكرتي ترجعلي ملمستش شعره منها وانتي عارفه ده كويس
ليلي : بس ما سبتهاش
ادهم : ومكنش ينفع اسيبها كده
ليلي : ولما رجعتلك الذاكره ليه ما سيبتهاش ؟
ادهم : مكنش ينفع بدون سبب يا ليلي وغير كده انا كنت شكيت فيها فكان لازم اعرف حقيقتها الاول ..
ليلي : انت فضلت شغلك علينا يا ادهم عملت نفس اللي لمت ابوك عليه .. اخترت شغلك علي حساب بيتك
ادهم : لا يا ليلي ..
ليلي : انت خبيت عليا
ادهم : كان لازم اخبي عليكي كنتي هتكشفيني في لحظه لو عرفتي
ليلي : مش ده سببك يا ادهم
ادهم : فعلا ده مش سببي الاساسي
ليلي : ايوه خلينا صرحا مع بعض .. ليه خبيت عليا ؟ كنت عايز توصل لايه ؟
ادهم : كنت عايز اشوف رد فعلك يا ليلي ده اللي انتي عايزه تسمعيه
ليلي سمعته مصدومه لانها متخيلتش ابدا ان ادهم حبيبها يتعمد يجرحها .. كل الشهور اللي فاتت والوجع اللي اتوجعته والالم اللي اتحملته حسته في اللحظه دي تاني

ونكمل بكره
توقعاتكم انتو ليلي هتسامح ولا هتعاند مع عنيدها ؟؟؟
قبل ما امشي
معلومه صغيره عني
انا قبل ما ببدأ نشر اي روايه بكون كاتباها كلها لاني شفت كذا كومنت بيقول مش هنتوقع لانك بتغيري لما نتوقع .. انا علشان ما اتأثرش باي كلام او كومنت بكتب الروايه كلها ولما اخلصها ابدأ نشرها
طبعا هتقولوا طب ليه بتنزلي حلقه حلقه .. لاني دقه قديمه وبحب اكتب في ورق واشخبط وكل يوم حلقه عقبال ما اكتبها لاب او موب علشان اقدر انزلها
كومنتاتكم بقراها كلها وبتسعدني وبتفرحني وبتضحكني جدا
اتمني اكون بسعدكم ربع ما بتسعدوني بكومنتاكم
شيمووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

العنيد 3 (للشيماء محمد)  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنيد 3 (للشيماء محمد)    العنيد 3 (للشيماء محمد)  - صفحة 2 Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 4:09 am

الحلقه ٢٦ والاخيره

قبل ما تقروا الحلقه رجاء خاص كل اللي اشتري روايه جراح قلب ياريت يكلمني خاص يا حلوين واللي عايز يشتريها كل ما عليه يتصل بالناشر يعرف ازاي يقدر يجيبها او يتواصل بالمسنجر او الواتس
00201001177958
او التواصل معاه خلال الماسنجر وده اللينك
https://www.facebook.com/semsemelkbeer
في توصيل لاقرب مترو بالنسبه لساكني القاهره وفي شحن للمحافظات
الناشر برضه هيبلغك اماكن توزيعها في المكتبات
اسيبكم مع الحلقه واتمني تعجبكم
وسوري علي التأخير

ادهم : كنت عايز اشوف رد فعلك يا ليلي ده اللي انتي عايزه تسمعيه
ليلي سمعته مصدومه لانها متخيلتش ابدا ان ادهم حبيبها يتعمد يجرحها .. كل الشهور اللي فاتت والوجع اللي اتوجعته والالم اللي اتحملته حسته في اللحظه دي تاني .. حاولت تهدي نفسها وتسمعه .. يمكن لما تسمعه الالم ده يهدي ...
ليلي بهدوء : ايوه عايزه اسمع اسبابك الحقيقيه .. عيزاك تتكلم عن الثقه اللي بتطلبها مني وانت اصلا ما بتثقش فيا اهوه
ادهم : والله يا ليلي انا عمري ما عملت اي موقف معاكي يخليكي تفقدي الثقه فيا لكن انتي عملتي كتير وكتير قوي كمان وكان لازم اقف علي ارض صلبه .. لازم تكون ثقتي فيكي ملهاش حدود وجتلي الفرصه فكان لازم استغلها
ليلي : هتفضل لامتي تعاقبني علي الماضي ؟
ادهم : لحد ما تلغيه من ذاكرتي يا ليلي .. انتي خنتيني ومش مره واحده
ليلي : انا عمري ما خنتك
ادهم بزهق : وانا ما بتكلمش عن الخيانه دي .. خنتي ثقتي فيكي انا لحد النهارده لما بفتكر اللي عملتيه عقلي بيعجز عن التفكير لانه لو فكر مش هسامحك ابدا .. انتي فضحتيني وقتلتيني وبعدها ثبتي عليا جريمه وصلتيني لحبل المشنقه وجيتي تطلبي مني الطلاق علشان ما اتعدمش وانتي علي ذمتي .. انا مش عارف اصلا ازاي الواحد ممكن يسامح علي حاجه زي دي .. فمهما اعمل يا ليلي عمري ما هكون بقسوتك دي .. مهما اعمل ..
