| رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:56 pm | |
| مقدمة ------------ معظمنا يتمنى ذلك الحب ، الحب الذى لا يشوبه كراهية ولا اي مصالح شخصية ، الحب الخالص ،ولكن ليس الكثير ما يناله فى عالمنا هذا بسبب ما يحدث وما نمر به على ارض الواقع ، ما حدث فى الجزء الاول كان مجرد تمثيل بسيط للأهم ، كان يحب ثم كره بسبب المناظر والاهتمام بالنفس وحب وضاع حبه بسبب عمله وقتلت من يحبها ، كانت تحب وضاع حبها لانه قتل ، وقتل والديها بسبب شئ لم يكن لها يد فيه ، نفس المصير حتى التقيا معا ووجدو الحب معا ولكن هل سيستمر هذا الحب فى ظل تلك الصراعات والتهديد المستمر ام هل بعد ما تم القبض على هؤلاء الاشخاص سيعود كل شئ ، كلنا نذكر اخر مشهد من الجزء الاول ولكن تعالو اسرد عليكم ما حدث فى نهاية الجزء الاول ونكمل احداث روايتنا
تأليف : عبدالرحمن احمد | |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:57 pm | |
| الفصل الاول [الجزء الثاني] __________________________ محمد : انا قولتلهم كدا مش علشان خايف ، لا ، علشان مش عايزهم يأذوكى ، بس اية الصدف الغريبة دى ، كريم واكرم واخيرا انتى معاهم هدير : انا معاهم من زمان محمد : طب انتى موجهه المسدس ناحيتى ، اضربى هدير : هضرب متستفزنيش محمد : لا مش هتضربى لانك بتحبينى يا هدير هدير بدموع : ودى نقطة ضعفى ثم القت المسدس فى الارض وظلت تبكى انتهز كريم الفرصة ووجد مسدس بجانبه على الارض ثم اخذه بيده الاخرى ووجهه ناحية محمد
لاحظت هدير ذلك وصرخت ثم أطلق رصاصتين ..................
كانو رصاصتين رحمة لشخص ما فتحركت هدير بعد صرختها امام محمد وهى تشاور بيديها بلا ولكن استقرت الرصاصتين فى جسدها كل ذلك حدث فى اقل من ثانية
التفت محمد من مكانه واطلق الرصاص على كريم ليسكنه الارض غارق فى دمائه وجلس على ركبتيه وحمل رأس هدير ويقول لها : هدير ، قومى ، الاسعاف جاية ، شدى حيلك هدير بدموع وابتسامة وتتحدث بصعوبة : انا فرحانة اوى ، مش مصدقة انك جمبى وانت اخر حاجة هشوفها
محمد : متقوليش كدا يا هدير هتقومى بأذن الله وهتبقى كويسة هدير بدموع : انا مستاهلش يا محمد ، انا عملت حاجات كتير غلط ، انت عارف ، كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى انت قبضت عليه محمد : اية هدير : ايوة ، وانا ، انا..... انا اللى روحتلو علشان ينتقم من هايدى ويقتلها ومنها ينتقم من منك علشان قبضت على ابوه ، مش بقولك عملت حاجات كتير غلط ، اسفة اوى يا محمد ، دمرتك وضيعت منك هايدى محمد بدموع : مسامحك يا هدير ، مسامحك والله مسامحك على كل حاجة عملتيها هدير بأبتسامة : كدا انا اسعد واحدة فى الدنيا دلوقتى ، ادعيلى يا محمد ، لما تفتكرنى ادعيلي ، انا بحبك اوى
محمد بدموع: وانا والله بحبك يا هدير بس استحملى وهتبقى كويسة الاسعاف فى الطريق
ابتسمت هايدى واغمضت عينيها ومالت برأسها على يد محمد معلنة انتهاء حياتها للأبد
محمد بدموع : هدير ، هديير !!! ، انا لله و انا اليه راجعون
حسام بحزن : قوم يا محمد علشان الاسعاف جت محمد : ماتت يا حسام ، ماتت وهى بتدافع عنى حسام : نصيبها وقدرها كدا ، يلا يا محمد قوم
مشطت القوات كل المنطقة واخذت الاسعاف الجثث ومنهم جثة كريم وجثة هدير وكان محمد حزين جدا على ما حدث ل هدير فقد افدته بحياتها لانها تحبه انتهى كل شئ تحركت العربات المصفحة والقوات راحلة من المكان بعد ما نجحت مهمتهم ولكن بالنسبة ل محمد فأنه خسر هدير ، لا شك انه كان يكرهها ولكن فى الماضى كان يحبها وها هى اثبتت له انا تحبه اكثر من نفسها وضحت بنفسها من اجله
______________________________________________________
رامى بفرحة : موبايل محمد اتفتح
يارا بفرحة : طب كلمه ملك : اه بسرعة رامى : حاضر بتصل اهو
رامى : اية يا كبير اخبارك اية محمد : الحمدلله رامى : مال صوتك !! محمد : مفيش لما اجي هحكيلك رامى : ماشى وقفل يارا : مسألش عنى !!!! رامى : لا بس صوته فيه حاجة ، ممكن حد من زمايله حصله حاجة فى العملية يارا : ربنا يستر
يبدأ برنامج على التلفزيون وتظهر المذيعة
وتقول : هاجمت قوات الشرطة مقر تسليم شحنة كبيرة من المخدرات والاسلحة والمفاجئة انها كانت تابعة لمدير مكتب وزير الداخلية اكرم الحسينى ومعه المدعو كريم المفروض انه صديق ل سامح اللى اتقتل من فترة واللى كان شغال مع عاصم الحسينى اللى اتقتل بردو ، كدا المواضيع اتربطت والجدير بالذكر ان الشرطة نجحت فى القبض عليهم بقيادة الرائد محمد ادهم دون خسائر فى الأرواح ولكن بعض الاصابات القليلة و اثناء اطلاق النار مات كريم و وبرضو الغريب فى الموضوع ان فيه واحدة كانت معاهم اتقتلت بس لسة معندناش اى معلومات عنها
رامى : كريم مات !!!! ملك : كويس ، علشان اللى عمله كل ده رامى : بس مين الست دى يارا : هدير رامى : هدير !!! عرفتى منين يارا : هقولكو بس محدش يجيب سيرة ل محمد علشان لو مش هى اللى ماتت هو اللى هيروح يموتها رامى : طب قولى ملك : ايوة قولى بقا
يارا : قبل ما محمد يتخانق معايا وحصل اللى حصل ، هدير اتصلت بيا وقالتلى انى ابعد عن محمد وانه هيبيعنى وهيصدق اى إشاعة عنك وكلام مش مترتب خالص بس الاهم انها قالتلى انها شغالة مع واحد فى المخدرات وكدا انا مصدقتهاش بس قالتلى ان الواحد ده كريم وان كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى قبض عليه محمد وبعدها هى راحت حرضت كريم علشان ينتقم من محمد وفعلا قتل هايدى
رامى بأستغراب : هدير ورا كل ده يارا : ايوة وقالتلى انى لو نطقت بحرف يبقى محمد هيموت فخوفت ومردتش اقول حاجة بس مش عارفة هى قالت كدا لية ملك : وانا مستغربا الحكاية دى رامى : بس مظنش محمد قتل هدير لو كانت اصلا موجودة فى العملية دى يارا بحزن : ربنا يستر
_____________________________________
محمد : يااااه مكنتش اتخيل يا اكرم انك تكون انت ورا كل المصايب دى اكرم : هى فين المخدرات اللى اصلا مسكتها مش هتلاقي حاجة محمد : هههههههه قصدك ان وزير الداخلية هيساعدك ، طب اسمع الخبر ده " اقالة وزير الداخلية هيثم الشيمى لسبب غير معروف "بس الصراحة انا عارفه اكرم بغضب : هتندم ، اوعى تفتكر انى لوحدى وانى شغال فى المخدرات بس انا شغال فى حاجة تانية بس المخدرات دى اكل عيش بس محمد : منا عرفت الحاجة التانية ، مش انت بردو اللى عايز تولع فى مصر وتعمل فيها فتن و
اكرم : و الشفرات اللى معاك دى تبلها وتشرب ميتها ، لانها بح ، كله هيتنفذ مفاجئة كدا محمد : نعم اكرم : انا لو ممشتش من هنا شوف الدم هيبقى عامل ازاى فى كل حتة محمد : *** تمشى اية ، ده انت مش خارج اكرم : انا مش لوحدى ، صحيح اللى بيسندنى اتقال بس السندة اللى من برا بتبقى رخمة شوية ، شوية تفجيرات حلوين كدا محمد : انتو مين !!؛! اكرم : يهمك فى اية محمد : يهمنى اعرف اللى بيفجر بسهولة فى بلدو ده يبقى مين اكرم : بلد مين بقا ، بطل حكاية البلد دى ، بلد اية اللى محدش لاقى ياكل فيها و مبتشجعش حد على التطوير وتحبط اى حد انا من ضمن اللى الدولة هانتهم ومرفعتهمش واما اتكلمت اتعذبت واتضربت واتهانت
محمد : امال بقيت مدير مكتب وزير ازاى اكرم : بمساعدة اللى برا دول ، هم اللى خلونى انسان محمد بتفكير : قصدك ان اللى برا ليهم تدخل فى السياسة ويحطو اللى عايزينو !!! اكرم : واكتر كمان محمد : امممممم ، طب يورونى هيعملو اية اكرم : هتندم على الجملة دى اوى علشان كدا هم حطوك فى دماغهم محمد : حد قالك ان انا بخاف !!! اكرم بأبتسامة سخرية : خلصت كلامك محمد : لا بس كفاية كدا النهاردة علشان تعبان ، تعبت وانا بقتل رجالتك زى الفراخ اكرم بغضب : ماشى يا معلم
محمد : خدو على الزنزانة ويا حسام ، حراسة خاصة من القوات الخاصة تحرس الزنزانة حسام : ماشى يا محمد ______________________________________________________ جاء محمد الى المستشفى حيث غرفة يارا
دخل محم فاحتضنته ملك ورامى وذهب الى يارا محمد : عاملة اية يارا يارا : كويسة محمد : لسة زعلانة ! يارا : تؤ تؤ محمد : ربنا يخليكى ليا رامى : طب انا هاخد ملك وهنجيب حاجة محمد : متتأخروش ولا اقولك سيب ملك رامى : ياعم انت معندكش دم هنجيييب حااجة افهم محمد : اها ماشى
محمد : كنت خايف مشوفكيش تانى يارا : بعد الشر عنك محمد : متزعليش عن اللى عملته والله غصب عنى ، ربنا خدلك حقك خلاص ، هدير ماتت يارا : اية محمد بحزن : كانت معاهم بس ماتت وهى بتدافع عنى ، مش قادر اتخيل الموقف وهو كريم بيضرب النار وهى بتقف قدام الرصاص علشان ميجيش فيا ، على قد ما كرهتها على قد ما حزنت اوى عليها وحسيت بيها يارا : ربنا يرحمها محمد : يارب
رامى : خد ياسيدى جبتلك عصير محمد : تصدق فعلا مشربتش حاجة من الصبح رامى : عد الجمايل محمد : انا كلمت الدكتور قالى تقدرى تمشى ، يلا قومى يا حبيبتى علشان نروح يارا بحزن عندما تذكرت ما حدث : حاضر _____________________ kill him now !!!!!! _____________________ عادو الى الفيلا يارا : بس هدومى فى شقتى محمد : هبعت حد يجبهالك متقلقيش ، انا جعان اوى رامى : وانا كمان ملك : وانا رامى : طب خشى اعملى ..... اوبا لا بقول نطلب دليفرى احسن ملك وهى تخبطه على كتفه : لا هخش اعمل اكل وهتشوفو يارا : استنى انا جاية معاكى محمد : لا انتى تعبانة ريحى يارا : لا انا كويسة سيبنى بقا هساعدها بس محمد : طيب بس متتعبيش نفسك يارا بأبتسامة : حاضر
رامى : احكيلى حصل اية بقا يا معلم محمد : والله انا ما فايق رامى : احكى بقا محمد : ماشى يا زنااان ، حكى محمد ما حدث بالكامل ل رامى رامى : نهارك اسود ومهبب محمد : لية يابنى رامى : اكرم لو كلامو صح يبقى لسة مخلصتش من الحكاية دى محمد : والله ما عارف ، اكرم ده وراه ناس تقيلة من برا ، لو كلامو صح يبقى لازم اعمل احتياطاتى علشان ممكن يكون كلامه صح رامى : بس والله صعبت عليا جامد اوى هدير رغم كل اللى عملته محمد : تفتكر انا غلطت فى حقها رامى : لا يا محمد ، ده قدرها ،وهى غلطت ، مش يمكن حصلها كدا علشان ربنا يغفرلها محمد : ربنا يرحمها
رامى : امال فين الحاج ادهم يابنى بقالو فترة مش ظاهر محمد : تصدق فعلا ، مخدتش بالى من اللى فيه رامى : طب ما تتصل بيه وبردو علشان نحدد بقا ميعاد الخطوووووبة والفرح علشان كدا هموت محمد : اصبر ياض ، ادينى بتصل اهو ......... محمد بقلق : مبيردش رامى : ممكن فى اجتماع محمد اجتماع الساعة 10 بليل !!!! رامى : الله اعلم
ملك : يلا الاكل جاهز محمد : اخيرااا
جلسو جميعا على السفرة يأكلون ويتحدثون ويضحكون ولكن قطع كل ذلك صوت رنين هاتف محمد
محمد : ده حسام !!
محمد : ايوة يا حسام حسام : ايوة يا محمد ،عايزك ضرورى محمد : فية حاجة!!!! حسام : لقينا والدك مقتول فى مكتبه فى الشركة محمد : بتقول اية !!!!!!!
________________________________________________________ __________________________________ | |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:57 pm | |
| الفصل الثاني [الجزء الثاني] ____________________________ حسام : لقينا والدك مقتلو فى مكتبه فى الشركة محمد : بتقول اية !!!!!!! حسام : تعالى على الشركة
اغلق محمد الهاتف وهو حزين ويفكر بما يحدث ، هل لكلام اكرم علاقة فى ذلك !!!!
ملك : مالك يا محمد حصل اية من ساعة ما قفلت وانت مبلم كدا محمد : لا مفيش حصل جريمة قتل وكلمونى رامى : مين محمد : لسة هشوف ، انا نازل دلوقتى يارا : دلوقتى !! محمد : ايوة ، وهاخد رامى معايا رامى : انا !!! ، ماشى محمد : استنا ، ايوة يا طارق عايزم تفتح كويس وهكلم دلوقتى المديرية يزودو الحراسة على الفيلا ملك : فيه اية يا محمد محمد بحزن : مفيش ، مفيش ، يلا يا رامى
انطلق رامى ومحمد وركبو سيارة محمد رامى : فيه اية بقا علشان حاسس ان فيه حاجة غريبة محمد بحزن : قتلوووووه ، قتلو ابويا يا رامى قتلوووووه رامى : اييية ، بتتكلم جد ، معقولة محمد وهو يخبط على السيارة بعصبية : والله ما هسيبهم رامى : لا اله الا الله
وصل محمد ورامى الى شركة ادهم السيوفى
دخل محمد ومعه رامى الى المكتب وكان المشهد ان كان ادهم ملقى على كرسى المكتب و غارق فى دمائه فلم يقتل بالرصاص بل قتل ذبحا ، ابشع انواع الموت بكى محمد عندما شاهد والده بذلك المنظر وقال : وحياتك عندى يا بابا لأندمهم على كل حاجة عملوها
ظل رامى وحسام يهدئان محمد الى ان هدأ اخيرا
محمد : عرفتو منين حسام : السكرتيرة اتصلت وبلغت محمد : هى فين حسام : برا
قام محمد وخرج لها
محمد : احكيلى كل حاجة حصلت بالتفصيل فاهمة يا نسرين نسرين : حاضر حاضر انا كنت بتابع الشغل عادى ومفيش حاجة لغاية اما جيه شخص معرفهوش و قالى انه عايز يقابل ادهم بيه ضرورى وقولت لمستر ادهم وقالى دخليه ، دخل وبعدها خرج عادى وافتكرت خلاص المقابلة انتهت وبعدها ب 5 دقايق خبطت على الباب علشان استأذن ادهم بيه انى امشى بس محدش فتح فأضطريت افتح الباب ودخلت لقيته فى الحالة دى
محمد : اللى دخل ده كان جيه قبل كدا ! نسرين : مش فاكرة والله بس متهيألى اول مرة اشوفه محمد : اه صحيح فين الكاميرات اللى هنا نسرين تعالى يا فندم اهى محمد : حسام فرغ كل الفيديوهات دى وهاتها حسام : حاضر
جهز حسام الفيديوهات وبالفعل وصلو الى الفيديو الذى جاء فيه الشخص واحضرو كاميرا المكتب الخاص بأدهم
محمد : الكاميرات دى صوت وصورة ولا صورة بس نسرين : لا صورة بس
ظهر فى الفيديو ذلك الشخص ولكن كان يلبس كاب يغطى وجهه عن الكاميرا وظل يتحدث مع ادهم ومن الشكل كان يحدث بينهما نزاع وقام ذلك الشخص واتجه الى ادهم وكتفه فى الكرسى وقام بذبحه ثم تحرك وهو ينظر الى الارض بأتجاه الكاميرا ثم خلع الكاب ونظر الى الكاميرا وكانت المفاجأة محمد وحسام ورامى فى صدمة : كريم !!!!!!
ثم ضحك فى الكاميرا وشاور وكأنه يعلم ان محمد سيشاهد ذلك الفيديو ثم تحرك ورحل
محمد بصدمة : كريم !!!!ازااااى ، انا قاتله بأيدى دى وياريت رصاصة واحدة دول 3 رصاصات
حسام : حاجة غريبة رامى : محمد انت اتأكدت انه مش لابس واقى لما قتلته !! محمد : مخدتش بالى خالص ، كل تركيزى كان مع هدير حسام : يلا يا مجدى خلاص واستدعى كل الموظفين فى الشركة علشان يقولو اقوالهم يلا بينا يا محمد محمد بحزن : لا بينا على المشرحة اللى فيها كريم حسام طب انا هخلص الإجرائات واجيلك محمد : ماشى ، يلا يا رامى رامى : يلا
فى الطريق
رامى : مش هتقول لملك ان .... محمد : هقول بس مش عارف هقولها ازاى ، وهتعمل اية لما تعرف انه اتقتل ، هتعمل اية !!! رامى : ربنا يعديها على خير الايام دى محمد : اول مرة احس انى عاجز قدام حاجة كدا رامى : لازم بيجى فترة الواحد بيحس كدا بس يقاوم ويستحمل وهيرجع اقوى من الاول محمد : يااااااااارب
وصلا محمد ورامى الى المشرحة
محمد : فين جثة كريم اللى جت النهاردة !!! ضياء : خدت قراار بالدفن محمد بعصبية : ازاى يعنى ضياء : زى ما قولتلك سيادتك ، جالها قرار بالدفن محمد : متعرفش هتدفن فين ولا اتدفنت فين ضياء : بص علشان انت غالى عندى يا محمد باشا انا هقولك هو القرار جيه فعلا وقالولى ناس جت هنا نخلى الجثة لحد بكرا الصبح لغاية اما يستلموها وان لو حد سألنى اقولهم انها خلاص اتدفنت وادونى فلوس محمد : متعرفش مين دول ضياء : لا والله سعادتك محمد : طب ورينى الجثة ضياء : تعالى ورايا سعادتك
ذهب ضياء الى ثلاجة من الثلاجات وفتحها وكشف وجه الجثة
محمد بصدمة : مش كريم !!!! رامى : فعلا مش كريم ضياء : مش كريم ازاى ، دى الجثة اللى جت الصبح مصابة ب3 رصاصات محمد : لا لا فيه حاجة غلط ، مش معقول ، يبقى كلام اكرم صح بقا رامى : قصدك ان فيه ناس برا فعلا بيساعدوه !!! محمد : ايوة ، الموضوع كبر اوى رامى : طب يلا بينا
عاد رامى ومحمد الفيلا ووجدا ملك ويارا مستيقظتان وقلقتان
ملك : فيه اية يا محمد طمنى ، انا قلقانة من ساعة ما مشيت نظر محمد ل رامى ليتحدث لعدم قدرته على مصارحة اخته ملك
رامى : اوعدينى انك تمسكى نفسك ملك : فيه اية قلقتنى يا رامى انت ومحمد رامى : البقاء لله ملك ببكاء : لا بابا ، لا لا انتو بتهزرو صح ، انا عارفة انكو بتحبو الهزار صح يا محمد قولى انه ببهزر ، قول ونبى انه بيهزر محمد بحزن : لا بيتكلم جد يا ملك يارا : انت بتقول اية ملك ببكاء شديد: بابا يا يارا بابا لاااااا ده انا كنت جيبالو بدلة جديدة علشان عيد ميلاده بكرا ، ليية كدا ليييية يارا وهى تحتضن ملك : اهدى يا ملك علشان خاطرى ملك بدموع : مين هيلبس البدلة ، انا مختراها بنفسى وكنت مستنياه يشوفها واشوف رأيه ، انت فين يا بابا سيبتنى لييية رامى : اهدى يا ملك كلنا هنموت يا ستى ملك ببكاء : اسكت انت مش فاهم حاجه ، حراااام
محمد بحزن ذهب واحتضن ملك وقال : بابا فى مكان احسن دلوقتى يا ملك وبعدين مانتى معاكى اخوكى حبيبك اهو ، ولا اية ملك ببكاء : خايفة اوى يا محمد خايفة ، بابا سابنى وانت كل يوم فى خطر محمد : متقلقيش ولا تخافى يا ملك ، سبيها على ربنا ملك بدموع : ونعم بالله
_____________________________________________________
جاء اليوم التالى وتم دفن ادهم السيوفى وجاء وقت العزاء وكان حاضرا بشكل اساسى محمد ورامى ورشدى واشرف وحسام ومن جاء ليعزى ومن النساء ملك التى كانت منهارة ويارا التى كانت تحتضنها وتهدأ من روعها و رجاء ودولت ومن حضر ليعزى
انقضى الثلاث ايام عزاء
محمد : رامى شركات بابا كلها مش عايز ابيعها ، هسيبها شغالة كلها وهكتبها بأسم ملك وهخليها تتابعها من وقت للتانى وهقف معاها بردو
رامى : ربنا ييسر كل شئ محمد : ربنا يستر فى اللى جاى ، مبقاش عندى حاجة اخاف عليها غير ملك ويارا رامى ممازحا : طب وانا محمد بأبتسامة : حتى فى اى وقت بتهزر رامى : امال نموت مقهورين محمد : لا نضحك رامى : شوفت
جاء رشدى رشدى : اية يابنى ناوى على اية محمد : والله ما عارف ، ادينى هكمل التحقيقات واشوف الدنيا رشدى : انا موجود لو عوزت اى حاجة يابنى محمد : ربنا يخليك يا عمى
__________________________________________________________
دخل محمد الى الفيلا وجلس
خلاص بقا يا ملك اهدى ملك بدموع : محمد هطلب منك طلب بس توعدنى تنفذه محمد : من عنيا اللى تطلبيه ملك : تسيب الشرطة محمد : نعم ، لا لا انفذلك اى حاجة ما عدا دى ملك بدموع : لا يا محمد انا خايفة ، شغلك ده سببلنا مصايب كتير اوى وانت كنت هتضيع اكتر من مرة وهايدى بردو اللى اتقتلت بسبب شغلك ده واخرها بابا ، مش هستنى لما اخسر حد تانى محمد : ده كله متقدر مش سبب شغلى ، وصدقينى ده كله هينتهى بأذن الله وهعرف الناس دى يارا : ملك كلامها صح يا محمد ، احنا مش هنستنا لما مصيبة تانية تحصل ولا حد تانى لقدر الله يموت محمد : مقدرش اسيب شغلى ، بس اللى عايزكو تعرفوه انى مش هسمح لحد يقرب منكو طول منا على وش الدنيا ، انشاله اتقتل علشان انتو تعيشو ملك : بعد الشر عنك
محمد : اه صح يا ملك انتى ويارا ، كريم مماتش ملك ويارا فى صوت واحد : نعم !!! محمد : كريم اللى قتل ..... قتل بابا الله يرحمه ملك بدموع : ازاى مش انت بتقول قتلته محمد : ب 3 رصاصات والله ، بس لما روحت المشرحة ملقتهوش هو والكاميرات صورته وضحك للكاميرا كمان كأنه ييوصلى رسالة يارا : كل ده من كريم محمد : ايوة علشان كدا لو اتصل بأى حد منكم يقولى فى وقتها علشان اعرف احدد مكانه
فى تلك اللحظة رن هاتف يارا برقم غريب
يارا : ده رقم غريب
محمد : لا لا اكيد كريم ، افتحى الاسبيكر وعلى الصوت واتكلمى عادى
يارا : حاضر
يارا : ايوة مين معايا كريم : انا كريم يا يارا يارا : كريم!!!! انا سمعت انك اتقتلت فى عملية... كريم : لا كنت لابس واقى ، المهم انا عايز اشوفك يارا وهى تنظر ل محمد : تشوفنى !!!
شاور محمد لها بالموافقة يارا : نتقابل فين كريم : بكرا وهبقى ابعتلك العنوان قبلها ب ربع ساعة بس تكونى نزلتى الساعة 4 يارا : حاضر كريم : يلا باى يارا : باى
ملك : لا يا محمد يارا مش هتروح محمد : انتى عبيطة يابنتى ، مش هتروح فى حتة ، انا اللى هروح علشان امسك ابن الكلب ده ملك : انا خايفة عليك ده مش سهل محمد : متخافيش ، اللى مقدره ربنا هيكون المهم قالك اية يا يارا يارا : قالى انزل الساعة 4 وهيبعتلى المكان وانا فى الشارع قبلها بربع ساعة محمد : اممممممم تمام
اتصل محمد بحسام وابلغه واتفقو على القوة التى ستتحرك واغلق محمد الهاتف
ذهب محمد الى مكان احتجاز اكرم
محمد : ازيك يا اكرم اكرم : بخير المهم البقاء لله محمد : انت عرفت اكرم : امممم طبعا محمد : بس كريم ده طلع عسلية ، تصدق رغم انه اللى قتل ابويا بس تقول اية حاسس انى لو شوفته هحضنه اكرم : واية سبب الحب ده محمد : اصلى من فترة مسكت اكبر تاجر مخدرات وخد اعدام على ايدى وتشاء الاقدار ان ابن الراجل ده هو كريم
اكرم بأستغراب : انت اللى قبضت على ابو كريم وعدمته !!!
محمد : ايوة وكريم هيحصله قريب اصل انا قلبى طيب صعب عليا انهم مشافوش بعض من فترة فهبعت كريم لأبوه يونسه ويقعد معاه
اكرم : لا بجد عاااش ، بس هقطع عليك فخرك ومجدك ده وهبلغك بعملية هتحصل كمان بالظبط 3 دقايق
محمد بأستغراب : عملية اية
اكرم بأبتسامة : تفجير مديرية أمن القاهرة هههههههههه
محمد : انت بتقول اية !!!!!!!
__________________________________________________________ __________________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:57 pm | |
| الفصل الثالث [الجزء الثاني] _________________________ اكرم بأبتسامة : تفجير مديرية أمن القاهرة هههههههههه
محمد : انت بتقول اية !!!!!!! اكرم : بقولك كمان 3 دقايق بالظبط مديرية امن القاهرة هتتفجر
ترك محمد اكرم واسرع بالاتصال ب اللواء شريف ولكن لم يكن بمكتبه ونظر محمد الى ساعته فوجد انه باقى من الوقت دقيقتان فأتصل بصديق له فى المديرية وكان أثناء كل ذلك اكرم يتابعه بأبتسامة
محمد : ايوة يا خالد ، اسمعنى كويس فيه تفجير هيحصل عندكو كمان دقيقة يا اما تخلو المديرية يا اما تتصرفو خالد : انت بتقول اية يا محمد محمد : اسمعنى بقا مش وقته ..............
وحدث ما كان لايرده محمد سمع صوت انفجار ضخم وهو يتحدث وكان صامتا مزهولا مندهشا مما سمع
محمد بصوت منخفض : خالد انت معايا ، خااالد !!!!
انقطع الخط !!!!!!!
جلس محمد على كرسيه وهو يضع وجهه بين كفيه
محمد : لية !!!! اكرم : هو اية اللى لية ، انا قولتلك يا اما انا اخرج يا اما المشاكل وانت اللى اخترت محمد : يااااه وايه الثقة دى يا اخى ، ومين بلغك اصلا بميعاد التفجير اكرم : مش مهم المهم انى بعمل اللى انا عايزه حتى لو انا محبوس محمد : مش هتعصب وهقوم اضربك علشان دى مش طريقة علشان أأدبك بس اقسم بالله لدفعك انت والناس دى التمن غالى اوى وانا خلاص مبقاش عندى حاجة ابكى عليها يا قاتل يا مقتول اكرم : معندكش حاجة تبكى عليها !!!! امممممم امال اختك وخطيبتك بيعملو اية يا حضرة الرائد !!!!
محمد : اقسم بربى لو حد قرب منهم لأولع فى عليها قبل وطيها ، ساعتها مفيش قوة هتمنعنى عن قتلكو واحد واحد
اكرم : خلصت كلامك !!!!! محمد : لا ، عبد الغفااااااار عايزك تفوقلى اكرم باشا شوية علشان تعبان عقبال ما اروح مشوار واجى
عبدالغفار : حاضر يا باشا
رحل محمد الى المديرية ولكن عندما وصل استراح لان التفجير لم يكن فى المديرية نفسها ولكن بالقرب منها مما ادى الى تضرر جزء من المبنى وتحطيم كل زجاج المبنى وبعض الاصابات الكثيرة من بين افراد امن ومن بين مواطنين عاديين و 4 حالات وفاه منها 3 افراد امن و سيدة
خالد : اية يا محمد انت عرفت منين ان فيه تفجير شريف : اها يا محمد خالد بيقول انك كلمته تحذره من قنبلة هتنفجر وبالفعل انفجرت
محمد : اكرم ، اكرم الحسينى اللى قبضنا عليه شريف : مش فاهم محمد : انا هفهم سعادتك ، حكى محمد القصة بالكامل للواء شريف
شريف : اكرم ده خطير لازم يتنقل من القسم لمكان امن محمد : منا كنت عايز اكلم سعادتك فى الموضوع ده ومش هنسلمه للنيابة غير لما نعرف اخره ومين معاه شريف : خلاص جهز نفسك وجهز قوة علشان ننقله على السجن بتاعنا ، تمام محمد : تمام سعادتك
_______
كانت يارا و ملك يجلسان ويعم الحزن عليهم ويقلبان فى قنوات التلفاز ولكن لفت انتباههم خبر
خبر عاجل : انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مديرية امن القاهرة واجمالى المصابين وصل الى 40 و 4 حالات وفاه مع تضرر مبنى مديرية أمن القاهرة
ملك بخوف : يلاهوى محمد يارا : انا بتصل بيه اهو
الو ايوة يا محمد انت كويس محمد : ايوة كويس مالك يارا : اصلى شوفت خبر تفجير مديرية أمن القاهرة على التلفزيون محمد : متقلقيش انا بخير
سحبت ملك الهاتف من يارا ملك : انت كويس يا محمد
محمد : والله كويس متقلقيش يا ملوكة ملك : طب خلى بالك من نفسك محمد : حاضر ، انا كلها نص ساعة وجاى ملك : ترجع بالسلامة ، سلام
يارا : انا بقيت حاسة اننا متحاصرين ملك : وانا والله ، ربنا يعدى الايام دى على خير يارا : يارب
_____________________________
عاد محمد وجلسو للعشاء معا وظلو يتحدثون لفترة من الوقت ثم قرروا النوم لما سيفعلوه غدا
استيقظ ابطالنا فى الصباح الباكر وتناولو الفطور
محمد : جهزى نفسك يا يارا علشان كريم لو كلمك تانى يارا : هو انا هتحرك ولا اية ، بصى للأسف ايوة علشان ممكن يكون حد تبعه مراقب ويكتشف الكمين اللى عاملينو فأنتى هتنزلى واول ما يبعتلك العنوان هنبدلك من غير ما حد ياخد بالو ب واحدة تانية وهترجعى مع حراسة وانا هكمل ورا المفروض انها هتبقى البديلة
يارا : انا خايفة اوى محمد : تخافى وانا موجود !!!! وبعدين لو العملية دى خطر مكنتش هخرجك من هنا اصلا ملك : بلاش يا محمد محمد : متقلقيش يا ملك كلو هيعدى بأذن الله ملك ويارا : يارب
مر الوقت وهم يجهزون الخطة واتصالات من محمد ل حسام لتجهيز القوة والبديلة وكل شئ
محمد : يلا يا يارا هتنزلى الساعة دلوقتى 4 الا ربع يارا بخوف : حاضر يلا محمد وهو يمسك يدها : متقلقيش يا يارا ،انتى الشارع اللى هتبقى ماشية فيه هيبقى كلو شرطة متخفية وكمان هبقى وراكى علطول ومش هسمح لأى حد يأذيكى فاهمة
يارا وهى تحرك رأسها : فاهمة
لم تشعر الا ومحمد يحتضنها بشدة ف نزلت دموعها
محمد : امسحى دموعك بقا مش عايز اشوفك بتعيطى يارا بدموع : حاضر
محمد : يلا بينا ، المفروض انك خارجة من غير منا اعرف او ابقى موجود علشان كدا عربيتى مجتش بيها امبارح وانتى هتخرجى تركبى تاكسى عادى يارا : ماشى ، يلا
خرجت يارا من الفيلا وركبت تاكسى وقالت له ان يتحرك وبعدها ب خمس دقائق وصل لها رسالة على هاتفها من رقم مجهول ولكن فيه عنوان فأخبرت يارا السائق عن العنوان
السائق : اول ما نوصل لأخر الشارع ده هقف جمب عربية بالظبط هتخرجى من الباب للباب علطول من غير ما حد ياخد باله وواحدة تانية هتقعد مكانك
يارا وقد فهمت ان السائق ظابط : حاضر
وصلو الى السيارة وتم بالفعل المطلوب وركبت يارا السيارة فى طمأنينة وتحركت بها السيارة ولكن ليس الى طريق المنزل ، لا ليس هو ، بل الى طريق العنوان الذى وصل اليها على هاتفها
يارا : انت رايح فين خالد : رايحين ل كيمو انتى نسيتى ولا اية يارا بصدمة : خالد !!!!!!