ليلى :ليه بتقول كدا أنا مش فاهمة ممكن تفهمني.. أنت لما كنت بمحنة تعبك وقتلتني لولا انعشوني بأخر لحظة وبالرغم من دا فضلت جنبك وما تخلتش عنك هو دا ما شفعليش عندك هآه؟ وإلا من وقت ولادة آسيا واحنا عايشين بمنتهى الحب والصفا وتحملي للكل ظروف شغلك اللي كنت حموت فيها فاكر يوم ولادة يوسف ولا لما السواح حاول يقتلني وانا حامل باسيا وإلا وإلا وإلا... مش كل دا حصلي بسبب شغلك قلي أمتى عاتبتك أو حتى لومتك أن لولا شغلك مكنش دا حصل.. نفسي اعرف ليه كل المواقف دي بتنساها وبتفتكرلي السيء بس ليه كل دا ما شفعليش عندك.
أدهم : لا يا ليلى طبعا أنا مقدر كل اللي قولتيه وحاسه وشيلهولك على رأسي.. بس انتي كمان لازم تقدري أن أنا غير كل الناس انا انسان عشت حياة صعبة وانتي عارفة دا كويس . أنا إنسان لما بزعل بزعل ضعف الناس ولما بفرح بفرح اقل من فرح الناس مش بإيدي يا ليلى مش بإيدي . عشان كدا يا ليلى جرحك دايما كان بمقتل.
ليلى بتنهيدة كبيرة : واعتزرت واتأسفت كتير وبعدين لامتي هنعيش في الماضي ؟لحد امتي هنفضل في دوامه الماضي
ادهم : انتي اللي بتفتحي في الماضي مش انا بدليل اهو بدال ما تكوني في حضني بتلومي فيا
ليلي : انت خلتيني اصدق انك هتتعدم
ادهم : كنت عايز اشوفك هتصدقي اتهامات محمود ليا وهتقفي في صفه ولا هتقفي في صف حبيبك .. هتختاريني ولا كعادتك بتستسهلي الاتهام
ليلي : شفت اديك اهو بتتهمني وبتطلب مني اثق فيك طيب ما تثق فيا انت
ادهم : انا واثق فيكي لكن ما بثقش في غباءك وانتي كتير بتكوني غبيه يا ليلي
ليلي : انا مش غبيه
ادهم : امال انتي ايه !!
ليلي : انا مصدومه .. مصدومه منك .. انت جرحتني بمزاجك ! سميت اللي حصل بينا شيء
ادهم : آس
قاطعته : ما تقاطعنيش .. فاكر لما جبت حمدي هنا .. لمتني اني ديما بحاول اخليك تدوق نفس اللي دقته .. لمتني قوي .. وكنت مستغرب ازاي بعمل ده وقوتلي ان اللي بيحب لما حاجه توجعه بيبعدها عن حبيبه مش بيروح يقوله جربها زيي .. انت دلوقتي كنت عايزني اجرب الوجع زيك ..بتدفعني تمن غلطات حصلت من سنين واصلا اتعاقبت عليها
ادهم : انا معملتش ده بقصد وبطلي بقي تخلطي كل الامور ببعض .. فوقت لقيتك باعتالي واحده اوضه نومي .. مستغنيه عني .. اكتفيتي مني لمجرد اني غلطت وفقدت الذاكره واه عارف ان جوازي عليكي وجعك وقوي وعمري ما هقدر اتخيل وجعك قد ايه بس كان غصب عني .. مكنتش في وعيي وبعدين ده ربنا نفسه مش بيحاسب طالما العقل مش موجود انتي هتحاسبيني ؟
ليلي : انا محاسبتكش علي جوازك والا مكنتش قبلتها في بيتي
ادهم : امال ؟ اكتفيتي مني .. يا ترجع الذاكره يا ما تلزمنيش صح ؟ وعلشان كده بعتيهالي
ليلي : بعتهالك لانك رفضت وجودي وكنت تعبان ومحتاج المرهم
قاطعها : معلون ابو المرهم علي اللي عايزو وملعون ابو التعب اللي يخليكي تقبلي ان واحده تشاركك في حبيبك
ليلي : انت فاكر انه كان سهل
ادهم : طالما عملتيه يبقي سهل
ليلي : لا طبعا مكنش سهل .. مكنش سهل انك ترجعلي متجوز .. مكنش سهل انك ترجع مش عارفني .. مكنش سهل ان واحده غيري يكون لها حقوق وانا ماليش .. مكنش سهل اشوفك خارج من اوضتها .. مفيش حاجه كانت سهله ابدا
ادهم بتعب : ليلي انا تعبان .. انا بقالي تقريبا تلات شهور ما بنامش .. انتي عايزه ايه دلوقتي ؟ اللي انتي عايزاه ويرضيكي هعملهولك .. مهما يكون
ليلي : مهما يكون
ادهم : اعتقد بس المهم ما يكونش طلب غبي
ليلي : لتاني مره هقولهالك انا مش غبيه
ادهم : بجد مش غبيه ؟ امال لما اكون غايب بقالي اكتر من سنتين وبدال ما تكوني في حضني واقفه بتلومي فيا فده تسميه ايه لو مش غباء .. خلينا نبدأ صفحه جديده مع بعض بدون كل اخطاء الماضي .. خلينا نبدأ من الاول .. نتعاتب اه لكن ما نبعدش .. كفايه بعد .. تعبت من البعد .. تعبت من اشتياقي ليكي .. كفايه
ليلي بصتله كتير جدا وهو قدامها واقف مستني اي رد فعل منها
كان في حرب جواها مين هيكسب ؟ عقلها ولا قلبها ؟ ادهم اهانها كتير وضحك عليها بس اهو قدامها فاتح ايديه !!