محمد بعصبية : ازاى يعنى يا حسام نزلت وركبت عربية تانية غير المفروض انها تركبها ومش نفس المكان
حسام : معرفش يا محمد فجأة التاكسى وقف وبعدها مشينا ورا التاكسى ووقفناه ولكن ملقناش فيه يارا
محمد وهو يخبط بيده على السيارة : غبى غبى ، انا غبى ، ازاى محطتش فى دماغى انهم ممكن يفهمو خطتنا ازااااى
حسام : اهدى بس وهنلاقى حل محمد : حل اية ، خلاص راحت من ادينا
وقف حسام ومحمد وهم يفكرون و كان محمد حزين جدا لما حدث فهو وعدها انها ستكون بخير ولكن حدث العكس ولكن وصل له فى تلك اللحظة رسالة على هاتفه ، رسالة من يارا وفيها العنوان فقط
خالد : كريم هيفرح اوى لما يعرف ان الخطة نجحت من غير ما البوليس ياخد بالو يارا : هو اية اللى بتعملوه يا خالد نفسى افهم خالد : ده شغل كدا مش هتفهمى فيه يارا : بس خالد وكريم اللى اعرفهم من الجامعة ميقتلوش وميتاجروش فى المخدرات ولا يرهبو الناس ولا يفجرو ولا يقتلو خالد : يا ماما انتى عايشة فى مصر يعنى تتوقعى كل حاجة وبعدين هى البلد اديتنا اية يعنى علشان نبقى مواطنين صالحين ، ما تردى يارا : ولنفرض ، متعملوش كدا بردو خالد : ده الحل اللى كان قدامنا ، اه صحيح لو رجع الزمن بيا مكنتش هختار الطريق ده بس خلاص انا اتدبست فيه ومينفعش ارجع لان الشغل ده اللى يعوز يسيبه بيسيبه بس بسيبه من الدنيا كلها وبيموت ، فهمتى ، يلا بقا احنا وصلنا
وصلو الى مكان شبه مهجور ودخلو مثل نفق ولكن ليس نفق ولكن مكان تحت الارض
محمد : يارب نوصل قبل ما يحصل فيها حاجة حسام : ان شاء الله خير ، احنا كلها 10 دقايق ونوصل محمد : يارب
كان محمد يفكر فى يارا وبكائها قبل الرحيل وكيف حضنها وحست فى حضنه بالامان وكيف مسح دموعها وطمئنها وكيف كانت مطمئنة لوجوده بجوارها ، هو يحبها ولكن ليس مجرد حب ولكن عشق ولو حدث لها شئ فلن يسامح نفسه طوال حياته
محمد : القوة اللى واخديها دى صغيرة وممكن يكون هناك كتير حسام : مظنش لان هو طلب يقابلها وبعدين هيبقى مكان يقابلها فيه ويمشى فمش هياخد حرس معاه كتير وكمان ميعرفش انها بعتت العنوان من غير ما حد ياخد بالو
دخلت يارا ومعها خالد ذلك المكان الذى كان فيه فى كل ركن رجل يحمل رشاش حديث
كريم بأبتسامة : نورتى يا يويو يارا : كنت عايز تقابلنى لية يا كريم كريم : طب نقعد كدا ونتكلم على هداوة يارا : حاضر ادينى قعدت كريم : مالك معصبة نفسك كدا لية !!! يارا : علشان اتخدعت فيك ، كنت اكتر من اخويا وكنت صاحب خطيبى سامح كمان ويطلع كل ده منك !!! كريم : بصى حكاية اخوات دى مش صح ، اولا انا بحبك من ساعة ما شوفتك من قبل ما سامح يعرفك اصلا وكنت عايز اجى اكلمك بس سامح جيه وخدك منى عارفة عملت اية !!!! قتلت سامح
يارا بصدمة : انت اللى قتلت سامح !!!! كريم : ايوة يارا : تقتل صاحبك !!!! كريم : علشان اوصلك كنت ممكن اعمل اي حاجة يارا : تقوم تقتل صاحب عمرك !!!! وخطيبى طب مفكرتش ان ده صاحبك وانى هزعل جامد لما يموت ، ده احنا اتفقنا على الجواز كريم : مكنش لازم اسيبه ياخدك منى يارا : يااااه ده انت مريييض كريم : ايوة مريييض بيكى يارا : طب طب لية قتلت ادهم السيوفى كريم : هههههههههه ابو الظابط حبيبك يارا : اه اابو الظابط حبيبى
كريم بضيق وبصوت عالي : الظابط ده يبقى اللى قبض على ابويا ولف حبل المشنقة حولين رقبته والسبب فى موته ف واحدة بواحدة ، قتلت ابوه زى ما قتل ابويا ، كدا خااالصين
فى تلك اللحظة حدث ما لم يكن متوقع بالنسبة لكريم فلقد دخل محمد بالقوة كلها واطلقو النار على كل الحرس الموجود من قبل ان يفكرو فى رفع السلاح تجاههم وقتلوهم كلهم فى لمح البصر
محمد : لا مش خالصين يا كيمو
سحب كريم يارا من يديها ولف رقبتها على يده ووجه السلاح ناحية رأسها
كريم : اللى هيقرب منى هقتلك خطيبتك وحبيبتك يا باشا ، هقتلهااااالك !!!
______________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:58 pm | |
| الفصل الرابع [الجزء الثاني] __________________________
كريم : اللى هيقرب منى هقتلك خطيبتك وحبيبتك يا باشا ، هقتلهااااالك !!!
كان ذلك مثل الصدمة على محمد فأمر الجميع بعدم إطلاق النار محمد : عايز اية كريم : شوفت وانت مذلول قدامى شكلك عامل ازاى محمد بعصبية : ولا لخص كريم بأبتسامة : حاضر ، عايز عربية برا تكون فاضية خالص وكل رجالتك يخرجو والعربية تكون قدام المكان علطول بس خد بالك انا فى ايدى كاميرا حالا كاشفة المكان برا قبل ما اخرج علشان لو حبيت تغدر ولو فكرت تغدر حبيبة القلب هتحصل هايدى ، فاكرها !!!!
محمد بعصبية : حاضر هجيبلك عربية ، حساااام هات عربية ومتخليش حد فيها برا حسام بأستغراب : حاضر سعادتك
يارا : كريم انا همشى معاك متسبنيش هنا ، انا مش طيقاهم كلهم متسبنيش كريم : بتتكلمى جد يا يارا محمد : انتى بتقولى اية !!
لم تنتبه يارا لكلام محمد يارا : هااا كريم : طبعا يا قلبى هتيجى معايا يارا : بدأت احس بالامان معاك وشعورى نحيتك ، بحبك محمد بعصبية : يااااااه يارا : بس المسدس خانقنى ابعده شوية عنى كريم : حاضر يا روحى اهو
امسكت يارا بالمسدس وسحبته منه بقوه والقته الى محمد الذى افرغ جميع طلقات المسدس فى جسده ورأسه
محمد : اوووووف للحظة فكرتك بتتكلمى جد وللحظة شكيت فى كلامك يارا بخوف: محمد علشان خاطرى طلعنى برا مش طايقة المنظر
محمد : يلا يلا
خرجت يارا مع محمد وتولت القوات نقل الجسس بعد وصول الاسعاف
محمد : مفكرتش انهم ممكن يعملو كدا ، كنت خايف تضيعى منى يارا : لولا انى بعتلك العنوان كنت هضيع فعلا محمد : الحمدلله انك بخير ، يلا علشان نروح ، حساام هروح انا اوصل يارا وجاى ، تمام حسام : تمام
ركب محمد سيارته وركبت يارا بجواره وانطلقو فى طريقهم الى المنزل
محمد : قالك اية يارا : قالى انه هو بيحبنى وباقى القصة اللى انت عارفها وانه هو اللى قتل سامح محمد بأستغراب : كريم اللى قتل سامح !!!! يارا : ايوة محمد : طب لية يارا : بيقول علشان بيحبنى ومكانش عايزو ياخدنى منه محمد : مظنش ده السبب يارا : اممممم معرفش محمد : بس مقولتليش يارا : اقولك اية محمد : انتى حلوة اوى النهاردة كدا لية
احمرت وجنتا يارا يارا : ..... محمد : يا خلاشى لما تتكسفى ، عسولة يا ناس يارا : هو انا صغننة علشان تقول كدا محمد : ايوة صغننة وروحى وقلبى كمان يارا بكسوف : بس بقا محمد : اعملى حسابك بقا ، انا هكلم خالك علشان نتفق على كتب الكتاب والفرح واجهز الدعوات بقا والدنيا يارا : بتتكلم بجد!!! محمد : اكيد طبعا يارا : بس مظنش وقته علشان والدك وكدا محمد : بابا مات بقالو اسبوع وبعدين الزعل مش اننا نفضل نعيط ونأجل افراحنا ، الزعل فى القلب بس لازم نكمل الحياه علطول يارا : الله يرحمه محمد : ياارب ، بس انتى النهاردة كنتى جامدة اوى وفكرة انك تضحكى على كريم دى على اد ما هى عصبتنى بس عجبتنى فى الاخر ولولاكى مكنتش عرفت اجيب اجله ابن ال ... ده يارا : عيب عليك محمد : من شوية كنتى رقيقة وتمام ودلوقتى تقولى عيب عليك ، اية يا بنتى !!! يارا : سكتت اهو محمد : بحبك يارا : ...... محمد : بحبك يارا بكسوف : وانا كمان محمد : وانتى كمان اية !! يارا بكسوف : بح..بك محمد بفرح : يااااه طالعة عسل من بؤك يارا : ......
محمد : يلا وصلنا انزلى وانا هروح انا على المديرية يارا : خلى بالك من نفسك محمد : حاضر يارا : لا اله الا الله محمد : محمد رسول الله
انطلق محمد بسيارته ودخلت يارا الى الفيلا
ملك بلهفة : يارا اتأخرتى ليه ، انا كنت هموت من القلق يارا : تعالى وهحكيلك على رواقة ملك : ماشى
_______________
حسام : اخيرا كدا خلصنا من كريم محمد : الحمدلله ياعم ، بلوة واتزاحت بس بردو مقدرش اقولك القضية اتقفلت ولا لسة حسام : مش فاهم قصدك !! محمد : علشان اكرم قالى ان فيه ناس تانية من برا معاه يعنى مش كريم لوحده حسام : لو كلامو صح الايام هتثبت محمد : مش هستنى تثبت انا هروحله دلوقتى حسام : خلاص ماشى تمام
_____
اكرم : نورت يا محمد باشا محمد : عارف اكرم : ههههههه ماشى ، اية اخبار كريم محمد : بخ ، قتلته اكرم : عاااش فعلا ظابط شاطر محمد : لا اسمع يا يروح امك انا مش جاى علشان تقيمنى شاطر ولا مش شاطر ، انا عايز اعرف حد كان مع كريم ولا كدا خلصت اكرم بأبتسامة : خلاص خلصت محمد : امال اية اللى فيه ناس بتساعدك والكلام اللى قولتو قبل كدا ده ومالك مبتسم كدا لية اكرم : انا مش قصدى خلصت على ان القضية خلصت لا لا انا اقصد حياتك محمد : لا والله والمفروض دلوقتى اخاف ولا اقولك انت بتقول اية وازاى ده ، متهزتش ، هات اخرك اكرم : اخرى ملوش اخر محمد بهدوء : عادى جدا مش هتعصب بردو وهفضل معاك للأخر اكرم : اللى انت فاكرهم سهل انك تجيبهم دول عاملين زى الشياطين ، يظهرو ويختفو ويقتلو ويختفو ويعملو اللى عايزينو فى اى بلد ويختفو بردو محمد : الفزورة حلوة الصراحة بس انا غلب حمارى ، حلها بقا اكرم : حاضر ، عارف كريم !!! محمد : اممم اكرم : يبقى خيط الوصل بينى وبين الناس دى وهو مات خلاص بس اللى اقدر اقولو ان الناس دى مبقتش فارق عندهم خلاص وهيعملو اللى عايزينو باى طريقة فى مصر واكيد مش هيسيبوك فى حالك ، أما انا فخلاص كدا انسانى بقا ، اعدمونى اسجنونى مبقتش فارقة
محمد : اكرم ، عايز تبقى بنى ادم محترم بجد اكرم : كنت من زمان اوى بس البلد مرضيتش محمد : دلوقتى هترضى بس بشرط اكرم : شرط اية محمد : انك تساعدنى ضد الناس دى وتعرفنى على كل نقاط ضعفهم وهم مين بالظبط وفى انهى بلد وكل حاجة وساعتها هتبقى حر وكمان هتشتغل فى مشروعك وشركتك معزز مكرم لأول مرة بدون ضغوط ولا اي حاجة وهتحس من جواك انك بقيت نضيف
اكرم بتفكير : وانا اضمن منين محمد : مع ان كل عارف انى كلمتى واحدة بس بردو هقولك ، وحياة اختى كلامى صح اكرم : حاضر يا محمد باشا ، حاضر
__________________________________________________________
عاد محمد الى المنزل وهو يجرى
محمد : ملك هاتى الريموت ملك : لا سيبنى اكمل المسلسل انا ويارا محمد : يتحرق المسلسل ، الاهلى بيلعب فى افريقيا يا بت انتى وسحب منها الريموت و فتح قناة بين سبورت
ودخل فى تلك اللحظة رامى رامى : ها الماتش بدأ يا محمد محمد : اه لسة بادأ اهو يارا : هو بيلعب مع مين محمد : النجم الساحلى ملك : هو محمد صلاح رقم كام علشان نفسى يجيب جون النهاردة محمد : ملك اسكتى وسيبينا نتفرج على الماتش ملك : يوووه رامى : يا ملك يا حبيبتى ، محمد صلاح ملوش علاقة بالاهلى ، بيلعب مع ليفر بول ملك : ليفر بول دى فرقة !!! رامى : اخرسى يا ملك انتى ملكيش فى الكورة متتكلميش بقا وسيبينا نتفرج على ام الماتش ملك : يووه حاضر
محمد : هاا يلا يلا يا مؤمن يلا رامى : صح ايوة شوط شوط
محمد و رامى : جووووووووووووووووووول جوووول جووول
محمد : الله عليك يابنى اية الحلاوة دى رامى : ان شاء الله نجيب جولين كمان علشان نضمن ونقابل الوداد محمد : ان شاء الله
يلا يلا هاااا جوووووول التانى التانى التانى الله الله محمد : الله عليك يا معلوووووووول
وظلت الاهداف تتوالى وتزداد فرحة محمد ورامى وهما يشجعان وفرحين بتلك النتيجة الكبيرة وايضا يارا فقد كانت ايضا تشجع لانها ورثت تشجيع الاهلى وحبه من والدها
رامى : عااااش اوى كسبنا وبنتيجة كبيرة كمااان محمد : الحمدلله كدا نقابل الوداد بقلب جامد رامى : لازم نحضر الماتش الجاى فى الاستاد محمد : اكيد طبعا انا هحجز التذاكر للماتش
ملك : عايزة اجى معاكو يارا : وانا كمان محمد بتفكير : خلاص ماشى هحجزلكو تذاكر انتو كمان ونروح الماتش الجاى
ملك ويارا بفرحة : ماااشى
رامى : ونبى يا ملك لما نروح متقوليش هناك محمد صلاح فين علشان متضربيش ملك : مش هقول ، مش انت قولت بيلعب فى فيلر فول رامى : نهارك اسود فول اية ، ليفر بوووووووووول ما علينا انسيه خالص ملك : حاضر يا عم متزعقش محمد : لا ملك شطورة وانا هعلمها كورة علشان متشلش اللى جابونا كل ماتش يارا : انا هعلمها محمد بحب : احسن حاجة فيكى انك بتشجعى كورة لا وكمان الاجمل انك اهلاوية ، اية ده ملااااك يارا بكسوف : بس بقا محمد : يعينى يا ناس على العسل
رامى: ما تحترم نفسك يا عم انت ، كدا عينى عينك قدامى انا وملك ، خلاص يبقى متزعلش لما اقولك ل ملوكة انتى نور عينى و ...
محمد : هااااااا رامى : و بهزر ياعم فيه اية محمد : بحسب رامى وهو يشاور لملك وهو يضغط على رقبته بمعنى ان اخوها خنيق محمد : بتعمل اية رامى : لا مفيش اصلى حاسس انى بطلع فى الروح محمد : طب بسرعة رامى : بسرعة اية محمد : هديك رصاصة فى دماغك تخلص علطول بدل ما تعافر مع الموت رامى : ههخهخهخخهه ظريف محمد وهو يسحب مسدسه : اية رامى : بقول الجو ظريف وجميل النهاردة محمد : اهاا بحسب رامى : وطلع الناتج كام وقام ليجرى
قام محمد ليجرى ورائه : خد هنا يلا
ملك : قط وفار يارا : هههههههه جدا
___________________________________________
What terrorist events will we carry out in the coming days?
not now
why ?
Let us wait until we inform our client in Egypt about the latest developments and set an appropriate time for the implementation of the next process
ok sir
_________________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:58 pm | |
| الفصل الخامس [الجزء الثاني] __________________________
فى تلك اللحظة دخل رشدى ومعه زوجته ومعهم ابنتهم مى محمد : اية المفاجئة الجامدة دى ، عمى ومرات عمى و مى مى : مين ده يابابا محمد : انا ابن عمك ، واحب اعرفك انى ظابط مى : مبخفش هااا رامى : هههههههههه قلت منك محمد : مش بخوفك يا مى ، انا ظابط يعنى لو اى حد ضايقك واولهم رامى قوليلى وانا هقتلهولك مى : بجد محمد : ايوة بجد ، خدى بقا اعرفك على ملك دى تبقى اختى العبيطة ودى بقا يارا خطيبتى وبردو هبلة
يارا : اية يا ميوش مش هتسلمى عليا مى : ماثى دولت : دى من امبارح بتزن علشان تجى لما حكتلها عليكو رشدى : اه دى مصدقت رامى : ومش هتسلمى على عمو رامى يا مى مى : لا محمد : اوبااااا اية الكسفة اللى انت فيها دى يا حازم هههههههه رامى : ماشى ، طب زعلان منك يا مى كنت هعلمك ازاى تتشعلقى فوق النجفة بس خلاص مى : نجفة اية محمد : سيبك منو يا مى عبيط رشدى : اقسم بالله 3 اطفال ملك : كنت لسة بقول ياعمو والله ، مش عارفة ازاى محمد ظابط ورامى كبير كدا ودماغهم اطفال كدا دولت : هههههههه خليهم يعيشو طفولتهم عادى يارا : ههههههههه عاجبك كدا اللى بيعملوه يا مى
مى : مث عالفة ، بس رايم رخم رامى : رايم مين يا مى ، اسمى رامى ، وبعدين انا رخم طب ماشى اشطا مى : خلاث اث تزعل رامى : لا زعلان مى : خلاث بقى رامى : افكر ، ولا اقولك خلاص مش زعلان مى : طب يا يالا يلا نلعب يارا : تعالى يا ميوش نلعب انا وانتى وملك و ماما مى بفرحة: ماثى
رشدى : عملت اية فى موضوع كريم محمد : خلص يا عمى ، خلاص انتهى ، قتلتو بأيدى ، يلا غار فى داهية رشدى : انا خايف يكون مش لوحده وحد تانى معاه محمد : ما ده صح فعلا ، بس ربنا يسترها بقا رشدى : اه صحيح ، حددت كتب الكتاب ولا لسة محمد : ايوة هيبقى الاسبوع الجاي بس هتصل بخال يارا علشان مسافر برا ونحدد معاد علشان ينزل ونعمل كتب الكتاب وبعدها الفرح علطول رشدى : ربنا يوفقك وييسرلك الحال يابنى رامى : قولو يا عمى نحدد معاد ل كتب الكتاب بينى وبين ملك بردو علشان مطنشنى رشدى : شوفو يا محمد احسن ده زعلان خالص محمد : امممم افكر رامى : يابنى المفروض اصلا تجوز اختك الصغيره الاول محمد : ده فى اى رواية يا حبيبى انما فرحكو بعد فرحى بأسبوع علشان شهر العسل هيبقى اسبوع بس رامى : ماشى يا حوحو ماشى محمد : انت عارف لو متبقاش ابن عمى وقولت كلمة حوحو دى كنت زمانى واخدك على القسم عاملها معاك رامى : ياختى كميلة رشدى : اهدو يا جدعان هو انا قاعد مع عيال صغيرة رامى : ما حضرتك شايفو بيقول اية رشدى : متزعلش خلاص محمد : متزعليش يا بطة رامى : ماشى ماشى
______________ كانت ملك تتحدث مع دولت ولكن يارا كانت تلعب مع مى ولكن لعب من نوع اخر فحبت يارا مى حباً كثيرا وايضا مى حبت يارا كثيرا وجلسو يتحدثون
مى : انتى مث المفلوض خطيبة محمد يارا : ايوة يا مي مى : طب قاعدة هنا لية مث المفلوض لما تتجوزى يارا : بصى دى حكاية طويلة اوى بصى هحكيلك مى : ماثى وانا هسمع
يارا : فهمتى بقا مى : ياااه كل ده يارا : ايوة علشان كدا انا قاعدة هنا دلوقتى مى : طب زى مانتى حكتيلى هحكيلك انا كمان يارا : احكى يا مى وانا هسمع مى : انا عايشة فى باليس مع بابى ومامى بس مث بحب اقعد هناك علشان معنديث صحاب خالث وبقعد لوحدى علطول وبزهق بس لما جيت هنا واتعلفت عليكى انتى ولامى ومحمد وملك حبيتكو اوى وبقيتو صحابى
يارا : وانا حبيتك اوى يا مى ، هنفضل صحاب علطول ماشى مى بفرحة : ماثى يارا : تلعبى اية بقا مى : حطى ايدك وثليها بسرعة قبل ما اضربها يارا : ماشى يلا انا هبدأ مى : ماثى
________
We have contacted our client in Egypt and everything has been identified and ready for implementation
Well, I do not want mistakes in that process, so many positive things will depend on us and our organization
Do not worry, sir, that process will be executed very carefully, but I am afraid of that Egyptian officer is smart and think well
If something happens in that process, we will have to do the alternative plan, which will also attract public opinion
What is the alternative plan?
The plan is to kill the Egyptian officer, but not only, but to kill all members of his family so that he can be an example of who stands before us, but we will not use that plan now
I understood, Sir, that I would be keen to make the process successful and achieve our goals
be careful
ok , sir
____________________________________________________
انتهى اليوم ورحل رشدى وزوجته ومعهم مى التى كانت تود البقاء ولكن والدها وعدها ان يحضرها فى اليوم الثانى لتجلس مع ملك ويارا أما ملك ويارا فقد نامو وايضا محمد دخل غرفته وكلهم غطو فى نوم عميييييق
استيقظ محمد الفجر على صوت هاتفه يرن فتفاجئ برقم حسام
محمد بصوت ممزوج بالنوم : ايوة يا حسام حسام : ايوة يا محمد ، قوم والبس دلوقتى وتعالى فيه مصيبة حصلت محمد : مصيبة اية !!! حسام : اجهزة الامن والكاميرات كشفت ان فيه شخص دخل مبنى المخابرات بسهولة جدا بس متكشفش غير بعد ما دخل ومش لاقين ليه اثر جوا محمد : ازار يعنى مش لاقين ليه اثر ، عفريت مثلا حسام : معرفش المهم تعالى بسرعة علشان اللوا شريف هنا وعايزك محمد : حاضر
غلق محمد مع حسام وارتدى ملابسه وتوجه الى سيارته وتوجه الى المكان
محمد : انا عرفت مين ده بس عايز اشوف الكاميرا شريف : اهى الفيديوهات محمد : محدش دخل شريف : ازاى يعنى محمد : يعنى محدش دخل ، فيه حد بيعمل تشويش على اجهزتنا علشان كلنا نتجمع فى مكان ويضرب فى مكان تانى شريف : وعرفت منين محمد : لو لاحظت حضرتك ان قبل ما الشخص يظهر فى الصورة كانت الساعة 3:30 وسبحان الله اول ما ظهر بقت 4 بقدرة قادر شريف : كلامك صح ، محدش خد بالو من الوقت محمد : المهم دلوقتى لازم اعرف بيفكرو فى اية شريف : زى ما قدروا يشوشو على الاجهزة يبقى هيقدرو يعملو اي حاجة محمد : ايوة بس برضو انا لسة مش فاهم غرض التشويش ده اية
حسام : مش عارف ، المكان متأمن جدا ، محدش يقدر يخش حتى لو نملة محمد بتفكير : اكرم !! شريف : مالو ! محمد : معرفش بس ممكن يكونو بيهربوه او على ما اعتقد بيقتلوه شريف : ميقدروش ، السجن متأمن كويس محمد : حضرتك موبايلك بيرن من ساعة ما جيت ومردتش ، مش يمكن يكون ده الخبر !!! شريف بأستغراب : لحظة هرد
شريف : الو ، اييييية بتقووول اية
محمد : فيه اية يا فندم ، كلامى صح !! شريف : ياريت محمد : امال اية!!! شريف : فيديوهات نزلت على النت فيها الشخص اللى دخل ده والمصيبة ان الباقى انه ظاهر بفجر فى المبنى والبنى اتفجر فعلا والفيس مليان اخبار والناس متفاعلة اوى والخبر كمان الفجر محمد : مش فاهم ، يعنى اي فيديو ينزل بيتصدق !!! شريف : المصيبة مش في كدا محمد : فى اية !! شريف : اللى نفذها واللى ظاهر فى الصورة هو اكرم محمد : اكرم !!!!!!
تركهم محمد وذهب الى اكرم فى السجن
محمد : اكرم قوم اكرم : اية ! محمد : حصل .... اكرم : يبقى الفترة الجاية فيه عملية هتهز الدنيا محمد : ازاى اكرم : ده صراع عصبى علشان يوتروكو وبعد كدا هوب يضربو ضربتهم محمد : تفتكر بيفكرو فى اية واية هى العملية دى!! اكرم : على ما اعتقد انها هتبقى كبيرة اوى وهتخلى العالم كلو يتكلم عنها محمد : مؤتمر سيادة الرئيس بعد بكرا اكرم : لا لا ده عاجبهم مش هيأذوه محمد : عاجبهم ازاى يعنى اكرم : دى سياسات كبيرة كدا لا انا ولا انت نعرف عنها حاجة ، المهم عايزين نعرف اية هى العملية دى قبل ما تحصل وساعتها مش هيبقى فيه وقت ندم
محمد : انا هتجنن ، طب مين مين اكرم : متفرحش لو عرفتها ووقفتها محمد : لية !! اكرم : الناس دى ليهم خطط بديلة ومعظمها هى انهم يقتلو اللى وقف خطتهم مش هو وبس ، لا ده هو وعيلته كلها محمد : بتجيب الكلام ده منين اكرم : اعرفو من ساعة ما اشتغلت معاهم محمد : طيب ، انا ماشى ، لو جت فى دماغك ممكن يعملو اية قول للظابط اللى برا وهو هيتصل بيا واجيلك اكرم : حاضر
_______________________________________________ - التنفيذ الليلة = تمام ، كلو جاهز - خلى بالك مش عايزين اى غلطات المرة دى والضرب فى كذا حتة مع بعض مش مكان واحد = تمام تحب كام كنيسة وكام مسجد - خليهم كنيستين بس ، لسة مجاش اوامر للمسجد = تمام
_______________________________________________ " انفجار عبوة ناسفة في كنيسة فى القاهرة وذلك مع تزامن انفجار عبوة ناسفة في محيط كنيسة الاسكندرية "
حالات الوفاة منهم
رشدى السيوفى
دولت محمد
كانو يمران بالصدفة من جوار الكنيسة وانفجرت العبوة الناسفة اما عن مى فلأسف .... ......... .. . .. . . ..
_________________________________________________________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:58 pm | |
| الفصل السادس [الفصل الثانى] __________________________
كان خبر الحادثة كالصدمة على محمد فقد حذره اكرم انهم يخططون لشئ كبير ولكن ليس بتلك السرعة الكبيرة توجه محمد الى مكان الحادث ليكون من المؤمنين ويتحرى ما حدث ولكن صدم بشده عندما وجد المسعفون ينقلون جثة عمه رشدى فأسرع الى المسعف وسأله فقال له : حضرتك ده من اللى استشهدوا وهم بيعدو من قدام الكنيسة وكان معاه زوجته وطفلة
محمد بلهفة : دولت ومى !!! هم فين المسعف بأسف : للأسف توفوا هم كمان وراحت الجثث على المستشفى اللى هنا ، بعد اذنك
وقع الخبر على محمد كالصاعقة فعمه وزوجته وابنة عمه الصغيرة مى كانو موجودون معه فى الليلة الماضية ونزلت دمعة من عينه ولكن ليست ل عمه او لزوجته وانما لتلك الطفلة البريئة التى احبها كثيرا ولا شأن لها بما يحدث وقرر الذهاب الى المشفى
بالفعل ذهب الى المشفى المجاورة لمكان الانفجار ودخل واوقف ممرضة ليسألها
محمد : لو سمحت كان فيه واحد وزوجته وبنته توفوا فى الانفجار واسمهم رشدى ودولت وبنتهم اسمها مى ممكن اعرف هم فين
الممرضة : هو حضرتك هو وزوجته اللى توفو بس لكن بنتهم الحمدلله نجت، هى فى العمليات دلوقتى محمد : بتتكلمى جد ؟؟ الممرضة : ايوة حضرتك وهتلاقيها اخر الطرقة شمال
محمد : طيب ، شكرا
ذهب محمد الى مكان غرفة العمليات وانتظر خارجها الى ان خرج الطبيب من الغرفة
محمد : طمنى يا دكتور اية اخبارها الدكتور : الحمدلله الاصابات كانت كبيرة بس لحقناها وهى دلوقتى بخير بس تستريح بس محمد : ماشى ، شكرا يا دكتور
قرر محمد الاتصال بيارا وملك ليخبرهما وايضا لكى تأتى يارا وتجلس مع مى فى حين ان يخبر اقاربهما بوفاه رشدى و دولت واتخاذ كافة اجراءات الدفن والعزاء
وقع الخبر كالصاعقة على ملك ويارا فلم يتوقعو ان يحدث مثل ما حدث اليوم واسرعت ملك ومعها يارا الى المشفى اما عن محمد فأخبر اللواء ان عمه توفى فى الحادث هو وزوجته ويجب ان يتم كل شئ للعزاء وبالفعل تمت كل الاجراءات وتم الدفن وحضر العزاء كل الاقارب ومنهم اشرف والد رامى وزوجته رجاء وايضا رامى و الكثير من اصدقاء محمد فى العمل ليعزوه فى وفاه عمه
وانقضت الثلاث ايام اما عن يارا فلم تترك مى لحظة واحدة وكانت تأتى ملك بعد ان تأخذ العزاء وتجلس مع يارا حتى تحسنت مى واذن الطبيب ان تعود معهم للمنزل بعد ان اصبح حالها احسن كثيرا
عادت ملك ويارا ومعهم مى الى المنزل وكان محمد ورامى معهم يوصلانهم ودخلو الى الفيلا
مى : يالا يالا يارا : نعم يا حبيبتى مى : هو مامى وبابى فين ؟؟
ادمعت عين يارا فقد صعب عليها حال تلك الطفلة البريئة التى فقدت والديها وهى ما زالت صغيرة جدا
يارا : مامى وبابى راحو عند ربنا يا مى مى : بس دول كانو لسة معايا ليه راحو يارا : كدا يا قلبى علشان ربنا عايزهم مى : يعنى مش هشوفهم تانى يارا وهى تحتضنها : احنا كلنا معاكى اهو ولا انتى مش بتحبينا مى : لا بحبكو كلكو محمد : لو عوزتى اى حاجة يا ميوش قولى وانا هجبهالك تحت رجليكى مى : اى حاجة اى حاجة !!! محمد : اى حاجة اى حاجة مى : طب انا عايزة اتفسح محمد : ماشى يا ستى بكرا هنتفسح كلنا ، ها عايزة حاجة تانية مى : اممممم، هفكل واقولكو بكلا لما نروح محمد : ماشى يا ستى
يارا : ساكتة لية يا ملك ملك : مش قادرة اصدق كل اللى بيحصل ده يارا : ربنا يستر
رامى : معايا شوكلاته يا مى تخديها ولا اكلها انا مى : كلها انت رامى : لية ده انا جيبهالك مى : امال بتقول تكلها انت لية رامى : برخم عليكى يا ستى الله ، بلاش ارخم مى : ماثى ، هاتها رامى : خدى يا ستى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ظلو يتحدثون مع مى كثيرا ويلهون معها اكثر حتى يخففوا مما حدث لها حيث انها فقدت اعز ما تملك وهما والديها وهى مازالت صغيرة ولا تحتمل كل هذا
فى النهاية صعد الجميع لينام وذهبت مى لكي تنام مع ملك ويارا وعاد رامى الى منزله
اصبح يوم جديد بأحداث جديدة ، هل سيظل الغموض يسود الامر ام سيتم وضع حدود لكل ذلك
استيقظت مى الاولى فى المنزل وذهبت الى غرفة محمد وصعدت على سريره وظلت تحرك يديها على وجهه بقوة لكى توقظه ولكن دون جدوى فأمسكت بشعره وشدته فأستيقظ محمد
محمد وهو نائم بنصف عين : اية يا مى فيه اية مى : انت لجعت فى كلامك ولا اية مش هنخلج محمد بنوم : يا مى يا حبيبتى الساعة دلوقتى 7 ، هنروح نبيع لبن !! مى : ايوة يلا قووم محمد بنوم : حاضر روحى صحى يارا وملك وانا هقوم اهو مى : صحيو و اتصلت برامى كمان صحيته محمد : نهارك اسود ، ده رامى ممكن يجى يقتلنى ويقتلك علشان صحتيه مى : يلا قوم يا خواف محمد : انا خواف !!! ، ما علينا روحى البسى عقبال ما اخد دش كدا والبس مى : ماثى
جهز الجميع وخرج محمد من غرفته ولكن لفت انتباهه يارا التى كانت مثل القمر الساطع فى النهار
محمد بحب : اية الجمال والحلاوة دى هى الحلاوة دى كلها هتبقا بتاعتى بس يارا بكسوف : يلا بقا محمد : بحبك يارا : وانا كمان محمد : يا عينى ، عسل من بؤك والله عسل
ملك : يلا يا محمد محمد بخنقة : حاااضر ، يلااا ، مش عارف اقول كلمتين على زفت بعض
ضحكت يارا من محمد ونزل الجميع وكان فى انتظارهم بالخارج رامى
محمد : تحبى نروح فين مى : بص الاول الملاهى وبعدين السينما وبعدها امممم نبقى نفكر بعدها محمد : اممممم طب يلا
انطلقو بسيارة محمد الى كافة الاماكن وظلو يجرون ويتحدثون وركبو الملاهى مع بعضهم وبعد تحايل كثير من رامى ومى وملك ويارا على محمد ان يركب معهم ولكن فى النهاية وافق وبعد لعبهم ذهبو الى مطعم واكلو وهم يتحدثون فى سعادة ثم انطلقو الى السينما ومن بعدها ظلو يجرون وراء بعضهم البعض حتى محمد نسى نفسه وانه ظابط وظل يلهو معهم رغم مقابلته شخص وظلو يتحدثان لفترة تقرب من الربع ساعة وتغير بعدها محمد قليلا ثم عاد يمرح معهم وانتهى اليوم وعادوا جميعا اما رامى فقد ذهب الى منزله ودخلوا الى المنزل وحملت يارا مى التى كانت نائمة الى الغرفة فى الاعلى ونزلت
محمد : يارا يارا : ايوة يا محمد محمد : عايز اكلمك فى موضوع بس بالله عليكى ما تناقشينى فيه كتير يارا بقلق : في اية !! محمد : يارا احنا لازم منكملش مع بعض يارا : مبهزرش يا محمد محمد : وانا مبهزرش يا يارا ، احنا لازم نسيب بعض ، مش هينفع نكمل ، علشان خاطرى افتكرينى بالخير يارا بدموع وصدمة : مش فاهمة حاجة ، طب اية حصل محمد : محصلش حاجة بس ، مش قولت متناقشنيش يا يارا ، بس علشان خاطرى حكاية الانتحار دى متتكررش تانى واعرفى انى بحبك ، بحبك اوى
ملك : انت بتقول اية يا محمد محمد : اصبرى بس يا ملك
محمد : انا ماشى ، عايزة تقعدى مع ملك ماشى ، احتمال ... وذهب قبل ان يكمل كلامه وخرج وركب سيارته وانطلق
~~~~~~~~~ محمد : انا جاتلى معلومات وتحريات عن المنظمة دى وعرفت عنها كل حاجة شريف : بجد !! محمد : ايوة يا فندم وعرفت مكانهم وشغالين بأسم اية بالظبط ومين شغال معاهم وبلدهم ، كل حاجة وعندى خطة علشان ننهى كل ده شريف : حلو اوى ، قول الخطة محمد : تمام ، وبدأ بسرد خطته .......
~~~~~~~~ ملك : اهدى يا يارا ، اكيد حصل حاجة ، محمد فيه حاجة غيرته او خايف يحصل حاجة يارا بدموع : ده كان بيكلمنى حلو الصبح عادى ، مش عارفة حصل اية !! ملك : ما ده اللى مخلينى اقولك ان فيه حاجة والمفروض بدل ما تزعلة من كلامة ، المفروض تقفى جمبه وتفهمى فيه اية
دخل محمد فى تلك اللحظة ونظر ل يارا واتجه الى السلم ليصعد لأعلى ولكن استوقفه صوت يارا
يارا : محمد وقف محمد ولف وجهه لها : ايوة !! يارا : انا عارفة ان كلامك ده مش من قلبك وان فيه حاجة حصلت ، ومهما كانت اية الحاجة دى بس انا جمبك ومش هسيبك ، انا بحبك ومعاك ، مش هسيبك وهقف جمبك علطول
اقترب محمد منها ووضع يده على وجهها ومسح دموعها محمد : عمرى ما شوفت انسانة مخلصة زيك يا يارا ، بجد انتى مفيش حد زيك دلوقتى ، انا قولتلك كدا علشان مسافر ، مسافر للناس اللى سبب فى المصايب واللى بيقتلو فى اى حد وبيدمرو فى البلد ، رايح للنار برجلى ، واحتمال 90% مرجعش تانى ، حاولت اخليكى تبعدى عنى علشان متربطيش نفسك بيا وفى الاخر ....