مد ايده ليها : وحشتيني
ليلي وقفت جامده باصه لايده مش قادره تسامح علي حيرتها ووجعها واهانتها مره وري مره وادهم منتظر يشوفها هتقرب ولا هتبعد
ليلي اترددت وفكرت انه لو خرج من اوضتها ممكن ما يرجعش تاني لانه سبق وعملها وممكن يعملها وممكن تمسك ايده وتمنعه يبعد عنها تاني ..
هنا تجاهلت ايده وراحت لشفايفه اللي وحشاها من سنين وهو كمان ما صدق انها بقت في حضنه .. حس قد ايه كانت بعيده عنه .. حس بشوقه ليها .. واخيرا هيا بين ايديه بعد كل البعد ده .. اخيرا هيتنفس من تاني في حضنها .. اخيرا هيغمض عنيه بين ايديها ...
بعد فتره طووويله
وهيا نايمه علي صدره وهو بيلعب في شعرها : امتي رجعتلك بالظبط يا ادهم !!
ادهم : انتي مصره بقي ؟
ليلي : طبعا مصره
ادهم : انتي قولي امتي ؟
ليلي : مش عارفه .. مش قادره احدد امتي بالظبط
ادهم : فكري
ليلي : لما قربت مني اول مره وطردتك؟
ادهم : كنت فاقد الذاكره بس انتي ليه طردتيني صح ؟ جننتيني وجرجرتيني لاوضتك وبعدها طردتيني شر طرده انا لحد دلوقتي مش فاهم ليه ؟
ليلي اتعدلت وبصتله كتير : شايف انت بتبصلي ازاي ؟ بتضمني ازاي ؟ بتحتويني بعنيك ازاي ؟ ادهم اللحظات اللي بنقضيها مع بعض بتكون حب في حب .. بتنفس حبك .. بتكون معايا بكيانك كله ساعتها حسيت اني مع راجل .. راجل والسلام مش ادهمي انا .. مكنتش انت .. حسيتك غريب .. ما اتعودتش منك علي ده .. لما بتكون معايا بيكون منتهي العشق وساعتها حسيت اني بخونك انت .. وماقدرتش اخونك .. بكل بساطه مقدرتش اخونك
ادهم كان ساكت تماما مش قادر ينطق او يتكلم : عذبتك كتير ؟ وجرحتك اكتر ! حقك عليا ! بس صدقيني كان غصبا عني ! بس انا يا ليلي في كل لحظه كنت بحبك من اول ما خبطت فيكي في الفندق ووقفتي قصادي وقولتي اسمي وانتي خليتي قلبي يدق .. فعلا يا ليلي قلبي دق ساعتها وبقيت بدور علي عنيكي
وبعدها بقيت بجرحك لاني اكتشفت اني مسلوب الاراده معاكي .. كنت خايف من حبك اللي بيقتحمني .. مكنش عندي اي قدره للسيطره فقلت ابعدك انتي عني
ليلي : طيب تاني مره بعد ما رجعت يوسف قضيت الليله في حضني
ادهم ابتسم : ده كان انا بقي
ليلي اتعدلت وبصتله : كانت رجعتلك الذاكره ساعتها !!
ادهم ابتسم وشاور بدماغه
ليلي : امتي بالتحديد ! احكيلي بالتفصيل
ادهم : مفيش تفاصيل .. لما كنت بجيب يوسف وهناك اتخانقت وضربت واتضربت وفي لحظه لقيت دماغي هتنفجر .. كل شريط حياتي بيمر قدامي وقفت مكنتش فاهم اي شيء وايه اللي بيحصل حواليا كل اللي فهمته ان يوسف قدامي ناس مسكاه ومصطفي وعلاء وكان لازم اتصرف وبعدها اتفاجئت بواحده بتنقذ الموقف ولقيت اخوكي بيقول انها مراتي ساعتها كانت صدمه.. دماغي كانت عاجزه علي الاستيعاب .. مراتي ازاي ! وليه انا اخر حاجه فاكرها كانت السفينه والانفجار وبعدها ابيض ؟؟ اسئله كتير مكنلهاش معني ..
ليلي : علشان كده لما رجعت ضمتني قوي وكأنك
ادهم كمل : وكأني لسه راجع من السفر بس ساعتها لقيتك بتسلميني للورا مكنتش فاهم ازاي اصلا متقبله ده فحبيت استني افهم الدنيا حواليا قبل ما اقولك
ليلي : الليله دي انت جيت لحضني يا ادهم
ادهم ضحك : مقدرتش ابعد عنك حاولت بس مقدرتش
ليلي : وبعدها مشتني من عندك
ادهم : بعد ما هديت وشوقي هدي وعقلي اشتغل كان لازم ابعدك .. كان لازم افهم حكايه لورا .. ممكن كان خوف عليكم من لورا ووجودها .. قلت افهم حكايتها قبل ما اتسرع واطردها
ليلي : وبعدها ؟؟
ادهم : انتي عايزه توصلي لايه بالظبط يا ليلي !!
ليلي : انت كنت بتفكر ازاي ؟؟
ادهم : كنت طول الوقت بشوف ليلي جديده قدامي وكنت عايز اعرف امتي هتقوليلي كفايا مش مستحملاك .. امتي هتطرديني من حياتك وتقولي اكتفيت .. كنت مستنيكي تسيبلي البيت وتقولي خلاص لحد كده .. امتي هتقوليلي بيكفي خد الحب وامشي بعيد عني
ليلي : ولو كنت قولتها !! كنت هتسيبني ؟؟
ادهم سكت شويه : اسيبك بمعني اسيبك لا معتقدش .. كنت هقولك ان ذاكرتي رجعت وساعتها كنتي هترجعيلي بس ثقتي فيكي هتكون اتهزت وكنا هنعيش كده ..
ليلي : يعني ايه كده ؟
ادهم : يعني مجرد اتنين عاديين بينهم عيلين بيحبوهم وخلاص
ليلي : ودلوقتي !! دلوقتي احنا ايه !
ادهم : احنا اتنين مجانين بالحب ومن كتر حبنا لبعض للاسف بنجرح بعض بس المهم اننا ديما بنلاقي الطريق لبعض .. مكانك جوه قلبي يا ليلي ومكاني جوه قلبك لاخر يوم في عمري .. كل لحظه بجرحك فيها كنت بتجرح اكتر منك وبكون خايف من رد فعلك وما تتخيليش فرحتي لما بلاقيكي مستحمله غبائي وجنوني .. كنت اسعد راجل في الدنيا
ليلي : وانا كنت اتعس انسانه في الدنيا
ادهم باسها وكل كلمه بيبوسها : وانا هعوضك عن كل لحظه زعلتي فيها ايه رأيك !
ليلي ابتسمت : اشوف الاول بعيني

عند مصطفي
مصطفي : الحفله كانت جميله النهارده جدا .. اقولك علي سر ؟
ميرا بصتله : قول
مصطفي : ادهم ده كان واحشني جدا .. مجرد وجوده فعلا بيدي لبيته معني .. بيدي لحياتي معني .. طول عمري وهو مثلي الاعلي
ميرا بحب : طيب ليه مش بتقوله انك بتحبه ؟
مصطفي : اعتقد انه عارف .. المهم سيبينا من ادهم زمانه هو و ليلته هايصين .. خلينا فيا انا وانتي
ميرا ابتسمت : خلينا فيا انا وانت .. هاه عايز تعمل ايه ؟
مصطفي : عايز اخدك واروح اي مكان نكون فيه لوحدنا انا وانتي وبس
ميرا ابتسمت : مش هينفع نكون انا وانت بس لوحدنا
مصطفي : قصدك آسر ؟ نسيبه عند اي جد من اجداده او عمته .. لا بلاش عمته .. عمته هتدور علي حد تسيب عيالها عنده .. اقولك خاله .. ايمن ياخد العيال
ميرا بضحك : برضه مش هنكون لوحدنا
مصطفي كشر كده : اوعي تكوني اتفقتي انتي وادهم نسافر مع بعض ! وتلاقيكي ايمن كمان قولتيله ؟ هو مصيف يا ميرا هنروح كلنا مع بعض ؟
ميرا ضحكت : ما اتفقتش مع حد انا
مصطفي بحيره : امال ليه مش هنكون لوحدنا ؟
ميرا مسكت ايده وحطتها علي بطنها : علشان ده هيكون معانا
مصطفي للحظه مش مصدق وبعدها قام اتنفض ووقف علي السرير : انتي حامل ؟
ميرا ضحكت : يا مجنون اقعد
مصطفي : احلفي .. قولي والله ؟ بجد يا ميرا ؟
ميرا ضحكت : ايوه بجد يا دوش
مصطفي شالها : دوش وستين دوش كمان .. بحبك يا مجنونه بحبك بحبك بحبك
ميرا ضحكت علي جنون مصطفي وافتكرت ادهم وهو بيقولها قوليله قدامنا وخليه يتنطط متخيلتش انه فعلا هيتنطط بجد ...

النهار نور وكالعاده آسيا جايه تتنطط فوق ابوها تصحيه
ادهم : يا بنتي سيبيني انام
آسيا : نمت كتير كفايه
ادهم : لا ما نمتش سيبيني
آسيا : انا نمت كتير انت كنت سهران ليه !! مع مامي صح ! تنومني علشان تسهر لوحدك معاها صح لكن انا ما تسهرش معايا مخصماك
ادهم اتعدل : يا الله انا هلاقيها منك ولا من امك .. يا بنت الناس
آسيا : انا بنتك مش بنت الناس
ادهم : يا الله منك عارف انك بنتي .. آسيا مش كل يوم هنتكلم في الموضوع ده .. بعدين انتي ما بتحبيش ماما !!
آسيا : بحبها طبعا جدا بس عايزاك تحبني زيها
ادهم ضمها : انا بحبك زيها واكتر منها ..
ليلي فتحت عنيها : اكتر منها !!
ادهم : انتي مجيتيش غير علي الكلمه دي وتصحي !!