يارا : بعد الشر ، طول مانت مع الخير ربنا هيقف جمبك
محمد : تصدقى انا كنت خايف بس بعد كلامك ده خوفى راح وادتينى شجاعة وقوة
وشدها اليه واحتضنها وهو يقول : ربنا يخليكى ليا وارجعلك علشان اتجوزك وتبقى مراتى ، يااااارب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Sherif: Hello
David: Hello Mr. Sherif, how are you?
Sherif: I'm fine but .. David: But what?
Sherif: Police man Mohammed Adham, he knew everything about you and he is coming to you
David: What !!!!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:59 pm | |
| الفصل السابع [الجزء الثانى] ____________________________
David: What!!!
Sharif: I'm talking hard, Mohammed is coming to you and plans to bring down the organization
David: You surprised me but I will act, do not worry
Sharif: This policeman has crossed his borders so much and no one has ever done what he is doing now, he will set the fire on everything, he must get rid of it, when he arrives you must kill him, this policeman must kill, do you understand me?
David: Do not worry about it, everything will be resolved and the death of that policeman will be heard once he arrives here, Good Bye
Sherif : Ok Good Bye
__________________________________________________
اصبح يوم جديد على ابطالنا ولكن بالنسبة ل محمد ويارا فهو نهاية ولا نجاه الا بمعجزة فلا تستطيع يارا ان تمنع محمد من الذهاب الى ما هو ذاهب الان لان هذا عمله ومهما كان قربه منها لايمكن ان تعترض بل ما تملكه هو الدعاء
افاق محمد قبل ان يقوم اى احد واخذ الشاور الخاص به وارتدى ملابسه وبدأ فى تجهيز شنطة ملابسه وشنطة السفر وكل شئ متعلق بالسفر فهو قد جهز كل شئ قبلها تحسبا لأى شئ
جهز محمد كل شئ ولكن لم يستطيع الرحيل دون ان يخبر احد لكن لو ايقظهما فلم ينتهى من الوداع والرحيل ولان هذا يكون اصعب الاوقات احيانا فكتب ورقة ووضعها على سريره ورحل وهو يفكر هل سيعود الى هذا المنزل مرة اخرى ام ستكون هذه اخر مرة يرى فيها هذا المنزل بما فيه من احبته سواء اخته او حبيبته يارا
لم يفكر كثيرا وسرعان ما طرد تلك الافكار من رأسه حتى يركز فيما يفعل جيدا وعندما خرج وجد رامى اتٍ بسيارته ووقف وخرج من سيارته
محمد : رامى !!! ، انت اية اللى جابك يابنى رامى : كدا تسافر من غير ما تقولى حتى ، لازم اعرف من حسام يعنى
محمد : معلش يا سيدى اديك عرفت رامى : بس لية المخاطرة دى يابنى ، تروح للموت برجلك ، متفتكرهاش رحلة ، انت رايح لمافيا كبيرة ومش سهلة محمد سيبها على الله ، يلا بقا سلام علشان متأخرش عن الطيارة ، اه صحيح ، رامى ، لو حصلى اى حاجة خلى بالك من اختى ويارا رامى : بعد الشر يابنى ، ان شاء الله ترجع وانت اللى تاخد بالك منى محمد بضحك : ماشى يا رخم ، يلا سلام رامى : سلام
------------------------------ انطلق محمد وبالفعل وصل الى المطار وركب الطائرة
flash back
محمد : هو ده المقر بتاعهم فى المانيا ، الظاهر قدام الناس انها شركة استيراد وتصدير لكن ده طبعا تمويه لأتجاههم
حسام : تمام بس هتدخل ازاى
محمد : عايزك بس تجهز ناس تكون هناك معايا وتكلم الناس اللى تبعنا هناك وفهمهم كل حاجة بس فيه حاجة واحدة لو عملتها تخلى المهمة دى تنجح مليون فى المية وحاجة تخليها تفشل وتنسانى بقا
حسام : حاجة اية
محمد : متبلغش اى حاجة عن العملية ل اى حد فى المديرية ولا حتى اللواء شريف
حسام : اشمعنا
محمد : كدا مش عايز حد يعرف علشان فيه حد اكيد هيبلغهم بكل حاجة وانا متفق بجد كل حاجة مع اللواء فارس هو ده اللى واثق فيه وهو هيكون حلقة الوصل بينى وبينك وهو اللى هيدى اوامر للناس اللى تبعنا هناك
حسام : بس انت حكيت للواء شريف وانت بتشك فيه !!
محمد : مبشكش فيه ومحكتلوش كل الخطة بس مجرد احتياط
حسام : هو ده اللى هينجح الخطة !!!
محمد : لا
حسام : امال اية !!
محمد : اول ما اوصل ب 9 ساعات بالظبط تعلنو انى اتقتلت
حسام : اية ، لية
محمد : اللواء فارس هيجيلو الخبر كدا من السفارة بس هو وانت بس اللى هتعرفو انى عايش ، علشان ميبقوش عارفين انا ناوى على اية
حسام : تمام ، ربنا يستر
محمد : بأذن الله
back
محمد : كدا كلو تمام ، ربنا يستر بقا وتعدى كل حاجة على خير !!
___________________________________________________
فاقت يارا من نومها وقامت واخذت الشاور الخاص بها ثم ارتدت ملابسها وخرجت ثم تذكرت امر محمد فأسرعت الى غرفته ولكن وجدتها فارغة وقد اخذ محمد شنط سفره ورحل ، حزنت كثيرا لانه رحل دون ان يودعها وخصوصا انه من المحتمل انها لن تراه ثانيا!! اثناء نظراتها للغرفة وهى حزينة لاحظت وجود ورقة على سريره فأسرعت اليها وفتحتها وكان المكتوب هو
" مكنتش عايز امشى قبل ما اودعكوا بس مقدرتش ، مش عايزك يا يارا تزعلى منى على اي حاجة عملتها خالص وانتى يا ملك لو حصلى اى حاجة تكونى مع رامى هو بيحبك وخايف عليكى وانتى يا يارا متخليش اى زعل يوقف الدنيا ، كملى حياتك عادى ، اكيد ربنا كاتبلك الاحسن انا بقول كدا علشان عارف ان بنسبة كبيرة انى مش هرجع ، بس ده الحل الوحيد بدل ما اخسر حد تانى عزيز عليا ساعتها انا نفسى مش هستحمل ولتانى مرة بقول مهما حصل اللى ربنا كاتبو هيكون ولو ربنا كتبلى انى ارجع تانى اوعدك يا يارا ان فرحنا هيبقى احسن فرح اتعمل وكلو هيتكلم على فرحنا وملك حبيبتى هعملها اللى هى عيزاه اما عن مى فخلو بالكم منها هى محتاجة حد معاها ومتصدقيش يا يارا اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى ، مش هقول اكتر من كدا ، ربنا يجمعنى بيكو تانى "
دخلت ملك على يارا وهى تقرأ الجواب الذى تركه محمد ووجدتها تبكى وعيناها مليئة بالدموع
ملك : محمد مشى صح !!! يارا بدموع : ايوة وساب الورقة دى خدى اقرأى
اخذت ملك الورقة من يارا وقرأتها وادمعت عيناها وشعرت لأول مرة انها لن ترى اخاها مرة اخرى
فى هذه اللحظة دخل رامى الفيلا
رامى بمزحة : كنت عارف انى هخش الاقيكوا بتعيطو ، الستات كلهم نكديييييين اصلا ملك : اسكت بقا يا رامى مش فايقين والله رامى : متعيطوش كدا يا جدعان ، ما انتو عارفين ان محمد ب 9 ارواح يارا بدموع : بس المرة دى مش زى اى مرة رامى : هيرجع بأذن الله كويس ربنا يستر بس يارا وملك : يارب
____________________________________________________
وصل محمد الى المانيا واتجه الى الفندق بعدما قابل شخص من الذى يساعده فى اداء مهمته والذي اتفق معهم اللواء فارس والرائد حسام صديقه ذهب محمد الى الفندق وهو يعرف تماما انه مراقب وسوف يقتل فى اى لحظة لذلك اخترع حيلة ذكية حيث ذهب الى فندق ثم خرج متخفى الى مكان اخر لا يعرفه احد
______________________
- He in the Hotel now
David: Kill him today, but be carefull , I do not want mistakes
ok sir
(الترجمة)
-هو فى الفندق الان
ديفيد : اقتلوه اليوم ولكن كن حذرا ، انا لا اريد اخطاء !!
- حسنا سيدى
_____________________________________________
وصل محمد الى المكان المخصص الذى عرفه له الشخص الذى قابله وهو عبارة عن شقة ليست كبيرة ومن الصعب ان يعرف مكانه احد فيها دخل محمد ثم دخل الى الحمام ثم اخذ شاور وخرج وامسك هاتفه وركب شريحة اخرى وارسل رسالة الى حسام " اول ما الساعة تيجى 9 بالظبط انا اتقتلت ، زى ما اتفقنا يعنى كمان ساعتين "
استلم حسام الرسالة وارسل اليه الرد " تمام انا بلغت اللواء فارس انك وصلت وتمام كدا "
__________________________________________________
دخل الشخص الذى كلفه ديفيد بقتل محمد الى الفندق وسال الشخص الواقف عن محمد واخبره انه بالفعل اتى لكنه رحل دون ان يجلس كثيرا مما اغضب ذلك الشخص كثيرا
________________________________________________
محمد : تمام كدا يا صابر عايز كلو يعرف انى اتقتلت حتى العصابة دى
صابر : حاضر يا فندم
___________________________________________
كان يجلس رامى مع يارا وملك يتحدثون مع بعضهم احيانا ومع مى احيانا وكان يخفف رامى من خوفهم ويمزح معهم ويحاول ان ينسيهم الامر
يارا : انا عايزة اطمن على محمد ملك : ايوة ومنعرفش رقمو الجديد اللى بيستخدمو
رامى : اممممممم ، استنو هتصل ب حسام يطمنا عليه واشوف لو محمد ادالو الرقم
اتصل رامى بحسام
رامى : اية يا حسام اخبارك اية ، بقولك اية متعرفش اخبار محمد اية دلوقتى
ايييية !!!!! انت بتقول اية
يارا وملك فى خوف : اية اللى حصل
اغلق رامى الهاتف وهو يقول فى صدمة : محمد !!! ، اتقتل !!!!!!!!!!!!
____________________________________________________ ______
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:59 pm | |
| الفصل الثامن [الجزء الثانى] ___________________________
اغلق رامى الهاتف وهو يقول فى صدمة : محمد !!! ، اتقتل !!!!!!!!!!!!
انهارت ملك ويارا وبدأت يارا فى البكاء الشديد اما عن يارا فالصدمة اغلقت عليها النور فوقعت مغمى عليها فى الارض فصرخت ملك وجريت عليها اما عن رامى فحملها واتجه الى سيارته هو وملك واتجه بها الى المستشفى وطوال الطريق كانت ملك تبكى تارة على اخاها وتارة اخرى على صديقتها التى تقريبا لم يعد لها اى احد غيرها
وصلو الى المستشفى وحمل رامى يارا واتجه الى الداخل فقابل ممرضة فقال لها : شوفى اي دكتور بسرعة وبالفعل جاء الطبيب وكشف عليها ثم قال لرامى : هو فيه حاجة زعلتها !!!
رامى بحزن : ايوة الدكتور : جالها صدمة عصبية شديدة ولازم تستريح فترة بس هتطول فى الغيبوبة رامى : طب هتقدر ترجع عادى يا دكتور بعد ما تفوق الدكتور : مش علطول هى هتفوق يا اما هتصرخ او هتعيط او اى حاجة بس مع الوقت هتتحسن رامى : شكرا يا دكتور
كانت ملك تبكى بشدة ولا تدرى بشئ من حولها فكانت تتذكر اخيها
flash back
محمد بضحك : والله غصب عنى وانتى عارفة شغلى بياخد كل وقتى ملك بنص عين : شغل بردو محمد بأستغراب : ايوة شغل بس ،انتى اللى عارفة ملك بهزار : لولا انى عرفاك كنت قولت حاجة تانية محمد : وبعدين اية اخيراا افتكرت ان ليك اخت ،مانتى قاعدة معايا فى الفيلا وبنشوف بعض ملك : انا بصحى بدرى اروح الجامعة وانت بتروح الشغل وبتيجى تتغدى قبل ما انا اجى وتنام وانا باجى اذاكر وانام يعتبر يوم الخميس ده اللى بشوفك فيه علشان مش بيبقى عندى محاضرات كتير وباجى بدرى محمد بهزار : فيه اشاعة انك هتعملى الاكل النهاردة بأيدك ملك بفخر : ايوة ،ليك الفخر انك تاكل من ايد اختك محمد بهزار : فخر هههههه ربنا يستر ملك : اتصل بس ببابا علشان يجى عقبال ما اخلص الاكل علشان مش بنشوفه غير يوم فى الاسبوع من شغله محمد بهزار : حاضر يا طباخة هانم ملك بغضب : غور من هنا بقا محمد بضحك : حاضر
back
افاقت ملك من ذكرياتها على صوت رامى
رامى : ملك ملك ببكاء : ايوة رامى : اهدى علشان خاطرى ، كتر العياط ده غلط عليكى مش كفاية يارا ملك ببكاء : اخويا الوحيد اللى كان سندى خلاص راح وصاحبتى اللى ضاع كل امل ليها فى الحياه ومش دارية بنفسها دلوقتى ، ده كله ومش عايزنى اعيط رامى : كل حاجة مقدرة يا ملك وبعدين ما انتى معايا اهو ملك ببكاء : كان نفسى اشوف محمد وهو متجوز يارا ويكون هو اللى واقف جمبى يوم فرحى ، ليييه مات ليييه وتبكى بشده رامى : الاعمار بأيد ربنا يا ملك متقوليش ليه ملك بدموع : استغفر الله
رامى وهو يضع كفيه على وجهها لكي يمسح دموعها : اهدى يا قلبى ، ربنا اكيد شايل الاحسن
ملك : رامى رامى : عيون رامى ملك بدموع : ممكن اسألك على حاجة رامى : اكيد طبعا يا قلبى ملك : فاكر يوم ما قابلت يارا فى الفيلا رامى بأستغراب : ايوة
ملك : يارا اول ما شافتك وشها اتغير واتضايقت منك جامد حتى انت وشك اتغير ولما سألتها مقالتليش بردو وقعدت تتوه فى الكلام
رامى : ولازمة الكلام ده اية دلوقتى ملك : علشان خاطرى قوولى رامى يأخذ نفس طويل : حاضر يا ستى هقولك ، انا يوم ما اتعرفت على يارا كانت مع خطيبها سامح مش هخبى عليكى عجبتنى جامد اوى وقررت اكلمها في يوم من ورا سامح
ملك بصدمة : اية رامى : اسمعينى بقا للأخر ملك : حاضر رامى : روحتلها اكلمها فى يوم وقعدت اعاكسها واقولها انتى ازاى كده وهى تبعد عنى لغاية ما شدتها وبوستها غصب عنها راحت ضربانى بالقرم بس هى جريت منى ، اتوقعت انها هتقول لسامح بس مقالتش ، هو ده اللى حصل
ملك : اممممم خلاص عرفت حقيقتك رامى : ملك دى كانت زمان وزمان بيفرق وانا خلاص اتغيرت والله علشانك ودلوقتى بعتبرها اختى ومرات ابن عمى اللى يعتبر اخويا وانا لو مكنتش بحبك مكنتش قولتلك ، خلاص بقا ، متزعليش ملك بدموع : ماشى رامى : ربنا يخليكى ليا ويعدى الايام دى على خير
_______________________________________________
محمد : اجهز يا صابر هنتحرك دلوقتى ، المهمة دى لو منجحتش الاشاعة اللى طلعناها من شوية هتبقى حقيقة بالأضافة لبعض اشخاص اخرين
صابر بأبتسامة : متقلقش يا فندم ، ان شاء الله كل حاجة هتعدى على خير
___________________________________________________
He was killed, my lord, the policeman was killed
David: What do you say, how !!!
I do not know, but the embassy announced his death in mysterious circumstances, and the news is circulating in Egypt, and our client there confirmed the news to us
David: I think that other people have revenge on him or annoyed them in some things, but we will know this, the most important that we get rid of him forever
الترجمة :
لقد قتل يا سيدى ، الشرطى قد قتل
ديفيد : ماذا تقول ، كيف !!!
لا اعلم لاكن السفارة اعلنت مقتله فى ظروف غامضة وايضا الخبر متداول فى مصر وعميلنا هناك اكد لنا الخبر
ديفيد : على ما اظن ان اشخاص اخرون لهم ثأر عنده او ضايقهم فى امور ما لكن سنعلم هذا ، الاهم اننا تخلصنا منه للأبد
___________________________________________________
فارس : اية الاخبار يا حسام !!! حسام : محمد لسة باعتلى اشارة انه هيتحرك دلوقتى وبلغ كل الناس اللى لينا هناك فارس : تمام ، ربنا يستر حسام : يارب _________________________________________________
انطلق محمد هو وصابر ومعه شخصين اخرين الى ذلك المكان فعندما رأى ذلك المبنى اندهش فهذا المكان ليس كشكل شركة كما يقولون فهو مثل القصر الكبير وكان يقف عليه حراسة مشددة فى كل ركن وعلى البوابة 10 اشخاص يحملون الالى والرشاش وايضا لاحظ الكاميرات فى كل مكان
صابر : احنا معملناش حساب كل ده يا فندم ، ده فيه حراسة كتير وكاميرات فى كل حتة محمد : اممم ،وائل جابلى شكل مخطط للمكان بس مكنتش اتوقع انه قصر كدا بس انا عارف هخش منين
صابر : ازاى
محمد : هخش انا متخفى من الناحية دى وانتو هتستنو اشارة منى ولو اتأخرت ربع ساعة تمشو وتبلغو السفارة وزى ما فهمتكو ، تمام
صابر و هادى : تمام يا فندم
جهز محمد سلاحه واملأ جيبه بالرصاص تحسبا لأشتباك وتسلل من فوق سور بعدان انتظر الشخص الذى كان واقفا ان يرحل وخصوصا ان هذا المكان بالذات لم يكن مكشوف بالكاميرات ودخل الى الداخل وظل يبحث حتى وجد مكتب فاسرع اليه وكان يتحاشى الكاميرات فدخل الى المكتب وحدثت الصدمة لمحمد فوجد كرسى المكتب يلتف وكان يجلس عليه ديفيد
David: Hello, Egyptian policeman
Mohammed: You know me?
David: Of course I know you, Mohammed Adham al-Sioufi
Mohammed: I know, I also know you well, you are David, whose number was registered in the papers and your phone was closed and you designed an ambush, is not it, or am I wrong !!
David :they Tell me you are smart and dazzling but I did not believe them but now I fully believe them
Mohammed: Let us shorten this dialogue. What do you want from me or what you want from Egypt?
David: Good but you do not know you know why? Because you will die now but before I kill you I would like to let you know something about the people work with us
Mohammed: I know, Major General Sharif is not
David: Yes, but I'm not the head of that organization
Mohammed: What, how, who is the president then
الترجمة :-
ديفيد : مرحبا ايها الشرطى المصرى
محمد : انت تعرفنى ؟
ديفيد : بالطبع اعرفك ،انت محمد ادهم السيوفى ابن ادهم السيوفى
محمد : اتعلم ، انا ايضا اعرفك جيدا ، انت ديفيد الذى كان رقمه مسجل فى الاوراق وكان هاتفك مغلق وانت صممت لنا كمين ، اليس كذلك ام انا خاطئ !!
ديفيد : اخبرونى انك ذكى وماهر لكن لم اصدقهم لكن الان انا اصدقهم تماما
محمد : فلنختصر هذا الحوار ، ماذا تريد منى او بالاعم ماذا تريد من مصر
ديفيد : جيد لكن ليس من شأنك ان تعرف هل تعلم لماذا ؟؟ لانك سوف تموت الان لكن قبل ان اقتلك اود ان اعلمك شيئا وهو عن الاشخاص الذى تعمل معنا
محمد : اعلم ، اللواء شريف اليس كذلك
ديفيد : نعم ولكن انا ليس رئيس تلك المنظمة
محمد : ماذا ، كيف ، من هو الرئيس اذا
شاور ديفيد ليفتح الباب وليدخل اخر شخص يمكن ان يتوقعه محمد
محمد بصدمة : عمى !!!!
رشدى : امممم اية رايك فى المفاجأة الحلوة دى
محمد : ازااااى انت مش المفروض مت انت ودولت
رشدى : لا لا ده تمويه اللى ضحيت بيهم هم دولت ومى علشان الخطة تتظبط
محمد : تضحى ببنتك ومراتك !!
رشدى : اضحى بأى حاجة علشان هدف المنظمة
محمد : يا اخى **** على *** المنظمة بتاعتك
رشدى بعصبية : انت بتشتمنى !!!
سحب محمد سلاحه ووجه ناحيته
محمد بعصبية : وهقتلك كمان
ضحك رشدى ثم جاء شخصين من وراء محمد وقالو له ان يخفض سلاحه فأنزل سلاحه ليرى ماذا سيحدث
فأمسك رشدى المسدس ووجهه ناحية محمد وقال
رشدى : اخر حاجة كنت اتوقعها انك تيجى لحد هنا بس اقول اية. ، غبى ، بس هتوحشنى هخليك تحصل ابوك اللى هو اخويا واه قدرت اضحى بيه هههههههه
وضرب رصاصة من مسدسه لتستقر فى جسد محمد ليقع على اثرها فى الارض ينزف فى دمائه
___
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:59 pm | |
| الفصل التاسع [الجزء الثانى] ____________________________
ضرب رشدى الرصاصة على محمد
Rushdie: Take him and put him in the storeroom until he dies الترجمة : رشدى : خذوه والقوه فى المخزن حتى يموت
صابر : الرائد محمد اتأخر ، صوت الرصاصة اللى سمعناه ده ممكن يكون فى خطر هادى : بس مدناش الاشارة صابر : اتأخر كدا تلت ساعة هادى : طب يلا بينا صابر : هنروح نجيب رجالتنا ونيجى هادى : بس هو قال نروح للسفارة صابر : نفذ الاوامر هادى : حاضر يا فندم صابر : متتحركش من هنا ، نص ساعة وجاى عايزك تراقب كل التحركات عقبال ما اجيب القوة واجى ، لحسن حظنا ان المنطقة مهجورة والشرطة الالمانية مش هتسمع ولا هتشوف حاجة هادى : طب يا فندم لو الرائد محمد خرج صابر : ابقى بلغنى علطول ساعتها وبلغنى بأى تحركات ، انا مش هتأخر هادى :تمام يا فندم
___________________________________________________
افاقت يارا من غيبوبتها فجريت عليها ملك
ملك : يارا حبيبتى حمدالله على سلامتك يارا : هو اية اللى حصل ملك بأستغراب وحزن : انتى مش فاكرة !! يارا : فاكرة اية وبعدين اية اللى جابنا هنا وانا حصلى اية شاور رامى ل ملك بان لا تنطق بشئ فربما عندما تبلغها تحدث لها الصدمة ثانيا
رامى : لا مفيش حاجة يا يارا انتى تعبتى شوية بس يارا بعصبية : انت اية اللى جابك هنا يابنى ادم انت بعد اللى عملته رامى بأستغراب : انا !!!! ملك : يارا هو حكالى وندم وخلاص يارا بصوت عالى : لا امشى من هنا امشى امشى
وبدأت بالصراخ وبدأت ملك بتهدئتها ولكن دون جدوى واحضر رامى الطبيب وجاء سريعا هو والممرضة واعطاها الطبيب حقنة مهدئة ونامت
رامى : هو اية اللى حصلها يا دكتور دى قامت مش فاكرة اخر حاجة وفاكرة قديم بس وحاجات حصلت وهى نسيت انها عملتها
الدكتور : ده عادى بيحصل فى اغلب الاوقات وغالبا بيحصل لما الشخص يجيلو صدمة عصبية وبينتهى بعد ما الشخص ده ينام ويصحى تانى
رامى : يعنى مفيش اى خطر عليها يا دكتور !! الدكتور : لا متقلقش ، انا اديتها حقنة مهدئة دلوقتى وهتنام ولو حصل حاجة بلغنى رامى : حاضر يا دكتور
مى : هى يالا مالها يا لامى رامى : مفيش يا حبيبتى هى بس تعبانة شوية مى : طيب هى هتقوم رامى : ايوة هتقوم _____________________________
وصل صابر ومعه 8 اشخاص وكانو يحملون الرشاشات وامهر 8 اشخاص فى استخدام السلاح صابر : خلو بالكو المكان متأمن كويس ومش عايزين خساير فى الارواح يلا يا هادى هادى : تمام يا فندم
جهزو انفسهم واسلحتهم و توجهو ووزعو انفسهم وبالفعل بدأ الاشتباك وكان رجال الشرطة يقتلون من امامهم
رشدى : اية صوت ضرب النار ده ديفيد : انا لا اعلم ، سوف اذهب للخارج لاتفقد الامر
اما عن محمد فقد افاق وكان يتألم من الرصاصة ولكنه قاوم وقام ووجد شخص يقف على الباب لكنه ينظر للخارج فقام محمد وسحب حجر من على الارض وضربه على رأسه واخذ سلاحه واتجه للخارج وصادفه 3 اشخاص لكن اسرع فى ضرب النار عليهم وقتلهم فورا وكلما قابل احد كان يقتله وهو يتذكر ما فعلوه وانه ينتقم ونسى امر الرصاصة تماما وكأنه لم يصاب
واتجه الى مكان رشدى ووجد شخص وعندما وجه محمد السلاح ناحيته وجد ان الرصاص قد نفذ فألقى سلاحه واتجه الى ذلك الشخص وبدأ العراك بينهم وكان هذا الشخص قوى البنيان وظل محمد يضربه وهو يضرب محمد وكان يضرب محمد بشده الا ان كان وجه محمد مليئا بالدماء وايضا جسده بسبب الرصاصة ونزف كثير من الدماء ووقع محمد ارضا فوجد مسدس فأسرع واخذه واطلق النار على هذا الشخص ثم قام ووقف وهو متعب ولا يقدر على المشى فوجد ديفيد يخرج من مكتب رشدى فأستوقفه محمد
محمد : مرحبا ديفيد ثم اطلق عليه النار حتى سقط ارضا فلم يتبقى امامه الا عمه ، هل سيقتله كما اطلق عمه عليه النار ام سيكتفى بالقبض عليه لم يفكر كثيرا فدخل الى المكتب التفت رشدى بسرعة
رشدى : محمد ، انت ازاى واقف عادى كدا ، فعلا ملك مكنتش بتهزر لما قالت عليك ب 9 ارواح محمد : اقتلك ولا اقبض عليك ، اختار حاجة رشدى : طب سيبنى اضيف اختيار تالت وهو انى اقتلك وسحب سلاحه واطلق رصاصة اخرى على محمد فوقع محمد من شده التعب وها هى رصاصة اخرى وقد يفقد حياته فى اى لحظه وجهه رشدى السلاح ناحية محمد مرة اخرى لكى يطلق عليه النار لكن سحب محمد سلاحه بضعف واطلق الرصاص على رشدى ثم اطلق رصاصة اخرى واخرى حتى وقع رشدى غارقا فى دمائه
محمد بدموع : سامحينى يا مى بس هو ميستاهلش انه يكون ابوكى
ونطق هذه الكلمات واغمض عينيه وغاب عن الوعى
________________________________________________
افاق محمد فى المستشفى وفتح عينيه فى ضعف فوجد صابر صابر : حمدالله على سلامتك يا فندم محمد بتعب : الله يسلمك
ودخل حسام
محمد بفرح : حسام حسام : حمدالله على السلامة يا بطل محمد : الله يسلمك ، هو اية اللى حصل برا بعد ما قتلت رشدى صابر : جبت رجالتنا هنا وهجمنا على المكان وكل اللى فيه اتقتل مع ان احنا كنا قليلين وهم كتير جدا ولما دخلنا اتفاجئنا ان حضرتك قاتل الناس دى كلها ولقيناك واقع وواخد رصاصتين فى المكتب
محمد : عااش يا رجالة ، مش عارف اقولكو اية والله صابر : متقولش يا فندم المهم دلوقتى ان حضرتك بخير حسام : يلا يا بطل كلها يومين وترجع علشان كلو يعرف انك عايش لسة ويعرفو انت عملت اية محمد : و اللوا شريف !! حسام : التقرير اتجهز خلاص واول ما ترجع بالتسجيل اللى معاك وهتقبض عليه بنفسك محمد : تمام ، الحمدلله ، اه صحيح متعرفش اخبار رامى وملك ويارا حسام بحزن : يارا من ساعة ما عرفت الخبر وهى فى المستشفى وجالها صدمة عصبية بس دلوقتى بقت كويسة بس مبتتكلمش خالص مع حد محمد بحزن : طيب انا هتصرف حسام : هسيبك انا وصابر بقا علشان تستريح محمد بأبتسامة : ماشى يا حسام
خرج حسام وصابر من الغرفة فقام محمد فى تعب شديد وجلس على السرير وهو يسند ظهره وامسك هاتفه وارسل رسالة الى يارا وهو مبتسم
__________________________________________________
كانت يارا جالسة على السرير لا تتكلم ملك : طب ممكن تاكلى يا يارا فلم ترد يارا و ادمعت عيناها ودخل رامى فى تلك اللحظة رامى : ها يا ملك لسة مش عايزة تاكل ولا تتكلم !! ملك بحزن : لا مش راضية
وفجأة وصلت رسالة الى هاتف يارا فلم تلتفت للهاتف فأمسكت ملك الهاتف
ملك : اية ده جالك رسالة من رقم بس مش مصرى
انتبهت يارا لكلمات ملك واخذت الهاتف فى ضعف من ملك وكانت الرسالة كالاتى " مش قولتلك متصدقيش اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى بنفسك !!! "
انتفضت يارا من مكانها وتذكرت
flash back
متصدقيش يا يارا اى حاجة تسمعيها غير لما تتأكدى ، مش هقول اكتر من كدا ، ربنا يجمعنى بيكو تانى
back
يارا بصدمة وفرحة فى نفس الوقت : محمد عاااايش
رامى : اهدى يا يارا محمد مات انا عارف ان الصدمة مأثرة عليكى بس ... يارا : خد اقرأ ومتلوكش كتير رامى بصدمة واستغراب : ملوكش !!!! هاتى يا ستى هاتى
قرأ رامى الرسالة
رامى : واية يعنى عادى يارا : ياعم افهم بقا ، فى الورقة اللى سابها محمد قبل ما يمشى قالى متصدقيش اى حاجة تسمعيها ودى نفس اللى فى الرسالة رامى : بردو مش دليل يعنى وبعدين حسام اللى قالى انه مات
فى نفس اللحظة وصلت رسالة اخرى من نفس الرقم
" متحاوليش تقنعى الحمار اللى قدامك ده انى لسة عايش علشان ده حماااار "
رامى بعصبية : انا حمار طب لما اشوفك يا محمد الكلب
ملك بصدمة وفرحة : بجد محمد عايش رامى بضيق : ايوة ، انا عارف طولة لسانه هو بنفسو بلسانو اللى يتقطع قامت ملك تقفز وترقص فى الغرفة وايضا يارا ودخلت مى و دخلت بينهم وظلت تضحك وترقص معهم
رامى : يارب ارحمنى ، رزقتنى بشلة مجاااانين
______________________________________________
جاء يوم عودة محمد من المانيا وكان فى استقباله فى المطار اللواء فارس و رامى وملك و يارا
فارس : حمدالله على سلامتك يا بطل محمد : الله يسلمك يا فندم فارس : اللى انت عملته ده محدش كان هيقدر يعملو ولا يستحمل الاصابات اللى انت استحملتها ، التقرير هيوصل للداخلية و شريف دلوقتى شكلو عرف وهرب محمد : هرب !!! فارس : ايوة بس متقلقش سهل نجيبو محمد : تمام يافندم وشكرا على وقوف حضرتك جمبى فارس : العفو يا محمد ، انت هتاخد 3 ايام راحة وترجع شغلك تانى محمد : ما تخليهم اسبوعين يا فندم اصلى ..... هتجوز فارس : مبروك يا سيدى ، مش هتعزمنى يعنى محمد : ازاى يا فندم ده حضرتك اول المعزمين ولازم تيجى فارس بأبتسامة : بأذن الله ، ربنا يوفقك
رحل اللواء فارس ومشى محمد خطوات قصيرة حتى وجد رامى وملك ورامى
احتضن محمد رامى وسلم عليه فى فرحة ثم توجه الى اخته وحضنها وقال لها : وحشتينى والله ملك : وانت اكتر يا محمد والله
ثم توجه الى يارا التى كانت واقفة سعيدة وايضا تدمع عيناها فحضنها بشده وظل يلف بها وهو يحتضنها
محمد : وحشتينى اوى اوى اوى يارا بدموع : وانت كمان وحشتنى اوى محمد : شوفتى ربنا رجعنى تانى ازاى ، علشان تبقى ليا ومتبقيش لوحدك ابدا يارا : انت لو كان حصلك حاجة بجد انا مكنتش هشوف الفرحة فى حياتى تانى محمد : الحمدلله يلا بينا
رامى : خد هنا محمد : اية رامى : بقا انا حمار !!!! محمد : بهزر يا جدع متزعلش نفسك رامى : نهارك اسود !! محمد : اية يابنى رامى : محجزناش تذاكر الماتش والماتش بكرا محمد : ههههههههه عد دول كدا كام تذكرة رامى : اية ده 5 تذاكر ، جبتهم ازاى محمد : عيب عليك يابنى خليت حسام يحجزهم وجابهملى رامى : اشطا اوى محمد : هنروح دلوقتى على الشاليه بتاعى اللى فى اسكندرية ونصحى بدرى من بكرا على برج العرب علشان نلحق التالتة شمال رامى : اشطااااااااااااا ملك : طب نروح البيت تستريح شوية الاول وبعد كدا نسافر محمد : لا علشان نبقى علطول يارا : علشان انا عاملة فى البيت اكل ليك علشان جاى محمد بأبتسامة : خلاص نروح البيت وبعد كدا نسافر
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:00 pm | |
| الفصل العاشر [الجزء الثانى] ____________________________ ذهب محمد وملك ويارا فى سيارة رامى الى الفيلا ودخلو محمد : يااااه مكنتش اتخيل انى ارجع البيت ده تانى رامى : بس اية ده كلو يا عم تضرب رصاصتين ومتموتش فعلا زى القطط ب 9 ارواح محمد : اعوذ بالله منك يا اخى ، اية ده رامى : ممكن تقولى بتجبهم منين محمد : هم اية دول رامى : الارواح دى محمد : يابنى انا راجل جسمى يستحمل انما انت متعجب علشان مش راجل ملك : بوووووم فى منتصف الجبهة يارا : يابنتى متولعيهاش رامى : انا مش راجل ، طب اشطا اضربنى رصاصتين ومش هموت ، يلا جرب محمد : هو بمزاج اهلك بس يا طفل زعلان ، متزعليش يا كتكوتة رامى : هعمل نفسى لم اسمع شيئا محمد : شاطر رامى : اللى مندهش منه بجد مش المهمة الخطيرة اللى انت عملتها وكنت هتموت فيها لا لا اللى داهشنى انك جبت تذاكر الماتش لا لا بجد عااااش محمد : متنساش بس الجمايل دى رامى : صحيح مش هينفع يارا وملك ومى يخشو معانا التالتة شمال محمد : اممم فعلا ، ياعم سهلة رامى : اية محمد : هيقعدو فى التانية رامى : لوحدهم !! محمد : مع ان مبقاش فيه خطر بس هقعد 3 حرس فى كذا حتة متفرقة قريب منهم رامى : خلاص اشطا
يارا : يلا الاكل جهز يا جدعان
قام محمد ورامى وجلسو يتناولون الغداء على السفرة ويتحدثون
ملك : احكى يا رامى لمحمد على اللى عملته رامى بأستغراب : عملت اية ملك بنص عين : اللى عملته ، نسيت ولا اية رامى : قصدك على .. هههههههه طب سيبينى اكل الاول علشان اعرف اجرى محمد : عملت اية يلا رامى : لا دى ملك بتهزر كل ياعم كل وسيبك محمد : انطق يا رامى اخلص رامى : طب بعد الاكل محمد : لا واحنا بناكل رامى : منا لو حكيتلك على الاكل هتلبسنى فى طبق الشوربة اللى قدامك محمد : شكلك عامل مصيبة ، احكى يلا واخلص رامى : حاضر هحكى وامرى لله
حكى رامى لمحمد ما فعله ب يارا حينما قبلها غصب عنها وانها ضربته بالقلم وجريت منه
هب محمد واقفا محمد : نهارك اسود ومهبب رامى : اهدى يا محمد متبقاش كدا يا جدع ده زمان وبعدين مكنتش لسة عرفتك وانا كنت قليل الادب وهى خلاص سامحتنى ، صح يا يارا محمد : ده المسدس اللى فى ايدى هفرغه كله فى نفوخك رامى : اهدى يابنى ده زمااان والله محمد : خد هنا
وقام محمد وامسكه وظل يلوى ذراعه ويبعده رامى محمد : اااااه ياغبى الجرح ، ايدك رامى : شوفت علشان ظلمتنى ، كدا ضاعت منك روح ناقصل روحين محمد : هههه خفة يارا : خلاص يامحمد انا سامحته محمد : لولا انك ابن خالتى ان كنت جريتك فوق سطح الواد حمادة رامى : الفاظك يابنى فى زفت بنتين قاعدين محمد : هوب هوب رامى : امال فين مى يا ملك ملك : نايمة من ساعة ما جينا وجيت اصحيها مرضيتش محمد : طب الساعة دلوقتى 1 الضهر هخش انام ساعتين اريح من السفر واصحى نجهز نفسنا ونسافر ملك : خلاص ماشى نام وعقبال ما تصحى نكون انا ويارا جهزنا نفسنا
___________________________________________________
شريف : يعنى اية المكان كل اللى فيه اتقتل ، محمد يعمل كل ده رفعت : ايوة وخلاص المنظمة دى اتقضى عليها ومعادش ليها وجود ، انت لازم تسافر برا مصر شريف : ازاى رفعت : انا هدبرهالك بس لازم تسافر بسرعة علشان الشرطة بتدور عليك ولو اتمسكت مش هتخرج تانى شريف : طب اتصرفلى بسرعة رفعت : متقلقش
____________________________________________________
مى : محمد محمد اصحى بقا محمد بنوم : حاضر يا مى مى : قوووم بقا محمد : قومت اهو ، هم معرفوش يصحونى طلقوكى عليا ولا اية مى : ايوة محمد : اممم واضح مى : محمد محمد : يا نعم مى : بتحبنى اكتر ولا بتحب الاهلى اكتر محمد : هى دى محتاجة تفكير بحب الاهلى اكتر طبعا مى : كدا انا زعلانة محمد : انا غلطت فيكى يا بنتى !! انتى زملكاوية ولا اية مى : يعنى اية زملويية دى محمد : يعنى كائن بيخسر ويعيش على الخسارة و بيتسمى بواب مى : انت بتقول اية محمد : مبقولش يلا انكشحى من هنا عقبال ما اخش اخد شاور واخرج واجهز نفسى مى : ماثى
جاء رامى ودخل
رامى : اية ده انتو لسة مجهزتوش ملك : كلنا جاهزين بس محمد لسة صاحى رامى : الكائن ده بيحب النوم كدا لية ملك : يابنى جاى من سفر ومهمة صعبة رامى : مى مى : نعم رامى : طز ملك : بطل يا طفل انت مش لاقى حاجة تعملها رايح تعاند مع الطفلة الصغيرة رامى بأبتسامة وغمزة : طب ممكن اعاند مع الطفلة الكبيرة ملك بكسوف : بس بقا رامى : بح....