ليلي اتعدلت : صباح الخير حبيبي ما تقلقش مش هقف عليها .. آسيا حبيبي اخوكي صحي ولا انتي بس ؟
آسيا : اه صحي طبعا انتي يا مامي بتحبي يوسف بس
ليلي قامت : لا انا ماليش طولة بال زي باباكي .. انا بحبكم انتو الاتنين زي بعض انا نازله اجهز فطار
نزلت وسابتهم وادهم بص لبنته : حبيبتي انا ومامتك بنحبكم زي بعض انتي ويوسف زي بعض في مكانه واحده .. وده شيء خليكي واثقه منه .. وانتي كمان مطلوب منك تحبينا كلنا زي بعض انا زي مامي زي يوسف اخوكي . احنا عيله واحده كيان واحد حبيبتي
آسيا : اتفقنا بس هتدربني زي ماوعدتني !!
ادهم : طبعا
اخدها ونزل وفطروا الاربعه مع بعض في جو هادي وبعدها جرس الباب ضرب وادهم فتح لقي محمود قدامه
محمود : ايه مفيش اتفضل !
ادهم فتح الباب وشاورله يدخل والكل بصله وسكت
محمود : وبعدين انا مقبضتش علي ابوكو ما تبصوليش كده
ليلي : اهلا يا عمي اتفضل تحب تفطر ولا تشرب معانا نسكافيه
محمود : لا لو هتعبك يبقي قهوه خلي النسكافيه للعشاق .. سمعت كتير عن النسكافيه بتاعكم ايه بقي حكايه القلب اللي علي الوش ؟
ادهم ابتسم لليلي : ده موضوع قديم .. اتفضل نقعد في الجنينه
طلعوا والعيال طلعوا معاهم
آسيا : مين فيكم اشطر انت ولا بابي !! سمعت ان بابي اقوي منك
ادهم ومحمود ضحكوا وادهم اتكلم : قوليله يا بنتي
محمود احتج : ابوكي مش اقوي مني
آسيا : طيب ايه رأيكم تدخلوا انتو الاتنين وتتخانقوا ونشوف مين اقوي بجد ؟
ادهم : والله فكره ايه رأيك ولا خايف صورتك تتهز
محمود : انا ما بخافش انا بس عامل عليك انت هنا وسط اصحابك وتلامذتك وكل اللي عارفينك لكن انا ما يهمنيش حد
ادهم : لا ما تهتمش انت وبعدين انا مبدخلش في اي تحدي الا وانا عارف نهايته
محمود : اه قصدك انك واثق انك هتتغلب عليا .. هههههههه وانا احب التحدي ده جدا وموافق عليه حدد المكان والزمان
ليلي جت بالمشاريب بتاعتهم : مكان وزمان ايه ؟ بتخططوا لايه تاني مع بعض
آسيا : هيتخانقوا ونشوف مين فيهم الاقوي ؟
ليلي : انتو هتعملوا كده بجد ؟
ادهم : هو عايز يعرف حدوده ايه وانا هعرفه لوليتا
ليلي : انت بتتكلم جد ولا بتهزروا ؟
ادهم : انا عن نفسي جد
محمود : وانا كمان تحب امتي وفين ؟
ادهم : بكره في قاعه التدريب الساعه ١٠ الصبح هاه ؟
محمود : تمام متتأخرش انت بس
ليلي : والله انتو مجنانين
محمود : تعالي يا آسيا قوليلي بقي اتعلمتي ايه وبتعرفي تعملي ايه .. وبتعرفي تنشني كويس ولا ابوكي ما دربكيش
آسيا : بابي دربني بس من زمان ومن ساعت ما سافر ما ادربتش غير علي الكارتيه وبس
محمود : طيب تعالي نشوف مستواكي ايه؟ ( بص لادهم ) عندك مكان هنا للتدريب ولا !!
ادهم وقف : اكيد عندي .. في الجنينه وراء الفيلا
محمود راح وري ادهم في صاله التدريب الخاصه بيه وقضي وقت كبير جدا مع آسيا واندمج معاها وادهم انسحب وراح لمراته
ليلي : آسيا فين ؟
ادهم : معاه
ليلي : انت ...
ادهم : ايه ؟ واثق فيه ؟ اكيد طبعا ده جدها ما تقلقيش
تاني يوم في الصبح آسيا صحيت اول حد وراحت لابوها تشرط عليه انها هتروح معاه في التحدي وفعلا اخدها
وراحوا كان الكل بيجري يلحق مكان لان طبعا مصطفي نشر الخبر .. الكل عايز يشوف تحدي الشبح مع الاسطوره
ادهم واقف مع مصطفي : طبعا التجمهر ده مجهودك !
مصطفي : انا يدوب قلت لفريقي بس وهو قام بالواجب
ادهم : اه قلتلي .. المهم آسيا هتفضل معاك
بدأ هو ومحمود الاتنين وقفوا قصاد بعض
محمود : لو عايز تتراجع معنديش مانع بدال ما شكلك يكون وحش قدام رجالتك
ادهم : لو انت عايز تتراجع اتفضل مش همنعك انت برضه راجل كبير وما تخافش هحترم سنك
محمود رده كان بضربه من العصايه اللي في ايده بس ادهم صدها وبدؤا الاتنين يتبارو قصاد بعض ومع كل ضربه الكل بيهيج ويصقف وفي اللي ضد ادهم وفي اللي معاه ..
الاتنين فعلا كانوا تقريبا في نفس المستوي ومحدش قادر يغلب التاني لحد ما ادهم ضرب ضربه طيرت العصايه من ايد محمود لفوق وهو مسكها وحطهم الاتنين علي رقبته وهنا محمود رفع ايديه يستسلم
محمود : كفايه كده
ادهم ابتسم : كفايه ..
الاتنين سلموا علي بعض والتجمهر اتفك ووقفوا قصاد بعض بيغيروا هدومهم
محمود : مستواك رائع
ادهم : حضرتك كمان ولو مكنتش استسلمت كان هيغمي عليا
محمود ضحك : مش للدرجه دي حسيت كتير انك بتتساهل معايا
ادهم : في الاول اترددت بس بعدها لا ما تساهلتش انا لو كنت اتغلبت عليك فده لمجرد فرق السن مش اكتر.. لكن كخبره حضرتك معدي بمراحل
محمود : وانا مستعد اقدم كل خبرتي بين ايديك يا ادهم .. اسمحلي اكون جزء من حياتك كفايه اللي ضاع مني .. علي الاقل اشوف احفادي بيكبروا .. وبعدين آسيا محتاجه لمدرب مخضرم لان عندها الامكانيه والرغبه انها تكون حاجه سيبني اساعدها
ادهم فضل ساكت شويه مش عارف يرد : انا مش هقدر امنعك عن احفادك بعد اذنك
سابه ومشي ومحمود ابتسم بموافقه ادهم وانه مستعد يتقبله في حياته ..
ادهم راح لليلي شغلها واول ما شافها ضمها
ليلي : فين آسيا ؟
ادهم : راحت مع خالها
ليلي : مين غلب فيكم ؟
ادهم : عايزه ظاهريا ولا بجد ؟
ليلي ضحكت : الاتنين ..
ادهم : ظاهريا انا لكن بجد محدش فينا غلب ..ولولا انه عجوز حبتين مش عارف كان عمل فيا ايه ؟؟
ليلي بتضحك جامد وحطت ايدها علي كدمه في وش ادهم وباستها : اضحكي اضحكي
ليلي : المهم عايز تقول ايه !
ادهم ابتسملها : محمود عايز يستقر ويكون جزء من حياه احفاده
ليلي : طيب اعتقد ده شيء كويس .. سيبه يرجع ويعوض احفاده وعياله .. خليه يا ادهم يدخل العيله
ادهم : انا ماليش دعوه بالعيله
ليلي : انت عارف انك لو سمحتلو اخواتك هيسمحوا .. اخواتك هيعملوا زيك بالظبط .. انت الاساس وانت اللي ماسك العيله دي
ادهم : سيبك من محمود والهري ده كله بقولك خدي اجازه من شغلك
ليلي : اشمعني ؟
ادهم : هنسافر انا وانتي لوحدنا .. عايز شهر عسل جديد
ليلي : اممممم
ادهم : ايه اممممم دي ؟ افهم منها ايه ؟
ليلي : انت لسه مقضي شهر عسل مع لورا
ادهم : بقولك ايه ! ما تلعبيش في الازرق هتسافري معايا ولا اخد عيالي واسافر
ليلي : وتسيبني يعني ولا ايه ؟
ادهم : اعملك ايه يعني !
ليلي : اعملها كده وريني
ادهم : طيب مش هعملها اتفضلي سيادتك روحي ظبطي لاجازه
ادهم اخدها وطلعوا علي فندق صن رايز وسابوا عيالهم مع ايمن وجدودهم هبه ومحمود اللي قدم استقالته وقرر يستقر مع احفاده
وصلوا الفندق وادهم حجز جناح خاص بالعرسان
ليلي : الا قولي صح ؟
ادهم : اقولك ايه يا قمر حياتي
ليلي : انت فعلا كنت هتغني وتعمل فيديو كليب ؟
ادهم ضحك جامد : امال انا جايبك هنا ليه !
ليلي شهقت : انت بتهرج صح ؟
ادهم ضحك كتير واخدها في حضنه وبالليل وهما سهرانين مع بعض في الديسكو
ليلي : بقولك !!
ادهم : قولي
ليلي : غنيلي ديسباسيتو .. غنيها ليا انا ..
ادهم : كنت متخيل انك بتكرهي الاغنيه دي !
ليلي : بكره فكره انك تغنيها لغيري وخصوصا لما قريت كلمات الاغنيه ولقيتها جريئه جدا
ادهم : ولما هيا جريئه عايزاها ليه ؟
ليلي : عايزاها ليا .. تقولي انا كل حرف فيها .. انا وبس
ادهم ضحك : مجنونه انتي والله
ومره واحده قام وغنالها بس مغناش ديسباسيتو اتفاجئت باغنيه تانيه واسمها بايلندو ..