قاطعه محمد
محمد : بتقول اية رامى : انت بتظهر امتى يابنى ،بسألها عليك محمد : وانا اهو رامى : لحقت محمد : ايوة انا سريع يلا بقا قدامى يلا يا ملك يلا يا يارا يلا يا مى
انطلق رامى وملك ويارا ومى فى سيارة محمد وكان يجلس رامى بجوار محمد فى الامام و يارا وملك ومى فى الخلف
ملك : هيييييه مش مصدقة انى هشوف محمد صلاح محمد : تشوفى مين !!! رامى : يا ملك يا حبيبتى احنا رايحين نشجع الاهلى اية بقا دخل محمد صلاح فى الموضوع !!! ملك : مش هيلعب معاهم !!! رامى : لا مش هيلعب ومش بيلعب فى الاهلى اصلا فهمتى !!!!!! ملك : اهاا محمد : ساكتة لية يا يارا ملكيش فى الكورة ولا اية يارا : لا ليا بس بفكر فى التشكيلة محمد : اشطااااااا ، هو ده ، كنت عايز اتجوز واحدة بتفهم فى الكورة والتشكيلة رامى : ايوة ياعم ، انا ربنا رازقنى بملك يعنى زيرو كورة محمد : يبنى بطل حسد هتموتنى رامى : على اساس انك بتتحسد يعنى محمد : بس اخرس مش عايز كلمة تانى رامى : طب فين الحرس اللى هتحطهم فى المدرجات علشان ملك ويارا ومى محمد : هناك رامى : هنروح نعمل اية الماتش لسة بكرا محمد : هنروح نتعشى ونقعد على البحر شوية ونرجع الشاليه بتاعى ننام لغاية الصبح ونمشى رامى : اشطا
ظلو يتحدثون فى الطريق الى ان نام الجميع وكان رامى يقود السيارة ونام محمد
رامى : محمد محمد محمد بنوم : اممم رامى : تعالى سوق مكانى شوية عايز انام محمد : انا كنت بسوق فى الاول وسوقت نص الطريق سيبنى بقا انام رامى بضيق : ماشى ماشى _______________________________________________
وصلو الى الاسكندرية ووصلو الى مكان الشاليه الخاص بمحمد
محمد : يلا دخلو الحاجة دى ويلا علشان نتعشى
نفذو ما قاله وانطلقو الى مطعم كبير وجلسو يتناولون العشاء ويمزحون ويتحدثون ورامى يعاند محمد كالعادة وانتهو من العشاء وخرجو وقررو التمشى على البحر
اخذ محمد يارا وتقدم بها الى الامام
محمد : الجو حلو صح يارا : اها محمد : انا عندى خبر كدا يارا : خبر اية محمد : انا كلمت خالك قبل ما اجى اصله عايش فى المانيا ومهمتى كانت فى المانيا ، روحت وقابلتو قبل ما اجى و اتفقنا على ميعاد كتب الكتاب و الفرح يارا بفرحة : بتتكلم جد محمد بأبتسامة : ايوة و كتب الكتاب والفرح هيبقو الاتنين يوم التلات الجاى يارا : اية يعنى بعد يومين !!! محمد : ايوة ، كفاية فراق كدا بقا احنا المفروض نتجوز من شهرين يارا : طب لسة مجبتش الفستان ولا جهزت نفسى محمد : كلو جاهز وبعد بكرا هنزل انا وانتى اجبلك احسن واغلى فستان فى العالم يارا : بحبك اوى محمد : بحبك اكتر ، ربنا يخليكى ليا
مر شخص هو وصديقه ولاحظو محمد شخص منهم : اية يا قمر اشمعنا ماشية مع ده الشخص التانى : ايوة ياعم معاك بسكوتة
نطق محمد لفظ ثم ترك يارا بعصبية وذهب اليهم محمد : ده انا هكسركو زى البسكوته يا روح امك انت وهو وهجم على شخص منهم ولكمه ولكن الشخص الاخر قرب منه لكى يضربه لكن محمد التفت وظل يضربهم هم الاثنين ضرب شديد
ملك : الحق محمد بيتخانق رامى : منا شايفه من ساعة ما بدأت الخناقة بس عارف انه هيضربهم ملك : ده هيقتلهم روح الحقو
وقع الشخصين فى الارض يتألمان بشده ورفع محمد سلاحه
رامى : عندك ، كفاية انك دغدغتهم محمد : مش هقتلهم يا غبى امشى انت دلوقتى
ورفع محمد الشخصين وامسك كل واحد منهم بيد من لياقته واخذهم الى القسم
هانى : محمد بيه ازى حضرتك محمد : تمام الحمدلله ، خد العيلين دول ربيهم وعايزك تروقهم هانى : هم عملو اية لساعدتك محمد : عاكسو خطيبتى وانا ماشى معاها هانى : انت وهو تانى ، يا خالد خدهم على الزنزانة واتوصى بيهم خالد : امر سعادتك هانى : اية يا باشا محدش بيشوفك ليه محمد بأبتسامة : والله كان عندى قضية معقدة ولسة خلصانة هبقى اعدى عليك تانى هانى : لازم سعادتك تشرب حاجة محمد : مرة تانية ان شاء الله ، سلام
عاد محمد الى رامى و يارا وملك ومى
محمد : يلا بينا نروح رامى : عااش والله كل ده علشان عاكسو يارا ، ولو حصل مع ملك كنت هعمل كدا
رامى : لا لا مسمحلكش ، ليه هو انا كيس جوافة محمد : باينلك كدا ، يلا قدامى ، بتضحكى على اية انتى كمان مى : علشان ضلبت اللاجل جامد عثان عاكس يارا ، لو حد عاكسنى كدا هتضلبو بلدو !! محمد : يارب ارحمنى ، اه هضربو يا مى يلا بقا
_________________________________________________ عادو الى المنزل وصعدت يارا وملك مع مى الى غرفتهم وصعد محمد الى غرفته رامى: وانا كدا هنام فين محمد : عندك تحت اوضة يابنى انزل نام فيها رامى : لا ياعم ، انام فى دور لوحدى ، انت عايزنى اتلبس محمد : يااارب صبرنى ، تعالى اتزفت نام هنا وانا هنام تحت رامى : بس لو لقيتك بتصوت وبتقول الحقونى فيه عفاريت مش هنزلك محمد : متنزلش ، ارحمنى بقا وسيبنى انزل انام علشان عايز انام رامى : ماشى
_____________________________________________
نام الجميع فى نوم عميييق وفى الصباح افاق محمد على صوت زمارة كبير
محمد : فيه اية يا جدعان هو الماتش هيتلعب هنا ولا اية مى : اية لأيك فى الزمالة اللى جبتها للماتش محمد : جميلة رامى : اروح بالسويت شيرت بتاع الاهلى ده ولا مش هيدخلونى محمد : انت رايح مع الرائد محمد ادهم مش هيدخلوك ازاى رامى : اه صح ، الواسطة حلوة بردو محمد : انتو بتصحو امتى ، اية النشاط ده يارا : اروح كدا ولا البس حاجة تانية محمد : حلو اللبس ده ، بس استنى خدى العلم ده حطيه على كتفك علشان تبقى كدا اهلاوية منورة ملك : اية رايك فيا طيب رامى : نهاااارك اسود ، اية اللى لبساه ده محمد : ايوة اية اللى لبساه ده ملك : تيشيرت الاهلى محمد : اقلعى التيشيرت ده ، ضيق اوى عليكى ملك : كدا رامى : ايوة كدا ، يلا خشى البسى اى حاجة وخدى العلم بتاعى اهو مى : طب انا شكلى حلو محمد : انتى كمان جبتى تشيرت ،اه حلو يا مى انتو جبتو كل ده امتى رامى : الصبح يابنى محمد : هى الساعة كام رامى : 11 محمد : طيب يا دوب ثوانى هخش اخد شاور على السريع والبس التيشيرت واجى رامى : ماشى بسرعو بس علشان نلحق التالتة محمد : حاضر
جهز الجميع وركبو سيارة محمد وانطلقو الى الملعب ووصلو على بعد مسافة كبيرة
ملك : اية الزحمة دى محمد : علشان بيفتشو العربيات ملك : اممم محمد : يلا هنركن هنا علشان مينفعش نخش اكتر من كدا بالعربية يارا : هنمشى كتير !! محمد : ايوة بس مش اوى يعنى ، يلا
نزلو وكان المكان ملئ بالاعلام الحمراء واعلام الاهلى وتحركو وبعد تفتيشات كثيرة وصلو اخيرا الى البوابة
الظابط ل رامى : مش هينفع تخش بالكانزات دى لازم تتفتح رامى : ازاى مينفعش الظابط : ممنوع وممنوع تخش بالسويت شيرت ده اقلعه وافتح الحاجة دى وخش
تقدم محمد وقال : ده تبعى والحاجة امنة ومفيهاش حاجة الظابط : وانت مين علشان تتكلم رفع محمد البطاقة : الرائد محمد ادهم الظابط : اتفضل يا فندم
ودخلو كلهم
رامى : ياعينى ، بس مش باين عليك ظابط والراجل اتصدم محمد : طبعا يابنى لابس تيشيرت الاهلى وداخل اتفرج على الماتش وظابط كمان ، لازم يتصدم
رامى : الحرس جيه محمد : ايوة اهم ، تعالى نوديهم التانية ونوزع الحرس هناك ونرجع للتالتة رامى : يلا بينا
ذهبو الى الملعب وبالفعل جلست يارا وملك ومى بجوار بعضهم واطمأن عليهم محمد
محمد : طبعا مش هيبقى فيه شبكة او بمعنى انها هتتفصل بعد الماتش وهتروح خالص فخدو الجهاز ده خليه معاكى يا يارا اول ما اعوز اطمن عليكو هكلمكو ماشى !! يارا : خلاص ماشى رامى : الحق !!!! محمد : اييية !!!
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:00 pm | |
| الفصل الحادى عشر [الجزء الثانى] _________________________________
رامى : الحق !!! محمد : اييية !!! رامى : التالتة بتتملى ياعم يلا نلحق محمد : خضتنى يا اخى ، حاضر يلا
اتجه محمد ورامى الى التالتة شمال وجلسو فيها وكانت الساعة الواحدة ظهرا رامى : ياااه مش قادر استنى الماتش محمد : ااه الجو جامد رامى : هات كنزاية من اللى معاك محمد : خد وبطل فجع لسة خمس ساعات على الماتش وهنعطش رامى : اسكت ياض
رامى : بقولك محمد : اية رامى : هو الاولتراس هيعمل دخلة زى بتاعة المرة اللى فاتت ولا اية محمد : ايوة احتمال رامى : مش هيعرفو يدخلو يابنى شماريخ شايف التفتيشات دى كلها محمد : هتدخل يابنى دول عفاريت رامى : لا لا مش هتدخل محمد : طب اصبر
قبل الماتش بدقائق قامو يشجو اثناء تدريب الاحماء
اهلى .......اهلى محمد : خد رامى : اية ده شمروووخ محمد : ايوة رامى : دخلتهم ازاى يابنى محمد : مخبيهم فى رجل البنطلون ومفيش غير ظابط اللى قفشنى ووريتلو البطاقة راح معدينى رامى : يابن الاية محمد : انا هاخد اتنين وانت اتنين واحد اول ما الماتش يبدأ وواحد لما الاهلى يجيب جول ماشى رامى : اشطا
بدأ الماتش واشتعلت التالتة شمال بالشماريخ
رامى : دول ولوعو شماريخ معانا فعلا محمد : مش قولتلك هتدخل ، شجع شجع
بدأ الجمهور فى التشجيع
حارب على البطولة بروح الابطال ،، العب برجولة ،، موت على الكورة ،، افريقيا للكبار وانت الاسطورة ،، لا لالا لا لاالا اوووو اووووو
يلا يا اهلى بطولة بتناديك ، العب كورة واحنا دايما جمبيك ، وعد علينا ان احنا هنخليك احسن نادى فى الكون من تالتة شمال
ثم جاء الهدف الاول واهتز الملعب من الفرحة محمد ورامى : جوووووووووووووووول
وعادو يشجعو مرة اخرى
من تالتة شمال بنهز جبال وبأعلى صوت دايما بنشجع الابطااال ، فريق كبييييير ، فريق عظييييم ، اديلو عمرى وبردو قليل اوووووو اوووووووو اووووووووو
واستمر اللقاء حتى اتى هدف التعادل
محمد : اووووف يلعن كدا يا جدع رامى : الحكم محسبلناش ضربة الجزاء محمد : ولا هيحسب ، هم كدا حكام افريقيا رامى : الحق الكاميرا جايبة ملك ويارا وهم بيشجعو محمد : اها ، ومال ابم الكلب بتاع الكاميرا مركز عليهم كدا رامى : معرفش
- اية ده مش دى يارا ودى اخت الظابط يا باشا • اهاا هم اية اللى موديهم هناك دول - معرفش يا باشا ، بس اكيد محمد معاهم هناك • اممممم
عاد الجمهور يشجع من جديد ولكن انتهى الشوط الاول
وبدأ الشوط الثانى وبدأ الجمهور فى التشجيع من التالتة شمال
افريقيا يا اهلى ، افريقيا يا اهلى ، افريقيا يا اهلى
وظلو يشجعون حتى انتهى الماتش بالتعادل ولكن لم يتوقفو عن التشجعيع وظلو يرددون
افريقيا يا اهلى ، افريقيا يا اهلى ، افريقيا يا اهلى
عدة مرات ثم خرج الجميع
محمد : الو ايوة يا يارا انتو فين ، طب خليكى عندك انا جايلكو
ذهب محمد الى مكان يارا وملك ومى ومعه رامى واتجهو الى السيارة وكانت الاجواء مزدحمة واللقاءات التلفزيونية بعد المباراة ووصلو الى السيارة
رامى : اية الماتش ده محمد : مش عارف ، والله دمى محروق ، المفروض اننا لازم نكسبهم هناك رامى : وعلى ارضهم وسط جمهورهم وجمهورهم اصلا ابن كلب محمد : ربنا يستر يارا : شوفتو الحكم محسبلناش ضربة جزاء صحيحة محمد : مش ضربة الجزاء بس ده كذا كورة محسبهاش رامى : لو حكم الماتش الجاى زى ده يبقى افريقيا ضاعت ملك : ربنا يستر ياعم مى : انا ظهلت فى الشاشة يا محمد محمد : اها منا شوفتكو فى الشاشة ملك : طلعنا فى التلفزيوووون رامى : ومالك فرحانة كدا لية ، يابنتى اللى ميشجعش من التالتة شمال اكنه مشجعش محمد : والله صوتى راح من التشجيع بس يلا الحمدلله
انطلقو ونام الجميع فى الطريق وكان محمد يقود السيارة حتى وصلو الى الشاليه وايقظهم محمد ليعلمهم بأنهم وصلو
محمد : هنخش ننام ونصحى الصبح نرجع رامى : لية يابنى ما نقعد يومين كدا هنا محمد : يا غبى لازم ارجع بكرا انا ويارا علشان هنروح نشترى الفستان بتاعها ونجهز الفرح والدعوات وكدا علشان الفرح يوم التلات الجاى ده ملك بفرحة : بجد محمد : ايوة ملك : مبروك يا يويو ، ايوة بقا يارا : ههههه الله يبارك فيكى رامى : ماشى بس بعد فرحك فرحى على ملك يا اما ارتكب جناية محمد : حاضر ابقى افكر رامى : ت اية ، لا شكلى هعمل منظمة جديدة واحاربك انا بقا محمد : روح اجرى ياعم انت تعرف تحارب نملة رامى : يابنى متستفزنيش محمد : خلاص بس فرحكو هيبقى بعد فرحى بأسبوع علشان اكون لحقت اتهنيت شوية رامى : ماشى موافق موافق محمد : يلا اتخمدو بقا وهنزل انا انام تحت علشان البيه بيخاف ينام لوحدو علشان العفاريت يارا وملك ومى : ههههههههههه
نام الجميع وظل محمد يفكر فى الايام القادمة فأخيرا سيحقق حلمه ويتزوج يارا التى احبها قلبه وتعلق بها ولايقدر ان يعيش من دونها ، هى التى سرقت قلبه ولكنه ايضا تذكر هايدى التى كان سيتزوجها وكان يحبها ويعشقها ولكن فرق الموت بينهما انهى تفكير محمد النوم فغط فى نوم عميق حتى الصباح
اصبحو جميعا لكن هذه المرة استيقظ محمد قبلهم وقرر ان يوقظهم بطريقة غبية فدخل على مى وايقظها وطلب منها حيل ليوقظهم برخامة وبالفعل اعطته افكار
دخل محمد على رامى وقال لمى ان تملئ له زجاجة مياه وبالفعل احضرتها وربطها بحبل وعلقها وربط طرف الحبل فى قدمه ثم احضر كبريت واخذ جميع اعواده ووضعها فى قدمه واحضر دبوس ووضعه على السرير بجواره ثم اشعل الكبريت وخرج وصوره فيديو
استيقظ رامى وهو يصرخ من الحرقة فشد بقدمه الحبل فوقعت زجاجة المياه على رأسه فقام بغضب وخبط بيده على السرير فدخل الدبوس فى يده فصرخ وقام بغضب ووجد محمد ومى يضحكون بشدة مما رأوه
رامى بغضب : انت عبيط ياعم محمد بضحك : اهدى اهدى انا بردلك مقالب كتير عملتها فيا رامى : ماشى ماشى ، ريلاااكس ، الايام جاية مى : شكلك كان مسخلة يا لامى رامى : اسكتى انتى يا عفريتة تلاقيكى انتى اللى قايلالو الطريقة محمد : الصراحة ايوة رامى : اية الاطفال دى يا جدع محمد : يلا يا مى اطلعى صحى ملك ويارا بالطريقة اللى قولتلك عليها مى : حاضر
طلعت مى وبعد فترة نزلت يارا و ملك وهم يحملون مى ويلعبون معها
محمد : اية ده يارا : مى جت حكتلنا على اللى قولتهولها ومرضتش تعمله ملك : ايوة علشان ملك شطورة محمد : يابنت الايه ، ماشى ماشى رامى : هههههههه شوفت باعتك فى لحظة محمد : طب كلو يجهز بقا علشان هنرجع القاهرة ونروح انا ويارا نجيب الفستان ونطبع الدعوات علشان الفرح بعد بكرا رامى : طيب عشر دقايق وهبقى جاهز
جهز الجميع وانطلقو فى سيارة محمد الى القاهرة
____________________________________________________
شريف : ايوة يا باشا ، شوفت محمد عمل اية
•ايوة
شريف : وهتتصرف ازاى يا باشا
•انا راجع مصر كمان يوم وهشوف كدا وافكر واقولك
شريف : طب هنقتله !!
• لا لا سيبنى بقا ، هو بيحب اللعب ، هنلعب معاه ، هخليلو حياتو جحيم
شريف : ازاى
•مش وقته ، سلام دلوقتى
____________________________________________________
محمد : هاا الفستان ده عجبك ملك : لا لا محمد : هو انا بسألك انتى يا رخمة يارا : لا محمد : بقالنا ساعة بنلف على احسن محلات فى القاهرة ومفيش حاجة عجباكى
تركته يارا وسارت ببطئ نحو فستان جميل وقيم ويلمع وكان ابيض وفيه لمسات ابداعيه ولكن بسيطة كان الفستان بسيط وجميل فى نفس الوقت وامسكته ذهب ورائها محمد
محمد بحنية : عاجبك ده ! يارا : ايوة اوى محمد : خلاص هجيبو بس الاول نقيسو عليكى يارا : ماشى
ذهب محمد الى العاملة فى المول واخبرها وارتدت يارا الفستان وكان كأنه مفصل عليها ، كانت تبدو جميلة فيه كالدرة اللامعة
محمد : وااااو ، اية الجمال ده يارا : حلو بجد محمد : اوى ملك : ياااه على الرومانسية ، عقباالى يارب يارا : هاجى معاكى انقيه ملك : طبعا محمد للعاملة : خلاص هناخد الفستان ده
وبالفعل اشترو الفستان وانطلق محمد مع يارا وملك الى الكثير من المحلات ليشترو الملابس ليارا وايضا بعض الملابس ل محمد وايضا البدلة
يارا : البدلة دى حلوة اوى يا محمد محمد : رأيك اشتريها يارا : ايوة محمد : طب لحظة هقيسها
وارتداها محمد وكان وسيما فيها وانبهرت ملك ويارا واشترو تلك البدلة وانطلقو واخيرا اتفقو على الدعوات وطبعوها واتصل برامى ليوزع الدعوات
رامى : نعم ، اوزعلك دعوات فرحك على قرايبنا كمان !!! محمد : ده لو عايز تتجوز اختى رامى : طبعا اوزعها واوزع اللى تعوزو كمان ، طلقة هتلقينى عندك
__________________________________________________
• اجهز هنبدأ بحاجة خفيفة شريف : اية • اسمع اللى هقولو ده ..... شريف : اييية يا جدع حرام • هتنفذ ولا لا شريف : هنفذ بس ادينى اسبوع شريف : تمام اسبوع
______________________________________________
بعد مرور يومان
يلا يا يارا علشان محمد زمانو خلص وجاى
يارا : طب الفستان شكلو حلو ملك : جميل يا قلبى ، هياكل منك حتة يارا : طب كفايا مكياج ملك : خلاص فاضل شوية حاجات يلا بقا يارا : حاضر ايمان : مالك بتترعشى كدا لية يارا : مرعوبة اوى ، اكنى عندى امتحان ايمان : اهدى مش كدا انتى هتتجوزى مش رايحة تمتحنى يارا : حاضر
.........
رامى : اية الشياكة دى يا عريس محمد : طول عمرى يابا رامى : ماشى مش هرد علشان فرح بس النهاردة محمد : طب يلا واية الورد اللى على عربيتى ده كله رامى : اية رأيك محمد : مبحبش كدا يابنى رامى : اسمع كلامى كل العرسان بيعملو كدا محمد : همشى وراك وربنا يستر رامى : امشى بدل ما اضربك فى فرحك محمد : جرب كدا ، كل زمايل فى الشرطة وكلهم معزومين وكمان فيه لوئات يعنى هتتخرم بالرصاص رامى : امشى ياض اخلص علشان تجيب يارا من الفيلا محمد : يلا
ذهب محمد الى الفيلا وخبط على باب الغرفة فردت ملك : ثوااانى
ثم فتح الباب وخرجت يارا كالملاك المبتسم
محمد وهو يصفر : اووووو اية الحلاوة دى يارا بكسوف : انا جهزت محمد : وانا خلاص نفذ صبرى ، ما تيجى نكتب الكتاب ونجى ونسيب الناس يهيصو فى القاعة يارا : محمد يلا بقا مش بهزر محمد : يلا يا قلبى
ذهب محمد وبجواره يارا ووصلو الى القاعة ودخلو وورائهم رامى وملك وايمان وخال يارا واشرف ورجاء والدى رامى
ووقف الجميع يسقفون وينظرون لهم بحب
محمد بهمس : خايف عليكى يا حبيبتى ياارا : لية محمد : كلهم دلوقتى بيحسدونى عليكى يارا بكسوف : بحبك محمد : وانا بموت فيكى
_________________________
• الخطة اتغيرت يا شريف ، عايزك تفجر القاعة باللى فيها
شريف : بتقول اية !!
• بقولك فجر القاعة بتاعة الفرح باللى فيها ، مش عايز حد عاايش ، فاااهمنى ، مش عااايز حد عااايش
____________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:01 pm | |
| الفصل الثانى عشر [الجزء الثانى] _________________________________
عندما وصلو ترك محمد يارا واخذ المايك وبدأ التكلم
انا بشكر كل اللى جيه النهاردة يباركلى وكل اللى حضر سواء زمايلى او قرايبى وعايز اوجه كلمة لحبيبتى وروحى يارا ، انا بحبك اوى ومكنتش متخيل ان ربنا هيرزقنى بحد زيك ويقف جمبى فى اشد الظروف ، مش عايزك تزعلى على اى حاجة قولتهالك قبل كدا ثم شاور للدى جى وبدأ الغناء
اوعديني لو زعلتي مرة مني تعرفيني لو جرحتك غصب عني تحسسيني متشيليش جواكي حاجة، تحكي ليا كل حاجة لما هفهم هبقى أحسن، صدقيني
اوعديني لو نسيت يا حبيبتي نفسي تفوقيني لو خدتني الدنيا مني ترجعيني لو في لحظة زاد غروري، اشتكي لومي وثوري بس اوعي في يوم تروحي وتسبيني
انتي قلبي و انتي روحي و انتي عيني حد عايز اعيش معاه لآخر سنيني انتي بالنسبالي مش حب ف حياتي انتي كل حياتي فعلاً افهميني
اوعديني لو في يوم الخوف ملكني تطمنيني لو ذكائي ف مرّة خانني تفهميني لما أقسى في يوم تحني، و أما أغلط غصب عني قبل ما أغلط غلطة تانية تلحقيني
اوعديني لو يبيعني الكون بحالة تشتريني تبقي أقرب منّي ليّا، تكمليني تبقي أختي تبقي أمي، تجري فيا جوة دمي لما اكون تعبان تضمي وتداويني
اوعديييييييييييينى
ثم حملها ولف بها ووقف الجميع يسقفون وانهمرت دمعة من يارا ثم نطقت : بحبك ، بحبك اوى محمد : وانا بعشقك
حسام : بتقول اية ، ازاى يعنى يا خالد خالد : بقول لحضرتك فيه حد ظهر فى الكاميرات قدامى اهو ودخل المطبخ بتاع القاعة ومعاه شنطة حسام : ما يمكن حد من اللى شغالين خالد : لا يا فندم ده بيتلفت حواليه ،انا شكيت فيه ، وبعدين حضرتك محمد باشا معينى علشان اأمن المكان وادينى شوفت حاجة ولو حضرتك متحركتش انا هتحرك واشوف الموضوع حسام : انا هتحرك بس واثق مليون فى المية انى مش هلاقى حاجة
ذهب حسام ليتفقد الامر وكان من الصعب ان يلقاه لان المكان كبير جدا والقاعة كانت ضخمة جدا فذهب الى المطبخ وهو يعلم ان خالد يخرف ودخل ووجد الطباخين والمسؤولين يقومون بعملهم وخرج ولكن لفت انتباهه شخص ينظر حوله فى المطبخ ويرتدى نفس اللبس ويقوم بتجهيز التورتة فرجع ثانيا
حسام : انت موجود هنا !!! الشخص : ايوة حسام : يا وليد ، ده تبعكم فى الاسطف هنا !!! وليد بأستغراب : لا ، بس ممكن مش فاكر حسام : طب تعالى معايا الشخص : لية يا باشا حسام : هرجعك تانى بس بقولك اية شيل كدا البتاعة دى الشخص : هتبوظ يا باشا والمفروض تطلع دلوقتى
شك حسام فرفعها وتفاجئ بقنبلة بمؤقت تعمل والعد التنازلى يعمل وستنفجر بعد خمس دقائق
حسام : واية ده يا روح امك ، جاتوه مفخخ
دفع الشخص حسام وهب بالفرار
حسام : جميع القوات اقفلو كل المنافذ مش عايز حد يخرج ، خالد ، خااالد تعالى المطبخ بسرعة
جاء خالد
خالد : فيه اية !! حسام : طلع فيه قنبلة وعايز يفجر المكان خالد : وهو فين حسام : مش مهم هيتجاب بس لازم تبطل مفعول القنبلة دى خالد : لا لا حسام : خالد انت عندك خبرة عن المفرقعات والكلام ده ،يا تتصرف يا هنروح كلنا ، خبراء المفرقعات مش هيلحقو يجو ده فاضل 3 دقايق خالد بتوتر وخوف : حاضر
وقام بفتح القنبلة وظل يبحث فى السلوك وهو مربك بشدة واحضر مقص وامسك سلك وهزه وقرب المقص وهو يرتعش وقصه ، توقف العد وتوقفت القنبلة على الثانية الثالثة
خالد : اووووف الحمدلله احد الظباط : مسكناه يا فندم محمد : الاخبار الحلوة بتيجى مرة واحدة
فجأة دخل محمد محمد : اية يا جماعة التورتة اتأخرت ليه ، اية ده فيه اية حسام : زى مانت ما شايف ، كان زمانك مشوى مع التورتة وكل الموجدين دلوقتى لولا خالد ابطل مفعول القنبلة ومسكنا ابن الكلب ده محمد : اممممم رجعنا ، انت مين يلا !!!
لم ينطق الشخص
محمد : مش فاضيلك عندى فرح ، روقو يا حسام عقبال ما اخلص الفرح واسبوع الندامة اللى هخدو اجازة حسام : حاضر
ظل الجميع فى سعادة ومحمد يمزح مع يارا تارة ويرقص معها تارة اخرى
محمد : مش يلا بقا يارا : امممم ماشى
قام محمد ويارا ووقف الجميع يحيونهم وخرجو من القاعة وركبو سيارة محمد وانطلق محمد فى سرعة رهيبة رامى : يابن المجنونة ده هينتحر قبل ما يوصل ملك : عقبالنا يا حبيبى رامى : يارب يا قلبى ، بس انسى الطلعة اللى طلعها محمد بالعربية دى ، انا مش مستغنى عن عمرى ياختى
_______________
وصل محمد الفيلا ثم خرج وفتح عربيته واخرج يارا وحملها محمد : يلا قبل ما الهكسوس يجو يارا : ماشى
وحملها وصعد بها الى اعلى ودخل غرفته ووضعها على السرير محمد : نورتى البيت يا عروسة ، خلاص بقيتى بتاعتى لم ترد يارا من الكسوف محمد : مش مصدق انك بقيتى ملكى وبس ، يلا بقا يارا : يلا اية محمد : هتفضلى بالفستان ولا اية يارا : طيب اخرج عقبال ما اغير محمد : نعم ياختى ، انا جوووزك يارا : بردو ، مكسوفة ، اسمع الكلام بقا محمد : حااااضر ادينى دورت وشى يارا : طب اخرج محمد : لا هدور وشى بس يارا : طيب متدورش وشك غير لما اقولك محمد : يارب ارحمنى ، حاااضر محمد : هاااا يارا : لسة بدلت يارا ملابسها محمد : خلاص يارا : ايوة محمد : اشطا يارا : طب مش هتخش تاخد شاور محمد : مش وقته يارا : طب طب محمد : مفيش طب ، دقت ساعة العمل
______________________________
وصل رامى وملك ومى واشرف ورجاء وخال يارا الى الفيلا
مى : هو فين يارا ومحمد مش كانو بيتجوز من شوية ، راحو فين رامى : فى المريخ دلوقتى مى : مش بهزر رامى : طلعو ينامو يا مى مى : طب هطلع اصحيهم رامى : لاااااا خدى رايحة فين اترزعى هنا الصبح ابقى صحيهم مى : طيب حسن : انا همشى بقا يا جماعة وهاجى بكرا ملك : ما تقعد شوية يا عمو حسن : لا يا ملك ، هاجى بكرا اشرف : يلا بقا رامى رامى : حاضر يا بابا مى : سلام يا رامى رامى : سلام يا عفريتة ، سلام يا ملوكة ملك : سلام
____________________________________________
• انت غبى ازاى منفذتش
شريف : بعت واحد واتفقت معاه على كل حاجة بس معرفش اية اللى حصل
• انا غلطان انى اعتمدت على واحد زيك
شريف : متنساش انى لواء واتكلم عدل
• كنت لواء وهوريك هعمل اية
____________________________________________
اصبح الصباح على الجميع يعلن بداية يوم جديد وحياة جديدة بالنسبة لمحمد ويارا ولكن فى ظل ان هناك شخص اخر ويعتبر هو المحرك الرئيسى للجميع هل سيكون هذا شئ خطر عليهم !!!!