قامت ورقصت معاه وفضلوا الليله كلها يرقصوا مع بعض
ليلي : ليه مغنيتش ديسباسيتو ؟
ادهم : مجرد ما ينفعش اغني لحبيبة عمري حاجه اتغنت لغيرها حتي لو فاقد الذاكره وبعدين دي كلامتها احلي التانيه كانت مجرد سافله ههههه دي حب يا قلبي
وده لينك الاغنيه
https://youtu.be/myOJtNouIoM
( معلش الترجمه صغيره )

الرجاله قابلوا ادهم تاني يطلبوا منه يصور معاهم ومعاه مراته
ليلي سكتت تماما وهما بيتكلموا وبعدها ادهم بصلها : ايه مش ناويه تقولي حاجه ؟
ليلي: الاول كنت بتكلم نيابه عن حبيبي دلوقتي حبيبي موجود هو يتكلم براحته
ادهم ابتسم وبص للرجاله : انتو عارفين انا بشتغل ايه ؟
حسين : ايوه يا افندم بس انا افتكرت بما ان حضرتك هنا فده معناه انك غيرت رأيك وهتوافق علي عرضنا
ادهم : كنت فاقد الذاكره وما وافقتش وحاليا رجعتلي فأكيد مش اول حاجه اعملها بعد ما ترجعلي اغني واصور فيديو كليب ولا ايه !
ليلي بتبصله باستغراب وهيا مش فاهمه حاجه
حسين : بس حضرتك غنيت امبارح في الديسكو
ادهم : غنيت لمراتي .. انا ومراتي وبنرقص مع بعض او نلعب او نتنطط لكن ده مش معناه اني مستعد اشارك العالم كله في ده ودلوقتي اتفضلوا علشان اعرف اقضي اجازتي
حسين : في ناس كتيره صورت حضرتك وكده كده هتنزل علي اليوتيوب والفيس وكل السوشيال مديا فليه حضرتك معترض ؟
ادهم هجاوبك : روح كده دلوقتي ودور علي الفيديو القديم لو لقيته في اي مكان علي السوشيال ميديا انا هصورلك الفيديو كليب بتاعك .. وامبارح لو الفيديو لقيت حد معاه اي نسخه صورها برضه هصورلك الفيديو ايه رأيك اتفاقيه حلوه صح ؟ يالا بقي عايز اروح اتغدي
حسين : بس يا افندم
ادهم بص للراجل بنظره صارمه خليتو يتراجع : انا بتكلم بالذوق متخلنيش اتكلم معاك بطريقه مش هتعجبك ودلوقتي بعد اذنكم
اخد ليلته ومشي وايده علي كتفها ضاممها : هاه يا عمري عايزه تعملي ايه ؟
ليلي : الاول قولي قصدهم ايه بانك رفضت ؟ انت وافقت ؟
ادهم ابتسم : وافقت قدامك عندا فيكي لان اسلوبك كان مستفز لكن تاني يوم رحتلهم ورفضت عرضهم بس كنت بشتغلك
ليلي : ولورا ؟ كنت عايز تاخدها فازاي ؟
ادهم : كنت بضغط علي اعصابها لان لا يمكن تطلع في فيديو كليب وهيتنشر علي اليوتيوب كنت بضغط عليها قصاد ضغط محمود بحيث نخليها تجيب اخرها
ليلي : اهمممممم
ادهم : ايه اهممممم دي
ليلي : عادي يعني
ادهم : طيب المهم دلوقتي مبسوطه يا قمر
ليلي : اشمعني بتسأل !
ادهم : بسألك مبسوطه ولا لأ لان ده يهمني
ليلي : امم بحسب مبسوطه انك رفضت عرضهم
ادهم : وانتي مش مبسوطه اني رفضت عرضهم ؟
ليلي : اكيد مبسوطه بس دي حريتك انت الشخصيه وراحتك
ادهم : اللي يسمعك دلوقتي ما يسمعكيش وانتي بتطرديهم
ليلي : كنت بطردهم لاني خفت عليك بعد ما ترجعلك الذاكره تندم فكان لازم اتدخل .. مكنتش عايزاك تندم او تزعل وظيفتي كانت اني احميك حتي لو من نفسك
ادهم : حبيبتي الحمايه دي مش وظيفتك .. عمر ما دي كانت وظيفتك ابدا .. انت وظيفتك انك تحبيني وبس
ليلي : لا طبعا مكنش ينفع اقف اتفرج .. بس صح انت ليه تحديته انه لو لقي الفيديو الاولاني تصورله ؟ ماهو علي اليوتيوب وكل ما ابقي عايزه اتغاظ منك اروح اتفرج عليه
ادهم ضحك وطلع موبيله : خدي هاتيه
ليلي دورت عليه وملقتوش وطلعت موبيلها هيا وبرضه ملقيتوش
ليلي : ده معناه ايه ؟
ادهم : معناه زي ما انتي قلتي ما ينفعش اكون ظابط واروح اصور فيديو كليب
ليلي : وامبارح ؟
ادهم : قبل ما اغني عملت حسابي
ليلي : ايوه ازاي يعني ؟
ادهم : شغلي ده بقي .. مجرد ان تقدري تقولي ان اي جهاز في الفندق الكتروني ليله امبارح ما اشتغلش ارتحتي ! المهم
( قعد وقعدها قصاده) : احكيلي بالتفصيل الممل .. ازاي واجهتي كل اللي حواليكي ؟ ازاي واجهتي علاء لما طلب يتجوزك او زميلك في الشغل او عملتي ايه لما الكل ضغط عليكي تتجوزي ازاي عرفتي تقنعيهم يسيبوكي في حالك .. والاهم من كل ده ازاي كان عندك يقين اني راجع وليه مصدقتيش مصطفي لما قالك اني ميت !!