يارا : مودى اصحى بقا الساعة 11 دلوقتى محمد وهو يفوق بأبتسامة : حبيبة مودك ، اى الاصطباحة الحلوة دى ، يااااه مكنتش احلم يارا بكسوف : قوم بقا محمد : حاضر يا عيونى
وفجأة اخبط الباب فقامت يارا تفتح فوجدت مى
مى : اية يا محمد انت لسة نايم محمد : منا صاحى اهو يابت انتى مى : طيب ، انا حضرتلكو الفطار ان وملك قومو بقا يارا وهى تحضنها : حاضر يا قلبى جايين
خرج محمد ويارا ووجدو حسن وملك ورامى ومى على السفرة حسن : صباحية مباركة يا عريس محمد : الله يبارك فيك يا عمى يارا : خالى ازيك حسن : الحمدلله يا يارا ، بصى بقا انا النهاردة هرجه تانى المانيا علشان عندى شغل كتير تمام يارا : طيب يا خالو رامى : فاضل اسبوع والمهلة تخلص محمد : مهلة اية رامى : انت نسيت ولا اية ، ملك يا عم محمد : امممم ماشى ملك : رامى رامى : ايوة ملك : هات كدا الىءتئم رامى : بتقولى اية !!! ملك : العب باليه رامى : يابن ال ...... ماشى ماشى محمد : شكلك زبالة الصراحة رامى : ليك حق تتكلم مانت عريس ومحدش قدك محمد : اعوذ بالله يا اخى ما ترحمنى من نقك ده يا جدع
ضحك الجميع وقام حسن بعد ان استأذن ورحل حتى يجهز ليسافر
محمد : يارا يارا : نعم محمد : تحبى بقا نقضى الاسبوع ده فين يارا : هنا محمد : هنا !!! يارا : ايوة ، مش بحب اروح في حتة ، رأيى هنا احسن وكل يوم نبقا نخرج نروح حتة ونرجع تانى علطول محمد : ماشى يا قلبى اللى تشوفيه رامى : هييييح محمد : استحمل كلها اسبوع رامى : مستحمل ، انا هجهز كل حاجة بقا الاسبوع ده وهنبه على العمال يخلصو توضيب الفيلا قبل الفرح محمد : شاطر رامى : يا جدعان انا كبيير مش كل واحد يقولى شاطر ، ايييية هو انا حليت مسألة فى الحضانة محمد : معلش رامى : تصدق اتحسنت ، شكرا محمد : ايوة صح مش مسكو واحد امبارح وابطلو مفعول قنبلة فى القاعة رامى وملك ويارا : اييية !! محمد : هههههه ايوة ، بس اتمسك ، المصيبة بقا مش عارف طلعلى منين ده كمان ، عصابة تانية بقا او حد تبع المنظمة اللى قتلت رئيسها ، اه صحيح انتو عارفين ان رئيسها كان عمى رشدى مى : بابا !!! محمد : احييية ، لا مش بابا ده حد تانى اسمو عمى رشدى رامى : انت بتتكلم جد !!!!!
__________________
حسام : مش هتقول بقا يا روح امك مين اللى بعتك هيثم : يا باشا محدش بعتنى ، هو محمد بيه كان ليا تار عنده قديم حسام : الكلام ده مش هيخش دماغى يلا ، انطق هيثم : معنديش حاجة يا باشا اقولها ، كل اللى حضرتك عايزو انا قولتو حسام : طيب ، عبدالغفار ، خد المتهم ده على الحجز
ظل حسام يفكر ، هل هؤلاء اشخاص اخرون فعلا ام ان المنظمة لا يزال هناك اشخاص فيها وانتهى تفكيره بحل وحيد هو الذهاب لأكرم
___________________________________________________
• عايزك تخلص على شريف النهاردة قبل بكرا وتجيلى علشان اقولك هنعمل اية فى موضوعنا ، محمد لازم اخليه يندم الاول وبعد كدا اقتلو
- حاضر يا باشا ، اى اوامر تانى !!
• لا روح انت خلص وتعالى
_________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:01 pm | |
| الفصل الثالث عشر [الجزء الثانى] _________________________________
يارا : صحيح الكلام ده يا محمد محمد : ايوة ومردتش اتكلم بس اللى حصل امبارح خلانى اتكلم يارا : طب افرض فيه ناس غيرهم هتعمل اية محمد : ربنا ييسرها بقا ، بس مظنش اللى موجود هيبقى اخطر من اللى فات يارا : ازاى مش اخطر ، دول كانو هيفجرو القاعة بكل اللى فيها ، يعنى كان زمانو ميتين كلنا دلوقتى محمد : سيبك يا يارا يلا نخرج ، تعالى نروح اي حتة يارا : حاضر محمد : البسى عقبال ما البس واكلم حسام اشوفو عمل اية يارا : طيب
_______________
حسام : تفسيرك اية يا اكرم اكرم بصدمة : محمد قدر يسافر للمنظمة ومقرهم وقدر يقتل رئيسها ويقتل كل اللى فيها !!!! حسام : ايوة ، شوفت اكرم : ده كان ممكن ميرجعش حسام : ماهو اتصاب برصاصتين بس الحمدلله قام ، قولى بقا اية تفسير اللى لقيناه فى قاعة الفرح اكرم : التفسير ان محمد مقتلش رئيس المنظمة زى مانت بتقول حسام : نعم !!! ، ده ضربو 4 رصاصات ومات فعلا اكرم : ما يمكن مش هو رئيس المنظمة الل قتلو ده حسام : مش رئيسها !!!! اكرم : الناس دى حريصة جدا جدا جدا ، رئيس المنظمة زى مانت بتقول مش هيظهر نفسه لحد غريب و اللى خلانى اقول كدا لان حتى لو اتبقى رجالة من المنظمة مش هيعملو كدا ، بالعكس دول هيهربو انما الرئيس هو اللى يأمر الاشخاص يعملو كدا حسام : يعنى افهم من كلامك ان لسة المنظمة متقضاش عليها اكرم : عندك تفسير غير كدا !!!
رن هاتف حسام برقم محمد
حسام : ايوة يا عريس عامل اية محمد : تمام يا حس بس قولة عملت اية مع الواد حسام : معترفش بحاجة بس انا قاعد مع اكرم محمد : وقالك حاجة !!!! حسام : بيقول معنى كدا ان رئيس المنظمة الحقيقى متقتلش وموجود فعلا محمد : ازاى حسام : يعنى اللى قتلته مش رئيس المنظمة ، ممكن يكون دراعه اليمين ، مش عارف محمد : امممم ماشى يا حسام ، يبقى يحلها ربنا ، سلام حسام : سلام
___________
طارق : عندك حل نشيل التلج اللى مغرق البيت ده تامر : لا مش عارف مالها ممطرة النهاردة جامد كدا ليه طارق : يوووه طب هنشتغل ازاى تامر : طب اصبر انا هتصرف طارق : هتعمل اية !! تامر : هات اي حاجة ، طبق او حلة وتعالى معايا طارق : يادى النيلة تامر : اخلص يا طارق ، علشان لما اقولك نركب فوق الكوخ ده حاجة تمنع التلج ينزل تبقى تسمع كلامى طارق : يعنى انا هعرف منين ان هيحصل عاصفة كدا والتلج يغرق المكان تامر : يابنى انت عايش فى المانيا مش فى مصر ، افهم طارق : حاااضر حااااضر ، امرى لله
________________________________
رامى : اية اخبار الشغل يا فارس فارس : التقارير كلها اهى يا فندم بس فيه حاجة رامى : اية فارس : المسؤول عن تمويل مشروع الساحل سحب تمويله ورفض يبقى معانا رامى : ازاى يعنى ، هو لعب عيال فارس : انا استنيت حضرتك تيجى علشان تشوف الحوار ده رامى : طيب روح وانا هتصرف فارس : حاضر يا فندم
____________________________________
محمد : اية رأيك فى الفيلم يارا : حلو بس كلو قتل واكشن ودم محمد : دى اكتر حاجة حلوة فيه يابنتى ، هو فيه احسن من الاكشن يارا : طيب ممكن طلب محمد : طلب واحد بس ، اطلبى الف طلب يا قلبى يارا : عايزة اروح الملاهى محمد : ماشى يا طفلتى ، يلا نروح الملاهى يارا بفرحة : بجد محمد : امال اية يلا بينا
ذهبو الى الملاهى
محمد : عجبانى اوى اللعبة دى ، يلا بينا يارا بخوف : لا لا ده ممكن اموت لو ركبتها محمد : انتى معايا يعنى متخاافيش يارا : ما بلاش محمد : لا لا هنركبها يارا : افتكر انى قولتلك بلاش
ركب محمد ورامى تلك اللعبة وانطلقت وصرخ محمد من الرعب وكانت تضحك يارا
محمد : هموووت ، دووووخت يارا : هههههههه دى جميلة اوى محمد : لااااااا لاااااا هموووت يارا : اية يا حضرة الظابط ، بقا فيه ظابط راعب المجرمين يصوت ويصرخ كدا من لعبة محمد : مش خايف بس دااايخ يارا : عليا انا الكلام ده ، منا قوتلك بلاش محمد : حقك عليا ، انا غلطان انى قولت نطلعها ، انا غلطااااان يارا : ههههههههههه طب بص انسى ومتبصش تحت وبصلى ومش هتدوخ
نظر محمد لها ونسى نفسه وغرق فى سحر عينها وظل مبتسما
يارا : اية بتبصلى كدا ليه محمد : انتى جميلة كدا ازاى يارا بكسوف : طب بس تحت بقا محمد : لا مش انتى قولتى متبصش تحت علشان متدوخش ، ادينى بصتلك انتى بس المرة دى دوخت فى عنيكى يا قلبى يارا : بحبك محمد : عاااااااا بموت فيكى ، وقف يا عم البتاعة دى هموووت
_____________________________
مى : طب اية اللى حصل تانى ملك : ابو رجل مسلوخة مسك الساحرة لاكن هى جريت منه وراحت المدينة فضلت تخرب فيها مى : يلاهوى وبعدين ملك : جه ابو رجل مسلوخة ومسكها من شعرها وفضل يضربها والناس ساعدوه وسجنوها مى : بس ازاى ابو لجل مسلوخة طيب مع انه شرير ملك : طب ما محمو المليجى كان طالع شرير فى كل افلامو وطلع طيب فى فيلم الارض مى : مين محمود المليجى ده ملك : ياااه دى حكاية طويلة ،تعالى نعمل نسكافيه ونيجى مى : ماشى
___________________________________
خبط باب شقة شريف الذى هرب ويعيش فيها فقام وفتح ولكن وجد شخص يحمل مطواة فجرى الى الداخل فجرى ورائه وقع شريف وسأل الشخص : انت مين !!
- الباشا بيسلم عليك وبيقولك خد دى
وقتله وخرج يجرى خارجا وبقى شريف ينزف فى دمائه فى الارض
______________________
محمد : اية رأيك بقا يا ستى يارا : تحفة اوى بس مكنتش اعرف انك خواف اوى كدا محمد : مش خواف هى اللعبة رخمة اصلا يارا : مش انت اللى قولت عجباك محمد : كان بقا يارا : طيب عايزة ايس كريم محمد : من عينى ، يلا بينا على احسن محل ايس كريم فى مصر يارا : بتحبنى يا محمد محمد : كلمة بحبك دى قليلة ، انا بموت فيكى بعشقك
__________________
تامر : شوفت بقا اتحلت ازاى طارق : عااش ، مكنتش اعرف انك بتشغل دماغك كدا يابنى تامر : واحد جاى هربان من قرف مصر عايزو يفكر ازاى طارق : بس بردو المشروع لسة صغير ومحتاج شغل جامد تامر : هنكبرو وهنفتح مول كبير كمان ونبيع كل حاجتنا فيه ونبقى حاجة يابنى طارق : ياريت والله تامر : ان شاء الله _________________________________
- تمام خلصت يا باشا
• برافو عليك ، يلا بقا علشان الجد
- امرك يا باشا
• عايزك تروح بيت الظابط بس خد معاك احسن رجالة
- هنقتلو !!
• لا عايزكو تضربو نار فى الفيلا وتبهدلوها علشان يعرف اننا لسة موجودين
- طب والحرس
• مفيش حرس دلوقتى ، مشى الحرس من ساعة ما قتل رجالتنا هنا
- تمام يا باشا اعتبرو اتنفذ
• بس بسرعة علشان هو مش موجود دلوقتى ، لازم قبل ما يرجع بس مش عايز نقطة دم ،فااهم
- تمام يا باشا ____________________________________
كانت مى تلعب مع ملك ويمزحان فحدثت المفاجأة
دخل رجال يحملون الرشاشات من اسفل ويضربون النيران فى كل مكان ويرفعون سلاحهم الى اعلى ويطلقون والبعض الاخر يكسرون كل شئ
صرخت ملك بفزع ولكن قامت مى تجرى الى السلم فنادتها ملك وهى تجرى وراءها فجاءت رصاصة فى جسد مى فوقعت واحتضنتها ملك وصرخت وصل رامى فى تلك اللحظة ووجد 5 اشخاص يطلقون النار فى الفيلا فرفع سلاحه الذى يحمله دوما ودخل فوجد ملك تجلس على السلم وتحتضن مى فأطلق النار على واحد ثم الاخر ثم الاخر فبقي اثنان واختبأ وراء الحائط وظلو يطلقو النار على رامى وهو يختبئ فلف واطلق النار ووقع شخص اخر وتبقى واحد وهو الشخص الذى ارسله رئيس المنظمة
رامى : اطلع يابن ***** - عندى تعليمات مقتلش حد بس انت اللى اضطرتنى وخرج وظل يضرب برشاشه وجاء رامى ليطلق النار تفاجئ ان سلاحه لم يعد فيه رصاص وفرغ بسبب عدة الطلقات التى اطلقها وهو يختبئ
ملك وهى تصرخ : حاااااسب يااا راااامى !!!!!!
____________________________________________________
____________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:01 pm | |
| الفصل الرابع عشر [الجزء الثانى] _______________________________
ملك وهى تصرخ : حاااااسب يااا راااامى !!!!!!
وصل محمد فى تلك اللحظة ورفع سلاحة واطلق رصاصتين فى ظهر هذا الشخص فوقع ارضا وكانت يارا تصرخ من المشهد وجريت على ملك وكانت تبكى بشده وصرخت عندما وجدت مى تنزف فى الدماء ولا تتحرك طلع محمد على السلم بسرعة هو ورامى ورفع مى وجرى بها على عربيته وركبت ملك ويارا معه ورامى بجواره وانطلقو الى المستشفى وكانت مى طوال الطريق تبكى بشده على مى ويارا تحتضنها وعيناها مليئة بالدموع حتى وصلو ودخلت مى غرفة العمليات وكان الجميع بالخارج محمد : يا ولاد الكلب ، يا ولاد الكلب ،وحياتك يا مى لأقتلهم واحد واحد رامى : طلعو منين دول محمد : معرفش معرفش ، باين كدا رشدى مكانش رئيس العصابة رامى : طب هنعمل اية محمد : معرفش ، نخلص بس من اللى فيه دلوقتى وانا هتصرف
وكانت ملك تبكى ويارا تحتضنها
ملك ببكاء : كانت بتلعب معايا يا يارا ، كانت بتلعب ، قتلوووها يارا بدموع : هتقوم ان شاء الله يا ملك ، ان شاء الله هتقوم
_________________________________________________
• اية انت بتقول اية - خلصو على كل الرجالة يا باشا • محمد!!! - ايوة ، هو وابن خالته اسمه رامى بس فيه بنت صغيرة جت فيها رصاصة • ملك !! - معرفش بس دى المعلومات اللى عرفتها • روح انت طيب وانا هشوف هعمل اية - تمام يا باشا ____________________________ خرج الطبيب من غرفة العمليات فجرى محمد ورامى عليه وانتبهت يارا وملك
محمد : اية يا دكتور ، اخبار مى اية الدكتور بحزن : البقاء لله محمد بصدمة : اييية !!!!!
صرخت ملك صرخة مدوية مع بكاء يارا ولكن يارا كانت تحاول تهدئة ملك على الرغم من انها تبكى وحزينة جدا
محمد بحزن : مى اتقتلت يا رامى ، مى اتقتلت رامى : وصلت للطفلة الصغيرة ، اقسم بالله لاخد حقها بنفسى محمد بعصبية : لا لا ، انا بدأت المشوار وانا اللى هنهيه
ملك ببكاء شديد : مى يا يارا ، لية ، انا لسة مكملتلهاش القصة ، طب هاتيها اكملها القصة ، هاتيها يا يارا هتيهاااا
يارا بدموع: اهدى يا ملك ، مش كدا ملك ببكاء : اول مرة احس انى خسرت حد اوى كدا ، مى مكانتش مجرد طفلة او بنت عمى ، كانت صحبتى واختى ، دى كانت فرحانة اوى وانا بحكيلها القصة بس مش هعرف اكملها مش هعرررف ، بس قوليلى يا يارا انها كويسة وانا سمعت غلط ، علشان خاطرى ، دى كانت هتقولى على سر قبل ما الناس يهجمو ، كانت بتقولى هقولك سر محدش يعرفو علشان انتى بتحكيلى حدوتة ، لييية يا يارا ليييييية
بكت يارا بشدة وكانت تحتضن ملك التى كانت منهارة فى البكاء
محمد : يلا يا ملك ، يلا يا يارا ملك بصريخ : لاااا مش هرجع الفيلا دى تانى ، مش هقدر اتخيل ان مى مش موجودة فيها او ضحكتها مش فيها لااااااا محمد بحزن : معلش يا ملك ، كلنا زعلانين ، يلا علشان خاطرى يلا
قامت ملك ومعها يارا وانطلقو الى الفيلا و جهزت مراسم الدفن وتم دفن مى مع حزن الجميع وصدمتهم مما حدث
رامى : هتعمل اية يا محمد محمد : انا جبت ناس يوضبو اللى حصل فى الفيلا وخلصو وجبت حراسة للفيلا ، هقطع اجازتى واروح الشغل رامى : انت لسة متجوز من ميكملش يومين محمد : مينفعش يا رامى ، لازم اشوف مين دول واخد حق مى واللى عملوه ده مش هسكت عليه رامى : ويارا محمد : يارا بتحبنى مش هتقولى حاجة وهى عارفة اية اللى حصل ، ده غلطى المفروض بعد اللى حصل يوم فرحى كنت ارجع الحراسة على الفيلا تانى بس غلطى ، مش عارف ازاى سبت ملك ومى لوحدهم ، ازاااااى رامى : مش زنبك يا محمد ، اللى حصل ده مش زنبك ، ده كان مقدر ليه يحصل محمد : لولا انك وصلت قبلى كان زمان ملك راحت هى كمان رامى : ربنا يستر فى اللى جاى محمد : يااااارب
____________________________________________________
طارق : حلو اوى النهاردة الشغل تامر : مش قولتلك ، بص الفلوس اللى هتيجى هنسيبها علشان نحوشها للمحل اللى هنفتحو طارق : تمام ماشى تامر : اية ده ، جالى رسالة طارق : من مين !! تامر : مش هتصدق طارق : مين !!! تامر : محمد طارق : محمد ادهم !! تامر : ايوة طارق : يااااااه
flash back
محمد : اية يا تامر ، فين هايدى تامر : يابنى فوق محمد : طيب هاتها علشان نختار الزفت بتاع الفرح طارق : الدعوات !! محمد : ايوة طارق : طب من رأى دى احسن محمد : هو انا هتجوزك انت ولا اختك يابنى تامر : هههههههه طب اصبر هناديهالك
back
طارق : باعتلك اية تامر : عايز يشوفنا انا وانت طارق : لية !!! تامر : معرفش ، هكلمو اشوفو طارق : طيب
____________________________________________
حسام : انت جيت يا محمد !!! محمد : ايوة يا حسام ، لما يهجمو على بيتى ويقتلو طفلة واختى كانت هتروح فيها يبقى حاجة كبيرة حسام : طب الحل اية !!! محمد : هاتلى ابن ال **** اللى فى الحجز جوا حسام : هتعمل معاه اية يابنى ، مش هيعترف بحاجة محمد بعصبية : هاتو يا حسام حسام : طيب اهدى هجيبو
احضر حسام المتهم
محمد : منعنى منك فرحى لكن حظك الاسود باللى حصل امبارح المتهم : قصدك على اية يا باشا محمد : هتقول شغال مع مين ولا اقسم بالله اخليك تتمنى الموت ومش هتشوفو المتهم : مش شغال مع حد يا باشا محمد : حلو ، ناولنى يا حسام الجهاز اللى هناك ده المتهم : خلاص يا باشا هقول هقول محمد : اخلص المتهم : شريف بيه هو اللى بعتنى محمد : اللواء شريف !!!! المتهم : ايوة يا باشا محمد : اممممم هتقول عنوانه ولا اجيب الجهاز المتهم : حاضر حاضر العنوان اهو سعادتك
محمد : جهز قوة يا حسام ، لازم اقبض عليه النهاردة حسام : حاضر
___________________________________________________
ملك ببكاء : مش قادرة يا يارا كل ما افتكر صرختها لما اتضربت بالنار قلبى يتقتع يارا : مى ربنا بيحبها علشان رحمها من الحياة دى ، هى كدا مستريحة ، يابنتى دى طفلة يعنى كدا هتخش الجنة من غير حساب ملك بدموع : ربنا يرحمها ، كنا متفقين نعمل مقلب فيكى انتى ومحمد اول ما تخشو ، انتى عارفة المقلب كان اية ، كان ان مى تمثل انها ماتت وانا اصوت واخضكو وارعبكو وفى الاخر تقوم مى ونضحك عليكو بس للأسف ماتت فعلا بس مصحيتش ، مصحيتش يا يارا يارا : معلش يا ملك والله انا زعلانة ويمكن اكتر منك كمان منه لله اللى كان السبب ملك : مش هيسيبونا فى حالنا ، خايفة على محمد منهم ، دول مبيخلصوش ، احنا بنخلص وهما لا يارا : ربنا قادر عليهم يا ملك وهنخلص منهم قريب ملك بدموع : ياااارب
_________________________________________________ جهزت القوة التى ستنطلق الى مكان اللواء شريف وانطلق محمد ومعه حسام مع القوة ووصلو الى المكان وصعدو الى الشقة وكسر محمد الباب ودخل ليصدم بشريف غارق فى دمائه على الارض مقتول
محمد : وصلو قبلنا حسام : دول بقو اخطر من الاول محمد : مش اخطر ، احنا اللى كنا بنتعامل مع العادى لكن دلوقتى العقل المدبر هو اللى ضدنا حسام : طب الاول عرفت مكانهم ، دلوقتى هتعمل اية محمد : مش عارف ، بس هوصلهم ، انا مسافر كمان ساعة المانيا حسام بأستغراب : لية محمد : هقابل ناس كدا اعرفهم وهكلمهم وهرجع فى نفس اليوم حسام : طيب ، الاسعاف جت محمد : خليهم يشيلو الجثة ، انا ماشى
____________________________________________ طارق : بس محمد عايز يقابلنا لية بعد العمر ده كله ! تامر : معرفش بس اكيد فيه حاجة طارق : فكرنى ب هايدى تامر : الله يرحمها
flash back
محمد بحزن : انا اسف يا طارق ، اسف يا تامر ، ضيعت هايدى من ايدى ، ماتت بسببى تامر بحزن : لولا انى عارف انك كنت بتحبها كنت شكيت فى كلامك ،متقولش كدا يا محمد ، ده قدرها طارق : ربنا يرحمها ، هايدى كانت بتحبك اوى محمد : وانا كنت بحبها زى عمرى ، كنا خلاص هنتجوز ، منه لله اللى كان السبب ،منه لله
back
محمد بأبتسامة : تامر ازيك ،طارق عاملين اية
واحتضنهم وسلم عليهم وهم ايضا سلمو عليه بحرارة لانهم لم يكنو فقط اخوات هايدى وانما كانو اصدقائه ايضا
تامر : ياااااه ازيك يا محمد طارق : عاش من شافك ، احنا قولنا انت نسيتنا محمد : والله الدنيا مخبطة معايا خالص وبالذات اخر فترة ، فاكر الناس اللى قتلت هايدى يا تامر تامر : ايوة محمد : هم دول بقا طارق : واية اللة حصل محمد : هحكيلكو كل حاجة
______________________________________________
• انا عايز محمد يجى بنفسه هنا علشان اقتله بأيدى
- وده هيجى ازاى يا باشا
• يارا
- مراتو !!!
• ايوة ، عايزكو تخطفوها وتجيبوها
- بس ازاى يا باشا ده الفيلا عليها حراسة جامدة جدا
• هات الموبايل
_______________________________________________
كانت يارا تجلس مع ملك فى الفيلا ويخيم الحزن على المكان وصلت رسالة ل يارا فأمسكت هاتفهت ووجدت رسالة وكان نصها كالتالى
" لو عايزة جوزك يعيش اخرجى من ورا الحراسة وتعالى العنوان ده ******* كمان ساعة ، لو اتأخرتى او عرفتى حد حبيب القلب هيموت ، انتى فاهمة "
__________________________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:01 pm | |
| الفصل الخامس عشر [الجزء الثانى] _________________________________
" لو عايزة جوزك يعيش اخرجى من ورا الحراسة وتعالى العنوان ده ******* كمان ساعة ، لو اتأخرتى او عرفتى حد حبيب القلب هيموت ، انتى فاهمة "
قررت يارا ان تفعل ما يطلبون للدفاع عن محمد ، فجهزت نفسها ملك : رايحة فين يا يارا يارا بتوتر : ا .. ا ، هروح اجيب حاجة من السوبر ماركت علشان العشا ملك : طيب متتأخريش وخدى حد من الحرس معاكى يارا : حاضر
خرجت يارا ووجدت الحرس فخرجت من الباب الخلفى الذى من سوء حظها ان الظابط الذى يحرسه قد ذهب ليحضر شيئاً واستقلت سيارة اجرى وذهبت الى العنوان وصلت يارا الى المكان الذى كان ظلام وشبه مهجور وكانت خائفة الى ان رن هاتفها
- شايفة العربية اللى نورها منور دى يارا : ايوة - خشى فيها
ذهبت يارا لتركب السيارة وركبت وامسكها اثنان واغمو عينيها ورشو فى وجهها شئ افقدها الوعى
_____________________________________
محمد : دى الحكاية كلها تامر : يعنى مماتوش زى مانت متوقع محمد : لا ، واخر ضحاياهم بنت عمى الطفلة طارق : يا ولاد الكلب ، يعنى الحكاية كلها مربوطة ببعضها من ساعة موت هايدى محمد : ايوة ، علشان كدا عايزكم تساعدونى علشان ليا عندكو شغل احسن من هنا بكتير تامر : اللى انت عايزو هنعملو مش كنت خطيب اختنا ، لا ، علشان انت اخونا كمان وصاحبنا محمد بأبتسامة : كنت واثق فى جدعنتكو ، دلوقتى هحكيلكو بقا هنعمل اية
_______________________________________ بدأ القلق على ملك بسبب تأخر يارا فقد مر من الوقت نصف ساعة ولم تعود يارا فخرجت لكى تنادى على الظابط طارق
ملك : هى يارا لسة مرجعتش طارق : هى خرجت اصلا !!!!! ملك : اييية دى خارجة بقالها نص ساعة و قولتلها تاخد حد من الحرس ،ازاااى طارق : طب اهدى سعادتك و قوليلى هى قالتلك هتروح فين ملك بدموع : قالت هتروح تجيب حاجة من السوبر ماركت اللى جمبنا طارق : طب استريحى واحنا هنروح نشوف حصل اية ملك :حاضر _________________________________________ يارا : انتو مين - ملكيش دعوة يارا : عايزين منى اية وفين محمد - خطفناكى علشان حبيب القلب يجى ياخدك ولما يجى نقتلو يارا بدموع : حرام عليكو ليييه - اخرسى بقا
___________________________________________
كان محمد فى الطائرة وهو عائد الى مصر بعد ان اتفق مع تامر وطارق على ما خطط له flash back
محمد : فهمت يا تامر انت وطارق !!! طارق وتامر : تمام بس هنرجع امتى مصر محمد : بكرا ، انا حجزتلكو التذاكر وجهزو نفسكو تمام طارق : تمام تامر : ربنا يستر
back
وصل محمد الى القاهرة وكانت الساعة الثانية فجرا وذهب الى المنزل ووجد شيئا غريبا فدخل الى الداخل بسرعة فوجد رامى وطارق وملك تبكى
محمد : فيه اية ، حصل اية يا طارق طارق : مدام يارا اختفت محمد بصدمة : اية اختفت ازااى ملك ببكاء : خرجت وقالتلى انها رايحة تجيب حاجة من السوبر ماركت وهتاخد حرس معاها بس مرجعتش رامى : محدش من الحرس شافها وهى خارجة محمد بعصبيه : يعنى اية ، اختفت !!!! طارق : اهدى سعادتك احنا بندور عليها فى كل حتة محمد : اهدى اية يا طارق وانتو كنتو فين طارق : برا والله سعادتك بس مشفنهاش
تعصب محمد وظل يخبط بيده على الحائط
محمد : خلاص يا طارق خلى الرجالة ترجع ، يارا متاهتش ولا راحت حتة ، يارا اتخطفت ملك ورامى : اييية اتخطفت !! محمد : ايوة بس اللى هيجننى هى خرجت من غير ما تعرف حد ليه وخرجت لييية اساسا
خرج طارق وجلس رامى مع محمد لبعض الوقت ثم رحل وكانت ملك تبكى
محمد بحزن : اطلعى نامى يا ملك وبكرا يحلها ربنا ملك ببكاء : حاضر
ظل محمد يفكر بحزن ووضع وجهه بين كفيه وهو حزين ولا يتخيل ان حدث ب يارا شئ ماذا سيفعل ، هى زوجته وحبيبته وابنته وكل ما له ، لم يكملا ثلاث ايام زواج وحدث ما حدث ، ظل يفكر ويتحرك فى ارجاء الفيلا وهو حزيييين
ارجع بقى ياعايش فى قلبى وسايب مكان
ارجع ياعمرى اللى جاى واللى كان
ارجع تعالى حبيبى استحالة يفرق ما بينى و بينك زمان
صعبة الليالى فى بعدك اوى
صعبان عليا فرائك اوى
وعرفك دارى بى لايمكن حبيبى يكون قلبة فعلان عليا قوى
مين دة اللى بعدك ها يقدر يعيش
بعدك حبيبى الحياة متسويش
يانارى اللى قادت وكترت وزادت
فى بعدك مانا بعد منك مليش
على عينى الحياة من غيرك
انا ليا حبايب غيرك انا مقدرش اعيش من غيرك
ولا ثانية يا عمرى
سايبنى لمين يا حبيبى يا جرح السنين يا حبيبى
طول مانتا بعيد يا حبيبى مش قادر اعيش عمرى
ارجع بقى تعالى نلم اللى راح وانكسر نداوى الجراح اللى سابت اثر
ادينا اتقسمنا وكترت الامنا مفيش حد فينا اكيد انتصر
تعالى ياعمرى سايبنى لمين جرحنى زاللنى قتلنى الحنين
عشان خطرى ترجع فرائك بيوجع وأسيت فى بعدك عليا السنين
ارجع يا سايبنى طول الليالى لجرحى لدمعى لشوقى لعينيك
ارجع مليش حد بعدك ياغالى ولو شفت حالى ها يصعب عليك
ارجع حرام تكوى قلبك وقليى بنار الفراء وبئدينا اللوئى
ارجع بقى ياعايش فى قلبى وسايب مكان
ارجع ياعمرى اللى جاى واللى كان
ارجع تعالى حبيبى استحالة يفرق ما بينى و بينك زمان
لسة الامانى بتندة عليك ورغم ان عينى بعيد عن عنيي
هواك لسة باقى ونفس اشتيائى لهمسة شفيفك ولمسة اديك
ياريتك تجينى ياريتك تعود يساكن فى قلبى لابعد حدود
ارجع يا غايب يا اغلى الحبايب ورجع لقلبى الحياة والوجود
ارجع بقى ارجع بقى ____________________________________________________
اصبح يوم جديد لكن بالنسبة لمحمد فهو كابوس جديد فلم ينام طوال الليل ، كان يفكر كالمجنون ، اصبح الصباح عليه وقرر الا يترك ملك وحدها فى الفيلا حتى فى وجود الحرس
محمد : انتى صاحية ملك : منمتش من امبارح اصلا محمد : ولا انا ، طب بقولك ، البسى ملك : لية محمد : هتيجى معايا ملك : اجى فين !!! محمد : هتيجى معايا الشغل ، مش هسيبك هنا ملك : اجى القسم ، لا لا محمد : متخافيش انتى معايا وبعدين مش هطمن عليكى غير وانتى معايا ، يلا قومى ملك : حاضر
وصل رامى الى الفيلا
رامى : اية يا محمد محدش كلمك محمد : لا ، انا هاخد ملك معايا رامى : نعم محمد : مش هسيبها لوحدها ، مش هطمن عليها غير وهى معايا رامى : طب سيبها وانا هوديها لبابا وماما تقعد معاهم لغاية اما تيجى محمد : لا مش هينفع لان الناس دى هيوصلولها رامى : ياعم متقلقش محمد : لا لا هاخدها معايا رامى : طب هم خطفو يارا لية ، اشمعنا يعنى محمد : ما هى واضحة يا رامى ، علشان اروحلهم ، ويقتلونى رامى : ومالك بتتكلم اكنه عادى يعنى محمد : ياعم ، منا شوفت الموت اكتر من مرة رامى : لا لا علشان انت قطة وعندك 9 ارواح فحاطط فى بطنك بطيخة صيفى محمد : يابنى والله ما ليا نفس اضحك ، ربنا يستر بقا
________________________________________________
طارق : تفتكر هننجح فى المهمة اللى هنعملها دى تامر : ان شاء الله طارق : ان شاء الله نخلص منهم ، مع ان اللى السبب فى موت هايدى محمد قتله بس دول اللى مشغلينه ويعتبر تارنا بردو تامر : بس نعرف مين اللى ماسك المنظمة دى ، لان اما نعرف هو مين هنكون انجزنا كل حاجة بنسبة كبيرة طارق : ان شاء لله تامر : يلا اجهز علشان فاضل ساعتين على ميعاد الطيارة طارق : حاضر
___________________________________________________
محمد : اقعدى بقا هنا على الكنبة دى ومتعمليش صوت ملك بحزن : حاضر ، مفيش طيب واى فاى علشان الباقة بتاعتى خلصت محمد : واى فاى فى القسم !!!! ، خدى موبايلى اهو فيه باقة افتحى نت من عليه ملك : ماشى
محمد : ها يا حسام ، معندكش خطة حسام : والله يا محمد الموضوع اتعقد اوى ، وبعدين مدام يارا ازاى تخرج كدا محمد : هو ده اللى مطير النوم من عينى حسام : طب فيه هدف من خطفها !! محمد : كمان بالظبط ساعة اكيد هيكلمونى حسام : اشمعنا ساعة محمد : هتكون الساعة 1 وده وقت العصابات بتحب تتصل فيه حسام : يمكن ، بس بردو هيتصلو لية !! محمد : هيطلبو اكرم مكان يارا حسام : وبعدين !!! محمد : طبعا هروح اوديلهم اكرم فيقتلونى انا ويارا حسام : وانت فعلا هتعمل كدا محمد : والله ما عارف ، يتصلو بس الاول واشوف هيطلبو كدا فعلت ولا لا
_____________________________
• كلمه دلوقتى وقولو اللى فهمتهولك - حاضر يا باشا • الرقم بعد ما تكلمه ارميه - طبعا يا باشا
رن هاتف محمد
ملك : موبايلك بيرن يا محمد برقم غريب
محمد : هاتى هاتى حسام : الساعة فعلا 1
محمد : ايوة
- محمد ادهم معايا !!!
محمد : ايوة
- لو عايز تشوف مراتك تانى ، يبقى تعمل اللى هقولك عليه
محمد : اخلص ، عايز اية
- عايزك تيجى فى العنوان اللى هبعتهولك كمان ساعتين ومعاك اكرم واختك ملك
محمد بعصبية : ملك !!!!!!
___________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:02 pm | |
| الفصل السادس عشر [الجزء الثانى] _________________________________
محمد بعصبية : ملك !!!!!! - اللى قولت عليه يتنفذ يا اما حبيبة القلب هتحصل مى محمد بعصبية : اقسم بالله لو حد لمس شعراية منها لأدفنو ، اقسم بالله هندمكو - ساعتين وهبعتلك العنوان ، اى غدر او الشرطة اتدخلت هيبقى فيه كلام تانى
واغلق الخط
حسام : عايزين اية محمد : اكرم ،،،، وملك حسام : ملك !!!! محمد : انا رايح للواء فارس
ذهب محمد الى اللواء فارس وحكى له كل شئ
محمد : بعد اذنك يا فندم انا عايز قوة كبيرة فارس : كل اللى انت عايزو اعتبرو اتنفذ ، عايز قوة اد اية محمد : 6 مدرعات و4 عربيات امن مركزى وقوات خاصة فارس : مع ان ده كتير بس خلاص ادينى ساعة وهيبقو جاهزين بس اكرم لازم يرجع محمد : ان شاء الله يا فندم
___________________________
- نورت مصر يا باشا • انا جاى علشان اخلص كل حاجة واقتل محمد واسافر تانى بس مش عايز غلطة - كلو اتنفذ وكلو جاهز يا باشا وهبعتلو العنوان كمان ساعة بالظبط • تمام - بس قولى سعادتك انت ناوى على اية ولية قولتلى اقولو يجيب اخته معاه !!!! • علشان لما يجيب اخته معاه هيخاف يجيب قوة علشان ميحصلش اشتباك وتضيع هى - صح يا باشا بس هتسيب اخته ومراتو يرجعو !!! • مراته ايوة لاكن اخته اقتلوها - اشمعنا يا باشا • نفذ من غير اسئلة - حاضر سعادتك
____________________________________ رامى : انت عبيط يابنى هتاخد ملك معاك ازاى محمد : ياعم متخافش مش هخرجها من العربية اصلا رامى : بردو ياعم افرض طلعو اكتر ، بص زى ما هتاخد ملك خدنى انا كمان ، هخلى بالى منها واللى هيقربلها هقتلو بس تكون معايا محمد : ماشى رامى : اية ده وافقت بسرعة كدا !! محمد : ايوة مش هأمن لحد على اختى غيرك رامى : طيب هنتحرك امتى !! محمد : كمان ربع ساعة العنوان هيوصلى
تامر : محمد احنا جاهزين
flash back
محمد : فهمتو هتعملو اية طارق : ايوة تامر : بس اشمعنا احنا !! محمد : علشان المكتب ده بتاع ابن خالتكو وانتو عارفينو كويس اوى طارق : مين اللى ابن خالتنا !!!! محمد : وليد ، انتو مش عارفين ولا اية تامر : وليد ابن خالتنا ، شغاال معاهم !!! محمد : دراعه اليمين طارق : طيب تمام محمد : لو مش موافقين خلاص تامر : لا ، احنا معاك ، ربنا يعديها على خير
back
محمد : تمام اتحركو ، اجهز يا رامى ، يلا يا ملك
وصل العنوان ل محمد فى رسالة على هاتفه فذهب الى اللواء فارس
محمد : ها يا فندم القوة جاهزة فارس : كلو تمام يا محمد ، ربنا معاك
انطلق محمد وكان فى عربيته هو وملك ورامى و اكرم الذى كان محمد واثقا من مساعدته اما عن القوة فأمر حسام ان يتحرك بالقوة بعد خمس دقائق من تحركه حتى لا يصلان فى نفس الوقت ويقومو هؤلاء الاشخاص بضرر يارا محمد : فهمت يا رامى رامى : تمام محمد : ملك ، متخافيش انا ورامى معاكى ملك : حاضر ، يااارب
وصل محمد الى العنوان فوجده ملئ بالاشخاص الذين يحملون الاسلحة وخصوصا انه مكان فى الصحراء او منطقة خالية تماما وكان الاشخاص يحوطون كل المكان وهذا كان اكبر حرس رأه فى كل مهامه السابقة
رامى : ده كله !! محمد : هنخاف من اولها ولا اية رامى : لا ياعم ، هو الواحد هيموت مرة ولا اتنين ، يلا بينا محمد : فهمت يا اكرم اكرم : تمام ، متقلقش
خرج محمد من السيارة ووقف امامها
محمد انا جيت اهو ولوحدى ، فين يارا وليد : اشوف اكرم وملك الاول
خرج اكرم ثم خرجت ملك وبجوارها رامى
وليد : مين ده محمد : ابن خالتى ، ميخصكش ، فين يارا وليد : اهى
خرجت يارا
يارا بخوف ولهفة ودموع فى نفس الوقت : محمد ، ارجع يا محمد هيقتلوك والله ارجع علشان خاطرى محمد بعصبية : سيبوها وليد : مش قبل ما تقابل الباشا
فرح محمد لانه سيقابل رئيس تلك المنظمة ونسى مخاوفه رغم كل هذا
رامى : رايح فين محمد : خد يارا خليها معاك هى وملك ، لو حصل حاجة ارجع ، هخش اشوف مين ده رامى : طب خلى بالك
دخل محمد الى الداخل بعد ان اخذو منه سلاحه فوجد شخص واقف وظهره له فألتفت اليه محمد بصدمة : ازاااى ، انت !!!!! حسن : شوفت الدنيا صغيرة ازاى !!! محمد : كنت ممكن اتوقع حد تانى الا انت ، خال يارا !!!!!!! حسن : شوفت ، يعنى كنت اعرف ابوك وعمك من قبل انت ما تشوف يارا اصلا وانا اللى كنت هفجرلك فرحك
flash back
محمد : رايح فين يا عمى حسن : هجيب حاجة وجاى محمد : طب ما تخليك وابعتلك حد حسن : لا لا ملوش لازمة محمد : براحتك
back
محمد : كنت عايز تمشى علشان لما القنبلة تنفجر متموتش ههههههههه انا مش قادر اصدق ، ده كل اللى اعرفو طلعو تبع المنظمة ، ده انا حاسس انى تبع المنظمة حسن : ههههههه محمد : عايز اكرم تقتله صح حسن : ناقص حاجة كمان محمد : عارف ، وتقتلنى انا كمان حسن : واختك كمان محمد : هههههههههه انت عايز تعمل اللى رجالتك كلهم معرفوش يعملوه !!!! حسن : سيبك من اللى فات ، دلوقتى انت فى مكان اى حد هيقرب منه هيموت محمد : سبحان الله ، كنت حاسس يا اخى وده اللى خلانى ازود القوة وافترى فيها اوى حسن بقلق : قصدك اية
لم يكد يتكلم محمد حتى سمع صوت سيارت الامن المركزى والمدرعات والقوة
محمد : قصدى اللى انت سامعه ده
________
اخذ رامى ملك ويارا وادخلهم المدرعة واخذ سلاحه ، جرى وليد ناحيه رامى لكن رامى رفع سلاحه واطلق الرصاص عليه حتى وقع ارضا وانتشرت القوة وتبادل اطلاق الرصاص فى معركة من اشد المعارك على الاطلاق
_____
حسن : انا هقتلك ، قبل ما يوصلو ده لو وصلو اصلا ، وههرب فى النفق اللى قدامك ده
نظر محمد حوله ووجد المكان محاصر برجال حسن واستحالة ان يفعل شئ وخاصة ان سلاحة اخذوه قبل دخوله
سحب حسن سلاحه ووجهه ناحيه محمد
فأغمض محمد عينيه ولكن فى نفس الوقت قفز ناحيه حسن واخذ سلاحه وظل يلف وهو يطلق النار على كل رجاله الذى حوله ويضرب بغضب حتى قتلهم جميعا محمد : قوم حسن : هتعمل اية محمد : كنت عايز اموتك بس هسيبك كدا علشان بنت اختك تشوفك زى المجرم كدا بالبدلة الحمرا حسن : ههههههه كنت عامل حسابى محمد : قصدك اية
امسك حسن ريموت كنترول فى يده
حسن : انت عارف اية ده محمد : اية !!! حسن : يارا لابسه خاتم جوالوز ، مش هتعرفه لان الخاتم ده لسة جديد ، تركى ، اللى يلبسو وحد يدوس على الريموت ده ، جسمو يتشوى ، كهربا اشد من كهربة بيتك وبيجمعها على القلب ، حتى لو قتلتنى ، الخاتم ده هيشتغل كمان خمس دقايق محمد بعصبية : بنت اختك !!!!! حسن : مكنتش ناوى اعملها حاجة علشان زى ما بتقول بنت اختى بس لو انت هتضطرنى ، هعمل كدا
محمد : والمطلوب حسن : تسيبنى امشى من النفق ده ومحدش يمشى ورايا محمد : واضمن منين انك مش هتدوس على الريموت حسن : مش هضر بنت اختى يعنى محمد : امشى حسن : تمام كدا
لف حسن لكى يمشى عبر النفق وجه محمد سلاحه نحيته ونشن على رأسه
محمد : حسن !!
التف حسن فأطلق محمد رصاصته التى استقرت فى رأسه ووقع ارضا غارقا فى دمائه
خرج محمد ليجد الاشتباك عنيف فظل يجرى حتى وصل الى المدرعة فوجد ملك ويارا فأحتضن يارا بشده
محمد : هاتى ايدك بسرعة يارا : اه لبسونى خاتم
نزع محمد الخاتم من يديها والقاه
محمد : خليكو هنا يارا : خلى بالك من نفسك محمد : حاضر ملك : لا اله الا الله محمد : محمد رسول الله
تركهم محمد واخذ سلاحه وظل يطلق النار على الاشخاص وهو يختبأ وراء السيارة فوجد رامى وخش ورائه سيطلق عليه النار لكن اسرع محمد وامسك رامى واطلق الرصاص على ذلك الشخص
رامى : انقذت حياتى محمد : عد الجمايل رامى : اه صحيح مين طلع رئيس المنظمة محمد : مش وقته سيبنى بقا ، فين اكرم !! رامى : كان واقف قدامى هنا ، مش عارف راح فين محمد : نعم !!!! هرب رامى : خلى بااااااالك !!!!!!!
واطلق النار على شخص
رامى : كدا خالصين محمد : طب ارجع
ذهب محمد وتقدم هو والقوات وظلو يقتلون فى الرجال حتى تبقى حوالى عشر اشخاص فرمو اسلحتهم واستسلمو
حسام : محمد محمد : اية !! حسام : فيه حاجة غريبة !!!!!!
____________________________________________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:02 pm | |
| الفصل السابع عشر [الجزء الثانى] _______________________________
حسام : فيه حاجة غريبة محمد : حاجة اية حسام : انا قتلت ناس اكتر منك محمد : خش كدا جوا عد اللى مقتول وبعدين اتكلم رامى : اية يا جدعان ده منظر ظباط ، بتعدو مين قتل اكتر محمد : اخرس انت خالص علشان اكرم هرب منك حسام : اكرم هرب !!!! محمد : تقريبا حسام : وهنعمل اية ده عهدة يابنى !! محمد : متقلقش ، اكرم مش هيهرب ، هيجى حسام : مين طلع رئيس المنظمة محمد : حسن ، خال يارا رامى : نعم !! ، اية ميتين ام الرخامة دى ، هو كل اللى نعرفهم مع المنظمة كدا محمد : ده انا والفانز شاكين فيك رامى : ايوة انا مع المنظمة ، انا شرير حسام : هههههههه محمد : لولا انى اعرف انك فرخة بلدى كنت اتأكدت رامى : ياعم اجرى ، من غير تفاخر اللى قدامك ده يقدر يمشى منظمتين ومافيا حسام : وسعت منك دى يا رامى محمد : ايوة يا حسام سكتو ونبى عقبال ما اروح اطمن على يارا
كان المكان ملئ بالشرطة وعربات الاسعاف التى تنقل الجثث
محمد : وحشتينى اوى يارا : وانت اوى
احتضنها محمد وهو يقول : بحبك يارا : محمد محمد : امممم يارا : مين طلع رئيس المنظمة محمد : لما نرجع بقا ملك : فين رامى محمد : مات فى المعركة ملك بصدمة : اييية !! رامى : متصدقيش الرخم ده ، انا انقذتو من الموت مرتين محمد : وانا انقذتك كام مرة يا حبيبى !! رامى : بس بس محمد : دا اخرك ، بس بس ملك : باااااس ، ايييية انتو مش بيحلالكو اليوم غير لما تتخانقو
جاء اكرم من وسط الاشخاص
اكرم : انا اهو يا محمد محمد : شكيت انك هربت ، كنت فين !! اكرم بضعف : كان فيه رجالة منهم هناك روحت اضرب عليهم نار وقتلتهم بس
ويمسك جانبه الذى كان ينزف دماء ويتألم
محمد : اية ده ، انت اتصابت !! اكرم بألم : خدت رصاصة
محمد بصوت عالى : اسعاف هنا
جاءت الاسعاف وركب اكرم مع حراسة وتحركت
محمد : رامى خد ملك ويارا روحهم ، انا هروح اخلص الاجراءات وهرجع علطول رامى : طيب
____________________________
فارس بسعادة : مبروك يا محمد ،الوزارة سعيدة جدا بشغلك ، مبروك ااترقيت يا سيادة المقدم
محمد بفرحة : حضرتك بتتكلم بجد !! فارس : ايوة قرار الترقية اهو ، مبروك ، و اجازتك هتاخدها ، الاسبوع بتاع الجواز اللى قطعته محمد بفرحة : شكرا اوى يا فندم
خرج محمد من مكتب اللواء فارس وهو فى غاية السعادة فقد اصبح مقدم بدلا من رائد وقرر ان يفاجئهم فى المنزل ، ركب محمد سيارته واتجه الى الفيلا ودخل وهو يمثل الحزن
رامى : مالك مبوز كدا لية محمد : مفيش قامت يارا وجلست بجانبه واحتضنته وقالت : مالك يا حبيبى رامى : اية يا سيادة الرائد محمد وهو يقوم بفرحة : مبقاش رائد بقا مقدم
ملك ويارا بفرحة : بجد ، اترقيت رامى : مبروك يابن الايه طب مفيش تعين ليا فى الشرطة ، ده انا ساهمت النهاردة محمد : بس ياض ملك : مبروك يا مودى محمد : الله يبارك فيكى يا موزة رامى : انت هتعاكس مراتى قدامى ولا اية محمد : اخرص خالص رامى : حاضر يا باشا ملك : قولو محمد : فيه اية رامى : كنت عايز يعنى محمد : عايز اية !!! رامى : ا....ا ...اروح انا وملك دلوقتى علشان نجهز الحاجة ونجيب حاجات البيت وكمان نختار الفستان وكده محمد : علشان جدعنتك معايا النهاردة موافق رامى : بتتكلم جد محمد : ايوة رامى : طيب يلا قومى البسى يلا يا ملك ملك : حاضر
يارا : مبروك يا قلبى محمد : الله يبارك فيكى يا روحى ، مش يلا نطلع بقا علشان وحشتينى اوى يارا بكسوف : ماشى
صعدو الى الغرفة
محمد : انتى خرجتى من ورا الحرس لية يا يارا يارا : علشان الرسالة دى محمد : اية ده يا ولاد الكلب ، انتى اي حد يقولك حاجة تصدقيه يارا : منا لما هددونى بيك كنت عايزة افديك بروحى محمد : ياااااه ، طب يلا بقا تعالى هنا علشان وحشاااانى مووووت
_________________________________________________
رامى : مش مصدق ان اخوكى وافق كدا بالسرعة دى ملك : محمد طيب بس بيخاف عليا رامى بغمزة : هو انا يتخاف منى ولا اية !! ملك : بس بقا خلينا نشوف هنجيب اية رامى : ماشى ، اية رأيك فى البدلة دى ، هتكون حلوة عليا !! ملك : لا رامى : طب براحة يا ستى ، انتى هتضربينى ملك : بص دى احسن رامى : انتى عبيطة يابت انتى ، عيزانى البس بدلة لونها احمر !!! ملك : هيبقى شكلك مسخرة فيها على فكرة رامى : لا والله ، طب منا عارف ملك : طب اية رأيك فى دى رامى : انتى بتشترى بدلة لميكى ماوس ، اية يابنتى مالك ملك : ههههههههه خلاص خلاص
___________________________________________________
يارا : مقولتليش يا محمد ، مين طلع صاحب المنظمة محمد : ما بلاش احسن يارا : لا قول محمد : هتفرق معاكى !! يارا : عادى ، هعرف بس محمد : خالك يارا : مالو خالى محمد : هو اية اللى مالو ، خالك طلع رئيس المنظمة يارا بصدمة : ايييية خالى !!!! محمد : ايوة يارا : وعملت اية معاه !! محمد : قتلتو يا يارا يارا بدموع وغضب : قتلت خالى ، اللى مليش حد من قرايبى غيرو يا محمد ، لييية ، انت ليية انانى محمد بعصبية : لا اسيبو يقتلنى ويقتلك ، صح ، ما تردى خرستى لية يارا : كلمنى عدل مش كفاية قتلت خالى محمد بصوت عالى : خالك خالك خالك ، خالك كان عايز يقتلك انتى شخصيا ، انتى غبية !!! يارا بدموع : لا مش غبية وخالى مكنش عايز يموتنى ، انت اللى بتقول كدا علشان تبرر موقفك محمد بعصبية وصوت عالى : ايوة انا بتلكك وببرر موقفى علشان قتلته افترااا ، دى عيشة تقرف يارا : انت اللى انانى ، وتقول عيشة تقرف محمد : اسكتى بدل ما اسكتك يارا : هتضربنى !!! محمد : ايوة ، وانتى اللى غلطانة ، يعنى من حقى اضربك يارا بدموع : ماشى ماشى ، مش قاعدة معاك تانى ، هروح اقعد مع ملك محمد : غورى
دخل رامى وملك على صوت الزعيق بين محمد ويارا
رامى : اييية يابنى صوتك جايب لأخر الشارع محمد : اسكت ونبى علشان مش طايق نفسى ملك : حصل اية بس محمد : اسأليها
ذهبت يارا الى غرفة يارا وذهبت ملك ورائها
رامى : فيه اية يابنى ، اهدى كدا ، حصل اية لكل ده محمد : ركبها عفريت لما قولتلها ان خالها رئيس المنظمة وقتلته علشان كان عايز يقتلنى ويقتلها رامى : اهدى بس ، ده خالها بردو وده يعتبر اخر حد من قرايبها ، يعنى مينفعش عصبيتك دى محمد : بتقولى قتلتو افترا رامى : معلش بردو مصدومة ، تكلمها بهدوء ، انت لحقت يا جدع دى كانت مخطوفة ولسة راجعة النهاردة محمد : اللى حصل بقا
......................
ملك : حصل اية يابنتى لكل ده يارا بدموع : قتل خالى يا ملك ملك : لييه !!! يارا ببكاء : كان رئيس المنظمة ، ومحمد قتله ، بيقول كان عايز يموتنى ويموته ملك : كلامه صح ، لانه خطفك وبعدين كان عايز يقتل محمد وكمان خالك رئيس المنظمة اللى كانت السبب فى اللى بيحصل ده كله والسبب فى موت سامح و بابا واخرهم مى ، صح ولا لا يا يارا يارا : كلامك صح ملك : انتى اللى غلطانة ولازم تصالحيه يارا : اصالحه ازاى طيب ملك : محمد على اد ما هو عصبى بس قلبه قلب خصايه ، كلمتين حلوين قلبه هيرق يارا بحزن : طيب
..................
رامى : هااا ماشى محمد : ماشى رامى : يلا بقا سلام علشان هروح اخلص كام حاجة كدا فى الشركة وهعدى على الفيلا اشوف فاضلها اد اية محمد : طيب ، تعالى بليل علشان ماتش الاهلى والوداد اللى فى المغرب رامى : ده اكيد ، يلا سلام محمد : سلام
___________________________________________________
طارق : ها حاولت تخترق حاجة !!!! تامر : لا لسة طارق : ولا انا تامر :الحق ، يا نهار اسود !!!!!!!
_________________________________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:02 pm | |
| الفصل الثامن عشر [الجزء الثانى] _______________________________
تامر : الحق ، يا نهار اسود !!!!!! طارق : فيه اية !! تامر : دخلت على فايل من جهاز وليد هو الوحيد اللى عرفت افتح طارق : فيه اية تامر : رئيس المنظمة حسن طارق : حسن مين تامر : واحد اسمه حسن سيد هلال طارق : طب اتصل ب محمد بلغه تامر : منا هعمل كدا
اتصل تامر ب محمد
محمد : ها يا تامر وصلت لحاجة تامر : عرفت رئيس المنظمة محمد : حسن سيد هلال تامر : عرفت منين محمد : قتلته النهاردة وكان فيه اشتباك يعنى بس اتقتل تامر : طب اشطا يعنى منكملش اختراق ل كمبيوتر وليد محمد : لا لا كملو ، يمكن يطلع اسم مهم ولا حاجة ، عايز اكون متأكد مية فى المية ان المنظمة دى خلاص تامر : طيب انا هحاول انا وطارق ، المصيبة الحماية اللى عاملها دى محمد : حاولو وبلغونى يا تامر تامر : خلاص ماشى
________
محمد بصوت عالى : ملك !! ملك : ايوة محمد : انا جعان متغدتش فين الاكل ملك : بنعملو انا ويارا اهو ، ومتعليش صوتك كدا الله محمد : غورى يابت ملك وهى بتطلع لسانها : لا محمد يطلع المسدس : ها بتقولى حاجة ملك : بقول هغور اهو محمد : جدعة
دخلت يارا وهى تنظر للأرض
يارا بحزن : متزعلش منى ، انا غلطانة محمد : ...... يارا : خلاص بقا محمد : مش زعلان ، بس صوتك ميعلاش تانى مفهوم يارا : مفهوم
سحبها محمد من يدها ثم احتضنها و وضع يده على رأسها
محمد : بحبك ، انا عارف ان خالك كان غالى عندك وهو اللى ليكى بس ده شغلى وغصب عنى ، كان هيموتك والله بالخاتم اللى لبسهولك يارا : مصدقة ، ربنا يسامحو بقا محمد : يارا يارا : ايوة محمد : طز يارا وهى تضربه على كتفه : بس يا رخم محمد بحب : طب مش هناكل ولا اية ، ده الترقية الجديدة فاتحة نفسى اوى يارا : خمس دقايق والاكل يجهز محمد : طيب يا قلبى
________________________________________________
رامى : ها اية الاخبار فارس : زى ما هى يا فندم بالاخص حضرتك عملت اية فى المسؤول عن مشروع الساحل رامى : هو اسمه اية بالظبط فارس : صابر المنياوى رامى : هاتلى طيب رقمه وسيبنى وانا هكلمه فارس : طيب ، الرقم اهو حضرتك رامى : ماشى ، روح انت
اتصل رامى بالرقم
صابر : ايوة ، مين معايا رامى : انا رامى اشرف يا بشمهندس صابر صابر : ايوة ، اهلا يا رامى رامى : بلغنى انك سحبت نفسك من مشروع الساحل ، ممكن افهم الاسباب صابر : مفيش ، معنديش سيولة الفترة دى كافية رامى : بس اظن انا والدى كان متفق معاك ومينفعش بعد الاتفاق وخلاص هنشتغل تسيب الشغل كدا صابر : انا كلمت عميل تانى وهو هيخش معاكو رامى : مين ده صابر : هو مش مصرى بس عندو سيولة وخبرة فى المجال اكتر منى كمان وهتصل حالا اديلو رقمك رامى : طيب اسمه اية صابر : ديفيد تونى رامى بأستغراب : ديفيد تونى !! صابر : ايوة رامى : خلاص هستنى تليفون منه صابر : تمام ، سلام
رامى لنفسه : ديفيد تونى !!!! سمعت الاسم ده فين قبل كدا !!!!!
رن هاتف رامى برقم غريب من المؤكد انه رقم ديفيد
David: Welcome, Mr. Ramy, I'm David Tony, who talked about Eng. Saber
Rami: Yes, welcome, Mr
David: Welcome, Mr
Rami: Engineer Saber told me that you will participate in the North Coast project, is not it !!
David: Yes and the money you need is ready, we have to meet in order to agree on everything
Rami: Good, we will meet tomorrow at my office at 6 pm
David: OK, we agreed
الترجمة :-
ديفيد : اهلا مستر رامى ، انا ديفيد تونى الذى تحدث عنه المهندس صابر رامى : نعم ، اهلا مستر ديفيد ديفيد : اهلا مستر رامى رامى : المهندس صابر اخبرنى انك ستشارك فى مشروع الساحل الشمالى ، اليس كذلك !! ديفيد : نعم والاموال التى تحتاجها جاهزة ، يجب ان نتقابل لكى نتفق على كل شئ رامى : جيد ، سنتقابل غدا فى مكتبى الساعة السادسة مساء ديفيد : اوك ، اتفقنا
اغلق رامى مع ديفيد فأتصل به محمد
محمد : يلا يابنى فاضل ربع ساعة على الماتش رامى : مسافة السكة محمد : ماشى مستنيك
خرج رامى من الشركة وركب سيارته وانطلق الى محمد
دخل رامى
رامى : ها بدأ محمد : هيبدأ اهو ، يااارب ملك : عندى احساس ان الاهلى هيخسر رامى : بس يا بومة
محمد : يلا يا مؤمن يلا ، يااااه رامى : يارب رامى : اية الدخان ده كله ، يا ولاد الكلب محمد : بيأثرو على اللعيبة رامى : والحكم مش راضى يحسبلنا حاجة محمد : ولا هيحسب ، الماتش هضيع علينا بسبب الحكم رامى : الوقت خلص والماتش وقف اكتر من ربع ساعة محمد : هيدى عشر دقايق وقت ضايع ، ده المفروض رامى : ****** اية ده ، 3 دقايق محمد : نعم !!! ، يا حكم يابن ال***** رامى : يارب حتى نجيب التعادل محمد : صفر قبل ما يكملو ال 3 دقايق رامى : حراام ، الحكم يضيع منا افريقيا محمد بضيق : حكام افريقيا كدا ، اقفل التليفزيون ده ، حاجة تشل رامى : ما تسألنا بواب كدا بيعملو اية فى الظروف دى محمد : مش عارف يا جدع بيستحملو الخسارة كدا ازاى ، لا ويقولك سنظل اوفياء ، ادينا راجعين الدوري تانى وهنحط الجزمة فى وش كل واحد وهنخرسهم رامى : اللى مضايقنى افريقيا اللى ضاعت محمد : مش مكتوبالنا ، منه لله الحكم رامى : اعمليلى يا ملك قهوة دماغى مصدعة ملك : حاضر رامى : اوعى رجلك انت كمان علشان مضايق محمد : جرا اية يا روح امك منا مضايق انا كمان رامى : انا اكتر محمد : لا انا اكتر وانا اللى هكسب المسابقة دى رامى : متتريقش
محمد : طب بص قدامك رامى : منا باصص زفت قدامى محمد : مالك عامل زى البطة المحمرة كدا لية رامى : مفيش الشغل وادى الماتش كمل اليوم محمد : مالو الشغل رامى : صابر المنياوى اللى داخل معايا مشروع الساحل ساب المشروع علشان ممعهوش سيولة ودبسنى فى واحد اجنبى محمد : هههههههه محدش بيعملك حساب رامى : مش بهزر ياعم ، مش عارف هتعامل مع ديفيد ده ازاى محمد : واسمه ديفيد كمان رامى : ديفيد تونى ، الاسم ده سمعتو بس فييين محمد : ديفيد تونى !!!! ، سمعت الاسم ده منى ، صح !!!!!!! رامى : ايوة صح افتكرت محمد : نعم احسن يكون ديفيد بتاع العصابة !! رامى : مش انت بتقول قتلته !! محمد : ايوة ، بس الناس دى بالف روح رامى : هتعملى فيها ظابط بقا وشاكك فى الراجل محمد : هتقابلو امتى رامى : بكرا فى مكتبى محمد : هكون معاك وقت ما تقابلو رامى : ماشى محمد : لو طلع هو هحبسك بتهمة انك مع المنظمة رامى : ومالو ، علشان اختك تنتحر وانت تشيل زمبها محمد : انت اييية يابنى ، اعوذ بالله منك رامى : اية ياعم شايفنى شيطان قدامك محمد : هى فين يارا صحيح ، اتفرجت على الماتش وراحت فين رامى : انت بتسألنى انا
___________________________________
تامر : اية الناس دى ،مأمنين كل حاجة طارق : انا باينلى كدا فتحت فايل تامر : فيين طارق : اهو تامر : ديفيد تونى ، الشريك الاساسى للمنظمة ، فاتح شركة ديكور فى مصر طارق : من المنظمة ده !! تامر : معرفش لان قدامى فيه اتنين بالاسم ده والاتنين فاتحين شركة ديكور فى مصر طارق : بمعنى !!! تامر : مش عارف ، ننام دلوقتى والصباح رباح بقا
__________________________________
عاد رامى الى منزله ودخل محمد غرفته فوجد يارا تبكى على السرير وعندما دخل محمد مسحت دموعها
محمد : مالك يا يارا بتعيطى لية يارا : مفيش ، عينى بس وجعانى محمد : عليا بردو !! ، ده انا اكتر واحد عارفك ، قولى بقا بتعيطى لية يارا : خايفة اوى يا محمد محمد : من اية يارا : خايفة تسيبنى ، مليش حد خالص دلوقتى ، انت كل حياتى ، انت ابويا واخويا وحبيبى وجوزى
مسح محمد لها دموعها وقال : مش هسيبك ابدا يا يارا ، انتى حياتى ،طب انتى عارفة ، انا لما كنت بتخانق معاكى الصبح كنت بعاند مش قصدى اتخانق بس بعاندك ، بحبك والله مش هسيبك ، مفيش حاجة هتفرقنا غير الموت يارا : ربنا يخليك ليا محمد : وحشانى موت يارا : وحشاك ازاى منا جمبك علطول محمد : لا فهمتينى غلط ، قصدى وحشانى هاااا يارا : اهدى بقا يا مودى محمد : لا مودك مش هيهدى ، انتى هتهزرى ولا اية ده اسبوع عسل يا ماما بعده هروح الشغل وهشوف مجرمييييين
___________________________________________ رامى : شهد !!! شهد : ايوة شهد اللى انت مبتردش عليها رامى : اية اللى جابك دلوقتى شهد :انت نسيتنى يا رامى !! ، علشان بحبك !!!!
________________________________________________________________________________
| |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:03 pm | |
| الفصل التاسع عشر [الجزء الثانى] ________________________________
شهد :انت نسيتنى يا رامى !! ، علشان بحبك !!!! رامى : يا ستى كان زمان ،اية انتى عندك زهايمر !!! شهد : وابننا يا رامى !! رامى : بتقولى اية ، ابننا !!!! شهد : ايوة يا رامى ، انا حامل منك رامى بعصبية : الواد ده مش ابنى ، انتى جاية تلزقهولى شهد : ابنك يا رامى ومتتهربش رامى : انتى بعتيلى نفسك ، اكيد بعتى نفسك لألف غيرى شهد بدموع : حرام عليك ، انا حبيتك انت وعملت كدا بعد ما كنت رافضة علشانك انت ، وتقولى كدا رامى : غورى من هنا مش فاضيلك وروحى انصبى على حد غيرى شهد بدموع : حرام عليك رامى : غووورى من هنا
رحلت شهد والدموع تغرق عيناها
دخل رامى الفيلا ودخل غرفته والقى بنفسه على السرير يفكر فى علاقته مع شهد فى الماضى
flash back
رامى : بحبك يا قلبى اوى شهد : وانا بموت فيك رامى : بقولك اية شهد : اية رامى : ما تيجى الشقة عندى كدا نهزر مع بعض ونتكلم شوية شهد : لا لا يا رامى مش هينفع اجى لوحدى رامى : انتى مش واثقة فيا ولا اية يا روحى شهد : لا واثقة فيك يا قلبى بس رامى : مبسش ، انتى كدا مش واثقة فيا شهد : خلاص خلاص هاجى معاك رامى بفرح : اشطا يلا طيب على العربية شهد : طيب
ذهبت شهد معه فى عربته الى تلك الشقة وصعدو ودخلت شهد ومعها رامى
رامى : اية رأيك فى الشقة شهد : جميلة اوى رامى : دى هتبقى بتاعتك لما نتجوز شهد : بجد يا قلبى رامى : ايوة يا روح قلبك شهد : بحبك اوى رامى : وانا يا شهودة ، بقولك اية ما تيجى افرجك على اوضة النوم هتعجبك اوى شهد : ماشى
دخلو الى غرفة النوم ولف رامى يده على رقبة شهد وهو يحتضنها : بحبك اوى يا قلبى وسحبها الى السرير شهد : لا يا رامى بلاش ، رامى وضعفت امامه وحدث ما حدث
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا
صدق الله العظيم
back
رامى : استغفر الله العظيم ، طب اعمل اية يارب ، اتجوزها !!!!! ، وملك !!!! ، ياااارب
----------------- ذهبت شهد الى منزلها تبكى وارتمت على سريرها تبكى وتذكرت كل ما حدث
شهد : يارب سامحنى يارب ، انا غلطانة ، انا استاهل كل شر ، ياااارب
___________________________________________________ نام الجميع فى نوم عميق منهم من ينام حزينا ومنهم من ينام سعيدا ومنهم من ينام مفكرا ومنهم من لا ينام بسبب ظروف الدنيا الشاقة اصبح الصباح بيوم جديد ووقت جديد ومغامرة جديدة لكل شخص فى حياته
يارا : اصحى يا محمد ، محمد قوووم محمد بنوم : اية يا يارا مش انا فى اجازة بتصحينى ليه بدرى كدا يارا : الساعة دلوقتى 1 الضهر يا محمد محمد : واية يعنى يارا : قوم بقا بلاش كسل وقوم صلى عقبال ما احضر الغداء انا وملك محمد : حاضر
قام محمد دخل الى الحمام واستحم وتوضأ وخرج وصلى فرضه دخل محمد الى المطبخ فوجد يارا وملك يحضرون الطعام
ملك : تعالى يا محمد قطع البصل ده بدل مانت واقف مش لاقى حاجة تعملها كدا محمد : اقطع بصل !! ملك : ايوة بصل ولا بتحب تاكل على الجاهز محمد : خلاااص ياستى هقطع البصل ، اقطعو ازاى طيب ملك : امسك السكينة كدا وقطع كدا محمد : طيب ملك : يابنى مش كدا محمد : سيبينى بقا هتعلم وهقطعه ملك : انت بتعيط ولا اية محمد بدموع : البصاااال ، هموووت يارا : هههههههه طب خش اغسل وشك وانا هقطعه انا محمد : مش عارف بتستحملو البصل ده وبتقطعوه ازاى ملك : علشان تعرف قيمتنا محمد : بس يا بت ، اهااا يا عينى يارا : خد بقا جهز الاطباق ما دام مش هتقطع البصل محمد : ماشى هاتى ، على اخر الزمن هحضر انا الاطباق ، ده زمان يا بنتى كان الراجل يخش البيت يلاقى الاكل جاهز والبيت كله يترعب منه ولو معجبهوش الاكل ينكد على مراتو ويخليها تعمل اكل تانى ملك : اية ده يا مودى انت بتحلم محمد : بس يا بت يارا : زمان يا مودى زمااان محمد : الله يرحمها اياااام ، منك لله يا ملك ملك : انا !!! محمد : ايوة ، بقالى سنين بتحيل عليكى تتحجبى وانتى مش راضية ، قال اية مش دلوقتى ، مش مقتنعة ملك : مش وقته بقا يا محمد محمد : لولا انى طيب ومش مؤذى كنت ضربتك علقة موت بس انا مش عايز البسهولك بالعافية ، عايزك تحبى الحجاب وتلبسيه يارا : سيبهالى يا محمد وانا هبقى اكلمها ملك : حضر بقا الاطباق محمد بغيظ وهو يجز على اسنانه : حاااضر
جهزو كل شئ وجلسو جميعهم يتناولون الغداء وهم يتحدثون تارة ويمزحون تارة اخرى
محمد : هقوم اغير وهروح ل رامى الشركة كنت هشوف حاجة كدا وهرجع علطول تكونو انتو جهزتو علشان نخرج ملك : بجد محمد : ايوة يارا : طيب خلى بالك من نفسك محمد بأبتسامة : حاضر
________________________________________
اتصل تامر ب محمد وهو فى طريقه الى شركة رامى
محمد : ايوة يا تامر تامر : بقولك يا محمد ، فيه اتنين فاتحين شركة ديكور فى مصر بأسم ديفيد تونى والاتنين توأم محمد : توأم ازاى والاتنين اسمهم ديفيد تامر : معرفش ده اللى هيجننى بس المعلومات اللى وصلتلها انهم كانو بيستغلو اسمهم وشبههم فى انهم يخلصو مصالح او مهمة فى مصر ، بس فى واحد منهم تبع المنظمة والتانى مش تبعها محمد : امممممم ، طب حاول توصل لحاجة تانى عنهم وبردو عايزك تخترق كل حاجة على كمبيوتر وليد تامر : حاضر انا شغال انا وطارق على كل حاجة ولو وصلنا لحاجة تانى هكلمك محمد : خلاص اشطا ، يلا سلام
وصل محمد لمقر شركة رامى وصعد الى الاعلى ودخل الى رامى رامى : محمد خش محمد : اية لسة مجاش رامى : لا لسة محمد : مالك ، حاسك كدا مخنوق رامى : لا مفيش محمد : مبتعرفش تكدب بس هعمل نفسى مصدقك رامى : مفيش حاجة بجد بس ميعاد الفرح يوم الخميس الجاى تمام محمد : انت جهزت كل حاجة !! رامى : ايوة والفيلا النهاردة اخر يوم وهتتشطب محمد : خلاص يا سيدى والدعوات رامى : جهزت واخترتها انا وملك وهوزعها محمد : خلاص على بركة الله
دخل فارس
فارس : مستر ديفيد وصل يا بشمهندس رامى رامى : طيب دخله على اوضة الاجتماعات وانا جاى محمد : يلا بينا رامى : لسة واثق انه هو محمد : تامر قالى كلام تانى بس ادينى هشوف
دخل محمد ورامى الى غرفة الاجتماعات
محمد بصدمة : ديفيد
David: Ooh, Mr. Mohamed, that 's you, I've heard a lot about you
Mohammed: You know me from where !!!
David: my brother Tell me a lot about you, you are a skilled policeman in your work
Mohammed: Where is your brother?
David: He's dead
Mohammed: How !!
David: I do not know, let me talk to Engineer Rami about things to do
Mohammed: I will not leave you until you tell me how your brother died
David: He was killed
Mohammed: Who killed him
David: I do not have time, Mr. Mohamed, I am here to work with Engineer Rami and not in the investigation
Mohammed nervously: answer , who killed him David: I do not know, but he worked for a hostile organization and was killed by a policeman
Mohammed: Ok, talk about work but we got another meeting, David
David: Well
الترجمة :-
ديفيد : اووه مستر محمد ، اهذا انت ، لقد سمعت عنك كثيرا محمد : تعرفنى من اين !!! ديفيد : حدثنى اخى عنك كثيرا انك شرطى ماهر فى عملك محمد : اين اخاك !! ديفيد : لقد مات محمد : كيف !! ديفيد : لا اعلم ، دعنى اتحدث مع المهندس رامى فى امور الشغل محمد : لن اتركك حتى تقول لى كيف مات اخاك ديفيد : لقد قتل محمد : من قتله ديفيد : انا لا املك الوقت يا مستر محمد ، انا هنا لكى اتم العمل مع المهندس رامى وليس فى تحقيق محمد بعصبية : اجبنى ، من قتله ديفيد : لا اعلم ولكن كان يعمل لدى منظمة معادية وقتل على يد احد رجال الشرطة محمد : اوك ، تحدثا عن العمل ولكن لنا لقاء اخر يا ديفيد ديفيد : حسنا
_________________________________________________
خرج محمد من مكتب رامى وجلس فى مكتبه الاساسى ولكن دخلت عليه فتاه وكان فارس يحاول منعها من الدخول
محمد : سيبها يا فارس فارس : حاضر سعادتك محمد : حضرتك كنتى عايزة حاجة !! شهد : ايوة عايزة رامى محمد بأستغراب : عيزاه فى اية شهد : انت صاحبو !!! محمد : لا انا ابن خالته شهد بدموع : طب هو فين محمد : بتعيطى لية ، فيه اية ممكن افهم شهد ببكاء : انا حامل من رامى وهو بيتهرب منى ومش عايز يعترف بأبنه محمد بصدمة : اية !!!!!
_______________ | |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:03 pm | |
| الفصل العشرون [الجزء الثانى] ____________________________ شهد ببكاء : انا حامل من رامى وهو بيتهرب منى ومش عايز يعترف بأبنه محمد بصدمة : اية !!!!! دخل رامى فى تلك اللحظة رامى بصوت عالى : انتى اية اللى جابك هنا واية اللى دخلك هنا محمد : انا اللى دخلتها رامى : اخرجى برا محمد : اصبر يا رامى مش هتخرج قبل ما اتأكد من اللى سمعته رامى : تتأكد من اية محمد : من انها حامل منك رامى بعصبية : انت هتصدقها ، دى بترمى بلاها محمد : مبتعرفش تكدب والله شهد بدموع : رامى علشان خاطرى افتكر كلامك ليا انك بتحبنى وانك هتتجوزنى ، كل ده كنت بتضحك عليا ، حرام عليك ، عملتلك اية !!!! رامى : انتى مبتسمعيش ، اخرجى برا محمد : رامى ، كلامها صح !!! رامى : ايوة صح يا محمد بس ده كان زمان ، دلوقتى مليش علاقة بيها محمد : وابنك رامى : انا ايش عرفنى انه ابنى محمد : علشان شهد مبتكدبش انا مصدقها رامى : تبعد عنى مليش دعوة بيها محمد : شهد اطلعى برا خمس دقايق لحد ما اندهلك شهد بدموع : حاضر خرجت شهد وجلس رامى على كرسى مكتبه وامامه محمد محمد : ساكت لية ، ما تنطق رامى : مانت عارف يا محمد انى كنت اعرف بنات كتير زمان وبسهر معاهم بس شهد دى اللى طولت معايا بس دلوقتى سبت الكلام ده كله محمد : اممممم وابنك ده رامى : معرفش محمد : انت عارف اللى صادمنى اية ، اختى اللى هتتصدم لما تعرف اللى حصل ده رامى : وانت هتقولها !!! محمد : مش هقول بس انا مقبلش اختى تتجوز واحد ليه ابن من واحدة تانية يا رامى رامى : ياجدع ده احنا ولاد خالة مش غريب عليك يعنى محمد : حط نفسك مكانى ، اختى هتبقى معاك ولا انت هتبقى مع شهد وابنك ده رامى : عندك حق يا محمد ، ونادى على شهد رامى : فرحنا انا وانتى هيبقى بكرا شهد بفرحة : بجد رامى بضيق : ايوة شهد : شكرا يا استاذ محمد محمد بضيق : العفو ، سلام يا رامى _____________ خرج محمد وهو يفكر كيف سيقنع اخته بما حدث وما هو رد فعلها ، هل ستنساه ،لا فهو ابن خالتها ومهما حدث سيتقابلو ، ماذا سيفعل ظل يفكر وهو حزين ولا يعلم ماذا يفعل ________________ _________________ _____________ يارا : كلام محمد كان صح ، انتى مش عايزة تلبسى الحجاب لية ملك : مش عارفة يا يارا هو عند منى ولا علشان مش حابة شكلى بيه ولا علشان بيضايقنى يارا : طب ياستى من ناحية العند فده لما تلبسيه بتعاندى الشيطان ويبقى مخسرتيش عندك ولو من ناحية شكلك فأنا هلبسهولك ولو شكلك مطلعش اجمل ووشك نور ابقى ارفضى ومن ناحية بيضايقك فلو حبتيه هيكون مش ضيقتك بالعكس ده هيكون حمايتك وصونك فى الدنيا شوفى انتى خايفة من حر الدنيا ازاى ، امال حر الاخرة ، يا ملك هنتحاسب يوم القيامة هيبقى خمسين الف سنة والشمس هتبقى فوق دماغنا بس المؤمن واللى سمع كلام ربنا ورسوله هيعدو عليه اكنهم ركعتين صلاه وهيبقى فيه سحابه فوق دماغه تحميه من الشمس ، شوفى هتقولى اية لربنا لما يسألك !!! ، صدقينى مفيش سبب مقنع ، بالعكس انتى لما تلبسى الحجاب هتفتخرى بيه وقال تعالى : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) صدق الله العظيم يارا : اما دلوقتى بقا تعالى البسك الحجاب وشوفى بقا شكلك واتخيليه نجاتك وشوفى هتحبيه ولا لا ملك : طيب حجبت يارا ملك واخفت شعرها بالكااااامل وقالت لها : بصى بقا فى المرايا وشوفى وشك منور وشكلك احسن ازاى ملك بفرح : فعلا يا يارا مش زى ما كنت متخيلة ، شكلى حلو اوى فيه يارا : مضايقك !!! ملك : لا حلو ، شكرا يا يارا انك قولتلى الكلام ده واقنعتينى ، تقريبا لولا كلامك ده مكنتش هلبسو ابدا يارا : يعنى خلاص هتلبسيه ملك بفرح : ايوة انا قررت خلاص انى هلبس الحجاب ومش هخرج غير بيه يارا بفرح : عسل يا ناس ، يلا بقا قومى البسى وجهزى نفسك علشان محمد جاى دلوقتى ونفرحه بالخبر ده ملك بأبتسامة : حاضر _______________________________________________ طارق : مظنش هنعرف نخترق حاجة تانى يابنى تامر : هنعرف يابنى ، هى صعبة والناس دى مش سهلة ومستخدمين شفرات صعبة بس هتتفك طارق : هو مش احمد قتل رئيسهم وقبض على الباقى !! تامر : ايوة بس ده علشان نتأكد من كل حاجة ، وادى بيظهر حاجات اهو طارق : ياريت بس نوصل لحل تامر : هنظهر انا دلوقتى التحميل قرب يخلص اهو ويارب الشفرة دى تفتح الفولدر طارق : فولدر اية تامر : فولدر كان مخفى طارق : يبقى فيه حاجة مهمة تامر : اهو فتح ، اية ده طارق : اية !!! تامر بصدمة : هاايدى !!!!! طارق : هايدى اختنا !!! تامر بصدمة : ايوة طارق بقلق : مالها تامر : تعالى بص ________________________________________________ كان يجلس رامى فى مكتبه لايعلم ماذا يفعل ، هل سيترك ملك بهذه السهولة وهو يحبها ويعشقها ودائما كان يتمنى ان يأتى الوقت الذى تكون فيه حلاله وملكه فقط ولكن الذى حدث قطع هذا كله ، هو يعلم ان هذا خطأه وانه كان لا يجب فعل ذلك ولا يخدع اى واحدة او يسهر ويسكر مع النساء رامى لنفسه : اية يا رامى !! ملك خلاص ضاعت منك كدا !!!! ، شهد ايوة انا غلطت معاها بس مكنتش بحب غير ملك ، شهد كانت مجرد شهوة ليها بس ، ياااارب قرر رامى ان يذهب الى ملك ومصارحتها بكل شئ فإن تقبلت الوضع فسيكون اسعد شخص وان رفضت وكرهته فإنه سيذهب الى فرنسا مرة اخرى ويعمل هناك ولن يرجع مصر مرة اخرى حتى لا يتذكرها _________________________________________________ وصل محمد فوجد يارا نازلة على السلم محمد بحب : وحشتينى الحبة الصغننين دول يارا : عندى ليك مفاجأة حلوة محمد بأستغراب : مفاجأة اية !! يارا وهى تنظر للخلف : ملك جاءت ملك ووجها عليه ابتسامة جميلة ويزينها الحجاب الذى جعل وجهها مضئ محمد بفرحة : انتى خلاص قررتى تتحجبى ملك : ايوة ، يارا كلمتنى وانا اقتنعت ومش هقلعو تانى وهفضل لبساه علطول حضن محمد يارا فى فرح ثم سحب ملك فى حضنه محمد : ربنا يخليكو ليا يارب محمد : يلا بقا علشان نخرج دخل رامى فى تلك اللحظة رامى : استنى يا محمد محمد : رامى !! رامى : ايوة ، عايز اقول ل ملك حاجة وبعدها هى تقرر ملك بقلق : حاجة اية يا رامى رامى بحزن : ايوة ، ملك انا ..... ملك : انت اية !!! رامى : انا .... انا كنت اعرف بنات زمان كتير اوى بسهر معاهم بس لغاية اما شوفت واحدة اسمها شهد ،كنت شايفها انها جميلة والخ ، روحت كلمتها واتعرفت عليها ومرة ورا مرة بقينا نتقابل وفهمتها انى بحبها وهتجوزها وهى صدقت وروحت انا وهى على شقة وهى رفضت بس بكلامى وافقت وحصل اللى حصل ، دلوقتى انا جاى اقولك انها جت وبتقول انها حامل منى ، هتجوزها علشان الطفل وهطلقها تانى ملك بدموع : ياااه كل ده رامى : اسف يا ملك ، انا جاى اسألك لو هتقبلى تتجوزينى باللى حصل ده ولا لا وصدقينى لو رفضتى مش هخليكى تشوفى وشى تانى وهسافر ومش هرجع مصر تانى التفت ملك وبكت بشدة ومحمد ينتظر رد فعلها رامى : قولتى اية يا ملك ملك ببكاء : مش عايزة اعرفك تانى ، انت ابن خالتى وبس وانسى حكاية الجواز دى ، انسااها رامى بحزن : كنت متوقت كدا ، اسف يا ملك ، انا هسافر ومش هتشوفى وشى تانى ،، اه صحيح ، شكلك حلو اوى بالحجاب ياريت تبقى بيه علطول ، سلام ورحل رامى وترك ملك تبكى واخذها محمد فى حضنه وتمسح يارا على رأسها وعم الحزن على المكان ___________________________________________________ - جدعة اوى يا شهد ، عرفتى تمثلى الدور صح شهد : امال اية ، حظه باللى عمله ده - انتى كنتى عارفة انه مش هيتجوزك !! شهد : ايوة علشان كدا خدت حبوب منع الحمل - اية الذكاء ده ، قاعد مع ابليسة شهد : تؤ تؤ انا شهد مش ابليسة - طب تعالى جوا بقا علشان نثبت الكلام ده ____________________________________________________ ____________________________________________________ | |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:03 pm | |
| الفصل الحادى والعشرون [الجزء الثانى] _________________________________ كان يجلس محمد وهو يفكر ويسند رأسه على الكرسى ، ماذا يفعل بعد الذى حدث لأخته ورامى الذى رحل ولن يعود كل هذا كان يدور فى رأسه وهنا جاء ذكاءه المعروف فى كل قضية يدخلها سحب محمد هاتفه واتصل ب رامى رامى بحزن : ايوة يا محمد محمد : انت فين رامى : رايح على المطار دلوقتى محمد : لا ارجع رامى : انت بتقول اية ، طيارتى كمان ساعة محمد : لو عايز ملك فعلا وبتحبها ارجع وقابلنى كمان ساعة فى الفيلا هنا رامى : بحبها بس صدقنى مش هعرف ادخل الفيلا تانى محمد : طيب فى الفيلا بتاعتك رامى : هو حصل حاجة محمد : مش هفهمك حاجة غير لما ترجع رامى : حاضر اغلق محمد الهاتف مع رامى وقال لنفسه : لو اللى فى دماغى ده صح وحياة امى لأحبسها ___________________________________________ طارق : مالها هايدى تامر : فاكر خطيبها الاول اللى كان خاطبها قبل ما تعرف محمد !!! طارق : سامح !! تامر : ايوة ، الفولدر مليان صورة خطوبتهم طارق : واية اللى جاب صورهم هنا !! تامر : معرفش ، بس سامح ده على ما اعتقد من ضمن المنظمة طارق : وهيجيب صوره هو وهايدى لية !!!! تامر : معرفش ، هتجنن !!! ____________________________________________ وصل رامى للفيلا فوجد محمد ينتظره فى داخلها رامى : فيه اية يا محمد قلقتنى محمد : انت لما كونت مع شهد فى اليوم ده ، كان امتى بالظبط رامى : اكتر من 7 شهور ، يعنى حوالى 7 شهور ونص محمد : طب اتصل بشهد تيجى هنا رامى : لية ، فهمنى طيب محمد : كلمها تيجى بس وهفهمك كل حاجة رامى بقلق : حاضر اتصل رامى بشهد واخبرها ان تأتى فى الحال لأمر مهم - عايز منك اية !! شهد : معرفش بس بيقولى تعالى على الفيلا بتاعته علشان عايزنى فى حاجة مهمة - اشطا روحيلو ، بينيلو انك بتحبيه علشان لما يتجوزك وتجيبى ابنك يورث كل حاجة بعد ما اقتله ، لازم احرق قلب ملك علشان قلب محمد يتحرق زى ما حرق قلبى شهد : انا ماشية - ماشى _________ وصلت شهد الى الفيلا ودخلت فوجدت محمد ورامى فى الداخل شهد : فيه اية يا رامى !! محمد : انا اللى عايزك شهد : عايزنى انا !!! محمد : ايوة محمد : شهد انتى يوم ما كنتى مع كريم كان امتى شهد : حوالى 7 شهور محمد : طب ممكن رقم الدكتور اللى بتابع حالتك !! شهد بتوتر : طيب ، اتفضل اهو اتصل محمد بالرقم محمد : ايوة يا دكتور ، معاك المقدم محمد ادهم ، كنت عايز اسأل على حالة عندك بأسم شهد محمد على الدكتور : ايوة مدام شهد مالها محمد : كنت عايز اعرف هى حامل فى الشهر الكام بالظبط الدكتور : هى الاسبوع اللى فات كملت شهرين اغلق محمد الهاتف ونظر ل شهد محمد : ههههههههه زى ما اتوقعت بالظبط ، تقدرى تقولى ازاى حاملة من كريم وانتى فى الشهر التانى ويوم ما كان معاكى كان من 7 شهور ونص ملك بتوتر : انا ،،، لا لا كان من شهرين محمد بتحدى : رامى من شهرين بالظبط كان فى باريس وانا اللى موصله المطار بنفسى وبعدين مش انتى قايلة من شوية بعضمة لسانك انه من حوالى 7 شهور !!!!؛ ملك بخوف وتوتر : بس .....بس ....لا لا هو محمد : انطقى بقا يا روح امك ابن مين ده واية اللى جابك ل رامى يا اما هخفيكى ومحدش هيعرفلك مكان كان رامى ينظر لهما ولا يعرف كيف ادرك محمد مكر شهد وانها كانت تضحك عليه وهو صدق بتلك السهولة محمد بصوت عالى : انطقى شهد برعب وارتعاش : انا مليش دعوة ، هو هو محمد : هو مين وعمل اية !!! شهد بخوف : خلانى اعمل كدا علشان اتجوز رامى والمولود يبقى ابنه وبعدين يقتل رامى وابنى اللى هو ابنه يورث كل حاجة وفى نفس الوقت يحرق قلب ملك اختك وفى نفس الوقت يحرق قلبك انت كمان على اختك محمد : يحرق قلب اختى ويحرق قلبى لية !!! شهد : زى مانت حرقت قلب قلبه على يارا محمد بعصبية : مين ابن الكلب ده !!!!! شهد برعب : س ......س......سامح ___________________________________________________ كانت يارا تجلس مع ملك وكانت ملك تبكى ويارا تهدئها وتخفف عنها ، فى تلك اللحظة وصلت رسالة الى هاتف يارا فأمسكت هاتفها وفتحت الرسالة وتغير وجهها فكانت الرسالة من رقم سامح وكان نص الرسالة هو " وحشتينى اوى يا قلبى ، بقى كدا تنسينى وتتجوزى الظابط !!! ، بس مهما عملتى بحبك ، ومش هتخرجى من قلبى ابدا !! " يارا فى خضة : سامح !!!! ملك : فيه اية !! يارا : بصى ملك : سامح اللى مات!! يارا : ايوة ملك : اللى كان خطيبك !!! يارا : ايوة ، رقمه ملك : ازاى ؟ يارا بخوف : معرفش ، انا هتصل بمحمد دلوقتى __________________________________________________ محمد : سامح مين شهد : اللى كان خطيب يارا محمد : سامح !!!! ، ده مات شهد : لا ، انا معرفش هو عمل انه اتقتل لية ولا اية اللى حصل بس هو ده اللى حصل محمد : ازاى وانا اللى اعرفه ان كريم هو اللى قتلته !!!! شهد بخوف : والله ما اعرف حاجة خالص ، اللى اعرفه قولته محمد : هاتى عنوانه شهد : عنوانه!!! محمد : ايوة اخلصى شهد : حاضر حاضر ،العنوان اهو فى تلك اللحظة رن هاتف محمد برقم يارا محمد : ايوة يا يارا يارا : محمد تعالى بسرعة محمد : حصل حاجة !! يارا بقلق : جالى رسالة من رقم سامح محمد : سامح !!!! ، طب انا جاى اغلق محمد الهاتف ونظر الى شهد محمد : غورى بس لو كلمتى سامح خلتيه يهرب هقتلك وهعرف اجيبك شهد بخوف : حاضر حاضر رامى : انت عرفت ده كله ازاى محمد : معرفش ، شكيت فيها وكمان ملاحظتش عليها ان بطنها كبيرة معنى كدا انها حامل من مدة صغيرة وانت كنت تعرفها من فترة كبيرة رامى : امممممم وهتعمل اية ل سامح ده محمد : هروحلو رامى : انا جاى معاك محمد : طيب ___________________________________________________ رن جرس شقة سامح فوجد شخص سامح : انت !! - ايوة ، مش قولتلك متتصرفش من دماغك !!! سامح : ملكش دعوة ، انا بتسلى كدا - اخرة تسليتك ان محمد عرف انك عايش وبوظت كلو اللى عايزينو سامح : عرف !!!، والحل - الحل انى اقتلك دلوقتى علشان محدش يعرف يوصلى سامح : انت عبيط !! - رفع ذلك الشخص السلاح وقال : فعلا عبيط واطلق رصاصتين عليه وكان يستخدم سلاح كاتم للصوت ورحل وهو نازل على السلم رأى محمد صاعد هو ورامى فنظر الى الارض وغطى وجهه ب [زعبوط السويت شيرت] صعد محمد وظل يخبط على الباب ولكن لم يفتح احد فكسر الباب ودخل فوجد سامح مقتول وغارق فى دمائه محمد : دايما بنوصل متأخر ، الله يحرق كدا اجدع رامى : يبقى حد قتلو محمد : طب انت ميت ولا لا يا عم سامح فى ميتين ام القضية اللى كل اللى يموت يصحى تانى ، يعنى اخر كلام انك موت !! رامى : محمد انت اتهبلت محمد : ايوة والله من اللى بشوفه ، هتصل ب حسام يجيب قوة ويجى علشان نحقق فى قتل سامح اللى اتقتل قبل كدا وقضيته اتقفلت واتقتل تانى رامى : هههههههه اشرب اتصل محمد بحسام واخبره بما حدث وبالفعل جاء بالقوة واخذو الإجراءات اللازمة ورحل محمد رامى : هتقول ليارا على اللى حصل !! محمد : لا مش هقول علشان مفكرهاش بالقديم و تزعل على اللى حصل واقلب عليها المواجع رامى : طب والرسالة اللى وصلتلها من حسام محمد : هقولها واحد كان بيضحك علينا وبردو بعت رسالة لحسام وكدا يعنى ومعاه موبايل سامح تقريبا سرقو و قبضنا عليه رامى : امممممم فكرة برضو ، طب وملك هكلمها ازاى بقا بعد اللى حصل محمد : خلاص مانت برئ وهى عارفة انك كنت وسخ زمان وبتاع نسوان بس توبت رامى : مقبولة منك ، بس ساعدنى بردو علشان تسامح محمد : حاااضر ___________________________________________________ وصل محمد و رامى الى الفيلا محمد : خليك هنا انا هحكيلها وهخليها فى نقطة ضعفها وتدخل انت بقا رامى : اشطا حكى محمد كل شئ لملك وان رامى مظلوم وهو بذكائه اكتشف الامر وهكذا محمد : دى الحكاية بس للأسف ، الطيارة وقعت برامى وهو مسافر ملك بخضة : اييية!! رامى متدخلا : بعد الشر عنى ياعم انت ، اية يا ملوكة ، لسة زعلانة ، قلبك ابيض بقا ، ربنا سترها اهو ملك : وانا اية يضمنلى انك مش هتلعب بديلك تانى رامى : اللى يضمنلك ان قلبى معاكى يا روحى ملك بأبتسامة : ماشى يا رامى رامى : قلب رامى محمد : يا محنووو ، ما اية ياض انت وهى انا واااقف وبعدين لسة مكتبتوش الكتاب رامى : سكتنا اهو ، خد بقا وزع الدعوات محمد : نعم يا روح امك رامى : انا وزعتلك دعواتك محمد : خلاص معنديش بنات للجواز رامى : هوزعها انا ، خليك انت كدا ، يلا يا ملك علشان نجيب باقى الحاجة ملك : طيب هلبس يارا بصوت عالى : محمد الحقنى !!!! ________________________________________________________________________________________________________ | |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:04 pm | |
| الفصل الثاني و العشرون [الجزء الثاني] _____________________________________ يارا بصوت عالى : محمد الحقنى !!!! دخل محمد يجرى الى الاعلى حيث الصوت فوجد يارا فاقدة الوعى على الارض فحملها ووضعها على السرير وظل يفيق فيها ولكن كانت تفيق وتدوخ مرة اخرى فأتصل محمد بالطبيب وجاء وكشف على يارا وكان محمد ورامى وملك ينتظرون خرج الطبيب محمد : مالها يا دكتور الدكتور : مبروك يا محمد باشا ، مدام يارا حامل محمد بفرح : حامل بجد !! الدكتور : ايوة وانا كتبتلك روشتة تجيب العلاج ده علشان الدوخة دى كان محمد سيطير من الفرحة وكانت ملك ايضا سعيدة جدا فصديقتها وزوجة اخاها فى نفس الوقت حامل فى طفل ذهب محمد واحضر الدواء ودخل ملك : مبروك يا يوويو يارا بأبتسامة : الله يبارك فيكى يا ملك محمد : بصى بقا مش عايزك تعملى اى حاجة ولا تتحركى كتير علشان البيبى واى حاجة هتعوزيها هجيبها يارا : حاضر ، ربنا ما يحرمنى منك ابدا محمد : ولا يحرمنى منك انتى وابننا يارب محمد : روحو انتو هاتو الحاجة يا رامى انت وملك وانا هفضل مع يارا رامى : خلاص ماشى ، يلا يا ملك ملك : يلا __________________________________________________ طارق : انا تعبت ياعم تامر : طب ريح انت وانا هكمل تدوير فى اللاب طارق : الخوف بعد ده كلو منلاقيش حاجة مهمة تامر : لا هنلاقى ، ما دام فيه حماية للسيستم كدا يبقى فيه حاجات مهمة مش حاجة واحدة طارق : هو محمد يعرف ان هايدى كانت مخطوبة لسامح قبل ما يخطبها!! تامر : لا بس انا هقولو علشان اعرف حكاية سامح ده طارق : طيب انا هخش انام شوية تامر : طيب ___________________________________________________ محمد : هتسمى الولد اية يارا : ما يمكن يكون بنت محمد : اللى يجيبو ربنا كويس بس انا عايز ولد علشان يطلع ظابط شاطر زى ابوه كدا ويشيل اسمى ويعمل رعب كدا يارا : اممممم ويتهدد ويتحط فى مصايب زيك صح محمد : ده كلو متقدر حتى لو مدخلش شرطة كمان ، لو مكتوب حاجة ليه هيشوفها يارا : طب لو بنت محمد : عادى بنت بنت بس تبقى قمر زيك كدا يارا بكسوف : بحبك محمد : وانا بمووت فيكى ، انتى عارفة يوم ما عرفتك قولت عليكى وشك نحس يارا : انا !! محمد : ايوة ، تقريبا كل اللى كنتى تعرفيه مات فقولت عليكى نحس ومليون نحس بس لما اتجوزتك عرفت انك وش السعد والخير عليا يارا : ربنا يخليك ليا ، اه صحيح عملت اية فى موضوع الرسالة اللى جت من سامح محمد : مطلعش سامح ، ساامح مات ، ده واحد كدا سرق موبايلو وبيعمل روش بس اتقبض عليه خلاص يارا : اممممم __________________________________________________ رامى : هاا اية رأيك فى الفستان ده ملك : الله حلو اوى رامى : طب اشطا يلا بينا ملك : رامى صح رامى : اية ملك : فيه بدلة كنت شوفتها وعايزاك تقيسها رامى : طيب نشوف الفستان الاول كانت ملك تتحدث مع بائعة فى المول ورامى جالس على احد الكراسى فشاورت ملك ولكن لم ينتبه لها ملك : رامى رامى : اية خلصتى ملك : ايوة ، يلا بقا نشوف البدلة رامى : يلا ، تبقى معدية ملك : لأ لأ رامى : سلمش عليا ملك : لأ لأ رامى : عينى فى عنيها ملك : لأ لأ رامى : يلا يابنتى احنا بنقول اية ، الاغنية دى مش راضية تطلع من دماااغى خالص ملك : ههههههه ومين سمعك رامى : يلا طيب علشان جالى رسالة غريبة دلوقتى ملك : رسالة اية !! ________________________________________________ There is someone trying to break through the system • who is he !! I do not know, but now I have the address • Has arrived to something !! - Yes, that person opened two files but did not open the important files • Get rid of them quickly - what shall we do ? • Send two men to kill that person - There is a new Sir, the server sent me two different IP addresses but from the same address, they are two people and not one person • They must be killed now before they reach anything, concept !!! - Already my master, will die today, do not worry الترجمة :- -هناك شخص يحاول اختراق النظام • من هو !! - لا اعلم لكن وصلنى الان العنوان • هل وصل لشئ !! - نعم لقد فتح ذلك الشخص ملفين ولكن لم يفتح الملفات المهمة • يجب التخلص منهم بسرعة - ماذا سنفعل ؟ • ارسل رجلان لقتل ذلك الشخص - هناك جديد سيدى ، الخادم ارسل لى عنوانين اى بى مختلفين ولكن من نفس العنوان ، انهم شخصان وليس شخص واحد • يجب قتلهم الان قبل ان يصلو لشئ ، مفهووم !!! - بالفعل سيدى ، سيموتون اليوم ، لا تقلق ___________________________________________________ تامر : يا نهار اسود ، طااارق اصحى بسرعة طارق بنوم : فيه اية تامر : ده السيستم بتاعهم شغال وعرفو اننا بنخترقو ووصلهم مكانا طارق : نعم !! تامر : انا هتصل ب محمد تامر : ايوة يا محمد ، فيه مصيبة حصلت ،المنظمة محمد : مالها تامر : السيستم بتاعها شغال ، يعنى حد بيتابع السيستم وعرفو اننا بنخترق السيستم محمد : غريبة ، هى المنظمة دى ماسكها كام واحد !!! تامر : المصيبة مش فى كدا ، وصلهم العنوان بتاعنا محمد : اهاااا ، هيبعتو ناس يقتلوكو تامر : اية ! محمد : متقلقش ، انا جايلك تامر : طيب يارا : فيه اية !!! محمد : خليكى هنا رايح مشوار وجاى علطول يارا : طيب محمد : متتحركيش من هنا خالص يارا : حاضر خرج محمد من الفيلا محمد : طارق مداخل ومخارج الفيلا تتأمن كويس فاهم ، ومش عايز حد يخرج ولا يدخل ، مفهووم !! طارق : مفهوم سعادتك ركب محمد سيارته ولكن نسى ابلاغ حسام واتجه الى منزل تامر وطارق وبالفعل وصل وصعد الى الاعلى ودخل محمد : وصلتو لأية !! تامر : لسة بس فتحنا فولدر محمد : ولقيتو فيه اية تامر : يعنى حاجات مش مهمة محمد : ازاى يابنى ، حاجات اية تامر : تعالى شوف بنفسك فتح تامر الفولدر على اللاب ورأه محمد محمد بصدمة : هايدى و سامح !!!!!! تامر : ايوة ، اللى متعرفهوش ان ...ان هايدى كانت مخطوبة ل سامح قبل ما تخطبها محمد بأستغراب : وسابو بعض لية !!! تامر : معرفش ، فى يوم كدا لقيت هايدى مش عايزة تعرفو تانى ومش طيقاه ولما سألتها اتهربت بس لحد دلوقتى معرفش محمد : واية اللى جاب الصور على الجهاز بتاع المنظمة !!! تامر : ده اللى معرفوش بقا خالص محمد : اممممم ورينى كدا الفولدر اللى جمبه ، اظن وصلت لحاجة كدا تامر : حاجة اية محمد : هات بس الفولدر اللى بعده ومش عارف تخترقه تامر : اهوو اقترب محمد من اللاب وهو يتذكر flash back محمد بحزن : متسيبينيش يا هايدى علشان خاطرى هايدى بضعف : مش عايزاك تزعل منى مهما حصل بعد كدا يا محمد ، متنسانيش محمد : انتى هتقومى وهتبقى كويسة والله ، قومى بس هايدى : خليك فاكر يا محمد ان اسمى مفتاح الحقيقة كلها لم ينتبه محمد لما تقوله وظل حزين وماتت وظل فى صدمة حتى لم يحضر عزائها وكان يجلس فى غرفته شاردا back محمد : اسمها مفتاح الحقيقة !! تامر : اسم اية !! لم يكد يتكلم محمد حتى سمعو كلهم خبط شديد على الباب محمد : وصلو سحب محمد سلاحه واتجه الى الباب ونظر من خلفه فوجد 4 اشخاص ويحملون اسلحة (مسدسات) تامر : مين محمد : ضيوف ، وسع انت بس علشان الرصاص تامر : معايا سلاح طارق : وانا معايا سلاح محمد : طيب كل واحد يخش اوضة وانا هفضل هنا ورا الباب لحد ما يكسروه واول ما يخشو نضرب عليهم ،تمام تامر وطارق : تمام بالفعل كسرو الباب ودخلو ولكن خرج طارق وتامر ومحمد وهم يطلقون النار حتى قتلوهم كلهم ووقعو ارضا _________________________________________________ ملك : فين محمد يا يارا يارا : جالو تليفون ولقيتو اتغير وقالى رايح فى حتة وجاى علطول رامى : اتغير !!!! ، احسن يكون المنظ.... تذكر رامى وسكت يارا : قول يا رامى اية رامى : مفيش ملك : ما تقول يا رامى ، انت كدا هتقلقنا اكتر رامى : مفيش يا جدعان حاجة ملك : يبقى حصل حاجة كبيرة رامى : خلاص يا ملك مفيش يارا : متأكد رامى : يعنى ، بصو انا هقول اللى حصل ____________________________________________ اقترب محمد منهم وهم على الارض ونزل الى مستواهم وظل يبحث فى جيوبهم عن اى هوية لهم ولكن لاحظ تامر تحرك يد شخص على الارض وتمسك سلاح تامر بصوت عالى : حاااااسب يا محمد !!!!! وسمعو صوت اطلاق النار !!!!!!! _________________________________________________________________________ | |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:04 pm | |
| الفصل الثالث والعشرون [الجزء الثانى] _____________________________________________ تامر بصوت عالى : حاااااسب يا محمد !!!!! وسمعو صوت اطلاق النار !!!!! نظر محمد خلفه ليجد طارق اطلق الرصاص على ذلك الشخص وانقذ محمد من الموت تامر : اووووووف محمد : انقذتنى يا طاااارق مش معقوووول ، انت يابنى كنت بتخاف من خيالك طارق : كان زمااان يا عم محمد : ههههههه ماشى يا شجاع تامر : هنعمل اية تانى محمد : لازم نمشى دلوقتى من هنا ، هتيجو على الفيلا عندى تامر : طب واللاب محمد : هاتو معاك طبعا تامر : طيب انطلق محمد وتامر وطارق الى الفيلا ____________________________________________________ رامى : دى بقا الحكاية يارا : يعنى سامح مماتش !!! رامى : لا ولما روحنا لقيناه اتقتل يارا : ومحمد مقاليش ليه ؟ رامى : مرضيش يفكرك باللى حصل تانى وهو كدا كدا مات ملك : يعنى الناس دى لسة مخلصناش منهم رامى : تقريبا لا سمعو صوت عربية بالخارج فنظر رامى من فوق فوجد عربية محمد ويخرج منها تامر وطارق رامى : محمد وصل انا نازل علشان معاه تامر وطارق يارا : مين دول رامى : صحابو نزل رامى ودخل محمد ومعه طارق وتامر رامى : اية اللى حصل يا محمد محمد : مش وقته ، هات اللاب يا محمد تامر : طب هتعرف تخترق الفولدر ازاى ، ده صعب اوى محمد : هايدى وهى بتموت قالت جملة بس انا مخدتش بالى منها رامى : جملة اية محمد : " خليك فاكر يا محمد ان اسمى فيه الحقيقة كلها " تامر : قصدك ان الباسورد بتاع الفولدر اسم هايدى !!!!!! محمد : ده الحل الوحيد اخذ محمد اللاب وفتح الفولدر وكتب اسم هايدى وضغط على enter كانت الصدمة ، بالفعل لقد فتح الفولدر طارق : ده فتح محمد : اية الصور دى كلها ، هايدى !!! رامى : فيه اية !! محمد : هايدى كانت ...... كانت شغالة مع المنظمة !! الكل فى صدمة : ايييية !!! محمد : انا مش فاهم حاجة خالص ، الموضوع اتعقد ، استنو هشوف بقيه الملفات فتح محمد اخر ملف وكانت الصدمة محمد بصدمة : حسام !!!! رامى : حس ... حسام !!!! محمد : حسام محطوط فى قايمة اغتيلات المنظمة !! ، اكبر عدو للمنظمة تامر بعدم فهم : لييية !! محمد : كان شغال معاهم بس بدأ يشتغل لحسابه وازاى يتخلص من المنظمة flash back حسام : اهم حاجة لما تسافر ، لازم تقضى على المنظمة دى ، لازم ميبقاش ليهم اثر محمد : ان شاء الله back محمد : مش فاهم حاجة ، خالص flash back حسام : ما بلاش نهجم عليهم يا محمد محمد : انت بتقول اية يا حسام دول خاطفين يارا back محمد : الصورة بدأت توضح بس اية علاقة هايدى بالمنظمة ولية قتلوها ، وحسام خرج من المنظمة لية و كريم مش المفروض المسؤول عن موت هايدى بعد ما اتفقت معاه هدير !!! ، انا دماغى بدأت تلف حسام : سلامة دماغك يا محمد محمد بأستغراب : حسام ، انت دخلت ازاى وطارق دخلك ازاى حسام : الباب مفتوح وبعدين طارق دخلنى علشان ظابط ، اقعدو كلكو كدا بقا علشان نتكلم محمد : حاضر ، ادينا قعدنا ، فهمنى بقا علشان مش فاهم حاجة حسام : انا كنت شغال فعلا مع المنظمة وكنت من اكفأ الناس فى المنظمة وكنت عارف ان صاحب المنظمة هو خال مدام يارا ، وكنت عارف ان عمك وابوك شغالين معاهم كمان ، كان رئيس المنظمة لمت يعوز حاجة مهمة كان يكلفنى بيها انا لغاية ما جيه يوم طلبو منى اروح عملية فى سيناء ، كانو عايزنى اعمل كمين لظباط زمايلى ويموتو بصفة انى ظابط بقا انا رفضت ، مقالوش حاجة بس وصلنى ان رئيس المنظمة عايز يخلص منى عمرى ما عرفت مين رئيس المنظمة خااالص ، كنت فاكره حسن بس مظنتش ، اللى يرفض طلب فى المنظمة دى ملوش مكان فيها ، انا عرفت كدا هربت ورجعت مصر واليوم اللى قابلتك فيه يوم ما حكتلى على القضية اللى انت فيها ، عرفت علطول انها المنظمة وقولت دى فرصتى علشان اخلص منهم كلهم محمد : كمل حسام : اما بقا عن هايدى فكانت بتقدم على شغل على النت واتفقت على الانترفيو وراحت فعلا ومن سوء حظها انها قدمت فى شركة تبع المنظمة ، اشتغلت وبدات تعرف اهداف المنظمة الحقيقية ، حبت سامح وسامح حبها واتفقو الاتنين انهم يسيبو المنظمة ، مش عارف حصل خلاف اية خلاهم يكرهو بعض بالطريقة دى ، سامح معرفش اية كانت نيته مسابش المنظمة وقرر يخطط لحاجة الحاجة دى كانت انه هيعمل انه اتقتل كنت انا ساعتها مسبتش المنظمة وقالولى اخلص الاجراءات علشان يبقى اكنه مات فعلا وكل حاجة كانت من غير مانت تعرف محمد : انت !! حسام : ايوة ، وخليتو يعمل انه مقتول فعلا وظبطت مع ظباط كدا محمد : كنت ساعتها خ حسام : ايوة ، هايدى بقا عرفتك بس يوم ما اتقتلت مكنش انت المقصود اصلا ، كانت هايدى ، المنظمة قررت تقتلها علشان سابت المنظمة وكريم ملوش اصلا علاقة بقتل هايدى ده ما صدق حصل كدا علشان يعمل انه خدم هدير يعنى وكريم مقتلش سامح ولا حاجة زى ما فهم هدير لان زى ما قولتلك مماتش واتفق مع رئيس المنظمة، هو فهم هدير انه اللى قتله بردو علشان يارا مش بس كدا ، ده كل حاجة متخططلها من الاول وانا عارف بيها ، طب فاكر لما لقينا القنبلة فى عربيتى !! محمد : ايوة حسام : انا اللى كنت مقصود بس علشان سيبت المنظمة محمد : اممممممم واية تانى حسام : تقريبا انا قولت على كل الالغاز محمد : وسامح مين قتلو تانى !! حسام : هههههههه دى بقا معرفهاش فتح محمد اللاب لكى يفتح ملف الاسماء وكتب الباس اسم هايدى ولكن لم يفتح محمد : غريبة جرب اسماء كثيرة وكان اخر اسم هو اكرم وبجواره هايدى وبالفعل فتح هكذا Akram-Haidy محمد : اشمعنا !!!! حسام : اكرم كان عايز يتجوز هايدى وتبقى شريكتو فى كل حاجة وحب هايدى فترة فى الاخر بعد ما سابت سامح وهايدى علشان تتهرب منه وافقت وبعد كدا هربت من المنظمة محمد : دى اغرب حكاية سمعتها واغرب خطة ، يعنى كل التخطيط من البداية كان تخطيطهم وحكاية الورق اللى بيدورو عليه فى الاول كان مجرد تمويه وخطف يارا وملك بردو تمويه ، ياولاد الكلب ، كل ده متخطط ليه علشان يتوهونا عن الحقيقة بس لية متكلمتش يا حسام حسام : مكنتش هتصدقنى ساعتها وكنت هتتهمنى ، استنيتك تواجههم لغاية اما تعرف بنفسك وادى كل حاجة اتكشفت تقريبا ولو ناسى اى حاجة فاللى قولته يعتبر الاهم فى الموضوع فتح محمد الملف وصدم من المفاجأة حسام بإستغراب : اية محمد : اكرم رئيس الليلة دى كلها !!! حسام : اييية ، وحسن محمد : كلهم رجالتو ، يابن الكلب ، ده غفلنا كلنا حسام : اكرم الحسينى !!!!! هو فين محمد : فى المستشفى من ساعة ما اتصاب فى العملية فاكر حسام : ايوة طب مين رجعو محمد : معرفش بس كانو مسأولين عنه ولو خف هيرجع رامى : طب يلا نروحلو محمد وحسام : يلا تامر : واحنا محمد : تعالو معانا انطلقو الى المستشفى التى كان فيها محمد : فين اكرم الحسينى اللى كان متصاب هنا الدكتور : حضرتك متعرفش ، ده مات محمد : مات !! الدكتور : ايوة ، تانى يوم من ساعة ما جيه هنا محمد : طيب ماشى خرج محمد والباقى معه رامى : يعنى اية مات ومين اللى بيعمل كل ده محمد : اكرم هرب مماتش حسام : بالسهولة دى محمد : الفلوس تعمل اى حاجة المهم دلوقتى ديفيد اخو ديفيد التوأم عارفه حسام : ايوة محمد : ممكن يكون يعرف حاجة حسام : يمكن انطلق محمد ومعه رامى وحسام اما عن تامر و طارق اخبرهم محمد بأن ينتظروهم ___________________________________________________ يارا : انا خايفة اوى يا يارا ، الموضوع بقا صعب اوى ملك : وانا والله ، ده الموضوع كبير يارا : هو مش هيخلص بقا ملك : معرفش ، ربنا يستر ____________________________________________________ محمد : اهلا ديفيد ديفيد : اهلا ايها الشرطى محمد : اين اكرم الحسينى ديفيد : انا لا اعلم عن اى شئ تتحدث !! محمد بعصبية : لا تجبرنى على استعمال العنف معك كان سيتحدث ديفيد لكن انطلق صوت رصاصة فوقع ديفيد على الارض سحب محمد سلاحه هو حسام واخذو يبحثون فى المكان وخرجو ليرو من اطلق النار لكن لم يجدو احد محمد بعصبية : قتلووووه ولاد الكلب حسام : اكرم بيراقبنا رامى : وهنجيبو منين دلوقتى محمد : مش عارف بفكر مش عارف ، حسام انت متأكد انك سبت المنظمة ومعانا ولا لا ، انا اللى مخلينى واثق فيك دلوقتى الصداقة اللى بينا من واحنا صغيرين حسام : متقلقش يا محمد ، انا دلوقتى معاك ومع اى حاجة تمنع الناس دى محمد : طيب الوقت اتأخر ، انا هروح وهبعت حراسة لشقة تامر وطارق لحد بكرا اما نشوف هنعمل اية حسام : طيب ركب محمد سيارته هو ورامى وانطلقو رامى : محمد انا جت فى دماغى حاجة كدا بس مش عارف هتفيدنا ولا لا محمد : اية !!! رامى : سلمى محمد : سلمى مين ، صاحبة هدير !! رامى : بالظبط محمد : ودى هتعرف اية رامى : دى كانت صاحبة هدير الانتيم واكيد تعرف كل اسرارها وكل حاجة عن المنظمة محمد : تصدق صح ، بتفكر اهو ، كنت فاكرك حمار رامى : فالح تشتم فيا بس ، اية ده انت بتلف لية محمد : هنروحلها رامى : انت غبى يابنى ، الساعة دلوقتى 2 الفجر محمد : عادى رامى : يابنى الجو تلج ومش قادر محمد : ما تنشف ياض كدا ، فيه چاكت فى العربية ورا خدو البسو ، ما حاجة مستفزة الصراحة حد ينزل بنص فى عز الشتا والجو التلج ده رامى : معلش محمد : تتصرف منين دى رامى : ركز بس فى الطريق بدل ما نتقلب محمد : وصلنا يا كوكى رامى : كوكى !!!! ماشى ، هعتبر البرد اثر على دماغك صعد محمد ورامى الى شقة سلمى ورنو جرس الشقة وبعد فترة فتحت سلمى الباب وهى تفوق من نومها سلمى بنوم : سيادة الرائد !!! محمد : المقدم دلوقتى ، ممكن نخش سلمى : اية ، اه اها اتفضلو محمد : فوقى كدا علشان عايزك فى حاجة مهمة ، فاكرة اخر مرة اللى عملتيه علشان تفرقى بينى وبين يارا ، هعتبر نفسى نسيتو او محصلش اصلا بس فوقى كدا بقا علشان اللى هسألك عليه _________________________ يارا : هو محمد اتأخر كدا لية ملك: معرفش ، الساعة داخلة على 2:30 وهو لسة مجاش يارا : انا قلقانة اوى احسن يحصلو حاجة ، العصابة دى مش هتسيبنا فى حالنا ________________________ سلمى بخوف : هتسألنى فى اية يا باشا محمد : اكرم سلمى بتوتر : اك .... اك....اكرم مين محمد : هنبتدى استعباط من الاول هزعل وانا لما بزعل مش هتلاقينى بتكلم معاكى عادى كدا هتلاقى كل سؤال بقلم على وشك سلمى بخوف ودموع : مقدرش اتكلم دول ممكن يقتلونى ، هدير كانت حكتلى عن كل حاجة بس دول ناس الدم عندهم سهل اوى محمد : متخافيش ، اتكلمى سلمى : هدير كانت تعتبر دراع اكرم اليمين بعد كريم ، كانت بتروحلو علطول وكانت بت ... بتبات معاه ساعات وكان بيأمنلها على اسرار كتير بس هدير كانت دايما بتقولى مش هأمن لحد علشان الغدر طبع فيهم وخدت ملفات ومستندات وعانتها عندى ، انا قرأتها وعرفت كل حاجة ، اكرم يبقى صاحب كل حاجة المنظمة وكل حاجة ، كان بيتاجر فى كل حاجة هو كمان اللى بعت الواد اللى اعترف بمكان العملية بتاعة المخدرات رامى : اية لية سلمى : علشان يتقبض عليه ويبعد عنه كل الشك على انه رئيس المنظمة محمد : فعلا ونجح ، امم كملى سلمى : هدير دايما كانت بتروحلو فى مكان كانت بتقولى انه مكان محدش يعرفو خالص وهو بيروح هناك اوقات كتير محمد : فين المكان ده سلمى : ده متأمن جامد ، ده مش زى اى مكان ، ده فى الغام وابراج مراقبة محمد : هنا فى مصر !! سلمى : ايوة فى سيناء محمد : سيناء !!!!! سلمى : ايوة ، هو مكان فى الصحرا وتقريبا مخبأه فى مكان تحت الأرض هناك محمد : وهدير كانت بتروحلو سينا !!! سلمى : هدير مراحتش معاه غير مرة واحدة بس محمد : طب فين المكان ده بالظبط سلمى : لحظة ،كان مكتوب فى ورقة من ضمن الورق اللى سابتهولى هدير حدث شئ غير متوقع ومفاجأة بالنسبة لمحمد دخل اكرم ومعه شخصان (بودى جارد) ويحملون اسلحة رشاشات اكرم : بتدور عنى يا محمد محمد : اهلا ، ده اية المفاجئات دى كلها اكرم : هتكون اخر مفاجأة فى حياتك محمد : قدرت تضحك عليا الفترة دى كلها ازاى اكرم : مش مهم محمد : مهربتش لية يوم ما اتصابت اكرم : انا اللى اصبت نفسى بالرصاصة علشان محدش يشك فى حاجة ، لو كنت هربت يومها كنت هتكشف لكن لا محمد : اممممم لا برافو اكرم : دلوقتى نصفى حسابنا محمد : انهى حساب اكرم : حساب كل رجالتى اللى قتلتهم ، يا جدع انت قضيت على المنظمة كلها متبقاش غيرى انا وشوية من رجالتى ومش عايزنا نتحاسب محمد : لا طبعا نتحاسب سلمى بخوف : انا....... انا مليش دعوة بحاجة اطلق اكرم رصاصة من مسدسه عليها فوقعت فى الارض سحب محمد سلاحة فى عصبية : انت غبى ، هقتلك اكرم : سيب سلاحك بدل ما الرشاش ده يخرمكو وانتو واقفين كدا محمد : ههههه ولو سبته ما كدا كدا ميت اكرم : لا لا ، الصراحة عاجبنى دماغك انت وابن اختك ولا خالتك ده علشان كدا عايزكو فى مصلحة محمد : هههههههه يبقى متعرفش محمد ادهم ثم أطلق محمد فى سرعة شديدة رصاصتين على الشخصين الذين يقفون بجواره بالرشاشات ووقعوا ارضا وظل موجه سلاحه فى وجه اكرم واكرم موجه سلاحه فى وجهه !!!!!!!! ________________________________________________________________________________________________________ | |
|
| |
admin Admin
المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 17/09/2018
| موضوع: رد: رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد الثلاثاء سبتمبر 18, 2018 5:05 pm | |
| الفصل الرابع والعشرون والاخيييير [الجزء الثاني] _______________________________________________ أطلق محمد فى سرعة شديدة رصاصتين على الشخصين الذين يقفون بجواره بالرشاشات ووقعوا ارضا وظل موجه سلاحه فى وجه اكرم واكرم موجه سلاحه فى وجهه !!!!!!!! محمد : هااااا اية رأيك اكرم بأبتسامة : لا برافو ، اتعلمتها فين الحركة دى محمد : اقولك ومتزعلش !! رامى : ههههههه اكرم : انت عايز اية محمد : عايز اخلص من ام القضية اللى ضيعت عمري دى ،بقااالى سنة فيها وكل شوية يطلع فيها حاجة ، يا جدع حتى كل ده مكنتش اعرف حاجة واتفاجئت فى الاخر برضو اكرم : همشى ومش هتعرف عنى حاجة تانى محمد : تؤ ، هقبض عليك علشان اخلص اكرم : مش مستنى امرك ثم سحب فاظة من جمبه والقاها وهرب ، قام محمد وخرج وراءه يجرى وظل يجرى وراءه ويطارده حتى اختفى اكرم عاد محمد رامى : قتل سلمى محمد : اوووف رامى : يلا نروح بقا كفاية اللى حصل علشان انا بردان وجعان وعايز انام محمد : والله انت رايق ، يلا ياعم عادو الى فيلا محمد محمد : هتبات معايا النهاردة فى الفيلا علشان هنا امان رامى : اشطا علشان اتعشا بالمرة محمد : فيه حد يتعشى الساعة 3 ونص الفجر !! رامى : ايوة انا محمد : طب خش يا طفس دخلو فوجدو يارا وملك يجرون تجاههم يارا : حصل حاجة يا محمد ، اتاخرت كدا لية محمد : متقلقيش ، عدت على الخير ملك : هو حصل اية رامى : اكتشفنا مصايب فى القضية يارا : حصل اية محمد : عايزين عشا بس الاول علشان رامى جعاان، والصراحة اللى شوفتو النهاردة والمعلومات اللى عرفتها جوعتنى ملك : طيب هحضر الاكل رامى : ههعهعهععهعع احنا مصاصين الدماء ملك : متجبش السيرة دى بخاف رامى : احنا صاحين لحد دلوقتى وهنتعشى وهنحكى كمان والساعة 3 ونص محمد : طيب الفجر اذن يا مصاص الدماء يلا نروح نصلى عقبال ما يحضرو الاكل رامى : طيب يلا ذهب محمد ورامى الى المسجد وصلوا صلاه الفجر جماعة وعادوا وتناولو الطعام وظلو يتحدثو لفترة من الوقت ثم نام الجميع وغطو فى نوم عميق ___________________________________________________ اصبح النهار الجديد وقد يكون بالنسبة لأشخاص اخر نهار لهم فكل شئ اصبح مكشوف الان وكل سر تم معرفته وكل شئ مبهم اصبح واضحاً الان اكرم : انا لازم اسافر النهاردة ، لازم اعدى الحدود ومنها على المانيا ، مفهوم رفعت : تمام يا باشا كل حاجة هتجهز النهاردة متقلقش اكرم : خلو بالكو كويس اوى وقول للابراج تخلى بالها والرجالة يجهزو بالسلاح علشان لو حد عرف المكان رفعت : تمام يا باشا &&&&&&&& اقتربت يارا من محمد بحنان ووضعت يداها على وجهه يارا : محمد محمد ، اصحى بقا محمد بنوم : اية يا يارا يارا : قوم يا حبيبى الساعة بقت 11 محمد بأبتسامة : اية الجمال ده ، انا شكلى هحسد نفسى ، بقا العسل ده يصحينى يارا بكسوف : قوم بقا علشان نفطر محمد بأبتسامة : حاضر يا روح قلب محمد من جواا قام محمد ودخل الى الحمام واخذ شاور ولبس ثيابه وخرج ونزل للأسفل ووجد يارا وملك يجهزان السفرة ملك : محمد ، صحى رامى محمد : هو لسة مصحيش ملك : لا محمد : طيب ، انا هصحيه دخل محمد غرفة رامى وايقظ رامى وكان رامى لا يقوم محمد : هتقوم ولا اولع فى رجلك زى المرة اللى فاتت رامى : خلاص ياعم قومت اهو محمد : يلا علشان الفطار جاهز رامى : حاضر خمس دقايق بس هاخد دش واجى محمد : طيب بسرعة رامى : حاضر انتهى رامى ونزل وتناولو جميعهم الفطار وهم يتحدثون ويتناقشون محمد : الحمدلله يلا يا رامى علشان هنتحرك يارا بقلق : انتو رايحين فين محمد : عرفنا مكان اكرم ولازم نمسكه قبل ما يهرب ، ده اخر الخيط ، لو انتهى كل الحكاية هتنتهى ملك : بس خلى بالك يامحمد محمد : متقلقيش ، ربنا نجانى الفترة اللى فاتت دى كلها ، ان شاء الله خير يارا : لا اله الا الله محمد : محمد رسول الله انطلق محمد ويارا وملك قلقتان عليهم ويشعرون بالخوف الشديد فربما تكون هذه اللحظة غير اى لحظة سابقة ركب محمد ورامى السيارة وانطلقو الى المديرية وقابل محمد اللواء فارس وتم الاتفاق على القوة بالتنسيق مع قوة من سيناء وسيسافر محمد ليقود تلك القوة المجهزة بكل شئ بعد انا عرف محمد المكان عندما ذهب الى شقة سلمى واكتشف انها على قيد الحياة وامر الاسعاف بنقلها الى المستشفى واحضر الاوراق وانطلق هو ورامى وحسام الى سيناء ووصلو وقابل محمد اللواء غريب الذى اتفق معه وجهز القوة والمدرعات والقوات الخاصة وانطلق بعدما ترك رامى مع الامن فى المقر هناك ، انطلق هو وحسام وهو لا يخاف ، كان يفكر فى صورة يارا امامه ويفكر ايضا بالذى تحمله ، فهو عندنا علم انها تحمل طفل شعر بالسعادة البالغة لانه اخيرا استقر وتزوج من يحب بعدما فقد الامل بعد وفاه هايدى ، لكن عوضه الله بيارا التى تحبه وتخاف عليه وهو ايضا يعشقها ، كانت كل هذه الصور امام عينيه ودافع كبير له وتشجيع له انطلق محمد بالقوة الى ذلك المكان وهو يعلم انه سيشتبك بقوة مع هؤلاء لان ذلك المكان فى سيناء وبالطبع صحراء ومن المؤكد انهم يؤمنون نفسهم جيدا ومعهم اسلحة كثيرة ، قطع تفكير ذلك وصوله واطلاق اول رصاصة فخرج محمد بسرعو من السيارة هو والقوات الخاصة كلهم ومعهم الرشاشات وهم يطلقون النار على هؤلاء الاشخاص ويجرون فى كل مكان ويطلقون النار ولكن كان يقع كثير من الشرطة شهداء ويتقدم الباقى وكانت من اشد الاشتباكات حيث اطلق هؤلاء الاشخاص الصواريخ على المدرعات ودمرو مدرعة وقتلو الكثير من الشرطة وكانو يلقون القنابل وكانت المعركة اشبه بالحرب لاحظ محمد دخول اكرم بخندق تحت الارض او غرفة فجرى وسط اطلاق النار الى المكان وهو يقتل من يقابله وكان من الممكن ان تصيبه رصاصة من اى مكان لكن الله لم يشاء ذلك ووصل محمد الى ذلك المكان وفتح الباب الذى موجود فى الارض ونزل ولكن وجد اكرم موجه سلاحه ناحيته كان المكان صغير جدا ولا يوجد به غير اكرم اكرم : انزل يا باشا ، ارمى السلاح اللى فى ايدك ده القى محمد السلاح وكان اكرم يوجه سلاحه ناحية محمد محمد : عرفت انك فرخة بتستخبى اكرم : انا هقتلك وهدفنك مكانك محمد : اقتل ، على الاقل هكون موت وانا راجل وماسك سلاحى وبضرب منه مش مستخبى زى الفرخة اكرم : اتشاهد يا معلم ، خلاص مش هتنطق كلمة تانى لاحظ محمد ان اكرم سيضغط على الزناد محمد فى سره : اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمداً رسول الله ومد محمد يداه ليمسك السلاح من اكرم لكن اطلق اكرم الرصاصة وهو يمسك محمد السلاح فوقع محمد ارضا فوجد محمد سلاحه على الارض فسحبه واطلق رصاصة على اكرم ثم اطلق اكرم رصاصة اخرى على محمد فرد محمد برصاصة اخرى فوقعو الاثنان غارقين فى الدماء كانت القوات تجرى فى كل مكان بعد ان قضوا على جميع هؤلاء الاشخاص وقتلوهم وكانو يوزعون انفسهم وجرى حسام على المكان الذى فى الارض وفتحه ووجد محمد واكرم على الارض فى الدماء فصدم ونزل سريعااااا _______________________________________________ ملك بدموع : علشان خاطرى يا يارا متقعديش هنا لوحدك يارا ببكاء : ........ ملك بدموع : طب اخرجى علشان اللى جاى يعزى يارا ببكاء : مش هخرج يا ملك ، مش قادرة ملك بدموع : ما محمد اخويا انا كمان يا يارا ، انا زعلانة وهموت عليه بس ده قضاء ربنا يارا ببكاء : كان نفسو يشوف ابنه يا ملك ، كان بيقولى عايزو ولد علشان يطلع ظابط زيى ، كان فرحان اوى لما عرف انى حامل ، انتى عارفة انا هنفذ وصيتو ولو طلع ولد هدخلو الشرطة علشان يفرح ملك بدموع : ربنا يرحمو يارا ببكاء : كان عايز يشوفو يا ملك ، كان بيقولى امتى اليوم اللى هتولدى فيه علشان اشيللو ولما قولتلو ما يمكن تكون بنت قالى اللى يجيبو ربنا كويس اهم حاجة تكونى بخير وحد يقولى يا بابا ، ميعرفش ان اليوم ده مش جااى يا ملك ، مش جاااى ________________________________________________ رامى : خلاص يا حسام ، كل حاجة خلصت حسام : خلصت فعلا ، ربنا يرحمو رامى : كل حاجة كانت مترتبة ، مع انى واثق ان فيه الف منظمة بس دى مش زى اى منظمة ، كل حاجة خلصت ، ضحى بنفسه علشان نبقى كويسين دلوقتى حسام : كان عندى امل انه يعيش زى ما حصل فى المانيا بس اتصدمت لما الدكتور قال البقاء لله ، سلام يا رامى ولو حصل اى حاجة كلمنى رامى : تسلم يا حسام ، وتسلم انك وقفت معايا ال 3 ايام عزا وسيبت شغلك حسام : لا محمد مكنش مجرد صاحبى من الطفولة ، ده كان اخ ، ربنا يرحمه ، يلا سلام رامى : سلام تامر : احنا هنمشى بقا يا رامى رامى : استنى يا تامر انت وطارق اقعدو جلس طارق وتامر ورامى تامر : ايوة يا رامى رامى : محمد قبل ... كان قايلى انه قالكو سيبو الشغل هناك والتعب ده ، قالى انه هيخليكو تديرو شركات والده و تشتغلو وتكونو ماسكين كل الشركات وتشرفو عليها وانتو اللى تعملو الصفقات وكدا ومرتب لكل واحد فيكو كبير وكمان ان اي صفقة تتم يوجكون ليكو فيها 10% بس بعد ما العملية تخلص واهى خلصت تامر : انت بتقول اية رامى : زى ما سمعت يا تامر ، ولازم اللى كان عايزو محمد يتم ، الشركات بأسمه هو وملك بس من فترة صغيرة كتبها بأسم ملك ويارا بس مفيش حد يديرها علشان كدا انتو الانسب وهو كان هيقولكو بعد العملية دى بس ربنا مقدرش انه يقولكو تامر : بس احنا منفهمش فى الشغل ده رامى : السكرتيرة هناك هتفهمكو كل الشغل وكل حاجة من الالف للياء علشان تبقو فاهمين الشغل كويس طارق : ربنا يرحمه تامر : يااارب ، كان جدع ومش مجرد شخص كدا ، كان اخونا ، مكنتش اعرف انه بيفكر فينا كدا وهيخلينا فى الشركة ونديرها كمان رامى : ربنا يرحمه ..... &&&&&&&&&& " بعد مرور سنة " رامى : هاتى الريموت يا ملك بطلى رخامة ملك : لا ياعم المسلسل هيبدأ دلوقتى رامى : مسلسل اية اللى قرفانى بيه ده ملك : الكبريت الاحمر ياعم رامى : ياعم !!! ، مش ده بردو بتاع الرعب ملك : ايوة رامى : ده انتى خوافة بتتفرجى علية وترجعى تقوليلى بحلم بعفريت ملك : اهااا انا بردو رامى : هاتى الريموت بالله عليكى الماتش هيبدأ ملك : عندك تليفزيون فوق اطلع شوف الماتش رامى : بقا كدا ، ماشى ماشى ملك بصوت عالى : يارااا تعالى المسلسل بدأ يارا : طيب جاية اهو ملك : فين ده كلو يارا : كنت بغير لأدهم وبنيمو ملك : طيب تعالى يارا : اية اللى حصل فى اخر الحلقة اللى فاتت علشان متابعتش اخر حتة ملك : مراتو العفاريت خطفوها يارا : بجد !!! ملك : ايوة ، هششش بقا بدأ يارا : ماشى رامى : ايوة ،يلا بقا ، هااا ، جووووووووول ،الله عليك يا مؤمن ، الله عليك يابنى &&&&&&&& تامر : انا جيت يا سلمى فينك سلمى : انا هنا اهو يا حبيبي تامر : وحشتينى سلمى : مانت كنت معايا الصبح يا تامر تامر : بتوحشينى يا سلومة ، مش انتى مراتى حبيبتى بردو سلمى : اممممم تامر : اية اخبار تامر الصغنن اللى فى بطنك سلمى : تاعبنى اوى نزل تامر لمستوى بطن سلمى تامر : كدا هزعل منك ، متتعبش ماما ، اتفقنا سلمى : بحبك تامر : ربنا يخليكو ليا ، انا جعااان اوى ، جاى من الشركة مش قادر سلمى : خمس دقايق يا حبيبى والأكل يبقى جاهز &&&&&&&&& طارق : اية يا نيرة ايمان : مجتش لية يا حبيبى طارق : نص ساعة وجاى بخلص شوية ورق فى الشركة ايمان : طيب يا طارق متتأخرش طارق : حاضر يا قلبى مش هتأخر &&&&&&&&& كان رامى انتهى من الماتش ونزل الى الاسفل وهو يحمل ادهم رامى : ادهم صحى يا يارا وشد الفيشة وانا بتفرج على الماتش ولولا انه تبعك كنت .. يارا : كنت اية رامى : كنت بوسته ، ادهم ده عسل يارا : بحسب بدون اى مقدمات فتح باب الفيلا ودخل شخص وجسمه قوى وعضلاته كبيرة ، التفت الجميع من صوت فتح الباب رامى بصدمة : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، انت مين يارا وملك فى صدمة : محمد !!!!! وقعت يارا مغم عليها من الصدمة ، جرى محمد عليها ليفيقها محمد : هات يابنى حاجة افوقها بيها بدل مانت واقف كدا رامى : هاا حاضر اخذ محمد يفيق يارا حتى فاقت يارا بضعف : محمد !! محمد : ايوة يا يارا محمد flash back جرى حسام على المكان الذى فى الارض وفتحه ووجد محمد واكرم على الارض فى الدماء فصدم ونزل سريعااااا حسام : محمد !! محمد وهو يقوم : انا كويس حسام بفرحة : انت عايش محمد : الحمدلله ، لبست الواقى قبل ما اجى حسام : الحمدلله طب يلا محمد : لا حسام : لا اية !! محمد : انا قرأت كل قايمة الاسماء وطلع منها ناس وزراء من مصر تبع المنظمة بردو بس مادام عرفو الى حصل مش هيتكلمو ولما يعرفو انى اتقتلت محدش هيهرب لغاية اما اثبت ده عليهم لان الورق ده مش هيكفى حسام : ناوى على اية محمد : هسافر وهختفى حوالى 9 اشهر علشان كلو يطمن انى خلاص مت ومش خدعة زى المرة اللى فاتت وبعدها هجيب كل الادلة من المقر اللى هجمنا عليه هناك وهثبت كل حاجة علشان المنظمة دى يبقى اتقضى عليها back ملك : حرام عليك يا محمد وسبتنا الفترة دى كلها !! محمد : غصب عنى والله ، كنت بخلى حسام يطمنى عليكو ولما قالى انكو اتجوزتو فرحت اوى وفى نفس اللحظة زعلت اوى علشان محضرتش الفرح وكلكم فاكرين انى موت فعلا يارا بدموع : وحشتنى اوى محمد وهو يجلس وهى فى حضنه : وانتى وحشتينى اوى رامى : دماغك غريبة ، طب وده موحشكش محمد بفرحة : ادهم ، وقام وحمله وحضنه بشدة يارا بأبتسامة : عرفت اسمه منين محمد : حسام قالى ، اية يا ادهم ، عايزك تنشف كدا علشان ادخلك الشرطة ياض ومتبقاش خرع كدا زى عمك رامى رامى : انا خرع محمد : ايوة ، قولى الماتش خلص كام كام ، انا سامع الناس بتهيص برا وانا جاى رامى : هههه كسبنا 2 صفر يابا ، كسبنا المنجاوية محمد : ههههههه عقبال البوابين الكل : هههههههههه وعاد الجو الاسرى بينهم وكانو يتحدثون بسعادة فهذا غير متوقع ، مكتوب عليهم الشقاء و الالم طوال هذه المدة حتى يشاء الله لهم بالسعادة والتجمع مرة اخرى رامى : مش تباركلى ، ملك حامل هى كمان وهتولد بعد شهر محمد بفرحة : بجد ،مبروووك يا ملك ملك وهى تحضنه : الله يبارك فيك يا محمد ، ياااه اخيرا اتجمعنا محمد : رامى ، تامر و طارق اخبارهم اية رامى : ماسكين ادارة الشركات تمام ونقلوها نقلة جامدة و رفعوها جامد وعملو فرعين كمان والدنيا اتظبطت وكمان طارق اتجوز ايمان صاحبة ملك ويارا وتامر اتجوز سلمى محمد : هى خفت رامى : ايوة من زماان والحمدلله كل حاجة تمام محمد : بكرا هقابلهم ان شاء الله المهم انا جعااااان يارا : خمس دقايق والاكل يبقى جاهز ، يلا يا ادهم علشان انيمك محمد : لا سيبيه ، مش هسيبو لما اشبع منه ، وحشتينى اوى يا يارا والله وربنا يعلم كنت بتعذب كل يوم مش بشوفك فيه يارا : والله انا كنت هموت لما عرفت الخبر ، ادهم هو اللى صبرنى شوية محمد : ربنا يخليكو ليا ومايحرمنى منكو ابدا يارا : يااارب يا حبيبى ، يااااارب ساد جو الحب والجو الاسرى الجميل بينهم ، ساد الدفئ بينهم ، عادت اليهم السعادة والامل بعد ان فقدوها ، بعد كل هذه المشقة والتعب والايام التى عاشوها ، اجتمعو من جديد ويسود بينهم الحب والفرح وعادو يمزحون ويضحكون ، عادت اليهم الحيااااه الغرض من تلك الرواية هو الصبر على الشدائد ومهما حدث يجب التحمل والصبر ولا نقول ان الحياة توقفت حتى ولو خسرنا اعز ما نملك ، كلنا موجودون فى تلك الدنيا لرسالة فيجب ان نكملها ونتحمل فكل هذة المصائب والشدائد ابتلاء من الله ليقيس بها صبرنا على تحملها ، لا تقل انا منحوس او مصاب بمصائب او الخ .... كل شئ مقدر من عند الله ، اصبر وتحمل وستجد ثمرة هذا الصبر شئ تفتخر به وتسعد به النهااااااية | |
|
| |
| رواية الحب الضائع "الجزء الثانى" بقلم|عبدالرحمن احمد | |
|