ليلي : يااااه يا ادهم انت عايزني اقلب المواجع كلها
ادهم مسك ايديها : انا جنبك ومفيش مواجع تاني دي بقت مجرد ذكريات
ليلي حكتله كل اللي حصلها وازاي اخوها دخلها مستشفي الامراض العقليه وازاي انهارت وازاي رجعت وقفت تاني علي رجليها .. شكتله هموم السنتين اللي فاتوا
ليلي : بس يا سيدي
ادهم : استحملتي كل ده ازاي !!
ليلي : بيقيني اني هقعد معاك القعده دي وهحط راسي علي صدرك واغمض عنيا وارمي كل همومي عليك .. بالامل في بكره لما ترجع وتعوضني .. كنت عايشه علي الامل وبس
ادهم : ليلي سؤال غبي معلش بس لازم اسأله ومعلش اسمعيه
ليلي : قول يا حبيبي
ادهم : لو كان محمود رجع بجثتي
ليلي : ادهم
ادهم شال ايدها اللي حطتها علي شفايفه تمنعه يكمل : لو محمود ساعتها قرر انه يرجعني مصر كنت هكون ميت .. لان ساعتها لو ماريان ما انعشتنيش كنت هموت بجد فلو هو ساعتها اخدني كان هيجيبني هنا جثه ميت وشبعان موت كمان
ليلي : وبعدين عايز توصل لايه ! ان قعدتك وجوازك من لورا هو اللي رجعك !
ادهم : لا مش ده سؤالي او غرضي .. المهم لو هو كان رجعني ساعتها كنت هكون ميت اكيد واملك هينتهي كنتي هتعملي ايه
ليلي : ارجوك بلاش السؤال ده مش عارفه
ادهم : كنتي عايشه علي الامل فلو الامل راح
ليلي : انت عايز تضايقني وخلاص ؟
ادهم : ابدا بس عايز اعرف
ليلي : تعرف ايه ؟
ادهم : لو انا ميت وانتي خلاص مقتنعه بموتي ومفيش امل .. هتتجوزي !! هتدخلي حد مكاني تكملي حياتك معاه ؟
ليلي باستغراب : ده سؤالك !! طبعا لأ والف مليون لأ .. لا يمكن ابدا راجل يدخل مكانك في حياتي .. ده انا مقدرتش اسمحلك انت تلمسني وانت مش انت .. يبقي ازاي ممكن ادخل غيرك.. ادهم انا مبشوفش رجاله غيرك .. مفيش راجل في عيني غيرك .. انا فتحت عنيا علي حبك
حبيتك من ساعه ما مصطفي رجع اجازه في اول سنه له في الكليه وعشقتك من ساعتها
ادهم باستغراب : اول سنه !! ده انا نفسي مكنتش اعرفه ولا شفته
ليلي : بس رجع يحكي عنك ومش عارفه ليه اتمنيتك وحلمت بيك وفضلت ارسم احلام في خيالي .. تخيل بقي لما احلامي دي تتحقق واقابلك بجد واتجوزك وابقي ام عيالك .. ادهم انت لا يمكن تتخيل انا بحبك قد ايه .. انت لو قدرت تتخيل هتعملي تمثال
ادهم ابتسم : بصي مهما تكوني بتحبيني ضاعفي الحب ده مليون مره وده حبي انا ليكي .. يااجمل هديه في حياتي .. انتي كنتي تعويض ربنا ليا عن كل حاجه في حياتي .. انتي ظهرتي في حياتي وجيبتي الخير كله ليا .. انتي عشقي الوحيد

ادهم سمح لمحمود يقرب من احفاده ومع الوقت بيقرب كمان منه وطبعا آسيا اكتر واحده قريبه من جدها لانه كمان استاذها ومدربها .. آسيا عندها اتنين اساتذه من اقوي ما يكون ابوها الاسطوره وجدها الشبح ..

توته خلصت الحدوته
شكر خاص لكل حد قال كلمه حلوه في حقي او كلمني خاص وقالي اكمل كتابه او شجعني اكتب .. ولعلمكم انا مش كاتبه انا مجرد واحده عندها هوايه وبس .. الكتابه لها اصولها ومبادئها

طبعا في حاجات اوفر في الروايه بس دي لزوم الحبكه الدراميه مش اكتر .. جهاز المخابرات جهاز حساس وله وضعه والظباط بيكونوا علي مستوي اعلي من كده بمراحل فآسفه لو كنت قلت حاجه غلط او معلومه مش مظبوطه او حاجه اوفر دي مجرد روايه

اه صح مش عارفه هكتب جزء رابع او لأ .. ده شيء في علم الغيب لسه ..
جراح قلب موجوده في معرض الكتاب للي عايز يشتريها سعرها رمزي وفي توصيل لاقرب مترو وفي شحن كمان للمحافظات ..

اتمني ان الروايه تكون عجبتكم
شيموووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
 
العنيد 3 (للشيماء محمد)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» الحلقات المتفرقة من العنيد (للشيماء محمد)
» نعم احبه (للشيماء محمد)
» العنيد2 (للشيماء محمد)
» العنيد الجزء الاول بقلم/الشيماء محمد "شيمو"
» رواية المشوه بقلم / الشيماء محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Novels :: الفئة الأولى :: الروايات-
انتقل الى: