Novels
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Novels

روايات حصريا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 11:14 pm

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 11:14 pm

رواية بناتي حياتي 
الحلقة الاولي 

في صباح يوم في دوله الكويت و في فيلا صغيره يسكنها رجل الاعمال المصري فؤاد مع اسرته المكونة من زوجته الدكتورة منى وابنته الكبيرة سيلا 23سنه وابنته الصغيرة لين 18سنه وابن اخيه امير اخو سيلا بالرضاعة و يعيش معهم منذ وفاة والدته وزواج ابيه 
منى : يلا يا لين اصحي هتتأخري علي امتحانك 

لين: صباح الخير يا مامي هي الساعة كام 

منى :صباح النور يا حبيبتي الساعة 6 يلا قومي اتوضي وصلي وتعالي افطري عشان تنزلي 

لين :حاضر يا منمن حالا هحصلك 

وتقوم لين وتروح للحمام وتأخذ دش وتتوضأ وتلبس هدموها وتصلي وتخرج 
اعرفكم بلين هي بنوته رقيقه جدا وجميله اوي بيضه شعرها اسمر طويل اوي يوصل لنص ضهرها وعيونها واسعه لونها عسلي فاتح اوي مش طويله ولا قصيره وجسمها جميل جدا متناسق بس اجمل حاجه في لين كمان روحها الحلوة وحضورها المتميز وضحكتها وحب الكل ليها واي مكان بتروح فيه بتلفت النظر ليها وتكون محط الاعجاب من الكل هي في اخر سنه في ثانوي ومستنيه تخلص امتحانات بسرعه عشان تنزل اجازه لمصر 

خرجت لين لقيت بابها ومامتها علي السفرة يفطروا

لين :صباح الخير علي اجمل اب في الدنيا وحشتني يا بابي
( وباسته في خده وهي حضناه من ظهره وهو قاعد علي الكرسي )
فؤاد :صباح النور يا ليني انا رجعت مخصوص من السفر عشان عارف اني وحشتك 
لين وهي بتعقد معاهم لتفطر :اممممم يعني مش عشان مثلا الشغل خالص خالص ولا عشان عندك اجتماع ضروري في الشركة الساعة 10 مع انكل حامد 

فؤاد وهو يرسم علي وشه علامه الاستغراب وعدم المعرفة :ايه دا اجتماع ايه انا معرفش حاجه 

منى :ايه دا يا فؤاد انت نازل الشغل النهارده انت مش قولت ان احنا هنخرج نجيب الهدايا اللي هننزل بيها مصر 

وقبل ما يرد فؤاد يدخل امير ابن اخوه ودراعه الايمن في الشركة 

امير :صباح الخير عليكم جميعا وعلي القمر بتاعي الصغنن خصوصا ويبوس لين من خدها 

امير بيحب بنات عمه اوي وخصوصا لين يعتبرها بنته كمان مش اخته 
لين : صباح النور يا ميرو قلبي انا 

امير :انا جهزت كل الاورق المطلوبة للصفقة ياعمي وكنت عاوز حضرتك تشوفها قبل الاجتماع عشان لو حابب تزود حاجه عشان نعرضها 

فؤاد وهو يبرق لأمير :اجتماع !اجتماع ايه دا يا امير هو فيه اجتماع النهارده 

لين وهي تأكل وتكتم الضحكة وتنظر لبابها اللي بيهرب من الخروج لشراء الهدايا 

منى :بقي كده يا فؤاد وانا اللي مستنيه كل دا عشان انزل معاك واشتري الهداية اللي هناخدها ومرضيتش انزل لوحدي 

فؤاد باستسلام وقد انكشف امره : معلش يا حبيبتي انتي عارفه اني لازم اخلص كل حاجه قبل ما ننزل الإجازة عشان اكون مرتاح منشغلش عنكم وبعدين يا موني ما انتي اللي بتختاري كل حاجه علي زؤقك وبعدين هو في احلي من زؤقك يا حبيبتي (ومسك يدها وبسها فابتسمت منى وحضنت ايده )
منى: خلاص يا حبيبي ربنا يقويك ويوفقك ويخليك لينا ومايحرمنيش منك ابدا 

لين وامير سوا بصوت مثل الكمان : تيررررررار راررررر تيرررار 
منى تتكثف وتنظر للأكل وفؤاد: هو انتم لسه هنا يا مفرقين الأحبة 
ويضحك الجميع وتنظر لين بفرحه علي حب بابها ومامتها وتفهمهم ال مستمر من سنين 

فؤاد :فين سيلا هي لسه نايمه لحد دلوقتي 

لين : قصدك يا بابي هي لسه نايمه دلوقتي دي عماله ترغي مع احمد طول اليل وسمعاه عمال يقولها يا سيلا عاوزه انام مش هعرف اروح الشغل وهي نزله رغي 

يضحك امير علي سيلا وخاطيبها احمد وابن خالتها ويقول : دا يعيني كل يوم تفضل تكلمه و تسهره ويروح الشغل تعبان بيكلمني امبارح بيقولي حطلها منوم عاوز انام 

تضحك منى وتقول :احمد ابن اختي بيحبها ومابيحبش يزعلها ويفضل سهران عشناها وبنتك معندهاش لا رحمه ولا دم كل شويه تخليه يغير حاجه في الشقة لما طلعت روحه

فؤاد وهو يفتكر ان في الإجازة دي هيزوج سيلا ويسيبها مع جوزها في مصر فيقول بحزن الاب :ربنا يسعدهم يارب ويتم فرحتها علي خير 
لين تحس بزعل بابها ان سيلا هتجوز وتسيبه تقوم تبوسه وتحضنه وتقوله :احسن انها هتتجوز عشان افضل انا الفي حضنك وبس يا فوفو يا حبيبي 

فيضحك فؤاد لحب لين ليه : لا يا اميرتي انا عاوزك انتي كمان تتجوزي وتفضل موني بس اللي في حضني 

فتبص ليهم لين بنظره طفوليه وترسم علي وشها الحزن والغضب :بقي كده يا بابي طيب انا قعده بقي هنا ومش هسيبكم خالص مالص بس هاااا

يضحك الكل علي دلع لين وحبها ليهم 

امير : دا انا زعلان منك يا موني زعل يعني لازم ترضعيني مع البت الرخمة سيلا وتبقي لينو اختي طيب اتجوز مين انا بقي مش لاقي عروسه في طعمتها يا ناس ( بيتكلم وهو بيقرص لين من خدودها ولين مسكت ايده عاضتيه برحه )

فيضحك الكل 

لين تنتبه للوقت :امشي انا عشان الامتحان دا انا نسيته 

امير :استني يا حبيبتي اوصلك في طريقي

فؤاد :يلا يا بشمهندسة وشدي حيلك بقي الشركة منتظراكي 

لين : اقل من مديره في الشركة دي مش هقبل 

امير : الله دا انتي ناويه تأخذي مكاني بقى

لين بابتسامة جميلة :ايوه نطلعك معاش مبكر 

يضحك الكل عليهم 

منى : يلا يا حبيبتي روحي احسن تتأخري و ربنا يوفقك وطمينني اول ما تخلصي اوعي تفضلي تتكلمي مع صحابك وتنسيني 

لين :حاضر يا مامي اشوفكم بخير 
منى وفؤاد :في رعاية الله 

و بعد انتهاء الامتحان لين واقفه مع اصحابها الانتيم شوشو وصافيه والاء وهم كويتيات بس لين بشخصيتها الجميلة والمميزة بقم كلهم يتكلموا مصري زيها 

لين بفرحه : انا مش مصدقه ان احنا خلاص خلصنا المدرسة والامتحانات وهنروح الجامعة بقى

شوشو بضيق : بس الامتحان دا كان صعب اوي بجد 

ترد الاء : كان مقرف دا انا لو جبت درجه النجاح هحمد ربنا 

صافيه :مكنش صعب لدرجه يعني بالعكس كان في المستوي الطالب المتفوق طبعا الهو انا ولين 

فتضحك لين وصافيه و تتغاظ شوشو و ألاء وكل واحده تضرب الوقف جمبها فشوشو تمسك لين وتعضها من دراعها بس بشويش هزار و الاء تقرص ودن صافيه 

لين : يا عضاضة سبيني وانا مالي هو انا القول تلك متذاكر يش

صافيه : اي اي وداني سيبني حرمت خالص 
المهم سيبكم من الامتحان ها قوليلي بقي هنعمل ايه 

شوشو :عاوزين ننظم الإجازة دي ونقضيها خروج 

الاء :خروج وين يا شوشو دا هي الكويت كلها قد ايه دا هي اوضة وصاله 

صافيه :تعالوا نطلع مع اهلينا لبره الكويت 
شوشو: والله فكره ايه رائيك يا لين و سكته ليه 
لين بفرحه : انا عن نفسي مستنيه الاسبوع دا يخلص بقي وطير علي مصر

صافيه :اوووف صحيح انتي مسافره 

الاء:خليكي يا لين معنا هل اجازه ما بنعرف ننبسط من غيرك 

لين : لا طبعا دا انا ما صدقت الامتحانات خلصت عشان ارجع مصر واشوف بقى اص( وانتبهت قبل ما تكمل فسكتت و بصة لصحابها اللي كانوا بيبصوا عليها اوي ويبتسموا)

شوشو :ايوه كملي كملي عاوزه تشوفي مين 

الاء : اعترفي اعترفي عشان لما نقول بتحبي متقوليش تاني لا طبعا دا احنا جيران ومعارف وبس 

صافيه بخوف : لين اوعي تسمعي كلامه وتدخلي الجامعة في القاهرة احنا متفقين هندخل كلنا سوا اوعي تسيبينا يا لين احنا من kg سوا كلنا مفترقناش 

تبص لين لها بحب وتطمنهم : هرجع ونكمل في الجامعة سوأ ومش هنفترق ابدا( ويحضنوا بعض كلهم بحب يقطعوا عليهم صوت تلفون لين وهو بيرن 

لين : دا مين ال بتقطع علينا اللحظة النكد دي
فتضحك البنات 
تطلع لين تلفونها وتبص للمتصل وتلقي مامتها فتضرب راسها بأيدها 

لين : اوووف دي مامي انا نسيت اطمنها خالص 
لين :الووا 

منى :انا قولت برده انك هتفضلي تتكلمي وتنسي تطمنيني 

لين :سوري يا مامي انا لسه خارجه من شويه وكنت لسه هكلمك 

منى : ايوه ما انتي كل مره بتقولي كده المهم طمنيني عملتي ايه 

لين: هو دا برده سؤال يا منمن طبعا قفلتها وكله تمام 

منى : الحمد الله يا حبيبتي هتعملي ايه دلوقتي هترجعي ولا هتروحي في مكان 

لين: لسه بنتفق يا مامي نقرر وكلمك اقولك على طول انا فين 
منى :اوكي يا حبيبتي انا هخرج انا وسيلا نجيب الهداية اللي هنا خدها معنا عاوزه حاجه اجيبه الك 

لين : ميرسي يا مامي انا هشتري الهداية بتعتي بنفسي قبل السفر 

تدخل سيلا علي مامتها

سيلا : بتكلمي مين يا مامي دي لين 

منى: ايوه 
سيلا :طيب هاتيها اقولها حاجه

منى: خدي يا لين سيلا عاوزكي

سيلا: ايوه يا صايعه
منى وهي تضرب سيلا علي رجلها: بنت ايه اللي بتقوليه علي اختك دا

سيلا وهي تبعد هروب من يد منى :سوري يا مامي مش قصدي 
لين وهي تضحك لما سمعت صوت الضربة وكلام مامتها: احسن تستهلي 

سيلا : اخرسي يا جزمه وقوليلي يلا انتي فين ورجعه امتي وارجعي حالا انا مش هنزل مع امك لوحدي

منى تسمع سيلا:امك يا محترمه اسمها امك يا خساره تربيتي

سيلا وهي تعض شفيفها من صوت مامتها :سوري يا مامي قصدي مامتك حلو كده 

لين وهي ميتة ضحك علي اختها :انا بقول تقفلي قبل ما تفضلي تغلطي ومامي تسمعك بدل ما نبعتك عروسه لأحمد نبعتك جثه يدفنك 

سيلا بغيظ :بعد الشر ان شاء الله البت مرام زميلته الملزقة دي المهم تعالي بقي يا لين ماتسبنيش عاوزه اشتري حاجات ليه وانا يعجبني زؤقك انتي عاوزكي معايا 

لين :ياخبر يا سيلا كل اللي عندك دا وتشتري تاني دا انتي اشتريتي الكويت كلها سيبي حاجه لأهل البلد يا بنتي 

سيلا :انتي مالك يا برده انتي دافعه حاجه من جيبك هستناكي ولو ماجتيش يا لين شوفي انا هعمل فيكي ايه وانتي عارفه

لين : لا وعلي ايه الطيب احسن خالص انزلي وأبعتيلي السواق بعربيتي وعرفيني انتم فين وانا هجليكم هناك يلا سلام 

الاء :ايه دا انتي هتروحي 

لين :سوري يا بنات سيلا عاوزه تشتري حاجات لجوازها وانتم عارفين لو مرحتش ممكن تعمل فيه ايه 

صافيه :لا يا حبيبتي روحي احسن دي ممكن تعمل فينا كلنا واختك ايدها تقيله اوي 

شوشو :خلاص احنا نروح النهارده كلنا عشان انا كمان هموت وانام ونتقابل بكرا من اول اليوم ونقضيه سوأ 

البنات سوأ : اوكي اتفقنا 

وكل منهم تروح وتركب عربيتها 

تروح لين المول ال فيه مامتها واختها و يقضوا اليوم بره ويرجعوا بالليل الساعة 11 

لين بتعب : حرام عليكي يا سيلا ايه كل دا انتي ماسبتيش مكان ولا حاجه ماشترتيش 

سيلا : لا طبعا لسه كان فيه اماكن عاوزه اروحها

منى : ايه يا بنتي ليه دا كله توديه فين دا انتي عاوزه شقه لوحدك للهدوم بس

سيلا وهي بترسم الزعل : يوه بقي يا مامي مش عروسه 

يدخل امير وفؤاد ويسمعوا كلمتها 

امير :عروسه مين ايه يا بت الرقة دي ماعرفتكيش 

سيلا : انت مالك يا رخم وبعدين طبعا احلي عروسه ورقيقه بكرا نشوف مجيبك 

منى :بنت أتكلمي كويس 

سيلا بغيظ :سوري يا مامي 
امير وهو بيقعد جمب لين ويضحك هو وهي : يعجبني فيكي شاجعتك

سيلا وهي تتوعد له : لما نطلع فوق هشوف شجاعتك

فؤاد : محدش له دعوي ب ياسو دي ارق واجمل عروسه في الكون كله 

سيلا وهي بتقعد في بحضنه : حبيبي يا بابتي يامدلعني انت

فؤاد : ها يا ياسو خلصتي كل حاجه عاوزها يا عروسة 

سيلا : يعني ناقص شويه حاجات كده 

لين بضحك : ايوه يا بابي ناقص تشتري حيطان المولات وتأخذها معها 

سيلا بتريقه : هاهاهاها ضحكتينا يا لطيفه وبعدين انتي مالك بابي قالي اشتري كل النفسي فيه صح يا بابتي 

فؤاد :.طبعا انا عندي اغلي منك انتي و لينتي ويفتح ذراعه ليضم بناته الاثنين 

الصباح 
تلفون لين بيرن تصحي وتمسك الفون 

لين :الووا

شوشو :انتي لسه نايمه اصحي يا بنتي بقي ورانا خروج 

لين :اممممم اوكي هصحي اهو 

شوشو : تمام يا حبيبتي اجهزي علي ما اجيلك بسيارة 

لين: طيب ليه نتفق نتقابل فين واجي بعربيتي

شوشو : لا خلينا بعربيه واحده مع بعض احسن انا هفوت عليكم 

لين : اوكي اتفقنا كلمي البنات بقي كمان

شوشو :حصل يا حبيبتي من بدري انا سيبتك اخر واحده عشان ترتاحي شويه 

لين: حبيبتي يا شوشو يلا باي هستنا كي 

تصحي لين وتدخل تاخد شور وتلبس وتصلي وتخرج تلقي مامتها و سيلا بره 

لين : صباح الخير وتبوس مامتها 

منى :صباح النور يا حبيبتي ايه مصحيكي بدري انا مرضيتش أصحيكي قولت اسيبك ترتاحي 

سيلا بغيظ : ياسلام اشمعني انا بتصحيني وتزعلي لو نمت وارتحت 

لين بضحك :انا لسه مخلصه امتحانات لكن انتي بتصحي متأخر بسبب كتر كلامك في التلفون.. واحمد يا حبيبي اللي بفضل صاحي وهيموت وينام ومش عارف منك 

سيلا وهي تحدفها بمخدة :متقوليش علي احمد حبيبك يا بت انت احمد حبيبي انا بس 

منى : ولم هو حبيبك ارحميه شويه خالتك بتكلميني بتقولي خسس ومش بينام كويس مرضيتش تقولي بسبب بنتك ارحمي الولد شويه 

سيلا بضيق : يووووه بقي هو كان اشتكي لحد فيكم احنا بنحب نسهر سوأ 

لين بضحك : ربنا يصبرك يا ابن خالتي والله صعبان عليه من اللي مصيبه ال جبها لنفسه لما خطبك 

سيلا وهي تجري وراء لين ولين تجري تهرب منه 

سيلا: تعالي هنا والله لموتك 

لين وهي تجري علي الباب وتهرب منها : مامي انا خارجه هتصل بيكي اقولك انا فين 

منى :مش هاتفطري 

بس لين مرديتش وجريت قبل ما سيلا توصلها 

البنات وهم قاعدين سوأ في كافيه يفطروا 

صافيه بزهق : انا زهقانه وعاوزه اعمل حاجه مجنونه اعملوا حسابكم

الاء : هنعمل ايه هنا احنا لو عملنا اي تصرف هنا يوصل البيت قبل ما احنا نوصل 

لين بابتسامه : طيب ايه رائيكم نطلع بره الكويت 

البنات سوأ :هنروح فين يعني 

لين :نروح دبي 

البنات وهم بيبصوا لبعض

الاء :ازي واهلنا مش هيوافقو يسبونا نروح

لين : ومين قال نقول لحد مش بنقول حاجه مجنونه هو في اجن من كده 

صافيه بخوف : لا لا دا اكتر من جنان مقدرش

شوشو وهي تقف بابتسامه : انا موفقه يلا بينا 
لين تقف معها : يلا حد تاني جي

الاء وهي بتبص لصافيه : ها يا صافي 

صافيه : يعني هو من امتي حد فينا بيروح في داهيه لوحده يلا كلنا نروح سوأ 

ويقفوا كلهم ويبصوا لبعض ويضحكوا وبعدها يتحركوا للمطار في عربيه شوشو 
شوشو وهي بتسوق : طيب هنعمل ايه 

لين :هنروح نعرف اول رحله ونحجز فيها و نقضي اليوم و نرجع علي بيوتنا من غير لا حس ولا خبر زي ما نكون نتفسح هنا في الكويت 

شوشو : والسيارة 

لين : ها نسيبها في المطار طبعا عشان نروح بيها

وفعلا وصلوا للمطار وحجزوا وطلعوا الطيارة وقلوبهم بدق من الخوف 
صافيه : لا لا انا هنزل كده جنان غير كل مره

لين وهي تمسكها:. اقعدي بقي خالص احنا ركبنا وحجزنا رجوع الساعة 8 هنكون في الكويت اسكتي بقي

شوشو : والله لو طلال عرف ل يطلقني ( طلال ابن عم شوشو وكاتب كتابه عليها من سنه )

الاء و هي تمثل القوه زي لين : خلاص بقي اسكتي هو يوم وهننبسط فيه

وتطير الطيارة لدبي وكل من البنات جوها خوف

وبعد فتره صغير تصل الطائرة لمطار دبي وينزلوا البنات

الاء : ها هنعمل ايه دلوقتي مش معقول هنفضل في المطار 

لين :هناخد تاكسي ل برج خليفه نعمل شوبنج ونتغدا ونرجع للمطار 

وفعلا يتحركوا ويخرجوا ويفضلوا يتفسحوا ويضحكوا ويبقي يوم حلو اوي مابطلوش ضحك وجنان واشتروا حاجات كتير ولين اشترت كل الهداية العاوزها عشان اهلها في مصر 

صافي بابتسامه : لينو انتي مش هتشتري هديه ل سليم 

لين وهي بتهرب بعينها بعيد عنهم : لا وانا اشتري ليه هديه بتاع ايه

شوشو بتريقه : يعني عشان جيران نناه و اخو صحبتك بس ومش معجبه بيه ولا بتحب بيه ابدا خالص 

لين وهي لسه بتهرب منهم: لا انا جيبت هديه بس ل شروق اخته لكن اجيب ليه هو ليه بتاع ايه يعني 

الاء : اممممم و البرفان العود الرجالي التحفه ال كنتي بتشتريه من شويه لمين بقي

ينقذ لين قبل ما ترد رنين تلفون شوشو 

لتصرخ شوشو : اووووف الحقوني طلال طلال اكيد عرف

صافيه وهي هتعيط من الخوف :مترديش مترديش 

لين وهي تحاول تظهر شجاعة وهي من جوه مرعبه :. لا طبعا ردي عليه ولو سالك احنا فين قوليله في مركز التجميل بتاع نفين وانا هكلم نفين اقولها لو حد سألها احنا عندها 

شوشو ترد وهي بداري خوفها : اهلين طلال 

طلال : اهلا بحبيبتي وقلبي وزوجتي ونور عيوني 

شوشو وهي تتنهد مطمئنه انه معرفش حاجه : يسلملي الغالي

طلال :وينك شوشو اشتقتلك عيوني 

شوشو : انا مع البنات في مركز التجميل حبيبي 

طلال :كنت عاوز نتغدا سوأ 

شوشو معلش حبيبي خلينا بكرا بتعرف لينو مسافره وهنقضي اليوم سوأ 

طلال : اوكي حبيبتي ابقي طمنيني عليك وسلمي علي البنات 

وتقفل شوشو معه وهي بتتنهد بارتياح هي والبنات ال كانوا سامعين المكلمة ودمهم هرب منهم بس توصل لها رساله من طلال علي واتساب بكلمه (بحبك رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي 1f60d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 11:14 pm

الحلقة الثانية (بناتي حياتي) بقلم ولاءيحيي

وصلنا ان البنات بعد يومهم المجنون رجعوا الكويت وخرجوا من المطار يدوروا علي عربيه شوشو ومش لقينها

شوشو :انا كنت ركناها هنا صح ولا انا نسيت

ألاء : لا كانت هنا بس راحت فين 

صافيه : تعالوا نلف عليها يمكن ركنها في مكان تاني 

لين :وانا هروح اسال الامن كده اشوف يعرف حاجه 

ويروحوا البنات كل واحده في مكان يدوروا ومش عارفين العربية فين ويرجعوا بعد نص ساعه كلهم لنفس المكان اللي كانوا ركنين فيه 

شوشو وهي هتعيط : هنعمل ايه دلوقتي هنتصرف ازاي

لين : مش عارفه افكر هتجنن هتكون روحت لوحدها يعني 

من بعيد واقف يراقب طلال وعدي اخوه وعدي هيموت من الضحك وهو شايف البنات هتعيط كده بس بيص علي لين وحس بخوفها فقال
عدي: لطلال كفاية عليهم بقي يا طلال البنات شكلهم هيعيطوا 

طلال :سيبهم لما يعرفوا اخرة جنانهم دا انا ماسك نفسي بالعافية 

بس وهو بيبص لقي شوشو بدأت تعيط في حضن لين فقرر انه يروح ليهم 

شوشو :مقدرش كده هيعرفوا وطلال مش هيسكت لازم القي السيارة يا لين 

لين : انا هتصل علي امير اكيد هو هيعرف يتصرف 

الاء وهي تنظر لسيارة الجايه عليهم : ايه دا السيارة اهي يا شوشو جيه هناك بصي مش دي بتعتك 

صافيه :ايوه هي يلا بسرعه نقف قدامها ونوقف الحرامي دا 
البنات وهي بتجري علي العربية 

طلال :ب يعملوا ايه المجانين دول (ويوقف العربية عشان ميخبطش حد فيهم) 

شوشو :انزل يا حرا ( ولسه هتكمل الكلمة لقيت طلال هو الراكب السيارة فاستخبت وراء لين )

لين وهي ب تهدي طلال : طلال اتكلم معايا انا عشان انا اللي اخذتها معايا 

طلال وهو يبص لشوشو : ليه يا لين هي شنطة ولا طفله ( ويتكلم ويقلد شوشو) انتي فين يا شوشو انا في مركز التجميل يا طلال 

شوشو : اصل انا 

طلال يزعق : انتي اسكتي خالص مش هنتكلم هنا يلا علي السيارة اوصلكم كلكم وحسابي معكم 

ويبص لسيارة اللي قربت منهم وهما مش حاسين بيها واللي ركبها عدي 

طلال : عدي خد حد معاك بالسيارة وصله

عدي وهو بيبص للين بعشق فهو يحبها من وهما اطفال :يلا يا لين اركبي معايا اوصلك

شوشو وهي تهمس للين :اوعي تسبيني 

لين بابتسامه رقيقه : ميرسي يا عدي بس سوري انا هركب مع طلال خد انت صافي والاء وتبص ليهم تلقي انهم حضنين بعض بخوف ورعب وبيعيطوا زي الاطفال فتضحك علي شكلهم وينتبه طلال علي شكلهم فيداري وشه ويضحك

عدي بحزن :اوكي علي رحتك بس ابقي خلينا نشوفك يلا صافي هاتي الاء وتعالوا أوصلكم 

وتبص الاء بحب ولهفه لعدي فهي بتحبه بجنون ونفسها يحس بيها 

وفي سيارة طلال

طلال : بصي يا لين انتي صديقتي وبتعرفي غلوتك بس انها نسافر بدون شوري وتكدب كمان لا ما بسمحها وبعدين هي لما تكدب من هلق ولما نتجوز شو بتساوي 

لين :وبعدين يا طلال هو احنا عملنا ايه يعني رحنا عملنا شوبنج ورجعنا وبعدين انتم مش جوزكم قرب ولازم تشتري جهازها 

طلال : اكون عارف وموافق كمان وانا لخدها ما تروحش من راسها 

لين : قولتلك دا كان اقتراحي انا وخدتها بالعافيه انت عارف اني مسافره مصر وفرح سيلا قرب وكنت عاوزه اشتري فستان للفرح وخدتها عشان خاطري يا طلال انا عمري ما طلبت منك طلب سامح المرة دي 

لين وطلال اصدقاء مع فرق العمر لان طلال اكبر منها ب 5 سنين ووالده شريك ل فؤاد في الشركة ولين هي اللي قربت بينه هو وشوشو

طلال :سكته يعني يا ست عائشة ومش بتكلمي

شوشو والدموع بعيونها : اسفه طلال وما بعيدها 

ينظر لها طلال بحب ويكره دموعها فهو يعشقها : طيب خلاص ماتبكيش بس ما تكرريها مره تانية وانا بأخذك اي مكان بدك تروحيه 

لين : لا والله يعني انا ريقي نشف معاك وهي اسفه يا طلال تقول خالص طيب ايه رائيك بقي هي اللي اقترحت وهي اللي اخدتنا غصب وعافيه 

فيضحك كل من طلال و شوشو علي اسلوب لين 
تجلس لين وتنظر ل شوشو وطلال بفرحه و تتنهد وتتمني الوقت ان سليم يكون بيحبها زي ما بتحبه وتعيش معه سعيدة 

ويمر باقي الاسبوع بدون احداث مهمة غير تجهيز كل الامور لنزول لمصر اجازه و لزواج سيلا 

في مطار الكويت و لين بتسلم علي اصحابها و طلال معاهم انا هستناكم اوعي حد يقول مش هيحضر فرح سيلا والله متعرفوش ممكن اعمل ايه 

طلال يغيظها : يعني هتعملي ايه يعني 

لين : بسيطة هبعتلك سيلا تجيبك

سيلا تقرب منهم : في ايه انا سامعه اسمي بتقولوا ايه اعترفوا حالا 

لين بابتسامه وهي بتبص لطلال :اصل طلال بيقولي انه مش هيجي هو وشوشو الفرح 

سيلا وهي بتبرق لطلال :ايه مين المش هيجي دا بتقول ايه يا طلال سمعني تاني كده 

طلال بخوف هو عارف سيلا وايدها الثقيلة وجنانها :والله ما اقدر يا كبيره دا لو انتي عاوزني معاكم من دلوقتي خديني في الشنطة بتعتك مش هقولك لا

يضحك الجميع علي اسلوب سيلا و خوف طلال 

و تبص لين لأمير : امير هتنزل وهتيجي صح ومش هتتاخر 

امير يطمنها : طبعا يا لين دا فرح اختي ومحدش هيسلمها لعريسها غيري 

سيلا بضحك لا متقلقش انا هسلم نفسي بنفسي انا اصلا معترفة كمان وديني لأحمد بسرعه بقي 
فيضحك الجميع ويضم امير سيلا 
امير :ربنا يسعدك يا حبيبتي ويصبرك يا احمد ( فتضربه سيلا علي كتفه وبعدين تحضنه فهو اخوها ال دايما بيخاف عليها ويحميها) 

و يركبوا الطيارة ل مصر الحبيبة مع الاتفاق للقاء قريبا 

وفي مطار القاهرة ينتظر كل من فاروق وهو اخو فؤاد الصغير عنده 38سنه ضابط و معه احمد خطيب سيلا وابن خالتها هو مهندس ديكور عنده 27 سنه وقف وعيونه علي اللي بيخرج هايتجنن ويشوف سيلا 
و وقف معهم رامي ابن فريد اخو فؤاد الكبير عنده 27سنه دكتور وبيحب لين اوي ونفسه تحس بيه وتكون من نصيبه 

احمد بفرحة : وصلوا وصلوا سيلا هناك اهي ويشاور بأيده ليها وهي تجري عليه 

سيلا :احمد وحشتني اوي يا حبيبي 

احمد وهو يحضن ايدها : انتي اكتر يا قلبي بس خالص من النهارده ما فيش سفر غير معايه وبس مش هسيبك تاني ابدا 

فاروق : يآستي سلمي علينا ولا هو انتي ما شوفتيش غير احمد بس 

سيلا :حبيبي يا روقه وحشتني والله 

فاروق لسه هيسلم بس لمح لين وصلت ليهم رح ساب سيلا وحضن لين اوي 
فاروق بفرحه : لين قلبي وحشتني يا بت اوي ايه الحلاوة دي يخرب بيتك جمالك قمر يا بت ( بيتكلم وهو حاضن وش لين بأيده الاثنين ويبوسها من خدها) 

لين بابتسامه جميله : روقه وحشتني اوي عارف لو مكنش انت اللي مستنينا كنت هخصمك وهزعل منك 

فاروق : يالهووووي علي الرقة شوفت يا واد ياحمد هخصمك وازعل منك دي انتي زي اخت البت الرخمة دي ( ويشاور علي سيلا) 

سيلا وهي تضربه علي كتفه :بقي تسيبني وتسلم عليها وتقول انا اللي بنسي الدنيا لما بشوفه ل احمد

فاروق : طبعا يا بنتي مدام لين موجوده تغور سيلا معروفه دي 
فيضحك الجميع وتضربه سيلا علي كتفه بغيظ 

فؤاد ومنى وهم وقفين ومحدش حاسس بيهم ففاروق مشغول ببنات اخوه و الاحب لقلبه واحمد مسك ايد سيلا زي ما يكون خايف ترجع تبعد و رامي عينه على لين من اول ما لمحها وغيران ونفسه يحضنها زي فاروق ويسلم عليها

فؤاد : انا بقول نرجع الكويت تاني يا منى شكلنا محدش مستنينا 

فاروق وهو ينتبه لأخيه الكبير فيجري عليه :فؤش حبيبي حمد الله علي سلامتك يا غالي انت وصلت امتي وحشنا يا راجل 

فيضحك الجميع

فؤاد وهو يضم اخوه بحب : وصلت من ساعه يا خويه وانت ولا حاسس

فاروق بابتسامه : معلش يا غالي ما انت جمبك القمر النورة مزغلا عنيه و مش شايف بسببه ويبص علي منى ويسلم عليها

منى بابتسامه : يا بكاش مش هتبطل كل مره كده تشوف البنات وتنسي تسلم علينا 

ويسلم الباقي علي فؤاد ومنى و يسلم رامي علي لين وعيونه كلها عشق ليها بس لين مش شيفه دا بس منى وفؤاد شيفين وب يتمناه رامي يكون من نصيب لين فهو شاب مثال للأخلاق و التفوق 
ويروحوا للعربيات ويركب فؤاد ومنى مع فاروق في عربيته ومعهم الشنط وتركب سيلا ولين في عربيه رامي وتعقد لين قدام جمب رامي وهي بتبص علي اختها ال قعده ورا جمب احمد والفرحة مليا عينهم 
وينطلقوا ل بيت العيلة في المنصورة

بيت العيلة المكون من خمس طوابق يسكن فيه الجدة (حصيبه) مع ولادها الصبيان ( فريد و فؤاد وفايز و فاروق) كل واحد منهم ليه دور عايش فيه بشقه منفصله مع مراته واولاده حتي فؤاد ليه دور بيعيش فيه لما بينزل اجازه بس كلهم دايما متجمعين في بيت الجدة علي الغداء

الجدة حصيبه وهي وقفه في المطبخ ومصممه تعمل كل الاكل بأيدها ويساعدها زوجات اولادها سناء وسلوي

أما ايمان مرات فاروق وهي حامل وتعبانة فقعده بأمر من الجدة 

سناء مرات فريد وام ل( رامي و ريهام و رشا) 
سناء : روحي ارتاحي انتي بس يا ماما واحنا هنخلص كل حاجه متتعبيش نفسك 

حصيبه بفرحه : لا انا اللي هعمل كل الاكل بأيدي فؤاد بيحب اكلي وانا مش تعبانة وانا وقفه اصلهم وحشوني اوي اول مره ما ينزلوا سنه كامله 

سلوي بغيره لحب الجدة ل فؤاد ومراته وبناته اكتر من اي حد ( سلوي مرات فايز ابو امير وهي غيورة وحقوده وبتكره منى وبناتها جدا و بتغير منهم 
هي مخلفه سالم و سميه و سها اخوات امير من الاب ) 

سلوي: يعني يا ماما احنا مش هنعرف نعمل الاكل وبعدين فؤاد اصلا خد علي اكل منى من غير سمنه وزيت ال ايه اكل صحي عامله فيها ست الدكتورة 
حصيبه بضيق : هي مش عامله فيها يا سلوي هي فعلا دكتوره وبعدين بقولك ايه ملكيش دعوا لا ب منى ولا البنات وابعدي شرك عنهم دول ب ينزلوا اجازه شهر في السنه سبيهم في حالهم واحمدي ربنا وشيلي جميل انها شالت عندك خدمه امير من وهو 7سنين وتربي مع عيالها مع ان فايز اتجوزك بس عشان خاطر امير بس الواد يا حبت عيني مقدرش يستحمل و كنتي هتتطلقي لولي منى قالت ابني وانا مرضعاه و يتربى مع بناتي هو اخوهم 

سلوي بضيق لدفاع الجدة عن منى : لا هي اخدته عشان مخلفتش صبيان معرفتش تجيب غير بنتين وبعد طلوع الروح 

حصيبه بغضب : مخلفه بنات ايوه بس ربيته وعلمتهم وبقي نعمه البنات بيتمناهم كل شباب و اولهم ابنك سالم 

لسه سلوي هترد ف مسكتها سناء 

سناء :خلاص يا سلوي بقي بقولك روحي شوفي فايز جيه كده ولا لسه

فتذهب سلوي بغضب و تتوعد ل منى وبناتها 

حصيبه : ربنا يصبرك يا فايز يأبني 

سناء :متزعليش يا ماما انتي عارفه سلوي مابتحبش منى عشان كانت صحبة امينه الله يرحمها وهي اللي عرفتها ب فايز 

حصيبه :عارفه يا بنتي عارفه

تدخل رشا بفرحه

رشا : وصلوا يا نناه وصلوا تحت
الحلفة الثانية 
وصلنا ان البنات بعد يومهم المجنون رجعوا الكويت وخرجوا من المطار يدوروا علي عربيه شوشو ومش لقينها

شوشو :انا كنت ركناها هنا صح ولا انا نسيت

ألاء : لا كانت هنا بس راحت فين 

صافيه : تعالوا نلف عليها يمكن ركنها في مكان تاني 

لين :وانا هروح اسال الامن كده اشوف يعرف حاجه 

ويروحوا البنات كل واحده في مكان يدوروا ومش عارفين العربية فين ويرجعوا بعد نص ساعه كلهم لنفس المكان اللي كانوا ركنين فيه 

شوشو وهي هتعيط : هنعمل ايه دلوقتي هنتصرف ازاي

لين : مش عارفه افكر هتجنن هتكون روحت لوحدها يعني 

من بعيد واقف يراقب طلال وعدي اخوه وعدي هيموت من الضحك وهو شايف البنات هتعيط كده بس بيص علي لين وحس بخوفها فقال
عدي: لطلال كفاية عليهم بقي يا طلال البنات شكلهم هيعيطوا 

طلال :سيبهم لما يعرفوا اخرة جنانهم دا انا ماسك نفسي بالعافية 

بس وهو بيبص لقي شوشو بدأت تعيط في حضن لين فقرر انه يروح ليهم 

شوشو :مقدرش كده هيعرفوا وطلال مش هيسكت لازم القي السيارة يا لين 

لين : انا هتصل علي امير اكيد هو هيعرف يتصرف 

الاء وهي تنظر لسيارة الجايه عليهم : ايه دا السيارة اهي يا شوشو جيه هناك بصي مش دي بتعتك 

صافيه :ايوه هي يلا بسرعه نقف قدامها ونوقف الحرامي دا 
البنات وهي بتجري علي العربية 

طلال :ب يعملوا ايه المجانين دول (ويوقف العربية عشان ميخبطش حد فيهم) 

شوشو :انزل يا حرا ( ولسه هتكمل الكلمة لقيت طلال هو الراكب السيارة فاستخبت وراء لين )

لين وهي ب تهدي طلال : طلال اتكلم معايا انا عشان انا اللي اخذتها معايا 

طلال وهو يبص لشوشو : ليه يا لين هي شنطة ولا طفله ( ويتكلم ويقلد شوشو) انتي فين يا شوشو انا في مركز التجميل يا طلال 

شوشو : اصل انا 

طلال يزعق : انتي اسكتي خالص مش هنتكلم هنا يلا علي السيارة اوصلكم كلكم وحسابي معكم 

ويبص لسيارة اللي قربت منهم وهما مش حاسين بيها واللي ركبها عدي 

طلال : عدي خد حد معاك بالسيارة وصله

عدي وهو بيبص للين بعشق فهو يحبها من وهما اطفال :يلا يا لين اركبي معايا اوصلك

شوشو وهي تهمس للين :اوعي تسبيني 

لين بابتسامه رقيقه : ميرسي يا عدي بس سوري انا هركب مع طلال خد انت صافي والاء وتبص ليهم تلقي انهم حضنين بعض بخوف ورعب وبيعيطوا زي الاطفال فتضحك علي شكلهم وينتبه طلال علي شكلهم فيداري وشه ويضحك

عدي بحزن :اوكي علي رحتك بس ابقي خلينا نشوفك يلا صافي هاتي الاء وتعالوا أوصلكم 

وتبص الاء بحب ولهفه لعدي فهي بتحبه بجنون ونفسها يحس بيها 

وفي سيارة طلال

طلال : بصي يا لين انتي صديقتي وبتعرفي غلوتك بس انها نسافر بدون شوري وتكدب كمان لا ما بسمحها وبعدين هي لما تكدب من هلق ولما نتجوز شو بتساوي 

لين :وبعدين يا طلال هو احنا عملنا ايه يعني رحنا عملنا شوبنج ورجعنا وبعدين انتم مش جوزكم قرب ولازم تشتري جهازها 

طلال : اكون عارف وموافق كمان وانا لخدها ما تروحش من راسها 

لين : قولتلك دا كان اقتراحي انا وخدتها بالعافيه انت عارف اني مسافره مصر وفرح سيلا قرب وكنت عاوزه اشتري فستان للفرح وخدتها عشان خاطري يا طلال انا عمري ما طلبت منك طلب سامح المرة دي 

لين وطلال اصدقاء مع فرق العمر لان طلال اكبر منها ب 5 سنين ووالده شريك ل فؤاد في الشركة ولين هي اللي قربت بينه هو وشوشو

طلال :سكته يعني يا ست عائشة ومش بتكلمي

شوشو والدموع بعيونها : اسفه طلال وما بعيدها 

ينظر لها طلال بحب ويكره دموعها فهو يعشقها : طيب خلاص ماتبكيش بس ما تكرريها مره تانية وانا بأخذك اي مكان بدك تروحيه 

لين : لا والله يعني انا ريقي نشف معاك وهي اسفه يا طلال تقول خالص طيب ايه رائيك بقي هي اللي اقترحت وهي اللي اخدتنا غصب وعافيه 

فيضحك كل من طلال و شوشو علي اسلوب لين 
تجلس لين وتنظر ل شوشو وطلال بفرحه و تتنهد وتتمني الوقت ان سليم يكون بيحبها زي ما بتحبه وتعيش معه سعيدة 

ويمر باقي الاسبوع بدون احداث مهمة غير تجهيز كل الامور لنزول لمصر اجازه و لزواج سيلا 

في مطار الكويت و لين بتسلم علي اصحابها و طلال معاهم انا هستناكم اوعي حد يقول مش هيحضر فرح سيلا والله متعرفوش ممكن اعمل ايه 

طلال يغيظها : يعني هتعملي ايه يعني 

لين : بسيطة هبعتلك سيلا تجيبك

سيلا تقرب منهم : في ايه انا سامعه اسمي بتقولوا ايه اعترفوا حالا 

لين بابتسامه وهي بتبص لطلال :اصل طلال بيقولي انه مش هيجي هو وشوشو الفرح 

سيلا وهي بتبرق لطلال :ايه مين المش هيجي دا بتقول ايه يا طلال سمعني تاني كده 

طلال بخوف هو عارف سيلا وايدها الثقيلة وجنانها :والله ما اقدر يا كبيره دا لو انتي عاوزني معاكم من دلوقتي خديني في الشنطة بتعتك مش هقولك لا

يضحك الجميع علي اسلوب سيلا و خوف طلال 

و تبص لين لأمير : امير هتنزل وهتيجي صح ومش هتتاخر 

امير يطمنها : طبعا يا لين دا فرح اختي ومحدش هيسلمها لعريسها غيري 

سيلا بضحك لا متقلقش انا هسلم نفسي بنفسي انا اصلا معترفة كمان وديني لأحمد بسرعه بقي 
فيضحك الجميع ويضم امير سيلا 
امير :ربنا يسعدك يا حبيبتي ويصبرك يا احمد ( فتضربه سيلا علي كتفه وبعدين تحضنه فهو اخوها ال دايما بيخاف عليها ويحميها) 

و يركبوا الطيارة ل مصر الحبيبة مع الاتفاق للقاء قريبا 

وفي مطار القاهرة ينتظر كل من فاروق وهو اخو فؤاد الصغير عنده 38سنه ضابط و معه احمد خطيب سيلا وابن خالتها هو مهندس ديكور عنده 27 سنه وقف وعيونه علي اللي بيخرج هايتجنن ويشوف سيلا 
و وقف معهم رامي ابن فريد اخو فؤاد الكبير عنده 27سنه دكتور وبيحب لين اوي ونفسه تحس بيه وتكون من نصيبه 

احمد بفرحة : وصلوا وصلوا سيلا هناك اهي ويشاور بأيده ليها وهي تجري عليه 

سيلا :احمد وحشتني اوي يا حبيبي 

احمد وهو يحضن ايدها : انتي اكتر يا قلبي بس خالص من النهارده ما فيش سفر غير معايه وبس مش هسيبك تاني ابدا 

فاروق : يآستي سلمي علينا ولا هو انتي ما شوفتيش غير احمد بس 

سيلا :حبيبي يا روقه وحشتني والله 

فاروق لسه هيسلم بس لمح لين وصلت ليهم رح ساب سيلا وحضن لين اوي 
فاروق بفرحه : لين قلبي وحشتني يا بت اوي ايه الحلاوة دي يخرب بيتك جمالك قمر يا بت ( بيتكلم وهو حاضن وش لين بأيده الاثنين ويبوسها من خدها) 

لين بابتسامه جميله : روقه وحشتني اوي عارف لو مكنش انت اللي مستنينا كنت هخصمك وهزعل منك 

فاروق : يالهووووي علي الرقة شوفت يا واد ياحمد هخصمك وازعل منك دي انتي زي اخت البت الرخمة دي ( ويشاور علي سيلا) 

سيلا وهي تضربه علي كتفه :بقي تسيبني وتسلم عليها وتقول انا اللي بنسي الدنيا لما بشوفه ل احمد

فاروق : طبعا يا بنتي مدام لين موجوده تغور سيلا معروفه دي 
فيضحك الجميع وتضربه سيلا علي كتفه بغيظ 

فؤاد ومنى وهم وقفين ومحدش حاسس بيهم ففاروق مشغول ببنات اخوه و الاحب لقلبه واحمد مسك ايد سيلا زي ما يكون خايف ترجع تبعد و رامي عينه على لين من اول ما لمحها وغيران ونفسه يحضنها زي فاروق ويسلم عليها

فؤاد : انا بقول نرجع الكويت تاني يا منى شكلنا محدش مستنينا 

فاروق وهو ينتبه لأخيه الكبير فيجري عليه :فؤش حبيبي حمد الله علي سلامتك يا غالي انت وصلت امتي وحشنا يا راجل 

فيضحك الجميع

فؤاد وهو يضم اخوه بحب : وصلت من ساعه يا خويه وانت ولا حاسس

فاروق بابتسامه : معلش يا غالي ما انت جمبك القمر النورة مزغلا عنيه و مش شايف بسببه ويبص علي منى ويسلم عليها

منى بابتسامه : يا بكاش مش هتبطل كل مره كده تشوف البنات وتنسي تسلم علينا 

ويسلم الباقي علي فؤاد ومنى و يسلم رامي علي لين وعيونه كلها عشق ليها بس لين مش شيفه دا بس منى وفؤاد شيفين وب يتمناه رامي يكون من نصيب لين فهو شاب مثال للأخلاق و التفوق 
ويروحوا للعربيات ويركب فؤاد ومنى مع فاروق في عربيته ومعهم الشنط وتركب سيلا ولين في عربيه رامي وتعقد لين قدام جمب رامي وهي بتبص علي اختها ال قعده ورا جمب احمد والفرحة مليا عينهم 
وينطلقوا ل بيت العيلة في المنصورة

بيت العيلة المكون من خمس طوابق يسكن فيه الجدة (حصيبه) مع ولادها الصبيان ( فريد و فؤاد وفايز و فاروق) كل واحد منهم ليه دور عايش فيه بشقه منفصله مع مراته واولاده حتي فؤاد ليه دور بيعيش فيه لما بينزل اجازه بس كلهم دايما متجمعين في بيت الجدة علي الغداء

الجدة حصيبه وهي وقفه في المطبخ ومصممه تعمل كل الاكل بأيدها ويساعدها زوجات اولادها سناء وسلوي

أما ايمان مرات فاروق وهي حامل وتعبانة فقعده بأمر من الجدة 

سناء مرات فريد وام ل( رامي و ريهام و رشا) 
سناء : روحي ارتاحي انتي بس يا ماما واحنا هنخلص كل حاجه متتعبيش نفسك 

حصيبه بفرحه : لا انا اللي هعمل كل الاكل بأيدي فؤاد بيحب اكلي وانا مش تعبانة وانا وقفه اصلهم وحشوني اوي اول مره ما ينزلوا سنه كامله 

سلوي بغيره لحب الجدة ل فؤاد ومراته وبناته اكتر من اي حد ( سلوي مرات فايز ابو امير وهي غيورة وحقوده وبتكره منى وبناتها جدا و بتغير منهم 
هي مخلفه سالم و سميه و سها اخوات امير من الاب ) 

سلوي: يعني يا ماما احنا مش هنعرف نعمل الاكل وبعدين فؤاد اصلا خد علي اكل منى من غير سمنه وزيت ال ايه اكل صحي عامله فيها ست الدكتورة 
حصيبه بضيق : هي مش عامله فيها يا سلوي هي فعلا دكتوره وبعدين بقولك ايه ملكيش دعوا لا ب منى ولا البنات وابعدي شرك عنهم دول ب ينزلوا اجازه شهر في السنه سبيهم في حالهم واحمدي ربنا وشيلي جميل انها شالت عندك خدمه امير من وهو 7سنين وتربي مع عيالها مع ان فايز اتجوزك بس عشان خاطر امير بس الواد يا حبت عيني مقدرش يستحمل و كنتي هتتطلقي لولي منى قالت ابني وانا مرضعاه و يتربى مع بناتي هو اخوهم 

سلوي بضيق لدفاع الجدة عن منى : لا هي اخدته عشان مخلفتش صبيان معرفتش تجيب غير بنتين وبعد طلوع الروح 

حصيبه بغضب : مخلفه بنات ايوه بس ربيته وعلمتهم وبقي نعمه البنات بيتمناهم كل شباب و اولهم ابنك سالم 

لسه سلوي هترد ف مسكتها سناء 

سناء :خلاص يا سلوي بقي بقولك روحي شوفي فايز جيه كده ولا لسه

فتذهب سلوي بغضب و تتوعد ل منى وبناتها 

حصيبه : ربنا يصبرك يا فايز يأبني 

سناء :متزعليش يا ماما انتي عارفه سلوي مابتحبش منى عشان كانت صحبة امينه الله يرحمها وهي اللي عرفتها ب فايز 

حصيبه :عارفه يا بنتي عارفه

تدخل رشا بفرحه

رشا : وصلوا يا نناه وصلوا تحت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 11:15 pm

الحلقة الثالثة(بناتي حياتي) بقلم ولاءيحيي 

تقف العربيات قدام بيت الجدة في المنصورة في حي هادي جميل وكل بيت قدامه جنينيه صغيره خاصه بيه 

فريد و هو واقف قدام البيت في انتظارهم : حمد الله علي السلامة نورت المنصورة يا فؤاد 

فؤاد وهو يحضن اخوه : منوره بيك يا حبيبي 

فريد : ازيك يا دكتوره نورتي مصر كلها

منى : الحمد الله يا حج فريد منوره بيك صحتك عمله ايه

فريد: الحمد الله بخير الغالين ولاد الغالي ازيكم يا بنات ايه القمرات دي 

البنات يسلموا علي عمهم بحب وشوق ففريد طيب والكل بيحبه
فريد : ادخلوا يلا الحجه من الصبح وهي في المطبخ مصمم تعمل الاكل بنفسها 

فؤاد : ربنا يديها الصحة بصراحه اكل الحجه ما فيش زيه

رشا وهي تضم لين ولسه مطلعوش وواقفين قدام البيت 

رشا :وحشتيني يا بت ايه الغيبه دي اول مره متنزليش في نص السنه 
لين وعيونها علي الواقف عند عربيته وبيقرب منهم : ما انتي عارفه يا رورو ثانوي بقي وكان لازم اركز 

سليم وهو بيقرب من احمد وسيلا وعيونه علي لين 

احمد : ايه يا عم الزفت انا ما صدقت ارتاح منك وماشفتش وشك النهارده
(سليم واحمد اصدقاء وبيشتغلوا في شركه ديكور سوأ ويرتبوا يفتحوا شركه خاصه ليهم هما واتنين اصحابهم )

سليم :.زفت ! ماشي ياحمد انا هسكت بس عشان خاطر سيلا عارف ان سيلا هتاخد حقي (ويسلم عليها )ازيك يا سيلا حمد الله علي السلامة

سيلا بابتسامه :الله يسلمك يا سليم اخبارك ايه وازي طنط 

سليم : الحمد الله بخير ( و يروح ناحيه لين ويسلم عليها)

سليم بهدوء وعينه في عيون لين : ازيك يا لين حمد الله علي سلامتك الدنيا بحالها نورت

لين قلبها بيدق وايدها بتترعش من لمسة سليم ونظرته ليها 

لين : الحمد الله الله يسلمك ازي طنط وشروق و مروه 

سليم : بخير شروق اول ما تعرف انك وصلتي هتيجي تجري اصلك متعرفيش هي بتحبك وانتي وحشتيها ازاي 

رامي وهو غيران لأنه عارف محاوله سليم التقرب من لين 

رامي : يلا نطلع مش هنفضل واقفين في الشارع كده الكل طلع ونناه مستنيكم ( ويبص لسليم) ما تتفضل يا سليم تتغدا معنا 

سليم بنظره غيظ لأنه عارف حب رامي للين 

سليم : لا تسلم انا عندي مشوار بس هرجع بسرعه وهجيب شروق ونيجي نسهر معاكم 

سيلا :خلاص واحنا هنستناكم نسهر للصبح سوأ 

ويدخل الجميع لبيت الجدة 

الجدة : اهلا اهلا ببناتي و حبايبي

سيلا ولين يجروا لحضن جدتهم وضمتهم هما الاثنين 

لين :وحشتيني يا نناه اوي 

سيلا : وحشتيني يا حصيبه يا قمر

الجدة بابتسامه وفرحه : يا بت قولي نناه ايه حصيبه دي 

سيلا : نناه مين دا انتي شكلك اصغر مني وبعدين دا انا ناويه في فرحي اسيب الكل وادي ليكي انتي بوكيه الورد وونجوزك بعدي بقي ونفرح بيكي 

فيضحك الجميع وتضرب الجدة سيلا علي ايدها 

الجدة : يابت اعقلي انا عارفه انتي هتتجوزي ازي 

لين بضحك : متقلقيش يا نناه احنا جيبنا الكتالوج بتعها معانا و هنديه لأحمد ونمضيه اقرار ان البضاعة لا ترد ولا تسترجع 

فيضحك الجميع علي شقاوة البنات وكلامهم وبعد فتره من الكلام والهزار والضحك 
.
الجدة :طب يلا قوموا ناكل دا انا عمللكم كل الاكل اللي بتحبوه 

فؤاد وهو يبوس ايدها وراسها : تسلم ايدك يا ست الحبايب 
ويذهب الجميع للسفرة للأكل 

لين : الله رقاق وممبار احمدك يا رب 

سيلا : ايه دا كله حرام عليكي يا نناه انا مش هقدر اقاوم وكده هتخن علي الفرح

الجدة : ياختي اتخني خلي الواد يلقي حاجه فيكي يمسكها ولا يا حبت عين امه هيلقي عصايه في ايده 

فيضحك الجميع 

سيلا بكسوف : في ايه يا حجه انتي ب تشرديني قدام خطيبي 

لينتهي الغداء بضحك وهزار ومعاكسات البنات لجدتهم 
وبعد الغدا الستات تشيل الاكل ويعملوا الشاي

والجدة تعقد مع ولادها الصبيان في الصالون

فايز بضيق وحزن : بقي يعني يا فؤاد مكنتش عارف تجيب امير معاك وانت راجع 

فؤاد : انت عارف يا فايز امير دراعي اليمين وهو مكاني في الشركة وبعدين يا سيدي هو نازل قبل فرح سيلا بكام يوم

فايز بحزن لبعد ابنه : انا مش عارف الواد دا هيفضل بعيد عن حضني لحد امتي انا كبرت وعاوزه معايه وجمبي بقي 

الجدة : كبير ايه يا فايز دا انت اصغر عيالي وبعدين مهو قالك يا حبيبي انه هيجي عشان فرح سيلا يعني هانت اهو 

فايز : اعمل ايه بس يا ماما تعبت انا مكنش المفروض اسيبه يبعد عني من وهو صغير كان لازم يتربا في حضني وكنت طلقتها هي وغارت

فريد بحزن علي حال اخوه : وبعدين يا فايز انت بتعيد في القديم ليه وبعدين سلوي بنت عمك وكانت حامل كنت تطلقها ازاي بس

الجدة : وبعدين هو راح فين ما اتربي في حضن اخوك وانت عارف فؤاد ومنى بيحبوا قد ايه 

فؤاد : والله امير دا ابني وعمري ما اعتبرته غير كده 

فايز وهو يطبطب علي رجل اخوه : انا عارف يا خويه انك بتحبه وكنت احن عليه مني ربنا يبارك لك و يخليلك مراتك و بناتك 

فؤاد بابتسامه : ويخليلك ولادك ويفرحك بيهم يا حبيبي وانا يا سيدي قررت افتح فرع لشركه في مصر و هخلي امير يمسكه ويفضل معاك علي طول ايه رائيك 

فايز وهو يحضن اخوه : ربنا يزيدك من نعيمه يا حبيبي 

وفي الحديقة الصغيرة الخاصة بلبيت قاعدين البنات سيلا و لين ورشا وسميه وسها 

سيلا : هي البت ريهام هترجع امتي من السفر 

رشا : كمان 10 ايام ان شاء الله هتيجي هي وجوزها وابنها يوسف هتتجنن وشوفه صوره صغير كده وعسل 

لين بابتسامه : انا مش مصدقه ان ريهام بقيت مامي خالص وتعرف تتعامل مع اطفال دي كانت بتخاف تبص عليهم 

سيلا بضحك : فكرين لما ايمان مرات انكل فاروق ولدت صبا وريهام اول ما شافتها بتقولهم ايه دا دي معند هاش سنان و فضلت تعيط ههههههههههه

ضحكوا البنات كلهم لما افتكره شكل ريهام 

سميه : دا انا نفسي اعرف عملت ايه اول جوازها دي اتعملت ازاي 

رشا : ما دا الكان مخوف ماما وكانت رفضه تسافر عروسه معاه بعد الفرح علي طول بس الحمد الله محمد طيب وابن حلال و عرف يتعامل معها

سها : ايه رائيكم نخلي ريهام تجيب لينا الفساتين من امريكا معاها 

سميه : لا انا بحب اشوف فستاني وأقيسه وأشوف شكله عليه بعيني قبل ما اشتريه 

لين وهي تشرب العصير وتبص عليهم : انا جيبت الفستان بتاعي اصلا 

سيلا وهي مستغربه : جيبتيه امتي انا ما سبتكيش كل ما ننزل نشتري حاجه رجلي علي رجلك 

لين بعفويه ومن غير ما تاخد بالها : جيبته من دبي لما كنت مع الب 
( وتسكت وترفع حواجبها لفوق لما تفتكر ان سيلا متعرفش باليوم ال راحوا فيه دبي) 

سيلا وهي تنقض عليها وتمسكها من هدمها من عند كتفها زي الحرامية
سيلا : دبي رحتي دبي مقولتيش دا انا هموتك وال لا اموتك انا ليه انا هسيب لمامي الطلعة دي 

لين بألم من سيلا اللي قعده عليها : ااااه اي هتموتيني قومي بس وانا اقولك 

قامت سيلا ورجعت مكانها : اتفضلي احكي حالا وبالتفصيل وأياك تنسي حاجه انا بقول اهو ولا اقولك هي مامي اللي هتخليكي تقولي بالتفصيل يااااا

لين وهي بتسكت ها : هحكيلك والله اصبري بقي
( وحكيت ليهم كل الحصل اليوم دا واللي عمله فيهم طلال وعدي 
البنات وسيلا عمالين يضحكوا)

سيلا بضحك : اهو الواد طلال دا تربيتي وانا اللي علمته يعمل مقالب 

رشا : ياخبر يا لين ما خفتيش تسافري لوحدك وتركبي طياره

لين : هخاف من ايه انا عارفه دبي نزلتها كتير مع بابي و الطيارة ركبتها اكتر ما قعدت في بتنا

سيلا بغيظ : بس انا هوريك يا لين عشان تروحي من غيري وانتي عارفه اني كنت هموت وروح دبي اشتري جهازي من هناك 
لين لترضي اختها : يا حبيبتي انا جيبتلك كل المكب ولأنجري الكان نفسك فيهم وجيبتلك كمان فستان الحنه بس ايه وأوووا هيجنن عليك

سيلا بفرحه وتحضن لين : ايوه بقي هي دي لينو حبيبتي و تبوسها 

يدخل سالم ابن فايز في الوقت دا 

سالم : اوعي بقي وانا قول هو ايه النور الطالع من بيتنا دا 

سيلا : لا يا واد كل بعقولنا حلاوة انت كنت فين يا واطي انت مش عارف ان احنا رجعين النهارده 

سالم وهو يقرب من سيلا ويسلم عليها ويبوس ايدها زي الافلام 
سالم : اعمل ايه بس يا ستي عمامك سابو المحلات ومشيوا هما وانا ادبست في ال قعده مكانهم لحد ما اقفل 

ويقرب سالم من لين وينزل قدمها وهي قعده علي الكرسي ويبصلها بفرحه 
( سالم مش بيحب بس شايف انها العروسة المثالية وان ما فيش بنت زيها دلوقتي ادب واخلاق ورقه وجمال بس بيتمنالها السعادة عموما غير ان سلوي عماله تلعب في دماغه عشان يخطبها نفسها حد من بنات مني يبقي تحت ايدها ) 

سالم : هو انا لو حضنتك وبوستك علي قد ما انتي وحشاني هيحصل حاجه والله ما هيحصل حاجه 

لين وهي عارفه طريقته وبتحب سالم بس زي اخوها هي تعتبر ولاد عمامها كلهم اخواتها 

لين : لا يا سلوم مش هيحصل بس غير ان رقبتك دي هتمشي لوحديها بعيد عن جسمك 

سالم بضحكه : اموت فيك وانت شراني كده يالهووووي وحشتيني يا بت

ويدخل الجنينة في الوقت دا سليم وشروق وسليم يشوف سالم وهو مقرب كده من لين ويضايق اوي ويغير ولين تقف بسرعه من الخضة
بناتي حياتي 
الحلقة الثالثة

تقف العربيات قدام بيت الجدة في المنصورة في حي هادي جميل وكل بيت قدامه جنينيه صغيره خاصه بيه 

فريد و هو واقف قدام البيت في انتظارهم : حمد الله علي السلامة نورت المنصورة يا فؤاد 

فؤاد وهو يحضن اخوه : منوره بيك يا حبيبي 

فريد : ازيك يا دكتوره نورتي مصر كلها

منى : الحمد الله يا حج فريد منوره بيك صحتك عمله ايه

فريد: الحمد الله بخير الغالين ولاد الغالي ازيكم يا بنات ايه القمرات دي 

البنات يسلموا علي عمهم بحب وشوق ففريد طيب والكل بيحبه
فريد : ادخلوا يلا الحجه من الصبح وهي في المطبخ مصمم تعمل الاكل بنفسها 

فؤاد : ربنا يديها الصحة بصراحه اكل الحجه ما فيش زيه

رشا وهي تضم لين ولسه مطلعوش وواقفين قدام البيت 

رشا :وحشتيني يا بت ايه الغيبه دي اول مره متنزليش في نص السنه 
لين وعيونها علي الواقف عند عربيته وبيقرب منهم : ما انتي عارفه يا رورو ثانوي بقي وكان لازم اركز 

سليم وهو بيقرب من احمد وسيلا وعيونه علي لين 

احمد : ايه يا عم الزفت انا ما صدقت ارتاح منك وماشفتش وشك النهارده
(سليم واحمد اصدقاء وبيشتغلوا في شركه ديكور سوأ ويرتبوا يفتحوا شركه خاصه ليهم هما واتنين اصحابهم )

سليم :.زفت ! ماشي ياحمد انا هسكت بس عشان خاطر سيلا عارف ان سيلا هتاخد حقي (ويسلم عليها )ازيك يا سيلا حمد الله علي السلامة

سيلا بابتسامه :الله يسلمك يا سليم اخبارك ايه وازي طنط 

سليم : الحمد الله بخير ( و يروح ناحيه لين ويسلم عليها)

سليم بهدوء وعينه في عيون لين : ازيك يا لين حمد الله علي سلامتك الدنيا بحالها نورت

لين قلبها بيدق وايدها بتترعش من لمسة سليم ونظرته ليها 

لين : الحمد الله الله يسلمك ازي طنط وشروق و مروه 

سليم : بخير شروق اول ما تعرف انك وصلتي هتيجي تجري اصلك متعرفيش هي بتحبك وانتي وحشتيها ازاي 

رامي وهو غيران لأنه عارف محاوله سليم التقرب من لين 

رامي : يلا نطلع مش هنفضل واقفين في الشارع كده الكل طلع ونناه مستنيكم ( ويبص لسليم) ما تتفضل يا سليم تتغدا معنا 

سليم بنظره غيظ لأنه عارف حب رامي للين 

سليم : لا تسلم انا عندي مشوار بس هرجع بسرعه وهجيب شروق ونيجي نسهر معاكم 

سيلا :خلاص واحنا هنستناكم نسهر للصبح سوأ 

ويدخل الجميع لبيت الجدة 

الجدة : اهلا اهلا ببناتي و حبايبي

سيلا ولين يجروا لحضن جدتهم وضمتهم هما الاثنين 

لين :وحشتيني يا نناه اوي 

سيلا : وحشتيني يا حصيبه يا قمر

الجدة بابتسامه وفرحه : يا بت قولي نناه ايه حصيبه دي 

سيلا : نناه مين دا انتي شكلك اصغر مني وبعدين دا انا ناويه في فرحي اسيب الكل وادي ليكي انتي بوكيه الورد وونجوزك بعدي بقي ونفرح بيكي 

فيضحك الجميع وتضرب الجدة سيلا علي ايدها 

الجدة : يابت اعقلي انا عارفه انتي هتتجوزي ازي 

لين بضحك : متقلقيش يا نناه احنا جيبنا الكتالوج بتعها معانا و هنديه لأحمد ونمضيه اقرار ان البضاعة لا ترد ولا تسترجع 

فيضحك الجميع علي شقاوة البنات وكلامهم وبعد فتره من الكلام والهزار والضحك 
.
الجدة :طب يلا قوموا ناكل دا انا عمللكم كل الاكل اللي بتحبوه 

فؤاد وهو يبوس ايدها وراسها : تسلم ايدك يا ست الحبايب 
ويذهب الجميع للسفرة للأكل 

لين : الله رقاق وممبار احمدك يا رب 

سيلا : ايه دا كله حرام عليكي يا نناه انا مش هقدر اقاوم وكده هتخن علي الفرح

الجدة : ياختي اتخني خلي الواد يلقي حاجه فيكي يمسكها ولا يا حبت عين امه هيلقي عصايه في ايده 

فيضحك الجميع 

سيلا بكسوف : في ايه يا حجه انتي ب تشرديني قدام خطيبي 

لينتهي الغداء بضحك وهزار ومعاكسات البنات لجدتهم 
وبعد الغدا الستات تشيل الاكل ويعملوا الشاي

والجدة تعقد مع ولادها الصبيان في الصالون

فايز بضيق وحزن : بقي يعني يا فؤاد مكنتش عارف تجيب امير معاك وانت راجع 

فؤاد : انت عارف يا فايز امير دراعي اليمين وهو مكاني في الشركة وبعدين يا سيدي هو نازل قبل فرح سيلا بكام يوم

فايز بحزن لبعد ابنه : انا مش عارف الواد دا هيفضل بعيد عن حضني لحد امتي انا كبرت وعاوزه معايه وجمبي بقي 

الجدة : كبير ايه يا فايز دا انت اصغر عيالي وبعدين مهو قالك يا حبيبي انه هيجي عشان فرح سيلا يعني هانت اهو 

فايز : اعمل ايه بس يا ماما تعبت انا مكنش المفروض اسيبه يبعد عني من وهو صغير كان لازم يتربا في حضني وكنت طلقتها هي وغارت

فريد بحزن علي حال اخوه : وبعدين يا فايز انت بتعيد في القديم ليه وبعدين سلوي بنت عمك وكانت حامل كنت تطلقها ازاي بس

الجدة : وبعدين هو راح فين ما اتربي في حضن اخوك وانت عارف فؤاد ومنى بيحبوا قد ايه 

فؤاد : والله امير دا ابني وعمري ما اعتبرته غير كده 

فايز وهو يطبطب علي رجل اخوه : انا عارف يا خويه انك بتحبه وكنت احن عليه مني ربنا يبارك لك و يخليلك مراتك و بناتك 

فؤاد بابتسامه : ويخليلك ولادك ويفرحك بيهم يا حبيبي وانا يا سيدي قررت افتح فرع لشركه في مصر و هخلي امير يمسكه ويفضل معاك علي طول ايه رائيك 

فايز وهو يحضن اخوه : ربنا يزيدك من نعيمه يا حبيبي 

وفي الحديقة الصغيرة الخاصة بلبيت قاعدين البنات سيلا و لين ورشا وسميه وسها 

سيلا : هي البت ريهام هترجع امتي من السفر 

رشا : كمان 10 ايام ان شاء الله هتيجي هي وجوزها وابنها يوسف هتتجنن وشوفه صوره صغير كده وعسل 

لين بابتسامه : انا مش مصدقه ان ريهام بقيت مامي خالص وتعرف تتعامل مع اطفال دي كانت بتخاف تبص عليهم 

سيلا بضحك : فكرين لما ايمان مرات انكل فاروق ولدت صبا وريهام اول ما شافتها بتقولهم ايه دا دي معند هاش سنان و فضلت تعيط ههههههههههه

ضحكوا البنات كلهم لما افتكره شكل ريهام 

سميه : دا انا نفسي اعرف عملت ايه اول جوازها دي اتعملت ازاي 

رشا : ما دا الكان مخوف ماما وكانت رفضه تسافر عروسه معاه بعد الفرح علي طول بس الحمد الله محمد طيب وابن حلال و عرف يتعامل معها

سها : ايه رائيكم نخلي ريهام تجيب لينا الفساتين من امريكا معاها 

سميه : لا انا بحب اشوف فستاني وأقيسه وأشوف شكله عليه بعيني قبل ما اشتريه 

لين وهي تشرب العصير وتبص عليهم : انا جيبت الفستان بتاعي اصلا 

سيلا وهي مستغربه : جيبتيه امتي انا ما سبتكيش كل ما ننزل نشتري حاجه رجلي علي رجلك 

لين بعفويه ومن غير ما تاخد بالها : جيبته من دبي لما كنت مع الب 
( وتسكت وترفع حواجبها لفوق لما تفتكر ان سيلا متعرفش باليوم ال راحوا فيه دبي) 

سيلا وهي تنقض عليها وتمسكها من هدمها من عند كتفها زي الحرامية
سيلا : دبي رحتي دبي مقولتيش دا انا هموتك وال لا اموتك انا ليه انا هسيب لمامي الطلعة دي 

لين بألم من سيلا اللي قعده عليها : ااااه اي هتموتيني قومي بس وانا اقولك 

قامت سيلا ورجعت مكانها : اتفضلي احكي حالا وبالتفصيل وأياك تنسي حاجه انا بقول اهو ولا اقولك هي مامي اللي هتخليكي تقولي بالتفصيل يااااا

لين وهي بتسكت ها : هحكيلك والله اصبري بقي
( وحكيت ليهم كل الحصل اليوم دا واللي عمله فيهم طلال وعدي 
البنات وسيلا عمالين يضحكوا)

سيلا بضحك : اهو الواد طلال دا تربيتي وانا اللي علمته يعمل مقالب 

رشا : ياخبر يا لين ما خفتيش تسافري لوحدك وتركبي طياره

لين : هخاف من ايه انا عارفه دبي نزلتها كتير مع بابي و الطيارة ركبتها اكتر ما قعدت في بتنا

سيلا بغيظ : بس انا هوريك يا لين عشان تروحي من غيري وانتي عارفه اني كنت هموت وروح دبي اشتري جهازي من هناك 
لين لترضي اختها : يا حبيبتي انا جيبتلك كل المكب ولأنجري الكان نفسك فيهم وجيبتلك كمان فستان الحنه بس ايه وأوووا هيجنن عليك

سيلا بفرحه وتحضن لين : ايوه بقي هي دي لينو حبيبتي و تبوسها 

يدخل سالم ابن فايز في الوقت دا 

سالم : اوعي بقي وانا قول هو ايه النور الطالع من بيتنا دا 

سيلا : لا يا واد كل بعقولنا حلاوة انت كنت فين يا واطي انت مش عارف ان احنا رجعين النهارده 

سالم وهو يقرب من سيلا ويسلم عليها ويبوس ايدها زي الافلام 
سالم : اعمل ايه بس يا ستي عمامك سابو المحلات ومشيوا هما وانا ادبست في ال قعده مكانهم لحد ما اقفل 

ويقرب سالم من لين وينزل قدمها وهي قعده علي الكرسي ويبصلها بفرحه 
( سالم مش بيحب بس شايف انها العروسة المثالية وان ما فيش بنت زيها دلوقتي ادب واخلاق ورقه وجمال بس بيتمنالها السعادة عموما غير ان سلوي عماله تلعب في دماغه عشان يخطبها نفسها حد من بنات مني يبقي تحت ايدها ) 

سالم : هو انا لو حضنتك وبوستك علي قد ما انتي وحشاني هيحصل حاجه والله ما هيحصل حاجه 

لين وهي عارفه طريقته وبتحب سالم بس زي اخوها هي تعتبر ولاد عمامها كلهم اخواتها 

لين : لا يا سلوم مش هيحصل بس غير ان رقبتك دي هتمشي لوحديها بعيد عن جسمك 

سالم بضحكه : اموت فيك وانت شراني كده يالهووووي وحشتيني يا بت

ويدخل الجنينة في الوقت دا سليم وشروق وسليم يشوف سالم وهو مقرب كده من لين ويضايق اوي ويغير ولين تقف بسرعه من الخضة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 11:15 pm

الحلقة الرابعة (بناتي حياتي) بقلم ولاءيحيي 
يدخل سليم هو وشروق الجنينة ويشوف سالم وهو قريب من لين فيغير ويضايق اوي
تعالوا اعرفكم بسليم ( سليم مهندس ديكور عنده 27سنه ابيض وشه رفيع جميل عنده غمزتين حلوين اوي بيظهرو وهو بيتكلم او يضحك شعره بني ناعم مرجعه لورا جسمه رياضي جميل طول بعرض عايش مع مامته واخواته البنات الاثنين شروق صحبت لين اوي اكبر منها بسنه عندها 19 سنه في كليه ادأب بس هي ولين اصحاب من وهما صغيرين مروه بقي عندها 25 وبتغير من لين وسيلا اوي وشايفهم بنات مدلعه وهنتعرف عليها اكتر في الرواية
ولدتهم الحجه عواطف ست قويه و شديده اوي وبتحب سليم بجنون اكتر حد بتحبه ومتعلقة بيه في الدنيا حتي اكتر من بناتها وبتغير جدا عليه وخايفه من اليوم اللي هيتجوز فيه ودايما تقول مراته هتاخده منها )

لين تقوم مخضوضة لما شافت سليم داخل بس تحاول تداري خضتها وتجري علي شروق 

لين : اهلا اهلا بشروق وحشتيني اوي 
شروق تجري لحضن لين : يا بنت الايه....ايه يا بت الغيبة دي وحشتينا اوي

لين : انتي عارفه بقي الثانوية وكان لازم اركز واذاكر

شروق : وهو يا بت اللي بيذاكر يحلو كده دا انتي بقيتي قمر

لين بابتسامه : دي عيونك يا حبيبتي الحلوين تعالوا اتفضلو

تروح شروق وتسلم علي سيلا و البنات ولين وقفه وحسه بغضب سليم بس مش عارفه ليه هو زعلان وفضلت ساكته مكسوفه تتكلم فبعدت عنه وقربت من البنات

سالم : ايه يأبني مالك واقفه متنحه كده ما تدخلى

سيلا : اهلا يا سليم اتفضل وقف كده ليه 

سليم وهو بيبص للين وهي وشها في الارض مكسوفه منه 

سليم بغيظ : لا ابدا بس ملقتش احمد ورامي قاعدين فقولت امشي 

سالم : ايه هو انا مش كفاية يأبني ولا ايه 

سليم : لا يا عم كفاية بس انا استغربت انك قاعد مع البنات لوحدك ولازق جمب لين ( ويبص للين بضيق فلين تحس انه غيران وتفرح اوي من جواها )

سليم وهو بيقعد : هو فين احمد ورامي 

رشا : كانوا جوه مع انكل فؤاد هدخل انادي عليهم اتفضلو 

ويعقدو كلهم سوا ولين قعده جمب شروق و سميه وسليم قاعد في وشها
ويجي احمد ورامي عليهم 

احمد : ايوه بقي القعده الحلو رجعت اهو واهم حاجه وجود الوجه الحسن (يقولها احمد وهو بيميل علي سيلا )

سيلا : ايوه عشان كده من وقت ما وصلنا وانت قاعد جوه وسيبني 

احمد يمسك ايدها: مهو انا مكنش ينفع امش النهارده من غير ما احصر انكل فؤاد واخد منه ميعاد الفرح وبقاله ساعتين منشف ريقي

سيلا باهتمام : طيب ايه الاخبار طمني

رامي وهو بيقعد جمب سليم وقدام لين 

رامي بضحك : يا ستي ما احمد كان عامل حسابه يحطكم قدام الامر الواقع وعمي طبعا اتعصب ولو مكنتش نناه وطنط مني وابويه كان زمانه ضربه

سليم بضحك : انت عملت بردو اللي قولت عليه 

سيلا ولين والبنات مش فاهمين حاجه 

لين : هو في ايه ما تعرفونا حصل ايه 

احمد : فيه يا ستي اني حجزت القاعة وحددت اليوم والفرح كمان اسبوعين بالظبط 

سيلا باستغراب :اسبوعين ازاي والشقة دا لسه مجبناش الفرش وبعدين القاعة لسه ماخترتهاش 

احمد وهو بيبص لسيلا : بصي بقي يا سيلا انا بعد عنك اكتر من كده مش قادر ومش عارف يا ستي اشوف شغلي ولا اعمل اي حاجه وانتي بعيد عني و القاعة انا اخترت احسن قاعه موجوده والشقة مش ناقصها غير انك تنوريها وبس 

سيلا: ازي يا احمد انا كنت عاوزه مهندس ديكور يفرشها الشقة ويضبطها 

احمد باستغراب : نعم يا روح خالتي امال انا بشتغل ايه بياع بامية 

فيضحكو كلهم علي سيلا واحمد 

سالم وهو يضحك : لا واضح انها واثقه فيك كمهندس 

سيلا بكثوف : لا انا عارفه طبعا ان احمد احسن و اشطر مهندس بس كنت استني شويه 

احمد وهو يشد كرسيها ويقرب وشها لوشه: انا عارف يا حبيبتي انك قلقانه زي اي عروسه هتسيب بيت اهلها بس انا احمد يا بت حبيبك هتخافى تعيشي معايا 

سيلا بكثوف : لا طبعا يا حبيبي انا بستني اليوم اللي هكون فيه معك و في بيتك 

كل القاعدين يتنهدون وبيصو لبعض ويقوله .#هييييييييييييييح 

رامي : ايه يا عم انت وهي خلي فيه شويه دم احنا قاعدين وكلنا سنجل ارحمونا 

احمد بضحك : ها يا سيلا قولتي ايه عاوز اعرف رائيك 

سيلا تبص للبنات وبفرحه : بنات انا هتجوز كمان اسبوعين 
وتقوم تصرخ هي والبنات سوأ ويحضنوها ويبوسها 

سالم بضحك : مبروك يا احمد يا حبيبي اخدت المجنونة 

احمد بضحك : عقبالك يا حبيبي لما تاخد المهبوشه 

رامي : انا بقول انك استعجلت فانت تدخل لعمو فؤاد وتقوله انك رجعت في كلامي 

احمد : تفتكر يرضي

سليم بضحك : والله هتوحشنا يا صحبي كنت طيب 

احمد : شكرا الله سعيكم 

وتنتهي الليلة بضحك وفرحه 

ويفضلهو طول الاسابيع الفاضلين يجهزو ويرتبو امورهم للفرح وقبل الفرح بيومين توصل ريهام وجوزها وابنها و في نفس اليوم يوصل امير كمان ويستقبلهم في المطار رامي وسالم فتوصل طياره ريهام الاول وتخرج تلقي اخوها وقف هو وابن عمها 
ريهام. وهي بتجري لحضن رامي : رامي حبيبي

رامي بحب : حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي هاتي هاتي القمر دا ( ويأخذ ابنها من ايدها) 

ريهام : ازيك يا سالم 

سالم : حمد الله علي سلامتك يا ريري نورت يا دكتور محمد 

محمد : دا نورك يا سالم فيك الخير والله انا صاحبي شاف اخته وابنها نسيني خالص 

رامي وهو بسلم علي صاحبه وجوز اخته : معلش الواد ابنك العسل دا خد عقلي حمد الله علي سلامتك يا صحبي

ليخرج امير في الوقت دا 

امير : مين دا اللى أكل عقلك يا دكتور وبعدين انت اصلا عقلك طاير من زمان انت ها تلبسها للواد 

سالم يجري علي امير اخوه : حبيبي وحشتني ياض

امير يحضن اخوه الصغير بشوق وحب : انت اكتر يا سالم وحشتونى كلكم 

ريهام بفرحه : امير محدش قالي انك جي النهارده مش مصدقه بقالي كتير مشوفتك

امير : حمد الله علي سلامتك يا ريهام حمد الله علي سلامتك يا دكتور

محمد : الله يسلمك يا امير احلي مفاجأة والله 

ويسلمه كلهم علي بعض بشوق وحب ويركبه عربيتهم للمنصورة ريهام وجوزها وابنها يركبه مع رامي و امير يركب مع سالم

وبعد وصلهم المنصورة وترحيب بيهم وفرحت الجدة ان كل ولادها واحفادها حوليها وفرحه فايز اكتر برجوع امير فحب امير في قلب فايز من حبه لأمينه امه الله يرحمها وعشان كده سلوي بتكرهو

فايز : يااااا متعرفش يا امير انا قلبي مرتاح ازي وانت قدام عنيه كده 

امير وهو بيبوس راسه : ربنا يخليك لينا يا حج ونفضل مجمعين في خيركم جميعا 

الجدة بفرحه : عارف يا واد يا امير انا بقالي قد ايه مشوفتيش ابوك فرحان كده 

سلوي بغيظ : يعني هو احنا منكدين عليه يا ماما 

مني : لا طبعا يا سلوي ماما متقصدش كده

سلوي بضيق : والله انا عارفه ماما من قبلك يا مني دي مرات عمي و متشغليش بالك بينا انتي احنا طول النهار وشنا في وش بعض مش مستنين تيجي تفهمينا بعض 

امير ليغير الحديث : فين سميه وسها ولين ما شفتش حد فيهم لحد دلوقتي 

الجدة وهي بتشاور علي سيلا : البت المفترية دي يا بني مشغله العيلة كلها تحت امرها بعتتهم يجيبه طلب من طلباتها اللي متخلص 

سيلا : مبلاش انتي يا جميل مش كفاية مش عاوزه تعملي اللي قولتلك عليه 

الجدة بكسوف : اختشي يا بت بدل ما اقوملك 

فايز بحب : تعال يا امير يا حبيبي اطلع ارتاح اوضتك جهزه محدش بيدخل فيها غيرك 

امير : لا يا بابا اسمحلي انا هقعد هنا مع نناه 

فايز بزعل : ليه كده يأبني دا بيتك وبيت ابوك 

امير : مهو هنا بيتي برده يا بابا ولا ايه 

فايز : لا انت هتطلع معنا فوق في بيتي وتحت عنيه حتي وانت نايم 

سلوي بغيظ من فايز : ما تسيبه برحته يا فايز هو عيل خايف يشيل الغطا من عليه 

سيلا بضيق وهي توشوش سالم : واد يا سالم ما تسكت امك احسن انا علي اخري منها 

سالم بغيظ من امه : وحياتك من امبارح وانا بحاول اشد اللي فيشه بتعتها

سيلا : طيب متشددتش ليه 

سالم بضحك : الفولت كان عالي وكهربتني بعيد عنك 

فتضحك سيلا وسالم 

سلوي بغيظ : والله يا فايز انت فرحتك برجوع امير اكتر من فرحه فريد وسناء بريهام وحفيدهم الاول مره يشوفه دا ما عملوا زيك كده وبنتهم جيت شافتهم وراحت لحماتها ومزعلش 

سيلا حست ان امير زعل ومخنوق من كلام مرات ابوه :. بما انك بقي يا انكل فايز امير وحشك النهارده لازم ينام معك في اوضتك في حضنك 

سالم بفرحه : لله وانا معكم... يااااا انام كده انا واخويه في حضن ابويه دا حلم من احلامي ولتزم يتحقق 

فايز بفرحه : انا موافق انت واخوك تناموا في حضني النهارده 

سلوي بضيق : وانا اروح فين يا سيلا هانم لما ينام في حضنه 

سيلا :. هو النهارده حد فينا هينام يا طنط دا اليوم القبل حنتي كله سهر ولو حضرتك بقي حبه تنامي مش هتلقي اجمل من حضن نناه 

الجدة بتبرق لسيلا : اشوف فيكي يوم يا مضروبة

فيضحك الجميع علي الجدة

ويجي يوم الحنه والبيت كله مليان من الاهل وجيران والاصحاب و شوشو وصافيه والاء جم مع اهليهم يحضره الفرح فهم اصدقاء وشركاء 
سيلا تلبس الفستان ال لين جيبته ليه ويعجبها اوي والكل يتكلم علي جمالها وشياكتها ولين كانت اميره والكل بيبص عليها ومعجب بيها ويفضله يغنه ويرقصه طول اليل

ونوصل للفرح وسيلا في فستانها الابيض ويبقي زي ما اتفقت مع احمد مش عريان بس شيك جدا ورقيق وهي تكون ملكه متوجه والمكب هادي وشعرها رفعته شويه هو مش طويل زي شعر لين بس عملته تسريحه رقيقه وحطت فيه تاج رقيق مع الطرحة وكانت جميله 

اما لين بقي فكانت حوريه من الجنة لبسه فستان اسود كت وبطانه الظهر لون الجسم كان فستان رقيق زيها والمكب زود جمالها وخصوصا انها مش متعودة تحط اي حاجه في وشها فكانت مفاجأة للكل وشعرها سيب علي ظهرها كل اللي يشوفها تخطف قلبه وعينه 
مني كانت خايفه علي بناتها اوي من الحسد و فؤاد تعب من الناس اللي بتكلمه علي لين وعاوزين يخطبها 

طلع فؤاد يشوف سيلا ويأخذها عشان يسلمها بأيده لعريسها بس قلبه بيدق و مش قادر يسبها وعمال يفتكر من اول ما تولدت وشالها ويفتكر كل لحظه من وهي صغيره واول مره مشيت وراحت لحضنه ويفتكر شقاوتها وضحكتها و مكنش عارف ازاي النهارده هتبعد عن حضنه وكان خايف عليها اوي هي ولين وعشان كده دايما بيقربهم من ولاد اخواته عشان يبقي ليهم اخوات صبيان لما وصل لباب الاوضه ال فيها سيلا

ريهام : مالك يا عمي وقف كده ليه مش هتدخل تجيب سيلا 

فؤاد : بقولك يا ريري نادي علي امير ورامي وسالم خليهم يطلعوا هنا

ريهام : حاضر يا عمي حالا 

وتنزل ريهام تنادي ليهم فيطلعو التلاته لعمهم وكانوا شباب يفرحو القلب رجاله و البدل زودت جمالهم ورجولتهم وقفو علي باب اوضة سيلا مش عارفين عمهم عاوز ايه فخرج عمهم ليهم وهو ماسك سيلا في ايده 

فؤاد بابتسامه : انا مخلفتش ولد وطول عمري كان نفسي في ولد مش عشان حاجه غير انه يكون سند وظهر لبناتي بس ربنا عوضني بيكم انتم التلاته ولادي وولاد اخواتي فانا هسلم سيلا ليكم انتم وانتم تسلموها لأحمد انتم التلاته عشان بعد ما موت انتم هتكونو مسؤولين عنهم مكاني ويوم القيامة هسألكم انتم عليها قبل احمد 

الولاد والبنات سوا وعيونهم دمعت من احساسهم لخوف فؤاد وحزنه لبعد سيلا : بعد الشر عنك ربنا يطول في عمرك 

فؤاد يبوس سيلا و يديها ل ولاد اخواته فأمير يمسك ايدها من ناحيه اليمين و رامي من الشمال وجمبه سالم وينزلو بيها 

لين تقرب منه بحب : انا بقي مش هتنازل اني انزل وانا ماسكه ايدك انت ( فتقرب سميه من عمها وتمسك ايده التانيه) 

سميه: وانا كمان هنزل في ايدك 

فيقربو كل البنات : كلنا مش هننزل غير مع حضرتك 

فؤاد بضحك : انا كده هتحسد يا بنات ومني هتغير 

فيضحكو كلهم بعد ما قدرو يرجعو ال ضحكه علي وش فؤاد 

ويوقفو الشباب التلاته قدام القاعة وبينهم سيلا قبل ما الباب يفتح والكل منتظر ان فؤاد يدخل بسيلا بس يفتح الباب وتدخل سيلا وسط التلات شباب بشكل جميل يعجب الكل والشباب كلهم فردين جسمهم وماشيين بيها واغنيه زفوني علي بيت حبيبي شغاله زي ما اختارت سيلا لحد ما وصلت لأحمد واخدها منهم بفرحه وحب 

ودخل فؤاد وهو ماسك لين ومعاه البنات اخواته واصحابهم ماشين حوليه

مني بابتسامه : انت ليه منزلتش بسيلا وخليت الولاد هما اللى يوصلوها لأحمد

فؤاد : يعني يبقى معايا كل البنات الحلوة دي وسيبهم .... مش لازم ادخل كده وسط الورود دي والكل يحسدني 

مني وهي عارفه حزن فؤاد علي بعد سيلا تبص ليه بابتسامة 
مني : عقبال ما تشيل ولادها يا فؤاد وتجوز لين 

فؤاد بابتسامه : ياشيخه انا مش قادره علي بعد واحده بتدعي لتانية انسي انا جوزت سيلا عشان ابن اختك وهي بتحبه لين هتفضل في حضني 

تضحك مني وتضم دراعه وتحط راسها علي كتفه

ويبدأ الفرح برقصو سلو واحمد كان حاضن سيلا وفرحته طايره من عيونه وسيلا مكسوفه ولين والبنات والشباب وقفين جمب بعض وفرحانين وبدأ الرقص والكل اشترك وسليم كان هايتجنن كل ما يشوف لين بترقص مع سالم او رامي وعاوز يخطفها من كل العيون اللي بتبص عليها من جمالها وكل ما يقرب منها اصحابها ( شوشو وصافي والاء) الوخدين بالهم من غيرت سليم يشدوها بعيد عنه ويقربوها من ولاد عمها وهو هايتجنن والغيرة طلعه من عينه ونفسه يضرب كل الشباب اللى في الفرح 
لين كانت فرحان بأختها جدا ومش واخده بالها خالص من غيرت سليم بس شوشو وصافي والاء عمالين يضحكو ومصممين يجننو سليم عشان يعترف ليها وكل شويه يدخل حد يرقص مع لين من ولاد عمامها بس ريهام قربت من لين قالت ليها ان مامتها عاوزها فنزلت وراحت ليها وسليم خد باله وعينيه معاها عاوز يعرف رايحه فين مني طلبت من لين تطلع الاوضه في الفندق اللى كانت سيلا بتجهز فيها وتجيب تليفونها عشان نسيته خرجت لين بره القاعة وطبعا سليم جري خرج وراها وطبعا البنات التلاته واخدين بالهم وخرجو وراهم 
لين وهي ماشيه تلقي حد شدها من ايدها وبخرج بيها بعيد عن القاعة

لين بخضه : ايه في ايه وخدني فين سيبني

سليم بضيق وغضب : مش هسيبك يا لين انا ماسك نفسي وساكت عنك من الصبح 
لين وهي بتشد ايدها منه وتوقف بعد ما بعدو عن القاعة 

لين بغضب : ماسك نفسك عني.... ليه يعني انا عملتلك ايه وبعدين انت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي كده اصلا 

سليم بعصبيه : كمان مش عارفه عملتي ايه عمله ترقصي من سالم شويه ورامي شويه ايه ما تحترمي نفسك شويه 

لين بغضب : انا محترمه جدا علي فكره وبعدين دول اخواتي وارقص برحتي وبعدين انت مالك اصلا بيا بتتدخل ليه

سليم يشدها من ايدها ويقربها منه اوي لدرجه انها خبطت في صدره وحطت ايدها علي صدره وهو ماسك كتفها 

سليم وهو بصص لعينها بحب وغيره وشوق ولهفه : بدخل لأني مسمحش للى هتبقي مراتي ترقص مع حد كده انا بغير عليكي بجنون انتي اصلا ليا انا وبتعتي ومحدش يلمس حاجه بتعتي ابدا 

لين وهي بتبص لعينه وبتسمع كل كلمه بيقولها قلبها بيدق مع كلامه وقربه ليها ومش عارفه تقول ايه هي فرحانه سليم اخير اتكلم 
سليم وهو بيبص لعينها وتايه فيهم وبابتسامه رقيقه : انا بحبك يا لين

ونكمل بكرا ونعرف لين هتعمل ايه بعد لما حلمها أتحقق
بناتي حياتي 
الحلقة الرابعة 
يدخل سليم هو وشروق الجنينة ويشوف سالم وهو قريب من لين فيغير ويضايق اوي
تعالوا اعرفكم بسليم ( سليم مهندس ديكور عنده 27سنه ابيض وشه رفيع جميل عنده غمزتين حلوين اوي بيظهرو وهو بيتكلم او يضحك شعره بني ناعم مرجعه لورا جسمه رياضي جميل طول بعرض عايش مع مامته واخواته البنات الاثنين شروق صحبت لين اوي اكبر منها بسنه عندها 19 سنه في كليه ادأب بس هي ولين اصحاب من وهما صغيرين مروه بقي عندها 25 وبتغير من لين وسيلا اوي وشايفهم بنات مدلعه وهنتعرف عليها اكتر في الرواية
ولدتهم الحجه عواطف ست قويه و شديده اوي وبتحب سليم بجنون اكتر حد بتحبه ومتعلقة بيه في الدنيا حتي اكتر من بناتها وبتغير جدا عليه وخايفه من اليوم اللي هيتجوز فيه ودايما تقول مراته هتاخده منها )

لين تقوم مخضوضة لما شافت سليم داخل بس تحاول تداري خضتها وتجري علي شروق 

لين : اهلا اهلا بشروق وحشتيني اوي 
شروق تجري لحضن لين : يا بنت الايه....ايه يا بت الغيبة دي وحشتينا اوي

لين : انتي عارفه بقي الثانوية وكان لازم اركز واذاكر

شروق : وهو يا بت اللي بيذاكر يحلو كده دا انتي بقيتي قمر

لين بابتسامه : دي عيونك يا حبيبتي الحلوين تعالوا اتفضلو

تروح شروق وتسلم علي سيلا و البنات ولين وقفه وحسه بغضب سليم بس مش عارفه ليه هو زعلان وفضلت ساكته مكسوفه تتكلم فبعدت عنه وقربت من البنات

سالم : ايه يأبني مالك واقفه متنحه كده ما تدخلى

سيلا : اهلا يا سليم اتفضل وقف كده ليه 

سليم وهو بيبص للين وهي وشها في الارض مكسوفه منه 

سليم بغيظ : لا ابدا بس ملقتش احمد ورامي قاعدين فقولت امشي 

سالم : ايه هو انا مش كفاية يأبني ولا ايه 

سليم : لا يا عم كفاية بس انا استغربت انك قاعد مع البنات لوحدك ولازق جمب لين ( ويبص للين بضيق فلين تحس انه غيران وتفرح اوي من جواها )

سليم وهو بيقعد : هو فين احمد ورامي 

رشا : كانوا جوه مع انكل فؤاد هدخل انادي عليهم اتفضلو 

ويعقدو كلهم سوا ولين قعده جمب شروق و سميه وسليم قاعد في وشها
ويجي احمد ورامي عليهم 

احمد : ايوه بقي القعده الحلو رجعت اهو واهم حاجه وجود الوجه الحسن (يقولها احمد وهو بيميل علي سيلا )

سيلا : ايوه عشان كده من وقت ما وصلنا وانت قاعد جوه وسيبني 

احمد يمسك ايدها: مهو انا مكنش ينفع امش النهارده من غير ما احصر انكل فؤاد واخد منه ميعاد الفرح وبقاله ساعتين منشف ريقي

سيلا باهتمام : طيب ايه الاخبار طمني

رامي وهو بيقعد جمب سليم وقدام لين 

رامي بضحك : يا ستي ما احمد كان عامل حسابه يحطكم قدام الامر الواقع وعمي طبعا اتعصب ولو مكنتش نناه وطنط مني وابويه كان زمانه ضربه

سليم بضحك : انت عملت بردو اللي قولت عليه 

سيلا ولين والبنات مش فاهمين حاجه 

لين : هو في ايه ما تعرفونا حصل ايه 

احمد : فيه يا ستي اني حجزت القاعة وحددت اليوم والفرح كمان اسبوعين بالظبط 

سيلا باستغراب :اسبوعين ازاي والشقة دا لسه مجبناش الفرش وبعدين القاعة لسه ماخترتهاش 

احمد وهو بيبص لسيلا : بصي بقي يا سيلا انا بعد عنك اكتر من كده مش قادر ومش عارف يا ستي اشوف شغلي ولا اعمل اي حاجه وانتي بعيد عني و القاعة انا اخترت احسن قاعه موجوده والشقة مش ناقصها غير انك تنوريها وبس 

سيلا: ازي يا احمد انا كنت عاوزه مهندس ديكور يفرشها الشقة ويضبطها 

احمد باستغراب : نعم يا روح خالتي امال انا بشتغل ايه بياع بامية 

فيضحكو كلهم علي سيلا واحمد 

سالم وهو يضحك : لا واضح انها واثقه فيك كمهندس 

سيلا بكثوف : لا انا عارفه طبعا ان احمد احسن و اشطر مهندس بس كنت استني شويه 

احمد وهو يشد كرسيها ويقرب وشها لوشه: انا عارف يا حبيبتي انك قلقانه زي اي عروسه هتسيب بيت اهلها بس انا احمد يا بت حبيبك هتخافى تعيشي معايا 

سيلا بكثوف : لا طبعا يا حبيبي انا بستني اليوم اللي هكون فيه معك و في بيتك 

كل القاعدين يتنهدون وبيصو لبعض ويقوله .#هييييييييييييييح 

رامي : ايه يا عم انت وهي خلي فيه شويه دم احنا قاعدين وكلنا سنجل ارحمونا 

احمد بضحك : ها يا سيلا قولتي ايه عاوز اعرف رائيك 

سيلا تبص للبنات وبفرحه : بنات انا هتجوز كمان اسبوعين 
وتقوم تصرخ هي والبنات سوأ ويحضنوها ويبوسها 

سالم بضحك : مبروك يا احمد يا حبيبي اخدت المجنونة 

احمد بضحك : عقبالك يا حبيبي لما تاخد المهبوشه 

رامي : انا بقول انك استعجلت فانت تدخل لعمو فؤاد وتقوله انك رجعت في كلامي 

احمد : تفتكر يرضي

سليم بضحك : والله هتوحشنا يا صحبي كنت طيب 

احمد : شكرا الله سعيكم 

وتنتهي الليلة بضحك وفرحه 

ويفضلهو طول الاسابيع الفاضلين يجهزو ويرتبو امورهم للفرح وقبل الفرح بيومين توصل ريهام وجوزها وابنها و في نفس اليوم يوصل امير كمان ويستقبلهم في المطار رامي وسالم فتوصل طياره ريهام الاول وتخرج تلقي اخوها وقف هو وابن عمها 
ريهام. وهي بتجري لحضن رامي : رامي حبيبي

رامي بحب : حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي هاتي هاتي القمر دا ( ويأخذ ابنها من ايدها) 

ريهام : ازيك يا سالم 

سالم : حمد الله علي سلامتك يا ريري نورت يا دكتور محمد 

محمد : دا نورك يا سالم فيك الخير والله انا صاحبي شاف اخته وابنها نسيني خالص 

رامي وهو بسلم علي صاحبه وجوز اخته : معلش الواد ابنك العسل دا خد عقلي حمد الله علي سلامتك يا صحبي

ليخرج امير في الوقت دا 

امير : مين دا اللى أكل عقلك يا دكتور وبعدين انت اصلا عقلك طاير من زمان انت ها تلبسها للواد 

سالم يجري علي امير اخوه : حبيبي وحشتني ياض

امير يحضن اخوه الصغير بشوق وحب : انت اكتر يا سالم وحشتونى كلكم 

ريهام بفرحه : امير محدش قالي انك جي النهارده مش مصدقه بقالي كتير مشوفتك

امير : حمد الله علي سلامتك يا ريهام حمد الله علي سلامتك يا دكتور

محمد : الله يسلمك يا امير احلي مفاجأة والله 

ويسلمه كلهم علي بعض بشوق وحب ويركبه عربيتهم للمنصورة ريهام وجوزها وابنها يركبه مع رامي و امير يركب مع سالم

وبعد وصلهم المنصورة وترحيب بيهم وفرحت الجدة ان كل ولادها واحفادها حوليها وفرحه فايز اكتر برجوع امير فحب امير في قلب فايز من حبه لأمينه امه الله يرحمها وعشان كده سلوي بتكرهو

فايز : يااااا متعرفش يا امير انا قلبي مرتاح ازي وانت قدام عنيه كده 

امير وهو بيبوس راسه : ربنا يخليك لينا يا حج ونفضل مجمعين في خيركم جميعا 

الجدة بفرحه : عارف يا واد يا امير انا بقالي قد ايه مشوفتيش ابوك فرحان كده 

سلوي بغيظ : يعني هو احنا منكدين عليه يا ماما 

مني : لا طبعا يا سلوي ماما متقصدش كده

سلوي بضيق : والله انا عارفه ماما من قبلك يا مني دي مرات عمي و متشغليش بالك بينا انتي احنا طول النهار وشنا في وش بعض مش مستنين تيجي تفهمينا بعض 

امير ليغير الحديث : فين سميه وسها ولين ما شفتش حد فيهم لحد دلوقتي 

الجدة وهي بتشاور علي سيلا : البت المفترية دي يا بني مشغله العيلة كلها تحت امرها بعتتهم يجيبه طلب من طلباتها اللي متخلص 

سيلا : مبلاش انتي يا جميل مش كفاية مش عاوزه تعملي اللي قولتلك عليه 

الجدة بكسوف : اختشي يا بت بدل ما اقوملك 

فايز بحب : تعال يا امير يا حبيبي اطلع ارتاح اوضتك جهزه محدش بيدخل فيها غيرك 

امير : لا يا بابا اسمحلي انا هقعد هنا مع نناه 

فايز بزعل : ليه كده يأبني دا بيتك وبيت ابوك 

امير : مهو هنا بيتي برده يا بابا ولا ايه 

فايز : لا انت هتطلع معنا فوق في بيتي وتحت عنيه حتي وانت نايم 

سلوي بغيظ من فايز : ما تسيبه برحته يا فايز هو عيل خايف يشيل الغطا من عليه 

سيلا بضيق وهي توشوش سالم : واد يا سالم ما تسكت امك احسن انا علي اخري منها 

سالم بغيظ من امه : وحياتك من امبارح وانا بحاول اشد اللي فيشه بتعتها

سيلا : طيب متشددتش ليه 

سالم بضحك : الفولت كان عالي وكهربتني بعيد عنك 

فتضحك سيلا وسالم 

سلوي بغيظ : والله يا فايز انت فرحتك برجوع امير اكتر من فرحه فريد وسناء بريهام وحفيدهم الاول مره يشوفه دا ما عملوا زيك كده وبنتهم جيت شافتهم وراحت لحماتها ومزعلش 

سيلا حست ان امير زعل ومخنوق من كلام مرات ابوه :. بما انك بقي يا انكل فايز امير وحشك النهارده لازم ينام معك في اوضتك في حضنك 

سالم بفرحه : لله وانا معكم... يااااا انام كده انا واخويه في حضن ابويه دا حلم من احلامي ولتزم يتحقق 

فايز بفرحه : انا موافق انت واخوك تناموا في حضني النهارده 

سلوي بضيق : وانا اروح فين يا سيلا هانم لما ينام في حضنه 

سيلا :. هو النهارده حد فينا هينام يا طنط دا اليوم القبل حنتي كله سهر ولو حضرتك بقي حبه تنامي مش هتلقي اجمل من حضن نناه 

الجدة بتبرق لسيلا : اشوف فيكي يوم يا مضروبة

فيضحك الجميع علي الجدة

ويجي يوم الحنه والبيت كله مليان من الاهل وجيران والاصحاب و شوشو وصافيه والاء جم مع اهليهم يحضره الفرح فهم اصدقاء وشركاء 
سيلا تلبس الفستان ال لين جيبته ليه ويعجبها اوي والكل يتكلم علي جمالها وشياكتها ولين كانت اميره والكل بيبص عليها ومعجب بيها ويفضله يغنه ويرقصه طول اليل

ونوصل للفرح وسيلا في فستانها الابيض ويبقي زي ما اتفقت مع احمد مش عريان بس شيك جدا ورقيق وهي تكون ملكه متوجه والمكب هادي وشعرها رفعته شويه هو مش طويل زي شعر لين بس عملته تسريحه رقيقه وحطت فيه تاج رقيق مع الطرحة وكانت جميله 

اما لين بقي فكانت حوريه من الجنة لبسه فستان اسود كت وبطانه الظهر لون الجسم كان فستان رقيق زيها والمكب زود جمالها وخصوصا انها مش متعودة تحط اي حاجه في وشها فكانت مفاجأة للكل وشعرها سيب علي ظهرها كل اللي يشوفها تخطف قلبه وعينه 
مني كانت خايفه علي بناتها اوي من الحسد و فؤاد تعب من الناس اللي بتكلمه علي لين وعاوزين يخطبها 

طلع فؤاد يشوف سيلا ويأخذها عشان يسلمها بأيده لعريسها بس قلبه بيدق و مش قادر يسبها وعمال يفتكر من اول ما تولدت وشالها ويفتكر كل لحظه من وهي صغيره واول مره مشيت وراحت لحضنه ويفتكر شقاوتها وضحكتها و مكنش عارف ازاي النهارده هتبعد عن حضنه وكان خايف عليها اوي هي ولين وعشان كده دايما بيقربهم من ولاد اخواته عشان يبقي ليهم اخوات صبيان لما وصل لباب الاوضه ال فيها سيلا

ريهام : مالك يا عمي وقف كده ليه مش هتدخل تجيب سيلا 

فؤاد : بقولك يا ريري نادي علي امير ورامي وسالم خليهم يطلعوا هنا

ريهام : حاضر يا عمي حالا 

وتنزل ريهام تنادي ليهم فيطلعو التلاته لعمهم وكانوا شباب يفرحو القلب رجاله و البدل زودت جمالهم ورجولتهم وقفو علي باب اوضة سيلا مش عارفين عمهم عاوز ايه فخرج عمهم ليهم وهو ماسك سيلا في ايده 

فؤاد بابتسامه : انا مخلفتش ولد وطول عمري كان نفسي في ولد مش عشان حاجه غير انه يكون سند وظهر لبناتي بس ربنا عوضني بيكم انتم التلاته ولادي وولاد اخواتي فانا هسلم سيلا ليكم انتم وانتم تسلموها لأحمد انتم التلاته عشان بعد ما موت انتم هتكونو مسؤولين عنهم مكاني ويوم القيامة هسألكم انتم عليها قبل احمد 

الولاد والبنات سوا وعيونهم دمعت من احساسهم لخوف فؤاد وحزنه لبعد سيلا : بعد الشر عنك ربنا يطول في عمرك 

فؤاد يبوس سيلا و يديها ل ولاد اخواته فأمير يمسك ايدها من ناحيه اليمين و رامي من الشمال وجمبه سالم وينزلو بيها 

لين تقرب منه بحب : انا بقي مش هتنازل اني انزل وانا ماسكه ايدك انت ( فتقرب سميه من عمها وتمسك ايده التانيه) 

سميه: وانا كمان هنزل في ايدك 

فيقربو كل البنات : كلنا مش هننزل غير مع حضرتك 

فؤاد بضحك : انا كده هتحسد يا بنات ومني هتغير 

فيضحكو كلهم بعد ما قدرو يرجعو ال ضحكه علي وش فؤاد 

ويوقفو الشباب التلاته قدام القاعة وبينهم سيلا قبل ما الباب يفتح والكل منتظر ان فؤاد يدخل بسيلا بس يفتح الباب وتدخل سيلا وسط التلات شباب بشكل جميل يعجب الكل والشباب كلهم فردين جسمهم وماشيين بيها واغنيه زفوني علي بيت حبيبي شغاله زي ما اختارت سيلا لحد ما وصلت لأحمد واخدها منهم بفرحه وحب 

ودخل فؤاد وهو ماسك لين ومعاه البنات اخواته واصحابهم ماشين حوليه

مني بابتسامه : انت ليه منزلتش بسيلا وخليت الولاد هما اللى يوصلوها لأحمد

فؤاد : يعني يبقى معايا كل البنات الحلوة دي وسيبهم .... مش لازم ادخل كده وسط الورود دي والكل يحسدني 

مني وهي عارفه حزن فؤاد علي بعد سيلا تبص ليه بابتسامة 
مني : عقبال ما تشيل ولادها يا فؤاد وتجوز لين 

فؤاد بابتسامه : ياشيخه انا مش قادره علي بعد واحده بتدعي لتانية انسي انا جوزت سيلا عشان ابن اختك وهي بتحبه لين هتفضل في حضني 

تضحك مني وتضم دراعه وتحط راسها علي كتفه

ويبدأ الفرح برقصو سلو واحمد كان حاضن سيلا وفرحته طايره من عيونه وسيلا مكسوفه ولين والبنات والشباب وقفين جمب بعض وفرحانين وبدأ الرقص والكل اشترك وسليم كان هايتجنن كل ما يشوف لين بترقص مع سالم او رامي وعاوز يخطفها من كل العيون اللي بتبص عليها من جمالها وكل ما يقرب منها اصحابها ( شوشو وصافي والاء) الوخدين بالهم من غيرت سليم يشدوها بعيد عنه ويقربوها من ولاد عمها وهو هايتجنن والغيرة طلعه من عينه ونفسه يضرب كل الشباب اللى في الفرح 
لين كانت فرحان بأختها جدا ومش واخده بالها خالص من غيرت سليم بس شوشو وصافي والاء عمالين يضحكو ومصممين يجننو سليم عشان يعترف ليها وكل شويه يدخل حد يرقص مع لين من ولاد عمامها بس ريهام قربت من لين قالت ليها ان مامتها عاوزها فنزلت وراحت ليها وسليم خد باله وعينيه معاها عاوز يعرف رايحه فين مني طلبت من لين تطلع الاوضه في الفندق اللى كانت سيلا بتجهز فيها وتجيب تليفونها عشان نسيته خرجت لين بره القاعة وطبعا سليم جري خرج وراها وطبعا البنات التلاته واخدين بالهم وخرجو وراهم 
لين وهي ماشيه تلقي حد شدها من ايدها وبخرج بيها بعيد عن القاعة

لين بخضه : ايه في ايه وخدني فين سيبني

سليم بضيق وغضب : مش هسيبك يا لين انا ماسك نفسي وساكت عنك من الصبح 
لين وهي بتشد ايدها منه وتوقف بعد ما بعدو عن القاعة 

لين بغضب : ماسك نفسك عني.... ليه يعني انا عملتلك ايه وبعدين انت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي كده اصلا 

سليم بعصبيه : كمان مش عارفه عملتي ايه عمله ترقصي من سالم شويه ورامي شويه ايه ما تحترمي نفسك شويه 

لين بغضب : انا محترمه جدا علي فكره وبعدين دول اخواتي وارقص برحتي وبعدين انت مالك اصلا بيا بتتدخل ليه

سليم يشدها من ايدها ويقربها منه اوي لدرجه انها خبطت في صدره وحطت ايدها علي صدره وهو ماسك كتفها 

سليم وهو بصص لعينها بحب وغيره وشوق ولهفه : بدخل لأني مسمحش للى هتبقي مراتي ترقص مع حد كده انا بغير عليكي بجنون انتي اصلا ليا انا وبتعتي ومحدش يلمس حاجه بتعتي ابدا 

لين وهي بتبص لعينه وبتسمع كل كلمه بيقولها قلبها بيدق مع كلامه وقربه ليها ومش عارفه تقول ايه هي فرحانه سليم اخير اتكلم 
سليم وهو بيبص لعينها وتايه فيهم وبابتسامه رقيقه : انا بحبك يا لين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 11:15 pm

الحلقة الخامسة (بناتي حياتي) بقلم ولاءيحيي

لين من فرحتها تاهت عن الكون وفضلت بصه لسليم من غير ما تتكلم ونسيت انها تقريبا في حضنه وسليم عاوزها تفضل كده وماتبعدش عنه بس تفوق وتبعد عنه وتجري وتسيبه وهي حاسة انها طايره من الفرحة 

سليم بابتسامه وفرحه :يااااا طعمه طعامه بنت الآية بحبها اوي 

لين تطلع جري علي الجناح الخاص اللي كانوا بيجهزو فيه وترمي نفسها علي الكرسي وتحط ايدها علي قلبها من كتر ما بيدق من الفرحة بس تلقي الباب بيخبط 

لين لنفسها : لا مش ممكن يكون هو لا مستحيل يكون مجنون لدرجادى وتقوم للباب ومن وراه مين 

صافي : افتحي يا لين انا صافي 

وتفتح لين الباب ويدخلو البنات التلاته جري ويشدوها وياخدوها لوجوه الجناح 

لين باستغراب : في ايه مالكم 

الاء : اعترفي حالا قالك ايه وايه اللى حصل 

لين بستعباط :هو مين دا 

شوشو :بت بطلي استعباط احنا شوفناكم دلوقتي وانتم مع بعض وكان ماسك ايدك وتايهين في عيون بعض 

لين بفرحه تتنهد : ااااه طيب بصو هقولكم بس مش دلوقتي عشان الفرح يلا ننزل دلوقتي عشان سيلا

البنات : ماشي بس هنعرف كل اللى حصل بالتفصيل 

لين : اوكي يلا بينا 

ونزلو البنات ودخلو القاعة وراحت لين لمامتها واديتها الفون وطلعو عند سيلا مع البنات الوافقين لقيت سليم واقف مع الشباب و بيضحكو وبصص ليها وراح مربع ايده وعوج راسه وغمز ليها ف انكسفت اوي وابتسمت وبصت في الارض وفضلت طول الفرح ترقص مع البنات واختها وكل ما يقرب منها ولد تبعد وتبص لسليم تلقيه باصص عليها ومبتسم وجيه وقت الرقصة السلو الأخيرة راحت لين شده فاروق عشان ترقص معاه قبل ما حد من الشباب يجي ياخذها ترقص معاه 

فاروق :.في ايه يا بنتي انا ما صدقت ايمان سيباني ارقص وكل البنات الحلوة دي وقفه و انتي عاوزني ارقص معاكي يا لينو بصي سيبني ارقص مع صحبتك الحلوة دي وارقصي انتي مع رامي 

لين بتهديد : هترقص معايه ولا اروح انادي ايمان وقولها انك بتعاكس في البنات 

فاروق :لا خالص ارقص معاكي وامري لله 

ويبدا الرقص وكل اتنين يرقصه سوأ
سيلا واحمد ولين مع فاروق امير مع اخته سميه شوشو مع طلال رامي مع رشا وريهام مع محمد جوزها سليم مع شروق اخته و سالم مع سها وغيرهم كتير 

لين بترقص ومبتسمه وعينها علي سليم وهو زيها وبشفايفه راح قالها بحبك انكسفت و ابتسمت وخبت وشها في كتف فاروق بس كان في حد كمان متابع معاهم وشاف سليم وبص علي لين شاف فرحتها حس ان قلبه انجرح وان حلمه ضاع منه وقلبه وجعه
ويخلص الفرح والخوف بدأ في قلب لين فسيلا لأول مره هتبعد عنها و لأول مره هتنام في مكان سيلا مش موجوده فيه
وهي ماسكه في ايد فاروق يحس بيها بتترعش فيبص عليها 

فاروق بقلق : لين مالك يا حبيبتي بتترعشي ليه

لين وعينها مليانه دموع :سيلا مش هتروح معانا يا انكل هروح لوحدي

فاروق حس ان لين هتعيط : لا بقولك ايه امسكي نفسك كده سيلا مجنونه دي ممكن تسيب الفرح واحمد وتروح معانا لو شافتك كده 

رامي حس ان لين فيها حاجه فقرب منهم

رامي بخوف : في ايه مالك يا لين انتي تعبانة

لين بدموع : سيلا مش هتروح معايا يا رامي بقيت لوحدي 

رامي بابتسامه : كلنا معاكي يا لين متخافيش 

فاروق :بقولك ايه خدها انت بره علي العربية وروحها وخد حد من البنات معاك مش عاوز حد يحس بيها ويشوفها بالشكل دا 

رامي: حاضر تعالي يا لين 

ومسك ايدها وسندها واخد لين وخرج علي عربيته وركبها في الكرسي اللي جمبه واتصل برشا اخته عشان تيجي معاهم واخدها ومشي بالعربية من غير ما حد يشوفهم غير سليم طبعا اللي شافهم وهما خارجين من ظهرهم وكان هايتجنن ليه لين تمشي مع رامي لوحدها ودخل يجيب شروق عشان يحصلهم
رامي كل شويه يبص علي لين وهي بصه من شباك العربية ودموعها نزله من غير صوت وبص علي اخته رشا ال قعده وراهم لقها راحت في سابع نومه من التعب والرقص طول الفرح 

رامي وهو بيبص للين : تحبي نوقف علي النيل شويه تشمي هوا هترتاحي 

لين : ياريت (وتبص علي رشا تلقيها نايمه علي الكنبة ) طيب ورشا نسبها هنا لوحدها 

رامي: احنا هنقف قدام العربية هنا مش هنروح بعيد 
وينزلو ويقفو علي النيل وهم باصين ليه بس بعد شويه رامي حس ان لين بردانة فقلع جاكت البدلة وحطه علي كتفها فلين بصتله 

رامي بابتسامه : البسيه احسن تبردي انتي اصلا عمله مجهود كبير النهارده و نزله رقص من اول الفرح لأخره

لين وهي تبتسم : ما انت كمان كنت بترقص تعرف اول مره اشوفك بترقص دا انت مرقصتش غير سلو في فرح ريهام لا وطلعت بترقص حلو اوي 

رامي بضحك : اصل مواهبي مش بتطلع كده بسهولة... وانا كنت فرحان. أخيراً هنخلص من سيلا ومقالبها فينا بس انا ناوي اخد سي دي الفرح..... واخبيه احسن اختك ساعه بتقلب مرتضي منصور وممكن مع اول غلطه تنشر ليا ال سي دي ههههههههههه

لين تضحك بصوت جميل وطبعا الضحكة دي بتسحر رامي ويتوه عن الدنيا و يبص ليها بنظره كلها حب 

رامي : انا بحب ضحكتك اوي وخصوصا لو انا اكون سبب الضحكه دي.... لما بتضحكي بحس ان كل الدنيا ملكي 

لين تبتسم وتكسف 

رامي بابتسامه لما حس انه كسفها : وكمان بحب لما بتكثفي مني كده ووشك يحمر وتبقي فروليه 

لين بابتسامه رقيقه : فروليه كل الناس بتقولها طمطمايه انت خليتها فروليه 

رامي بنظرة حب ويوقف قدامها ويبص في عينها 

رامي : ما انتي مش زي كل الناس انت عندي خاصه ومختلفة عن اي حد 

لين تحس لأول مره بنظرة رامي وتحس ان فيها حاجه وان دا مش نظرة طبيعية دي نظرة ( وتخاف تقول نظرة حب) 

لين بابتسامه بتحاول تداري خوفها : وانت عارف مكانتك عندي انت و امير وسالم اخواتي 

رامي بابتسامة حزينة : هو ماينفعش يكون ليا مكان تاني غيرمكان الأخ.... انا نفسي اكون ليه مكان تاني في حياتك 

لين و الخوف كبر جوه قلبها 

لين : هو فيه مكان افضل ولا اجمل من الأخ عند اخته 

رامي : فيه اني ابقي حبيبك وجوزك دا مكان احسن مكان بتمناه طول عمري مكان بحلم بيه طول عمري وكنت بنجح واتفوق عشان احقق الحلم دا 

لين انصدمت وقلبها بقي يدق وخايفه تخسر رامي وخايفه اكتر تجرحه وتكون سبب في وجعه و صوت جوها يكلمها 

لين لنفسها : انتي ازي ماحستيش بدا ازاي اول مره تشوفي النظرة دي.... ازي يوصل للمرحلة انه يحبك و يتعلق بيكي وانتي ماحستيش كان الصوت دا جوها وهي ساكته وبصه لرامي بصدمه 

رامي برجاء : ردي عليه لين قوليلي لو في امل بسيط ان يكون ليا مكان في قلبك... في يوم من الايام... وانا هستني عمري كله لحد ما اوصل ليه....... انا مش مستعجل... وهستنى حتي لو هفضل العمر كله عايش بس عشان اكبر الأمل وتحبيني في يوم من الايام (ويسكت ويبص للأرض ويرجع يبص ليها ويبتسم )

رامي :ولو ما فيش امل انك تحبيني صدقيني عمري ما هتنازل عن مكاني كاخ وهفضل جمبك احميكي وعمري ما هتخلي عن اني اكون في حياتك المهم اكون معاكي 

لين وكل عينها دموع لأنها ها تجرح حد غالي عندها بس متقدرش تسكت ويفضل متعلق بيها 

لين تبص للأرض : انا يا رامي مش شايفه ان انا وانت ينفع نكون غير اخوات 

رامي بحزن شديد ووجع ورغم كده يبتسم ليها : وانا عمري ما هتنازل عن المكان دا وهفضل جمبك ومعاكي 

ويبصو الاتنين لنيل بحزن... رامي جواه وجع والم وجرح... ولين جواها حزن وخوف علي رامي.... وبعد وقت مش طويل 

رامي بابتسامه بس كلها حزن : مش يلا نروح احسن هما زمانهم اتحركو ولو وصلو المنصورة قبلنا يقلقو علينا 

لين تهز راسها بموافقه ويتحركوا ناحيه العربية بس يلقي عربيه وقفت جمبهم وعملت صوت فرمله عالية وطبعا دا كان سليم ونزل وهو متعصب وخصوصا انه لقهم واقفين علي النيل لوحدهم ولين لبسه جاكت رامي وطبعا ماشفش شروق ال نايمه جوه العربية 

سليم بعصبيه : خير يا رامي وقفين كده ليه العربية عطلت ولا حاجه 

رامي بابتسامه : لا ابدا بس لين كانت تعبانة شويه فنزلنا عشان تشم هوا و ترتاح شويه 

سليم وهو يرفع حجبه ويبص للين بغيظ : لا سلامتك يا لين وياترى عامله ايه دلوقتي بعد وصفه الهوا ارتحتي 

لين بحزن فاليوم فيه من المفاجأت والصدمات اكتر من احتمالها فردت رد مختصر ومن غير ما تبص ليه عشان ما يشوفش دموعها 

لين : الحمد الله 
سليم بعصبيه شديده : طيب كويس عن ازنكم ويركب عربيته ويطلع بيها امريكاني من كتر العصبية 

رامي يتنهد بألم لما يبص علي لين ويلقيها غمضت عينيها من صوت العربية ودمعوها نزله فاخر حاجه كانت عاوزها ان اليوم ينتهي بزعل سليم منها 

رامي : يلا يا لين اركبي عشان نروح 

تركب لين ويفضلو طول الطريق من غير اي كلام ويوصلو وبعدهم بشويه يوصل الكل بس يكون التعب اتمكن منهم كلهم وينامو علي طول

نروح لسيلا واحمد شويه ونشوفهم 

بعد ما دخلت سيلا الجناح الخاص للعرايس مع احمد وكل مظاهر الشجاعة اللي دايما رسمها تختفي 

احمد بعد ما اقفل الباب ويدخل يلقيها واقفه فيمسك ايدها ويعقدها علي كرسي ويعقد قدماها علي الارض 

سيلا بكسوف شديد : انت ليه قاعد كده علي الارض 

احمد بكل حب : اعمل ايه ما انا عاوز اعقد مكان ما عينيك بتبص عشان تشوفيني 

فتبتسم سيلا ويرفع احمد وشها بأيده : مبروك عليه وجودك في حياتي يا حبيبتي عارفه انا النهارده ربنا حقق ليه اهم امنيه عندي حقق دعوي بدعيها من زمان اوي انت الدعوي اللى كنت بدعيها في كل ركعه و في كل صلاه 

سيلا مكسوفه : انت كمان ياحمد كنت امنيتي وحلمي 

احمد بابتسامه : طيب قوم يا حبيبتي بقي عشان عاوزك 

سيلا بخوف : عاوزني ليه عاوز ايه 

احمد بضحك : عاوز اصلي بيكي ونشكر ربنا هكون عاوز ايه يعني (ويبص ليها بعد ما حسها انكسفت ويحاول يغيظها ) آها افتكرتي ايه اني عاوز ايه 

سيلا بكسوف وتبص للأرض

احمد يضحك ااااه افتكرتي عاوز حاجه تانية هو انتي بتفكري في الحاجات دي وأنا للي فكرك مؤدبه (يقولها بصوت اللمبي )

فتضربه سيلا بغيظ في كتفه وتمشي بسرعه وهو عمال يضحك وتدخل الاوضه عشان تغير وتلبس وتصلي معه

احمد طلب منها بيجامة وهي جبتها ليه أخذها وطلع يغير بره وتخرج سيلا بعد شويه وهي لبسه الاسدال ويصلي احمد بيها ركعتين ويحط ايده علي راسها ويقول (اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) ويخلص يلقي سيلا بصه في علي الارض فيروح لفف وحط راسه في حجرها ويبص لعينها فسيلا تضحك 

احمد بابتسامه : ما انا هوصل لعينيك هوصلها حتي لو هقف علي راسي دا انا تجوزتك عشان افضل باصص عليهم وانتي عاوزه تحرميني منهم وبصه للأرض 

سيلا : يعني انت أجوزتني عشان عنيه بس

احمد يقوم يتعدل ويمسك صوابعها وهي تبص عليه 

احمد وهو يعيد علي صوابعها : لا طبعا.... أتجوزتك عشان عينيكي و حلاوتك وشقاوتك وطعمتك وجنانك ( ويروح واقف مره واحده ) 
احمد : يووووه بقي دا الحاجات كتير اوي صوابعك مش هتكفي اعد عليها ( ويروح رفعها بين ايده ويشلها )تعالي جوه عشان اعرف اعد برحتي

ويغمز لها فتخبي وشها في صدره ويبدؤ مع بعض دنيا جديده وعالم اول مره يزوره هما الاتنين بس يكون بحب وتفهم ورضا

ويبدا يوم جديد يوم يحمل مشاعر مختلفة فيه ال نام مبسوط و فيه اللي طار النوم من عينيه والدموع زارتهم طول الليل

الوقت بقي العصر ولين هربانه وعامله نفسها نايمه.. وماخرجتش بره اوضتها خايفه تقابل رامي ومش عارفه تتعامل معاه ازىي بعد اللى حصل امبارح خايفه يتغير معاها وتخسره كاخ 

وفي نفس الوقت خايفة اكتر ان سليم يكون زعلان منها ومش عارفه ازاي تفهمه وتتكلم معاه 
بس يدخل عليها اصحابها عشان يصحوها ويسلموا عليها قبل ما يسافرو 

شوشو : ايه النوم دا كله اصحي بقي احنا شويه ونمشي 

لين : سيبوني انام مش عاوزه اقوم 

صافي :ما فيش نوم مش كفاية هربتي امبارح وماحكتيش اللي حصل قومي حالا أحكيلنا كل حاجه 

لين تقوم تقعد وتتنهد بألم وحزن يحسو بيه 

ألاء بقلق : مالك يا لين فيه ايه انتي كنت مبسوطة امبارح والفرحة كانت مليا عينيكي حصل ايه

حكت ليهم لين كل اللى حصل من اول اعترف سليم لحد لما شافها وهي واقفه مع رامي علي النيل بعد ما تعبت عشان سيلا هتسيبها مشي وهو زعلان لين خبت عنهم مشاعر رامي ال اعترف ليها بحبه ومرضيتش تعرف حد حبه يفضل سر بينها هي ورامي 

شوشو : ياخبر وبعدين دا كده شكله زعل اوي وفهم غلط 

ألاء : بالعكس انا شايفه انه كده بيغير والغيرة دليل علي حبه 

صافي : ما هو اصلا اعترف ليها بحبه بس لين لسه مقالتش ليه عن مشاعرها وهو كده ممكن يفتكر انها رفضه دا حتي ممكن يفتكر ان في حاجه بينها هي ورامي 

لين بخوف : بس انا بحبه هو اوي انتم عارفين انا من زمان بستني اليوم اللي يعترف بيه بحبه ونفسي يبقي من نصيبي واكمل حياتي معاه

شوشو : مهو عشان كده لازم تفهميه اللى حصل وبسرعه وتعرفيه مشاعرك 

لين بتفكير : اشوفه ازاي وفين وبعدين انا ممكن اتكثف اقوله اني بحبه انا قدلمه مبعرفش اتكلم 

الاء : بس كده ممكن يبعد عنك ويفتكر انك رافضه حبه وان في حاجه بينك انتي ورامي 

لين بحزن : يبعد هو احنا لسه قربنا عشان يبعد 

شوشو : عشان كده لازم تقابليه وتتكلمي معاه 

وفعلا قررت لين انها لازم تقابل سليم

انا هقوم البس وهروح لشروق وهو لما يشوفني اكيد هنتكلم 

صافيه بابتسامه : ان شاء الله تتكلموا وتتفهموا احنا هنسلم عليكي عشان نمشي بس اول ما نوصل هكلمك نطمن عليكي ( وتمسك ايدها وتبص ليها بحب) وخليكي عارفه ان مهم يحصل احنا دايما معاكي وجمبك 

لين تحضنهم : ربنا يخليكم ليه ودايما نفضل مع بعض 

لين تقوم تلبس بعد ما سلمت علي صحابتها واهلهم ومشيوا وتخرج من بيتهم وتدخل البيت اللي قدامهم علي طول بيت سليم بس وهي داخله تلقي سليم كان طالع فتوقفه 

لين : مساء الخير 

سليم يمثل الضيق بس من جوه فرحان فأول مره لين تيجي و تبدا هي الكلام معاه 

سليم : مساء النور اتفضلي شروق جوه 

لين تبص ليه بكسوف و تتكلم بمنتهي الرقة : بس انا جايه أتكلم معاك انت 
اتكلم معك انت تسمح نتكلم شويه ( سليم يبص لعينها بزعل) بليز يا سليم لازم تسمعني

سليم مقدرش يقاوم نظراتها ولا صوتها : طيب تعالي نعقد في الجنينة هنا 

ويدخلو سوا ويقعدو في جنينه بيت سليم 

سليم وهو حاسس ان لين مكسوفه ومرتبكه فهي عماله تلعب في ايدها 

سليم : اتكلمي يا لين انا سمعك 

لين بكثوف : ااانا كنت عاوزه اقولك (سكتت متعرفش تكمل) 
سليم بضيق : بصي بقي لو جايه تقولي ابعد عنك

لين بخوف : لا طبعا انا مش عاوزك تبعد 

سليم بفرحه وابتسامه : انا لسه مكلمتش كلامي انا كنت هقولك اني عمري ما هبعد عنك انتى بتعتي وليه انا وبس
ومش هتنازل عنك ولاهسيبك لأي مخلوق ياخدك مني 

لين تبصله وتبتسم : طيب كويس 

سليم بابتسامه : هو ايه دا اللي كويس... بس الأول ممكن اعرف انتي ليه مشيتي لوحدك مع رامي بعد الفرح ما خلص وماستنيش عمي فؤاد 

لين : انا مكنتش لوحدي مع رامي رشا كانت موجوده بس نامت في العربية انا بس تعبت لما لقيت سيلا هتبعد وكنت بعيط ف انكل فاروق قال لرامي يروحني لأني مكنتش حاسة بحاجه ومضايقه وعشان كده وقفنا نشم هواء عشان اهدي 

سليم. يتنهد : لين انا هقولك تاني... انا بحبك وبحبك اوي كمان ومقدرش اشوف حد يقرب منك وخصوصا لو اللي حد دا بيحبك وعاوز يأخذك مني 

لين باستغراب وتسرع : يحبني انا مين قالك 

سليم بعصبيه: يعني قالك انه بيحبك وانتم سوأ امبارح صح 

لين: لا مش ( وقبل ما تكلم قطعها سليم) 

سليم :اوعي يا لين تكدبي واوعي في يوم تخبي عني حاجه انا عارف مشاعر رامي ليكي من زمان بس المهم عندي مشاعرك انت انا عاوز اعرفها 

لين تبتسم وتبص للأرض

سليم يبتسم علي كثوفها : لا انا عاوز اسمع 

لين : تسمع ايه 

سليم: الكلمة ال بستني اسمعها منك من زمان

لين تبص لعيونه وتسكت
سليم : عينيكي بتقولها بس عاوز بس نفسي اسمعها منك

لين تبتسم وتبص للأرض :المهم انك حاسس بيها 

سليم بضحك: طيب مش هتقل عليكي النهارده بس مش هتنازل اني اسمعها قريب اوي اعملي حسابك مش هسيبك كتير المهم دلوقتي انا عاوزك معايه علي طول يا لين 

لين باستغراب : تقصد ايه 

سليم : انك تفضلى في مصر متسافريش تاني تفضلي هنا معايا وتعيشي قدام عينيا وفي حضني يعني نتجوز يا لين 

لين بصت ليه بصدمه مش مصدقه انه عاوز يتجوزها علي طول كده 

في الوقت دا كانت خارجه مروه اخت سليم وشافتهم قاعدين سوا و بيتكلمو فدخلت جري 

مروه :ماما ياماما الحقي بسرعه
بناتي حياتي 
الحلقة الخامسة 
لين من فرحتها تاهت عن الكون وفضلت بصه لسليم من غير ما تتكلم ونسيت انها تقريبا في حضنه وسليم عاوزها تفضل كده وماتبعدش عنه بس تفوق وتبعد عنه وتجري وتسيبه وهي حاسة انها طايره من الفرحة 

سليم بابتسامه وفرحه :يااااا طعمه طعامه بنت الآية بحبها اوي 

لين تطلع جري علي الجناح الخاص اللي كانوا بيجهزو فيه وترمي نفسها علي الكرسي وتحط ايدها علي قلبها من كتر ما بيدق من الفرحة بس تلقي الباب بيخبط 

لين لنفسها : لا مش ممكن يكون هو لا مستحيل يكون مجنون لدرجادى وتقوم للباب ومن وراه مين 

صافي : افتحي يا لين انا صافي 

وتفتح لين الباب ويدخلو البنات التلاته جري ويشدوها وياخدوها لوجوه الجناح 

لين باستغراب : في ايه مالكم 

الاء : اعترفي حالا قالك ايه وايه اللى حصل 

لين بستعباط :هو مين دا 

شوشو :بت بطلي استعباط احنا شوفناكم دلوقتي وانتم مع بعض وكان ماسك ايدك وتايهين في عيون بعض 

لين بفرحه تتنهد : ااااه طيب بصو هقولكم بس مش دلوقتي عشان الفرح يلا ننزل دلوقتي عشان سيلا

البنات : ماشي بس هنعرف كل اللى حصل بالتفصيل 

لين : اوكي يلا بينا 

ونزلو البنات ودخلو القاعة وراحت لين لمامتها واديتها الفون وطلعو عند سيلا مع البنات الوافقين لقيت سليم واقف مع الشباب و بيضحكو وبصص ليها وراح مربع ايده وعوج راسه وغمز ليها ف انكسفت اوي وابتسمت وبصت في الارض وفضلت طول الفرح ترقص مع البنات واختها وكل ما يقرب منها ولد تبعد وتبص لسليم تلقيه باصص عليها ومبتسم وجيه وقت الرقصة السلو الأخيرة راحت لين شده فاروق عشان ترقص معاه قبل ما حد من الشباب يجي ياخذها ترقص معاه 

فاروق :.في ايه يا بنتي انا ما صدقت ايمان سيباني ارقص وكل البنات الحلوة دي وقفه و انتي عاوزني ارقص معاكي يا لينو بصي سيبني ارقص مع صحبتك الحلوة دي وارقصي انتي مع رامي 

لين بتهديد : هترقص معايه ولا اروح انادي ايمان وقولها انك بتعاكس في البنات 

فاروق :لا خالص ارقص معاكي وامري لله 

ويبدا الرقص وكل اتنين يرقصه سوأ
سيلا واحمد ولين مع فاروق امير مع اخته سميه شوشو مع طلال رامي مع رشا وريهام مع محمد جوزها سليم مع شروق اخته و سالم مع سها وغيرهم كتير 

لين بترقص ومبتسمه وعينها علي سليم وهو زيها وبشفايفه راح قالها بحبك انكسفت و ابتسمت وخبت وشها في كتف فاروق بس كان في حد كمان متابع معاهم وشاف سليم وبص علي لين شاف فرحتها حس ان قلبه انجرح وان حلمه ضاع منه وقلبه وجعه
ويخلص الفرح والخوف بدأ في قلب لين فسيلا لأول مره هتبعد عنها و لأول مره هتنام في مكان سيلا مش موجوده فيه
وهي ماسكه في ايد فاروق يحس بيها بتترعش فيبص عليها 

فاروق بقلق : لين مالك يا حبيبتي بتترعشي ليه

لين وعينها مليانه دموع :سيلا مش هتروح معانا يا انكل هروح لوحدي

فاروق حس ان لين هتعيط : لا بقولك ايه امسكي نفسك كده سيلا مجنونه دي ممكن تسيب الفرح واحمد وتروح معانا لو شافتك كده 

رامي حس ان لين فيها حاجه فقرب منهم

رامي بخوف : في ايه مالك يا لين انتي تعبانة

لين بدموع : سيلا مش هتروح معايا يا رامي بقيت لوحدي 

رامي بابتسامه : كلنا معاكي يا لين متخافيش 

فاروق :بقولك ايه خدها انت بره علي العربية وروحها وخد حد من البنات معاك مش عاوز حد يحس بيها ويشوفها بالشكل دا 

رامي: حاضر تعالي يا لين 

ومسك ايدها وسندها واخد لين وخرج علي عربيته وركبها في الكرسي اللي جمبه واتصل برشا اخته عشان تيجي معاهم واخدها ومشي بالعربية من غير ما حد يشوفهم غير سليم طبعا اللي شافهم وهما خارجين من ظهرهم وكان هايتجنن ليه لين تمشي مع رامي لوحدها ودخل يجيب شروق عشان يحصلهم
رامي كل شويه يبص علي لين وهي بصه من شباك العربية ودموعها نزله من غير صوت وبص علي اخته رشا ال قعده وراهم لقها راحت في سابع نومه من التعب والرقص طول الفرح 

رامي وهو بيبص للين : تحبي نوقف علي النيل شويه تشمي هوا هترتاحي 

لين : ياريت (وتبص علي رشا تلقيها نايمه علي الكنبة ) طيب ورشا نسبها هنا لوحدها 

رامي: احنا هنقف قدام العربية هنا مش هنروح بعيد 
وينزلو ويقفو علي النيل وهم باصين ليه بس بعد شويه رامي حس ان لين بردانة فقلع جاكت البدلة وحطه علي كتفها فلين بصتله 

رامي بابتسامه : البسيه احسن تبردي انتي اصلا عمله مجهود كبير النهارده و نزله رقص من اول الفرح لأخره

لين وهي تبتسم : ما انت كمان كنت بترقص تعرف اول مره اشوفك بترقص دا انت مرقصتش غير سلو في فرح ريهام لا وطلعت بترقص حلو اوي 

رامي بضحك : اصل مواهبي مش بتطلع كده بسهولة... وانا كنت فرحان. أخيراً هنخلص من سيلا ومقالبها فينا بس انا ناوي اخد سي دي الفرح..... واخبيه احسن اختك ساعه بتقلب مرتضي منصور وممكن مع اول غلطه تنشر ليا ال سي دي ههههههههههه

لين تضحك بصوت جميل وطبعا الضحكة دي بتسحر رامي ويتوه عن الدنيا و يبص ليها بنظره كلها حب 

رامي : انا بحب ضحكتك اوي وخصوصا لو انا اكون سبب الضحكه دي.... لما بتضحكي بحس ان كل الدنيا ملكي 

لين تبتسم وتكسف 

رامي بابتسامه لما حس انه كسفها : وكمان بحب لما بتكثفي مني كده ووشك يحمر وتبقي فروليه 

لين بابتسامه رقيقه : فروليه كل الناس بتقولها طمطمايه انت خليتها فروليه 

رامي بنظرة حب ويوقف قدامها ويبص في عينها 

رامي : ما انتي مش زي كل الناس انت عندي خاصه ومختلفة عن اي حد 

لين تحس لأول مره بنظرة رامي وتحس ان فيها حاجه وان دا مش نظرة طبيعية دي نظرة ( وتخاف تقول نظرة حب) 

لين بابتسامه بتحاول تداري خوفها : وانت عارف مكانتك عندي انت و امير وسالم اخواتي 

رامي بابتسامة حزينة : هو ماينفعش يكون ليا مكان تاني غيرمكان الأخ.... انا نفسي اكون ليه مكان تاني في حياتك 

لين و الخوف كبر جوه قلبها 

لين : هو فيه مكان افضل ولا اجمل من الأخ عند اخته 

رامي : فيه اني ابقي حبيبك وجوزك دا مكان احسن مكان بتمناه طول عمري مكان بحلم بيه طول عمري وكنت بنجح واتفوق عشان احقق الحلم دا 

لين انصدمت وقلبها بقي يدق وخايفه تخسر رامي وخايفه اكتر تجرحه وتكون سبب في وجعه و صوت جوها يكلمها 

لين لنفسها : انتي ازي ماحستيش بدا ازاي اول مره تشوفي النظرة دي.... ازي يوصل للمرحلة انه يحبك و يتعلق بيكي وانتي ماحستيش كان الصوت دا جوها وهي ساكته وبصه لرامي بصدمه 

رامي برجاء : ردي عليه لين قوليلي لو في امل بسيط ان يكون ليا مكان في قلبك... في يوم من الايام... وانا هستني عمري كله لحد ما اوصل ليه....... انا مش مستعجل... وهستنى حتي لو هفضل العمر كله عايش بس عشان اكبر الأمل وتحبيني في يوم من الايام (ويسكت ويبص للأرض ويرجع يبص ليها ويبتسم )

رامي :ولو ما فيش امل انك تحبيني صدقيني عمري ما هتنازل عن مكاني كاخ وهفضل جمبك احميكي وعمري ما هتخلي عن اني اكون في حياتك المهم اكون معاكي 

لين وكل عينها دموع لأنها ها تجرح حد غالي عندها بس متقدرش تسكت ويفضل متعلق بيها 

لين تبص للأرض : انا يا رامي مش شايفه ان انا وانت ينفع نكون غير اخوات 

رامي بحزن شديد ووجع ورغم كده يبتسم ليها : وانا عمري ما هتنازل عن المكان دا وهفضل جمبك ومعاكي 

ويبصو الاتنين لنيل بحزن... رامي جواه وجع والم وجرح... ولين جواها حزن وخوف علي رامي.... وبعد وقت مش طويل 

رامي بابتسامه بس كلها حزن : مش يلا نروح احسن هما زمانهم اتحركو ولو وصلو المنصورة قبلنا يقلقو علينا 

لين تهز راسها بموافقه ويتحركوا ناحيه العربية بس يلقي عربيه وقفت جمبهم وعملت صوت فرمله عالية وطبعا دا كان سليم ونزل وهو متعصب وخصوصا انه لقهم واقفين علي النيل لوحدهم ولين لبسه جاكت رامي وطبعا ماشفش شروق ال نايمه جوه العربية 

سليم بعصبيه : خير يا رامي وقفين كده ليه العربية عطلت ولا حاجه 

رامي بابتسامه : لا ابدا بس لين كانت تعبانة شويه فنزلنا عشان تشم هوا و ترتاح شويه 

سليم وهو يرفع حجبه ويبص للين بغيظ : لا سلامتك يا لين وياترى عامله ايه دلوقتي بعد وصفه الهوا ارتحتي 

لين بحزن فاليوم فيه من المفاجأت والصدمات اكتر من احتمالها فردت رد مختصر ومن غير ما تبص ليه عشان ما يشوفش دموعها 

لين : الحمد الله 
سليم بعصبيه شديده : طيب كويس عن ازنكم ويركب عربيته ويطلع بيها امريكاني من كتر العصبية 

رامي يتنهد بألم لما يبص علي لين ويلقيها غمضت عينيها من صوت العربية ودمعوها نزله فاخر حاجه كانت عاوزها ان اليوم ينتهي بزعل سليم منها 

رامي : يلا يا لين اركبي عشان نروح 

تركب لين ويفضلو طول الطريق من غير اي كلام ويوصلو وبعدهم بشويه يوصل الكل بس يكون التعب اتمكن منهم كلهم وينامو علي طول

نروح لسيلا واحمد شويه ونشوفهم 

بعد ما دخلت سيلا الجناح الخاص للعرايس مع احمد وكل مظاهر الشجاعة اللي دايما رسمها تختفي 

احمد بعد ما اقفل الباب ويدخل يلقيها واقفه فيمسك ايدها ويعقدها علي كرسي ويعقد قدماها علي الارض 

سيلا بكسوف شديد : انت ليه قاعد كده علي الارض 

احمد بكل حب : اعمل ايه ما انا عاوز اعقد مكان ما عينيك بتبص عشان تشوفيني 

فتبتسم سيلا ويرفع احمد وشها بأيده : مبروك عليه وجودك في حياتي يا حبيبتي عارفه انا النهارده ربنا حقق ليه اهم امنيه عندي حقق دعوي بدعيها من زمان اوي انت الدعوي اللى كنت بدعيها في كل ركعه و في كل صلاه 

سيلا مكسوفه : انت كمان ياحمد كنت امنيتي وحلمي 

احمد بابتسامه : طيب قوم يا حبيبتي بقي عشان عاوزك 

سيلا بخوف : عاوزني ليه عاوز ايه 

احمد بضحك : عاوز اصلي بيكي ونشكر ربنا هكون عاوز ايه يعني (ويبص ليها بعد ما حسها انكسفت ويحاول يغيظها ) آها افتكرتي ايه اني عاوز ايه 

سيلا بكسوف وتبص للأرض

احمد يضحك ااااه افتكرتي عاوز حاجه تانية هو انتي بتفكري في الحاجات دي وأنا للي فكرك مؤدبه (يقولها بصوت اللمبي )

فتضربه سيلا بغيظ في كتفه وتمشي بسرعه وهو عمال يضحك وتدخل الاوضه عشان تغير وتلبس وتصلي معه

احمد طلب منها بيجامة وهي جبتها ليه أخذها وطلع يغير بره وتخرج سيلا بعد شويه وهي لبسه الاسدال ويصلي احمد بيها ركعتين ويحط ايده علي راسها ويقول (اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) ويخلص يلقي سيلا بصه في علي الارض فيروح لفف وحط راسه في حجرها ويبص لعينها فسيلا تضحك 

احمد بابتسامه : ما انا هوصل لعينيك هوصلها حتي لو هقف علي راسي دا انا تجوزتك عشان افضل باصص عليهم وانتي عاوزه تحرميني منهم وبصه للأرض 

سيلا : يعني انت أجوزتني عشان عنيه بس

احمد يقوم يتعدل ويمسك صوابعها وهي تبص عليه 

احمد وهو يعيد علي صوابعها : لا طبعا.... أتجوزتك عشان عينيكي و حلاوتك وشقاوتك وطعمتك وجنانك ( ويروح واقف مره واحده ) 
احمد : يووووه بقي دا الحاجات كتير اوي صوابعك مش هتكفي اعد عليها ( ويروح رفعها بين ايده ويشلها )تعالي جوه عشان اعرف اعد برحتي

ويغمز لها فتخبي وشها في صدره ويبدؤ مع بعض دنيا جديده وعالم اول مره يزوره هما الاتنين بس يكون بحب وتفهم ورضا

ويبدا يوم جديد يوم يحمل مشاعر مختلفة فيه ال نام مبسوط و فيه اللي طار النوم من عينيه والدموع زارتهم طول الليل

الوقت بقي العصر ولين هربانه وعامله نفسها نايمه.. وماخرجتش بره اوضتها خايفه تقابل رامي ومش عارفه تتعامل معاه ازىي بعد اللى حصل امبارح خايفه يتغير معاها وتخسره كاخ 

وفي نفس الوقت خايفة اكتر ان سليم يكون زعلان منها ومش عارفه ازاي تفهمه وتتكلم معاه 
بس يدخل عليها اصحابها عشان يصحوها ويسلموا عليها قبل ما يسافرو 

شوشو : ايه النوم دا كله اصحي بقي احنا شويه ونمشي 

لين : سيبوني انام مش عاوزه اقوم 

صافي :ما فيش نوم مش كفاية هربتي امبارح وماحكتيش اللي حصل قومي حالا أحكيلنا كل حاجه 

لين تقوم تقعد وتتنهد بألم وحزن يحسو بيه 

ألاء بقلق : مالك يا لين فيه ايه انتي كنت مبسوطة امبارح والفرحة كانت مليا عينيكي حصل ايه

حكت ليهم لين كل اللى حصل من اول اعترف سليم لحد لما شافها وهي واقفه مع رامي علي النيل بعد ما تعبت عشان سيلا هتسيبها مشي وهو زعلان لين خبت عنهم مشاعر رامي ال اعترف ليها بحبه ومرضيتش تعرف حد حبه يفضل سر بينها هي ورامي 

شوشو : ياخبر وبعدين دا كده شكله زعل اوي وفهم غلط 

ألاء : بالعكس انا شايفه انه كده بيغير والغيرة دليل علي حبه 

صافي : ما هو اصلا اعترف ليها بحبه بس لين لسه مقالتش ليه عن مشاعرها وهو كده ممكن يفتكر انها رفضه دا حتي ممكن يفتكر ان في حاجه بينها هي ورامي 

لين بخوف : بس انا بحبه هو اوي انتم عارفين انا من زمان بستني اليوم اللي يعترف بيه بحبه ونفسي يبقي من نصيبي واكمل حياتي معاه

شوشو : مهو عشان كده لازم تفهميه اللى حصل وبسرعه وتعرفيه مشاعرك 

لين بتفكير : اشوفه ازاي وفين وبعدين انا ممكن اتكثف اقوله اني بحبه انا قدلمه مبعرفش اتكلم 

الاء : بس كده ممكن يبعد عنك ويفتكر انك رافضه حبه وان في حاجه بينك انتي ورامي 

لين بحزن : يبعد هو احنا لسه قربنا عشان يبعد 

شوشو : عشان كده لازم تقابليه وتتكلمي معاه 

وفعلا قررت لين انها لازم تقابل سليم

انا هقوم البس وهروح لشروق وهو لما يشوفني اكيد هنتكلم 

صافيه بابتسامه : ان شاء الله تتكلموا وتتفهموا احنا هنسلم عليكي عشان نمشي بس اول ما نوصل هكلمك نطمن عليكي ( وتمسك ايدها وتبص ليها بحب) وخليكي عارفه ان مهم يحصل احنا دايما معاكي وجمبك 

لين تحضنهم : ربنا يخليكم ليه ودايما نفضل مع بعض 

لين تقوم تلبس بعد ما سلمت علي صحابتها واهلهم ومشيوا وتخرج من بيتهم وتدخل البيت اللي قدامهم علي طول بيت سليم بس وهي داخله تلقي سليم كان طالع فتوقفه 

لين : مساء الخير 

سليم يمثل الضيق بس من جوه فرحان فأول مره لين تيجي و تبدا هي الكلام معاه 

سليم : مساء النور اتفضلي شروق جوه 

لين تبص ليه بكسوف و تتكلم بمنتهي الرقة : بس انا جايه أتكلم معاك انت 
اتكلم معك انت تسمح نتكلم شويه ( سليم يبص لعينها بزعل) بليز يا سليم لازم تسمعني

سليم مقدرش يقاوم نظراتها ولا صوتها : طيب تعالي نعقد في الجنينة هنا 

ويدخلو سوا ويقعدو في جنينه بيت سليم 

سليم وهو حاسس ان لين مكسوفه ومرتبكه فهي عماله تلعب في ايدها 

سليم : اتكلمي يا لين انا سمعك 

لين بكثوف : ااانا كنت عاوزه اقولك (سكتت متعرفش تكمل) 
سليم بضيق : بصي بقي لو جايه تقولي ابعد عنك

لين بخوف : لا طبعا انا مش عاوزك تبعد 

سليم بفرحه وابتسامه : انا لسه مكلمتش كلامي انا كنت هقولك اني عمري ما هبعد عنك انتى بتعتي وليه انا وبس
ومش هتنازل عنك ولاهسيبك لأي مخلوق ياخدك مني 

لين تبصله وتبتسم : طيب كويس 

سليم بابتسامه : هو ايه دا اللي كويس... بس الأول ممكن اعرف انتي ليه مشيتي لوحدك مع رامي بعد الفرح ما خلص وماستنيش عمي فؤاد 

لين : انا مكنتش لوحدي مع رامي رشا كانت موجوده بس نامت في العربية انا بس تعبت لما لقيت سيلا هتبعد وكنت بعيط ف انكل فاروق قال لرامي يروحني لأني مكنتش حاسة بحاجه ومضايقه وعشان كده وقفنا نشم هواء عشان اهدي 

سليم. يتنهد : لين انا هقولك تاني... انا بحبك وبحبك اوي كمان ومقدرش اشوف حد يقرب منك وخصوصا لو اللي حد دا بيحبك وعاوز يأخذك مني 

لين باستغراب وتسرع : يحبني انا مين قالك 

سليم بعصبيه: يعني قالك انه بيحبك وانتم سوأ امبارح صح 

لين: لا مش ( وقبل ما تكلم قطعها سليم) 

سليم :اوعي يا لين تكدبي واوعي في يوم تخبي عني حاجه انا عارف مشاعر رامي ليكي من زمان بس المهم عندي مشاعرك انت انا عاوز اعرفها 

لين تبتسم وتبص للأرض

سليم يبتسم علي كثوفها : لا انا عاوز اسمع 

لين : تسمع ايه 

سليم: الكلمة ال بستني اسمعها منك من زمان

لين تبص لعيونه وتسكت
سليم : عينيكي بتقولها بس عاوز بس نفسي اسمعها منك

لين تبتسم وتبص للأرض :المهم انك حاسس بيها 

سليم بضحك: طيب مش هتقل عليكي النهارده بس مش هتنازل اني اسمعها قريب اوي اعملي حسابك مش هسيبك كتير المهم دلوقتي انا عاوزك معايه علي طول يا لين 

لين باستغراب : تقصد ايه 

سليم : انك تفضلى في مصر متسافريش تاني تفضلي هنا معايا وتعيشي قدام عينيا وفي حضني يعني نتجوز يا لين 

لين بصت ليه بصدمه مش مصدقه انه عاوز يتجوزها علي طول كده 

في الوقت دا كانت خارجه مروه اخت سليم وشافتهم قاعدين سوا و بيتكلمو فدخلت جري 

مروه :ماما ياماما الحقي بسرعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالأربعاء سبتمبر 19, 2018 11:16 pm

الحلقة السادسة (بناتي حياتي) بقلم ولاءيحيي 

مروه :ماما يا ماما الحقي بسرعه 

عواطف : في ايه يا بت رجعتي ليه 

مروه : اصل وانا خرجه لقيت ابنك قعد في الجنينة مع البت المايعة اللي اسمها لين 

عواطف باستغراب : تلقي اختك معهم بره 

مروه : لا بقولك لوحدهم شروق نايمه في اوضتها انا لسه شيفها 

عواطف بضيق : ودي جايه ليه وعاوزه ايه من اخوكي 

مروه :شكلها حطه عينها علي سليم لا وشكله وقع كمان دا قعد وبصص ليها وسرحان 

عواطف بضيق وغيظ : تلقي فيه حاجه وبتكلمه فيها سليم مابيفكروش في البنات والكلام الفاضي دا 

مروة : حتي لو مابيفكروش ف البت دي مش سهله ومايعة كده وتوقع اي حد خافي علي ابنك يا ماما عشان دي لو ابنك حبها مش ها يعرفنا تاني ومش بعيد تأخذه وتسافر وتشغله مع ابوها وساعتها بقي انسي انه يرجع ليكي تاني

عواطف بخوف :يالهووووي يسافر ويسبني لا مش ممكن سليم عمره ما يوفق ولا هيعرف يبعد عني دا انا امه دا مبيعرفش ينام ولا يأكل غير وانا جمبه 

مروه : انتي حره عموما انا عملت اللي عليا قولتلك بس مترجعيش بقي تعيطي وتقولي ابني ضاع مني 

عواطف بضيق وخوف : لا وانا هستني تعالي يا بت لما نشوف المصيبة دي جايه ليه وعاوزه ايه 

وبره عند سليم ولين كانوا بيتكلمه 

لين :ازي بس يا سليم بابي صعب يوافق اني اتجوز دلوقتي انا لسه هدخل اول سنه في الجامعة وكمان ازي اتجوز وادخل الجامعة في الكويت وانت هنا 

سليم :ومين قالك انك هتدخلي في الكويت انا من زمان وانا بقولك ادخلي الجامعة في مصر ودا وقتها كان رائي بقوله ليكي لان مكنش ليه صفه لكن دلوقتي بقولك انتي هتدخلي الجامعة هنا وفي المنصورة مش القاهرة كمان انتي مش هتبعدي عني تاني يا لين 

لين :اللي بتقوله دا صعب جدا يا سليم انا متفقه مع بابي اني هدخلAuc بالكويت دا حلمي وحلمه هو كمان 
عاوزني دلوقتي اقوله اني هدخلها بالقاهرة 

سليم بضيق : وانا قولت حتي القاهرة لا انتي هتدخل الجامعة في المنصورة هنا 

لين باستغراب :وهو فيه Aucفي المنصورة يا سليم 

سليم : وهو لازم Aucما تدخلي جامعه المنصورة عادي يا لين وال هو انتي غاويه مظاهر والكلام الفاضي دا 

لين بضيق : لا طبعا انا عمر ما كان دا تفكيري ولا عاوزه ادخلها مظاهر زي ما بتقول انا عاوزه ادخلها عشان بعد كده اقدر اخد منحه تفوق واسافر احضر الماجيستر والدكتوراه هناك في اميركا دا حلمي واني اسافر بمنحه تفوق كمان مش علي حسابي لأني استحقها بمجهودي وتفوقي ودا مش حلمي بس دا امل بابي فيه

سليم بضيق : وانا فين من حلمك دا يا لين ازي بتحبيني وانتي رسمه حياه انا مليش مكان فيها 

لين بلهفه : لا يا سليم ماتفهمش غلط... بس هو دا حلمي من زمان اوي من قبل ما احبك واعرفك 

سليم بفرحه :قولتي ايه 

لين بستعباط : قولت دا حلمي من زمان 

سليم وهو رافع حاجب وببصلها :لا مش دي قولتي من قبل ايه 

لين بكسوف تبص للأرض : حلمي من زمان من قبل ما احبك

سليم بحب : طيب ممكن اسمعها لوحدها من غير اي كلام قبلها 

لين تبص لعيونه : بحبك 

سليم بفرحه يمسك ايدها ويبوسها : وعشان بتحبيني وانا بحبك تسمعي كلامي وتفضلي هنا وتقنعي عمي كمان ان احنا نتجوز 

لين لسه هتعترض رح سليم مسك وشها بيده من دقنها وحط صابع علي شفيفها وهو بيبص عليهم بشوق ودا دوخ لين وخليها مش حسه ولا شايفه غير سليم 

سليم : انا مقدرش ابعد عنك تاني و لو عوزنا نكمل سوأ يبقي هتفضلي هنا وتسمعي كلامي ومش تفكري تبعدي عني تاني ابدا 

وتخرج في الوقت دا عواطف ومروه وعواطف تشوف سليم وهو ماسك ايد لين وايده التانيه علي شفيفها فتحس بغيره وان مروة عندها حق وسليم بمتعلق بلين و هيروح منها 

عواطف بعصبيه وزعيق : سليم 

يقف سليم ولين بسرعه من الخضة ولين تكسف ومش عارفه تعمل ايه بس سليم شاور لها عشان تتحرك معه ورحو مكان ما عواطف و مروه وقفين 

سليم بابتسامه : ايوه يا ماما دي لين كانت عاوزه شروق

لين بابتسامه و كسوف : مساء الخير يا طنط ازي حضرتك ازيك يا مروه 

مروه مترديش عليها وعواطف بضيق : اهلا... شروق نايمه ومش بتصحي دلوقتي

لين بكسوف وضيق من الموقف ال هي فيه : اوكي.. ميرسي ابقى اجيلها وقت تاني. عن ازنكم 

سليم يقف قدمها بسرعه لان حس انها زعلت 

سليم بحب وخوف : ريحه فين استني تعال انا هصحيها 

لين تبعد عينها عنه عشان ميشو فش دمعها : ما فيش داعي انا هجليها وقت تاني عن ازنك وتخرج من قدمهم بسرعه وهي عيونها كلها دموع 

سليم بضيق وعصبيه : ليه عملتيها بشكل دا يا ماما اهي زعلت 

عواطف بعصبيه : مش هنتكلم في الشارع وقدام الناس اتفضل ادخل جوه قدمي 

ويدخله بيتهم 

سليم بعصبيه :ممكن يا ماما ا عرف انتي ليه عملتي لين كده وانتي يا ست مروة هي مش قاللتك ازيك.. مرديتش عليها ليه 

مروة : انا حره وبعدين انا مش برد غير علي الناس المحترمة

سليم بغضب وهو بيقرب عليها : لين محترمه اوي... وانا مش مسموح لأي حد يتكلم عليها 

عواطف بغضب اكتر لدفاع سليم عن لين : والله عال بتتخانقه وانا وقفه كمان طيب ما تقومه تضربه بعض احسن 

سليم بعصبيه : يعني انتي مش سمعه بنتك بتقول ايه 

عواطف بغضب : انا عاوزه اسمعك انت يا بشمهندس يا محترم البت دي كانت هنا عاوزه ايه والمنظر اللي خرجت شوفتك فيه انت وهي دا تسميه ايه.... يا محترم يا راجل البيت يا اخو البنات 

سليم باستغراب : منظر! منظر ايه احنا كنا قاعدين في الجنينة عادي وبنتكلم لا كنت حضنها ولا ببوسها 

عواطف بتريقه : لا مهو دا الكان ناقص يا بشمهندس بعد مسك الايد و ايد وايدك التانيه علي وشها 

سليم بضيق : ماما احنا كنا بنتكلم عادي ومسكت ايدها عشان نتفهم مش اكتر 

مروه بابتسامه وتريقه : و بتفهموا علي ايه ان شاء الله 

سليم وهو بيبص ليها بغضب : انتي مالك انتي بتدخلي في حياتي ليه اسكتي خالص ملكيش دعوي بحياتي 

عواطف بغيظ : وياتري انا كمان مدخلش في حياتك يا سليم

سليم : لا طبعا يا ماما حضرتك حاجه تانية وانا كنت هقولك واتكلم مع حضرتك بس حبيت اكلم لين الاول 

عواطف بغضب : والله عال كويس جدا بقي رائي بعد رائي ست الحسن وياتري بقي كنت هتاخد رائي في ايه 

سليم بهدوء : انا عاوز اتجوز لين 

عوطف تقف بغضب شديد وانا مش موفقه علي اي علاقه تربطك ب البت دي 

تخرج شروق من اوضتها علي صوتهم 

شروق باستغراب : ايه فيه ايه صوتكم عالي كده ليه 

مروه بضحكه استهزاء : اصل سليم عاوز يتجوز لين صحبتك وعوزنا نروح نخطبها ليه 

شروق بفرحه وتجري علي سليم : بجد يا سليم الف مبروك انا كنت حسه انك بتحبها 

عواطف بغضب وزعيق : شروق اخرصي خالص (وتبص لسليم) انا مش موفقه يا سليم وشيل البت دي من دماغك الجوازه دي لا يمكن تتم لو اخر واحده في الدنيا مش هتجوزها ابدا 

سليم بعصبيه اكتر : وانا هتجوز لين يا ماما ومش هتجوز حد غيرها ابدا ودا اخر كلام عندي 
ويخرج ويسيب البيت 

شروق بحزن : ليه كده يا ماما لين بنت كويسه جدا و 

وقبل ما تكمل عواطف تضربها بل قلم علي وشها 

عواطف : انا مش عاوزه اسمع صوتك واجري علي اوضتك مش عاوزه اشوف وشك تاني النهارده 

تجري شروق وايدها علي وشها وهي بتعيط

مروه بمكر : شوفتي صدقتي كلامي ها ناويه تعملي ايه هتسبيه يتجوز البت دي 

عواطف بضيق : مستحيل يتجوزها سبيني افكر دلوقتي وانا هلقي حل ورجع ابني لحضني 

وعند لين دخلت بيتهم وهي حسه بضيق من الحصل وكانت عينها كلها دموع فتعقد لوحدها في الجنينة ودمعها تنزل هي اول مره حد يعاملها بشكل دا 

لين بتكلم نفسها : انا اصلا غلطت ازي اقعد لوحدي معه في جنينة بيتهم وازي اسمح ليه يمسك ايدي ويلمسني هي عندها حق انا الكنت غلط وتعيط ودمها تنزل 

في الوقت دا يكون رامي كان رجع البيت بعد ما كان نزل المستشفى بعد ساعتين من رجعهم من الفرح

لما طلع اوضته وبقي لوحده فضل يعيط ويتألم علي حبه اللي ضاع وحبيبته ال مش حسه بيه بس بعد وقت قرر انه ميضعفش ويلهي نفسه في الشغل فنزل المستشفى ورجع وهو تعبان نفسيا وجسديه

بس وهو دخل البيت يشوف لين في الجنينة وكان هيطلع بس يشوفها وهي حزينة وبتعيط فقلبه ما سمحش ليه انه يطلع ويسيبها فيروح لعندها وشاف دموعها 

رامي وهو بيقرب منها : لين 

لين تمسح دمعها بسرعه : ايوه يا رامي 

رامي بقلق : مالك يا لين بتعيطي ليه مين اللي زعلك مع ان صعب حد في البيت يكون مزعلك 

لين تبتسم وتحاول تداري دمعها : وليه بقي صعب حد يزعلني 
رامي يعقد جمبها ويحاول يخفف عنها 

رامي بابتسامه : اولا لان الكل هنا بيحبك وميقدرش علي زعلك 

لين بابتسامه : اممممم وثانيا 

رامي بحب وهو بصص عليها : ان محدش ممكن يسمح لنفسه يزعل مالك زيك 

لين تبتسم و تبص للأرض 

رامي يحس انه كسفها وانها ممكن تفكر انه بيحاول يتقرب منها تاني 

رامي بابتسامه :وثالثا بقي ودا الاهم 

فلين ترفع راسها وتبص ليه : ان لو حد زعلك كان زمان نناه موتته والحمد الله لا شايف دم ولا بوليس 

فتضحك لين اوي

رامي : كويس انك ضحكتي ها قوليلي بقي زعلانه ليه 

لين تحاول تدري سبب زعلها وترجع الدموع لعينها

لين : ابدا بس سيلا وحشتني اوي و حسه ان البيت فاضي من غيرها 
(ودا كان شعور لين حقيقي فرغم وجود اهلها حوليها بس سيلا هي اقرب حد للين و الحضن ال لين تستخبي فيه لما بتزعل وهي كانت محتاجها لين في الوقت دا) 

ينزل امير للجنينة بعد ما شاف لين من فوق وهي بتعيط فلقي رامي قعد معها ويسمعها وهي بتقول سيلا وحشتني 

امير : دا مين اللي جايب سيره سيلا

رامي ولين يبصوا لورا يلقي امير جي عليهم 

رامي : تعالي يا سيدي شوف لين زعلانه وبتقول سيلا وحشتها 

امير وهو بيقعد جمبها : يا شيخه حرام عليكي افتكرو لينا طبق رز بلبن احسن 

لين : رز بلبن بقي تبدل سيلا بطبق رز بلبن 

رامي بضحك :انا عن نفسي ممكن ابدلها بعلبه زبادي 

ويضحك هو وامير

لين بابتسامه : والله انتم اشرار طيب ايه رائيكم ان البيت وحش من غيرها كانت عمله حس وحركه في البيت 

امير : بصرحه في دي عندك حق كان زمانها عمله الف مقلب وسمعين صريخ 

رامي وهو بيضحك :فكرين لما علقت فار كبير لعبه بحبل علي باب شقه عمي فايز و وضربت الجرس واستخبت واول ما طنط سلوي فتحت الباب سابت الحبل ووقع الفار عليها 

لين وامير و يفتكره وميتين ضحك 

امير وهو بيضحك : لا طنط سلوي كانت في الوقت دا نايمه وصحيه تفتح الباب وعينها مورمه وشعرها منعكش ولبسه جلبيه منقرشه كده الوانها غريبه واول ما الفار وقع فضلت تصوت ونزلت تجري 

رامي بضحك شديد : واول ما دخلت عند نناه بشكلها دا وشعرها وعينها كده نناه خافت واستخبت وره الكنبة وفضلت تقولها سلام قولا من ربنا رحيم انصرف انصرف 

لين بضحك : ااااه هموت مش قادره 

رامي بضحك : لا و نناه لما عرفت انها هي فضلت تزعق و تقولها انتي نايمه جنب ابني بشكل دا عشان كده الواد شعره ابيض دا انا انصرعت لما شوفتك امل هو بعمل ايه وهو نايم جمبك 

وفضله يضحكه وصوتهم عالي وصل للبيت كله ونزله اهل البيت كلهم وقعد معهم وفضله طول اليل يضحكه وصوتهم وصل الاخر الشارع 

وفي اخر السهرة امير يقرب من لين ويحط ايده علي كتفه ويبوس راسها وبعدين يقرب من ودانها ويقول 

امير : دموع الصبح كانت لسبب تاني انتي هتقولي عليه 
(لين تبصله ف يطبطب عليها ويقولها ) انا موجود اسمعك في اي وقت وهسمع وافهمك وساعدك بكل قوتي بس مشفش دموعك دي تاني ابدا اتفقنا
(فتحرك لين راسه بالموفقة مع ابتسامه )فيضمها امير لحضنه

وتطلع لاوضته عشان تنام بعد سهره مع عيلتها الجميلة

سليم بعد ما ساب مامته طلع علي شقته الخاصة وكان وقفه بيبص علي لين وشافها وهي بتعيط وشاف رامي وبعدين امير وشاف ازي رامي قدر يخليها تضحك وتنسي زعلها وعرف يمسح دموعها 
فبقي مضايق وغيران ان هو يكون سبب لدموعها و رامي هو اللي يضحكها و يمسح الدموع 
فقرر انه لازم لين ما تنمش وهي زعلانه منه ولازم يصلحها ويفضل يقرب منها وما يسمح لحاجه تفرقهم ابدا 

فنزل اشتري هديه ليها ورجع وفضل مستني لما كلهم طلعه وشاف نور خفيف في اوضتها وعرف انها هتنام فتصل علي تلفونها

لين طلعت بس مقدرتش تنام فقعدت ترسم هي بتحب الرسم جدا ودايما بترسم لما بتكون مضايق اوي عشان تخرج من الضيق دا ورسمتها بتطلع جميله جدا 
بس وهي قعد لقيت تلفونها بيرن برقم غريب مرديتش ورقم فضل يرن اكتر من مره وهي برده مش بترد وسرحانه في رسمتها 

بس سليم افتكر انها مش عاوزه تكلمه هو فنزل وخد تلفون شروق من غير ما حد يحس واتصل بيها

لين لقيت تلفونها بيرن برقم شروق فاستغربت وردت 

لين : الو 
سليم بضيق : مساء الخير يا لين انتي نمتي

لين قلبها دق لما سمعت صوته : مساء للنور لا لسه منمتش 

سليم بضيق وزعل : طيب ليه مرديتش عليا لما اتصلت بيكي 

لين :هو دا رقمك الكان بيرن سوري والله يا سليم انا معرفش انه رقمك وافتكرت حد بيعاكس انا اصلي مش برد علي ارقام مش عارفها 

سليم بابتسامه : بس انا بعتلك رساله علي الواتساب قبل ما اتصل وعرفتك انه رقمي 

لين : انا لما بكون اجازه بقفل النت خالص ومش بفتحه عشان كده مش ظاهر اسم ولا الرسالة الواتس وصلت ليه 

سليم بارتياح : يعني لو كنتي عارفه انه رقمي كنتي هتردي عليا 

لين بحب : طبعا يا سليم اكيد لو اعرف انه انت اللي كنت بتتصل هرد بس انت متدنيش رقمك وال اخدت رقمي عشان كده ماتوقعتش انه انت ال بتتصل 

سليم بابتسامه : مكنتش محتاج اخد رقمك هو اصلا معايه من زمان ودايما بدخل اتابع الواتساب بتعك وشوف صورك

لين تفرح وتكثف ومتردش 

سليم : لين 

لين : ايوه 

سليم بضيق : متزعليش يا حبيبتي علي الحصل النهارده

لين بضيق تحاول تخفيه : انا مزعلتش 

سليم : انا شوفتك وانتي بتعيطي وشوفت رامي وهو بيضحكك وكان نفسي اكون انا اللي امسح الدموع دي بس مكنتش اقدر اجي لأني مليش صفه في حياتك لحد دلوقتي 

لين : لا يا سليم متقولش كده انت اهم حد في حياتي كلها 

سليم : دا بيني وبنك بس يا لين وانا عاوز الناس كلها تعرف انك حبيبتي وليه انا وبس عشان كده لازم نتجوز عشان مش هسمح ان حد يكون سبب لضحكتك غيري انا مش هقول يمسح دموعك لأني عمري ما هسمح لدموع تنزل من عيونك تاني ابدا يا حبيبتي 

لين تفرح اوي من كلامه وتكثف 

سليم حس بكسوفها فأبتسم : ممكن تقومي تفتحي البلكونة 

لين باستغراب : افتح البلكونة ليه 

سليم : اول عاوز تكوني اخر وش اشوفه قبل ما نام واديكي حاجه ويلا قومي مش عاوز اي اعتراض

وفعلا تقوم وتفتحها وفضلت تبص يمين وشمال وتحت وفوق خايفه حد يشوفها 

سليم وهو وقف في البلكونة قدمها ومسك التلفون وهي وقفه قدمه وبصص ليها وساكت ( البلكونة مكنتش بعيده ولا قريبا بس كانوا شايفين بعض كويس) و هي كانت جميله كانت لبسه ترنج بينك بناتي وشعرها الطويل سايب علي ظهرها

لين بكثوف من نظراته : سليم انا هدخل احسن حد يصحي ويشوفنا 

سليم بابتسامه : استني شويه لسه ماشبعتش منك مع اني عارف ان عمري ما هشبع 

لين تبتسم : طيب يلا بقي وبطل دلع احسن حد يشوفنا 

سليم : طيب استني خدي الهديه 

لين : هديه ايه واخدها ازي 

بس سليم مردش.... بس لين تلقي عصايه كبيره وطويله اوي متعلق في طرفها شنطة هداية وهو يفضل يقرب العصاية منها لحد ما تأخذها وتدخل تجري وتقفل 

وتفتح تلقي عروسه شكل النونو بظبط وشكولاتة كتير اوي فتفرح جدا بلهديه

سليم علي التلفون : ها عجبتك 

لين بفرحه : اوي يا سليم حلوه اوي 

سليم بابتسامه : بس العروسة مش ليكي 

لين باستغراب : امل لمين 

سليم : دي تشيلها عندك امانه لبنتنا اول ما تيجي. تد يهالها 

فلين تكثف اوي وتبتسم : لا دي بتعتي انا... لما هي تيجي ابقي هاتلها واحده تانية

سليم يضحك علي طفولتها : حاضر يا حبيبتي لين هتفضلي في مصر صح يا حبيبتي مش هتبعدي تاني عني وتكلمي عمي زي ما قولتلك عشان نتجوز وتفضلي قدم عنيه وفي حضني 

لين بحب :حاضر بس ممكن نستنا شويه لما القي الوقت المناسب 

سليم بفرحه : طبعا يا حبيبتي المهم انك قدمي وان شاء الله قريب هتبقي معايه وجمبي 

ويفضله يكلمه لحد ما ينامو والتلفونات علي ودنهم

و الصبح وفي بيت سليم وعواطف قعده علي السفرة وبنتها بيجهزه الفطار 

عواطف بضيق هي من امبارح من ساعة المشكلة مشفيتش سليم ومتعرفش رجع امتي البيت فأول مره ميدخلش عليها الاوضه يسلم عليها قبل ما ينام 

عواطف : مروه بت يا مروه 

مروه : نعم يا ماما 

عواطف : روحي صحي سليم عشان يفطر 

شروق : سليم منمش هنا في البيت نايمه فوق 

وفي الوقت دا يدخل سليم ويبص عليهم وميكلمش ويروح ناحيه اوضته وقبل ما يدخل 

شروق : سليم تعال افطر معنا 

سليم بضيق وهو بيبص لمامته : لا افطروا انتم 

ويدخل اوضته 

وشروق تروح للمطبخ وهي زعلانه علي حال اخوها و قسوة مامتها 

مروه وهي تعقد جمب عواطف : شايفه اتغير ازي هااااا يا ماما هتعملي ايه شكله مصمم 

عواطف بابتسامه شر : هجيب ليه اللعبة اللى هو عاوزها 

مروه بعدم فهم : لعبه لعبة ايه دي
بناتي حياتي 
الحلقة السادسة 

مروه :ماما يا ماما الحقي بسرعه 

عواطف : في ايه يا بت رجعتي ليه 

مروه : اصل وانا خرجه لقيت ابنك قعد في الجنينة مع البت المايعة اللي اسمها لين 

عواطف باستغراب : تلقي اختك معهم بره 

مروه : لا بقولك لوحدهم شروق نايمه في اوضتها انا لسه شيفها 

عواطف بضيق : ودي جايه ليه وعاوزه ايه من اخوكي 

مروه :شكلها حطه عينها علي سليم لا وشكله وقع كمان دا قعد وبصص ليها وسرحان 

عواطف بضيق وغيظ : تلقي فيه حاجه وبتكلمه فيها سليم مابيفكروش في البنات والكلام الفاضي دا 

مروة : حتي لو مابيفكروش ف البت دي مش سهله ومايعة كده وتوقع اي حد خافي علي ابنك يا ماما عشان دي لو ابنك حبها مش ها يعرفنا تاني ومش بعيد تأخذه وتسافر وتشغله مع ابوها وساعتها بقي انسي انه يرجع ليكي تاني

عواطف بخوف :يالهووووي يسافر ويسبني لا مش ممكن سليم عمره ما يوفق ولا هيعرف يبعد عني دا انا امه دا مبيعرفش ينام ولا يأكل غير وانا جمبه 

مروه : انتي حره عموما انا عملت اللي عليا قولتلك بس مترجعيش بقي تعيطي وتقولي ابني ضاع مني 

عواطف بضيق وخوف : لا وانا هستني تعالي يا بت لما نشوف المصيبة دي جايه ليه وعاوزه ايه 

وبره عند سليم ولين كانوا بيتكلمه 

لين :ازي بس يا سليم بابي صعب يوافق اني اتجوز دلوقتي انا لسه هدخل اول سنه في الجامعة وكمان ازي اتجوز وادخل الجامعة في الكويت وانت هنا 

سليم :ومين قالك انك هتدخلي في الكويت انا من زمان وانا بقولك ادخلي الجامعة في مصر ودا وقتها كان رائي بقوله ليكي لان مكنش ليه صفه لكن دلوقتي بقولك انتي هتدخلي الجامعة هنا وفي المنصورة مش القاهرة كمان انتي مش هتبعدي عني تاني يا لين 

لين :اللي بتقوله دا صعب جدا يا سليم انا متفقه مع بابي اني هدخلAuc بالكويت دا حلمي وحلمه هو كمان 
عاوزني دلوقتي اقوله اني هدخلها بالقاهرة 

سليم بضيق : وانا قولت حتي القاهرة لا انتي هتدخل الجامعة في المنصورة هنا 

لين باستغراب :وهو فيه Aucفي المنصورة يا سليم 

سليم : وهو لازم Aucما تدخلي جامعه المنصورة عادي يا لين وال هو انتي غاويه مظاهر والكلام الفاضي دا 

لين بضيق : لا طبعا انا عمر ما كان دا تفكيري ولا عاوزه ادخلها مظاهر زي ما بتقول انا عاوزه ادخلها عشان بعد كده اقدر اخد منحه تفوق واسافر احضر الماجيستر والدكتوراه هناك في اميركا دا حلمي واني اسافر بمنحه تفوق كمان مش علي حسابي لأني استحقها بمجهودي وتفوقي ودا مش حلمي بس دا امل بابي فيه

سليم بضيق : وانا فين من حلمك دا يا لين ازي بتحبيني وانتي رسمه حياه انا مليش مكان فيها 

لين بلهفه : لا يا سليم ماتفهمش غلط... بس هو دا حلمي من زمان اوي من قبل ما احبك واعرفك 

سليم بفرحه :قولتي ايه 

لين بستعباط : قولت دا حلمي من زمان 

سليم وهو رافع حاجب وببصلها :لا مش دي قولتي من قبل ايه 

لين بكسوف تبص للأرض : حلمي من زمان من قبل ما احبك

سليم بحب : طيب ممكن اسمعها لوحدها من غير اي كلام قبلها 

لين تبص لعيونه : بحبك 

سليم بفرحه يمسك ايدها ويبوسها : وعشان بتحبيني وانا بحبك تسمعي كلامي وتفضلي هنا وتقنعي عمي كمان ان احنا نتجوز 

لين لسه هتعترض رح سليم مسك وشها بيده من دقنها وحط صابع علي شفيفها وهو بيبص عليهم بشوق ودا دوخ لين وخليها مش حسه ولا شايفه غير سليم 

سليم : انا مقدرش ابعد عنك تاني و لو عوزنا نكمل سوأ يبقي هتفضلي هنا وتسمعي كلامي ومش تفكري تبعدي عني تاني ابدا 

وتخرج في الوقت دا عواطف ومروه وعواطف تشوف سليم وهو ماسك ايد لين وايده التانيه علي شفيفها فتحس بغيره وان مروة عندها حق وسليم بمتعلق بلين و هيروح منها 

عواطف بعصبيه وزعيق : سليم 

يقف سليم ولين بسرعه من الخضة ولين تكسف ومش عارفه تعمل ايه بس سليم شاور لها عشان تتحرك معه ورحو مكان ما عواطف و مروه وقفين 

سليم بابتسامه : ايوه يا ماما دي لين كانت عاوزه شروق

لين بابتسامه و كسوف : مساء الخير يا طنط ازي حضرتك ازيك يا مروه 

مروه مترديش عليها وعواطف بضيق : اهلا... شروق نايمه ومش بتصحي دلوقتي

لين بكسوف وضيق من الموقف ال هي فيه : اوكي.. ميرسي ابقى اجيلها وقت تاني. عن ازنكم 

سليم يقف قدمها بسرعه لان حس انها زعلت 

سليم بحب وخوف : ريحه فين استني تعال انا هصحيها 

لين تبعد عينها عنه عشان ميشو فش دمعها : ما فيش داعي انا هجليها وقت تاني عن ازنك وتخرج من قدمهم بسرعه وهي عيونها كلها دموع 

سليم بضيق وعصبيه : ليه عملتيها بشكل دا يا ماما اهي زعلت 

عواطف بعصبيه : مش هنتكلم في الشارع وقدام الناس اتفضل ادخل جوه قدمي 

ويدخله بيتهم 

سليم بعصبيه :ممكن يا ماما ا عرف انتي ليه عملتي لين كده وانتي يا ست مروة هي مش قاللتك ازيك.. مرديتش عليها ليه 

مروة : انا حره وبعدين انا مش برد غير علي الناس المحترمة

سليم بغضب وهو بيقرب عليها : لين محترمه اوي... وانا مش مسموح لأي حد يتكلم عليها 

عواطف بغضب اكتر لدفاع سليم عن لين : والله عال بتتخانقه وانا وقفه كمان طيب ما تقومه تضربه بعض احسن 

سليم بعصبيه : يعني انتي مش سمعه بنتك بتقول ايه 

عواطف بغضب : انا عاوزه اسمعك انت يا بشمهندس يا محترم البت دي كانت هنا عاوزه ايه والمنظر اللي خرجت شوفتك فيه انت وهي دا تسميه ايه.... يا محترم يا راجل البيت يا اخو البنات 

سليم باستغراب : منظر! منظر ايه احنا كنا قاعدين في الجنينة عادي وبنتكلم لا كنت حضنها ولا ببوسها 

عواطف بتريقه : لا مهو دا الكان ناقص يا بشمهندس بعد مسك الايد و ايد وايدك التانيه علي وشها 

سليم بضيق : ماما احنا كنا بنتكلم عادي ومسكت ايدها عشان نتفهم مش اكتر 

مروه بابتسامه وتريقه : و بتفهموا علي ايه ان شاء الله 

سليم وهو بيبص ليها بغضب : انتي مالك انتي بتدخلي في حياتي ليه اسكتي خالص ملكيش دعوي بحياتي 

عواطف بغيظ : وياتري انا كمان مدخلش في حياتك يا سليم

سليم : لا طبعا يا ماما حضرتك حاجه تانية وانا كنت هقولك واتكلم مع حضرتك بس حبيت اكلم لين الاول 

عواطف بغضب : والله عال كويس جدا بقي رائي بعد رائي ست الحسن وياتري بقي كنت هتاخد رائي في ايه 

سليم بهدوء : انا عاوز اتجوز لين 

عوطف تقف بغضب شديد وانا مش موفقه علي اي علاقه تربطك ب البت دي 

تخرج شروق من اوضتها علي صوتهم 

شروق باستغراب : ايه فيه ايه صوتكم عالي كده ليه 

مروه بضحكه استهزاء : اصل سليم عاوز يتجوز لين صحبتك وعوزنا نروح نخطبها ليه 

شروق بفرحه وتجري علي سليم : بجد يا سليم الف مبروك انا كنت حسه انك بتحبها 

عواطف بغضب وزعيق : شروق اخرصي خالص (وتبص لسليم) انا مش موفقه يا سليم وشيل البت دي من دماغك الجوازه دي لا يمكن تتم لو اخر واحده في الدنيا مش هتجوزها ابدا 

سليم بعصبيه اكتر : وانا هتجوز لين يا ماما ومش هتجوز حد غيرها ابدا ودا اخر كلام عندي 
ويخرج ويسيب البيت 

شروق بحزن : ليه كده يا ماما لين بنت كويسه جدا و 

وقبل ما تكمل عواطف تضربها بل قلم علي وشها 

عواطف : انا مش عاوزه اسمع صوتك واجري علي اوضتك مش عاوزه اشوف وشك تاني النهارده 

تجري شروق وايدها علي وشها وهي بتعيط

مروه بمكر : شوفتي صدقتي كلامي ها ناويه تعملي ايه هتسبيه يتجوز البت دي 

عواطف بضيق : مستحيل يتجوزها سبيني افكر دلوقتي وانا هلقي حل ورجع ابني لحضني 

وعند لين دخلت بيتهم وهي حسه بضيق من الحصل وكانت عينها كلها دموع فتعقد لوحدها في الجنينة ودمعها تنزل هي اول مره حد يعاملها بشكل دا 

لين بتكلم نفسها : انا اصلا غلطت ازي اقعد لوحدي معه في جنينة بيتهم وازي اسمح ليه يمسك ايدي ويلمسني هي عندها حق انا الكنت غلط وتعيط ودمها تنزل 

في الوقت دا يكون رامي كان رجع البيت بعد ما كان نزل المستشفى بعد ساعتين من رجعهم من الفرح

لما طلع اوضته وبقي لوحده فضل يعيط ويتألم علي حبه اللي ضاع وحبيبته ال مش حسه بيه بس بعد وقت قرر انه ميضعفش ويلهي نفسه في الشغل فنزل المستشفى ورجع وهو تعبان نفسيا وجسديه

بس وهو دخل البيت يشوف لين في الجنينة وكان هيطلع بس يشوفها وهي حزينة وبتعيط فقلبه ما سمحش ليه انه يطلع ويسيبها فيروح لعندها وشاف دموعها 

رامي وهو بيقرب منها : لين 

لين تمسح دمعها بسرعه : ايوه يا رامي 

رامي بقلق : مالك يا لين بتعيطي ليه مين اللي زعلك مع ان صعب حد في البيت يكون مزعلك 

لين تبتسم وتحاول تداري دمعها : وليه بقي صعب حد يزعلني 
رامي يعقد جمبها ويحاول يخفف عنها 

رامي بابتسامه : اولا لان الكل هنا بيحبك وميقدرش علي زعلك 

لين بابتسامه : اممممم وثانيا 

رامي بحب وهو بصص عليها : ان محدش ممكن يسمح لنفسه يزعل مالك زيك 

لين تبتسم و تبص للأرض 

رامي يحس انه كسفها وانها ممكن تفكر انه بيحاول يتقرب منها تاني 

رامي بابتسامه :وثالثا بقي ودا الاهم 

فلين ترفع راسها وتبص ليه : ان لو حد زعلك كان زمان نناه موتته والحمد الله لا شايف دم ولا بوليس 

فتضحك لين اوي

رامي : كويس انك ضحكتي ها قوليلي بقي زعلانه ليه 

لين تحاول تدري سبب زعلها وترجع الدموع لعينها

لين : ابدا بس سيلا وحشتني اوي و حسه ان البيت فاضي من غيرها 
(ودا كان شعور لين حقيقي فرغم وجود اهلها حوليها بس سيلا هي اقرب حد للين و الحضن ال لين تستخبي فيه لما بتزعل وهي كانت محتاجها لين في الوقت دا) 

ينزل امير للجنينة بعد ما شاف لين من فوق وهي بتعيط فلقي رامي قعد معها ويسمعها وهي بتقول سيلا وحشتني 

امير : دا مين اللي جايب سيره سيلا

رامي ولين يبصوا لورا يلقي امير جي عليهم 

رامي : تعالي يا سيدي شوف لين زعلانه وبتقول سيلا وحشتها 

امير وهو بيقعد جمبها : يا شيخه حرام عليكي افتكرو لينا طبق رز بلبن احسن 

لين : رز بلبن بقي تبدل سيلا بطبق رز بلبن 

رامي بضحك :انا عن نفسي ممكن ابدلها بعلبه زبادي 

ويضحك هو وامير

لين بابتسامه : والله انتم اشرار طيب ايه رائيكم ان البيت وحش من غيرها كانت عمله حس وحركه في البيت 

امير : بصرحه في دي عندك حق كان زمانها عمله الف مقلب وسمعين صريخ 

رامي وهو بيضحك :فكرين لما علقت فار كبير لعبه بحبل علي باب شقه عمي فايز و وضربت الجرس واستخبت واول ما طنط سلوي فتحت الباب سابت الحبل ووقع الفار عليها 

لين وامير و يفتكره وميتين ضحك 

امير وهو بيضحك : لا طنط سلوي كانت في الوقت دا نايمه وصحيه تفتح الباب وعينها مورمه وشعرها منعكش ولبسه جلبيه منقرشه كده الوانها غريبه واول ما الفار وقع فضلت تصوت ونزلت تجري 

رامي بضحك شديد : واول ما دخلت عند نناه بشكلها دا وشعرها وعينها كده نناه خافت واستخبت وره الكنبة وفضلت تقولها سلام قولا من ربنا رحيم انصرف انصرف 

لين بضحك : ااااه هموت مش قادره 

رامي بضحك : لا و نناه لما عرفت انها هي فضلت تزعق و تقولها انتي نايمه جنب ابني بشكل دا عشان كده الواد شعره ابيض دا انا انصرعت لما شوفتك امل هو بعمل ايه وهو نايم جمبك 

وفضله يضحكه وصوتهم عالي وصل للبيت كله ونزله اهل البيت كلهم وقعد معهم وفضله طول اليل يضحكه وصوتهم وصل الاخر الشارع 

وفي اخر السهرة امير يقرب من لين ويحط ايده علي كتفه ويبوس راسها وبعدين يقرب من ودانها ويقول 

امير : دموع الصبح كانت لسبب تاني انتي هتقولي عليه 
(لين تبصله ف يطبطب عليها ويقولها ) انا موجود اسمعك في اي وقت وهسمع وافهمك وساعدك بكل قوتي بس مشفش دموعك دي تاني ابدا اتفقنا
(فتحرك لين راسه بالموفقة مع ابتسامه )فيضمها امير لحضنه

وتطلع لاوضته عشان تنام بعد سهره مع عيلتها الجميلة

سليم بعد ما ساب مامته طلع علي شقته الخاصة وكان وقفه بيبص علي لين وشافها وهي بتعيط وشاف رامي وبعدين امير وشاف ازي رامي قدر يخليها تضحك وتنسي زعلها وعرف يمسح دموعها 
فبقي مضايق وغيران ان هو يكون سبب لدموعها و رامي هو اللي يضحكها و يمسح الدموع 
فقرر انه لازم لين ما تنمش وهي زعلانه منه ولازم يصلحها ويفضل يقرب منها وما يسمح لحاجه تفرقهم ابدا 

فنزل اشتري هديه ليها ورجع وفضل مستني لما كلهم طلعه وشاف نور خفيف في اوضتها وعرف انها هتنام فتصل علي تلفونها

لين طلعت بس مقدرتش تنام فقعدت ترسم هي بتحب الرسم جدا ودايما بترسم لما بتكون مضايق اوي عشان تخرج من الضيق دا ورسمتها بتطلع جميله جدا 
بس وهي قعد لقيت تلفونها بيرن برقم غريب مرديتش ورقم فضل يرن اكتر من مره وهي برده مش بترد وسرحانه في رسمتها 

بس سليم افتكر انها مش عاوزه تكلمه هو فنزل وخد تلفون شروق من غير ما حد يحس واتصل بيها

لين لقيت تلفونها بيرن برقم شروق فاستغربت وردت 

لين : الو 
سليم بضيق : مساء الخير يا لين انتي نمتي

لين قلبها دق لما سمعت صوته : مساء للنور لا لسه منمتش 

سليم بضيق وزعل : طيب ليه مرديتش عليا لما اتصلت بيكي 

لين :هو دا رقمك الكان بيرن سوري والله يا سليم انا معرفش انه رقمك وافتكرت حد بيعاكس انا اصلي مش برد علي ارقام مش عارفها 

سليم بابتسامه : بس انا بعتلك رساله علي الواتساب قبل ما اتصل وعرفتك انه رقمي 

لين : انا لما بكون اجازه بقفل النت خالص ومش بفتحه عشان كده مش ظاهر اسم ولا الرسالة الواتس وصلت ليه 

سليم بارتياح : يعني لو كنتي عارفه انه رقمي كنتي هتردي عليا 

لين بحب : طبعا يا سليم اكيد لو اعرف انه انت اللي كنت بتتصل هرد بس انت متدنيش رقمك وال اخدت رقمي عشان كده ماتوقعتش انه انت ال بتتصل 

سليم بابتسامه : مكنتش محتاج اخد رقمك هو اصلا معايه من زمان ودايما بدخل اتابع الواتساب بتعك وشوف صورك

لين تفرح وتكثف ومتردش 

سليم : لين 

لين : ايوه 

سليم بضيق : متزعليش يا حبيبتي علي الحصل النهارده

لين بضيق تحاول تخفيه : انا مزعلتش 

سليم : انا شوفتك وانتي بتعيطي وشوفت رامي وهو بيضحكك وكان نفسي اكون انا اللي امسح الدموع دي بس مكنتش اقدر اجي لأني مليش صفه في حياتك لحد دلوقتي 

لين : لا يا سليم متقولش كده انت اهم حد في حياتي كلها 

سليم : دا بيني وبنك بس يا لين وانا عاوز الناس كلها تعرف انك حبيبتي وليه انا وبس عشان كده لازم نتجوز عشان مش هسمح ان حد يكون سبب لضحكتك غيري انا مش هقول يمسح دموعك لأني عمري ما هسمح لدموع تنزل من عيونك تاني ابدا يا حبيبتي 

لين تفرح اوي من كلامه وتكثف 

سليم حس بكسوفها فأبتسم : ممكن تقومي تفتحي البلكونة 

لين باستغراب : افتح البلكونة ليه 

سليم : اول عاوز تكوني اخر وش اشوفه قبل ما نام واديكي حاجه ويلا قومي مش عاوز اي اعتراض

وفعلا تقوم وتفتحها وفضلت تبص يمين وشمال وتحت وفوق خايفه حد يشوفها 

سليم وهو وقف في البلكونة قدمها ومسك التلفون وهي وقفه قدمه وبصص ليها وساكت ( البلكونة مكنتش بعيده ولا قريبا بس كانوا شايفين بعض كويس) و هي كانت جميله كانت لبسه ترنج بينك بناتي وشعرها الطويل سايب علي ظهرها

لين بكثوف من نظراته : سليم انا هدخل احسن حد يصحي ويشوفنا 

سليم بابتسامه : استني شويه لسه ماشبعتش منك مع اني عارف ان عمري ما هشبع 

لين تبتسم : طيب يلا بقي وبطل دلع احسن حد يشوفنا 

سليم : طيب استني خدي الهديه 

لين : هديه ايه واخدها ازي 

بس سليم مردش.... بس لين تلقي عصايه كبيره وطويله اوي متعلق في طرفها شنطة هداية وهو يفضل يقرب العصاية منها لحد ما تأخذها وتدخل تجري وتقفل 

وتفتح تلقي عروسه شكل النونو بظبط وشكولاتة كتير اوي فتفرح جدا بلهديه

سليم علي التلفون : ها عجبتك 

لين بفرحه : اوي يا سليم حلوه اوي 

سليم بابتسامه : بس العروسة مش ليكي 

لين باستغراب : امل لمين 

سليم : دي تشيلها عندك امانه لبنتنا اول ما تيجي. تد يهالها 

فلين تكثف اوي وتبتسم : لا دي بتعتي انا... لما هي تيجي ابقي هاتلها واحده تانية

سليم يضحك علي طفولتها : حاضر يا حبيبتي لين هتفضلي في مصر صح يا حبيبتي مش هتبعدي تاني عني وتكلمي عمي زي ما قولتلك عشان نتجوز وتفضلي قدم عنيه وفي حضني 

لين بحب :حاضر بس ممكن نستنا شويه لما القي الوقت المناسب 

سليم بفرحه : طبعا يا حبيبتي المهم انك قدمي وان شاء الله قريب هتبقي معايه وجمبي 

ويفضله يكلمه لحد ما ينامو والتلفونات علي ودنهم

و الصبح وفي بيت سليم وعواطف قعده علي السفرة وبنتها بيجهزه الفطار 

عواطف بضيق هي من امبارح من ساعة المشكلة مشفيتش سليم ومتعرفش رجع امتي البيت فأول مره ميدخلش عليها الاوضه يسلم عليها قبل ما ينام 

عواطف : مروه بت يا مروه 

مروه : نعم يا ماما 

عواطف : روحي صحي سليم عشان يفطر 

شروق : سليم منمش هنا في البيت نايمه فوق 

وفي الوقت دا يدخل سليم ويبص عليهم وميكلمش ويروح ناحيه اوضته وقبل ما يدخل 

شروق : سليم تعال افطر معنا 

سليم بضيق وهو بيبص لمامته : لا افطروا انتم 

ويدخل اوضته 

وشروق تروح للمطبخ وهي زعلانه علي حال اخوها و قسوة مامتها 

مروه وهي تعقد جمب عواطف : شايفه اتغير ازي هااااا يا ماما هتعملي ايه شكله مصمم 

عواطف بابتسامه شر : هجيب ليه اللعبة اللى هو عاوزها 

مروه بعدم فهم : لعبه لعبة ايه دي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:30 am

بناتي حياتي
الحلقة السابعة
مروه : لعبه لعبت ايه دي

عواطف بابتسامه: اصل سليم زمان كان لما يعوز لعبه وقوله لا يزعل وينام في اوضته لوحده ومينمش في حضني لحد ما وافق وجيب ليه اللعبة فيرجع ينام في حضني ويلعب بيها يومين وبعدين يرميها او يكسرها

وتبص عواطف لمروه وتكمل بابتسامه : انا بقي هجيب ليه اللعبة اللي نفسه فيها

مروه :وافرضي بقي البت عجبته ومزهقش واصلا البت حلوه اوي وهتاكل عقله زي امها ما اكلت عقل ابوها ما انتي سمعتي سلوي مرات عمها بتقول ايه علي امها وازي وكله عقل ابوها وانها بتلبس ليه زي العرايس ال لسه مجوزين جديد يعني اكيد معلمه بناتها وبت لين دي بقي احلي من امها واختها سيلا بكتير

عواطف بخبث : بس لما يبقي ابني تحت عيني انا هعرف ازي اخليه يزهق او هي اللي تزهق وبعدين انا محدش يفكر يأخذ ابني مني وسيبه في حاله ابدا ( وتقوم تقف) اوعي اوعي لما اروح اصالحه وجيبه يفطر

عواطف تدخل علي سليم تلقيه نايم علي السرير واول ما يشوفها يروح بصص لسقف

عواطف وهي بتعقد جمبه علي السرير

عواطف : لما من قبل ما تجوزها تزعل مني بسببها امل لما تجوزها بقي هتعمل فيه ايه هتاخدك و تسافر وتسيبني

سليم يقوم يعقد بفرحه : لا طبعا دا اول شرط ليه انها ترجع مصر هو انا اقدر ابعد عنك يا ست الكل

عواطف : يعني هتجوز هنا

سليم : ايوه هتجوز في شقتي الفوق

عواطف تبص ليه بضيق : طب وليه متجوز معايه هنا في الشقة في اوضتك

سليم وهو بيقرب وينام في حضنها : ياماما ما انا هبقي في الشقة الفوق هنا علي طول مش بعيد يعني وبعدين انا مش هطلع فوق ال عشان انام بس باقي اليوم هفضل هنا معكي وجمبك هو انا اقدر ابعد عنك برده يا طوفه

عواطف تبصله : يعني هتاكل وتشرب هنا فطار وغدا وعشا تطلع علي النوم وبس دا شرطي عشان اوفق

سليم وهو بيقعد وفرحان : طبعا موافق

عواطف بمكر وخبث : ولو هي رفضت وقالت لا وقعد في شقتي

سليم : عيب عليكي يا ام سليم ابنك راجل كلمته هو اللي بتمشي ولما اقول هأكل هنا يبقي هأكل هنا

عواطف بابتسامه : طيب ماشي موفقه و ام شوف بقي ابني الرجال ينفذ وعده ليه وال لا

سليم بفرحه وهو بيبسها : حبيبتي يا طيفه يا قمر

عواطف بغيظ من فرحه سليم : وياتري هتكلم ابوها امتي ان شاء الله ونروح نخطبها

سليم: يعني شويه كده علي ما لين تضبط الامور وتكلمهم عشان يوافق

عواطف بغضب : نننننعم... ليه هم ممكن مي وافقش ليه ان شاء الله هم هيلقي زيك فين دول يحمده ربنا انك بصت وعاوز تخطب بنتهم انا عارفه انت عجبك فيها ايه اصلا دي وحشه

سليم وهو بيحاول يرضيها تاني ويبتسم : ومين قالك ان انا في حد عجبني انا ميعجبنيش غيرك انتي يا قمر يلا بقي فطريني احسن هموت من الجوع

عواطف: بعد الشر عنك يا قلب امك قوم يا حبيبي الفطار بره تعال نفطر سوأ

وفي بيت العيلة الكل قعد بيفطر علي سفره الجدة

الجدة : ها يا مني اطمنتي علي سيلا وصلت اليونان بسلامه

مني : ايوه يا ماما الحمد الله ومبسوطين جدا

الجدة : ربنا يسعدهم يارب ويهدي سيرهم
( وتبص ل سناء)
هي البت ريهام فين يا سناء من ساعه ما جيت وهي وش الضيف مش بنشوفها ابقي اعزميه هي وجوزها يتغدوا هنا ويباته معنا

سناء : حاضر يا ماما بعد الفطار هكلمها وقولها تيجي

ويرن تلفون فؤاد ويرد

فؤاد : الو اهلا اهلا يابو طلال

ويسكت شويه ويستمع لطرف التاني

فؤاد بفرحه : بجد ربنا يبشرك بلخير يا ابو طلال الله يبارك فيك يا حبيبي مع الف سلامه اشوفك علي خير

لين قلبها يدق وخايفه : خير يا بابي النتيجة ظهرت

فؤاد بفرحه : ايوه يا حبيبتي الف مبروك يا بشمهندسة 99% رفعتي راسي يا حبيبتي

(ويقوم يحضنها ولين تجري لحضنه ويفرحه كل ال في البيت وزغاريد تملي البيت)

مني بفرحه : مبروك يا لين الف مبروك يا حبيبتي فرحتي قلبي

لين وهي تحضنها : كله بفضل الله وبفضل حضرتك انتي وبابي يا مامي انا عمري ما هنسي انك سيبت شغلك و حياتك العملية واحنا صغيرين عشان تفضلي معايه انا وسيلا طول الوقت ربنا يخليكي لينا يارب

فؤاد وهو يحط ايده علي كتف مني : فعلا يا مني انت فضلك كبير اوي انتي ال سبيتي شغلك وفضلتي معهم وتبعتيهم ووقفتي جمبي لحد ما انا وهم نجاحينا انتي اعظم زوجه في الدنيا وانا ربنا كرمني بيكي

مني الدموع في عينها ومكسوفه من كلمه قدم الكل وهم بيبصه عليهم بفرحه ( معاده سلوي ال الغيرة مليه قلبها)

مني بدموع الفرحة : وانا عمري ما كنت هلقي زوج وال واب لبناتي زيك يا فؤاد كفاية حنيتك وطيبتك وحبك ليه

الكل يبارك ل لين وفؤاد ومني والكل فرحان بيهم

ورحو قعده في الصالون و كان موجود كل من فؤاد ومني والجدة وفريد وفاروق و امير وسناء

فؤاد : هاااا يا بشمهندسة تحبي هديتك من هنا ولا من الكويت لما نرجع
لين حست ان دا الوقت ال لازم تكلم فيه

لين بقلق : لا من هنا اصل انا مش هرجع الكويت

فؤاد باستغراب : يعني ايه مش هترجعي الكويت

لين : انا عاوزه ادخل الجامعة هنا

فؤاد يعقد يتعدل ويبص ليها : تدخلي الجامعة هنا ليه هو مش احنا متفقين انك هتدخلي ال Auc الفي الكويت عاوزه تدخلي الهنا مهي موجوده هناك

لين بخوف : ما انا مش هدخل Auc انا عاوزه ادخل فنون جميله في المنصورة

فؤاد بصدمه : ايه فنون جميله ! ازي انتي طول عمرك وانتي عاوزه تبقي مهندسه معمار وعاوزه تدرسي في Auc و تسافري بره تحضري الماجيستر والدكتوراه

لين تبص للأرض : غيرت رائي

فؤاد بغضب : غيرتي رائيك بين يوم وليله

مني : اهدي يا فؤاد لما نفهم منها فهمينا يا لين غيرتي رائيك ليه

لين : يا مامي انا مش هقدر ارجع الكويت لوحدي

فؤاد بزعيق :. لوحدك ازي ما كلنا رجعين

لين بدموع زعلانه ان بابها زعلان منها

لين : من غير سيلا يا بابي و حضرتك بتقول ان امير كمان هيمسك فرع الشركة هنا في القاهرة يعني هو كمان هيرجع يعيش في مصر وانا مقدرش ابعد عن اخواتي

فؤاد : لكن تقدري تبعدي عننا احنا

لين بحزن : لا يا بابي بس حضرتك ومامي تقدروا تيجي طول السنه في اي وقت لكن انا هنشغل في الدراسة ومش هقدر انزل غير كل سنه وفي سنين هيكون فيها تدريب وشغل عملي ممكن مقدرش انزل خالص مصر وانا مقدرش ابعد عن اخواتي كل الوقت دا

فؤاد بغضب : انا الكلام دا مش عجبني ومش مقتنع بيه انتي هترجعي معنا انا مش هسيبك هنا لوحدك

فريد بيحاول يهديه : اهدي بس يا فؤاد وبعدين لوحدها ازي يا فؤاد بنتك هتبقي وسطينا ومعنا وفي بيتنا

الجدة بفرحه : طب والله دا احسن حاجه انها تدخل الجامعة هنا وهو انت ومني كمان ترجعوا تعيشه في مصر وكفاية غربه

سناء : متخافش عليها يا فؤاد هتبقي في عنينا زي رشا بظبط

مني وهي بتبص للين : طيب وليه فنون جميله يا لين وليه متداخلي ال Auc في القاهرة زي ما كنتي عاوزه

لين : ما لو دخلتها يبقي هحتاج اقعد في القاهرة وانا ماينفعش اقعد لوحدي هناك وبعدين حضرتك عارفه انا بحب الرسم والتصميم فعاوزه ادخل قسم ديكور

فؤاد : انا الكلام دا مش داخل دماغي احنا هنرجع كلنا يا لين انا مش هسيبك هنا في مصر ويقوم ويسبهم

فلين تعقد زعلانه وعيونها تدمع فهي اول مره تزعل بابها ويمشي زعلان منها

امير يقرب ويعقد جمبها : متزعليش يا لين بس عمي ليه حق انتي ال غيرتي رائيك وانتم كنتم متفقين وبعدين انا عاوز افهم ليه فنون جميله

لين : بص يا امير دلوقتي انا لما اتخرج شغلي هيكون في شركه بابي وانتم مش محتاجين مهندسين معمارين انت موجود وفي مهندسين كتير في الشركة انا لما قررت اني افضل هنا حبيت اني بعد ما اتخرج اضيف حاجه جديده لشركه عشان كده اختارت قسم ديكور ساعتها هضيف ل الشركة وادخل فيها الديكور كمان ان مش بس نبني لا هنسلم البيت او الشركة علي المفتاح ابني وشطب وافرش كمان ووقتها شركتنا تكبر اكتر وانا هكون ضيفت حاجه جديده مش هبقي مجرد بنت صاحب الشركة واشتغل فيها وقتها حتي لو عملت ايه محدش هيقول اني نجحت بمجهودي وانا عاوزه اعمل حاجه تضيف ليه وانجح فيها

فاروق : طيب والله البت دي دمغها الماظ وتفكيرها صح

الجدة : مني روحي لفؤاد وتكلمي معها

لين : ايوه يا مامي بليز اتكلمي حضرتك مع بابي وفهميه وجهه نظري انا مش عاوزه يزعل مني

مني بابتسامه : حاضر يا لين بس انتي متأكده من قرارك دا مش هترجعي تندمي

لين :ايوه يا مامي وفكرت فيه كتير جدا

مني : خالص يا حبيبتي هكلمه

وتروح لين تبوس مامتها وتقوم مني تروح لفؤاد وتلقيه قاعد متعصب ومضايق

مني بهدوء : ممكن اتكلم معك

فؤاد بضيق : مني انا مش موافق و مش هسيب بناتي الاتنين هنا انا من اليومين ال سيلا بعيد فيهم تعبان عاوز اروح اجيبها وارجعها معنا تاني دلوقتي عاوزيني اسيب لين مقدرش يا مني وخصوصا لين مقدرش ابعد عنها لين مش قويه زي سيلا لين رقيقه وطيبه ومش هكون مطمن عليها غير وهي تحت عيني

مني : فهمك يا فؤاد بس احنا كمان لازم نرجع بقي وكفاية غربه وهي جت من البنات وانت الحمد الله ناوي تفتح فرع لشركه هنا يبقي فرصه نرجع احنا كمان سنه او سنتين بكتير لما الشركة تستقر وتبقي انت وامير بين هنا وهناك ونستقر في بلادنا بقي لكن لو لين دخلت الجامعة هناك يبقي قدمنا 5 سنين واكتر علي ما نرجع وبعدين لين كانت عاوزه تدخل وعاوزه تاخد منحه تفوق وتسافر امريكا ساعتها انت كنت هتعمل ايه هتسيبها تسافر امريكا وتعيش لوحدها

فؤاد بضيق : وهو انتي شوفتي انها اخديتها ما منحه التفوق ممكن ما تاخدهاش

مني : لا يا فؤاد انت عارف لين كويس لين لو دخلتها هتفضل تحارب لحد ما تاخد المنحة انت عارف بنتك لما بتحط حاجه في دماغها ولين متفوقه وساعتها مش هتعرف تقولها لا متسافريش لأنك انت وعدتها لو جيت ليها المنحة هتصمم تسافرها وبعدين يا فؤاد سيلا الحمد الله تجوزت وكلها كام شهر ان شاء الله وتبقي حامل وتحتاجني جمبها وقتها انا ال هتعب بينكم ومش هبقي عارفه هسيب سيلا الهنا ولا لين الفي الكويت انا اصلا بقالي وقت عمله افكر وماكنتش لقي حل و بصرحه يا فؤاد لين حلتها لينا بسهوله الحمد الله واخدت قرار صح في مصلحتنا كلنا

فؤاد بدا يقتنع : طيب وليه فنون جميله ليه مش هندسه

مني شرحت لفؤاد الكلام اللي قالته لين وتفكرها

مني : انت عارف لين بتحب تنجح بمجهودها وعاوزك دايما فخور بيها وبعدين انا شايفه انها تبقي مهندسه ديكور احسن وتنجح فيه جدا لين فنانة وبتحب الرسم دا كل تصميم الفيلا في الكويت هي المختارة وانت شوفت المهندسين في الحفلة ال عملنها بعد ما خلصنا الفيلا كانوا معجبين بيها و بأفكارها وقتها وقالها انها لو درست ديكور هتبقي شاطره اوي في المجال دا ( وتقرب منه وتحط ايدها علي وشه)
وافق يا فؤاد وهو ننظم امورنا ويبقي سنه او اتنين لحد ما الشركة امورها تتضبط ونرجع احنا كمان ونستقر مع العيلة انت عارف انا نفسي ارجع من زمان

فؤاد بابتسامه وهو بيبوس ايدها : حاضر يا مني انا مقدرش ارفض لكي طلب وعارف انك نفسك ترجعي من زمان

مني تبوسه : ربنا يخليك لينا يا فؤاد يلا تعال قول للين بنفسك وفرحها

ويخرج فؤاد ومني ولين قعده مع جدتها وأعمامها و سناء وسلوي وبناتهم وامير

فؤاد : لين
لين تقوم تقف : ايوه يا بابي

فؤاد بابتسامه : هو امتي اختبارات فنون جميله

لين بفرحه تجري لحضنه : حبيبي يا بابي ربنا يخليك ليه يارب

فايز بفرحه : يعني وفقت انها تفضل الحمد الله وانا اعرف دكتور في الكلية هوصي عليكي في الاختبارات

لين وهي في حضن فؤاد : ميرسي يا انكل بس لا بليز متوصيش حد انا عاوزه ادخل الاختبار وانجح بمجهودي

امير بابتسامه : متقلقش يا بابا لين رسوماتها حلوه جدا وتنجح وبتفوق كمان

فايز : ربنا يوفقك يا حبيبتي

سلوي لنفسها : ايه القرف دا شكلهم كلهم هيرجعوا يعقده علي قلبي صبرني يا رب

وتدخلي لين اوضتها وتتصل علي سليم

سليم بفرحه : حياتي وحشتيني

لين بكثوف : عندي ليك خبر حلو اوي انا نجحت وبمجموع 99%

سليم بفرحه: مبروك يا حبيبتي بس ايه دا 99% و ال واحد في المائة دا اكيد ضاع بسبب تفكيرك فيه

لين تضحك : ايوه شوفت بقي كنت بضيع وقتي في التفكير فيك ازي

سليم بابتسامه : يا نصابه بقي انا بتفكريه فيه 1% بس ماشي يا لينو انا هعرف ازي خليكي تفكري فيه 100% المهم يا لين انك تدخلي الجامعة هنا

لين : حصل يا حبيبي و بابي وافق كمان ودخله اختبارات فنون جميله و ان شاء الله انجح ويقبلوني فيها

سليم : الله اكبر لا دا انتي كده عاوزه تباسي بوسه كبير جدا

لين بكثوف : سليم ايه اللي بتقوله دا

سليم بابتسامه لكسوفها : ايه مش لازم ابركلك وأجبلك هديه ودي هديتي وبعدين انتي جيبه 99% ولازم علي كل واحد في المائة بوسه

لين بضحك : ياسلام ودي هديتي ولا هديتك

سليم : الله مش انا وانتي واحد ونجاحك نجاحي لو عاوزه تبوسي انتي معنديش مشكله

لين بضحك : لا تبوسني ولا بوسك ممنوع وبعدين اسكت بقي خليك مؤدب

سليم : و هو فيه َأدب من كده بس المهم يا حبيبتي بابي قال ايه علي خطوبتنا

لين : لا ما انا لسه مكلمتش في الموضوع دا انا قولت بس علي الجامعة

سليم بحزن : ليه كده يا لين ما كنتي قولتي ليهم كل حاجه مره واحده

لين : صعب يا سليم بابي اصلا وافق بصعوبة ومكنش مقتنع خالص

سليم بضيق : طيب وهتكلميه امتي

لين : لما انجح في الاختبارات وادخل الجامعة هكلمه

سليم : يااااا وهو انا لسه هاستني لما تدخلي الجامعة كمان

لين بابتسامه : دا هو شهر يا سليم

سليم : كتير يا عيون سليم انا لو عليه نفسي اتجوزك بكرا بحبك يا لين بحبك اوي

لين بكسوف : وانا كمان يا حبيبي بس ان شاء الله اول ما استقر في الجامعة هكلمه

وتقفل لين مع سليم وتكلم اصحابه شوشو وصافي والاء مكلمه فيديو جماعيه بنهم

لين :مبرروك يا بنات بقينا في الجامعة

شوشو : مبروك يا سوسه تجيبي 99%

لين بابتسامه : قدرات يا بنتي قدرات صحيح انتم جيبتم كام

صافي : انا 95%

ألاء : وانا 90%
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:31 am


الحلقة الثامنة (بناتي حياتي) بقلم ولاءيحيي

احمد باستغراب : تجوزها بس لين لسه مخلصتش كليه دي لسه في اول سنه مستحيل عمي فؤاد يوافق يا سليم

سليم بعصبيه : وانا ما فيش مستحيل هيقف قدمي انا بحبها هتجوزها ياحمد هتجوزها وتكمل وهي في بيتي انا عمري ما همنعها وأساعدها كمان دا مجال شغلي هبقي معها خطوه بخطوه احمد انت لازم تساعدني

احمد : يابني انا معنديش مانع بس كمان انا مليش اني ادخل في حاجه زي دي كل الاقدر اعمله اني اقول رائي فيك بس القرار في الاول والاخر ل لين وعمي

سليم : لين موفقه وبتحبني بس لازم حد يوقف معنا ويقنع عمي فؤاد انت وسيلا ياحمد لازم تقفو معنا تساعدونا
( ويبعد سليم بعصبيه)
لو انت مكلمتش عمي فؤاد انا هروح اكلم حد من عمامها او جدتها او هسافرله بنفسي مهو انا هتجوزها يعني هتجوزها انا بحبها ياحمد بحبها أووي

احمد بابتسامه : اهدي يابني وبطل تهور عمي فؤاد بطريقتك دي هيرفض وبعدين هو حد واحد بس اللي يقدر يقنعه

سليم بلهفه : قولي مين الحد دا وانا اروح ليه واكلمه

احمد وهو بيقرب منه ويحط ايده علي كتفه : لين يا سليم هي بس اللي هتقدر تقنع عمي فؤاد و هي موافقه زي ما بتقول يبقي سيبها هي تتصرف بطريقه وفي الوقت ال هي تشوفه المناسبة لين اكتر حد فاهم بابها ومامتها كويس رغم انها الصغيرة بس اعقل من سيلا وعمي فؤاد بيثق فيها وفي قرارتها ورائيها وهي هتعرف ازي تقنعهم بس اهدي انت عشان متخسرهاش

سليم بضيق : اخسر مين دا انا اولع في الدنيا كلها انا مستحيل اخسر لين..... لين ليه انا وبس ياحمد مش هتبقي لغيري ابدا

احمد يضحك : دا انت وقع علي بوزك بس ليك حق ما انا عارف بنات خالتي جامدين ما انا عيشت الانت عايشه بس انا بقي كنت هادي وبتصرف بعقل

سليم بضيق وهو بينفخ : هو انا بقي فيه عقل

وعند سيلا تصحي علي صوت باب الشقة بيخبط

سيلا بنوم : ايوه جيه اهو (وتبص من العين السحرية تقلي لين )

سيلا :ادخلي يا ازعاج

لين باستغراب : يا نهارك ابيض انتي لسه نايمه دي الساعة واحده يا بنتي

سيلا بتعب : يابنتي ارحميني مش كفاية امك لسه مسمعاني كلمتين عشان اتصلت وانا نايمه

لين تقعد : والله دي لو كانت هنا كان زمانها جيت جيبتك من شعرك هو انتي مش أجوزتي يا بنتي مش تقومي تعملي غداء للرجل المسكين ال اتجوزك دا

سيلا وهي بتنام علي الكنبة : لا يا ستي مش هعمله غدا كلمني وقالي عزم اصحابه علي العشا هنا النهارده فانا ادب ليه مش هعمله غدا وسيبه جعان لحد العشا

لين بابتسامه : اصحابه مين اللي عزمهم

سيلا : سليم ومحمد واسلام اللي هيفتح معهم المكتب الجديد جاين عشان يتفقوا النهارده ان شاء الله كانوا عاوزين يتقابلوا في مكان ويتكلموا فطبعا هو فرد صدره وعزمهم علي العشا هنا النهاردة مش مثلا يقولهم بكرا ولا يأخذ رائي الاول لا يحطني قدم الامر الواقع

لين :ياسلام وايه المشكلة يعني ما بابي دايما يعمل كده ومامي عمرها ما زعلت وعلي طول بتكون مستعده قومي يا ستي و انا هساعدك مش انتي عندك كل حاجه في الثلاجة

سيلا: ايوه ما انتي عارفه مامي و نناه ملين الثلاجة والديب فريزر وكل شويه نناه تبعتلي حاجه

لين : طب حلو اوي يلا بينا نبدأ نجهز عشان نلحق

سيلا بتصنع التعب : والله يا لين انا تعبانة ومش عارفه مالي

لين بقلق : ليه يا حبيبتي مالك اجبلك دكتور

سيلا بدلع : لا سبيني انام ساعه

لين تضربها علي كتفها : بتدلعي يعني طيب قومي ارتاحي وانا هتصل بناناه تبعت داده زينب عشان تغسل علينا ومنكركبش الدنيا وهبداء انا احضر علي ما هي تيجي وتكوني انتي فوقتي عشان تيجي تساعديني

سيلا وهي تبوس لين : حبيبتي يا لين هي دي الاخوات ولا بلاش

ورحت سيلا تكمل نوم ولين دخلت المطبخ و الاول جبت ورقه وقلم عشان تكتب هتعمل اكل ايه وكانت فرحانه ان سليم هيجي بليل وهي ال هتعمل الاكل فكانت عاوزه تعمل الاكل ال سليم بيحبه فتصلت بشروق

شروق : وانا بقول التلفون نور ليه

لين : علي فكره بقي انا زعلانه منك لا بتيجي عندي وال بتتصلي وانا افتكرت اني لما هدخل الجامعة هنا انت مش تسبيني وهتفضل معايا كل يوم

شروق : والله عارفه اني مقصره معكي بس كنت مشغولة في الكليه بس متزعليش من بكرا هجيلك الجامعة ونفضل سوأ

لين بابتسامه : اوكي حبيبتي هستناكي بقولك ليه شروق كنت عاوزه اعرف حاجه كده ممكن

شروق : تدفعي كام

لين تضحك : طول عمرك ماديه حقيره عموما هعزمك بكرا علي الفطار

شروق بفرحه : فطار وغدا وفي المكان ال اختاره

لين بابتسامه : بت انتي بطلي طمع بس ماشي يا ستي موافقه فطار وغدا

شروق : دا الظاهر انها حاجه مهمه اوي العاوزه تعرفيه دي عشان توفقي بسهوله كده خير يارب عاوزه تسألي عن ايه

لين بكسوف : كنت عاوزه بس اعرف ايه اكتر اكلها بيحبها سليم
شروق بضحك : ايوه بقي مدام فيها سليم يارتني كنت طلبه فطار وغدا لمده اسبوع بس هو دا اخرت التسرع

لين بغيظ : انطقي يا بنتي بقي مش فاضيه لرغيك انا

شروق : ماشي يا ستي متذوقيش اكتر اكل بيحبه المكرونة بالبشمل و ورق عنب ويكون ال لمون كتير علي ورق العنب
بس تعالي هنا هو انتي بتسالي ليه

لين بضحك : انت مالك يا حشريه يلا باي
وقفلت بسرعه قبل ما شروق ترد وتفضل تسأل

بس سيلا كانت وقفه علي باب المطبخ وسمعت المكالمة وطبعا هي كانت حسه من زمان ان لين معجبه بسليم بس اللي مكالمة دي حسستها ان فيه حاجه اكبر هي متعرفهاش فدخلت للين

سيلا وهي تقف جمب لين : ها طلع بيحب يأكل ايه

لين بخضه : يمامي ايه دا خضتيني انتي جيتي امتي مش قولتي هتنام

سيلا تبص للين : صعبتي عليه وقولت اجي اساعدك ها مقولتيش بيحب اكل ايه

لين وهي بتهرب من عينها : هو مين دا

سيلا رفعت حجبها : الكنتي بتكلمي اخوته دلوقتي عشان تعرفي بيحب يأكل ايه

لين : ااااه مهو انا قولت اعرف بقي هم بيحبه اكل ايه عشان نعمله ويعجبها واحمد يتبسط منك بقي و كده عشان ترفعي راسه قدم اصحابه ودي اول عزومه ليكي

سيلا : اه تصدقي صح بس ياترى بقي هتعرفي اسلام ومحمد بيحبه اكل ايه ازي

لين باستغراب : اسلام ومحمد مين ( سيلا بصت ليها وهي رفعه حواجبه فافتكرت لين ان في اتنين معزمين مع سليم)

لين : ا هااااا ما هم اكيد هيحبوا يا المكرونة بالبشمل يا ورق العنب ما الكل بتحبهم اصلا يا سيلا

سيلا تقرب منها : لين اخلصي وبطلي لف ودوران وقولي ايه الحكاية من اولها

لين بتصنع الزعل : يووووه يعني انا غلطانه اني حبيت اساعدك طيب انا همشي واعملي لوحدك سلام

( ولفت عشان تمشي بس سيلا مسكتها من الشميز من قفها زي المخبر ما بيمسك الحرامي كده ههههههههههه)

سيلا : لا يا عسل شغل القمص دا يمشي مع ابوكي مع امك مع العيلة كلها لكن انا ممكن ارزعك قلم تعترفي من اول ما خرجتي من بطن امك انطقي يا لين ايه الحكاية

لين بخوف : هقول هقول والله خالص هقولك بس سبيني

سيلا تسيبها : اخلص قولي

بس الباب يخبط وينقذ لين

لين بفرحه : ايه دا الباب بيخبط انا هروح افتح وجيه

( وتيجي تمشي تروح سيلا شدها مقعدها علي الكرسي تاتي)

سيلا : لا ياختي اترزعي هنا هفتح واجيلك علي ما تجمعي افكارك كده وتشوفي تبدئي تحكي من اول ايه ماشي

ورحت سيلا تفتح الباب وكان احمد

احمد : حبيبتي وقلبي وعقلي ودنيتي الحلوة (ويروح بيسها )

سيلا : اهلا يا حبيبي جي بدري يعني

احمد : مهو بصرحه حسيت اني دبستك في العزومه كده من غير ما اقولك قبلها وكوني عمله حسابك فقولت ايه قله الزؤق دي انا لا يمكن ابدا اسيبها تعمل الاكل لوحدها انا لازم اروح اساعدها وافضل وقف معها لأخر نفس بس انتي حضري لية مريلة من بتوع المطبخ بطقيه بتعتها بقي زي الشيف الشربيني وانا ايه هوا تلقيني لهلوبه في المطبخ يا ستو هانم

سيلا وهي بتضحك علي اسلوبه : والله وانت بقي بتعرف تعمل ايه يا سعدت الشيف

احمد: انا يا ستو هانم أعجبك خدي عندك انا بعرف اعمل السلطة الخضرة واحسن واحد يعمل سلطه طحينه لا وخدي الكبيرة بقي وكمان بعمل سلطه زبادي ايه روعة

سيلا بضحك : الله الله دي هتبقي عزومه عال العال ونقضيها سلطه

احمد وهو بيشدها من وسطها ويقربها منه اوي : لا ما انا ممكن اقطع طماطم (ويروح بايسها علي شفيفها ) اقشر بصل (ويبوسها تاني) اقطع فلفل (ويبوسها تالت ) وممكن اتصل بيهم والغي ام العزومه دي من الاساس وادخل انا وانتي جوه في الاوضه ونعمل احلي شغل

سيلا وهي بتبعد عنه وهي بتضحك : انت مبتزهقش ابدا و بعدين اتلم لين جوه في المطبخ وبعدين يا سيدي متشكرين لخدمتك لين هتعمل الاكل معايا وكمان داد زينب جيه وتساعدنا

احمد وهو يمسك بطنه : داد زينب ااااه يا بطني اوعي يا سيلا تخليها تعمل الاكل دي بتحط دهن و وسمنه كتير اوي ابوس ايدك خليها بعيد خلي لين هي اللي تعمل الاكل... لين اكلها حلو اوي

سيلا تضحك اوي : لا متخافش هي هتغسل الاطباق علينا بس ملهاش دعوي بالأكل ويلا تعال ادخل سلم علي لين وروح ارتاح انت شويه قبل اصحابك ما يجو

ويدخل احمد وسيلا عند لين في المطبخ

احمد بابتسامه : اهلا اهلا بلعروسه

لين باستغراب : عروسه مين دي

احمد يضحك ويقرب منها ويأخذ تفاحه من جمبها ويقعد علي الرخام قدمها وهي تبصله وهي مش فهمه حاجه

احمد : هو احنا دلوقتي عندنا عروسه غيرك ( ويبص لسيلا ) اسكتي يا سيلا مش فيه اتنين خطبه لين مني النهارده

لين : اتنين مره واحده اتنين مين دول ان شاء الله

احمد : اسلام ( ويقرب منها ويبص لوشها) وسليم

لين تفرح اول ما تسمع اسم سليم بس تتفاجأ باسم اسلام ال متعرفوش دا

لين : وهو مين اسلام دا ويعرفني منين اصلا عشان يخطبني هو ماشي يخطب اي حد كده

احمد وهو بيضحك : لا بس لقي اني سعيد مع اختك ولما عرف اني عزمهم وان سيلا طباخه شاطره فقالي لو عندها اخت جوزها لي

لين : ااااه دا عاوز طباخه بقي

احمد بابتسامه ومكر : مهو سليم مسكتش وكان هيضربه (ويقرب منها) وبعدها قالي انه عاوزني اكلم عمي فؤاد عشان عاوز يخطبك

سيلا باستغراب : يخطبها انت بتكلم بجد يا احمد ولا بتهزر

احمد : هو الكلام دا فيه هزار يا سيلا والله هو دا الحصل النهارده

سيلا : بس لين لسه صغيره جواز ايه دلوقتي

لين بسرعه : لا انا مش صغيره ولا حاجه علي فكره

احمد بضحك و ينزل من علي الرخام : ما هو برده قال كده (ورح غمز للين وخرج من المطبخ )

سيلا تقرب من لين : لين انا لازم اعرف كل حاجه وبتفصيل فهمه

لين تتنهد : انا اصلا كنت جايه النهارده عشان اتكلم معكي في الموضوع دا يا سيلا

سيلا : تمام يا لين نخلص العزومه دي ونتكلم انا وانتي

وفعلا بدا بتجهيز الاكل وكانت داد زينب حبه تحط لمساتها بس هم انقذوا العزومه ووصل اصحاب احمد البت واحمد يستقبلهم

احمد : نورته البيت بس ايه دا هديه واحد انتم جمعتم فلوسها من بعض ولا ايه

فيضحكه الشباب بصوت عالي

محمد : ما احنا قولنا بقي مندخلش بأيدنا فاضيه

احمد : لا يا راجل غرمتم نفسكم بصراحه وعلي كده هتكملوا بقي الشهر ازي منك ليه يا معفنين دا بدل ما كل واخد يدخل بحاجه

اسلام بضحك : ايه يا عم هو انت عزمني وعاوز حق الاكل قبل ما ناكله

سليم : احمد ربك يا عمنا وبعدين احنا جيبنها للعروسة اساس لو عليك ولا نعبرك

احمد بضحك : واطي طول عمرك يا مان

ويضحكه الشاب سوأ وتدخل سيلا وتسلم عليهم

محمد بابتسامه : متشكرين يا مدام سيلا واسفين جدا تعبناكي النهارده

سيلا : لا ابدا ما فيش تعب انتم نورت البيت

سيلا : اخبارك ايه يا سليم و ازي طنط ومروه وشروق

سليم بابتسامه : بخير الحمد الله طمنيني عليكي انتي الواد دا عمل معكي ايه لو زعلك و حبه اخطف هولك انا جاهز

سيلا بضحك : متخافش معايه تلفونك هتصل عليك قريب وانت تنفذ

ويضحكه كلهم

سليم بجوع : بس ايه اخبار الاكل يا سيلا احسن احنا خارجنا من الشغل علي هنا ف ووقعين من الجوع

سيلا بابتسامه متقلقش هتاكل كتير بس عد صوابعك قبل الاكل

احمد عشان يغيظ سليم : لا الاكل النهارده حاجه تانية خالص دي لين اختها ال عمله بنفسها هي هنا من الصبح وعملت نص الاكل وسيلا عمله النص التاني هي سيلا شاطره بس لين ممتازة اكلها اكتر من رائع

اسلام :بابتسامه والله مكنش في لازوم لتعب دا كله

سليم وشه احمر وبقي عاوز يضرب احمد بس ساكت ويبص لأحمد نظرات توعد واحمد عمل يضحك عليه

سيلا تقوم عشان تخرج و تجهز السفرة

سيلا : عن اذنكم هجهز الاكل

الشباب : اتفضلي

احمد بصوة عالي وهو بصص لسليم : سيلا خالي لين تيجي تسلم

سليم بغيظ ومقدرش يمسك نفسه فبص لأحمد بضيق

سليم : ما تتلم ياض احسن لك... طيب ورحمة ابويه يا احمد لو طرف بس ظهر شوف والله لولع فيك وما يهمني حاجه انا بقولك اهو

يضحك احمد بصوة عالي بس الشباب مش فاهم حاجه

اسلام باستغراب : هو فيه ايه ماله دا

احمد بضحك : لا يا حبيبي متشغلش بالك ام قوم انا الحق نفسي العمر مش بعزقه

ويقوم يدخل المطبخ

احمد وهو بيوشوش لين : لين سليم بيقول لو شاف طرف منك هيولع فينا احنا الاتنين

لين : ازي يعني هو احنا مش هنعقد معكم علي السفرة ( وتبصله بحزن) وبعدين هو مش عاوز يشوفني

احمد بضحك : لا مش كده هو اصله غيران عليكي و مش عاوز حد من العيال اللي برة يشوفك

ويضحك ويخرج ولين تبتسم علي غيرت سليم

سيلا تقرب منها : في ايه هو بيقولك ايه

لين : هااااا اه بيقولي نجهز السفرة ليهم لوحدهم وناكل احنا هنا اصله غيران عليكي عشان اصحابه قعده يتكلموا بأعجاب عنك فقالي انا اصله خاف يقولك انتي تزعلي

سيلا بفرحه : يا حبيبي يا احمد هو لسه بيغير عليه

لين وهي بتضحك : طبعا طبعا دا غيران جدا

وفعلا يجهزه السفر ولين متفكرش تخرج بره المطبخ وكانت هي اللي يتذوق الاطباق وسيلا بتنظم السفرة وداد بتخرج الاكل

سيلا بابتسامه : اتفضلو الاكل جاهز

ويدخله لسفره

اسلام : ايه دا كله تعبتم نفسكم والله يا مدام

سيلا : لا ابدا تعبكم راحه اتفضلو

محمد : هو حضرتك مش هتاكلي معنا وال ايه

سيلا تبص لأحمد بابتسامة : لا معلش خليكم برحتكم انتم عن ازنكم
(وتخرج وهي بتغمز لأحمد.... وهو يبص ليها بستغرب و مش فاهم حاجه واللي فاهم هي ليه مقعدتش تتعشا معهم بس يعقده والشاب يهجم علي الاكل وطبعا لين هي اللي كانت عمله الاكل اللي بيحبه سليم وما رضيتش حد يساعدها فيه او يمد ايده)

محمد :بسم الله ما شاء الله الاكل حلو اوي بجد

اسلام: اه تحفه وخصوص ورق العنب اصله عشقي بس معمول حلو اوي بجد

احمد يبص لسليم ويبتسم : اه ما لين هي اللي عمله بأيدها ومرضيتش تخلي حد يساعدها فيه مش بقولك ممتازة

سليم يضرب احمد في رجله من تحت الترابيز جامد واحمد يتألم بس يفضل يضحك

سليم بغيظ بيبص لإسلام ال بياكل ورق العنب بأعجاب شديد

سليم : ايه يا عم اسلام خف يا باشا

(ويشيل ورق العنب من قدم اسلام واحمد يموت من الضحك)

اسلام بضيق : ايه ياض انت بتشيله الطبق من قدمي ليه ما قدمك طبق تاني

سليم وهو بيحط الطبق جمبه : لا معلش اصلي مليش غير في ورق العنب ما بحبش باقي الاكل وانا جعان فا هأكل كله.... كا انت حاجه تانية

محمد بأعجاب : خد مكرونة بشمل يا اسلام جميله اوي تحفه

سليم يبوص لأحمد... اللي يعني بيسأل لين اللي عمله المكرونة وطبعا احمد فهم وراح ضحك وعمله ايوه براسه

سليم يشيل المكرونة من قدمهم : لا ما تكترش من المكرونة خليكم في الاكل التاني احلي

محمد بغيظ : ايه ياض الغسلة دي هات المكرونة

سليم : ورحمه ابويه ابدا المكرونة والورق العنب

(ويبص لأحمد ويقوله هو في حاجه تاني فاحمد يضحك اوي يقوله لا هم بس )

سليم : طيب تمام اوي يبقي المكرونة والعنب بتوعي والباقي حلال عليكم كلوا واشبعه

ويفضله سليم يأكل و مخالا حد فعلا يأكل من الاكل اللي لين عمله رغم محاولتهم انهم يأخذه منه الاطباق بس هو مرضيش ابدا واحمد كان عمل يضحك ومش قادر يمسك نفسه

وتنتهي السهرة ولين قعده مع سيلا وقالت ليها كل حاجه حصلت من وقت ما نزلوا مصر بس طبعا في بعض الحاجات ما قالتش عليها.... زي معاملة عواطف ومروة ليها واعتراف رامي

سيلا بصدمه : جواز علي طول كده و دراستك هتعملي فيها ايه

لين بابتسامة : عادي يا سيلا زي دلوقتي هو الجواز هيفرق معايا في ايه وال هيعطلني ازي

سيلا: يابنتي هو انتي فكره الجواز سهل دا بيت ومسؤوليه وطلبات مش بتخلص دا كفاية يعملك عزومه زي بتاعت النهاردة

لين : طيب وايه المشكلة ما انا هنا معاكي طول النهار ورحت الكلية ورجعت عملت العزومه معاكي وهروح اذاكر هو دا عطلني يعني عن دراستي وبعدين هو هيعمل عزومه كل يوم

سيلا : لا مش كل يوم... طيب يا لين انتي هتقدري تعيش مع مامته انا اسمع انها صعبه جدا هتعيش معها ازي في بيت واحد

لين : انا ليا شقتي وهي ليها شقتها.... وبعدين هي هتبقي زي مامي.... وطبعا لازم احترمها وارضيها..... بس انا ليه حياتي الخاصة انا وهو.... ومحدش هيدخل فيها... وبعدين ما احنا عيشين اهو عند نناه في بيت عيله وكلنا بنحب بعض جدا

سيلا : ام سليم مش زي نناه يا لين و دي حتي نناه رغم طبيتها.... انتي شايفه بتعمل ايه مع طنط سلوي... لما بتزعل انكل فايز

لين : وكمان شايفها بتعامل مامي وطنط سناء وايمان ازي.... وشايفه بتعمل ايه في انكل فاروق لما بيزعل إيمان... بصي يا سيلا انا ال في ايدي اخليها تحبني أو تكرهني....... وهي طول ما شايفه ابنها مبسوط وسعيد..... هتحبني... اكيد المهم عندها راحت ابنها

سيلا : واضح انك مقتنعة واخده قرارك..... بس ازي بقي هتقنعي بابي ومامي دول مستحيل يوافق صعب جدا

لين بتتنهد : مهو عشان كده انا هسافر الكويت بعد تلات ايام لازم اتكلم معهم بنفسي وبوضوح
بناتي حياتي
الحلقة الثامنة
احمد باستغراب : تجوزها بس لين لسه مخلصتش كليه دي لسه في اول سنه مستحيل عمي فؤاد يوافق يا سليم

سليم بعصبيه : وانا ما فيش مستحيل هيقف قدمي انا بحبها هتجوزها ياحمد هتجوزها وتكمل وهي في بيتي انا عمري ما همنعها وأساعدها كمان دا مجال شغلي هبقي معها خطوه بخطوه احمد انت لازم تساعدني

احمد : يابني انا معنديش مانع بس كمان انا مليش اني ادخل في حاجه زي دي كل الاقدر اعمله اني اقول رائي فيك بس القرار في الاول والاخر ل لين وعمي

سليم : لين موفقه وبتحبني بس لازم حد يوقف معنا ويقنع عمي فؤاد انت وسيلا ياحمد لازم تقفو معنا تساعدونا
( ويبعد سليم بعصبيه)
لو انت مكلمتش عمي فؤاد انا هروح اكلم حد من عمامها او جدتها او هسافرله بنفسي مهو انا هتجوزها يعني هتجوزها انا بحبها ياحمد بحبها أووي

احمد بابتسامه : اهدي يابني وبطل تهور عمي فؤاد بطريقتك دي هيرفض وبعدين هو حد واحد بس اللي يقدر يقنعه

سليم بلهفه : قولي مين الحد دا وانا اروح ليه واكلمه

احمد وهو بيقرب منه ويحط ايده علي كتفه : لين يا سليم هي بس اللي هتقدر تقنع عمي فؤاد و هي موافقه زي ما بتقول يبقي سيبها هي تتصرف بطريقه وفي الوقت ال هي تشوفه المناسبة لين اكتر حد فاهم بابها ومامتها كويس رغم انها الصغيرة بس اعقل من سيلا وعمي فؤاد بيثق فيها وفي قرارتها ورائيها وهي هتعرف ازي تقنعهم بس اهدي انت عشان متخسرهاش

سليم بضيق : اخسر مين دا انا اولع في الدنيا كلها انا مستحيل اخسر لين..... لين ليه انا وبس ياحمد مش هتبقي لغيري ابدا

احمد يضحك : دا انت وقع علي بوزك بس ليك حق ما انا عارف بنات خالتي جامدين ما انا عيشت الانت عايشه بس انا بقي كنت هادي وبتصرف بعقل

سليم بضيق وهو بينفخ : هو انا بقي فيه عقل

وعند سيلا تصحي علي صوت باب الشقة بيخبط

سيلا بنوم : ايوه جيه اهو (وتبص من العين السحرية تقلي لين )

سيلا :ادخلي يا ازعاج

لين باستغراب : يا نهارك ابيض انتي لسه نايمه دي الساعة واحده يا بنتي

سيلا بتعب : يابنتي ارحميني مش كفاية امك لسه مسمعاني كلمتين عشان اتصلت وانا نايمه

لين تقعد : والله دي لو كانت هنا كان زمانها جيت جيبتك من شعرك هو انتي مش أجوزتي يا بنتي مش تقومي تعملي غداء للرجل المسكين ال اتجوزك دا

سيلا وهي بتنام علي الكنبة : لا يا ستي مش هعمله غدا كلمني وقالي عزم اصحابه علي العشا هنا النهارده فانا ادب ليه مش هعمله غدا وسيبه جعان لحد العشا

لين بابتسامه : اصحابه مين اللي عزمهم

سيلا : سليم ومحمد واسلام اللي هيفتح معهم المكتب الجديد جاين عشان يتفقوا النهارده ان شاء الله كانوا عاوزين يتقابلوا في مكان ويتكلموا فطبعا هو فرد صدره وعزمهم علي العشا هنا النهاردة مش مثلا يقولهم بكرا ولا يأخذ رائي الاول لا يحطني قدم الامر الواقع

لين :ياسلام وايه المشكلة يعني ما بابي دايما يعمل كده ومامي عمرها ما زعلت وعلي طول بتكون مستعده قومي يا ستي و انا هساعدك مش انتي عندك كل حاجه في الثلاجة

سيلا: ايوه ما انتي عارفه مامي و نناه ملين الثلاجة والديب فريزر وكل شويه نناه تبعتلي حاجه

لين : طب حلو اوي يلا بينا نبدأ نجهز عشان نلحق

سيلا بتصنع التعب : والله يا لين انا تعبانة ومش عارفه مالي

لين بقلق : ليه يا حبيبتي مالك اجبلك دكتور

سيلا بدلع : لا سبيني انام ساعه

لين تضربها علي كتفها : بتدلعي يعني طيب قومي ارتاحي وانا هتصل بناناه تبعت داده زينب عشان تغسل علينا ومنكركبش الدنيا وهبداء انا احضر علي ما هي تيجي وتكوني انتي فوقتي عشان تيجي تساعديني

سيلا وهي تبوس لين : حبيبتي يا لين هي دي الاخوات ولا بلاش

ورحت سيلا تكمل نوم ولين دخلت المطبخ و الاول جبت ورقه وقلم عشان تكتب هتعمل اكل ايه وكانت فرحانه ان سليم هيجي بليل وهي ال هتعمل الاكل فكانت عاوزه تعمل الاكل ال سليم بيحبه فتصلت بشروق

شروق : وانا بقول التلفون نور ليه

لين : علي فكره بقي انا زعلانه منك لا بتيجي عندي وال بتتصلي وانا افتكرت اني لما هدخل الجامعة هنا انت مش تسبيني وهتفضل معايا كل يوم

شروق : والله عارفه اني مقصره معكي بس كنت مشغولة في الكليه بس متزعليش من بكرا هجيلك الجامعة ونفضل سوأ

لين بابتسامه : اوكي حبيبتي هستناكي بقولك ليه شروق كنت عاوزه اعرف حاجه كده ممكن

شروق : تدفعي كام

لين تضحك : طول عمرك ماديه حقيره عموما هعزمك بكرا علي الفطار

شروق بفرحه : فطار وغدا وفي المكان ال اختاره

لين بابتسامه : بت انتي بطلي طمع بس ماشي يا ستي موافقه فطار وغدا

شروق : دا الظاهر انها حاجه مهمه اوي العاوزه تعرفيه دي عشان توفقي بسهوله كده خير يارب عاوزه تسألي عن ايه

لين بكسوف : كنت عاوزه بس اعرف ايه اكتر اكلها بيحبها سليم
شروق بضحك : ايوه بقي مدام فيها سليم يارتني كنت طلبه فطار وغدا لمده اسبوع بس هو دا اخرت التسرع

لين بغيظ : انطقي يا بنتي بقي مش فاضيه لرغيك انا

شروق : ماشي يا ستي متذوقيش اكتر اكل بيحبه المكرونة بالبشمل و ورق عنب ويكون ال لمون كتير علي ورق العنب
بس تعالي هنا هو انتي بتسالي ليه

لين بضحك : انت مالك يا حشريه يلا باي
وقفلت بسرعه قبل ما شروق ترد وتفضل تسأل

بس سيلا كانت وقفه علي باب المطبخ وسمعت المكالمة وطبعا هي كانت حسه من زمان ان لين معجبه بسليم بس اللي مكالمة دي حسستها ان فيه حاجه اكبر هي متعرفهاش فدخلت للين

سيلا وهي تقف جمب لين : ها طلع بيحب يأكل ايه

لين بخضه : يمامي ايه دا خضتيني انتي جيتي امتي مش قولتي هتنام

سيلا تبص للين : صعبتي عليه وقولت اجي اساعدك ها مقولتيش بيحب اكل ايه

لين وهي بتهرب من عينها : هو مين دا

سيلا رفعت حجبها : الكنتي بتكلمي اخوته دلوقتي عشان تعرفي بيحب يأكل ايه

لين : ااااه مهو انا قولت اعرف بقي هم بيحبه اكل ايه عشان نعمله ويعجبها واحمد يتبسط منك بقي و كده عشان ترفعي راسه قدم اصحابه ودي اول عزومه ليكي

سيلا : اه تصدقي صح بس ياترى بقي هتعرفي اسلام ومحمد بيحبه اكل ايه ازي

لين باستغراب : اسلام ومحمد مين ( سيلا بصت ليها وهي رفعه حواجبه فافتكرت لين ان في اتنين معزمين مع سليم)

لين : ا هااااا ما هم اكيد هيحبوا يا المكرونة بالبشمل يا ورق العنب ما الكل بتحبهم اصلا يا سيلا

سيلا تقرب منها : لين اخلصي وبطلي لف ودوران وقولي ايه الحكاية من اولها

لين بتصنع الزعل : يووووه يعني انا غلطانه اني حبيت اساعدك طيب انا همشي واعملي لوحدك سلام

( ولفت عشان تمشي بس سيلا مسكتها من الشميز من قفها زي المخبر ما بيمسك الحرامي كده ههههههههههه)

سيلا : لا يا عسل شغل القمص دا يمشي مع ابوكي مع امك مع العيلة كلها لكن انا ممكن ارزعك قلم تعترفي من اول ما خرجتي من بطن امك انطقي يا لين ايه الحكاية

لين بخوف : هقول هقول والله خالص هقولك بس سبيني

سيلا تسيبها : اخلص قولي

بس الباب يخبط وينقذ لين

لين بفرحه : ايه دا الباب بيخبط انا هروح افتح وجيه

( وتيجي تمشي تروح سيلا شدها مقعدها علي الكرسي تاتي)

سيلا : لا ياختي اترزعي هنا هفتح واجيلك علي ما تجمعي افكارك كده وتشوفي تبدئي تحكي من اول ايه ماشي

ورحت سيلا تفتح الباب وكان احمد

احمد : حبيبتي وقلبي وعقلي ودنيتي الحلوة (ويروح بيسها )

سيلا : اهلا يا حبيبي جي بدري يعني

احمد : مهو بصرحه حسيت اني دبستك في العزومه كده من غير ما اقولك قبلها وكوني عمله حسابك فقولت ايه قله الزؤق دي انا لا يمكن ابدا اسيبها تعمل الاكل لوحدها انا لازم اروح اساعدها وافضل وقف معها لأخر نفس بس انتي حضري لية مريلة من بتوع المطبخ بطقيه بتعتها بقي زي الشيف الشربيني وانا ايه هوا تلقيني لهلوبه في المطبخ يا ستو هانم

سيلا وهي بتضحك علي اسلوبه : والله وانت بقي بتعرف تعمل ايه يا سعدت الشيف

احمد: انا يا ستو هانم أعجبك خدي عندك انا بعرف اعمل السلطة الخضرة واحسن واحد يعمل سلطه طحينه لا وخدي الكبيرة بقي وكمان بعمل سلطه زبادي ايه روعة

سيلا بضحك : الله الله دي هتبقي عزومه عال العال ونقضيها سلطه

احمد وهو بيشدها من وسطها ويقربها منه اوي : لا ما انا ممكن اقطع طماطم (ويروح بايسها علي شفيفها ) اقشر بصل (ويبوسها تاني) اقطع فلفل (ويبوسها تالت ) وممكن اتصل بيهم والغي ام العزومه دي من الاساس وادخل انا وانتي جوه في الاوضه ونعمل احلي شغل

سيلا وهي بتبعد عنه وهي بتضحك : انت مبتزهقش ابدا و بعدين اتلم لين جوه في المطبخ وبعدين يا سيدي متشكرين لخدمتك لين هتعمل الاكل معايا وكمان داد زينب جيه وتساعدنا

احمد وهو يمسك بطنه : داد زينب ااااه يا بطني اوعي يا سيلا تخليها تعمل الاكل دي بتحط دهن و وسمنه كتير اوي ابوس ايدك خليها بعيد خلي لين هي اللي تعمل الاكل... لين اكلها حلو اوي

سيلا تضحك اوي : لا متخافش هي هتغسل الاطباق علينا بس ملهاش دعوي بالأكل ويلا تعال ادخل سلم علي لين وروح ارتاح انت شويه قبل اصحابك ما يجو

ويدخل احمد وسيلا عند لين في المطبخ

احمد بابتسامه : اهلا اهلا بلعروسه

لين باستغراب : عروسه مين دي

احمد يضحك ويقرب منها ويأخذ تفاحه من جمبها ويقعد علي الرخام قدمها وهي تبصله وهي مش فهمه حاجه

احمد : هو احنا دلوقتي عندنا عروسه غيرك ( ويبص لسيلا ) اسكتي يا سيلا مش فيه اتنين خطبه لين مني النهارده

لين : اتنين مره واحده اتنين مين دول ان شاء الله

احمد : اسلام ( ويقرب منها ويبص لوشها) وسليم

لين تفرح اول ما تسمع اسم سليم بس تتفاجأ باسم اسلام ال متعرفوش دا

لين : وهو مين اسلام دا ويعرفني منين اصلا عشان يخطبني هو ماشي يخطب اي حد كده

احمد وهو بيضحك : لا بس لقي اني سعيد مع اختك ولما عرف اني عزمهم وان سيلا طباخه شاطره فقالي لو عندها اخت جوزها لي

لين : ااااه دا عاوز طباخه بقي

احمد بابتسامه ومكر : مهو سليم مسكتش وكان هيضربه (ويقرب منها) وبعدها قالي انه عاوزني اكلم عمي فؤاد عشان عاوز يخطبك

سيلا باستغراب : يخطبها انت بتكلم بجد يا احمد ولا بتهزر

احمد : هو الكلام دا فيه هزار يا سيلا والله هو دا الحصل النهارده

سيلا : بس لين لسه صغيره جواز ايه دلوقتي

لين بسرعه : لا انا مش صغيره ولا حاجه علي فكره

احمد بضحك و ينزل من علي الرخام : ما هو برده قال كده (ورح غمز للين وخرج من المطبخ )

سيلا تقرب من لين : لين انا لازم اعرف كل حاجه وبتفصيل فهمه

لين تتنهد : انا اصلا كنت جايه النهارده عشان اتكلم معكي في الموضوع دا يا سيلا

سيلا : تمام يا لين نخلص العزومه دي ونتكلم انا وانتي

وفعلا بدا بتجهيز الاكل وكانت داد زينب حبه تحط لمساتها بس هم انقذوا العزومه ووصل اصحاب احمد البت واحمد يستقبلهم

احمد : نورته البيت بس ايه دا هديه واحد انتم جمعتم فلوسها من بعض ولا ايه

فيضحكه الشباب بصوت عالي

محمد : ما احنا قولنا بقي مندخلش بأيدنا فاضيه

احمد : لا يا راجل غرمتم نفسكم بصراحه وعلي كده هتكملوا بقي الشهر ازي منك ليه يا معفنين دا بدل ما كل واخد يدخل بحاجه

اسلام بضحك : ايه يا عم هو انت عزمني وعاوز حق الاكل قبل ما ناكله

سليم : احمد ربك يا عمنا وبعدين احنا جيبنها للعروسة اساس لو عليك ولا نعبرك

احمد بضحك : واطي طول عمرك يا مان

ويضحكه الشاب سوأ وتدخل سيلا وتسلم عليهم

محمد بابتسامه : متشكرين يا مدام سيلا واسفين جدا تعبناكي النهارده

سيلا : لا ابدا ما فيش تعب انتم نورت البيت

سيلا : اخبارك ايه يا سليم و ازي طنط ومروه وشروق

سليم بابتسامه : بخير الحمد الله طمنيني عليكي انتي الواد دا عمل معكي ايه لو زعلك و حبه اخطف هولك انا جاهز

سيلا بضحك : متخافش معايه تلفونك هتصل عليك قريب وانت تنفذ

ويضحكه كلهم

سليم بجوع : بس ايه اخبار الاكل يا سيلا احسن احنا خارجنا من الشغل علي هنا ف ووقعين من الجوع

سيلا بابتسامه متقلقش هتاكل كتير بس عد صوابعك قبل الاكل

احمد عشان يغيظ سليم : لا الاكل النهارده حاجه تانية خالص دي لين اختها ال عمله بنفسها هي هنا من الصبح وعملت نص الاكل وسيلا عمله النص التاني هي سيلا شاطره بس لين ممتازة اكلها اكتر من رائع

اسلام :بابتسامه والله مكنش في لازوم لتعب دا كله

سليم وشه احمر وبقي عاوز يضرب احمد بس ساكت ويبص لأحمد نظرات توعد واحمد عمل يضحك عليه

سيلا تقوم عشان تخرج و تجهز السفرة

سيلا : عن اذنكم هجهز الاكل

الشباب : اتفضلي

احمد بصوة عالي وهو بصص لسليم : سيلا خالي لين تيجي تسلم

سليم بغيظ ومقدرش يمسك نفسه فبص لأحمد بضيق

سليم : ما تتلم ياض احسن لك... طيب ورحمة ابويه يا احمد لو طرف بس ظهر شوف والله لولع فيك وما يهمني حاجه انا بقولك اهو

يضحك احمد بصوة عالي بس الشباب مش فاهم حاجه

اسلام باستغراب : هو فيه ايه ماله دا

احمد بضحك : لا يا حبيبي متشغلش بالك ام قوم انا الحق نفسي العمر مش بعزقه

ويقوم يدخل المطبخ

احمد وهو بيوشوش لين : لين سليم بيقول لو شاف طرف منك هيولع فينا احنا الاتنين

لين : ازي يعني هو احنا مش هنعقد معكم علي السفرة ( وتبصله بحزن) وبعدين هو مش عاوز يشوفني

احمد بضحك : لا مش كده هو اصله غيران عليكي و مش عاوز حد من العيال اللي برة يشوفك

ويضحك ويخرج ولين تبتسم علي غيرت سليم

سيلا تقرب منها : في ايه هو بيقولك ايه

لين : هااااا اه بيقولي نجهز السفرة ليهم لوحدهم وناكل احنا هنا اصله غيران عليكي عشان اصحابه قعده يتكلموا بأعجاب عنك فقالي انا اصله خاف يقولك انتي تزعلي

سيلا بفرحه : يا حبيبي يا احمد هو لسه بيغير عليه

لين وهي بتضحك : طبعا طبعا دا غيران جدا

وفعلا يجهزه السفر ولين متفكرش تخرج بره المطبخ وكانت هي اللي يتذوق الاطباق وسيلا بتنظم السفرة وداد بتخرج الاكل

سيلا بابتسامه : اتفضلو الاكل جاهز

ويدخله لسفره

اسلام : ايه دا كله تعبتم نفسكم والله يا مدام

سيلا : لا ابدا تعبكم راحه اتفضلو

محمد : هو حضرتك مش هتاكلي معنا وال ايه

سيلا تبص لأحمد بابتسامة : لا معلش خليكم برحتكم انتم عن ازنكم
(وتخرج وهي بتغمز لأحمد.... وهو يبص ليها بستغرب و مش فاهم حاجه واللي فاهم هي ليه مقعدتش تتعشا معهم بس يعقده والشاب يهجم علي الاكل وطبعا لين هي اللي كانت عمله الاكل اللي بيحبه سليم وما رضيتش حد يساعدها فيه او يمد ايده)

محمد :بسم الله ما شاء الله الاكل حلو اوي بجد

اسلام: اه تحفه وخصوص ورق العنب اصله عشقي بس معمول حلو اوي بجد

احمد يبص لسليم ويبتسم : اه ما لين هي اللي عمله بأيدها ومرضيتش تخلي حد يساعدها فيه مش بقولك ممتازة

سليم يضرب احمد في رجله من تحت الترابيز جامد واحمد يتألم بس يفضل يضحك

سليم بغيظ بيبص لإسلام ال بياكل ورق العنب بأعجاب شديد

سليم : ايه يا عم اسلام خف يا باشا

(ويشيل ورق العنب من قدم اسلام واحمد يموت من الضحك)

اسلام بضيق : ايه ياض انت بتشيله الطبق من قدمي ليه ما قدمك طبق تاني

سليم وهو بيحط الطبق جمبه : لا معلش اصلي مليش غير في ورق العنب ما بحبش باقي الاكل وانا جعان فا هأكل كله.... كا انت حاجه تانية

محمد بأعجاب : خد مكرونة بشمل يا اسلام جميله اوي تحفه

سليم يبوص لأحمد... اللي يعني بيسأل لين اللي عمله المكرونة وطبعا احمد فهم وراح ضحك وعمله ايوه براسه

سليم يشيل المكرونة من قدمهم : لا ما تكترش من المكرونة خليكم في الاكل التاني احلي

محمد بغيظ : ايه ياض الغسلة دي هات المكرونة

سليم : ورحمه ابويه ابدا المكرونة والورق العنب

(ويبص لأحمد ويقوله هو في حاجه تاني فاحمد يضحك اوي يقوله لا هم بس )

سليم : طيب تمام اوي يبقي المكرونة والعنب بتوعي والباقي حلال عليكم كلوا واشبعه

ويفضله سليم يأكل و مخالا حد فعلا يأكل من الاكل اللي لين عمله رغم محاولتهم انهم يأخذه منه الاطباق بس هو مرضيش ابدا واحمد كان عمل يضحك ومش قادر يمسك نفسه

وتنتهي السهرة ولين قعده مع سيلا وقالت ليها كل حاجه حصلت من وقت ما نزلوا مصر بس طبعا في بعض الحاجات ما قالتش عليها.... زي معاملة عواطف ومروة ليها واعتراف رامي

سيلا بصدمه : جواز علي طول كده و دراستك هتعملي فيها ايه

لين بابتسامة : عادي يا سيلا زي دلوقتي هو الجواز هيفرق معايا في ايه وال هيعطلني ازي

سيلا: يابنتي هو انتي فكره الجواز سهل دا بيت ومسؤوليه وطلبات مش بتخلص دا كفاية يعملك عزومه زي بتاعت النهاردة

لين : طيب وايه المشكلة ما انا هنا معاكي طول النهار ورحت الكلية ورجعت عملت العزومه معاكي وهروح اذاكر هو دا عطلني يعني عن دراستي وبعدين هو هيعمل عزومه كل يوم

سيلا : لا مش كل يوم... طيب يا لين انتي هتقدري تعيش مع مامته انا اسمع انها صعبه جدا هتعيش معها ازي في بيت واحد

لين : انا ليا شقتي وهي ليها شقتها.... وبعدين هي هتبقي زي مامي.... وطبعا لازم احترمها وارضيها..... بس انا ليه حياتي الخاصة انا وهو.... ومحدش هيدخل فيها... وبعدين ما احنا عيشين اهو عند نناه في بيت عيله وكلنا بنحب بعض جدا

سيلا : ام سليم مش زي نناه يا لين و دي حتي نناه رغم طبيتها.... انتي شايفه بتعمل ايه مع طنط سلوي... لما بتزعل انكل فايز

لين : وكمان شايفها بتعامل مامي وطنط سناء وايمان ازي.... وشايفه بتعمل ايه في انكل فاروق لما بيزعل إيمان... بصي يا سيلا انا ال في ايدي اخليها تحبني أو تكرهني....... وهي طول ما شايفه ابنها مبسوط وسعيد..... هتحبني... اكيد المهم عندها راحت ابنها

سيلا : واضح انك مقتنعة واخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:32 am

الحلقة (٩)(بناتي حياتي) بقلم ولاءيحيي

سليم ولين بيتكلمه في التلفون بعد ما رجعت من عند سيلا

سليم بعصبيه : تسافري فين لا طبعا انا مش موافق انك تسافري وتسبيني

لين: مهو انا لازم اسافر يا سليم لسببين

سليم بضيق : لا يا لين ما فيش سافر نهائي

لين بضيق : ما تسمعني يا سليم ماينفعش تقول لا كده من غير ما تسمعني وتفهم

سليم: انا ال فهمه يا لين انك بسفرك هتبعدي عني وانا مش هسيبك تبعدي عني ابدا

لين بابتسامه : ما انا يا سليم مش سافره اقعد هناك بص يا حبيبي مهو عشان نتجوز انا لازم اكلم بابي والكلام دا عمره ما ينفع في الفون لازم اقعد معه هو ومامي وما تفتكرش انا اول ما اقوله هيوافقو لا طبعا دا انا هاخد وقت علي ما اقدر اقنعهم

سليم بتهنيده : طيب والسبب التاني ايه ان شاء الله

لين : فرح شوشو وانت عارف اني لازم احضر ه

سليم : فرح شوشو كمان 20 يوم يا لين وانتي بتقولي مسافره بعد بكرا يعني عاوزه تسافري بعد بكره وبعدين هترجعي تقولي مسافره لفرح شوشو

لين بضحك : لا طبعا انا مسافره من بعد بكرا لحد فرح شوشو
سليم بغضب : نننننعم انت عاوزه تقعدي 20يوم بعيد عني

لين بضحك : لا 25

سليم بغيظ : لا دا انتي بتستعبطي بقي لا طبعا انتي لم تسافري لفرح شوشو تسافري قبلها بيوم وتيجي بعدها بيوم يعني تلات ايام اهو ودا بس عشان وعدتك تحضري فرح صحبتك وفي تلات ايام دول تكلمي عمي غير كده انسي

لين بضحك : هو سلق بيض يا سليم ماينفعش الكلام دا طبعا

سليم : هو دا اللي عندي يا لين هم تلات ايام بس

لين : خالص ماشي بس مترجعش تقولي بقي مكلمتيش عمي وعاوز اتجوز واستنا انت لما بابي ينزل اجازه لأني مستحيل هقدر اكلمه واقنعه في تلات ايام دول

سليم بضيق : انتي بتهدديني يا لين والله انزل اخطفك من بيتكم دلوقتي واتجوزك عافيه وغصب

لين تضحك : طيب وليه كده بس ما الخطوط السلمية مفتوحه قدمنا بس حبيبي بيحب يعقد الامور وينشف راسه

سليم : 25يوم كتير اوي يا لين مقدرش

لين بهدوء : مهم ال 25 يوم دول يا سليم هم ال هيخلونا مع بعض علي طول يا حبيبي

سليم يتنهد : طيب موافق وامري لله بس هم 25يوم بس

لين بضحك :25 يوم بس

سليم : وترجعي وخده معاد عشان اقبل عمي ونتجوز

لين : ان شاء الله يا حبيبي

سليم : تكلميني فيديو كل يوم سامعة ولبس ضيق ممنوع والفستان اللي تحضري بيه الفرح اشوفه قبل ما تلبسيه فاهمه

لين بضحك : حاضر اي طلبات اخري يا فندم

سليم بضيق : انتي بتتريقي طيب ما فيش سفر يا لين

لين بضحك : تاني صبرني يارب

لين تحجز لسفر بعد ما قدرت تقنع سليم وتكلم امير في التلفون

امير :لينو ازيك يا حبيبتي

لين : الحمد الله يا ميرو ازيك انت يا حبيبي

امير :مطحون يا لينو والله بفضل في الشغل عشان مروحش اصل البيت وحش من غيركم اوي وحشتوني والغريب ان البت سيلا وحشتني تصدقي

لين تضحك : متستعجلش هي جيه كمان 15 يوم عشان فرح شوشو و طلال

امير بابتسامه : طيب حلو وانتي يا جميل.... طبعا جيه معها

لين : لا يا قلبي جيه بكرا بس مقولتش لحد غيرك عاوزها مفاجأة للكل يعني اوعي تقول لمامي وبابي او لطلال احسن يقول للبنات

امير بفرحه : بجد والله دا احلي خبر سمعته دا انتي وحشتيني اوي بس هتعملي ايه في الجامعة

لين : متقلقش اختك مسيطره ومظبطا اموري

أمير باستغراب :مسيطره هو انتي بتعقدي مع سيلا كتير الايام دي ولا ايه

لين بضحك : فعلا اخدت عدوه منها وبقيت اتكلم زيها... بس هاجي اعمل نقها عندكم

امير بضحك : تنوري يا قلبي

وتقفل لين مع امير وتبدا تجهز الشنطة وتحط كل اللي اشتريته لشوشو من مصر والساعة واحده بليل وقبل سافرها ب 7 ساعات وهي بتجهز الشنطة تلقي باب الاوضه بتعتها بيخبط وتفتح ويكون عمها فاروق ولبس بدلته العسكرية

لين : خير يا انكل حضرتك ريح فين دلوقتي

فاروق : عندي شغل يا حبيبتي وعاوزك تطلع تنامي مع ايمان و صيبا علي ما رجع ومش عاوز ماما تحس عشان متقلقش عليه وتفضل سهرانه

لين بخوف : حاضر يا انكل هقفل الشنطة واطلع بس هو حضرتك هتتاخر والشغل دا فيه خطر عليك

فاروق يحضنها ويبوس راسها : ان شاء الله خير يا حبيبتي والمكتوب علينا هشوفه... وبعدين انا عاوزك تطمني ايمان مش تقلقيها اتفقنا

لين : حاضر استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ربنا يحميك يا انكل

فاروق : يحميكي يا حبيبتي يلا خدي المفتاح اهو وافتحي انتي عارف ايمان حمل وتعبانة ومش هتقدر تقوم تفتح ليكي
يلا مع السلامة

ويمشي فاروق وتقفل لين شنطتها بسرعه وتطلع لإيمان... تلقيها وقفه في البلكونة وبتبص علي عربيه فاروق وعينها فيه خوف ودموع فتدخل توقف جمبها

ايمان حست بلين وقفه فقالت وهي دمعها نزله

ايمان : اول ما جيه يخطبني مكنتش اعرفه كان شافني في فرح بنت خالي وفضل فتره يعاكسني ويحاول يتقرب مني وانا اصده قولت لنفس دا شايف نفسه ببدلته وعربيته وغني واهله ناس معروفه في البلد وعشان انا بنت ناس علي قد حالهم فكرني صيدا سهله... مدتوش وش بس لقيته بيتقدملي راسي.... ومهموش انا بنت ناس غلابه علي قدهم ولقيته جاب مامته واخواته وجيه يتقدملي فرحت بيه اوي وقولت هتجوز ضابط قد الدنيا ولقيت اهله ناس طيبين ما تكبروش لا عليه ولا علي اهلي فوافقت بس حبيبته في الخطوبة اوي ولما تجوزنا حبيبته اكتر
( وتبص للين ووشها كله دموع وخوف عليه) بقالنا 7 سنين متجاوزين وكل مره يخرج فيها كده روحي تخرج مترجعش غير معه وافقت اجوزه عشان ضابط ودلوقتي بدعي ربنا كل صلاه وكل ركعه يجي يقولي انه ساب الشغل دا ( وتبتسم بدموع) عارفه يا لين اليوم ال مش بنام في حضن فاروق مش بحسبه من عمري اصلا فاروق حضنه حنين اوي يا لين
(وتعيط جامد في حضن لين )

لين وعينها مليانه دموع : ادعي ربنا يا ايمو.... وان شاء الله هيجي بسلامه وتفضلي في حضنه طول العمر ( وتبصلها وتبتسم وتمسح دموعها) وبعدين ايه الحب دا كله دا انتي بتقولي شعر عنه يا ايمو

ايمان تبتسم للين وتمسح دموعها ويفضله قاعدين في البلكونة يتكلموا وايمان بتحكي عن فاروق وقد ايه هي سعيدة معه وطبعا كل دا ليه تأثير علي لين ونفسها تجوز حبيبها وتعيش قصتها الخاصة
و وهم قاعدين يلقه عربيه وقفت فيبصه عليها يلقي رامي

لين باستغراب : هو رامي كان فين كده انا بقالي كتير اوي مشفتوش

ايمان : ابله سناء بتقول انه طول الوقت في المستشفى بيرجع يغير وينزل دي زعلانه عشانه اوي بتقولي انه متغير وحزين تعرفي انه عاوز يسافر امريكا كلم محمد جوز ريهام و اخد ورقه معه يقدمه في المستشفى اللي بيشتغل فيها بس المرة دي الحج فريد رافض وقف له وقاله ما فيش سفر وينسي الموضوع دا ( وتتنهد بزعل) انا مش عارفه ايه الغيرة كده دا كان رفض فكرت السافر و لما جت ليه الفرصه دي مع محمد زمان مرضيش يروح

لين تحس ان هي السبب في حالة رامي وقد ايه هو قلبه مجروح وانها الفترة الفاتت انشغلت بسليم وحياتها لدرجه انها ما حسيتش بكل التغير اللي بيحصل لرامي.... وان هي السبب في أنه مختفي من البيت ومش بتشوفه

ايمان : قومي نامي يا حبيبتي انتي عندك سفر الصبح

لين بابتسامه : متقلقيش هنام في الطيارة انتي مش هتنام
شكلك تعبان

ايمان : لا ما انا ما قدرش انام غير لما اطمن علي فاروق

ويخبط الباب وهم قاعدين وتروح لين تفتح وتلقي رامي

رامي بنظره كلها حب وشوق : ازيك يا لين

لين بابتسامه : الحمد الله يا رامي ايه فينك كده بقالي كتير مشفتكش

رامي بابتسامه : شغل المستشفى كتير الفترة دي المهم انا فاروق كلمني وقالي انك مسافره الساعة 8 فجيت عشان اوصلك لانه مش عارف هو هيرجع امتي وخاف يتأخر عليكي

لين : طيب ماتتعبش نفسك انت رجع متأخر واكيد تعبان انا ممكن اكلم سالم او احمد يوصلوني المطار وبلاش انت

رامي بحزن : انتي مش عاوزني انا اوصلك عاوزه اي حد غيري

لين : لا طبعا يا رامي مش كده ابدا انا قلقانه عليك بس انت لسه راجع وطول اليوم في الشغل واكيد عاوز تنام وترتاح

رامي بنظره الحب : لما اوصلك واطمنك عليكي بنفسي هكون مرتاح الساعة 8 هنزل ليكي اتفقنا

لين تهز راسه بموافقه بس جوها زعل وخوف زعل من الحال الفي رامي بسببها وخوف من سليم لما يشوفها ركبه مع رامي وان هو اللي هيوصلها... مش فاروق و هي متفقه مع سليم انه هيكون صاحي ويشوفها قبل ما تسافر

ويفوت الوقت وتيجي الساعة 8 وينزل رامي يأخذ شنطتها وهي تسلم علي جدتها وعمها فريد و فايز وتخرج وهي قلبها عمل يدق وفعلا زي ما توقعت لقيت سليم قدم عربيته وقف وشاف رامي وهو بيحط الشنطة في عربيه و لقيت عنيه كلها غضب بس ماسك نفسه لان فريد خرج معها

فريد :صباح الخير يا سليم يابني

سليم بضيق :صباح الخير يا عمي (ويبص للين بغيظ) ازيك يا لين علي فين كده

فريد : رامي رايح يوصلها المطار مسافره كام يوم تحضر فرح صحبتها عقبالك

سليم : في حياتك يا عمي ان شاء الله عقبال رامي ازيك يا رامي فينك بقالك فتره مش ظاهر

رامي بضيق : الحمد الله في المستشفى دايما عندي شغل كتير

فريد : دا لسه راجع من ساعه والله ملحق ينام وصمم انه هو ال يوصل لين

( فريد بيتكلم بطيبه وميعرفش انه بكلامه دا بيولع نار جوه سليم ولين نفسه تقوله اسكت يا عمي هيولع فينا بس ساكته وخايفه من رد فعل سليم)

سليم بضيق اكتر : طيب ارتاح انت يا رامي مدام منمتش وانا اوصلها

رامي بضيق منه : لا انا مش تعبان متقلقش انت يلا يا لين

لين هزت راسها بالموفقة ومكنتش قادره تكلم فهي عارفه قد ايه سليم مضايق بس مش عارفه تعمل حاجه وقبل ما تركب يوصل فاروق

لين تجري لحضنه : الحمد الله اني اطمنت عليك قبل ما سافر

فاروق : معلش يا حبيبتي كنت انا اللي هوصلك بس الشغل بقي
(ويبص لسليم ال وقف هيولع) صباح الخير يا سليم

سليم ينتبه لفاروق : صباح الخير يا فاروق حمدالله علي السلامة

فاروق : الله يسلمك (ويبص لرامي) هو الواد سالم مرضيش يصحي ولا ايه

رامي : انا متصلتش بيه

فاروق : طيب ليه ماقولتلك صاحية يوصلها وارتاح انت عشان منمتش

رامي بضيق : انا مرتاح كده مكنتش وبعدين مكنتش هطمن عليها اصلا مع سالم انت عارف سواقته وبعدين وانا عندي شغل في القاهرة فوصلها واروح يلا يا لين يا حبيبتي تأخرنا

طبعا هو قال حبيبتي من غير قصد ومحدش خد باله منها غير سليم اللي كان هيولع من الغيرة ولين اللي هتموت من الخوف وتركب لين ويمشي رامي بلعربيه وطبعا حال سليم في الوقت دا ال يلمسه ممكن يتحرق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:35 am

الجزء2 من الحلقه ال9

ويمشه بلعربيه وهم ساكتين لين قلقانه وعاوزه تكلم سليم ورامي كل شويه يبص عليها

رامي : بتحبيه

لين تنصدم من السؤال فتبص ليه باستغراب ومتردش

رامي بابتسامه حزن : انا عارف انك بتحبيه وعارف ان هو كمان بيحبك بس ياترى سليم هيقدر يحميكي ويحافظ عليك وعلي الحب دا

لين تبص للأرض : اكيد هيقدر هو بيحبني اوي

رامي بحزن : وناوي علي ايه

لين : مسافره اكلم بابي عشان نتجوز

رامي : ربنا يسعدكم (ويبص من الشباك يحاول يمنع ال دموع تنزل من عنيه)

لين بحزن لحاله : انت عارف يا رامي ان مشاعرنا مش بأيدنا

رامي بابتسامه ويبصلها : انا اكتر واحد عارف دا وعيشه يا لين

(ويرجع يبص لشباك ويمسح دمعه نزلت من عنيه ويرجع يبصلها ويبتسم )

رامي : لين انا معنديش اي اعتراض علي سليم هو انسان كويس ومحترم بس عندي ناصحيه ليكي بلاش تسكني في بيتهم مع اهله مش هترتاحي ما مامته اسكني بره افضل عشان ترتاحي وتعيشي سعيدة

لين بابتسامه : مقدرش اطلب منه يسيب مامته واخواته البنات اكون انانيه يا رامي

رامي يبتسم ليها : كنت عارف ردك دا وعارف طيبتك وانك دايما بتفكري في غيرك قبل نفسك بس يارب هم يعرف لين وطيبه قلبها وقتها هيحبوكي اوي واوعي عمرك تنسي اني في ظهرك دايما وسند ليكي وفي اي وقت تحتاجيني هكون معكي وجمبك علي طول

لين بابتسامه : ربنا يخليك ليه يا رامي

ويوصله المطار ولين تركب وتوصل للكويت ويستقبلها امير بفرحه وسعادة ووهم في العربية وريحين للبيت

امير : حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي

لين : وحشتني يا ميرو

امير : انتي اكتر يا قمري

لين : حد عرف اني جيه

امير : مقولتش لحد زي ما اتفقنا متخافيش

لين : كويس اوي امير انا محتاجك توقف معايه وتساعدني

امير بقلق : خير يا حبيبتي مالك عاوزني اساعدك في ايه

لين : خير يا حبيبي متقلقش هحكيلك بس تعال نعقد في مكان قبل ما نروح البيت ونتكلم

ويعقده في كافتيريا ولين تحكي لأمير عن حبها لسليم وسبب مجيها للكويت

امير بستغرب : انا كنت حاسس ان قرار دخولك الجامعة في مصر ليه سبب بس مكنتش اتخيل انك عاوزه تجوزي دلوقتي انتي لسه صغيره اوي وقدمك الوقت طويل اصبري وتأكدي من مشاعرك مستعجله ليه

لين : اولا دخول الجامعة في مصر دا كان قراري بعد تفكير طبعا انا فكرت فيها يا امير انا كنت عاوزه ادخلت Auc عشان اخد منحه التفوق ولو كنت اخدت المنحها تفتكر بابي كان هيرضي..... يسبني اسافر وعيش لوحدي و مامي كانت هتستحمل..... بعدي وانا هقدر اعيش بعيد عنكم غير اني لما كنت عاوزه ادخلها وقتها سليم مكنش موجود في حياتي ولما بقي موجود وقلبي مرتبط بيه يبقي مش هقدر اسافر اكمل بره ف كده السبب الل هدخل Aug عشانه واللي هي المنحة واني اسافر اكمل بره اتلغي يبقي كان لازم اغير طريقي كله واعيد حساباتي واظن ان الطريق لاختارته مناسب لظروفنا كلنا وان شاء الله أحقق فيه نجاح زي ال كنت عاوزه احققه بسافري ام عن مشاعري فانا متأكده منها جدا
انا يا امير بحب سليم من زمان وحبي ليه لا هو مراهقة ولا مؤقت بالعكس انا من وقت ما تأكدت من حبه ليه وانا بتمني ان سليم يكون شريك حياتي وبعدين من امتي وانت شايفين صغيره وبفكر زي المراهقين ما انت دايما بتقول لين كبيره وعقله وعارفه مصلحتها

امير بابتسامه : واضح انك واخده قرارك ومصممه عليه

لين : وخده قراري ايوه بس لو حد عنده رائي تاني أسمعه وانفذه بس اقتنع

امير يتنهد : عموما يا لين القرار في الاول والاخر ليكي انتي وعمي

لين : وانت عارف رائيك وموافقتك مهمين عندي ازي انت اخويه يا امير وعمري ما هاخد قرار انت مش موافق ولا راضي عنه

امير يمسك ايدها ويبتسم : انا كل اللي يهمني انك تكون مبسوطة ومرتاحة وتحافظي علي مستقبلك وتحققي احلامك ولو سعادتك مع سليم فانا هقف جمبك و هكون في ظهرك ومعكي في اي وقت

لين بحب وابتسامه : ربنا يخليك ليه يا حبيبي يلا بينا علي البيت بقي وادعيي اعرف اقنع البشمهندس و الدكتورة

امير : معنديش شك انك هتقدري لأنك لما بتبقي مقتنعة بحاجه بتوصلي ليها اصلك عنديه

ويضحكه ويقومه ويروحه البيت ويدخله برحه وبشويش... ويكون فؤاد ومني يتغدوا وتدخل لين عليهم

لين : انا جيييييت

فؤاد يقوم يحضنها : حبيبتي جيتي امتي وازي

مني تحضنها يعد فؤاد : حبيبتي وانا اقول مبتردش عليا ليه قلقتين عليكي يا مجنونه

لين : حبيت اعمل لكم مفاجأة وحشتوني اوي

وتعقد معهم علي السفر هي وامير

مني : مش كنت بتقولي جيه مع اختك

لين: شوشو زعلانه عشان كانت عاوزني اجهز جناحها في فيلا عند انكل حامد فحبيت اعملها مفاجأة واجي واجهزه ليها

فؤاد : انا اعرف ان تجهيز الجناح بداء امبارح

لين : اه ما انا اتفقت مع طلال هو بس بيفضي الجناح وانا هروح بكرا ان شاء الله وهبداء فيه

مني بضحك : انتي بتشتغل من قبل ما تتخرجي

امير بضحك : لا ودخله علي تقيله اوي ومش واخده اي شغل اول شغل جناح طلال ابن الشيخ حامد

لين بثقه : طيب بكرا تشوف لو انكل حامد مطلبش مني اغير ديكور الفيلا كله وانا ارفض مابقاش لين

فؤاد بضحك : وترفضي ليه بقي

لين بابتسامه : مش فاضيه عندي كليه

والكل يضحك
مني : يعني شوشو عارفه انك هنا

لين : لا طبعا لا هي وال حد من البنات ومش عاوزه حد فيهم يعرف و انا هروح بكرا ان شاء فيلا انكل حامد وأشتغل في الجناح وانا كنت قولتلها هجي قبل الفرح بأسبوع وان شاء الله الجناح هياخد مني 10 ايام بس

فؤاد باستغراب : 10 ايام بس ازي هتلحقي تجهزي ديكور ولسه هتاخدي المقاسات وتجيبي فرش وتعملي ستائر

لين بابتسامه : هو انا بلعب يا بابتي انا بقالي اسبوع عمله تصميم الديكور و مختاره الفرش وبيجهز والستائر بتتعمل وكله تمام يعني بكرا ان شاء الله هبدا الشغل الداخلي في الجناح

امير : وعرفتي المقاسات ازي بقي

لين بضحك : متقلقش مش بقولك كله تحت السيطرة والبركة في بليه واحد وبليه اتنين كنت اقولهم يعمله ايه وهم بيعمله فرفعه المقاسات ويروحه يدفعه العربون في الاماكن ال بتجهز الشغل ال انا اختارته

مني باستغراب : مين بليه دول اوعي تقولي الاء وصافي

لين بضحك : لا طلال وعدي

امير يموت من الضحك : شغلتي طلال وعدي صبيان عندك والله انت قادره وسرك باتع

لين : طبعا هو انا اي حد دا انا لينو

فؤاد : يعني انتي جيه بقي عشان صحبتك بس

فلين تبص لأمير فيهز راسه يشجعها عشان تكلم

لين : لا لتلات اسباب

فؤاد يبص ليها بابتسامه : ايه هم بقي يا ليني ال تلات اسباب دول

لين بابتسامه : اولا وحشتوني وحبيت اشوفكم ثانيا عشان شوشو

وسكتت وهي بتبص ليهم بقلق

مني بابتسامه : واضح ان ثالثا سبب دا هو الاهم خير قولي

لين تبلع ريقها : في عريس متقدم ليا وانا موفقه

فؤاد ومني من الصدمة فضله فتره ساكتين

مني باستغراب : عريس و موافقه عليه ازي يعني انتي لسه في اول سنه في الكليه انتي عاوزه تفضلي مخطوبه خمس سنين

لين : لا هو مش عاوز خطوبه هنتجوز واكمل وانا معه

فؤاد بضيق : دا انتي مقرره وجي تبلغينا ولا يمكن جيه تعزمينا علي الفرح

لين تبصله وتمسك ايده : لا يا بابي ابدا والله انا بس بوصل لحضرتك هو عاوز ايه والقرار في الاول والاخر ليك طبعا ( وتقوم تحضنه) يا بابي انا عمري ما هعمل حاجه انت مش راضي ولا موافق عليها

فؤاد يطبطب علي ظهرها برضي وهي تبوسه في خده وترجع تعقد مكانها

فؤاد : ودا مين بقي زميلك في الجامعة

لين وتبص ليهم : لا دا سليم المهندس سليم جارنا في المنصورة

مني : اخو شروق اللي بيتهم قدم بيت نناه

لين : ايوه هو يا مامي يعني حضرتك يا بابي ممكن تسال عنه عمامي وكمان هو صاحب احمد جوز سيلا ومن اصحابه اللي بيعمل شركه معهم و ممكن حضرتك تساله عنه اي حد

مني : انتي عاوزه تجوزي دلوقتي طيب وكليتك ودراستك

لين : مالهم يا مامي ما انا هكمل دراستي زي ما انا وبتفوق برده كل اللي فرق اني هكون متجوزه

مني : هو انتي فكره انه سهل كده وانك هتقدري تفتحي بيت وتدريس مع بعض

لين تبتسم : وليه لا وانا عندي القدوة اللي عملت كده ونجحت وربتنا احسن تربيه.... حضرتك يا مامي أجوزتي بابي وانتي بتدريس وكان بابي كمان لسه بيحضرو ال ماجيستر وسافرتم امريكا ودراستي وانتم مجوزين ونجحتم وبتفوق وكنتم لوحدكم من غير اهلكم ولا اي حد ورغم كده وقدرتي يا مامي تكملي وبقيتي دكتوره ومقصرتيش في اي حاجه لا بيتك ولا دراستك ولا فينا احنا

فؤاد : دا انتي جيه ومعكي كل الاجابات للي اسأله الل هنقولها

لين بابتسامه : فعلا يا بابي حضرتك عارف اني عمري ما هكلم في موضوع ويكون مهم لدرجه دي و انا مش مفكره فيها كويس اوي و اكون متأكده اني اقدر انجح ونفذه وانا بقول ليكم انا اقدر اكون زوجه مسؤوله عن بيت وزوج وكمل دراستي واتفوق فيها كمان زي ما مامي عملت زمان

مني : يا لين الحياه ايامنا كانت غير دلوقتي يا لين ايامنا كانت اسهل

لين : بالعكس يا مامي انا شايفه ايام حضرتك كانت اصعب اولا سافرتي بره وكنتم لوحدكم لكن انا هعيش جمبكم كلكم بيت نناه وأعمامي قدام بيت سليم وكمان و مامته واخواته هيبقى معايا في نفس البيت وسيلا كمان بيتها جمبي يعني مش هبقي لوحدي هلقي ويوم ما هحتاج حاجه هلقي الكل يساعدني غير ان كل الأجهزة الكهربائية الحديثة... بتوفر في شغل البيت ومش هتاخد من وقتي ( وتسكت شويه وبعدين تبص لبابها) عموما يا بابي الرائي الاول والاخير لحضرتك و لمامي و لو شايفين حاجه تانية واني غلط انا هسمع كلامكم ونفذه علي طول بس ارجوكم تقنعوني وانا انفذ

فؤاد يبص لمني ويفضله سكتين ولين تبص ل امير ال يحاول يهديها ويبص لعمه منتظرين ردهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:36 am

الحلقة (١٠)(بناتي حياتي) بقلم ولاءيحيي

لين : بابي حضرتك فكر واسأل وقرر وانا واللي حضرتك تطلبه مني هنفذ

فؤاد بقلق : حاضر يا لين هشوف وقولك يلا يا امير مش رجع الشركة ولا ايه

امير : لا يا عمي نازل مع حضرتك

فؤاد بابتسامه وحطت ايده علي وش لين بحنيه : يلا يا حبيبتي ادخلي نامي وارتاحي ونسهر بليل سوأ وعاوز تشيز كيك من بتعتك

لين تبتسم : حاضر يا بابي هعملها لحضرتك

فؤاد : عاوزه حاجه يا مني

مني : سلامتك يا حبيبي

فؤاد : يلا بينا يا امير

( ويمشي بس لين تبص لأمير فيحط ايده علي كتفها )

امير : متقلقيش هتكلم معه والفي الخير ربنا يكتبه ليكي يا حبيتي

ويخرج عشان يلحق فؤاد وفي العربية فواد وامير

فؤاد بقلق : ايه رائيك يا امير في ال لين قالته

امير : انا عارف يا عمي ان حضرتك قلقان وخايف عليها بس لين واضح انها مفكره ومرتبه حياتها وسليم انا ماعرفوش كويس بس شوفته اكتر من مره مع رامي وسالم واحمد وواضح انه انسان محترم واللي مكنش دخلوه بيتنا وقعده مع اخوتنا وبصرحه يا عمي انا شايف انها مدام بتحبه ومرتبطة بيه يبقي الافضل ان الارتباط دا يكون رسمي لان لو قولنا لها تستني لما تخلص فهم مش هيسيبوا بعض فيبقي الجواز افضل ولين عقله وعارفه مصلحتها كويس

فؤاد : انا خايف عليها يا امير لين لسه صغيره الجوز يكون مش في مصلحتها

امير : حضرتك دايما يا عمي تقولنا... كل واحد يعيش تجربته واللي ينجح يكمل ويفكر في الجديد.. واللي يخسر يتعلم من الغلط و يوقف تاني ويكمل طريقو من غير ما يعيد الغلط خليها يا عمي تعيش تجربتها وان شاء الله تنجح واحنا كلنا معها ومش هنسيبها حضرتك اسال عليه بس كويس وخد قرارك

فؤاد بهدوء : خير ان شاء الله انا هتصل بأعمامك وابوك واحمد واسأل عنه واللي فيه الخير ربنا يقدمه

وعند لين في البيت كانت قعده مع مامتها و بتكلمها عن سليم

مني : بس يا لين انا اسمع ان مامته صعب اوي هتقدري تعيشي معها

لين : يا مامي انا هعملها وارضى ربنا وزي ما حضرتك ربيتنا وهيبقي ليه شقتي لوحدي وهكون مشغولة في كليتي ودراستي و هي ان شاء الله لما تشوف ابنها سعيد ومبسوط هتحبني.... وانا ان شاء الله هقدر اسعد سليم وهو كمان بيحبني ودايما يفكر ازي يسعدني

مني تبتسم : حلوه اللي لمعه في عنيكي لما تقولي اسمه واضح انك بتحبيه اوي

لين تبتسم تنام في حضنها : انا طول عمري بشوف حضرتك وبابي وحبكم وتعملكم لبعض ودايما بتمني اعيش قصه زي قصتكم و يكون بيتي وحياتي لما اتجوز زيكم

مني تبوس راسها : ان شاء الله يا حبيبتي تعيشي حياه جميله وسعيدة ربنا يكتب ليكي اللي فيه الخير ويفرحك دايما

ويفضله يتكلموا وتحكي لها عن سيلا واخبارها و بعدين تدخل اوضتها
واول حاجه كلمه سليم ال كان هايتجنن ويطمن عليها

سليم : لين انتي كويسه يا حبيبتي ايه اخرك عليه كده

لين : وحشتني يا حبيبي انا اسفه بس كنت قعده مع بابي ومامي ولسه دخله اوضتي حالا

سليم : حرام عليكي يا لين دا انا هتجنن من وقت ما مشيتي ما سي رامي

لين بضحك : هتجنن هو انت لسه ها يا حبيبي انت مجنون من زمان

سليم بابتسامه : مجنون بيكي وبحبك... هاااا طمنيني كلمتي عمي

لين : ايوه يا حبيبي كلمته

سليم : طيب وافق صح اوعي تقولي موافقش والله اجي اخطفك ومحدش يعرف طريقك

لين بضحك : هو انت كنت حرامي قبل كده.... كل شويه تقولي اخطفك يا حبيبي اهدي هو هيفكر وهيرد عليه وخير ان شاء الله.... وبعدين خالي عندك ثقه في قدرت حبيبتك علي الاقناع

سليم : حبيبتي يا مقنعه انتي ااااه امتي بقي يا لين نتجوز وتيجي بيتي و وقفل الباب وأشيلك و

لين : ايه يا عم انت ريح فين نزلني يا سيدي.... وارجع افتح الباب دا احنا لسه متجوزناش

سليم بابتسامه : هو انتي دايما كدا تقطعي احل حته في الحلم بس معلش بكرا احقق الحلم ومتقدريش تمنعيني ابدا

وتقفل لين مع سليم وهم بيدعي ربنا يجمعهم وتنام وتصحي تعقد معهم شويه بس متقدرش تسهر وتدخل تكمل نوم

في اوضة فؤاد ومني

فؤاد : ها يا مني مقولتش رائيك في موضوع لين

مني: لين شكلها بتحبه يا فؤاد وانا كلمت سيلا و سناء وماما وكلهم شكره في الولد هم خوفني من مامته شويه بس لين بتقول هتعرف تتعامل معها

فؤاد : وانا كمان كلمت فريد وفايز وفاروق وكلمت احمد وكلمت اصدقاء ليه وبصرحه الولد الكل بيشكر فيه وفي اخلاقه هو و ابوه الله يرحمه وأعمامه ناس كويسين اوي وكمان الولد مستوه كويس الحمد الله

مني : يعني هتوافق

فؤاد: هصلي استخاره وادعلها وربنا يسهل

مني : عين العقل يا حبيبي وانا كمان هصلي

فؤاد: تعرفي حسيت فريد اخويه زعل هو مقالش وقعد يدعي ليها بس انا عارف انه كان عاوزها لرامي وانا كمان كان نفسي تاخد رامي

مني: النصيب يا حبيبي ملناش دخل فيه وهي قلبها اختار

فؤاد : يارب اكتلبها الخير ووفقها

والصبح لين صحيه بدري واتصلت علي طلال

لين : صباح الخير يا طلال

طلال : صباح النور يا لينو حمدالله علي السلامة

لين : الله يسلمك ها ايه الاخبار كله جاهز

طلال : كله تمام وفي انتظارك جيه امتي

لين : بلبس اهو وجيه علي طول بس اوعي شوشو تيجي

طلال : لا انا قولت ليها في عمال هتشتغل وانها تبعد عن الديكور عشان ماتفهمش فيه بس المهم انتي هتقدري تخلص ف اسبوع

لين : ان شاء الله يا طلال دا حتي لو مش هنام لازم اخلصها

طلال بابتسامه : عقبالك يا لين بس اوعي تخلي شوشو تختار حاجه احسن تسكني في الوان الطيف

لين بضحك : والله كان نفسي اعملها العاوزه بس اعملك ايه فيك بس ان شاء الله ها عملكم حاجه حلوه اوي وتعجبكم

طلال : الوان هاديه يا لين وحاجه رقيقه زيك كده

لين : ان شاء الله يا طلال يلا انا نزله اشوفك في الفيلا

وتنزل لين وفعلا تفضل طول الاسبوع تجهز وتعبت هي وطلال و عدي كان بيساعدها ويحاول يتقرب من لين و طلال ملاحظ بس يبعدوا عنها لأنه عارف ان لين بتحب

اما سليم كان كل ما يكلمها ويلقيها مع طلال وعدي يتعصب ويتخانق

ويفوت الاسبوع ويطلع الجناح تحفه ويعجب طلال جدا وكل حاجه بقيت جهزه ويتصل طلال ب شوشو عشان تيجي تشوف الجناح ويقولها تجيب صافي وألاء معها وتوصل شوشو والبنات

شوشو وطلال مغمض عينها والبنات ورها : افتح بقي

طلال يشيل ايده : فتحي

وتفتح عينها

شوشو: بسم الله ما شاء الله ايه الجمال دا حلو اوي يا طلال دا احلي من ما كنت اتصور

الاء بأعجاب : وأوووا جنان بجد فنان اللي عملوا

صافي بانبهار : انا عاوزه من دا مليش دعوي

طلال : يعني احسن من الالوان اللي كانت مختارها شوشو

شوشو بضحك : لا اشهد ليك انا مش بفهم انت زؤقك في الديكور روعه

طلال: بصراحه كل حاجه عمله واختاره المهندس انا ما اخترتش حاجه لازم بقي تشكري المهندس بنفسك يا شوشو

شوشو : اكيد هو فين

ألاء : لو مش متجوز انا ممكن ارد الجميل واتجوزه عادي

صافي بضحك : يعني الراجل يعمل فينا جميله نجيب ليه مصيبه

ويضحكه كلهم

طلال : طيب تعالوا ويأخذهم ويقولها افتحي الباب دا يا شوشو

شوشو: افتح طيب اخبط مش بتقول المهندس جوه

طلال : يا بنتي افتحي بس

تفتح شوشو وتدخل هي والاء وصافي خطوتين وتيجي لين من ورها

لين : بخخخ

شوشو والبنات بصريخ ويجري يحضنه لين

شوشو: حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي وحشتينا اوي

الاء : كده يا بت نهون عليكي تبعدي عنا دا كله

لين : ما انا وعدتكم اهو وجيت

صافي : احلي مفاجأة يا لينو

شوشو: تعالي تعالي شوفي الجناح بتاعي روعه (وتبص لطلال ) صحيح هو فين المهندس

طلال يقرب من لين : المهندس لين... بقالها اسبوع تعبانة ولا بتنام ولا بتأكل لحد ما خلصت الجناح الخاص بيكي وطلع بشكل الرائع دا

شوشو بابتسامه ودموع في عينها : بجد انتي اللي جاهزتي الجناح بتاعي

لين تحضنها: مقدرش تطلبي مني طلب ومعملوش وكان لازم افرش جناحك وجهزه بنفس زي ما وعدتك

الاء : يعني انتي هنا من اسبوع ولا تقولي لحد فينا دا انا هموتك

ويفضله البنات يزغزغه فيها وهي تضحك وتحاول تهرب منهم
ويقضي الباقي الايام قبل الفرح في تجهيز شوشو وتحضير للفرح
وكل دا ولين نفسها تعرف رد بابها بس سيبه برحته مكلمتش تاني ابدا في الموضوع دا عشان ما يحسش انها بتطغط عليهم وسيلا جت هي واحمد وقبل الفرح بيومين وهم قاعدين علي العشا

سيلا : والجناح عجب شوشو بقي يا لين

لين : اممممم عجبها جدا

فؤاد يضحك : مش حامد جالي النهارده قالي انه عاوزك تجددي الفيلا بتعته كلها يالين وعاوزها زي جناح طلال
لين بفرحه وضحك : ايه دا بجد شوفتم بقي مش قولتلكم ولسه لما اتخرج يطلبوني اجدد البيت الابيض

احمد بابتسامه :بجد صور الجناح روعه يا لين فعلا فنانة اعملي حسابك وقت ما تحبي تشتغلي حتي من قبل ما تخلصي الكليه مكانك معايه في الشركة

امير : ايه يا عم انت احنا هنقطع علي بعض ولا ايه لين مكانها في شركتنا وقسم الديكور هي اللي هدخلو بنفسها ومن اول ما نفتح فرح القاهرة كمان

لين بضحك : ايوه كده أتخانقوا عليا واللي يدفع اكتر هكون معه

فؤاد : ايه دا انتي من اولها كده هترجعي في كلامك وتسيبي شركتي

لين بكسوف : لا يا بابي انا اقدر برده... بس زي ما اتفقنا اقل من مديره مش هقبل

فؤاد بابتسامه : طب ولو سليم طلب منك تشتغل معه هو في شركته بعد الجواز

لين بصدمه والكل يبصوا ليها بابتسامة

لين بفرحه : جواز انت قولت جواز صح مامي بابي قال جواز واللي قال ايه بظبط سمعتيها يا سيلا قال جواز مش كده امير هو قال جواز ولا انا بتخيل

امير بضحك : هو تقريبا قال جواز و قال جواز ومعها سليم في جمله واحده مع بعض

لين وهي بتبص للبابها بفرحه : يعني وافقت يا بابي صح

فؤاد يضربها علي وشها بشويش وهزار : الله مش لما يطلبك الاول مني هو كان لسه طلبك

لين بفرحه شديده : هااااا يطلبني اه حالا حالا هخليه يجي اهو

مني بضحك : يا بنتي اهدي يجي فين انتي في الكويت فوقي يا ماما

سيلا بضحك : وبتقوله عليه انا المجنونة

احمد بضحك : دا لسه سليم لما يعرف هو كمان دا ممكن يموت من فرحته

لين تعقد وتفضل وتحاول تهدي وتأخذ نفسها وهي بتبتسم

لين : طيب حضرتك كده هتنزل امتي مصر يا بابي

فؤاد : هننزل معكم انا ومني ويبقي هو يتصل يحدد معاد معايا لما نكون في مصر

لين تقرب من احمد وبصوت واطي : احمد بليز اتصل انت بسليم وبلغها انا مش هقدر اقوله اتكسف

احمد بابتسامه : حاضر عينيا ليكي يا عروسه

ويقوم احمد بعيد شويه بس كلهم بيبصوا عليه وهو بيصل علي سليم

سليم : ايه ياض لحقت وحشتك

احمد : وحشت مين دا انا ولا طايق ابص في وشك بس شكلك طلع ليا في البخت ومش كفاية هتبقي شريكي لا و كمان هتبقي نسيبي

سليم بصريخ : بجد بتكلم بجد عمي فؤاد وافق

احمد بخضه من صريخه : وداني يا حيوان بتصرخ فيها..... ايوه يا سيدي وافق ونازل معنا كمان 5 ايام جهز نفسك واستحمي احسن يغير رائيه

ومره واحده الكل سمع صوت صريخ سليم ال طالع من تلفون احمد و التلفون وقع من ايد أحمد من الخضة وصوته العالي

فؤاد بضحك : مبروك يا مني العيلة زادت مجنون واضح ان مكتوب علينا المجانين يا حبيبتي

وتنتهي السهر طبعا بفرحه لين اللي نامت وهي بتحلم باليوم اللي يجمعها بسليم وتعيش في سعادة

وعند سليم في البيت يدخله جري علي صوت صريخه

عواطف بخوف : ابني مالك يا حبيبي بتصوت ليه وايه الموقفك علي السرير كده

سليم يجري يحضنها ويفضل يلف بيها : وافقوا يا ماما وافقوا عمي فؤاد وافق علي جوزي من لين وجين وتجوز (ويبعد عنها ويبص ليها بفرحه) ابنك هيتجوز يا عواطف

تجري عليه شروق و هي فرحانه ومبسوطة انهم هيتجوز

شروق بفرحه : مبروك يا سليم مبروك يا حبيبي

بس يبصه يلقي مروه وعواطف وقفين وما فيش اي علامه فرح علي وشهم

سليم باستغراب : مالك يا ماما انتي مخضوضة واللي ايه وانتي يا مروه ما فيش مبروك

مروه باستهزاء : مبروك يا اخويه

وتخرج وتسيب الاوضه

عواطف بضيق وغيظ : ودا يخليك تصرخ كده وتسمع الجيران اهلها اللي سكنين قدمنا دول يقوله ايه مدلوق عليهم وبعدين فرحان اوي ليه كده مش لما تعرف ها نتفق معهم وال لا

سليم باستغراب : ما انا متفق خالص

عواطف وهي تعقد علي السرير : لا يا عين امك مش دا الاتفاق اللي اقصدوا مش لما نعرف عاوزين شبكه كام وها يجهزوا ايه واحنا نجهز ايه مش ممكن يطلعوا في العالي ويطلبوه حاجات كتير

سليم : يطلبه اللي يطلبوه انا هعمل كل اللي هم عاوزينه

عواطف تقف بغضب شديد : نننننعم مين دول اللي يطلبوا اللي يطلبوا لا يا حبيبي لا يا عين امك الاتفاق انا اللي هتفرق وانا اللي اقول اجيب ايه وما جيبش ايه سامع وال لا

وتخرج وتسيبه

شروق تعقد جمبه وهي بتبص علي الباب اللي خرجت منه عواطف

شروق : باظت الجوازه

سليم بغيظ : امك دي خنيقا فصلتني بس والله ابدا اللي عاوزينه هجيبوا

شروق : وهتعمل ايه مع ماما بقي انت فكرها هتسكت

سليم : يا فلحه الاتفاق هيبقى مع الرجالة وانا هاخد عمي انور وعمي منير معايا و اروح اتفق معهم وهي مش هتقدر ترجع كلمه لأعمامي

شروق بتريقه : اقطع دراعي دا من هنا... شايف من هنا.... لو ماما سأبتك تروح الاتفاق انت وأعمامي لوحدكم

سليم بضيق : تعمل اللي تعمله انا هتجوز لين يعني هتجوزها

تفتكره عواطف هتعرف تبوظ الجوازه وال لا نعرف الحلقة الجايه
رواية بناتي حياتي
الحلقة (١٠)

لين : بابي حضرتك فكر واسأل وقرر وانا واللي حضرتك تطلبه مني هنفذ

فؤاد بقلق : حاضر يا لين هشوف وقولك يلا يا امير مش رجع الشركة ولا ايه

امير : لا يا عمي نازل مع حضرتك

فؤاد بابتسامه وحطت ايده علي وش لين بحنيه : يلا يا حبيبتي ادخلي نامي وارتاحي ونسهر بليل سوأ وعاوز تشيز كيك من بتعتك

لين تبتسم : حاضر يا بابي هعملها لحضرتك

فؤاد : عاوزه حاجه يا مني

مني : سلامتك يا حبيبي

فؤاد : يلا بينا يا امير

( ويمشي بس لين تبص لأمير فيحط ايده علي كتفها )

امير : متقلقيش هتكلم معه والفي الخير ربنا يكتبه ليكي يا حبيتي

ويخرج عشان يلحق فؤاد وفي العربية فواد وامير

فؤاد بقلق : ايه رائيك يا امير في ال لين قالته

امير : انا عارف يا عمي ان حضرتك قلقان وخايف عليها بس لين واضح انها مفكره ومرتبه حياتها وسليم انا ماعرفوش كويس بس شوفته اكتر من مره مع رامي وسالم واحمد وواضح انه انسان محترم واللي مكنش دخلوه بيتنا وقعده مع اخوتنا وبصرحه يا عمي انا شايف انها مدام بتحبه ومرتبطة بيه يبقي الافضل ان الارتباط دا يكون رسمي لان لو قولنا لها تستني لما تخلص فهم مش هيسيبوا بعض فيبقي الجواز افضل ولين عقله وعارفه مصلحتها كويس

فؤاد : انا خايف عليها يا امير لين لسه صغيره الجوز يكون مش في مصلحتها

امير : حضرتك دايما يا عمي تقولنا... كل واحد يعيش تجربته واللي ينجح يكمل ويفكر في الجديد.. واللي يخسر يتعلم من الغلط و يوقف تاني ويكمل طريقو من غير ما يعيد الغلط خليها يا عمي تعيش تجربتها وان شاء الله تنجح واحنا كلنا معها ومش هنسيبها حضرتك اسال عليه بس كويس وخد قرارك

فؤاد بهدوء : خير ان شاء الله انا هتصل بأعمامك وابوك واحمد واسأل عنه واللي فيه الخير ربنا يقدمه

وعند لين في البيت كانت قعده مع مامتها و بتكلمها عن سليم

مني : بس يا لين انا اسمع ان مامته صعب اوي هتقدري تعيشي معها

لين : يا مامي انا هعملها وارضى ربنا وزي ما حضرتك ربيتنا وهيبقي ليه شقتي لوحدي وهكون مشغولة في كليتي ودراستي و هي ان شاء الله لما تشوف ابنها سعيد ومبسوط هتحبني.... وانا ان شاء الله هقدر اسعد سليم وهو كمان بيحبني ودايما يفكر ازي يسعدني

مني تبتسم : حلوه اللي لمعه في عنيكي لما تقولي اسمه واضح انك بتحبيه اوي

لين تبتسم تنام في حضنها : انا طول عمري بشوف حضرتك وبابي وحبكم وتعملكم لبعض ودايما بتمني اعيش قصه زي قصتكم و يكون بيتي وحياتي لما اتجوز زيكم

مني تبوس راسها : ان شاء الله يا حبيبتي تعيشي حياه جميله وسعيدة ربنا يكتب ليكي اللي فيه الخير ويفرحك دايما

ويفضله يتكلموا وتحكي لها عن سيلا واخبارها و بعدين تدخل اوضتها
واول حاجه كلمه سليم ال كان هايتجنن ويطمن عليها

سليم : لين انتي كويسه يا حبيبتي ايه اخرك عليه كده

لين : وحشتني يا حبيبي انا اسفه بس كنت قعده مع بابي ومامي ولسه دخله اوضتي حالا

سليم : حرام عليكي يا لين دا انا هتجنن من وقت ما مشيتي ما سي رامي

لين بضحك : هتجنن هو انت لسه ها يا حبيبي انت مجنون من زمان

سليم بابتسامه : مجنون بيكي وبحبك... هاااا طمنيني كلمتي عمي

لين : ايوه يا حبيبي كلمته

سليم : طيب وافق صح اوعي تقولي موافقش والله اجي اخطفك ومحدش يعرف طريقك

لين بضحك : هو انت كنت حرامي قبل كده.... كل شويه تقولي اخطفك يا حبيبي اهدي هو هيفكر وهيرد عليه وخير ان شاء الله.... وبعدين خالي عندك ثقه في قدرت حبيبتك علي الاقناع

سليم : حبيبتي يا مقنعه انتي ااااه امتي بقي يا لين نتجوز وتيجي بيتي و وقفل الباب وأشيلك و

لين : ايه يا عم انت ريح فين نزلني يا سيدي.... وارجع افتح الباب دا احنا لسه متجوزناش

سليم بابتسامه : هو انتي دايما كدا تقطعي احل حته في الحلم بس معلش بكرا احقق الحلم ومتقدريش تمنعيني ابدا

وتقفل لين مع سليم وهم بيدعي ربنا يجمعهم وتنام وتصحي تعقد معهم شويه بس متقدرش تسهر وتدخل تكمل نوم

في اوضة فؤاد ومني

فؤاد : ها يا مني مقولتش رائيك في موضوع لين

مني: لين شكلها بتحبه يا فؤاد وانا كلمت سيلا و سناء وماما وكلهم شكره في الولد هم خوفني من مامته شويه بس لين بتقول هتعرف تتعامل معها

فؤاد : وانا كمان كلمت فريد وفايز وفاروق وكلمت احمد وكلمت اصدقاء ليه وبصرحه الولد الكل بيشكر فيه وفي اخلاقه هو و ابوه الله يرحمه وأعمامه ناس كويسين اوي وكمان الولد مستوه كويس الحمد الله

مني : يعني هتوافق

فؤاد: هصلي استخاره وادعلها وربنا يسهل

مني : عين العقل يا حبيبي وانا كمان هصلي

فؤاد: تعرفي حسيت فريد اخويه زعل هو مقالش وقعد يدعي ليها بس انا عارف انه كان عاوزها لرامي وانا كمان كان نفسي تاخد رامي

مني: النصيب يا حبيبي ملناش دخل فيه وهي قلبها اختار

فؤاد : يارب اكتلبها الخير ووفقها

والصبح لين صحيه بدري واتصلت علي طلال

لين : صباح الخير يا طلال

طلال : صباح النور يا لينو حمدالله علي السلامة

لين : الله يسلمك ها ايه الاخبار كله جاهز

طلال : كله تمام وفي انتظارك جيه امتي

لين : بلبس اهو وجيه علي طول بس اوعي شوشو تيجي

طلال : لا انا قولت ليها في عمال هتشتغل وانها تبعد عن الديكور عشان ماتفهمش فيه بس المهم انتي هتقدري تخلص ف اسبوع

لين : ان شاء الله يا طلال دا حتي لو مش هنام لازم اخلصها

طلال بابتسامه : عقبالك يا لين بس اوعي تخلي شوشو تختار حاجه احسن تسكني في الوان الطيف

لين بضحك : والله كان نفسي اعملها العاوزه بس اعملك ايه فيك بس ان شاء الله ها عملكم حاجه حلوه اوي وتعجبكم

طلال : الوان هاديه يا لين وحاجه رقيقه زيك كده

لين : ان شاء الله يا طلال يلا انا نزله اشوفك في الفيلا

وتنزل لين وفعلا تفضل طول الاسبوع تجهز وتعبت هي وطلال و عدي كان بيساعدها ويحاول يتقرب من لين و طلال ملاحظ بس يبعدوا عنها لأنه عارف ان لين بتحب

اما سليم كان كل ما يكلمها ويلقيها مع طلال وعدي يتعصب ويتخانق

ويفوت الاسبوع ويطلع الجناح تحفه ويعجب طلال جدا وكل حاجه بقيت جهزه ويتصل طلال ب شوشو عشان تيجي تشوف الجناح ويقولها تجيب صافي وألاء معها وتوصل شوشو والبنات

شوشو وطلال مغمض عينها والبنات ورها : افتح بقي

طلال يشيل ايده : فتحي

وتفتح عينها

شوشو: بسم الله ما شاء الله ايه الجمال دا حلو اوي يا طلال دا احلي من ما كنت اتصور

الاء بأعجاب : وأوووا جنان بجد فنان اللي عملوا

صافي بانبهار : انا عاوزه من دا مليش دعوي

طلال : يعني احسن من الالوان اللي كانت مختارها شوشو

شوشو بضحك : لا اشهد ليك انا مش بفهم انت زؤقك في الديكور روعه

طلال: بصراحه كل حاجه عمله واختاره المهندس انا ما اخترتش حاجه لازم بقي تشكري المهندس بنفسك يا شوشو

شوشو : اكيد هو فين

ألاء : لو مش متجوز انا ممكن ارد الجميل واتجوزه عادي

صافي بضحك : يعني الراجل يعمل فينا جميله نجيب ليه مصيبه

ويضحكه كلهم

طلال : طيب تعالوا ويأخذهم ويقولها افتحي الباب دا يا شوشو

شوشو: افتح طيب اخبط مش بتقول المهندس جوه

طلال : يا بنتي افتحي بس

تفتح شوشو وتدخل هي والاء وصافي خطوتين وتيجي لين من ورها

لين : بخخخ

شوشو والبنات بصريخ ويجري يحضنه لين

شوشو: حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي وحشتينا اوي

الاء : كده يا بت نهون عليكي تبعدي عنا دا كله

لين : ما انا وعدتكم اهو وجيت

صافي : احلي مفاجأة يا لينو

شوشو: تعالي تعالي شوفي الجناح بتاعي روعه (وتبص لطلال ) صحيح هو فين المهندس

طلال يقرب من لين : المهندس لين... بقالها اسبوع تعبانة ولا بتنام ولا بتأكل لحد ما خلصت الجناح الخاص بيكي وطلع بشكل الرائع دا

شوشو بابتسامه ودموع في عينها : بجد انتي اللي جاهزتي الجناح بتاعي

لين تحضنها: مقدرش تطلبي مني طلب ومعملوش وكان لازم افرش جناحك وجهزه بنفس زي ما وعدتك

الاء : يعني انتي هنا من اسبوع ولا تقولي لحد فينا دا انا هموتك

ويفضله البنات يزغزغه فيها وهي تضحك وتحاول تهرب منهم
ويقضي الباقي الايام قبل الفرح في تجهيز شوشو وتحضير للفرح
وكل دا ولين نفسها تعرف رد بابها بس سيبه برحته مكلمتش تاني ابدا في الموضوع دا عشان ما يحسش انها بتطغط عليهم وسيلا جت هي واحمد وقبل الفرح بيومين وهم قاعدين علي العشا

سيلا : والجناح عجب شوشو بقي يا لين

لين : اممممم عجبها جدا

فؤاد يضحك : مش حامد جالي النهارده قالي انه عاوزك تجددي الفيلا بتعته كلها يالين وعاوزها زي جناح طلال
لين بفرحه وضحك : ايه دا بجد شوفتم بقي مش قولتلكم ولسه لما اتخرج يطلبوني اجدد البيت الابيض

احمد بابتسامه :بجد صور الجناح روعه يا لين فعلا فنانة اعملي حسابك وقت ما تحبي تشتغلي حتي من قبل ما تخلصي الكليه مكانك معايه في الشركة

امير : ايه يا عم انت احنا هنقطع علي بعض ولا ايه لين مكانها في شركتنا وقسم الديكور هي اللي هدخلو بنفسها ومن اول ما نفتح فرح القاهرة كمان

لين بضحك : ايوه كده أتخانقوا عليا واللي يدفع اكتر هكون معه

فؤاد : ايه دا انتي من اولها كده هترجعي في كلامك وتسيبي شركتي

لين بكسوف : لا يا بابي انا اقدر برده... بس زي ما اتفقنا اقل من مديره مش هقبل

فؤاد بابتسامه : طب ولو سليم طلب منك تشتغل معه هو في شركته بعد الجواز

لين بصدمه والكل يبصوا ليها بابتسامة

لين بفرحه : جواز انت قولت جواز صح مامي بابي قال جواز واللي قال ايه بظبط سمعتيها يا سيلا قال جواز مش كده امير هو قال جواز ولا انا بتخيل

امير بضحك : هو تقريبا قال جواز و قال جواز ومعها سليم في جمله واحده مع بعض

لين وهي بتبص للبابها بفرحه : يعني وافقت يا بابي صح

فؤاد يضربها علي وشها بشويش وهزار : الله مش لما يطلبك الاول مني هو كان لسه طلبك

لين بفرحه شديده : هااااا يطلبني اه حالا حالا هخليه يجي اهو

مني بضحك : يا بنتي اهدي يجي فين انتي في الكويت فوقي يا ماما

سيلا بضحك : وبتقوله عليه انا المجنونة

احمد بضحك : دا لسه سليم لما يعرف هو كمان دا ممكن يموت من فرحته

لين تعقد وتفضل وتحاول تهدي وتأخذ نفسها وهي بتبتسم

لين : طيب حضرتك كده هتنزل امتي مصر يا بابي

فؤاد : هننزل معكم انا ومني ويبقي هو يتصل يحدد معاد معايا لما نكون في مصر

لين تقرب من احمد وبصوت واطي : احمد بليز اتصل انت بسليم وبلغها انا مش هقدر اقوله اتكسف

احمد بابتسامه : حاضر عينيا ليكي يا عروسه

ويقوم احمد بعيد شويه بس كلهم بيبصوا عليه وهو بيصل علي سليم

سليم : ايه ياض لحقت وحشتك

احمد : وحشت مين دا انا ولا طايق ابص في وشك بس شكلك طلع ليا في البخت ومش كفاية هتبقي شريكي لا و كمان هتبقي نسيبي

سليم بصريخ : بجد بتكلم بجد عمي فؤاد وافق

احمد بخضه من صريخه : وداني يا حيوان بتصرخ فيها..... ايوه يا سيدي وافق ونازل معنا كمان 5 ايام جهز نفسك واستحمي احسن يغير رائيه

ومره واحده الكل سمع صوت صريخ سليم ال طالع من تلفون احمد و التلفون وقع من ايد أحمد من الخضة وصوته العالي

فؤاد بضحك : مبروك يا مني العيلة زادت مجنون واضح ان مكتوب علينا المجانين يا حبيبتي

وتنتهي السهر طبعا بفرحه لين اللي نامت وهي بتحلم باليوم اللي يجمعها بسليم وتعيش في سعادة

وعند سليم في البيت يدخله جري علي صوت صريخه

عواطف بخوف : ابني مالك يا حبيبي بتصوت ليه وايه الموقفك علي السرير كده

سليم يجري يحضنها ويفضل يلف بيها : وافقوا يا ماما وافقوا عمي فؤاد وافق علي جوزي من لين وجين وتجوز (ويبعد عنها ويبص ليها بفرحه) ابنك هيتجوز يا عواطف

تجري عليه شروق و هي فرحانه ومبسوطة انهم هيتجوز

شروق بفرحه : مبروك يا سليم مبروك يا حبيبي

بس يبصه يلقي مروه وعواطف وقفين وما فيش اي علامه فرح علي وشهم

سليم باستغراب : مالك يا ماما انتي مخضوضة واللي ايه وانتي يا مروه ما فيش مبروك

مروه باستهزاء : مبروك يا اخويه

وتخرج وتسيب الاوضه

عواطف بضيق وغيظ : ودا يخليك تصرخ كده وتسمع الجيران اهلها اللي سكنين قدمنا دول يقوله ايه مدلوق عليهم وبعدين فرحان اوي ليه كده مش لما تعرف ها نتفق معهم وال لا

سليم باستغراب : ما انا متفق خالص

عواطف وهي تعقد علي السرير : لا يا عين امك مش دا الاتفاق اللي اقصدوا مش لما نعرف عاوزين شبكه كام وها يجهزوا ايه واحنا نجهز ايه مش ممكن يطلعوا في العالي ويطلبوه حاجات كتير

سليم : يطلبه اللي يطلبوه انا هعمل كل اللي هم عاوزينه

عواطف تقف بغضب شديد : نننننعم مين دول اللي يطلبوا اللي يطلبوا لا يا حبيبي لا يا عين امك الاتفاق انا اللي هتفرق وانا اللي اقول اجيب ايه وما جيبش ايه سامع وال لا

وتخرج وتسيبه

شروق تعقد جمبه وهي بتبص علي الباب اللي خرجت منه عواطف

شروق : باظت الجوازه

سليم بغيظ : امك دي خنيقا فصلتني بس والله ابدا اللي عاوزينه هجيبوا

شروق : وهتعمل ايه مع ماما بقي انت فكرها هتسكت

سليم : يا فلحه الاتفاق هيبقى مع الرجالة وانا هاخد عمي انور وعمي منير معايا و اروح اتفق معهم وهي مش هتقدر ترجع كلمه لأعمامي

شروق بتريقه : اقطع دراعي دا من هنا... شايف من هنا.... لو ماما سأبتك تروح الاتفاق انت وأعمامي لوحدكم

سليم بضيق : تعمل اللي تعمله انا هتجوز لين يعني هتجوزها

تفتكره عواطف هتعرف تبوظ الجوازه واللي لا نعرف الحلقة الجايه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:37 am


رواية بناتي حياتي
الحلقة (١١)

في بيت فايز بعد ما قالهم عن طلب سليم لأيد لين

سلوي بحقد : بقي سليم عاوز يتجوز لين بيضلك في القفص يا مني انتي وبناتك امك كانت داعى لك

سميه باستغراب : في ايه يا ماما مالك مستغربه كده ليه هو سليم يطول واحده زي لين طيب دا انا زعلانه ان لين هتوافق دا يغور من وش امه واخته مروه

سها: اه والله مش عارفه لين ازي توافق عليه وازي هتعرف تتعمل مع امه دي

سلوي بضيق : امها معلمها يخيبه منك ليها عرفت ازي توقع الواد في شهرين قعدتهم هنا واد حلو مهندس عنده فلوس علي قلبه قد كده مش انتم قاعدين في وشها بقالكم سنين ما فكرش يبص ليكم طالعين خيبين لامكم ابقي اقعده ياختي منك ليها معها هي واختها واتعلمه

فايز بضيق: استغفرك ربي واتوب اليك لله الامر من قبل ومن بعد

سلوي بضيق : ايه يا راجل مالك هو حد كلمك

فايز: يا سلوي يا تقولي كلمه كويسه يا تقفلي بقك هي لين نقصها حاجه عشان توقع عريس دي بسم الله ما شاء الله عليه زي ما بيقوله مال وجمال واخلاق وعلم وتربيه ناقصه ايه عشان تقولي بتصطاد عرسان

سلوي بغضب : يخويه مالك كده قعد تعد في محاسن بنت اخوك طيب قول علي بناتك هم اولي بنفخه اللي انت فيها دي

ويدخل سالم البيت

سالم : سلام عليكم

الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

فايز : كنت فين يا سالم المعرض مقفول من الساعة 9 رحت فين

سالم بتسامه : خرجت مع اصحابي شويه يا بابا

فايز: طيب يابني اكلت ولا تخلي حد من اخوتك يحضرلك العشاء

سالم : لا مش جعان دلوقتي شويه كده

سلوي بغيظ : مش لين اتخطبت يا سالم

فايز : ياسلوي اسكتي وسيبي البنت في حالها

سالم باستغراب : ايه دا هو الكلام بجد ولا ايه اتخطبت لمين

سميه : سليم اتقدم لعمي فؤاد وعمي نازل بعد بكرا عشان يقابله

سلوي بضيق : لا تقدم لعمك واللي نيله البت هي الوقعة وراحت لا بوها قالت له يجي يجوزها خافت يهرب من ايدها

فايز بضيق : استغفر الله العظيم يا وليه اتقي الله عندك بنات كلامك هيعقد ليهم

سلوي بعصبيه : هو انا جيبت حاجه من عندي مش دا الحصل

سها: نناه قالت ان هو قال لأحمد جوز سيلا ولما احمد سافر قال لعمي فؤاد

سلوي بتريقه : وهي ستك هتقول غير كده مهي لازم تداري عليهم ياختي تداري عليهم

سالم : هو سليم كويس ومحترم بس امه واخته اعوزه بالله وبعدين دي امه بتغير عليه من اصحابه الرجالة امال هتعمل ايه في لين

سلو : ايه دا انا فكرتك هتزعل

سالم باستغراب : وانا ازعل ليه

سلوي: مش كنت عاوز تجوزها

سالم : انا قولت عاوز بنت مؤدبه ومحترمه وجميله وتكون في نفس الوقت شيك ورقيقه وملقية حد بالموصفات دي غير لين فقولت يوم ما فكر اتجوز تبقى لين بس مش معني كده اني ازعل لا.. افرح لها واتمني تكون سعيدة طبعا وربنا يعوض عليه بقي ولقي واحده زيها

سلوي بغضب: هو ايه الملقة واحده بالمواصفات دي غير لين امال اخواتك دول ايه دول احسن منها مليون مره

سالم بضحك : ايه الهبل دا بقول اتجوزها هو انا هتجوز اخوتي

سلوي تقلع الشبشب وتحدفه بيه بس يوطي وما يجيش فيه

سلوي : هبل يا جزمه بتقول علي امك هبله

سالم بتصنع الصدمة : هي حصلت لشبشب وجزمه في نفس ذات ال لحظه لا ام قوم ادخل اوضتي اكرملي

سميه وسها : واحنا كمان هندخل اوضتنا احسن

ويخرج سالم راسه من باب الاوضه

سالم : ربنا يصبرك يا حج فايز و لو عاوز تجوز تاني انا موافق و ممكن اروح معك اخطبلك

سلوي تحدفه بفرده الشبشب التانيه بس يقفل الباب بسرعه

فايز بضيق : انا كمان هقوم انام وانتي خليكي قعده لوحدك وبلمرة نامي هنا انا هقفل عليه بالمفتاح

ويقوم يمشي وسلوي قعده تأكل في نفسها

سلوي بحقد وكره : طيب يا مني ام ورتك انتي وبناتك وهو كويس ان بنتك هتقع في ايد عواطف ودي بقي الهخليها تخلصه القديم والجديد منك انتي وبنتك

وفي بيت فريد

سناء: مالك يا فريد بتفكر في ايه

فريد بحزن : الواد رامي متغير وشكله زعلان كده ومموت نفسه في الشغل مش عارف ايه اللي مغيره

سناء: والله انا لسه كنت بقول لماما نفس الكلام وقالت جوزيه

فريد: وانا كنت بفكر في كده وكنت عاوز اخطب له لين بس نقول ايه بقي في النصيب

سناء بحزن : انا البنت دي طلعه من عيني كان نفسي اخدها ليه من زمان ومرضيتش اتكلم قولت هيقول صغيره بس

فريد يسكتها : ما بسش يا سناء ادعلها ربنا يسعدها وان شاء الله ربنا يوعده بلحسن

سناء: ربنا يهدي سرها ويكتب لها الخير ويهديك يا رامي يابني ويريح بالك

ايمان وفاروق والجدة

الجدة : ايه يا ايمان الحمل المرة دي مطول كده انا حسه انك عديتي معادك

ايمان: مش عارفه والله يا ماما وتعبت وكل يوم اتقل عن اليوم القابلة

الجدة : ابقي خدها يا فاروق لدكتور اطمن عليها

فاروق : مهي كانت لسه عنده بس هي المش راضيه تمشي علي الوصفة (ويغمز لها )

ايمان تغبطه في كتفه وتبرق له

الجدة بضحك : يا واد اتلم واحترم نفسك انا قعده معك

فاروق بضحك : هو انا قولت حاجه انتي اللي بتفهمي صح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:45 am

الجزءال2 من الحلقه 11

ايمان: مقولتليش يا ماما مين اللي هيجي مع سليم وهو بيخطب لين

الجدة بضيق : يووووه اسكتي يا ايمان بتفكرينا ليه انا كل ما افتكر ان الولية العقربة امه هتيجي ونبقي قريب قلبي ينقبض

ايمان : خير يا ماما ربنا يهديها وان شاء الله هتحب لين
لين اصلا اي حد يعرفها يحبها

فاروق : وبعدين سليم راجل يا ماما وبيعرف يتصرف مع امه

الجدة : ربنا يسترها يابني انا لولي لين قالتلي قبل ما تسافر و شوفتها فرحانه وبتحب الواد كنت قولت لفؤاد ابعد عن الجوازه دي بس مايهونش عليه اكسر قلبها وربنا يخلف الظنون ويقدملها الخير

ايمان وفاروق : يارب

ويعدي اليومين ويوصل فؤاد وعيلته كلها ويكون في استقبالهم فاروق وسالم ويوصله المنصورة وطبعا لين تلقي سليم وقف مع عمها فريد مستني قدام البيت

فريد بابتسامه : حمدالله علي السلامة

فؤاد يحضن اخوه : الله يسالمك برده تعبت نفسك ووقف مستني يا حج فريد في الشارع

فريد : هوفين التعب دا انا بكون مبسوط لما بتراجع وتبقي وسطينا

سليم وهو بيقرب : حمدالله علي السلامة يا عمي

فؤاد يبتسم لأنه شاف لين مكسوفه ومسكه في ايد مني : الله يسالمك يا سليم ازيك وازي ولدتك واخواتك

سليم بابتسامه : بخير الحمد الله حمدالله علي سلامه يا طنط ازيك يا سيلا نورتي يا لين

وطبعا لين وشها كله احمر ومش عارفه تنطق

مني بابتسامه : الله يسالمك يا سليم ازيك يا حج فريد

فريد : الحمد الله يا دكتوره يلا تعالوا اتفضلوا ندخل للحاجة

فاروق واحمد وسالم يقربه من سليم ويوقفه وسطيهم ويمسكه من ايده الاتنين زي المخبرين

فاروق وهو رافع حاجبه وبيبص لسليم : تصدق ياض يا سليم
انا اول مره اخد بالي ان دايما وانا بجيبهم من المطار القي يا سبحان الله عربيتك بايظه وانت وقف تصلحها

سالم بضحك : ووهم مسافرين كمان كانت برده بتبوظ ووقف يصلحها

سليم بغيظ : وسعو كده هيطلع قبل ما اخد معاد من عمي

احمد بضحك وهو مسكه: تعال بس عاوزك في موضوع

بس يفك نفسه منه و يجري يلحق فواد قبل ما يطلعه لباب البيت الداخلي

سيلم: عمي فواد لو سمحت

وطبعا الكل يوقف يشوف سليم هيقول ايه

سليم بابتسامه : لو سمحت كنت عاوز اخد معاد من حضرتك عشان اجيب عمامي واجي

سيلا برخامه : هتيجي ليه يا سليم ها عاوزين ايه

الكل يضحك ولين عاوزه تطلع بس سيلا ورشا وسها قفلين الطريق عليها عشان متطلع

مني بضحك : بنت اسكت

فريد بضحك : طيب تعال فوق يابني هنتكلم علي الباب كده

سليم :متشكر يا عمي فريد مش دلوقتي النهارده بليل بقي ان شاء الله لما جيب عمامي واجي

فؤاد بضحك : يااااا دا انت مستعجل اوي طب سيبني اخد نفس
سليم بابتسامه : ما احنا هنجيي متأخر تكون حضرتك ارتحت

الكل يضحك علي استعجال سليم

فؤاد بابتسامه : طيب يا سليم هستناكم بس بكرا ان شاء الله الساعة 8 حلوه كده

سليم بابتسامه : متشكر يا عمي وبكرا ان شاء الله هنجيي اتفضل حضرتك ارتاح

ويطلع وهم وبيضحكوا علي استعجال سليم ويرجع سليم ل فاروق وسالم واحمد الوقفين يضحكه عليه

احمد : ما كنت تطلع تنام في حضن عمي لبكرا احسن يهرب

سليم : يهرب مين انا هقعد علي باب بتكم اللي هيخرج هعوره

ويفضله الشباب يهزره ويضحكه

وعند الجدة وبعد السلام

الجدة : يعني هيجي هو وأعمامه بس بكرا

فؤاد : مش عارف هو قال هجيب اعمامي بس اكيد هيجب ولدته معه

سناء : ربنا يتم ليها بخير يارب ويبعد عنها الشر

مني: يارب يا سناء ادعلها دايما كده

فريد : لين بت حلال وان شاء الله ربنا يسعدها يكتب لها الخير

سلوي بضيق : وسليم عريس لقته غني وعنده فلوس قد كده علي قلبه وصغير ومهندس

فؤاد بضيق شديد : لين بنتي حلم لأي شاب وربنا بيحبه التكون من نصيبه ولو علي الغني فهي عندها ليكفيها وفي الأغنى منه كتير اتقدموا لها بس انا يهمني ال يسعده بنتي و يحافظ عليها

امير ليغير الموضوع : هو بابا فين هو لسه مجاش

سميه وهي قعده جمبه ومسكه ايده: في المعرض عشان سالم كان هو اللي يجيبكم وعمي فريد هنا فهو اللي هيقفل بس قال هيجي بدري

ويدخل رامي يكون راجع من المستشفى ماعندوش خبر باي حاجه

رامي : سلامه عليكم

الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

رامي باستغراب : عمي فؤاد ايه المفاجأة دي حضرتك وصلت امتي محدش قالي انكم هتوصلوا النهارده كنت قبلتكم

فريد: هو انت بقي حد يشوفك طول اليوم في المستشفى وتيجي البيت ولا وش الضيف

فؤاد : ربنا يوفقك ويكرمك يارامي بس ماتتعبش نفسك اوي كده انت لسه صغير عيش حياتك

رامي يحضن امير : وامير كمان هنا تتحسد يابني تنزل مرتين في تلات شهور

اميرببتسامه : لا وجي وأعقد هنا علي قلبك علي طول

رامي بضحك : ايه دا بجد هو عمي طردك من الشركة ولا ايه

فؤاد وهو بيضحك : هو انا اقدر استغني عن امير دا هو اللي شايل الشغل كله بس هيمسك الفرع الجديد في القاهرة

ويعقده كلهم يتكلموا ويضحكه

سلوي بتغيظ رامي : هتحضر قرأيه الفتحة بكرا يا رامي ولا عندك شغل

رامي بصدمه ويبص للين بسرعه ويرجع يبص ليهم : فتحة مين

سلوي بابتسامه شر: هو محدش قالك ولا ايه مش بكرا سليم جي عشان يخطب لين

رامي يبص للأرض وبعدين يبتسم بحزن : مبروك يا لين وطبعا هحضر احنا عندنا كام لين

لين بحزن لحاله : ميرسي يا رامي وعقبال لك ان شاء الله وتكون عروسه جميله زيك وتستهلك

رامي يبتسم ويسكت ويبص ليه بعين كلها حزن رغم الابتسامة اللي بيحاول يرسمها علي وشه وليه حسه بألمه وقلبها وجعه عشانه وبصت في الارض عشان ما تشوف تعبه وكان امير واخد باله فغير الكلام وفضل يرغي مع رامي

ويفضله يتكلموا شويه والبنات مسكين لين تريقه وهزار لحد ما اليل جيه فلين فهربت منهم ودخلت اوضتها والكل يدخل عشان ينام بس فؤاد ميعرفش ينام ويروح للين

لين وهي قعده بترسم ومبسوطة لقيت الباب بيخبط

لين : ادخل

فؤاد يفتح الباب

فؤاد بابتسامه : لقت نور الاوضه شغل قول تبقي صاحية

لين توقف وتبتسم : ايوه يا بابي سهرانه خير في حاجه

فؤاد يروح يعقد جمبها علي السرير ويقعدها

فؤاد: لا يا حبيبتي الظاهر اني تقلت في اكل فبطني تعباني شويه جددتك عمله كل الاكل اللي بحبه فنوم هرب مني

لين بخوف : سلامتك يا حبيبي تحب اعملك حاجه دافئة

فؤاد : لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك انتي كنتي بترسمي ولا ايه

لين بكثوف : يعني بشخبط كده

فؤاد بابتسامه : دا فستان فرح شكله حلو اوي (ويبصلها بحب اب) وهيبقي احلي لما تلبسيه انتي

لين تنام في حضنه : ربنا يخليك ليه يا بابي

فؤاد بحزن : كبيرتي يا ليني وهتجوزي وتبعدي عن حضني

لين ترفع وشها وتبصله : انا عمري ما هبعد عن حضنك واللي هكبر وهفضل لينك انت وبس

فؤاد بابتسامه :يعني اتصل علي سليم اقوله ما يجيش بكرا

لين بضحك : لو هتنام معايه هنا كل يوم وهتا خدني في حضنك موفقه بس شوف هتقول ايه لمامي

فؤاد بضحك : لاااا كله اللي زعل مني انا اجوزي ارحم

لين بضحك : انت اللي رجعت في كلامك اهو مش انا

فؤاد بابتسامه : انا المهم عندي تكوني سعيدة انتي واختك
(ويبصله )انت متأكده ان سليم هيقدر يسعدك

تعقد لين وتبص ليه: سليم طيب وحنين وبيحبني وانا كمان يا بابي بحبه وان شاء الله هكون سعيدة وانا معه

فؤاد يحط ايده علي وشها بلمسة اب و حب : وانا المهم عندي اشوفك مبسوطة وشوف الفرحة اللي موجوده في عنيكي دي دايما

ويرجع ينام ويأخذها في حضنه

فؤاد : عارفه يوم ما اتو لدتي كانت مني لسه في السابع وكنا في الكويت ولقيتها تعبانة جريت بيها علي المستشفى كنت خايف اوي

لين ترفع راسها من علي صدره وتبص ليه : كنت خايف عليه

فؤاد بابتسامه : لا كنت خايف علي مني طبعا هو انا كنت لسه شوفتك

لين تضحك : بقي كده اوعدنا يا رب

فؤاد يفتكر ونظره الاب في عينه : بس اول ما خرجوا بيكي وكنتي عمله تعيطي جامد واخدتك منهم و اول ما شلتك انكمشت كده واستخبيتي في صدري وبطلتي عياط ساعتها بس قلبي فضل يدق جامد وخوفت عليكي ولما خدوكي مني بقيت ماشي ورهم من هنا لهنا ونسيت الدنيا بحالها وبقيت عاوز اطمن عليكي وبس وفضلت طول اليل قعد بيكي ووخدك في حضني

لين بحب : انت احسن بابي في الدنيا ربنا يخليك لينا يا حبيبي

وينام فؤاد ولين وهم بيتكلمه وتنام لين في حضن فؤاد

والصبح باب شقه فؤاد بيخبط ومني تروح تفتح
مني : صباح الخير يا فاروق
فاروق : صباح النور يا منمن هو فواد لسه نايم ولا ايه
مني بستغرب : هو مش تحت عند ماما انا صحيه ملقتش نايم قولت صحي بدري ونزل
فاروق : لا مش تحت انا لسه طالع من عندها
مني : استني اسأل لين يمكن تعرف هو راح فين
وتدخل تلقي فواد في نايم ووخد لين في حضن فتبتسم اوي وتخرج لفاروق
مني : تعال يا سيدي شوف اخوك
فاروق يدخل الاوضه شفهم ضحك وطلع الموبيل وصورهم
مني : فؤاد فؤاد اصحي
فتصحي لين علي صوة مامتها
لين : صباح الخير يا مامي
مني : صباح النور يا حبيبتي فؤاد اصحي بقي
فؤاد يقوم يلقي انه في اوضة لين ومني وفاروق وقفين ولين لسه في حضنه وبتبصله وتضحك
فؤاد بتصنع الصدمة : ايه دا انا فين وايه اللي جابني هنا ومين الفي حضني دي انا تجوزت عليكي ولا ايه يا مني
فيضحك فاروق ولين بصوة عالي ومني تحدفه بمخدة وهي بتضحك
ويمر اليوم علي استعداد وفرحه وقلوب بدق وتيجي الساعة 8 و الوقت المنتظر ويدخل سليم وعمه انور وعمه منير و عواطف و شروق
الجدة : نورتي ياام سليم جيران العمر دا كله وتزورينا مرتين تلاته بس
عواطف بضيق : دا نورك يا حجه انا والله ما بنزل خروجي قليل قعده طول النهار اشوف طلبات العيال
عواطف : ازيك ياام رامي وانتي ياام سالم عمله ايه ازيك يا مني معلش هقول يا مني علي طول معندكيش ولد انادي بيه
سلوي تضحك وتكتمها ف سناء تخبطها في رجلها عشان تسكت والجدة تضايق
الجدة بضيق :قولي لها يا دكتوره مني... ماهي دكتوره وشهادتها من امريكا
مني بابتسامه : عادي يا ماما اي حاجه تقوليها ام سليم حلو بس حتي لو ناديت باسم بنت من بناتي بكون فخوره بيهم جدا الحمد الله الاتنين الكل بيحلف بيهم وباخلقهم وهنروح بعيد ليه انتي جيه لحد بيتي عشان تطلبي بنتي مني
عواطف بغيظ : ااااه ربنا يفرحك بيهم يا حبيبتي هو انتم مقعدنا بعيد عن الرجالة ليه الكلام دا قديم اوي مش نعقد معهم كده عشان نسمع بيقوله ايه
مني بابتسامه بارده : تعالي اتفضلي نعقد مكان ما تحبي
وتدخله الجدة و عواطف ومني الصالون القعد فيه الرجالة

فؤاد : اهلا اهلا اتفضلي يا حجه
عواطف : اهلا بيك يا حج فريد معلش قولنا نعقد معكم ولا فيه مانع
فريد: مانع ايه البيت بيتك تنوري مكان ما تحبي
عواطف : تسلم يا حج فريد طول عمرك رجل زؤق وطيب
فريد: ربنا يكرمك دا من اصلك
طبعا سليم كان مضايق من دخول عواطف وخايف جدا من تصرفاتها
وتدخل سيلا عشان تقدم التحية
انور عم سليم : بسم الله ما شاء الله عروسه زي القمر عرفت تختار يا سليم
احمد بابتسامه : لا يا عمي دي مراتي انا يعني ممنوع الاقتراب او التصوير
فيضحك الكل
فؤاد بضحك : دي سيلا بنتي الكبيرة
منير : ما شاء الله ربنا يخلي ويسعدك يا بنتي بصرحه يا بشمهندس فؤاد سليم ابن اخويه عرف يختار البيت اللي يتجوز منه ناس محترمه وسمعه زي الالماظ طول عمركم
فايز : الله يكرم اصلك يحاج انتم كمان ونعمه الناس
وتدخل سها وهي معها الجاتو
انور : بسم الله ما شاء الله اكيد دي العروسة
فؤاد يضحك : لا دي سها بنت فايز اخويه
انور بضحك : الله هو انا مش هشوف العروسة بدل ما انا هخطب بنتكم كلهم كده
فؤاد بابتسامه : لا ازي قوم يا امير يا حبيبي نادي اختك لين
امير : حاضر
منير : وهو امير ابنك يا بشمهندس فؤاد
فؤاد : امير ابن فايز اخويه وزي ابني وهو اخوه سيلا في الرضاعة
فايز : فؤاد اخويه هو المربية امير من وهو صغير مع بناته وشغال في شركته وكان عايش معهم في الكويت
انور : ونعمه التربية ما شاء الله
وهنا تدخل لين وهي مسكه في ايد امير وتكون جميله جدا ورقيقه وهي لبسه فستان نبيتي رقيق ضيق من فوق وواسع من الوسط وصل لحد الركبة وشوز نبيتي كعب عالي ومسيبه شعرها الطويل الوصل لأخر ظهرها ومكب رقيق جدا كانت جميله ورقيقه
فؤاد : تعالي يا لين اهي العروسة يا حج انور
انور بانبهار بجمالها : الله واكبر بسم الله ما شاء الله ربنا يحميكي ويحرسك من العين يا بنتي زي القمر
لين بابتسامه رقيه : ميرسي يا انكل
مني : تعالي يا لين سلمي علي الحجه عواطف
لين تقرب من عواطف ف وهي قعده ومرجعه ضهرها لورا وما تبص عليها تمد ايدها لقدم فلين تسلم بأيدها مع ابتسامه صغير
الجدة تضايق : ايه يا حجه مش عاوزه تحضنيه وتمسكيها كده زي ماري منيب وتتأكدي انه كله طبيعي
فكل يضحك بس سليم يحس ان عواطف كثفت لين وحس ان فؤاد اضايق ووشه اتغير
ولين تسلم علي منير ويتكلم عن جمالها زي انور
ولين تكثف تسلم علي سليم فتروح تعقد جمب جددتها بس سليم يروح يقف قدمها فتكثف ومش عارفه سليم وقف قدمها ليه
سليم بابتسامه : انتي ما سلمتيش عليا علي فكره
فكل يضحك
فؤاد : قومي سلمي علي سليم يا لين
فتقوم تقف قدمه عشان تسلم عليه
سليم يبص لفؤاد : بعد اذنك يا عمي حضرتك عارف اني جي النهارده اخطب لين وانا بصرحه عاوز اعمل حاجه بشوفها في الافلام من زمان
وينزل علي ركبته قدمها وقدم كل القاعدين وقدم عواطف اللي كانت هيجلها سكته قلبيه

ويطلع علبه بخاتم الماظ جميل من جيبه وهو بصص ليها بحب
سليم بابتسامه : تجوزيني يا لين
لين تكسف وتبص لفؤاد ومني اللي عجبهم ال سليم عمله واعتبره رد علي العواطف لطريقه سلامها علي لين ورح فؤاد محرك راسه ليها بالموافقة فضحكت
لين بابتسامه : موافقة
فيبتسم سليم اوي ويمسك ايدها ويلبسه الخاتم ويبوس ايدها برقه وحب قدم الكل وهو لسه رقع قدمها ولين تكثف وعواطف وشها احمر وضغطها عالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:46 am

رواية حياتي بناتي

الحلقة (١٢)

بعد ما لين لبس الخاتم والكل بارك ليهم وقراه الفاتحة وطبعا البنات كلهم كانوا وقفين ومبسوطين بلين وبل عمله سليم

سيلا لشروق: الواد سليم اخوكي دا دماغ شاف ابويه وشه قلب بسبب امك رح قام وظبت الليلة ولحق نفسه ولبسها الخاتم

شروق بضحك : شوفتي وش ماما عمل ازي اول مره اشوف ال لون الفحلقي

ويضحكه هم الاتنين

منير : مبروك علينا يا بشمهندس فؤاد

فؤاد بابتسامه : الله يبارك فيكم يا حج احنا اتشرفنا بيكم

عواطف بضيق : مش نتكلم في المهم واللي ايه يا حج انور

فؤاد يبصلها : اتفضلي يا حجه عواطف عاوزه تقولي ايه

سليم خاف انها تكلم رح سابق قبل ما عواطف تكلم

سليم : يعني يا عمي ماما عاوزه تعرف الفرح هيكون امتي حضرتك عارف انا عاوز نتجوز علي طول

فؤاد : انت جهز يا سليم لجواز

سليم بضحك : ايوه جهز اقوم اجيب اللي مأذون حالا لو توافق

فيضحك الكل

منير : احنا جاهزين يا بشمهندس بس نعرف طالبتكم شبكه ومهر ومؤخر وكله واحنا تحت امركم و عروستنا تتقل بالدهب واحنا عنينا ليه

فؤاد بابتسامه : انا يا حج منير بدديكم بنتي وانا معنديش اغلي من بناتي فكل الحاجات دي مش مهمه بنسبه ليه المهم بنتي تكون مرتاحة وسعيدة وسليم يشيلها في عينه

عواطف ببرود : برده لازم نعرف طلبتكم يعني عاوزين شبكه بكام

فريد بهدوء : الشبكة دي هديه العريس لعروسته وبتبقي علي حسب تقديره ليها احنا متكلمش فيها

سليم بابتسامه : وانا لو اطول اجيب القمر من السما عشان خاطر لين هجيبه لين وتنزل تختار احسن شبكه تعجبها وانا هجيبه

عواطف طبعا تبص بغيظ ليه وتبرق

فؤاد بابتسامه : انت هات الشبكة علي زؤقك و بنفسك وقدمها للين دي هديتك زي ما قال الحج فريد

عواطف بضيق : طيب والفرش ها تجيبوا ايه واحنا نجيب ايه بس اعمل حساب ان سليم هو اللي جاب الشقة يا بشمهندس

فاروق بغيظ : مهو طبيعي الشقة على العريس

عواطف ببرود : لا في عرايس هي اللي بجيب الشقة وساعاتها العريس يفرش الخشب كله

فؤاد بابتسامه : طيب تمام اجيب انا الشقة للين وانتم افرشه الخشب كله

عواطف بخضه : شقه ايه اللي تجيب ها سليم عنده شقته دا عنده بيت كامل عاوزه يسكن بره

فؤاد : مش حضرتك بتقولي العروسة بجيب الشقة

عواطف : دا لو ماعندوش شقه بس سليم عنده ومش هيبعد عني و يسكن بره انا بقول اهو

سليم يبص لعمه عشان يتكلم ويلحقه

انور يبرق لعواطف : استني يا حجه عواطف هو مش انا موجود وبتكلم لو سمحتي اسكتي بص يا بشمهندس فؤاد

ولسه هيكمل كلامه بس فؤاد قطعه

فؤاد بضيق : معلش بدون قطع كلامك يا حج انور اصلا انا مش بحب الكلام دا لأنه بيجيب مشاكل وبي شيل النفوس من بعض بس انا عندي كلمتين للحجه عواطف انا اقدر يا حجه اجيب فيلا لبنتي مش شقه ومن الصبح يبقي مفتاحه في ايدها بس انا هوافق اجوز لين في بيتك عشان ابنك شاريها وبيحبها وسليم لما سالت عليه عرفت انه رجل وهيحافظ عليه وأوقف انها تسكن في بيتك كمان عشان ما يبعدا عنك لأنه لو ملوش خير فيكي عمره ما هيكون ليه خير في بنتي ام بقي عن الخشب والفرش والكلام اللي ما يسوا... ف دي في الاول والاخر شقه سليم ولين ودي حياتهم وهم اللي هيعيشوا فيها ف الاتنين ينزله سوأ ويشتره اللي يعجبهم وسليم لازم يكون عمل ميزانيه لجوازه و اللي ينقص لين تكمله هي معها فلوسها في الفيزا بتعتها ويتفقه برحتهم وبعدين الاتنين لازم يدبره امور بيتهم ويمشوا علي حساب دخل سليم وبعدين هم مهندسين ديكور يعني مش هيحتاجوا رائي حد في ترتيب ولا اختيار فرش بيتهم الاتنين لازم يعرفه ازي يمشوا امورهم لوحدهم من غير تدخل من حد

سليم بابتسامه : انا موافق علي كلام عمي فؤاد وهنزل انا ولين نختار ونفرش بيتنا

انور : ونعم الرائي يا بشمهندس متزعلش من الحجه هي متقصدش

فؤاد : يا حج انور لين هتدخل بيتها وهتعيش وسطكم واتمني ان الحجه ام سليم تعتبريها بنت من بناتها مش مرات ابنها

عواطف برخمه : ااااه طبعا ان شاء الله

سليم : طيب يا عمي معاد الفرح امتي

فؤاد :بعد ما لين تخلص امتحانات السنه دي يعني بعد اربع شهور تكون خلصت امتحانات والشقة جهزت تمام كده يا سليم

عواطف بضيق وهي حسه ان ابنها بيروح منها : طيب و المؤخر مكملناش عنه عاوزين مؤخر كام

لسه فؤاد هيرد وهو غضبان بس سليم سابق ورد بسرعه لأنه حس ان فؤاد جاب اخره وهيرفض

سليم بغضب ويبص لامه : هكتب اعلي مؤخر ممكن يكتب يا ماما هكتب لها مليون جنيه لأنه هيبقي مجرد حبر رقم وحبر علي ورق ملوش اي لازمه عندي.... لأني عمري ما هسيب لين

فؤاد يهدي ويبتسم لسليم

فاروق بابتسامه وهو بيبص ل عواطف اللي انغاظت من ابنها : راجل يا سليم

انور بفرحه : علي خيرت الله وربنا يجمع بينهم بلخير يارب ايه ياام فريد ما فيش زغرده منك كده يا باركه

وتزغرد الجدة والكل يبارك للين وسليم وينتهي الاتفاق علي خير الحمد الله

وينزل سليم وأعمامه وعواطف وشروق وتدخل عواطف بيتها وهي مضايقه ومخنوقة ومتسلموش علي اعمام سليم وهو وقف معهم يوصلهم

منير : يساتر يا رب هي امك دي لسه متغيرتيش بعد العمر دا كله

انور : اسمع يا سليم يابني انت وخد بنت من احسن البيوت واحسن ناس والراجل ابوها استأمنك علي بنته يعني تراعي ربنا فيها وافتكر ان عندك اخوات بنات وابعد امك عنها اوعي تظلم بنات الناس معك ما تعصاش امك بس متجيش علي بنت الناس يا حبيبي خليك راجل كده زي ابوك الله يرحمه

سليم بابتسامه : حاضر يا عمي ان شاء الله وانا متشكر اوي علي وقفتكم معايا

منير وهو بيضربه علي كتفه بهزار : ايه يا واد الكلام اللي بتقوله دا انت ابننا وابن الغالي الله يرحمه

يلا يا حبيبي ربنا يتملك علي خير ويسعدك ( ويبص علي بيتهم ويضحك) وادخل استلقي وعدك من امك بقي

سليم بضحك : ما تخدوني معكم يا عمي

انور بضحك : لو طردتك ابقي تعال بات عندي

ويمشي انور ومنير ويقف سليم يتنهد وبعدين يبص علي بيت لين ويبتسم ويدخل بيته وهو بيتشهاد
عواطف دخلت البيت كانت مروه قعده بتأكل لب وتتفرج علي التليفزيون دخلت عواطف والغضب مالي وشها ورمت نفسها علي الكرسي

شروق وهي حاسة ان فيه بركان هيولع : انا هدخل اغير هدومي

وقامت تهرب علي اوضتها من غضب مامتها

مروه بتريقه : كنت عارفه انك مش هتعرفي تعملي حاجه البت المفعوصه دي لفت عقل ابنك خالص هتاخده منك

عواطف بضيق وعصبيه : الواد اخوكي البت سحرت له لا دا مش طبيعي البت دي سحر ليه انا لازم اجيب شيخ يقرا عليه انا ابني بيضيع مني

مروه بكره : بكرا تشوفي لما يجوزها هتعمل فينا ايييييه

دخل سليم وسمعها

سليم بغضب : هتعمل ايه يا مروه بطلي الحقن اللي عمله تديها دي في ايه عمله تسخني تسخني.. بطلي حقد بقي هو انا مش اخوكي انتي بتكرهيني ليه كده

عواطف بغضب : تكرهك بتقول علي اختك بتكرهك اه ما احنا البقينا نكرهك وست الحسن واهلها اللي بيحبوك صح يا سليم

سليم بضيق : عاوزني اقولك ايه وانتم بتكرهو تشفوني مبسوط اليوم ال انا بتمنه من زمان اختي مترضاش تيجي معايا وامي عاوزه تبوظها وتنكد عليه فيها حرام عليكم اللي بتعملو فيه كده ليه

ويدخل اوضته ويسيبهم وهو مضايق

عواطف بضيق : لاااا ابني بيضيع مني انا لازم القي حل مش هسيبه لحتت البت دي تأخذه مني

وتاني يوم وفي بيت سليم وبعد ما سليم خرج راح شغله

عواطف بغيظ : سحرت للواد يا ام سالم ابني بيقول ان احنا بنكرهوا

سلوي : معلش ياختي البت اكلت عقله هو انتي هتقولي ليا علي مني وبناتها وعميلهم

عواطف بدموع : دليني ياختي اعمل ايه انا محلتي غير واد واحد قوليلي يا حبيبتي اتصرف ازي

سلوي بخبث : بصي يا ام سليم انتي اسكتي ولمي الدور واعملي نفسك مبسوطة وفرحانه قدم ابنك و اوعي يحس انك زعلانه او عاوزه تفرقيهم عن بعض

عواطف : وسيبه يتجوزها

سلوي : اه سبيه ايه يعني يتبسط بيها يومين ويفرح وبعد ما ينول الهو عاوزه رجعيه انتي لحضنك بقي وزهقيها في عيشتها و هي البت مدلعه اصلا ومش هتستحمل العيشة وانت اظهري حبك ليها قدم ابنك وان البيت مفتوح ليها وبينك وبينها كرهيها في نفسها وعمليها انها غريبه وسطيكم وملهاش مكان وطلعي روحها وساعتها هي اللي ها ترفض تعيش معكم ويبقي الغلط منها هي قدم ابنك انتي فتحه بيتك وبتعامليها علي انها بنتك وهي المش عاوزه تعقد معكم وكرهكم فساعتها يبقي العيب فيها هي ويكرها ويطلقها

عواطف : يالهووووي ويبقي ابني مطلق

سلوي باستغراب : وايه يعني ما يطلق هو رجل مش يعيبه حاجه والف بنت تتمني ابنك وساعتها بقي انتي تجوزيه علي مزاجك وهو وقتها مش هيعترض ويسمع كلامك بس شطرتك انتي بقي تعرفي ترسمي قدم ابنك انك فرحان ومبسوطة بيها وهي تزهقيها في عيشتها طول ما هي لوحدها معكي وساعتها مش هتستحمل دي بت مدلعه وكل طلباتها تتنفذ ووخده علي الخروج والسفر والفسح والفلوس انتي بقي احبسيه في بيتك هنا

عواطف : طب والفلوس الابن هيصرفها دا جيب ليها امبارح خاتم الماظ امل هيجيب الشبكة بكام وعفش بكام

سلوي بتريقه : خاتم ايه الزعلانة عليه ياختي وفلوس ايه دي هي واختها عندهم ايش وشوايات وتجيلك بيهم في بيتك هنا وهيبقي كله لابنك ويوم ما تقول لا بوها انا عاوزه اطلق خليهم يتنزلوا عن كل حاجه ليها عندكم اسمعي كلامي ياام سليم اظهري قدم ابنك انك فرحانه وسعيدة وسيبيه ياختي يتبسط يومين احسن لو وقفتي ضده ممكن يعاند وسيبكم ويروح يسكن معها بره وابوها عنده استعداد يجبلها قصر مش شقه

عواطف بتفكير : عندك حق ياام سالم والله انا هعمل كده واكسب ابني واسيبه يتبسط له يومين ايه يعني مهو شاب بردع

سلوي بابتسامه خبث : ايوه كده اوعي تخلي حتت البت دي تاخد ابنك اسمعي مني انا هقوم بقي احسن حماتي تسأل وتعرف اني هنا وانتي بقي جري ناعم مع اهلها الفترة دي احسن امبارح الكل قلق منك واعملي نفسك فرحانه كده وروحي صالحيهم وارسمي الطيبة و الرضي

عواطف : حاضر ياختي متشكره ياام سالم وربنا يبعد عنك الشر اللي انا فيه ويقعد ليكي اللي بتعمليه معايا في ولادك ياختي

سلوي بابتسامه : دا انتي حبيبتي ياام سليم يلا سلام عليكم

وفي الجامعة ولين كانت رجعت ومقرر تنتظم تاني في محاضراتها ووهي قعده مع امنيه وداليا وبتصور منهم المحاضرات اللي فاتتها

امنيه : خالص كده تمام كل الفات خدتيه

لين بابتسامه : ميرسي يا امنيه انك مش نسيتي تجبيهم زي الأنسة داليا

داليا : يا بنتي انا قولت مستحيل تيجي انتي خطوبتك كانت امبارح وتيجي النهارده

لين : طبعا ومن هنا وجي في انتظام انا لازم اجيب تقدير كبير احسن بابي يلغي جوازي

ويضحكه البنات اوي ووهم قاعدين تيجي شروق عليهم

لين بابتسامه : ايه دا شروق عندنا يا مرحبا يا مرحبا( وتقوم تسلم عليها وتبوسها )

شروق : اهلا ب مرات اخويه الغالي

لين تضحك : لسه مابقيتش مرات اخوكي ياختي

شروق بابتسامه : باعتبار ما سيكون يعني

لين : طيب تعالي يا لمضه لما اعرفك بي اصحابي دي امنيه ودي داليا ودي بقي صديقتي عمري شروق وتبقي اخت سليم

البنات يسلموا علي بعد ويعقد شويه وبعدين شروق ولين يقومه عشان يروحه

ووهم عند عربيه وقفه في برك الجامعة

شروق : ايه يا بنتي ريحه فين

لين : اركبي مش انتي مروحه

شروق باستغراب : اركب ايه عربيه مين دي

لين بابتسامه : عربيتي

شروق :يا بنت الذينه جيبتيها امتي دي

لين : يا ستي دي عربيتي اللي كانت في الكويت ولما كنت هناك بابي نزلها ولسه وصله الصبح فجيت بيها بدل المواصلات

شروق : الله خالص نلف شويه بقي واعملي حسابك توصليني كل يوم

لين بضحك : حد اقالك اني السواق الخاص بتعك يا هانم

شروق : ايوان مش مرات اخويه ولازم اشتغل شغل الحموات عليكي

لين بضحك : لا بليز كفاية طنط ومروه عليه

شروق تضحك :دول مش كفاية طول كتير وزياده ربنا يكون في عونك يا بنتي

لين بضحك : طب ياختي اركبي اركبي

ويركبه العربية ويتحركوا

لين بقلق : شروق هو حصل حاجه امبارح بعد ما روحتم من عندنا

شروق بهروب : لا محصلش حاجه ليه بتقولي كده

لين : اصلي استنيت سليم يكلمني امبارح بس متصلش ولا حتي الصبح اتصل عليه فخوفت يكون حصل مشكله مع طنط او زعل من حاجه

شروق : لا يا حبيبتي دا كان فرحان اوي بس تلقي ماما فضلت تكلم وترغي معه لحد ما نام منها

لين بصت ليها وابتسمت بس حست ان في حاجه وشروق خبت عليها عشان متزعلش

ويوصله البيت وينزله من العربية

لين : ما تيجي تعقدي معايا فوق شويه يا روقه

شروق : هجيلك بليل بقي احسن بنام علي نفسي

لين: اوكي يا حبيبتي هستناكي يلا سلام موقت

وتدخل لين بيتهم بس تلقي عواطف قعده هي ومامتها وجدتها وسناء وسلوي وايمان

لين بخوف: سلام عليكم

عواطف بفرحه مصطنعة : وعليكم السلام اهلا بعروسه ابني القمر تعالي يا حبيبتي في حضني

لين تستغرب من التغير دا وتبص ل مني

مني بابتسامه : ادخلي يا لينو سلمي علي طنط

تدخل لين وتقوم عواطف وتأخذها بالحضن

عواطف : بدر منور ما شاء الله عليكي ربنا يبعد عنك العين

الجدة باستغراب : سبحان مغير الاحوال ياام سليم

عواطف بابتسامه : خالص بقي يا حجه خلي قلبك ابيض والله ما كان اقصدي ازعلكم دا انا عنيه لسليم ومراته

مني : تسلم عينك ياام سليم وربنا يخليكي ليهم

عواطف : تسلمي يا دكتوره ياام قلب ابيض وخالص زي ما اتفقنا بقي بكرا عندنا علي العشا كلكم

سناء: يجعله عامر ياام سليم

عواطف : وانتي يا ايمان اوعي تقولي تعبانة ومش هعرف اجي البيت قصاد البيت اهو هستناكي

ايمان بابتسامه : ان شاء الله حاضر من عنيه

عواطف : تسلم عنيكي ويقومك بسلامه يا رب

عواطف وهي بتقوم : يلا هقوم انا بقي عشان احضر الغدا زمان شروق جت وسليم علي وصل احضرلهم الغدا احسن مايعرفوش يعمله حاجه لنفسهم خالص لازم انا اللي اعمل كل حاجه بأيدي

سلوي بخبث : ربنا يديكي الصحة ياام سليم وتفضلي تعملي ليهم كده

عواطف : تسلمي يا حبيبتي يا غاليه

عواطف تقوم وتحضن لين تاني قدم الكل وتقولها : اوعي يا لولو تزعلي مني انا زي ماما دا انتي هتبقي مرات الغالي وغلواتك من غلواته

لين بابتسامه : مقدرش ازعل من حضرتك يا طنط وربنا يخليكي لينا

عواطف بابتسامه انتصار : يلا سلام عليكم

وتخرج وتقوم مني وسناء وسلوي معها ولين قعده مصدومة من التغير دا

لين باستغراب : نناه هي طنط الكانت هنا دي مامة سليم ولا حد شكلها

الجدة وايمان يضحكوا بصوت عالي

الجدة : لا هي يا بنتي بس متعرفيش وقعت علي دماغها ولا ايه حصلها وجت عشان تعتذر وترضينا

ايمان : ربنا يهديها يا ماما اكيد سليم شد عليها بعد اللي عملته امبارح

الجدة : شكله كده هو الواد راجل وانا كده اطمنت عليكي يا حبيبتي تعالي في حضني تعالي اهو كده اقولك مبروك بجد

وتروح لين لحضن الجدة وهي مبسوطة

تدخل مني وسناء وسلوي بعد ما وصله عواطف

سناء : شوفتي يا مني اهو كنتي مش مرتاحة ربنا حب يطمنك والست حست بغلطها وندمت وجيت لحد هنا عشان تعتذر ليكم

مني براحه : الحمد الله يا سناء دا انا والله ما نمت طول اليل وعمله ادعي ربنا

الجدة : مهو عشان دعاكي دا ربنا يحميهم ويحرسهم يا مني

مني تحضن لين : يارب يا ماما يارب يحميهم ويسعدهم

سلوي في نفسها : افرحي يا مني انتي وبنتك وبكرا اشوف دموعكم

وتطلع لين اوضتها وهي مضايقه ان سليم متصلش بيها من امبارح

لين لنفسها : لا مش هتصل المفروض اول اتصال بعد الخطوبة يكون منه هو مش انا

وتقوم تاخد شور وتصلي فرضها وتنام

وعلي الغدا والكل متجمع تحكي ليهم الجدة تغير عواطف واعتذارها ليهم وعزمت العشا اللي عملها عشناهم

فؤاد براحه : الحمد الله والله انا امبارح كنت اكتر من مره ابقي هرفض وقولهم ماعنديش بنات للجواز بس ابص للين اسكت عشان متزعلش

فاروق : بس سليم يا فؤاد امبارح كان رفض الهي بتعلمه و كسافها اكتر من مره وحاول يصلح اللي بتعملوا وهو واضح انه كلمها وشد عليها وكلامه جاب ناتيجه اهو

فريد: ربنا يهدي الحال ويهدي سرها ويسعدها ويكتب لها الخير

الكل : امين يارب

سليم رجع وهو مضايق من موقف مامته واخته وعارف ان لين زمانها زعلانه بس مش حابب يكلمها عشان ما تحس بضيقوا وتعرف الحصل ويدخل بيته ويلقيهم قاعدين فيدخل اوضته من غير ما يسلم بس تدخل وره شروق

شروق : ايه يا سليم مالك دخلت اوضتك علي طول وماسلمتش علي حد

سليم بضيف : سبيني يا شروق ونبي يعني عجبك اللي عملوا امبارح... بقى اسعد يوم في حياتي ينكده عليه كده... دا انا مكسوف اكلم لين

شروق : هي فعلا سألتني عليك واحنا جين في العربية وكانت مضايقه انك مكالمتها

سليم بحزن : مش عاوز اكلمها وتحس بضيقي وبعدين انتي مشفيتش بابها امبارح كان مضايق ازي انا حسيت اكتر من مره يقولنا مع سلامه ماعنديش بنات ليك

شروق : معلش يا حبيبي اهي عدت علي خير بس صالح انت لين بلاش تزعلها في اجمل يوم في حياتها هي ملهاش ذنب

سليم : عندك حق بس هو انتي شفتيها فين

شروق : رحت لها النهارده كليتها ورجعت معها بعربيتها

سليم باستغراب : عربيتها هي لين جابت عربيه

شروق : دي عربيتها وهي في الكويت وعمي فؤاد نزلها ليها عشان تروح بيها الكليه ماخدتش بالك العربية الحمرا اللي 4&4 الوقف تحت

تدخل عواطف عليهم وتقطع كلامهم

عواطف وهي بتقرب من سليم وتروح حضنه : مبروك يا حبيبي... متزعلش مني انا بس خايفه عليك مش اكتر بس مدام هي اللي تسعدك انا راضيه وموفقه وانا يا حبيبي رحت ليهم النهارده وصالحتهم وعزمتهم كلهم بكرا هنا علي العشا

سليم باستغراب : بجد يا ماما رحتي وعزمتيهم

عواطف : اه والله يا حبيبي وما مشيت غير وكلهم راضين وموفقين وشوفت لين كمان وصلحتها هو انا ليه بركه غيرك يا حبيب امك

سليم يفرح ويحضنها : ربنا يخليكي ليه يا ست الكل ايوه هي دي عطوفه حبيبتي اللي ميهونش عليها تزعلني

شروق لنفسه : اقطع دراعي لو مكنتش لعبه وفي سر وناويه علي مصيبه

سليم بعد ما مامته خرجت... قرر انه لازم يصالح لين... فنزل اشتري ورد وبالونات وشكولاتة ورح حطهم علي عربيتها وزوقها بشكل حلو اوي وبعت لها شروق عشان تنزلها

شروق : يلا يا لين بقي بطلي رخمه هشتري حاجه ونرجع علي طول

لين بحزن : مليش مزاج اخرج والله يا شروق خليها بكرا

شروق : بكرا امتي مش انتم معزمين عندنا

لين : ايوه صح نسيت

شروق بابتسامه : طيب قومي بقي عشان خاطري

لين : حاضر يا ستي مهو واضح اني جيبت العربية لوجع دماغي

شروق بضحك : ها خليكي تعلميني السواقة وابقي اخده منك وخليكي قعده في البيت

لين بضحك : لا اوصلك احسن مش مستغنيه عن عربيتي

وتنزل لين وشروق ولين تخرج تلقي العربية متذوقه وسليم وقف جمبها وبيضحك وغمازته ظهرين و ويقرب منها بحب

سليم : وحشتيني

لين بحركة شفيفها زي الاطفال : زعلانه منك

سليم يضحك : بلاش الحركة دي احسن هبوسك وقول لعمي هي اللي تحمرشت بيا

لين بكثوف : سليم خليك مؤدب

سليم : ما انتي ال بتعملي حركات بتجنني وانا مش مستحمل بقي

شروق : ايه يا اخونا نحنو هنا راعو مشاعيري شويه يخرب بيت كده

لين وسليم يضحكه

سليم : يلا يا حبيبتي تعالي خديني لفه بلعربيه اشوفك بتعرفي تسوقي ولا هنقضيها في الاقسام

لين بضحك : أقسام يا حبيبي انا بسوق من وانا عندي 10 سنين

سليم : قولتي يااااا ايه... شوفتي انتي اهو اللي بتنحمرشي بيا اهو

شروق تقف في النص : يا عمنا نحنا هنا

سليم : يا ساتر خالص يا غلسه سكتنا يلا يا لين خدينا لفه

لين : تؤ تؤ ماينفعش اخرج معك من غير ما اقول لبابي تعالوا نعقد في الجنينة ونبقي نخرج يوم تاني

سليم يفرح اوي برد لين ويحس ان دي اللي هتحافظ عليه

سليم بابتسامه : حاضر يا حبيبتي تعالي نعقد جوه

ويدخله وهم بيبصه لبعض بحب وفرحه

شروق : استني خدي معكم قفص الجوافة

لين تبص ليها باستغراب : ايه قفص الجوافة دا

شروق : انا ياختي واقفين تحبه في بعض ولا اكني هنا

ويدخله وهم بيضحكو ويقضي السهر وينزل الكل يقعد معهم

وتاني يوم يروحه العشا والكل يستغرب من مقابلة عواطف واهتمامها بيهم و بلين خصوصا لدرجه ان سليم كمان استغرب التغير اللي حصل لها... وطبعا السهر لازم متخليش من الاكشن

والمرة دي كان الاكشن من ايمان ال جالها الم الولادة وهم قاعدين يتعشوا والكل بقي بيجري من صريخها ورحوا كلهم معها المستشفى

والحمد الله ولدت وجابت ولد سمه محمد علي اسم ابو فاروق الله يرحمه

و يمر الوقت في هدوء وسعادة وعواطف قدرت تقنع الكل انها تغيرت بس من جوها كره وغضب وكل شويه تقعد مع سلوي ال تفضل تملي دماغها بكره والانتقام من لين

وتخلص لين امتحانات وخالص الفرح قرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:48 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (13)

اخر يوم امتحانات ولين رحت الكافتيريا تعقد مع داليا و امنيه بعد ما فضلوا يتحايلوا عليها كتير تقعد معهم شويه يشرب حاجه لحد ما وافقت ووهم قاعدين وبيضحكه جي عليهم كريم

كريم بابتسامه : صباح الخير

داليا وهي مبسوطة اوي : صباح النور يا كيمو تعال قعد

لين تبرق ليها وبعصبيه : يعقد فين انتي اتجننتي

كريم بابتسامه : ايه بس يا انسه لين انتي لسه زعلانه مني

لين بغضب : وانا هزعل منك بتاع ايه انت مين اصلا عشان ازعل منه

داليا تضحك : طيب اهدي اهدي بس هفهمك

فلين تبصلها وهي مستغربه ضحكها وهدوءها ومش عارفه هي تقصد ايه هفهمك

داليا بابتسامه : تعالوا اعرفكم علي بعض الاول

لين بضيق : تعرفي مين انتي شكلك اتجننتي بجد انا هقوم

وتقوم تقف بس امنيه تمسك ايدها و تشدها وتعقدها تاني وهي بتبتسم ليها

امنيه : استني بس سبيها تكمل وهتفهي

لين تستغرب وتحس ان في حاجه هي مش عرفها

داليا بابتسامه : اعرفك يا كريم دي لين صديقتي وحبيبتي هي مجنونه شويه وحماقيه شويتين ولولي انها مخطوبه وفرحها قرب وبتحب خطيبها جدا كنت قولت انها متعقده من الرجالة ( وتضحك هي وامنيه من نظرة لين اللي بتلع نار وغيظ من كلامها) عارف ما فيش واحد من زميلنا في الكليه عرف يكلمه نص كلمه ولا حتي عشان يأخذوا منها الملخصات كانوا بياخدها منا احنا بعد موفقتها طبعا والملخصات دي بقي هتكون ان شاء الله ليها الفضل بعد ربنا في ناجح الدفعة كلها السنه دي

داليا تبص للين : ودا يا ستي كريم في اخر سنه ان شاء الله عنيه زيغه حبتين وبيحب يعاكس البنات بس الحمد الله في خلال سنه اتربي علي ايدي ( وتبصله بنظرة حب وتبتسم) و كلم بابا وخطبني عشان يكفر عن ذنوبه

لين بفرح وضحك : بجد الف مبروك يا دودو بس كده متقوليش ولا اعرف حاجه

داليا : مهو لسه امبارح واخد ميعاد بعد ما اصابه اليأس مني

ويضحكه كلهم ولين تبارك لكريم ويعقد معهم ويفضله يكلمه
ولين تعرف ان كريم بيدور علي شركه يدرب فيها اخر سنه

لين : انا ممكن اساعدك

كريم : بجد داليا قالتي كده بس ماتوقعتش انك توافقي

لين : ليه بس انت خطيب اختي دلوقتي وبعدين انا بابي فتح فرع لشركه في القاهرة ودخله فيها قسم الديكور جديد ويحتاجوا مهندسين ديكور جدد انا هكلم امير اخويه وانت خد رقمه وحدد ميعاد معه

كريم : بجد والله انا متشكر اوي يا لين انت متعرفيش ها تساعديني ازي

لين : بتشكر علي ايه بس وبعدين يا سيدي كله لعيون دودو

داليا : ربنا يخليكي يا لينو ايوه كده خليه يكون نفسه بسرعه عشان اتجوز علي طول ومخللش جمبه

ويضحكه كلهم ووهم قاعدين تلفون لين رن

لين : ايوه يا روقه

شروق : انتي فين يا لينو انا قدم الكليه ومش شايفكي

لين : تعالي انا في الكافتيريا بتعت الكليه

شروق : طيب تمام انا جيه اهو

وتوصل شروق ولين تعرفها بكريم وتبارك ل داليا ويعقده شويه ويمشوا ويوصله عند البيت وتطلع كل واحده لبيتها وشروق تدخل تلقي سليم في البيت وقعد مع مامته ومروه

شروق : سلام عليكم
الكل : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شروق : سليم في البيت ايه الهنا دا انت ايه اللي جابك بدري

سليم بهزر : انا حر يا بت انتي اجي وقت ما انا عاوز انتي هتحققي معايا... وبعدين انا اللي اسأل مش انتي انت.... ايه اللي اخرك مش امتحانك خلص من ساعه

شروق بضحك : ايوه يا سي السيد... يووووه لمؤاخذه قصدي يا سي سليم مخلصه من ساعه

سليم بضحك : وكنتي فين دا كله يا امينه

شروق : كنت قعده مع خطيبتك وصاحباتها في الكافتيريا بتاعت كليتهم

سليم يسمع ان لين قعدت في الكافتيريا مع انه منعها انها تروح هناك... يقوم ينط من مكانه

سليم بغضب :بتقولي كنتم قاعدين فين

شروق باستغراب : في الكافتيريا مالك فيه ايه

سليم بضيق : وكنتم قاعدين انتم ومين بقي ان شاء الله

شروق: انا ولين وامنيه وداليا وكريم خطيبها

سليم بغضب شديد اول ما سمع اسم كريم لدرجه انه ماخدتش باله من كلمة خطيبها

سليم : وانتي ازي تسمحي لنفسك و ليها انكم تقعدوا مع شاب غريب يا هانم

عواطف مستغله الموقف : انتي من امتي يا بت بتعقدي مع رجاله.... طيب خطيبت اخوكي ومتربيه بره وشكل دا عادي عندهم لكن انتي ترضي ازي تعقدي معهم دا بدل ما تفهميها غلطها وتعقليها

مروه بتريقه : شكل لين هي اللي هتعودها علي حاجات متربناش عليها

شروق باستغراب : ليه دا كله احنا عملنا ايه ما انا طول عمري بقعد مع سالم ورامي واحمد وقريبنا كتير وعمر ما حد فيكم اعترض

سليم : كنت ببقي معاكي يا محترمه مش قعده معهم لوحدك

شروق باستغراب : انا مش عارفه ايه الحصل ل دا كله

سليم بغيظ وغضب : وكمان مش عارفه ايه الحصل الظاهر انك عاوزه تتربي من اول وجديد

ورح ضربها بالقلم ودي كانت اول مره سليم يضرب حد من اخواته او يقسي عليه وطبعا هو مكنش مضايق ان شروق قعده مع كريم هو الغيرة عمت عنيه وخصوصا انه افتكر كريم لما عكس لين

شروق انصدمت وسليم محسش بنفسه غير بعد ما ضربها بس خرج من قدمها بسرعه وركبه 100عفريت

وعند لين وبعد ما سلمت علي جددتها ودخلت اوضتها وكانت لسه هتاخد شور لقيت تلفونها بيرن باسم سليم

لين بابتسامه وفرحه : حبيبي وحياتي

سليم بعصبيه : انزلي قدم البيت حالا انا تحت مستني

لين باستغراب :فيه ايه مالك صوتك مضايق ليه كده

سليم بضيق : لين انا مش عاوز اعلي صوتي وحد يسمع اتفضلي انزلي حالا هنا قدمي

ويقفل السكة من غير ما يسمع ردها ولين تستغرب طريقته وانه قفل السكة في وشها ف نزلت تشوف ماله

لين خرجت لقيت سليم وقف قدم البيت وشكله مضايق اوي

لين : خير يا سليم مالك حصل ايه

سليم بعصبيه يمسك ايدها ويشدها بعيد عن بيتهم عشان محدش يشوفهم

سليم بغضب شديد : هو مش انا قولت ما فيش قعده في الكافتيريا وكمان قعده ما كريم اللي كان بيعكسك وعاوز يتعرف ياترى اتعرفتوا علي بعض امتي بقي يا هانم

لين تشد ايدها اللي كان مسكها وبيطغط عليها بغضب وضيق... وتقدر تفك ايدها منه بغضب وهي مصدومة من اللي بيقوله

لين بصدمه : انت بتقول ايه.... انت سامع نفسك بتقول ايه ياسليم...انت ازي تسمح لنفسك تكلمني كده و تمسك ايدي بشكل دا

سليم بغضب : ايه بقول حاجه غلط حاجه معاملتها... بتبلي عليكي... (ويقرب بغضب) كسرتي كلمتي وكنتي قعده ما كريم بيه في الكافتيريا.. واللي لا

لين بصدمه وغضب شديده : انا مش هرد عليك يا سليم لأني لو رديت عليك ابقي بقبل المعني الوراء كلامك... ودا معنه ان انا اخترت غلط....(وتبص ليه بحزن) واضح انك للأسف معرفتش مين هي لين.... و انا اخترت غلط... كل واحد لازم يروح لحاله

ومشيت من قدمه ودخلت بيتهم... وهو واقف مصدوم بعد ما سمع كلمة نسيب بعض...مش مصدق ان لين ممكن تفكر تسيبه وتبعد عنه ...ويفضل بصص عليها لحد ما دخلت بيتهم... وهي اول ما دخلت مقدرتش تمنع دمعها وجريت علي اوضتها قبل ما حد من اهلها يشوفها

ورجع سليم البيت وهو غضبان ومضايق ودخل علي اوضته من غير ما يكلم حد

عواطف بابتسامه : يا فرحت قلبي شكل الجوازه باظت يا بت يا مروه

مروه : انتي فكره البت دي تسيبوا كده بسهله دي ها تتسهوك له.... لحد ما ترجعوا تاني ليها.... وابنك هيرجع زي العبيط

وهم بيتكلموا يلقوا سليم خرج من اوضته

سليم بضيق : هي شروق فين

عواطف بابتسامه : دخلت اوضتها سيبك منها اكسر لها ضلع يطلع 44 تعال يا حبيبي اقعد معايا

بس سليم يسيبهم ويدخل لشروق اللي كانت عمله تصلي
وتعيط صعبت عليه اخته وزعل من نفسه انه مد ايده عليها واستنها لما خلصت ورح قعد قدمها

سليم بابتسامه : اوعي تكوني داعيتي عليه انا زي اخوكي برده

شروق تنزل رسها وتبص للأرض وتفضل تعيط ومتردش عليه

فيمسك سليم راسها ويبوسها

سليم بهدوء : حقك عليه يا حبيبتي انا بس خايف عليكي وبعدين مين كريم دا عشان تقعدوا معه

شروق بعيط : خطيب داليا صحتنا... وكان

ولسه هتكمل كلامها بس سليم قطعها

سليم باستغراب : خطيب داليا امتي.... وانتي مقولتيش ليه انه خطيب داليا

شروق وهي بتبص ليه بدموع : لا قولت بس انت اللي تعصبت وما سمعت حاجه

سليم بندم : حتي لو خطيبها قاعدين معه انتم ليه

شروق : لان داليا كانت عاوزه لين تساعدهم

سليم : تساعدهم في ايه

شروق : كريم في اخر سنه وظروفه المادية مش قد كده... وكان بيدور علي مكان يدرب فيه عشان يكون نفسه ويعرفه يتجوزه وداليا جابته وكلمت لين عشان تشوف ليه شغل في شركه بابها ف لين كلمت امير عشان يشغل كريم في فرع الشركه اللي في القاهرة وأخذت ليه ميعاد عشان يقبلوا

سليم انصدم وحس انه غلط في حق لين جدا وظلمها

سليم بحزن وندم : انا غبي غبي

شروق بدموع : خالص انا مش زعلانه

سليم يبصلها : بس لين زعلانه يا شروق انا عكيت الدنيا معها علي الاخر

شروق بصدمه : يا خبر انت روحت للين كمان واتخنقت معها

سليم بضيق : رحت وكنت متعصب ولغبطة في الكلام... لدرجه انها قالت ليا نسيب بعض

شروق بضيق : يا نهار ابيض ليه كده بس يا سليم حرام عليك دي كانت مبسوطة ومفكره انك هتروح ليها النهارده وتسهر معها عشان خلصت امتحانات وبقالكم فتره متقابلوا

قام سليم وقف بسرعه ومشي من قدمها من غير ما يتكلم وخرج بسرعه وطلع يجري من البيت عواطف نادت عليه مردش عليها وخرج بسرعة

عواطف باستغراب : بيجري ليه كده وريح فين

مروه : انا عارفه تعالي نسال بنتك مهو كان عندها

ورحه لشروق اللي كانت قلعت الاسدال وقعده علي السرير وتنام

عواطف : بت يا شروق اخوكي بيجري ليه كده وريح فين

شروق : ريح يصالح لين

مروه تتضحك باستهزاء : مش قولتلك

عواطف : هو ايه الحصل وريح يصالحها ليه فهميني

شروق قالت ليه ان سليم زعل لين... ولين قالت له يسبوا بعض ولما عرف الحقيقة رح يصالحها وحكيت ليهم مين كريم وكان قعد معهم ليه وان سليم عرف انه غلطان في حق لين وريح يعتذر لها

عواطف بغيظ : اشوف فيكي يوم يا شروق يا بنت بطني يعني هم كان هسيبها بعض وانتي ترجعيه تاني اقوم اولع فيكي دلوقتي يا بعيده

شروق بضيق : ايه يا ماما انتي بتدعي عليه ليه انا عملتلك حاجه

عواطف هو انا هدعي بس دا انا هاكلك بسناني
وقامت وفضلت تعض فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:54 am

الجزء ال2 من الحلقه 13

وتضربها وشروف تعيط وتتألم

سليم يروح لبيت لين ويخبط الباب علي شقة الجدة

سناء : اهلا ازيك يا سليم يا حبيبي وازي ماما واخواتك

سليم بابتسامه : الحمد الله بخير يا طنط ممكن اشوف لين بعد ازنك

سناء : بس هي جت من الكليه ودخلت تنام انت عارف كانت طول اليل بتذاكر وبقالها كتير ما بتنامش كويس

سليم ضميره تعبه اكتر لان عارف لين كانت تعبانة ازي الفترة الفاتت من امتحاناتها وتجهيز الشقة اللي عملتها كلها علي زؤقها طبعا

سليم : طيب معلش يا طنط عاوزها ضروري بعد اذنك ممكن حضرتك بس تشفيها لو صحيه تخرج تكلمني

سناء : حاضر يا حبيبي ثواني هشوفها بس لو نيمه مش هصحيها اتفقنا

سليم هز راسه بموافقه بس كان متأكد ان لين منمتش وكان خايف من انها ترفض تقابله وتعمل نفسها نايمه فبعت رساله ليها علي الواتساب كاتب فيها

( طنط سناء ها تخبط عليكي دلوقتي هتقولك اني بره ورحمه ابويه يا لين لو عملتي نفسك نايمه ومرضيتش تخرجي لطلع علي السور وادخل اوضتك ووقتها بقي شوفي مين ينقذك من تحت ايدي... لينو بحبك يا مجنونه اطلعي بقي وحشتيني )

لين بتقراء الرسالة لقيت سناء بتخبط
لين مسحت وشها بسرعه عشان متعرفش انها بتعيط

لين : ادخل

سناء بابتسامه : انتي لسه صحيه يا حبيبتي ( وتلاحظ دموعها فتقرب منها) ايه دا مالك يا لين انتي بتعيطي

لين بابتسامه : لا يا طنط ابدا كنت بنام بس

سناء تقرب منها وتطبطب عليها : لا دا شكل سليم مزعلك بس هو جيه عشان يصالحك قومي روحي لهو يلا واوعي تخلي في يوم المشاكل تكبر بينكم ولا حد فيكم ينام زعلان من التاني وبعدين هو جيه لعندك يعني حس بغلطه فقومي يا حبيبتي اغسلي وشك وغيري هدومك وتعالي شوفيه

وقامت خرجت وسابت لين تجهز لين غسلت وشها ولبست برمودة جينز بيج وشميز سكري ولمت شعرها لفوق وخرجت له في الصالون

سناء بابتسامه : اهي جت اهو هروح اعملكم حاجه تشربها

لين : هي نناه فين يا طنط

سناء : نايمه يا حبيبتي

وخرجت وسابتهم ولين وقفه مربعه ومكشره ومش بتبص عليه وسليم وقف عمل يبصلها بحب... وعلي وشه ابتسامه جميله وهي لما لقيته كده كانت هتضحك بس نزلت وشها للأرض عشان ميشو فهاش وهي بتبتسم بس سليم اتحرك ووقف ورها فبعدت عنه وبصت ليه

لين بضيق : انت بتعمل ايه

سليم ضحك : لفي متخافيش

لين بغيظ : انا مش خايفه علي فكره

سليم بضحك : يا جامد انت طيب لفي لو مش خايفه

لين رحت لفه ومديه ظهرها رح سليم شد التوكة من شعرها وطبعا اول مره ايده تلمس شعرها فبعدت بسرعه بس التوكة كانت وقعت في ايده وشعرها اتفرد ونزل علي وشها فتكثفت ظهرها وهي ووشها احمر اوي

سليم قرب منها وهو مبتسم ووقف قدمها

سليم بابتسامه :ممنوع تلمي شعرك باي توكه مرة تانية... انا بحبه مفرود ونزل كده علي ظهرك

لسه لين هتكلم

سليم : هسسسسس... انتي تسكتي خلص انا لسه مخلصتش كلامي... ثانيا بقي وثالثا وكل الارقام اللي في الدنيا... انا لو سمعت منك تاني كلمة نسيب بعض... متعرفيش انا هعمل فيكي ايه

لين بغيظ : هتعمل ايه يعني

سليم يقرب منها.. فهي تبعد.. فيقرب اكتر وهي تبعد بس تخبط في الكنبة وتقعد عليها... فسليم ميل عليها وهي خافت ورجعت بظهرها لورا

لين بخوف : سليم ابعد عني.... لو حد دخل علينا هيقول ايه... سليم كده عيب خليك مؤدب

سليم يضحك بصوة عالي علي طريقه كلمها اللي عمله زي الاطفال وشكلها وهي خايفه

سليم : لا مش هبعد عنك ابدا... وبقي قولي تاني نسيب بعض.. وانا قطعك بوس عشان تحرمي تفكري فيها حتي مجرد تفكير... ال نسيب بعض ال

لين بكسوف من قربه وكلامه : سليم خليك مؤدب و ابعد عني احسن هصوت

سليم : مش هبعد وصوتي... أو قولي انك اسفه مش هقول الكلام دا عمرك تاني

لين بضيق : لا مش هتاسف
سليم رح مقرب منها اوي وكان هيبوسها بس هي قامت بسرعه قبل ما يلمسها

لين : اسفه خالص والله اسفه مش هقوله تاني بس خليك بعيد

سليم يقعد علي الكنبة ويضحك اوي : ايوه كده ناس متجيش غير ببوس الشفيف

لين تبتسم بكسوف وتحدفه بمخدة الصالون

وينتهي الزعل بعد ما سليم قدر يرسم الابتسامة تاني علي وش لين. رجع سليم بيتهم بعد ما قعد معاها شويها وقعد يحب فيها بس لقها تعبانة فسبها ترتاح

همر سريعا كده نعرف اخبار بقي ابطال الروايا

مني وفؤاد بعد خطوبه لين بأسبوع كانوا سافره وينزلوا على فرح لين اللي باقي عليه شهر

رامي بعد ما حضر خطوبه لين وحاول يبان طبيعي بس قلبه مجروح... فقرر انه يشغل نفسه ويفضل يشتغل طول الوقت وتقريبا ما قابل لين نهائي لأنه طول الوقت في المستشفى ومش بيرجع البيت او بيرجع متأخر جدا وينزل بدري ولغي فكرة السافر من راسه لما لقي ان فريد زعل منه

امير بعد ما رجع مصر ومسك الشركة اشتري شقه في القاهرة جمب الشركة وبيروح المنصورة كل خميس وجمعه وطبعا كل دا عشان يهرب من سلوي اللي بتتعمد دايما تضايقه بس علي طول علي اتصال ب اخواته وبلين وكان دايما يساعدها لما بتشتريه حاجه من القاهرة للبيتها اون لاين ويروح هو يستلمها ويجيبها ليها

سلوي كل يوم تشحن عواطف ويرتبوا في الخطة اللي يفرقوا بيها بين لين وسليم ومروه بتساعدهم

لين كل يوم سبت بتكلم اصحابها ويفضله اليوم كله مع بعض علي النت يضحكه ويهزره.... وعدي لما عرف ان لين اتخطبت زعل وقرر يخطب هو كمان فخطب الاء صاحبتها اللي كانت بتحبه وفرحت جدا انها هتبقي مراته

سيلا واحمد عايشين في سعادة وطبعا احمد سيلا مش رحمه من مقالبها اللي كل يوم تعملها فيه بس كل مره بياخد حقه بطريقته الخاصة

وفات الوقت وفاضل علي فرح لين اسبوع و الكل طبعا كان بيساعد لين في شراء حاجاتها الخاصة والكل اللي يشوف حاجه تعجبه يشتريها... واصحابهم كلهم وصلوا من الكويت وأتعرفو علي امنيه وداليا وكل يوم يتجمعوا مع لين ومعهم شروق وبنات عمها... طبعا وسيلا اللي كانت بتشرف علي منع سليم من الوصل للين قبل الفرح بأسبوع... فسليم بقى لهو اسبوع مش عارف يكلم لين ولا يشوفها... وبيعرف اخبارها من شروق بعد ما بطلع روحه... عشان تقوله حاجه عن لين

وقبل الفرح ب اربع ايام سيلا فرحتهم بخبر حملها اللي فرح الكل... وخصوصاً لين... ومني وفؤاد الدموع كانت تعبير عن فرحهم بأول حفيد ليهم.... واحمد من وقت ما عرف بحملها... مالي البيت كرة ومصمم ان سيلا هتخلف ولد وسيلا تقوله بنت واتفقه مايعرفوش نوع الجنين ايه غير لما يوصل بسلامه ولو ولد يبقي سيلا بتحب احمد اكتر ولو بنت يبقي احمد بيحبها اكتر

واليوم هو اليوم المنتظر فرح لين

لين جهزت طبعا ولبست فستانها الابيض وكانت من ارق ما يكون واجمل عروسه ممكن حد يشوفها فستانها ابيض كان رقيق زيها وكان المكب بتعها جميل وهادي لان وشها جميل ومش محتاج ل اي حاجه زيادة

اللي تعبهم فعلا كان شعرها اللي صممت تسيبوا سايب على ضهرها ودا كان طلب من سليم ليها برساله واتساب وهي بتجهز وطبعا لطول شعرها كان صعب شويه عشان الطرحة بس كان لازم تنفذ طلبه ف هي كل اللي يهمها انها تكون جميله النهارده في عيون سليم وبس

سليم كان غيران وعمل يفكر بقاله فتره وخايف ان فؤاد ينزل لين مع ولاد عمها زي ما عمل مع سيلا مكنش عاوز حد يمسك ايدها او يمسكها غيره فعمل زفه بشكل خاص للين

فلين هتدخل القاعة وهي قعده علي عرش زي الملكة و المفروض اربعه يشلو العرش بتعها من امن الاوتيل اللي فيه القاعة بس الشباب الأربعة صمموا ان هم اللي هشيلها...ودخلوا وهم رافعنها علي كتافهم وهي قعده علي عرشها

من اليمن كان شيلها رامي ووراه سالم ومن الشمال كان وامير ووره احمد جوز سيلا ودخله بيها علي اغنيه طلي بلابيض طلي https://youtu.be/wQNJxod9f2I

ووقفه بيها قبل سليم بشويه... ولين جيه عشان تنزل من عرشها وتروح لتسليم فا معرفتش تنزل لوحدها وكان بتنزل من ناحيه اليمين... فقرب منها رامي ومسك ايدها وساعدها بنزول... ومسك ايدها وبص لي عينها وشاف فرحتها فابتسم وهي كمان ابتسمت ليه ومشي بيها والشباب ماشي جمبها ورح بيها لسليم اللي كان هايتجنن وغيران بس مش هيقدر يظهر دا ولا يتكلم ورح لعندهم عشان يمسكها هو

رامي وهو مسك ايدها ويسلمها لسليم

رامي بابتسامه بس الحزن مالي عنيه : لين امانه عندك يا سليم حافظ عليها انت بتاخد حته من قلوبنا

سليم مقدرش غير انه يبتسم بس لين حست ان رامي بيسلم سليم قلبه وحست بحزنه وشافت الدموع اللي تجمعت جوه عنيه

( انا عارفه ان فيه كتير منكم شايف ان رامي بيحبها اكتر وحبه مش اناني وانها ولازم تجوزه هو مش سليم بس تخيله نفسكم مكان لين اتنين بيحبها بس هي بتحب واحد منهم ومن صغرها وتحلم بيه شريك لحياتها والتاني اخوها وابن عمها فتختاره مين https://youtu.be/SaCUQL18_sk )

سليم خد لين و بسها من ايدها و جبينها وبداء الفرح برقصه سلو والقاعة كلها ظلمه ولين وسليم كانوا في منتهي الجمال ونظرت الحب في عيونهم شايفها كل الموجودين بلقاعه

وبره القاعة خرج رامي بعد ما ادي لين لسليم.... خرج بسرعه لان دموعه خانته وخاف حد يشوفه بس امير شافوا وخرج وره لأنه حس بيه وعارف حبه للين من زمان

امير بحزن : ليه عذبت نفسك كده حرام عليك نفسك يا رامي

رامي بابتسامه ودموع : عذاب ايه دا يا امير انا طول عمري بحلم امسك ايدها وهي لبسه الفستان الابيض وحققت حلمي دا النهارده ومسكت ايدها حتي لو كان عشان اسلمها لحد تاني غيري

بس وهو بيتكلم خانته دموعه ومقدرش يمنعها فأخده امير في حضنه وهو مش عارف ازي ممكن يخفف عنه الم زي الهو فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:56 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (١٤)

في الفرح

لين وسليم فرحتهم كانت وصله لكل الموجودين وظهر في نظرت عيونهم لبعض
سليم بفرحه : انا مش مصدق انك بقيتي بتعتي وبين ايدي ( ويغمز ليها) ومافيش تاني كده عيب يا سليم خليك مؤدب ما تمسكش ايدي... (ويبص ليها ويبتسم) من الليلة ها ننسى الأدب
لين بكسوف : عيب يا سليم احنا قدم الناس خليك مؤدب
سليم بضحك : الناس دي كلها عرفت انك بقيتي حلالي بقيتي بتعتي وليا انا بس.... بقولي ايه ما تيجي نطلع اوضتنا و كفاية كده
لين تبتسم بكسوف : نطلع فين...هو الفرح لسه بدأ
سليم : كفاية عليهم انهم شافوكي... طب تعرفي انا من ساعه ما شوفتك جي عليه وانا ندمت اني عملت فرح
لين بابتسامه ودلع : ليه وحشه

سليم بنظرة حب : وحشه ايه بس .... دا انتي أميرة حوريا من حور الجنة... انا غيران من كل العيون اللي بتبص عليكي مش عاوز حد يشوفك غيري... دا انا كان حاسس اني هنزل واضرب كل الموجودين اللي عاملين يبصه عليكي وقولهم غمضوا عينكم لين دي بتعتي انا ... حبيبتي انا

لين بابتسامه : يااااا انت بتحبيني اوي كده يا سليم

سليم يرفع ايدها ويبسها بحب: انا النهاردة حاسس اني ملكت كل حاجه حلوه في الدنيا.... ومش عاوز حاجه تانية منها انا مش عاوز غيرك انتي يا حبيبتي
لين ابتسمت وسليم ضمها لحضنه بحب وشوق

عواطف وهي قعده مع سلوي علي ترابيزه ومعهم بعض قريبهم

عواطف بصوة واطي وغيظ : شوفتي الواد حضنها ازي زي ما تكون هتهرب منه

سلوي بهدوء : معلش اصبري هانت سبيه يتبسط يومين ونرجعوا تاني لحضنك

عواطف بغضب : دا واخدها ومسافر ياختي هيبعد عني شهر بحاله.... وجي يقولي امبارح يحطني قدم الأمر الواقع .. عشان معرفش اكلم ولا اقول متسافريش.... شهر يا سلوي عاوز يبعد شهر سليم اللي مكنش بيرضي يسافر مع اصحابه يومين عشان مابعدش عني... دلوقتي عاوز يبعد شهر

سلوي بابتسامة خبيثة : وهو احنا هنسيبها تتهني شهر بردوا

عواطف : هنعمل ايه ياختي في ايدي ايه اعملوا

سلوي بضحكه شر : دا انتي في ايدك كتير اوي بس سبيه يتبسط له يومين وانا هرجعوا جري لحضنك

(و نبعد عن التربيزا الشريرة دي... ونروح لمني وفؤاد)

مني بدموع فرح : شايفه يا ماما لين حلوه ازي والفرحة ماليا عينها

الجدة بابتسامه : سمي الله يا مني.... احسن تحسديها يا حبيبتي ربنا يحميها ويحرسها ويسعدها ويكملها علي خير

ايمان : ما شاء الله عليها زي القمر يا ابله مني... وسليم كمان ما شاء الله عليه.... الاتنين شكلهم حلو اوي

مني بفرحة : فعلا يا ايمان الاتنين حلوين اوي مع بعض ربنا يسعدهم

سناء: ربنا يتم عليهم يخير يارب ويكمل فرحتهم

مني: يارب يا سناء وعقبال رامي ورشا يا حبيبتي

سناء بابتسامة : يارب يا مني

فؤاد قعد ساكت وعينه على لين... وعمل يبص ليها وفي لمحه حزن في عينه

فريد : مالك يا فؤاد سكت ليه كده

فؤاد: مش عارف يا فريد.... هروح البيت ازي ولين مش هناك

فريد بابتسامه :دي الحياه يا فؤاد....انت جوزت سيلا قبل كده ...وجربت بعدها

فؤاد بابتسامة : وجود لين هو اللي صبرني علي بعد سيلا.. لكن دلوقتي الاتنين هيروحوا مع اجوزهم والبيت فضي عليا انا ومني

فريد يطبطب على رجله ويبتسم : انت خد راحه كام شهر .... وجدد شبابك مع مني قبل ما احفادكم يشرفوا ويملي البيت وساعتها هتنس بناتك اول ما تشوف احفادك... طيب عارف انا ريهام كانت وحشاني اوي... ويوم ما جيت ومعها يوسف ابنها... والله نسيت اسلم عليها من فرحتي بيه.... ودلوقتي هو اللي وحشني اكتر منها وعاوزهم ينزلوا عشانه هو... دا انا نفسي يسيبوا معايا ويسافروا هم برحتهم

فؤاد يبتسم : عقبال لما تشوف احفاد رامي ورشا

فريد : نفسي يا فؤاد والله نفسي اجوز رامي وطمن عليه

فؤاد : ان شاء الله ربنا يبتعلوا بنت الحلال اللي تسعدوا

فاروق يوطي علي فايز وهو بيبص علي سلوي : فايز هي مراتك قعده مع ام سليم من ساعه ما جينا وبيقولوا ايه

فايز بغيظ : مش عارف يا فاروق يا خويا... بس كل الاقدر اقوله ان في مصيبه ا.... وربنا يستر

فاروق يضحك : يعجبني فيك انك عارف حقيقه مراتك

فايز يتنهد : دي مش حقيقه دي كابوس يا خويا وعايش فيه بعيد عنك
(ويضحك فاروق بكل صوته)

ويفضل الفرح ل نص اليل وكله رقص وغناء وينتهي ويسلم سليم ولين علي اهلهم و منير انقذ سليم من ايد عواطف اللي مكنتش عاوزه تسيبه وعاوزه تطلع معه عشان تطمن عليه بس اخير قدره يأخذها ويمشوا

سليم ولين يطلعه جناحهم وتدخل لين وهي خايفه جدا وعمله تفرك في ايدها

سليم يقرب منها وهي حطه وشها في الارض ويمسك ايدها الاتنين ويرفعها ويبوسهم وهو بصص لعينها بس لين تشدهم بسرعه منه وتبعد عنه

لين بكثوف : انا عاوزه ادخل غير هدومي

سليم يبتسم علي كسوف : طيب يا حبيبتي ادخلي وتؤضي كمان عشان اصلي بيكي

فتدخل لين بسرعه وتقفل عليها وتقعد علي السرير وقلبها عمل يدق شويه وسليم خبط على الباب

لين بخضه : ايوه

سليم : خلصتي حبيبتي عاوز اغير انا كمان

لين : هاااا غير عندك انا لسه مخلصتش

سليم يضحك : مهو هدومي عندك يا قلبي

لين تبص جمبها تلقي بيجامة سليم فتأخذه وتفتح الباب شويه صغيره وتمد ايدها بل بجامة.. بس سليم يشد ايدها وتلقي نفسها في حضنه

سليم يرفع وشها بأيده : اممممم انتي خايفه مني

لين تهز راسها بلا بس من جوها قلبها عمل يدق وهو حاسس بيها

سليم بابتسامه : امل مغيرتش ليه

لين : كنت هغير بس انت خبط

سليم بصص لشفيفها وهي بيتكلم فيقرب منها عشان يبوسها بس لين خبت وشها في صدره وانكسفت

لين : عاوزه اغير الفستان عشان نصلي

سليم يضحك : اممممم هسيبك بس غيري بسرعه عشان نصلي وناكل لأني جعان اوي

فتهز راسها بالموفقة من غير واللي كلمه واول ما يسبها تدخل بسرعه وتقفل عليها وتدخل تاخد شور وتخرج تلقي القميص اللي سيلا مجهزه ليها واللي مفروض تلبسه كان قميص ابيض خفيف اوي و قصير جدا وفتحت صدر كبيره

لين بغيظ : ماشي يا سيلا بقي دا لبس تحضريه عاوزه يقول عليه مش مؤدبة

مرضيتش تلبسه وحاولت تلبس حاجه تانية بس ملقتيش غير قميص واحد كمان فقررت تلبسوا وكان قميص طويل ومجسم علي جسمها حمالات رفيعة وبفتح كبيره بس لبست عليه روب حرير وأخذت اشارب كبير معها عشان تصلي

واول خرجت سليم اخد ايدها من غير ما يتكلم ووقفها ووقف قدمها وصلي بيها و بعد ما خلص صلي حط ايده علي جبينه و قال الحديث (للهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه)

وبعض ما خلص الدعاء رفع راسها بأيده وباسها من جبينها وقرب منها و شال الإيشارب من علي شعرها فيتفرد كله علي وشها وظهرها فيمد ايده ويبعد شعرها عن عينها بنظره كلها شوق ولهفه ويقرب عشان يبوسها بس قبل ما يلمس شفيفها تقوم لين وقف بسرعه

لين بارتباك :انا جعانه اوي

سليم يتنهد ويبتسم : اهربي يا لين اهربي بس هتروحي مني فين ( ويمسك ايدها) تعالي ناكل

واخده من ايدها ورح مكان الاكل ولسه بتقعد رح شدها ومقعدها علي رجله

سليم بابتسامه : مسكتك ما فيش هروب تاني

لين بكثوف : سليم عاوزه اكل الله

سليم بضحك : ما هناكل يا قلبي حاضر

لين تحاول تقوم بس مسكها كويس

لين : جعانه يا سليم سيبني بقي

سليم : أبدا مش هسيبك ابدا وبعدين انا هاكلك بأيدي وانت في حضني كده

ويأخذ معلقه رز ويأكلها... بس في رز يفضل علي شفيفها فترفع ايدها عشان تمسحه بس يسابقها هو ويروح بايسها ويأكل الرز من علي شفيها.... و بوسه رقيه وهاديه

وش لين يحمر اوي وتبص في الارض

سليم بابتسامه وحب : الله... تصدقي الاكل كده طعمه حلو اوي انا مش هأكل غير بطريقه دي ويفضل سليم يأكلها ويأكل هو بطريقته الخاصة وبعد فتره وبأنفاس متقطعة رح رفعها بين ايده ودخل بيها لاوضته الخاصة ليبده حياتهم الجديدة بحب ولهفه وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام المباح ويبدا سليم ولين دنيتهم

و الصبح

تصحي لين تلقي نفسها نايمه في حضن سليم ف تبتسم وتقوم بشويش ومن غير ما يحس تخرج من بين ايده وتتسحب وتدخل تاخد شور وتخلص وتلبس البرنس وتخرج بس تلقي اللي بشلها بين ايده وبرفعها من علي الارض

لين بخضه : سليم هقع نزلني

سليم : لا مش هنزل لك عقاب ليكي

لين بابتسامه : عقاب ليه بقي انا عملت ايه

سليم : قومتي من حضني وسيبيتني نايم لوحدي

لين تلف ايدها حاولين رقبته : قمت اخد شور

سليم : ودي جريمة اكبر ازي تاخد شور من غيري

لين تبتسم وتخبي وشها في حضنه وتضربه علي كتفه : قليل الادب

سليم بضحك عالية : طب تعالي بقى وريكي قلة الأدب

ونسيبهم برحتهم شويه ونرح المنصورة

في بيت سليم قعده عواطف وربطه راسها زي الست المطلقة وعمله تعيط وسلوي قعده معها

عواطف بعيط : اول مره مش انا اللي اصحيه وافطره

سلوي : ياام سليم بطلي عياط و سبيه شويه بس يتبسط وهير جعلك تاني

عواطف : مش هقدر يا ام سالم دا انا مش قادره ابعد عنه يوم واحد هبعد عنه شهر دا انا هموت فيها ياختي

سلوي : اصبري بس انتي الاسبوع دا يكون ابو البت وامها سافرو ونتصل عليه نقوله انك عيانه وهو هيجي يجري

عواطف بضيق : وانا مالي ومال ابوه وامها انا عاوزه ابني دلوقتي

سلوي : ياام سليم متبوظيش كل حاجه... لو رجعوا دلوقتي... البت هتصعب علي الكل واولهم ابنك وهتبقي هي اللي كويسه.... ورجعت من اول يوم عشان امه تعبانة لكن لو بعد اسبوع يبقي تعبتي فجاه ولازم يرجعوا وتبقي هي اتفسحت يومين

عواطف : الهي ما تلحق تتفسح ولا تفرح بق انا ربي وكبر وتيجي هي تاخد كده من حضني

سلوي : هيرجع يا حبيبتي بس اصبري انتي

وفي بيت الجدة والكل قعد علي الغدا

الجدة : مالك يا فؤاد مبتاكلش ليه

فؤاد : بأكل يا ماما تسلم ايدك

مني : هي سلوي فين مشفتهاش النهارده

الجدة بضيق : اللي رحت تطمن علي ام سليم مش عارفه ايه الحب اللي ما بنهم دا كله

ايمان : والله انا كمان مستغربه اوي طول اليوم امبارح في الفرح قاعدين سوأ ويتكلموا

الجدة : ربنا يهدي اقول ايه بس

فؤاد : اخبار الشركة ايه يا امير

امير : الحمد الله يا عمي بس محتاج حضرتك تيجي تشوف شويه حاجات وتقولي رائيك

فؤاد : انا ناوي اجي معك بكرا ان شاء الله وكمان عاوزك تشوفي حتت ارض تكون مساحتها كويس في اللي مناطق الجديدة

امير : حضرتك عاوز تعملها فيها حاجه معينه يا عمي

فؤاد : ايوه عاوز ابني فيلا تلات ادور ليه وللبنات

امير : طيب ما نشوف حاجه جهزه في التجمع الجديد

فؤاد : لا انا حبب ابنيها علي مزاجي

امير بابتسامه : حاضر يا عمي هشوف لحضرتك

فاروق : انت هسافر امتي يا فؤاد

فؤاد : كمان اربع ايام عندي شغل كتير وبقالي فتره غائب وسيب اللي حمل علي حامد و طلال ابنه

مني : والله انا ما جيلي قلبي امشي وسيب سيلا وهي حامل ولين تيجي وتلقيني سافرت

سناء : طيب ما تخليكي انتي يا مني

فؤاد بابتسامه : كده برده يا سناء بقي تيجي منك انتي يعني يرضيكي تسيبني لوحدي

سناء بضحك : لا ميرضنيش يا فؤاد معلش بقي فاتتني دي

مني بابتسامه : مش هوصيكم علي البنات يا سناء وانتي يا ايمان اساله عليهم علي طول وخلي بالكم من سيلا ومواعيد الدكتور واكلها

ايمان : متقلقيش يا مني سافري وطمني عليهم

و بعد اسبوع في تركيا ولين وسليم كانوا في منتهي السعادة والحب لحد ما جي اتصال لسليم ان مامته تعبانة اوي ولازم ينزل وفعلا يحجز بسرعه عشان ينزلوا ويستقبلهم امير في المطار بعد ما لين كلمته وطلبت منه يقبلهم ويروح علي المنصورة

و اول ما يوصل ينزل سليم من العربية بسرعه ويسيب لين ويدخل بيتهم ولين تقف قدم البيت متعرفش تعمل ايه حست ان قلبها انقبض وخافت وامير حس بيها رح مقرب منها وحط ايده علي كتفها

امير : مالك يا حبيبتي

لين بخوف : مش عارفه يا امير خوفت كده مره واحده

امير بابتسامه : طبيعي يا لين عشان حياه جديده بيبقي ليها رهبه في الاول لكن بعد شويه هتاخدي عليها ومش هتقدري تستغني عنها ابدا

لين تبتسم : طيب انا عاوزه ادخل اسلم علي نناه وأعمامي والبنات

امير بابتسامه وهدوء : انا من رائي تدخلي تطمني علي حماتك الاول وبعدين روحي لنانا

لين بضيق : عندك حق بس مكسوفه ادخل لوحدي وسليم دخل وسيبني

امير بضيق يحاول يدريه : معلش يا لين سليم قلقان علي مامته شكلها تعبان اوي وبعدين خايفه من ايه دا بقي بيتك خالص يا حبيبتي ( ويحضن وشها بأيده الاتنين) بس اقولك تعالي ادخلك انا واطمن عليها معكي

لين تبتسم ليه بحب ويمشه عشان يدخله البيت وامير حط ايده علي كتفها ويضحك

لين باستغراب : بتضحك ليه

امير بضحك : اصلي افتكرتك اول يوم في المدرسة كنتي برده خايفه كده وبتعيطي ومسكتي غير وانا برده مدخلك الكلاس بتعك بنفسي ومرضيتش حد يدخلك غيري

لين تبتسم وتحط راسها علي كتفه : دايما انت اماني لما بكون خايفه ربنا يخليك ليه يا ميرو

ويدخله البيت و تستقبلهم شروق وطبعا تحضن لين اوي

شروق بفرحه : حمدالله علي سلامتك يا عروسه نورتي البيت

لين : الله يسالمك يا روقه

شروق بابتسامه : اهلا ازيك يا بشمهندس امير اتفضل

امير : متشكر اوي الولدة عمله ايه

شروق متعرفش ترد فهي عارفه انها لعبه من مامتها وانها مش تعبانة ولا حاجه

شروق بابتسامه : الحمد الله الضغط بس كان عالي شويه بس دلوقتي احسن بكتير

لين بخوف : هو انا ممكن ادخل اطمن عليها يا شروق

شروق بضحك : ايه يا بنتي الادب دا ادخلي طبعا مكان ما تحبي دا بقي بيتك خالص

امير بابتسامه : طيب يا لين انا همشي انا وهبقي اتصل اطمن عليكي

لين تمسك في ايده زي الاطفال وعينها تدمع فيضحك ويضمها لحضنه اوي

امير بابتسامه وهو ماسك ايدها : خد يا انسه شروق استلمي لين وتسلميها لسليم يدا بيد

فيضحكه و تسلم لين علي امير ويمشي بس اول ما يديها ظهره معالم الضيق من سليم تظهر عليه

شروق : مالك يا لين خايفه ليه كده

لين : مش عارفه يا شروق خوفت مره واحده

شروق تمسك ايدها : طيب تعالي يا حبيبتي سلمي وطلعي ارتاحي شكلك تعبانة من السفر

ويدخله الاوضه عند عواطف ولين مسكه في ايد شروق وسليم كان قعد في حضن مامته اللي عمله تكلمه وتضحك بس اول ما شاف لين وحس بخوفها قام بسرعه رحلها

سليم بابتسامه : تعالي يا حبيبتي معلش دخلت وسبتك كنت قلقان علي ماما اوي

لين وهي بتبص ليه وتبتسم : واللي يهمك يا حبيبي

وتبص لعواطف وهي خايفه تقرب منها

لين : ازي حضرتك يا طنط الف سلامه

عواطف بضيق بتحاول تدريه : الله يسالمك يا لين معلش قطعنا عليكي شهر العسل متزعليش

لين تبتسم وتروح تبوسها من راسها : المهم صحتك يا طنط

وتبص لمروه اللي واقفة ومربعه ايدها ومكشره

لين : ازيك يا مروه

مروه بضيق ورخمه : كويسه

وطبعا الرد ضايق لين بس ابتسمت وبصت في الارض و سليم وشروق اضايقو وبصه لمروه بغيظ وضيق

عواطف : تعالي يا حبيبتي اقعدي وقفه ليه

ويأخذها سليم ويقعدها علي الكرسي ويقعد علي ايد الكرسي جمبها وايده علي كتفها وحضنها ودا يضايق عواطف جدا

عواطف بغيظ : ايه يا سليم مالك كاتم علي نفسها كده تعال اقعد جمبي هنا وسيبها تعقد برحتها علي الكرسي

سليم يبصلها ويضحك ويقوم يقعد جمب مامته بس شروق تروح تعقد مكانه علي ايد الكرسي جمبها ويفضله يكلمه ولين كان كل كلامها مع شروق ال بتحاول تخفف عنها وتحسسه بالاهتمام لان سليم كان قعد يسمع مامته ال بتكلم بصوة واطي هي ومروه عشان ما تسمعا لين وهو قعد يضحك معهم بس وبعد اكتر من ساعه

لين بابتسامه : سليم لو سمحت كنت عاوزه اطلع اغير هدومي وأتوضأ وصلي

سليم : حاضر يا حبيبتي يلا نطلع

عواطف تمس ايده بسرعه : استني يا سليم كنت عاوزه اقولك حاجه مهمه( وتبص للين برخمه) معلش يا لين خمسه كده ويطلعك اطلعي انتي ارتاحي وبعدين متكسفيش بقي كده دا بقي بيتك اتحركي برحتك فيه وطلعي معها يا شروق لحد ما تبطل كثوف

وطبعا شروق ضايقت جدا من مامتها وسليم ولين قامت وقفت وابتسمت و حاولت تتعامل عادي هي عارفه انها محتاجه وقت ل تعرف تكسب عواطف ودا كان تفكير لين

وتطلع هي و شروق لشقته اللي تدخلها لأول مره بعد جوزها بس لوحدها

شروق بابتسامه : معلش يا لينو متزعليش انتي عارفه ان سليم وحشها واكيد يطمن عليها ويطلع علي طول

لين بهدوء : مش زعلانه يا روقه ولا حاجه وبعدين ما انتي معايه اهو
ويدخله الاوضه بتعتها ويفضله يتكلموا وهم بيفضي الشنط ولين بتحكلها علي الايام ال قضها في تركيا وقد ايه كانت جميله

شروق : يا بختك يا لينو وما شفتي مهند وانتي هناك

لين بضحك : هو لو كنت شوفته كنت رجعت مع اخوكي

ويضحكه الاتنين وشويه والباب يخبط

شروق : دا اكيد سليم خليكي انتي وانا هفتح وانزل

لين : لا خليكي قعده معنا

شروق بابتسامه : لا يا ستي ارتاحوا شويه ونسهر بليل واشوف كل الصور بتعتكم في تركيا

وتخرج شروق وتفتح لسليم واول ما تفتحه تاخد سليم علي الباب من بره عشان لين متسمعش

شروق بضيق : ايه يا سليم اللي عملتوا دا

سليم بستغرب : في ايه يا شروق عملت ايه

شروق : انت بتسأل يا سليم يعني تسيب لين وقفه في الشارع وتدخل تجري واخوها امير اللي يدخلها وكمان تسيبها تطلع وتدخل شقتها لأول مره لوحدها من غيرك

سليم حس بغلطه : فعلا عندك حق انا غلطان بس والله غصب عني مروه خوفتني وقالت ماما تعبانة والدكتور قال ينقلها المستشفى وكلام كتير قلقني

شروق بغيظ : هو انت يعني ما فهمت ان دا كله لعبه وتمثيل عشان ترجع وينكده علي البت الغلبانة الجوة دي

سليم : لا طبعا وانا اعرف منين انهم بيمثلوا بس يا شروق انا قلقت عليها دي اول مره ابعد عنكم فكل الافكار والوحشة جت في دماغي

شروق : سليم لين بتحبك اوعي تخسر الحب دا واوعي تيجي عليها عشان ترضي ماما انت لو خسرت حب لين

وقبل ما تكمل سليم يقطع كلامها

سليم بضيق : ما فيش لو يا شروق لين بقيت مراتي ومستحيل نبعد عن بعض ويلا وانزلي بقي و سبيني ادخل اصالحها

ويدخل سليم للين ويلقيها وقفها ورا الشباك وبتبص علي بيت جددتها فيجي من ورها ويضمها من وسطها ويحط راسه جمب راسها ويشوشها في ودانها

سليم : بتبصي علي ايه

لين : علي بيتنا اصل نناه وحشتني اوي

سليم بيبسها من رقبتها : وانتي وحشتيني انا اووووي

لين : يا سلام دا انت نسيتني من اول ما وصلنا

سليم يلفها ليه وهو ضممها لحضنه اوي

سليم : ايه دا دي حبيبتي زعلانه مني بقي

لين وهي تحط راسها علي صدره : كنت خايفه ومحتاجك تطمني وتكون معايا وانا بدخل البيت لأول مره

سليم بابتسامه : تصدقي دا انا طلعت وحش اووي ولازم اصالحك حالا

( ويقرب منها عشان يبوسها بس هي تبعد عنه)

لين بكسوف : عاوز تصالحني ننزل نسلم علي نناه

فيقرب منها تاني ويضمها ويرفع راسها ليه ويبوسها بشويش

سليم : طيب يا حبيبتي نرتاح شويه وننزل ونسهر معها اصل انتي وحشتيني اوي

ويبوسها بوسه طويله يقطعها جرس الباب

سليم ينفخ : هو احنا ايه اللي رجعنا

لين تضحك : انت يا حبيبي يلا روح افتح

سليم بيقرب منها : سيبك هيقول نايمين ولسه هيبوسها تاني رح الباب مخبط اكتر

سليم بضيق : اوووف ما فيش فايدة لازم افتح بس استني رجعلك علي طول

ويخرج سليم يفتح يلقي مروه

سليم بغيظ : خير يا ازعاج عاوزه ايه

مروه بضيق : ازعاج متشكره اوي انا غلطانه اني طلعت ماما بتقولك انزل اتغدا

سليم : مش جعانين متشكرين ياختي هنام ولما نصحي هنبقي ناكل

مروه برخمه : ماما لازم تاخد الدواء وما ينفعش تأخذه من غير اكل

لين تخرج في الوقت دا وتسمع مروه

سليم بغيظ : ما تتغدوا انتم وماما تاخد الدواء انا مش جعان

مروه تبص للين برخمه : اصل ماما حلفت مش هتاكل غير معك انت يعني لازم تنزل حالا وال انت عاوزها متاكلش متاخدش الدواء (وتمشي خطوتين وترجع تبص ليهم تاني) اقولها انك نازل يا سليم ولا انك مش جعان

سليم يبصلها بضيق : غوري نزل وركي اهو

مروه تبص له وتضحك باستهزاء و لين تبص لسليم و تسكت وهو يروح عندها

سليم : انا اسف يا حبيبتي انتي عارفه انها تعبانة بصي احنا ننزل نتغدا معهم عشان ماما تاخد الدواء وبعد الغدا نروح لنانا نسلم عليها زي ما وعدتك اتفقنا

لين تبتسم وتهز راسها بموافقه ويدخله يغيره هدمهم وينزله

ويدخل سليم وهو مسك لين من وسطها ولين كانت لبسه برمودة بيضه و بدي احمر كب عليه ومسك جاكت جينز في ايدها وشعرها نزل علي ظهرها وحطه مكب رقيق فكنت جميله اوي وعواطف اول ما تشوفه وتشوف لبسها ومسكت سليم ليها تضايق وتقوم رحه لعنده

عواطف بابتسامه : تعال يا حبيبي دا انت وحشتني اوي

وتشده من ايده فيبعد عن لين بس يمسك ايدها و عواطف بتشد وهو ويشدها معها

سليم : قومتي ليه من علي السرير يا ماما كده تتعبي

عواطف : انا روحي رجعتي ليا لما رجعت يا حبيبي اوعي تبعد عني تاني

ويقعد علي السفرة بس لين تفضل وقفها ومش عارفه تقعد فين. فسليم قام خدها وقعدها جمبه

وبعد الغدا اللي لين ما أكلت منه اي حاجه وعواطف قعده تكلم وتأكل سليم بأيدها في بؤه زي الاطفال وشروق هي اللي كل شويه تكلم لين وتحاول تأكلها

شروق كانت مضايقه من سليم جدا لأنه مش مهتم بلين علي الاكل و حست انه سلبي وسايب لين وبيساعد عواطف في حركاتها عشان تضايق لين

وبعد الغدا قعده كتير وسليم عمل يرغي مع عواطف ويضحك والوقت بدأ يتأخر ولين مستنيه سليم ياخذها لبيت جددتها بس لقيته قعد وناسي

لين : سليم مش هنروح نسلم علي نناه زي ما قولتلي

سليم بابتسامه : ايوه يا حبيبي هنروح يلا بينا

ويقوم يقف بس عواطف تقف بسرعه جمبه

عواطف وهي مسكه في ايده : هتروح فين لا انت لسه رجع من السفر وانا ملحقش اشبع منك انت مش هتخرج النهارده خليك معايه هنا

سليم يبص لمامته ويبص لين اللي وقفه وبتبص لعينه بحزن

تفتكره سليم هيتصرف ازي وهو شايف امه مسكه ايده ولين وقفه وشايف الحزن في عينها‏‎‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:58 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (١٥)
عواطف : لا انت هتروح فين انت لسه رجع من السفر و انا مشبعتش منك انت مش هتخرج خليك معايه هنا
شروق ضايقت من مامتها وتصرفاتها ال زادة عن الحد وتكلمت قبل ما سليم يرد
شروق : ماينفعش يا ماما طبعا ازي يعني يبقوا رجعه من السفر وهنا وميرحوش يسلمه علي جددتها ولا اقولك هو ممكن لين تروح لوحدها تسلم عليهم لو سليم حابب يفضل معاكي
طبعا شروق عرفه ان سليم بيغير جدا و هيرفض ان لين تروح لوحدها وتسيبه ولين فهمت شروق فبتسمت بس نزلت وشها عشان محدش يفهم
سليم يضايق من فكرت ان لين تروح لوحدها : لا لين مش هتروح في مكان لوحدها انا هروح معها ونسلم ونجي علي طول يا ماما بعد ازنك
يبعد عن عواطف ويقرب من لين اللي ابتسمت ليه ورح ملبسها اللي جاكت الجينز وحط ايده علي كتفها
سليم بابتسامه حب : يلا يا حبيبتي
لين تمشي معه بس قبل ما تمشي تبص لشروق وتحرك شفيفها بكلمه ميرسي من غير ما حد يأخذ باله فشروق ابتسمت ليها وفرحت انها قدره تفرحها
بس عواطف طلعت كل غضبها وغيظها علي شروق ال نامت معيطه من قسوة مامتها
وفي بيت الجدة
الجدة تحضن لين : حبيبتي وحشتيني البيت وحش من غيرك اوي يا لين
لين بابتسامه : وانتي يا نناه وحشتيني اوي
ولين سلمت علي اهلها كلهم و ضحكتها رجعت تاني علي وشها بعد ما كانت مختفيه طول اليوم
ويسلم سليم علي كل العيلة ال متجمعين ( فريد وفايز وفاروق وامير وسالم وسناء ورشا وسميه وسها وسلوي )
وتسلم لين علي رشا وسميه وسها ال مسكها وقعده بيها بعيد شويه كانوا فرحانين جدا وفضله يتكلموا بشويش ويضحكه وهي عمله تبرق ليهم وتكثف
وبعد شويه من القعدة امير كان قعد جمب سليم رح مميل عليه
امير : سليم عاوزك دقيقه بره في الفراند ممكن
سليم : اه طبعا
فريد : علي فين يا شباب
امير : ابدا يا عمي دا انا هاخد رائي سليم في موضوع للشغل حضرتك عارف قسم الديكور جديد عندنا والمديرة اللي تمسكه تجوزت ومش فاضلنا ويبص للين ويضحك و يأخذ سليم ويطلع الفراند
سليم بقلق : خير يا امير
امير بضيق شديد : سليم انت طبعا بقيت واحد مننا ولين اختي وانت عارف هي غاليه عندي قد ايه ( ويبص ليه وعينه فيها غضب) لين غالية ومكانها عندي غير الكل هي كبرت وتربت قدمي وعلي ايدي و انت بقيت قيمتك عندي من غلواتك عند لين ودا عشان هي قالت ان سعادتها معك
ويسكت ويأخذ نفس ليطلع الغضب
امير : بص يا سليم انا ما بحبش اشيل حاجه في نفسي وخصوصا لو من حد ليه معزه عندي ف هقولك اللي مضايقني علي طول عشان نفسي تصفي ومشلش جويه منك انا يا سليم بصرحه زعلت من تصرفك الصبح مع لين مكنش ينفع انك تسيبها في الشارع وتدخل لوحدك البيت ( ولسه سليم هيقطع الكلام بس امير كمل قبله) انا عارف انك كنت قلقان علي و ولدتك بس كان ممكن تأخذها في ايدك وتدخلوا سوأ دا اول يوم ليها في بيتك و ما ينفعش ان اول يوم تحس انها غريبه
امير بغضب بيحاول يسيطر عليه : لين كانت وقف في الشارع مش عارفه تروح فين عندك ولا عندنا
سليم مكنش عارف يقول ايه واضايق انه في الوقف دا قدم امير واضايق من الطريقة ال امير بيتكلموا بيها
سليم بضيق : انا اعتذرت للين يا امير وانا عارف ان مكنش لازم اتصرف كده بس دا مكنش مقصود مني ابدا انا كنت قلقان زياده علي ماما لان الاتصال اللي جالي قالو ماما تعبانة وتروح المستشفى وانا اول مره كنت اسيب امي واخواتي لوحدهم فكنت قلقان جدا
امير وهو بيحاول يهدي : بص يا سليم انت لازم تتعود تعرف تتعمل مع المواقف دي دلوقتي لازم متجيش علي حد علي حساب التاني عموما انا حبيت اشيل اي زعل في نفسي منك عشان نفسي تبقي صافيه (ويقرب منه ويحط ايده علي كتفه) سليم لين رقيقه واقل حاجه تجرحها خل بالك منها وبلاش تيجي عليها لين مدخلش حد حياتها غير لو وثقه فيه جدا بس لو حد فقد الثقة دي بتخرجه من حياتها كلها وعمرها ما بتسامح وال بيرجع تاني
سليم بضيق : بس انا مش حد يا امير انا حبيبها وجوزها
امير : عارف وعارف ان لين مش بس دخلتك حياتها دي سلمتها ليك كله
سليم انت حبيبها وجوزها زي ما بتقول و لين وثقه فيك اكتر من اي حد فينا ولو انجرحت منك برده جرحك هيبقي غير اي جرح تاني
سليم : وانا عمري ما اقدر اني اجرحها
امير بابتسامه : يبقي هتاخد بالك بعد كده وتحافظ علي لين كويس
وفضل يتكلموا شويه ودخله وكان سالم قعد بيتكلم ويضحك مع البنات ويهزر مع لين وهي تضحك وسليم خد باله انه لأول مره من لما وصله يشوف ويسمع ضحكتها واضايق وغار اوي ومحبش ان في حد تاني كان سبب لضحكت لين
وقعده واتعشا معهم ولين كانت جعانه اوي فهي ما أكلت من الصبح وفضله يضحكه و الساعة 12 قاموا عشان يروحه بعد ما كلمه فؤاد ومني ال اطمنوا لما شافه لين وشافه فرحتها وضحكتها بعد ما اضيقه انها قطعت شهر العسل ورجعت
و وهم خرجين يقابلوا رامي نزل من عربيته
رامي باستغراب : حمدالله علي السلامة انتم رجعتم امتي
سليم بضيق بيدريه : الله يسالمك النهارده الصبح
رامي بابتسامه : ازيك يا لين عمله ايه
لين تبتسم : الحمد الله يا رامي انت اخبارك ايه
رامي : بخير الحمد الله رجعتوا بدري ليه انا اعرف انكم كنتم هتعقد شهر
سليم بضيق وغيره : ماما تعبت شويه فرجعت عشان اطمن عليها
رامي : الف سلامه طيب كنت كلمني اجي اكشف عليها وطمنك
سليم بغيظ : متشكر يا رامي هي بقيت احسن يلا تصبح علي خير
رامي : وانتم من اهله( ويبتسم ويبص للين ويقولها) خالي بالك من نفسك يا لينو وابقي طمنيني عنك
لين بابتسامه : حاضر ان شاء الله تصبح علي خير
رامي بابتسامه رقيقه : وانتي بخير
وطبعا سليم الغيرة كانت بتأكله بس سكت ومسك ايد لين ومشي ودخل بيتهم وهو مضايق جدا
و قدم شقت مامته الباب كان مفتوح وقعده هي و مروه
سليم و لين : سلام عليكم
عواطف بضيق : وعليكم السلام هو دا التهيجي بدري يا سليم
سليم وهو واقف ومسك ايد لين
سليم : معلش يا ماما اصل العيلة كلها كانت موجوده وسهرنا معهم
لين : هي فين شروق يا طنط
عواطف بغيظ : نامت ( وتبص لسليم) هو انت هتفضل وقف عندك كده يا تعال عشان نتعشا
سليم : اتعشنا الحمد الله احنا هطلع انام عشان تعبانين
عواطف بغضب : اتعشنا وانا ال مرديتش اكل لحد دلوقتي وقعده مستني
سليم اضايق ورح عندها وباس راسها
سليم : معلش يا ست الكل بكرا نتعشا سوأ كلي حاجه انتي دلوقتي عشان الدوا
عواطف بغيظ : طيب ادخل نام في اوضتك عشان ترتاح
سليم وهو رجع للين : لا هطلع شقتنا تصبحوا علي خير
وخد لين ومشي وهو حط ايده علي كتفها
عواطف بضيق : خير وهو هيجي منين الخير طول ما العقربة دي في بتنا
ويطلع سليم ولين لشقتهم وتدخل لين تاخد شور وتخرج تلقي سليم قعد علي الكرسي في الاوضه ساكت ومضايق فلين تقرب منه
لين بستغرب : مالك يا حبيبي
سليم يبصلها : اقولك متزعليش
لين : قول يا حبيبي انا عمري ما ازعل منك
سليم بضيق : انا ضايقت من كلامك مع رامي وسالم
لين باستغراب : ليه ماله كلامنا احنا قولنا ايه ضايقك
سليم وهو بيمسك ايدها : مقصدش الكلام نفسه يا لين انا محبش مراتي تعقد وتكلم وتضحك مع حد
لين باستغراب : بس دول مش حد يا سليم دول اخواتي
سليم بضيق وهو بيقف : لا يا لين مش اخواتك دول ولاد عمك ورامي كان
وسكت لأنه مقدرش يتحكم في أعصابه من الغيرة
لين تقف قدمه : انت قولتها يا سليم كان وانت شوفته اتعامل معنا النهارده طبيعي جدا يبقي ليه الحساسية دي ( وتسكت ثانيه وتتنهد) سليم رامي ابن عمي واخويه وانت جوزي وحبيبي ما فيش وجه للمقارنة
سليم: بس انا بغير عليكي اوي
لين بضيق : غير عليه من اي حد يا سليم بس مش من اخواتي وانت عارف ان رامي وسالم انا بعتبرهم اخواتي زي امير بظبط وبتعمل معهم زي ما بتعمل مع امير
سليم يحضنها لما حس انها زعلت : متزعليش يا حبيبتي انا مش قصدي اضايقه بس انا بحبك اوي لدرجه اني نفسي أخبيك جويه ومحدش يشوفك غيري
لين بابتسامه : طيب ما انا جوك وفي قلبك وبين ايدك كمان
فيقوم سليم ويشلها بين ايده
سليم : لا مش مستخبيه كويس تعالي لما أخبيك حلو

فتبتسم لين وتضمه اوي وهي متعلقة في رقبته
و يلا نسيبهم ونطفي النور
ويطلع الصبح ولين تصحي زي كل يوم من اول ما تجوزت في حضن سليم وتتسحب وتشيل قمصها من الارض وتلبسه وتقوم تدخل تاخد شور وتخرج تصلي و تغير هدومه وتلبس هوت شورت ازرق و تشيرت كت سماوي قصير ظاهر بطنها وتحط مكب رقيق وترفع شعرها شويه لقوق وتنزل الباقي علي ظهرها
وتخرج من الاوضه تحضر الفطار وهي مبسوطة اوي فدا اول فطار تحضره في بيتها ولجوزه حبيبها
ووهي وقفه في المطبخ باب الشقة يخبط وتروح عشان تفتح فتبص من عين السحرية تلقي عواطف فتتنهد اوي وتفتح الباب
لين بابتسامه : صباح الخير يا طنط اتفضلي
تدخل عواطف تشوف ال لين لبسه تتعفرت وتضايق جدا وتقول لنفسها
عواطف لنفسها : هي طول ما بتلبس كده هيزهق ابدا
عواطف بضيق وغضب : صباح النور فين سليم
لين تستغرب طريقة كلامها : نايم ثواني اصحيه لحضرتك
عواطف تمسك ايدها توقفها : لا انا هدخل اصحيه بنفسي خليكي انتي
لين عارفه ان سليم نايم عريان فتوقف قدمها : ثواني بس يا طنط انا هدخل اصحيه لحضرتك
عواطف بغضب : نننننعم... هو انت تمنعيني ادخل علي ابني ولا ايه لا اسمعي دا بيتي والجوة دا ابني ومحدش يقدر يمنعني ادخل اي مكان في بيتي ولا ادخل علي ابني ( وتروح زقها من قدمها) وسعي كده من وشي
لين تبص عليها بعد ما تمشي و تبتسم اوي وتقطم الجزرة اللي في ايدها وهي بتضحك
لين لنفسها : اوكي برحتك ادخلي انا عملت اللي عليا
وترجع ترتب الاكل علي السفرة وهي بتبتسم
وبعد شويه صغيره سمعت صوت سليم وعواطف والاتنين يصوته بصوة عالي... فلين ضحكت اوي وعواطف خرجت تجري من الاوضه فلين كتمت الضحك
عواطف بغضب : انتي مش تقولي انه عريان ازي تدخليني عليه وهو كده
لين بهدوء وابتسامة : ما انا قولت لحضرتك اصحيه انا حضرتك زعلتي... وقولتي بمنعك تدخلي على ابنك
عواطف بغضب اكتر. : و هو ازي ينام عريان كده ايه ماعندوش هدوم ايه قلت الادب والحي دي
لين تبتسم لما شافت سليم.... لبس وخرج من الاوضه وبيبص ليها وهو متغاظ
لين وهي بتشاور عليه : وانا مالي حضرتك ممكن تسأليه هو
سليم يبرق للين بتوعد وهي وقفه مبتسمه ونفسها تضحك بصوة بس سكته عشان عواطف
عواطف تبص لسليم بضيق : الفطار جهز يلا انزل عشان نفطر
لين : طيب انا جهزت الفطار هنا يا طنط تعالي حضرتك افطري معنا
عواطف تبص ليها بغضب : انا قولت الفطار تحت
وتفتح باب الشقة وتنزل واول ما تقفل
سليم يجري وراء لين اللي ضحكت وصوتها كان عالي وسليم بيجري وراها وهي بتلف حاولين الكنبة وعواطف كانت وقفه علي الباب وسمعه ضحكها فبقيت متغاظه ونزلت وهي هتولع
سليم : بقي بدخليها عليه الاوضه انتي مش عارفه اني عريان
لين وهي بتضحك : احسن عشان تحرم و تلبس هدوك وانت نايم وتخليك مؤدب
سليم بغيظ : طب انا هوريكي تعالي هنا
ويفضله يجري ورا بعض ولين تضحك وسليم كمان بقي بيضحك وصوتهم واصل لعواطف اللي هتجنن وهي سامعه ضحكهم وهزرهم وضغطها عالي
عواطف بغيظ : بت يا مروه قومي اتصلي بسلوي خليه تيجي هنا حالا
سليم ولين طبعا نسيه الفطار وفضله يلعبهم ويضحكهم ومنزلوش
وعند عواطف بعد ما سلوي جيت ليها
عواطف بدموع : الواد رح مني يا سلوي..... البت طلعت لقيتها لبسه لبس عريان وقعد كده قدموا.... دا عمره ما هسيبها ابدا انا لازم اتصرف بسرعه
سلوي بخبث : هو ابنك نزل الشغل امتي
عواطف : بيقول كمان 10 ايام ليه
سلوي : عشان تبقي لوحدها من غيره وتعرفي تصرفي معها لكن طول ما ابنك هنا مش هنعرف نعملها حاجه ويقلب عليكي انتي لأنك لازم تفضلي تعمليها قدمه علي انك بتحببيها
مروه : علي فكره انتم فيه حاجه مهمه نسينها
عواطف بضيق : ايه هو اللي نسينها يا بت
مروه : انها تحمل منه وتجيب عيل
عواطف تضرب علي صدرها : يالهووووي دا ساعتها تبقي قعدت وربع.... دا انا اموت فيها
سلوي بضيق : فعلا معملناش حساب دا بس ملحوقه
مروه: ملحقوه ازي بقي
سلوي : هتشتري حبوب منع الحمل ونحطها ليها في العصير من غير ما تحس وتشربيها لها كل يوم... هي بتحب تشرب عصير مع الاكل مش هم هياكله معكم هنا
عواطف : ايوه انا متفقه مع سليم ان اكله هنا عندي
سلوي : حلو اوي يبقي سهله كوبيات العصير بتعها كل يوم حطه فيه حبيه ودي مهمتك انتي بقي يا مروه وانتي بقي ياام سليم مش هوصيكم كل ما تبقي لوحدها كرهيها في عشيتها وعمليه وحش واطرديها
تنزل لين مع سليم وهي لبسه فستان ازرق بورود بيضه حملات مجسم عليها وظهره مفتوح و الفستان ظهر جمال جسمها وكان وقصير لفوق الركبة واول ما عواطف تشوفها
عواطف بغيظ و صوة واطي لسلوي : شايفه لبسه ايه... لا ونزله عندي بيه عاوزه تفرسني
لين بابتسامه : سلام عليكم ازيك يا طنط سلوي
سلوي بضيق بدريه : ازيك انتي ازيك يا سليم يابني
سليم : الحمد الله نورتينا
ويعقد لين جمبه ويحط ايده علي كتفها ويضمها ليه جامد
سلوي بغيظ : ام اقوم انا
لين : ليه يا طنط أتغدى معنا النهارده
سلوي : لا معلش هروح اشوف جدتك يلا سلام عليكم
عواطف بضيق وهي بتبص لسليم : وعليكم السلام ابقي تعالي يا سلوي
سلوي : عنيه يا حبيبتي تعالي يا مروه وصليني عشان عاوزه اقولك حاجه
وتقوم مروه توصلها وتقف معها وتتفق انها لازم تحط الحبوب من النهارده ومروه قالت لها انها هتروح تشتريها دلوقتي علي طول
لين : هي شروق فين يا طنط
عواطف : متنيله قعده في اوضتها
سليم بستغرب : ليه حد زعلها
لين : انا هروح اشوفها يا حبيبي
سليم يمسك ايدها يبوسها : روحي يا حبيبتي
وتقوم لين بعد ما بصت لسليم بابتسامه وحب واول ما تدخل اوضة شروق
عواطف بغضب : انت ايه قلة الحي اللي بقيت فيها دي... خالص ما فيش احترام
سليم باستغراب : فيه ايه يا ماما مالك
عواطف : اطلع اصحيك تبقي نايم عريان... وهنا قعد وخدها في حضنك قدمي وقدم الضيافة... ودلوقتي بتباوس ايدها ايه انت اهتبلت في مخك واللي ايه
سليم بضحك : في ايه يا ماما دي مراتي
عواطف بغضب : مراتك في شقتك فوق هنا يبقي فيه احترام اخوتك بنات ازي يشفوك كده انا مش عاوزه اشوفك قعد جمبها عندي هنا يا سليم في شقتك ابقي اعمل الانت عاوزه انشالله تعملها قرد
سليم بضيق : ماشي يا ماما حاضر هاخد بالي عشان اخواتي
عواطف : وتنبه عليها تغير طريقة لبسها
سليم : ماله لبسها يا ماما
عواطف : هو ايه اللي ماله طول النهار قعده بهدوم كله عريان وقصير ايه قلة الحي دي... دا احنا مكنش بنات
سليم بضيق: هي مش في بيتها تلبس اللي هي عاوزه... ما فيش رجاله في البيت
عواطف : تلبس برحتها فوق في شقتك
هنا تلبس محترم ولو ومعندهاش لبس محترم تاخد من اخواتك... العريان والقصير دا متلبس هنا تاتي انا عندي بنات مش عاوزهم يقولوا اشمعني هي فاهم
سليم وهو بينفخ : فاهم اي اوامر تانية
عواطف تبرق وتسكت وهو يبص لها... وجوه ضيق من تصرفاتها بس مش قادر يغضبها
وعند شروق لين دخلت لقيتها قعده علي السرير وبتعيط
لين بخوف : مالك يا شروق
شروق بتحاول ترسم ابتسامه : وال حاجه يا لين
لين بحنان : ها تخبي عليه يا روقه... قوليلي مالك يا حبيبتي مين مزعلك
شروق تروح حضنها وتعيط جامد : انا تعبانة اوي يا لين انا حسه ان مليش حد في الدنيا... ماما عمرها ما حبتني واختي بتكره حتي نفسها
لين بحزن : ليه بتقولي كده يا شروق ما فيش ام مش بتحب ولادها
شروق بدموع : ماما عمرها ما حبتني ولا اهتمت بيه مبتحبش غير سليم وبس عارفه انا عمري ما شوفت منها حنيه عمرها ما خدتني في حضنها ولا قالتلي فيكي ايه
حتي مروه.... خليتها بقيت تكره سليم ونفسها تنكد عليه طول الوقت كل دا بسبب ماما لأنها بتحبو هو ومش شايفه غيره خليتها بقيت تكرهوا و تكرهني وتكره حتي نفسها
( وتبتسم بحزن) عارفه لو قعدنا سوأ انا وهي يا نتخانق يا نسكت ما فيش حاجه نقولها لبعض عمرنا ما كنا اخوات زيك انتي ويلا... لا انا اعرف حاجه عنها واللي هي تعرف حاجه عني... مليش غير سليم هو اللي دايما بيكلمني و يهتم بيا
لين بابتسامه وهدوء : وانا رحت في.... انا هبقي معاكي علي طول اوعي تكوني فكره اني تجوزت اخوكي عشان بحبه لا ابدا خالص دا انا واتجوزته بس عشان هجي اعيش هنا معاكي
شروق تضحك وتبصلها بقي انتي مبتحبش سليم
لين بابتسامه : تؤ تؤ انا بعشقه
ويضحكه هم الاتنين وقدرت لين تضحك شروق وتخرجها ويعقده في اللي جنينه بس بعد ما طلعت غيرت هدومه بطلب من سليم انها متخرج الجنينة بالفستان دا فلبست بنطلون جينز وشميز بكم بينك ووهم قاعدين تيجي سيلا واحمد
وسيلا كانت مضايقه ان لين قطعت شهر العسل ورجعت لأنها فهمت ان حماتها لا تعبانة واللي حاجه بس لما دخلت ولقيتها قعده فرحانه وبتضحك هي وشروق اطمنت شويه
ويعقده سوأ سيلا واحمد ولين وسليم وتعقد معهم شروق في جنينه بيت سليم ويكونه مبسوطين وبيضحكه
وتخرج مروه تقدم العصير وتدي لين كاس خاص مجهزه هي وتكون بدأت تحط فيه الحبوب بعد ما اشترتها وعرفت ازي تديها للين و تنهي السهر بعد ما سيلا اطمنت علي اختها بس جوها قلق وخايفه عليها
ويفضله طول 10 ايام وعواطف بتضيق لين وبتعاملها بأسواء طريقه بس مش قدم سليم ولين كانت سكته وبتحاول ترضيها عشان تكسب حبها بس عواطف الحقد والشر مليها وسلوي كل يوم تكبره
مروه كل يوم تعمل العصير وتحط للين الحبوب ولين طول الوقت قعده مع شروق لان عواطف مش بتسيب سليم لوحده غير لما يطلعوا بيتهم اخر اليوم عشان ينام وخلص شهر العسل ال قضيته لين تقريبا في البيت بسبب رفض حماتها ان سليم يخرج ويسبها
وخلص شهر العسل و سليم هينزل الشغل ويسيب لين
لين : حبيبي اصحي هتتاخر
سليم : سبيني انام شويه يا حبيبتي
لين : ياحبيبي عندك شغل انت اخدت علي الكسل واللي ايه
سليم يشدها و يضمها ليه : لا اخدت علي العسل... انا مش عارف ازي انزل و اسيبك لوحدك
لين بابتسامه : عشان اوحشك
سليم بيضهما اوي : دا انتي وحشاني من دلوقتي طيب تعالي كده وريكي انتي وحشاني ازي
لين تضحك وتهرب : بطل شقاوة... ويلا قوم
سليم : طب هاتي سكر وانا قوم
لين تقرب عشان تبوسه في خده بس يشدها بسرعه وينيمها في حضنه وهو مكتفها عشان متقومش
لين بابتسامه : سليم بجد ماينفعش هتتاخر
سليم : هقولك كلمه سر بس بسرعه ونزل ولسه هيقرب عشان يبوسها باب الشقة خبط
لين تضحك اوي : مامتك طلعت تصحيك زي كل يوم اتفضل قوم افتح لها
سليم بغيظ : انا في حد بصص ليا في ام الجوزة ... َانا عارف قومي يا لين قومي شكلنا هنعيش اخوات
تقوم لين وهي بتضحك وتروح تفتح لعواطف اللي بقيت كل يوم لازم تطلع تخبط وتصحي سليم بنفسها وينزله يفطره ويفضله طول اليوم تحت عندها
( طبعا فيه كتير بيسأل ليه لين تقبل انها تفضل تأكل عند حماتها بس لين وخدها علي بيت العيلة وان كلهم يجمعوا عند جددتها علي الاكل وبتحاول تكون اسره زي الكانت عيشه فيها وبتحاول تقرب من عواطف بس للأسف هي رفضه دا )
سليم ولين نزله وكانت عواطف وشروق ومروه علي الفطار
لين بابتسامه : قعد يا حبيبي افطر وانا هعملك النسكافيه واجي
سليم : تعالي اقعدي افطري معايا ومش مهم النسكافيه هشربوا في المكتب
لين : لا يا حبيبي هعمله علي طول واجيلك
ويعقد سليم ويفطر ولين تعمل النسكافيه ويشربه بسرعه انا هقوم احسن هتاخر... ويبص للين نظرت شوق فهي من 30 يوم ما غبيت عن عينه
سليم : عاوزه حاجه يا ماما
عواطف : سلمتك يا حبيبي خلي بالك من نفسك وسوق بشويش
سليم : حاضر ( ويقرب من لين ويمسك ايدها) عاوزه حاجه يا حبيبتي
لين بابتسامه :سلامتك يا حبيبي انا هاجي اوصلك للعربية
سليم : لا حبيبتي خليكي افطري انتي لسه ما اكلتش حاجه
لين: هوصلك وارجع افطر
وتخرج معه توصله وسليم فضل يدلع وعاوز يفضل معها بس في الاخر مش وهو عمل يبص عليها
لما مشي رجعت لين وقعدت معهم عشان تفطر ولسه ها تأكل
عواطف بضيق : قومي يا مروة ارفعي الاكل يلا عشان الست اللي هتنظف زمانها جي
شروق بضيق لأنها عارفه ان لين لسه مفطرتش : احنا لسه بنفطر يا ماما
عواطف بغضب :عنك ما طافحتي قومي يا بت الست هتيجي تنظف في ريحه مقرفه بقالها شهر مسكه في البيت مش عارفه انحدفت علينا منين
مروه بابتسامة وتريقه : دا نفس غريب في البيت يا ماما هو اللي عمل كده
عواطف : اه إلهي ينقطع نفسهم ونرتاح... قومي يا بت هاتي الاطباق دي وتعالي نفتح الشقة
وتقوم عواطف ومرونة.... ولين تغمض عينها بحزن وتستغفر ربنا
شروق بحزن تقرب منها : متزعليش يا لين
لين بدموع بدريها : انا مش عارفه هي ليه بتعمل كده... انا بحاول أقرب ونفسي القى طريقه اعرف اتعامل معها
شروق بابتسامه : طب بالله عليكي يا لين ليه طلب عندك
لين تبصلها : خير يا شروق اطلبي
شروق : لو لقيتي الطريقة ابقي ابعتيها ليا على واتساب
لين تضحك بصوة عالي وتضربها : انتي بتهزر
شروق بضحك : يا بنتي انا بقالي 20 سنه بحاول القي طريقه مش عارفه عاوزه انتي في 30 يوم تلقي دا حتي يبقي عيبه في حقي
لين بتصميم : بس انا هفضل احاول وحاول لحد ما اوصل
شروق تتنهد وتبتسم : مع امي... يا بنتي ماما حاله ميؤوس منها انت ركزي في حياتك وفي سليم ومتخليش حد يفرق بنكم
لين بابتسامه :انتم جزء من سليم يا شروق وانا مش هقسم سليم واخد جزء وسيب التاني
شروق بابتسامه : ربنا معاكي يا بنتي... شكلك من المجاهدين.... ومين عارف يمكن تنجحي في اللي انا مقدرتش اعمله بس اهم حاجه تستحملي.... متزعليش انتي وسليم
عواطف بزعيق وغضب لما سمعت ضحكهم كانت فاكره لين هتعيط وتغضب من كلامها
عواطف بغضب : شروق انتي يا زفته قومي اخلصي احنا هنفضل نرغي قومي عشان تساعدي اختك والست التنظف
لين تبصلها وتبتسم : وانا يا طنط هعمل الغدا النهارده
عواطف بغضب وزعيق :لا مش ناقصين قرف... انا مبحبش حد غريب يخش مطبخي واللي يعمل اكلي.... وسليم اصلا ميحبش يأكل غير من ايدي شوفي ليكي حتي اقعدي فيها..... وابعدي عننا احنا لدلعك المرق
ومشيت وسبيتها ولين طبعا دموعها ملت عينها بس غمضت عشان متنزليش... بس كانت زعلانه اول مره حد يكلمها بشكل دا
لين طلعت شقتها زعلانه ونامت وصحيه لقيت الساعة12.... قامت اتوضت و صلاه وغيرت هدومه ونزلت الساعة 1 ولسه هتدخل الشقة عند عواطف
عواطف بزعيق وغضب : خليك عندك متدخليش.... مصدقنا نظفنا الدنيا... ياساتر الريح رجعت تاني ايه القرف دا يااااا فتحيه تعالي
لين مرديتش عليها... ولفت بحزن وخرجت للجنينة وفضلت تمشي... وهي عمله تفكر الوضع دا ممكن يستمر لامتي وهي هتقدر تستحمل وتقدر تسكت علي الإهانة... وهي اللي عمرها ما تتاهان بشكل دا وفضلت تدعي ربنا وبعد شويه خرجت ورحت بيت جدتها عشان تطمن عليها
والساعة 2 جيه سليم ودخل عند عواطف لقها قعده لوحدها بتشرب شاي
سليم : سلام عليكم يا ماما
عواطف بابتسامه : وعليكم السلام يا حبيبي حمدالله علي السلامة جي بدري كده ليه
سليم : وهو عمل يبص حاوليه : مكنش فيه شغل كتير قولت ارجع هم البنات فين
عواطف : اخواتك كانوا بيساعدها فتحيه في التنظيف ودخله يستحموا بعد التراب
سليم : طيب هطلع انا كمان اشوف لين وارتح شويه علي ما الغدا يجهز
وقام وقف ولسه هيمشي
عواطف بخبث : لين مش فوق
سليم يبصلها باستغراب : امال فين انا مش شايفها هنا
عواطف: بعد ما انت مشيت بقولها ان احنا هنظف... قالت انا مليش في التنظيف والتراب والقرف دا وسبيتنا وطلعت شقتها وبعدها بشويه وانا وقفه في المطبخ شباك شوفتها من الشباك لبسه ومتشيكه... خرجت من البيت ودخلت البيت عند جدتها
وبصراحه انا زعلانه يا سليم... يعني لو مشفتهاش من الشباك وهي خارجه... مكنتش اعرف هي فين دا ينفع... اهو انت جيت ملقتهاش وتسأل عليها لو مشفتهاش كنت هقولك هي فين عودها يا حبيبي لما تروح في مكان تقولي عشان اطمن عليها واعرف هي فين بس
يخرج سليم ويمشي من قدمها من غير كلام وهو متعصب جدا وغضبان وعواطف ابتسمت بنصر وفرحه ويطلع شقتها ويتصل بلين
لين : الووووو
سليم بغضب : انتي فين
لين : عند نناه صوتك ماله متعصب ليه
سليم : اتفضلي تعالي انا في البيت
لين باستغراب : اوكي يا حبيبي جيه علي طول
سليم : وطلعي علي فوق انا في شقتنا
وقفل ولين استغربت وقامت سلمت علي جدتها وايمان وسناء الفضلوا يتحيله عليها انها تعقد شويه لأنها كانت لسه وصله تتغدا معهم بس مرديتش ورحت لبيتها وطلعت وفتحت الباب لقيت سليم وقف قدم الباب ومضايق
لين بابتسامه : ازيك يا حبيبي حمدالله علي السلامة
سليم بعصبيه : ادخلي وقفلي الباب
لين استغربت طريقته بس دخلت وقفلت الباب ورحت لعنده
لين : خير يا سليم في ايه يا حبيبي
سليم بغضب : انتي قولتي لمين انك خرجه
لين باستغراب :
خرجه فين يا سليم انا كنت عند نناه مرحتش في حتي
سليم بزعيق : وهي نناه دي مش خروج انت خروجك من بره باب الجنينة خروج قولتي لمين انك هتخرجي انا جيت بدري المفروض افضل ادور علي المدام عشان اعرف هي فين
كل دا ولين وقفه تسمع ومستغربه اللي يقولوا
سليم بزعيق : ردي عليه قولتي لمين انك خرجه
لين بضيق : مقولتش لحد يا سليم
سليم بزعيق وغضب : طيب بصي عشان انا هقولها مره واحده بس... خروج بره باب الجنينة لأي سبب اكون عارف وموافق مروح لبيت جدتك من غيري.... ممنوع سامعه
وكان بيتكلم بزعيق وغضب ويفتح باب الشقة وينزل ويسبها
لين مش قادره تصدق الهي سمعته ولا الطريقة اللي كلمها بيها
سليم ودموعها نزلت
سليم خد عربيته وفضل ماشي بيها وهو مضايق كان خايف وغيران عليها وعمل يتخيلها قعده مع رامي بتكلم وبتضحك
ولين بعد ما سليم خرج وكانت مضيقه جدا فدخلت المرسم بتعها ( لين وهي بتفريش شقتها عملت اوضة في جناح بعيد من شقتها للرسم وللمذاكرة ) واول ما دخلت المرسم قفلت الباب عليها وشغلت نور خفيف وشغلت ال لاب توب بتعها وحطت السماعات في ودنها وبتسمع موسيقي هاديه و ترسم ودي طريقه لين لما تكون مضايقه عشان تهدي
وبعد ساعتين رجع سليم كان حس انه زودها شويه فدخل عند مامته لقي عواطف ومروه وشروق قاعدين
عواطف : تعال يا حبيبي انت خرجت تاني رحت فين
سليم يقعد جمبها : رحت مشوار كده ورجعت
عواطف : طيب يلا نتغدا قومي يا بت انتي وهي حضره السفرة
سليم وهو بيبص لشروق : هي لين منزلتش من فوق
شروق وهي متعرفش الحصل : لا انا مشفتهاش من ساعه ما طلعت الصبح
عواطف بابتسامه : تعال ناكل احنا ولما تنزل هي برحتها تبقي تأكل
سليم يقف : انا هطلع اشوفها علي ما تحطه الاكل
ويطلع ويفتح باب الشقة
سليم : ليين
ويدخل اوضتها ملقهاش ويشفها في الحمام والمطبخ وهو بينادي ملقهاش خالص فخاف جدا تكون زعلت وسابت البيت فتح الباب ونزل يجري ودخل عند عواطف
سليم بلهفه وقلق : ماما هي لين خرجت تاني
عواطف فرحه افتكرتها سابت البيت :معرفش مشفتهاش هي مش فوق
سليم : لا دورت عليها مش موجوده فوق
عواطف بفرحه : هو انتم تخانقتوا
سليم بضيق : لا... شدينا شويه مش خناقه مش لدرجه انها تسبب البيت
شروق وقفه تسمع : شددته ليه حصل ايه
عواطف خافت شروق تقوله علي الحصل الصبح : انتي مالك انتي رجل ومراته بتدخلي بينهم ليه
سليم بضيق وهو مسك شعره : مش ممكن تكون سابت البيت مستحيل
شروق بقلق : طيب اتصل بيها شوفها فين
سليم يطلع تلفونه ويتصل بس مبتردش... لين كانت سيبه تلفونها في اوضتها لما دخلت غيرت ونسيتا
سليم بضيق : مبتردش عليه
عواطف بفرحه : اكيد غضبانه عند اهلها بس هو ينفع كده من اول مشكله تسيب البيت
مروه بتريقه : ما اصلها مدلعه ومش وخده ان يترفض ليها طلب
شروق بضيق وهي بتحاول تتصل علي لين : لين مبتردش عليه انا كمان اكيد في حاجه انا هتصل برشا اشوفها عندهم
واتصلت شروق علي رشا
رشا : اهلا بالناس اللي بطلت تسأل
شروق وبتحاول تبان طبيعية : انا اقدر برده يا ريري
رشا : ما انت بطلتي تيجي من وقت ما لين تجوزت اخوكي وجيت عندكم
شروق : هبقي اجي معها بقولك يا رشا هي لين عندكم
رشا باستغراب : لا كانت موجوده من ساعتين كده وملحقتش تعقد سليم اتصل بيها ورجعت علي طول بتسالي ليه هي مش عندك
شروق : لا تلقيها رجعت وانا بأخذ شور وطلعت فوق علي طول وشكلها نايم هطلع اصحيها ونبقي نجيلكم يلا باي
وقفلت وبصت لسليم الكان متابع كلمها مع رشا
سليم بخوف وضيق : ايه قالتلك ايه موجوده عندهم
شروق بقلق وخوف : قالت كانت عندهم من ساعتين وانت اتصلت بيها فرجعت علي طول
سليم بضيق : يعني مش هناك هتكون رحت فين يعني
شروق : انت دورت كويس فوق
سليم : ايوه وقعدت انادي مش موجوده
شروق : شوفتها في المرسم بتعها
ساعتها سليم قام وقف وخرج بسرعه وطلع يشوفها واول ما دخل الشقة رح للمرسم و فتح الباب بسرعه فلين لفت و شالت السماعات من علي ودنها
سليم جري عليها وخدها في حضنها : انتي هنا انا بقالي ساعه بدور عليكي ومعرفش انك هنا خوفتني عليكي
سليم كان بيتكلم وهو حضنها بس هي محضن توش وكانت سكته
لين وهي بتبعد عن حضنه : ليه هو المراسم ... كمان ممنوع دا حتي جوه الحدود الانت رسمتها ليه
قالتها وهي خرجه وسبيته فخرج ورها بسرعه ومسك ايدها ولفها ليه
سليم بضيق : انا مش بعملك حدود يا لين
لين بضيق : واللي انت قولته دا تسميه ايه يا سليم لما تقولي انتي اخرك جوه الجنينة و بره باب الجنينة ومتخرجي
سليم يضمها ليه : معنها قلق وخوف عليكي انتي ليه مش عارفه انا بحبك قد ايه انا كنت رجع جري عشان اشوفك وملقتكيش ولو ماما مكنتش شافتك من شباك المطبخ وانت ريحه لجددتك كنت هفضل ادور عليك
لين وهي بتبعد تاني عن حضنه ودا جننه وضايقه
لين : لا يا سليم كنت
تلقيني وبسهوله تتصل عليه زي ما اتصلت وانا اجي
سليم وهو يبتسم وبحاول يهديها : طيب ما انا اتصلت دلوقتي بيكي وانتي ولا رديتي وكنت هموت من القلق عليكي
ولسه لين هتكلم بس سابقها ببوسها طويل بعدت بعد فتره عشان تاخد نفسها وكان قلبها بيدق
سليم وهو جبينه علي جبينها وانفسه مقطعه : حبيبتي انا كل العاوزه بس اكون مطمن عليكي انا بخاف عليكي اوي فقبل ما تروحي لمكان اتصلي بس عشان اعرف واكون مطمن اوكي
لين هزت راسها بالموفقة واخدها سليم وغابه عن الدنيا بل فيها
وفضل الحال كده شهور عواطف ما فيش منها امل وكل يوم تضايق لين وسليم كل يوم سلبيته بتزايد وكل ما يحصل سوء تفهم او زعل بينهم يصالحها بس ما بيتعلمش من غلطه
لين رجعت كليتها... وغيرت سليم بقيت بتزيد عليها ولين بقيت تخرج الصبح وترجع قرب العصر تطلع شقتها علي طول وتفضل قعده لحد ما سليم يرجع ويأخذها وينزل يتغدوا مع رفض عواطف دايما ان لين تعمل الاكل او تساعدها فيه
وكانت بعد الغدا يا تعقد مع شروق يا تطلع تذاكر فوق و سليم كان يفضل قعد مع مامته اللي عمله حصار عليه ودايما تقعده معها وتسهر لوقت متأخر عشان يبعد عن لين وكان دايما يرفض ان لين تروح لجددتها من غيره
وعواطف بدأت تضايق لين قدام سليم وتكلم عن الخلفة و الاطفال مع انها عرفه انهم بيحطوا الحبوب في العصير
ووصلت مني وفؤاد قبل ولادت سيلا بشهر فسيلا في الثامن وفي بيت الجدة
لين في حضن بابها : وحشتني اوي يا بابي كده تغيب دا كله عني
فؤاد يضمها اوي : الشغل يا حبيبتي لازم اضبطه عشان نرجع ونبقي معكم علي طول
مني بتاخدها لحضنها : حبيبتي... انتي خسه ليه كده يا حبيبتي انتي مش بتأكل
لين بابتسامه : لا يا مامي انا كويسه يا حبيبتي وبأكل كتير
سيلا بضحك :الكل خس عند مامي دا انا بقيت غيط كرنب وتقوليلي خسه دا انا بأكل اكل
احمد بضحك : ايوه لدرجه اني بقيت اخاف انام جمبها بقيت انام لوحدي احسن اتاكل
سيلا تحدفه بالمخدة : مليش في الحوادق يا ظريف
ويفضله طول السهرة ضحك وهزار والساعة 1 طلب سليم من لين يروحه وهي كانت عاوزه تنام مع اختها في بيت فؤاد بس سليم مرضيش يسبها
مني بابتسامه : روحي يا لين مع جوزك يا حبيبتي وبكرا هنستناكم علي العشا
سليم بابتسامه : حاضر يا طنط ان شاء الله
.
ويأخذ لين ويمشي وهي زعلانه ومضايقه انه رفض يسبها مع مامتها وبعد ما خرج من بيت الجدة
الجدة بزعل : البنت كان نفسها تنام هنا يا مني ليه خلتيها
تروح
مني بابتسامة : اصلي عمله لها مفاجأة بكرا عشان عيد ميلادها ولو فضلت هنا مش هعرف اجهز حاجه
سيلا وهي حطه طبق مليان جزر وخيار علي بطنها : ااااه دا عيد ميلادها بكرا انا كنت ناسيه خالص
احمد بضحك وهو بياكلها جزر : هو انتي بقيتي تفتكري حاجه غير الاكل كلي جزر كلي
سيلا : طيب قولتي لسليم يا ماما احسن يكون عمل ترتيب تاني
مني : لا هتصل بيه وهبنه عليه ميقولش لها
وبعد ما رجع لين وسليم وكانت لين زعلانه ان سليم مخلها
تنام في بيت ببابها دخلت علي الحمام تاخد شور وسليم قعد لقي تلفونه بيرن برقم مني
سليم بقلق : الووووو ايوه يا طنط خير في حاجه
مني بهدوء : لا يا حبيبي متقلقش انا بس حبيت قولك اني هعمل حفله صغير للين بكرا عشان عيد ميلادها بس متقلقهاش ومعلش يا حبيبي انا عارفه انك ممكن تكون مرتب سهرها ليكم بس انا متعودة كل سنه اعملها حفله لعيد ميلادها وبعد السهر انتم حرين اعمله اللي عاوزينه
سليم يبص بسرعه لناتجه ويلقي ان بكرا عيد ميلاد لين وهو كان نسي
مني : سليم رحت فين اوعي تكون لين جمبك وعرفت حاجه
سليم بانتباه : لا يا طنط لين في الحمام متقلقيش مش هقولها... وهايجني بكرا ان شاء الله ربنا يخليكي لينا يا طنط
مني : ويخليكم لبعض يا حبيبي ويسعدكم انا يكرا ان شاء الله هتصل ب مامتك اعزمها بس بعد ما لين تروح الكليه عشان محدش يقولها يلا حبيبي تصبحوا علي خير
وتقفل مني وسليم يعقد يفكر هو ازي نسي عيد ميلادها
ولين تخرج وهي لبسه بيجامة روز ومنشفه شعرها وتروح علي السرير وتنام وتديه ظهرها سليم من غير ما تكلمه فيلفها ليه وينيمها علي ايده وفي حضنه
سليم بابتسامه : ايه دا هي حياتي زعلانه مني
لين بغضب زي الاطفال : ايوه زعلانه ومخمصك كمان
سليم : ليه بس يا حبيبي دا انا اموت لو زعلتي
لين بخوف : بعد الشر عنك يا حبيبي بس انا يا سليم كان نفسي انام في بيت بابي عشان هم وحشوني اوي
سليم بابتسامه : يعني هو ينفع ان اول عيد ميلاد لحياتي واحنا متجاوزين وتنام بعيد عن حضني
لين تفتكر انه عيد ميلادها وتبصله وتبتسم
لين : يا حبيبي يا سليم انا كنت ناسيه ان بكرا عيد ميلادي
سليم يبوسها : كل سنه وانتي حبيبتي وحياتي ومراتي ودنيتي الحلوة
لين : كل سنه وانت معايه يا حبيبي يعني انت مرديتش ابات عشان عيد ميلادي
سليم : بصرحه لا مش عشان عيد ميلادك وبس انا مقدرش انام وانتي مش في حضني يا حبيبتي
لين وَ تحضنه : كان ممكن تنام هناك معايه في اوضتي
سليم بابتسامه و يغمز ليها : طيب بزمتك انتي ينفع
لين ابتسما وضربته بشويش علي صدره : قليل ادب
سليم يضحك ويطفئ النور : هو فيه ادب من كده بس
ويصحي الصبح ولين تروح كليتها و داليا وامنيه يهنوها بعيد ميلادها و سليم يروح ياخذها ويعزمها علي الغدا ويروح بليل علي بيت الجدة وتدخل لين تلقي الكل موجود ويحتفل بيها وتكون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 12:59 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة 16
لين بغضب وهي مسكه الشريط وبتقرب من مروه
لين بغضب : انتي بتحطي حبوب منع الحمل في العصير بتاعي انتي ايه مريضه ايه الكره ال في قلبك دا
طبعا لين كان صوتها عالي فوصل لسليم وعواطف وشروق اللي قاموا يجري بس قبل ما يدخله عليهم مروه شدت الشريط منها ورمته ورا خشب المطبخ بسرعه ولين كانت بتحاول تمنعها
سليم بقلق : ايه يا لين حصل ايه
لين بزعيق : اختك يا سليم دخلت لقيتها بتحط ليه حبوب منع الحمل في العصير
مروه بخوف : دي كدابه هي مش عارفه تخلف لك حتت عيل وعاوزه تجيبها فينا احنا
عواطف بغضب : بت انتي انت عاوزه تتبلي علينا وتجيبي عيبك فينا
لين بغضب : عيبي ! ( وتبص ليها بغضب شديد) بقولك بنتك بتحط حبوب منع الحمل في العصير ورمت الشريط ورا هنا شد دي يا سليم طلعوا شدها معايا
مروه بقلق : انا مشتاق بحط ليكي حبوب زفت.... دا انا كنت بحط لشروق منوم عشان بتسهر وتزعجني
لين بزعيق : الشريط الكان في ايدي اللي رمتيا ورا دا كان منع حمل انا شوفته كويس و(تبص لسليم)
لين بغضب : هو انت ساكت ليه يا سليم
عواطف بسرعه قبل سليم ما يرد : ايه عاوزه يعمل ايه يصدق انتي... ويكدب اخته وبعدين حتي لو بتحط حبوب منع الحمل اش عرفك انه بتحط ليكي
لين باستهزاء : والله وهو مين في البيت هنا ممكن يتحط ليها حبوب منع الحمل غيري
عواطف وهي بتقرب علي لين بغضب وغل... بس سليم مسك ايدها ووقفها قبل ما توصل للين
عواطف بغضب : قطع لسانك انا بناتي اشرف من الشرف الدور والباقي عليكي انت انحدفت علينا من اي دهيه ودخلتي بيتنا وفضلتي تلفي علي ابني لحد ما وقعتيه....واجوزك ودلوقتي عاوزه توقعي بنا وبينه.... لاااا عشتي ولا كنتي دا انا افعصك تحت رجلي
لين بصدمه : لا برافو.... بجد برافو في ثانيه الموضوع انقلب.... وبقيت انا الغلطان... ممثله ممتازة
سليم بيبص للين ويزعق : لييييييين اتكلمي عدل وشوفي بتقولي ايه.... اللي بكلميها دي امي ومش هسمح ليكي تغلطي
لين بغضب وزعيق : انا اللي اكلم عدل.... انا اللي بغلط.... بقولك اختك بتحط حبوب منع الحمل في العصير ورمتوا الشريط ورا الزفت دا.... وانت بتزعق ليا انا.... طيب حركها وشوف مين فينا الكداب
مروه بطصنع العياط وبدموع التمسيح : قولت دا منوم انتي ايه ما بتفهميش... َحرام عليكي عاوزه تكرهي اخويا فينا ليه
لين رحت بصه ليها ولسليم ال وقف مبيتحركش ورحت لكاس العصير مسكته واديته لسليم في ايده بغضب
لين بغضب : اشرب يا سليم اشرب المنوم عشان تعرف تنام كويس ونشوف مفعول المنوم قوي قد ايه
وخرجت من المطبخ قدمهم واخدت شنطتها.... وهديها وطلعت لشقتها بغضب
سليم بعد ما طلعت وسمع صوت الباب بتقفل جامد
عواطف بغضب : شايف الهانم اللي جيبتها لينا...... بتزعق ليه وبترزع باب البيت.... شايف مجيب السودة
سليم بحزن وضيق وهو بيبص لمروه : انا عارف ان لين ما بتكدبش يا مروه.... وان الحبوب اللي كانت معاكي.... لمنع الحمل
عواطف بغضب وزعيق : ايه يا سليم انت... ها تصدق مراتك وتمشي ورا كلامها.. وتكدبنا
سليم بغضب : ايوه يا ماما.. ايوه أصدقها ولو حركت المطبخ هطلع الشريط زي ما هي قالت عشان مراتي ما بتكدبش وبنتك بتكرهيني.... وبتكره مراتي (ويبص لمروة... بس ليه انا عملت ليكي ايه... دا انا اخوكي
عواطف بعصبيه وغضب : والله عال يأبن بطني مراتك تغلط فينا وتكلم في شرف اخواتك وتقف تزعق في وشنا وتسمعها .... وهي تطلع فوق واللي تكلمها.... ولا تديها قلمين وتقولها ازي بتكلمي امي كده...... لا ووقف تتخانق معنا احنا وتصدق افتري مراتك علي اخواتك... يا خسارة تربيتي وتعبي.... يا عمرك وشباب اللي ضاع يا عواطف
سليم بص ليها بحزن وضيق..... ولف ويخرج لقي شروق وقفه قدم المطبخ ودموعها نزله...بص ليها بحزن وسيبهم وطالع وفتح باب الشقة لقي لين قعده علي الانتريه وشكلها في منتهي الغضب والعصبية..... سليم قعد قدمها وكان بيفكر يتصرف ازي
سليم بضيق وغضب : اسمعي يا لين
لين بغضب : لا اسمع انت يا سليم...... المرة دي انا اللي هتكلم...احنا بقلنا سنه كل مره وكل مشكلة انا اللي اللي.... وكل مره بقولك حاضر... بس المرة دي... انت اللي تسمعني..... انا مش هقولك نسيب البيت هنا ونعيش في مكان تاني
سليم بغضب شديد وزعيق :ومين قالك ان وانا هعمل كده اصلا حتي لو طلبتي
لين بزعيق : وانا مش هطلبها مع ان دا حقي يا سليم بعد كل اللي بيحصل..... بس انا قررت أستقل بحياتي
سليم بعدم فهم : يعني ايه تستقلي بحياتك
لين تقف بغضب : يعني هقعد هنا في شقتي هأكل واشرب واطبخ في بيتي.... مش هنزل تحت تاني.... انا من ساعه ما تجوزت ما دخلت مطبخي اعمل فيه حاجه غير اني اشرب مية...... انا هعيش في بيتي يا سليم زي اي زوجه ا... ومش هنزل اقعد تحت ولا هأكل تحت تاني..... انا هعمل أكلي في بيتي و عشان ارضي ربنا وارضى هبقي انزل اطمن عليهم..... بس مش زي الاول.... َمش هفضل طول اليوم تحت وطلع بيتي علي النوم
سليم بغضب : وانا مش موافق يا لين.... وانسي ان دا يحصل.... مش عشان مشكله صغيره نقلب حياتنا... ونخرب البيت
لين تقف قدمه بغضب : انا مش بقلب البيت انا بعدلها يا سليم....وخراب البيت هيجي لو فضلنا عايشين بشكل دا... لأني خلاص تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كده.... مين يقول ان عروسه جديدة..... مش عارفه تلبس برحتي في بيتها.. مش عارفه تكون مع جوزها... وتلبس اللي هي عاوزه.... ودا انت منعتني البس حاجه قصيره او عريان حتى هنا عشان مامتك اللي بتطلع الصباح.... مين يقول اني معرفش اتكلم ولا شوف جوزي غير وقت النوم .....احنا من يوم ما اتجوزنا لا خرجنا واللي تفسحنا مره لوحدنا..... كل دا استحملت وسكت لكن.... لما القي المشاكل بتكبر وبيتنا بيتخرب.... يبقي كفاية.... وحياتنا لازم أعدها.... ونبعد عن المشاكل ونعيش مظبوط زي اي اتنين مجوزين.... لأني مش عاوزه اخسرك يا سليم
سليم بغضب وزعيق : انا مش موافق.... ومافيش حاجه هتتغير في حياتنا وهنفضل عايشين زي ما كنا... وهننسا اللي حصل النهاردة
لين تبص ليه بضيق وحزن : انسى انت يا سليم... لكن انا مش هنساه...
وتقوم وتسيبه وتدخل اوضتها تغير هدمها... وبعد شويه سليم يدخل الاوضه... ويقرب منها... بس هي تبعد وتطلع وتسيب الاوضه.... وتروح مرسمها وتفضل فيه طول اليل... قعده ترسم وتطلع غضبها.... وسليم فضل صاحي مش عارف ينام من غير ما تكون في حضنه.... لحد ما النهار طلع .. وقام اخد شور وصلى ولبس
وخرج يشوف لين..... لقيها وقفه في المطبخ لبسه شورت اسود وبدي بينك... وشعرها مفرود علي ظهرها.... فوقف سند علي الباب ولين حست انه وقف بس طنشت
سليم يقرب منها بشوق : صباح الخير
لين من غير ما تبص عليه : صباح النور
سليم ويقف وراها يشم شعرها فهي لأول مره من 8 شهور مبتنامش في حضنه
سليم يحضنها من ظهرها بحب : بتعملي ايه
لين بزعل تبعد عنه : فطار ونسكافيه
سليم بحزن يلف وشها ليه :برده مصممه على اللي في دماغك يا لين
لين بتصميم : ايوه
و بعدت عنه وأخذت الطبق والنسكافيه وخرجت... وهو خرج ورها ووقف جمبها
سليم : لين انت كده بتكبري الموضوع اكتر.... انتي عارفه اني مش هقدر انفذ اللي عاوزه.... ماما تعبانة ومتعرفش تأكل من غيري
لين سابت الاكل وتنهدت وسكتت شويه...
لين تبص له : وانا محتاجه اهدي يا سليم.... بليز سبني برحتي لحد ما اهدي... انا هفضل في شقتي شوية وانت خليك برحتك انزل كلي معاهم .. انا مش هزعل
سليم يبتسم ويقعد جمبها ويأخذ النسكافيه بتعها.... ويبص ليها بحب
سليم بابتسامه: وانا معرفش اكل من غيرك انا هفضل معاكي لحد ما تهدي... بس مش نطول
لين بصت ليه وابتسمت... وأخذت ساندويتش من الطبق.. واكلتو بأيدها وهو مبتسم وقطم لقمه ومسك ايدها وباسها... وقعدوا يفطروا سوأ
سليم يبص ليها : نزله الكليه
لين بابتسامة : تؤ ماعنديش حاجه مهمه النهاردة.... بس هروح عند ماما قعد معاها شويه
سليم ملامحه تتغير بضيق ويفتكر عيد ميلادها..... ورامي وازي ساب شغله وجي عشناها مخصوص ونظرت الحب في عينه وهو بيديها الهدايا....
سليم بضيق : ما تستني لما ارجع.... ونروح سوأ
لين تبص ليه وحست باللي جوه فتتنهد : حاضر يا سليم هستناك
سليم يفرح اوي انها ووافقت...... وما اعترضت... بس لين مكنتش حبه تروح وهي مضايقه لأنها خايفه ان بابها ومامتها يحسه بيها وهي مكنتش عاوزه حد يعرف
سليم يبص ليها بشوق :أنا عاوز اعمل تغير في الشقة هنا
لين باستغراب : تغير ايه
سليم يقرب منها ويبص في عينها : اكسر اوضة المراسم.... ولغيها من البيت.... عشان تبطلي تستخبي فيها... وتستخبي في حضني وبس
لين ابتسمت وحطت ايدها علي خدها وتبص ليه بحب
سليم يقرب منها : انا بقول اكلمهم في الشغل... واخد اجازه النهارده وقعد معاكي
لين تضحك وتقوم تقف... وتأخذه من ايده للباب
لين : الحق انزل قبل ما مامتك تطلع.... وعلي الشغل وبطل دلع
سليم يبوس جبينها : حاضر.... بحبك
لين بابتسامة :وانا كمان
وينزل سليم ويدخل شقة عواطف
سليم بضيق : صباح الخير
عواطف وشروق : صباح النور
عواطف بابتسامة :تعال يا حبيبي... دا انا كنت بحضر الفطار.... و هطلع اصحيك
سليم يقعد معهم علي الفطار وهو ساكت
عواطف : مالك.... انت منمتش واللي ايه
سليم : نمت الحمد الله
عواطف بضيق : انت لسه مصدق مراتك
سليم قطع كلامها : ماما قفلي علي الموضوع دا... (ويقوم يقف)
عواطف : رايح فين... انت مفطرتش
سليم فطرت الحمد الله....
عواطف تقف قدمه :عاوز تتغدا ايه النهاردة يا حبيبي اعمله ليك
سليم يبص ليها بضيق : لين هتعمل الغدا وهناكل فوق في شقتنا
ويخرج ويسبها.. قبل ما ترد.... وعواطف تقف مصدومة.... وتحس ان مايه سأقعه وقعت علي رأسها.... وشروق تنبسط اوي من قرار سليم.... بس اول ما تشوف شكل عواطف... تخرج بسرعه علي كليتها قبل ما عواطف تطلع غضبها عليها
عواطف ل مروه : قومي اتصلي علي سلوي بسرعه
وعند لين فوق بعد ما نزل سليم ووهي قعده ومشغله اللي لاب
ومخنوقة فقررت تبعت رساله لشوشو
( انتي صاحية اتصل )
واول ما المسيج وصلت اتصلت بيها شوشو علي الاسكاي بي
لين : صباح الخير يا ام ياسين
( شوشو ولدت من 15 يوم وجابت ياسين )
شوشو بزعل : ملكيش دعوي بياسين عشان هو زعلان منك
لين بابتسامه : انتي لسه زعلانه يا شوشو طيب والله غصب عني انت ولدتي ايام امتحانات وبابي ومامي كانو نزلين عشان سيلا وبعدين انا هعرف اصالح يويو حبيبي بس اطلعي انتي منها
شوشو :لما نشوف هتيجي امتي ونشوفك احسن الجواز خدك منا
لين تبتسم بحزن فشوشو تحس بيها
شوشو : ايش بكي لين فيك شيء
لين بتهنيدها : هحكيلك يا شوشو بس وعد ما حدش هيعرف غيرك
شوشو بقلق : وعد يا لين احكي قلقتني
لين حكيت لشوشو كل الحصل من وقت ما تجوزت... والحصل امبارح من مروه
شوشو بصدمه وغضب : وانتي سكته كل دا ليش..... وازي امبارح تسكتي وكيف سليم يسكت... ليش ما رحتي بيت اهلك
لين بضيق : انا لما تجوزت كنت عارفه انه هيبقي صعب اني اكسب حبهم وثقتها لكن مكنتش ممكن اتخيل انها توصل للإهانة وتجريح واخر شيء الحصل امبارح
شوشو : وازي تقبلي وازي سليم يصدقها لأخته... وبده يضل جلس عندهم وانتي تتصالحين معه الصبح انا مش فهمك لين
لين بهدوء : امبارح انا كنت غضبانه ومضايقه وفعلا كنت بفكر اروح لأهلي الصبح بس لما هديت و قعدت وفكرت لقيت ان صدمت سليم كانت اكبر مني وعشان كده سكت الحصل دا يجرحه هو اكتر مني والمقصود بيه هو مش انا
شوشو : ازي دا
لين : احساسه ان اخته بتكرهو و مش عاوزه يكون عنده ولاد وانها تلف لتؤذي وتمنع انه يخلف الجرح جيه ليه من اخته ال هي المفروض اقرب الناس ليه انا لما حاولت احط نفسي مكانه واتخيل سيلا تؤذيني او تكرهني صدقيني مقدرتش استحمل حتي التفكير لكن هو عاش دا وشايف اخته تؤذيه امبارح سكوت سليم كان من صدمته وانه يحاول يصدقها عشان صعب فعلا يتخيل ان اخته تعمل كده فيه
شوشو : اكيد امه العقربة هاد متفقه معها
لين : تؤ ماظنش دا هي نفسها تشوف طفل لسليم والفترة الفاتت كل خناقه معايه انها عاوزه حفيد
شوشو : وليش مروه تعمل كده معكم
لين : مروه مش طبيعية عندها حاله نفسيه وحب مامتها لسليم خلها هي بتحب تضايقه وتؤذيه دا لو مكنتش فعلا بتكرهو مروه الفرق بينها هي وسليم سنتين وواضح ان مامتها كانت حبه واهتمامها بي سليم وبس في الوقت ال مروه كانت محتاجها فيه زي سليم فا كرهت سليم
شوشو : اعوذ بالله طيب ليه شروق مش كدة
لين : ومين قالك كده شروق جوها جرح بس مش من سليم جرحها من مامتها هي بتحب سليم لأنه هو الكان بيهتم بيها وهي صغيره ودا عوضها
الفرق 7 سنين بين سليم وشروق فكان فاهم وحبها عشان اخته الصغيرة لكن مروه كانت طفله زيه كبرت شايفه وخد كل حاجه كل الاهتمام كل الحب بقيت تحب تضايقه وتحرمه هي من ال بيحبه
شوشو بضحك : ايه مستشفى المجانين اللي عيشه فيها دي طيب وانت ليه بقي عاوزه تفضلي فوق وانتي بتقولي ان حماتك ملهاش علاقه لعملته مروه
لين تتنهد : لان تصرفاتها معايا بقيت تأثر فيا وبقيت اضيق ورد عليهم... ودا بيزعل سليم.... وانا مش قادرة اسكت تاني..... دا غير تصرفاتها معايا...ومش بقول له عليها... عشان عارفه انها امه فصعب يقف قدمها بس انا انسانه مش ملاك وما تعودت ان حد يعملني كده واسكت...... ولو فضلنا كده المشكل بيني انا وسليم ها تكتر وتكبر... وهي مش هتتغير وتفضل تسمعني اهانتها وتجرحه عشان تبعدني عن سليم
شوشو : والله ما عرفه اقولك ايه يا لين انتي ناويه تعملي ايه طيب
لين بتنهديه : هفضل بعيد شويه لحد ما الامور تهدي وارجع احاول معها تاني ويمكن هي الفترة دي تقبل وجودي في حياه سليم انا كلمتك يا شوشو لأني كنت عاوزه اخرج الجوية افكر بصوة عالي ومقدرش اتكلم مع اهلي مش عاوزه ازعلهم ولا يشيله همي ومش هيقبلوا اني افضل عيشه هنا وبعدين سليم كان اختياري يا شوشو فلازم احل مشكلي لوحدي وهم يفضله مطمنين عليا
شوشو : فهمتك حبيبتي انا معكي يا لين ومش لوحدك وعلي طول احكيلي حبيبتي وما تشيلي جوكي وهو نفكر سوأ ونشوف حل سوأ
لين بابتسامه : ربنا يخليكي ليه يا شوشو ويفضله يتكلموا فتره في مواضيع كتير
وعند عواطف سلوي جت وعرفت الحصل واكتشاف لين لحبوب اللي بتحط في العصير
سلوي بستغرب : وعرفت وسكتت ومرحتش لا بوها
عواطف : ااااه ياختي انا قولت دي بقي اللي تخليها تزعل وتسيب البيت وتقوله يا انا يا هم وساعتها ابني يخترني انا عرفه بس العقربة فضلت ياختي قعده ووهو خارج الصبح يقولي انها هتعمل اكل و انه هياكل فوق في شقته
سلوي بضيق : البت دي مطلعتش سهله ابدا انا كنت فكرها مش هتستحمل وتجري تشكي لا بوها وامها وهم مش يستحملوا عليها الهواء ويطلقها دي طول عمرها مدلعها بس البت ولا بتقولهم كلمه وعاملين يتكلموا علي السعادة الهي فيها
عواطف بغيظ : والعمل يا سلوي هسيبها تاخد الواد الحيلة... وافضل قعده اتفرج كده يارتني مع سمعت كلامك ووقفت علي جوزه منها من الاول
سلوي بخبث : استني بس لسه الحرب مخلصتش بس المهم دلوقتي اوعي ابنك يعرف ان ليكي دخل بموضوع الحبوب او انك كنتي تعرفي عنه اي حاجه هي مروه لانكشفت دلوقتي فانتي بقي اعمل انك عرفتي الحقيقة وان البت مراته مكدبتش وانك مسكتي مروه بهدلتيها واهدي عليها يومين لحد لما ترجع تنزل عندك تاني لحد ما نشوف لها سكه تانية
عواطف : انا البت دي مش عاوزها في بيتي لازم في اقرب وقت تكون مطلقه وتغور من هنا
سلوي : بصي انتي لما يجي سليم اطلعي معه ال يعني بتصالحيها و تكلمي على انها برده اتكلمت في سمعه بناتك وغلطيها قدمه يبقي انت عدك العيب قدم ابنك وهي مش هتعرف تكلم
عواطف : طيب وبعدها واعمل ايه اسيبها قعده تأكل عقل الواد
سلوي : هتفضل تعمليها زي ما كنت واكتر بس نزود بقي ان نلعب في دماغ ابنك عشان هو كمان يتغير من ناحيتها لان واضح ان اللي مصبرها حب ابنك ودلعه ليها بس لما يقلب عليها هيبقي نكد فوق وتحت ومش هتستحمل
عواطف : هنلعب في دماغه ازي ياختي دا مش شايف حد غيرها والبت طول النهار لبسه ومتذوقها حتي بعد ما منعها تلبس العريان والقصير بتلبس لبس يهبل اجدعها راجل
سلوي بمكر وخبث : ابنك بيغير عليها اوي بشوف عينه لما بتيجي عندنا وهي بتكلم سالم ابني بيغير جد
ا وبيولع بقي ويبقي عنيه بطلع نار لما بتكلم رامي اصل الواد رامي كمان كان بيحبها طول عمره وكان هيموت ويتجوزها وشكل ابنك عارف مشاعره ليها احنا بقي نشتغل علي الغيرة لحد ما يشك فيها وينكد عليها وساعتها ال حب ال مصبرها هيروح وهي مش هتستحمل شكه فيه ودي بقي ال تكسرها
عواطف : فعلا انا شوفته يوم عيد ميلادها كان مبسوط لحد اوي ما جيه رامي وديها الهديه وكلمها وضحكه معها ساعتها قلب واتعصب وقال مصدع وعاوز يروح وخدنا ومشي
سلوي : اهو هو دا ال تولع بيه ما بنهم بس المهم ان يكون من غير ما يحس انك قصده تخليه يغير من رامي
وتنتهي المؤامرة التانيه والخطة البديلة تفتكره تنجح المرة دا
ووصل سليم من الشغل وكانت لين طول اليوم بتجهز البيت وتعمل اكل وكانت مبسوطة جدا دخل سليم عند عواطف قبل ما يطلع شقته
سليم : سلام عليكم يا ماما
عواطف بضيق : وعليكم السلام تعال يا سليم عاوزك
سليم وهو يقعد : خير يا ماما
عواطف : انا جيبت فتحيه النهارده وخليتها تزوق المطبخ وطلعت الشريط دا ( مدته ليه شريط حبوب منع الحمل ناقص منه حبيتين اتنين بس) لين كان عندها وانا مسكت اختك كلتها بسناني ولولي فتحيه حاشت عنها كانت طلعت روحها في ايدي
سليم بحزن : انا كنت عارف ان لين مبتكدبش بس كان جويه حاجه بتمنا يكون في حاجه غلط هي فهمتها وان اختي متعاملش فيه وفي مراتي كده هي ليه بتعمل كده فيه تكرهني ليه
عواطف : لا طبعا مش بتكرهك دا انت اخوها الوحيد بس ال ايه بتهزر وبضيق في لين غيرانه عليك انت وشروق منها بتقول خدتكم انت عارف الاخت بتغير علي اخواتها ومروه ملهاش اصحاب وانتم ال ليها بس هي بتقول انها حطت حبيتين اتنين بس واهو الشريط قدمك بص يا سليم انا عاوزك تهتم بخواتك برده يا حبيبي هم ملهمش غيرك ومروه كبرت بقيت 25 ولسه لا اتخطبت ودا هتلقي مأثر وهي شايفه الاصغر منها متجوزه وبتدلع اخر دلع
سليم : حاضر يا ماما وربنا يرزقها ابن الحلال
عواطف : يارب عموما انا كنت مستني عشان اطلع اصلح مراتك يلا نطلع سوأ
سليم بفرحه : بجد يا ماما هتطلعي تصلحيها
عواطف بضيق : اعمل ايه كله عشان خاطر عيونك يا حبيبي انا عاوزه ايه غير رحتك وسعادتك وانك تفضل في حضني وقدم عنيه
سليم يقوم يبوس راسها : ربنا يخليكي ليه يا عطوفه يا عسل
ويطلع سليم وعواطف ويفتح الباب
سليم : تعالي يا ماما اتفضلي لين يالين
لين تيجي من المطبخ وهي لبسه هوت شورت جينز و بدي كب اسود
لين : انت جيت يا حبيبي وتتفاجأ بوجود عواطف قدمها
سليم : تعالي يا لين ماما عاوزكي
لين بابتسامه : ازي حضرتك يا طنط نورتي
عواطف بضيق : دا نورك اقعدي عاوزكي
فتعقد ويقعد قدمها سليم وهي بتبصله بس شايفه في عنه نظره رجاء
عواطف : انا طلعه عشان اقولك حقك عليه انا عرفت ال مروه عملته وانك كان عندك حق متزعليش هي بس غيرانه علي خوها وقالت تضايقك وهم كانوا حبيتين اتنين بس اللي حطتيهم... بس انا كمان زعلانه منك ما انا هقول ال ليه وال عليه مكنش يصح تكلمي في سمعه بناتي
لين باستغراب : انا متكلمش في سمعة حد يا طنط وال جيبت سيرتهم حضرتك عاوزه تفهمي غلط وتغلطيني وبعدين انا اول ما شوفتها قولت انتي بتحطي الحبوب ليه في العصير وقولت كده اول ما دخلتوا انتم.. انا ما شكت في لحظه ان الحبوب لحد تاني
عواطف بخبث : هو انا يا سليم لما سالتها قدمك اش عرفك انه ليكي رحت ضحكه بتريقه وقالت وهو مين فيهم هياخد الحبوب
لين : ايوه لان انا والوحيدة اللي متجوزه في البيت فأكيد هتكون ليه مش لحد فيهم
عواطف : انتي بتعييري بناتي عشان متجوزش لحد دلوقتي
لين بغضب : هو حضرتك ليه عاوزه تغلطيني وبس
سليم بهداء : لين ماما خالص احنا هنقفل علي الموضوع دا وننساه وبعدين ماما اهو طلعه لعندك تصالحك يا لينو
عواطف : اه انتي زي بنتي وانا امك وطلعت ليكي لعندك ايه مش هتعملي خاطر لدا
لين : لا ازي يا طنط حضرتك لهنا حاجه كبير وخالص انا مش زعلانه
عواطف : طب قومه يلا ننزل عشان نتغدا
لين : انا عملت الغدا خليكي حضرتك أتغدوا معنا النهارده
سليم : ايوه يا ماما أتغدوا معنا انتي النهارده وهو عشان تشوفي لين بتعرف تطبخ وال لا
عواطف بضيق : طب واخواتك هسيبهم يتغدوا لوحدهم
لين : لا طبعا انا هتصل بشروق تيجي من الكليه علي هنا وسليم ينزل يجيب مروه ويصالحها
وفعلا يتجمعوا عند لين ويتغدوا في جو من التوتر بس ينتهي بسلام ويرجعه تاني لتجمع في بيت عواطف
بس لين كانت طول الوقت مشغولة في شغلها في شركه بابها ال بداء فيه بس عن طريق النت وامير بترسم الديكور وهم ينفذه وانشغلت في مذكرتها عشان الامتحانات
وفات شهر الامتحانات علي خير واخر يوم في الامتحانات لين قالت لسليم انها هخلص امتحان وتروح لمامتها تطمن علي سيلا ال علي وش ولاده
توصل لين بعربيتها قدم البيت مع وصول رامي في نفس الوقت
رامي بابتسامه : لين وشك واللي القمر بقالك كتير مش ظاهره من يوم عيد ميلادك مشفتكيش
لين برقه : ازيك يا رامي الامتحانات كنت مشغولة فيها بس الحمد الله خلصت كنت طول الوقت بعمل مشاريع وابحاث وملخصات واللي الدكتوراه والله ( وتضحك هي ورامي)
رامي : ربنا يوفقك وعقبال ما تحضري الدكتوراه فعلا انا عارف انك مش هتتنزلي عن الحلم دا ابدا
لين بابتسامه : ان شاء الله ادعيلي انت بس
رامي : روحي يا لين يا بنت مني تكسب وتربحي ومن خطوه لخطوه تنجحي
لين تضحك اوي علي تقليد رامي ل داد زينب
لين : لسه بتقلدها حلو بس عارف هدخل اخليها تعاقبك زي زمان
وتدخل وهي بتضحك وتهزر وهو ورها بيجري
رامي بقلق : لا ما فيناش من هزار تقيل يا لين ال داد زينب اوعي تقولي لها انا مش حمل فتة العسل
ويدخله وهم يهزروا ويضحكه... وما يعرفوا ان في حد بيتمنا ليهم الشر شايفهم طبعا اتصلت بعواطف وادتها الاخبار ال توصلها لسليم بطريقتها الخاصة
ولين تدخل وتسلم علي الكل وتعقد مع سيلا ورشا وسميه وسها يهزره ويضحكه علي سيلا ال بقيت شبه البلونه
وبجي سليم ويروح ويدخل عند عواطف البيت
سليم : سلام عليكم
عواطف : وعليكم السلام ازيك يا حبيبي
سليم : الحمد الله قعده لوحدك ليه فين البنات
عواطف : مروه بتشوف الاكل و شروق رجعت من الامتحان نامت
سليم : ولين فين
عواطف : عند جدتها شوفتها من البلكونة وانا بنشر الغسيل كانت جيه هي والدكتور رامي وعاملين يضحكه سوأ ودخله هم الاتنين ولو مكنش شوفتها كان زماني فضلت قلقانه عليه وقول هي راحت فين
طبعا سليم ولع وكل اللي سمعوا انها جيه مع رامي وبيضحكه رح قايم بسرعه وخرج وعواطف تبتسم بشر
وعند الجدة يخبط سليم وهو مضايق
ايمان : اهلا يا سليم اتفضل
سليم بيداري ضيقه : متشكر يا مدام ايمان ازيك وازي فاروق
ايمان : بخير الحمد الله
وتخرج سناء : مين يا ايمو سليم اهلا يا حبيبي اتفضل وقف ليه
سليم كان اضايق اكتر لأنه سامع صوت اغاني عالي وضحك لين وهي طبعا بتضحك مع البنات بس هو مش سامع غيرها ويدخل عند الجدة ومني وسلوي ويسلم علي الكل ويعقد معهم
سليم بضيق بيدريه : وازي رامي يا طنط سناء هو فين بقالي كتير مشفتوش
سناء بابتسامه : لسه طلع ينام من شويه مموت نفسه في الشغل يا سليم احنا كمان ما بنشوفوا في البيت والله
سلوي بخبث : اه والله دا ما بيجيش بدري خالص بقاله كتير المرة الوحيدة اللي جي بدري فيها يوم عيد ميلاد لين وهو النهارده كمان جيه بدري بيتعب نفسه اوي في الشغل.. هو مش ناوي يتجوز يا سناء
سناء : مش راضي والله يا سلوي وكل ما نتكلم معه يزعل ويتخانق ويقول مش هتجوز
طبعا سليم بيسمع وغيرته تزيد وضيقه كمان لما كان هيولع
سليم بضيق : ممكن يا طنط مني تنادي علي لين عشان نروح
مني : تروح فين اقعدوا اتغدا معنا انتم بقالكم كتير مش بتيجوا بسبب امتحانات لين خليكم معنا بقي النهارده
الجدة : شويه و الكل يجي ونحط الغدا ونتغدا سوأ كلنا
سليم : معلش مره تانية احسن انا رجع تعبان ولين بقالها فتره منمتش فترتاح شويه هي كمان
مني : خلاص نستنكم بكرا تقضي اليوم معنا هروح انادي لين
وتروح مني للبنات وتنادي لين وتعرفه ان سليم بره وتخرج مبسوطة وبتضحك
لين : اهلا يا حبيبي جيت امتي
سليم : من شويه وجيت اخدك يلا عشان تعبان اوي
لين : اوكي يا حبيبي
وتسلم عليهم وتمشي وسليم ساكت ومضايق وبعد ما خرجه
لين : مالك يا سليم في حاجه
سليم بعصبيه وهو مسك ايدها ويشدها : لينا بيت هنتكلم فيه مش هنتكلم في الشارع يا هانم
لين تستغرب ومش فهمه ايه اللي مضايقو كده ويدخله وهو بيشدها ويطلع علي شقته علي طول ولين معه ويدخله ويقفل الباب بغضب وقوة
سليم بغضب: انتي رجعتي ازي مع رامي وتقابلتم فين وليه
لين باستغراب : ومين قالك اني جايه مع رامي
سليم بعصبيه : لين بطلي كدب ... انتي
ولسه هيكمل لين وقفت بغضب وزعيق
لين بغضب : انا ما بتكدبش يا سليم وانت عارف كده كويس... واللي وصل لك الكلام دا هو الكداب
سليم بزعيق زيها : انتي جيه معه و دخلتوا البيت سوأ.... ولما ورحت اجيبك لقيتك عمله تضحكي وترقصي وهو هناك واللي اكنك واحده متجوزه وليها راجل
لين بصدمه : انا كنت برقص مع اختي وبنات عمامي و ما فيش رجل كان موجود في الشقة كلها حتي عمامي وانت جيت بنفسك وشوفت ان الكل كان ستات
سليم بغضب : لا رامي كان موجود
لين بغضب اكتر : كان موجود فين يا سليم رامي مكنش في الشقة عند نناه وبعدين انت ايه مشكلتك كل ما تكلمني تقولي رامي رامي رامي قولتلك 100 مره رامي اخويه ماينفعش تغير منه
سليم بغضب : وانا قولتلك هو مش اخوكي وكان عاوز يتجوزك
لين بزعيق : كان.... انت قولتها كان... ودلوقتي انا تجوزتك انت ومن يوم ما تجوزتك وهو عمره ما بص ليه بنظره غير اني اخته
سليم بغضب : وانا مش عاوزه يبص ليك خالص لا اخته ولا مش اخته مش عاوزه يبصلك مش عاوز ه يكلمك وال ليه دعوي بيكي نهائي
لين بغضب : رامي ابن عمي يا سليم وانا مش هخسر حد من
اهلي..... اهلي خط احمر يا سليم مش هسمح انك تبعدني عنهم
سليم بضيق : يعني تخسريني... و مش عاوزه تخسري رامي
لين بغضب : اخسرك ! انت عاوز ايه دلوقتي يا سليم ايه الحل اللي يريحك عشان انا زهقت
سليم بضيق :ما فيش مروح هناك تاني من غيري يا لين عاوزه تروحي كل يوم نروح بس انا وانت سوأ لوحدك لا
لين باستهزاء : دا اللي يريحك يا سليم حاضر مش هروح من غيرك
وقامت دخله الاوضه واخدت شور وغيرت ورحت عشان تنام
سليم بضيق : انت هتعملي ايه
لين وهي بتعقد وتبصله : هنام يا تري مسموح ليا و ال لا
سليم بضيق : اتكلمي عدل يا لين وبعدين انتي لسه مرديتش عليه كنت جيه مع رامي ازي وتقابلتم فين
لين بغضب : روح اسأل اللي بلغك هو شاف ايه بظبط
ورحت نايمه علي السرير وهي حبسه دموعها
وفضله فتره الحياه بنهم متوترين وكل ما يروحه عند جددتها ويشوفه رامي لازم سليم يرجع يتخانق وغيرته بقيت زياده ولين بتحاول ترجع الامور هاديه بينهم.... بس عواطف وسلوي كل شويا يألفوا قصة ويخلوا يغير
.
سيلا ولدت وجابت يوسف وكان الكل فرحان ومبسوط بيه جدا وعمله ليه اجمل سبوع جمعه فيه الكل
مني وفؤاد فضله شهر بعد ولاده سيلا وسافره ويمر شهور والوضع زي ما هو ايام بتكون حب وسعادة بين لين وسليم وايام بتكون مشاكل بسبب غيره سليم الزيادة وشكه ال بداء يتزرع جوه ومر سنه كمان و جي عريس لشروق وافقت اتخطبت وهتجوزي وتسافر مع جوزها لين فرحت جدا لشروق وبداء يجهزه ولين كانت بتحس بتعب بس كانت مشغوله مع شروق وافتكرته ارهاق من المذاكرة والشغل وتجهيز مع شروق
وفي بيت سيلا ولين رحت تشوف يوسف ال بقي عنده سنه و7 شهور وبيحب لين جدا ومتعلق بيها
سيلا : الواد دا كل ما يشوفك ينسي اني امه ويفضل يلعب ويبوس فيكي دا ما بيعملش معايا كده
لين وهي شيلة يوسف وعمله تلعب : انا اصلا مستنياكي تخلصي رضعته وهاخده منك علي طول
سيلا : لا خديه من دلوقتي وسبوني نام انا نسيت طعم النوم
لين وهي بتلعب مع يوسف وبتأكله شكولاتة بهدلها هدمها ووشها بأيدوا و عمل يضحك
لين بغيظ : اووووف كده يا يويو كل مره تعملها فيه وانزل مبهدله بسببك
سيلا تضحك : احسن عشان تبطلي تجبيله شكولاتة وانا لا هاتيه وقومي اغسلي هدومك
ووهي قايمه حاست بدوخة وكانت هتقع فقعدت تاني
سيلا جريت عليه : مالك يا لين فيكي ايه يا حبيبتي
لين : ما فيش دوخت بس متقلقيش خالص رحت الدوخة
سيلا تعقد جمبها بفرحه : هو حصل واللي ايه والله شكله حصل انتي اخر مره جت امتي
لين بصت ليلا بصدمه : متأخرة اسبوع تقريبا بس عادي هي ساعات بتعمل كده معايا من التوتر
سيلا بضحك : لا المردي شكلك حامل والله انا حسه قومي ننزل نعمل تحليل
لين : تقومي فين خليكي هنا بابنك ياختي وانا مروحه هفوت علي المعمل اعمل تحليل واكلمك
سيلا : بس تعرفي وتقوليلي علي طول قبل اي حد
لين بابتسامه : بس بشرط لو طلع ان شاء الله فيه بيبي متقوليش لأي حد ابدا
سيلا بتصنع الحزن : ليه دا انا ممكن اموت لو مقولتش
لين بابتسامه : سيلا عيد جوزي بعد اسبوع ولو انا فعلا حامل عاوزه اعملها مفاجأة لسليم وتبقي هديتي ليه وكمان فرح شروق فضله يومين وانا مش عاوزه حد يسرق فرحتها ولو سليم وطنط عرفوا يفرحوا وينس شروق وانا عاوزه تحس ان مامتها فرحانه بيها وتحبها وبعدين دا لو طلع احنا عملين نخطط ولسه ما فيش حاجه ظاهره
سيلا : ان شاء الله حبيبتي هيطلع حمل انا متأكده يلا قومي اغسلي هدومك وانزلي اعملي التحليل وطمينني
وتنزل لين وتروح للمعمل وهي طول الطريق بتدعي ربنا
فلبيبي دا هو اللي هيرجع يقرب بينها هي وسليم وينهي اي خلاف موجود وحماتها هتحبيها لما تجيبي لها حفيد
وتعمل التحليل وتطلع الناتجة ولين تطلع حامل وتفرح جدا وتكلم سيلا
لين ودموعها نزله بفرحه : انا حامل يا سيلا الحمد الله حامل
سيلا وهي فرحانه ل اختها : حبيبتي يا لين الف مبروك طب مالك بس بتعيط ليه اهدي
لين بفرحه : كان نفسي اوي في البيبي دا من زمان يا سيلا نفسي افرح سليم اوي ويكون ليه طفل منه
سيلا :ربنا يكملك بخير يا حبيبتي ويفرحك دايما
لين : سيلا انت وعديتني مش هتقولي لحد حتي مامي عشان خاطري يا سيلا
سيلا : حاضر يا حبيبتي هسيبك تعيشي فرحتك زي ما تحبي المهم تكوني مبسوطة وفرحانه
وتقفل لين وهي طايره من الفرحة وتروح البيت وتكون مبسوطة اوي لدرجه ان حماته فضلت تضايق فيها قدم قريبهم ال في البيت عشان فرح شروق بس هي مشغلتاش بالها بحد غير بفرحتها وكبرت دماغها منها وبقيت تعامل الضيوف بفرحه وسعاده وكل الضيوف حبها جدا وشكره في اخلقها وجمالها واستحملاها لحامتها وعميلها
ويوم فرح شروق كانت جميله ورقيقه وفرحانه اوي ولين كان جمالها خاطف للعيون بفستانها الاسمر وشعرها الطويل الناعم والفرحة الموجودة علي وشها فلحمل وفرحتها بيه زوده جمالها جدا لدرجه ان فيه كتير سألوا هي مين وفي ال كانت عاوزه تخطبها
وفيه العاوز عنوان اهلها وكل دا وصل لسليم ال كان هايتجنن من كل القرب منه عمامو اومن عيلته ويهزره معه ويضحكه ويقول له مراتك بتتخطب وتتخطف منك ويضحكه وسليم كان دا بيزيده نار ويولع
وانتهي الفرح وسافرت شروق مع عريسها من الفرح للمطار ورجعه كله البيت سليم مضايق ومخنوق ولين بتحاول تهديه بس مقالتش ليه علي حاملها مستنيه عيد جوزهم وبترتب ليها
وبعد فرح شروق بيوم ووهم قاعدين مع عواطف ومروه
عواطف : بص بقي يا سليم انا عاوزك تنزل تعقد هنا معايه في الشقة علي طول وتنام في اوضتك وممكن تفتح عليه اوضة شروق لو تحب انا واختك لوحدينا دلوقتي و خايفين وانت لازم تفضل وسطينا
لين استغربت من البتقوله وبصت ليها بصدمه
عواطف بغضب : بتبصي ليه كده ليه مش عجبك كلامي يا ست لين
لين : لا ابدا يا طنط بس اصله غريبه شويه هي يعني شروق الماكنتش بتخليكم تخافوا وبعدين ما احنا طول اليوم هنا معكم ووسطكم
عواطف بزعيق : لا وتنامو كمان هنا ( وتبصلها بتريقه) متخافيش ياختي محدش هيضيق واللي انتي عشان تفضلي طول الوقت مسكه التلفون ونت وتضحكي برحتك ومحدش يسالك بتعمل ايه
لين ابتسمت باستهزاء وقامت وسابتهم وخرجت الجنينة هي متأكده ان سليم مش هيوافق علي طلبها ومش عاوزه تعاند في عواطف وتعمل مشكله وقالت تسيبها منها لسليم
بس متعرفش ان كلام عواطف بيزود الشك جوه سليم
سليم بضيق : ايه يا ماما اللي بتقوليه دا هي مقالتش حاجه هي بتسأل
مروه بخبث : لا هي عاوزه وتعيش هنا في الشقة معانا و تفضل برحته وعلي مزاجها دا انت بتخرج من هنا وهي تطلع علي فوق ويفضل تلفونها مشغول مشغول دا غير بقي يوم السبت مبتنزلش خالص هنا بعد ما بتمشي يتفضل قفله عليه شقتها فوق دا انا كنت طلعه مره احيب حاجه من عندها لقيتها عمله تضحك اوي وصوتها عالي وشكلها بتكلم حد فيديو علي الاسكاي بي لان سمعت صوت الاتصال تاني وانا نزله علي السلم
سليم يسمع كده يقوم مضايق ومتعفرت ويخرج ليها الجنينة
لين لما خرجت راحه علي الجنينة وقعدت لان الجو كان جميل وهي كانت مبسوطة ومشغله ميوزك وقعده تسمع وسرحانه لقيت تلفونها بيرن برقم رامي
لين بابتسامه : الووووو ازيك يا رامي
رامي : ازيك يا لينو ايه الروقان دا قعده في الهواء الطلق وميوزك هاديه محدش قدك
لين بضحك : ايه دا انت شايفين وال ايه
وترفع راسها وتبص علي بيت جديتها تلقي رامي وقف في الشباك بيتهم قدمها ويشار ليها
لين بضحك : انت في البيت دا انا مترقبه بقي
رامي بضحك: 24 ساعه تحت النظر يا فندم ( ويضحك هو لين بصوة)
رامي : طمنيني عليكي انت كويسه يا لين
لين بابتسامه : الحمد الله انا بس حبيت افصل شويه وقعد مع نفسي
رامي : دايما يارب خالي بالك من نفسك هقفل بقي عشان نزل المستشفى عندي شغل
لين : ربنا يوفقك مع السلامة
وقفلت بس كان فيه اللي شافهم وشاف رامي وهو بيشاور لها سمعها وهي بتكلم في التلفون وبتضحك ونار ولعت جوه وافتكر كلام مروه رح مزعق
سليم : لييييييين
لين بصت لقيته وقف علي الباب رحت لعنده
لين باستغراب : بتزعق ليه يا سليم مالك
شدها من ايدها و دخل بيها عند عواطف وهي مش فهمه ايه مزعلوا
سليم بغضب : ماما بكرا تجيبي فتحيه تنظف الاوضه بتعتي عشان هنعيش معكي هنا
لين بتسمع ومش مصدقه اللي قالوا
لين بصدمه : انت بتقول ايه يا سليم مين اللي هيعيشو في الاوضه
سليم بزعيق : ايه مش سمعه بقول هنعقد هنا وحضري هدومك عشان تفرشيها هنا في الاوضه وطلوع الشقة فوق ما فيش وخرج لوحدك ما فيش وشغل في الشركة مع امير كمان ما فيش
لين بغضب : هو ايه اللي ما فيش ما فيش انت ازي بتكلم كده وتأخذ قرارة من نفسك
سليم بغضب : انا مش بقول انا هنفذ وانتي تقعدي في بيتك وشوفي طلبات جوزك هم مش خدميين عندك بقالهم تلات سنين يخدموك وانتي عمله فيها هنام
لين بزعيق : انا مطلبتش من حد يخدمني هم اللي رافضين اني اعمل حاجه ويعملني ان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 1:00 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (١٧)
فاروق لقي لين بين ايده اغمي عليها بين ايده ووشها احمر ووارم
فاروق بخضه : لين لين مالك
الكل خرج يجري علي صوت فاروق وهو يصرخ لقوا لين بين ايده وقعه علي الارض
فريد بخوف : في ايه يا فاروق مالها لين
الجدة بخوف شديد : لين حبيبتي حصلك ايه مالك يا بنتي
فاروق: وسعو ام ادخله جوه عشان نفوقها
ويشلها فاروق ويجري بيها علي الاوضه ويحاوله يفوقها بس ما بتفوقش
فريد بخوف : اتصلي علي اخوكي يا رشا بسرعه خليه يجي يلحقنا
سناء بقلق : هي مالها وشها احمر كده ليه هي ايه الحصل لها
الجدة بزعيق : اتصرفوا بسرعه البت هتروح مننا خذوا على المستشفى
فريد : اصبري يا ماما رامي هيجي اهو
رشا كانت بتتصل برامي وهي بتعيط
رامي ابتسم لما شاف اسم اخته علي الفون : ايوه يا بنتي لحقت وحشتك انا يا دوب لسه سايبك ونازل
رشا بعياط : الحقنا يا رامي تعال بسرعه
رامي بخضه : في ايه بابا و نناه كويسين
رشا : لين يا رامي لين الحقنا بسرع
رامي بخضه وخوف قام بسرعه اول ما سمع اسمها واخد مفتاح عربيته ويجري
رامي بخوف : مالها لين يا رشا حصل ايه
رشا : مش عارفين فتحنا الباب لقينها وقعت مغمي عليها ومش عارفين نفوقها
رامي كان ركب عربيته وساق بسرعه عشان يوصل
سلوي خرجت بعيد عنهم واتصلت ب مروه
سلوي بصوت واطي : ايوه يا مروه في ايه الحصل عندكم فرحيني
مروه دخلت اوضتها : انتي عرفتي منين ان في حاجه حصلت.
سلوي بابتسامة شر : ما البت هنا مغمي عليها ووشها احمر ومورم وكل صابع وصابع معلم على وشها
مروه : ايه دا هي جيت عندكم دا احنا فكرنها فوق
سلوي : اه هنا اخلص... قولي ايه اللي حصل احكيلي بسرعه
مروه حكيت ليها الحصل وهي كانت شمتنا جدا وفرحانه في لين
وصل رامي بسرعه ودخل يجري علي البيت ودخل الاوضه عند لين لقي الكل متجمع وقف وهي نايمه واثر الضرب علي وشها
رامي بغضب : مين العمل فيها كده
فريد بخوف : فوقها يابني فوقها عشان نعرف فيها ايه
رامي بداء يكشف عليها و يفوقها وهو من جوه خايف عليها
وبعد ساعه فاقت لين واول ما فاقت و فتحت عينها لقيت اهلها كلهم حوليها وافتكرت الحصل فضلت تصرخ وتعيط وشكلها وصريخها خلي الكل يعيط معها وعليها قربت الجدة منها وخدتها في حضنها وهي بتعيط معها
الجدة بدموع : فيكي ايه مالك يا لين ايه الحصل يا حبيبتي
لين مقدرتش تقول غير كلمه واحده طلعت بحرقه والم وجرح ودموع وقهر : سليم ضربني يا نناه ضربني
وفضلت تعيط بانهيار وصريخ وهي في حضن جدتها
انهيار لين وكلمها وقعوا علي الكل زي الصدمة وفاروق خرج جري من الاوضه وهو متعصب وغضبان وجري وراه فريد وفايز وسالم وقبل ما يوصل للباب فريد مسكه وقفل الباب
فريد بزعيق : انت رايح فين يا فاروق
فاروق وهو في قمه الغضب : هروح اطلع......... اهلو ابن امه
يسترجل عليها هروح اعرفوا يعني ايه مرجله وازي يمد ايده عليها
فايز بحزن وهدوء : اهدي يا فاروق الامور مش تنحل عمرها بشكل دا
سالم بغضب ما يقلش عن غضب فاروق : لا هي كده لازم يضرب ويتربى هو فاكر نفسه مين احنا اخوتنا ما تضربش انا هروح اخلص عليه
وكان خارج بغضب بس فريد وفايز قفله الباب ومنعهم
فريد بغضب : اصبروا انتم الاتنين نعرف حصل ايه الاول عشان نعرف نتصرف
وفضلوا يهدوا فيهم ويمنعهم من الخروج.... و لين كانت منهارة وعمله تصرخ وما حدش عارف يهديها .... لحد ما رامي اديها حقنه مهداة واول ما نامت الكل قام يخرجوا بحزن وهم عينهم كلها دموع عليها
سناء بحزن : مش هتخرج يا رامي
رامي بدموع محبوسه جوه عنيه وهو بصص عليها : لا يا ماما هفضل جمبها هنا عشان لو صحيه بس لو سمحتي ضفي النور
خرجت سناء و طفت النور وسابت باب الاوضه مفتوح شويه... واول ما خرجت رامي بص على لين بحزن وحط ايده على خدها اللي احمر شافها نايمه تتألم وهو عاجز مش قدر يشيل عنها.... حط راسه بين ايده الاتنين ودموعه نزلت غصب عنه
سليم بعد ساعتين وبعد ما هدي حس انه غلط وقسي عليها وضايق من نفسه انه ضربها فطلع عشان يشوفها ويتكلم معها فتح الباب لقي كل الانوار مطفي فتحوا ودخل يدور عليها ملقهاش ورح المراسم ملقهاش فنزل يجري
سليم بقلق : ماما ماما لين مش فوق
عواطف بفرحه بدريها : طيب مالك كده تلقيها رحت لأهلها
سليم بصدمه ان لين تكون سابت البيت ورحت لأهلها : لا لا مش ممكن لين تسيبي انا هروح اشوفها وارجعها
عواطف بغضب : تعال هنا تروح فين سيبها تتربي عند اهلها يومين تلاته وتيجي لوحدها زي ما خرجت لوحدها هو انت كنت قولتلها امشي مهو جريك ورها دا اللي خلها بقيت ماشيه علي مزاجه ومش عمله اعتبرا انها ست متجوزه وما بتسمعش كلامك وقف قدمك كلامه بكلامه مش عمله اعتبار انك الراجل وكلمتك هي التمشي ولا عمله احترام لحد كبير وهي عارفه انها لما تروح لبين اهلها انك هتروح وراها جرى وتجيبه وساعتها هتيجي وتركب وتدلدل رجليها وتعمل اللي على مزاجها... محدش هيعرف يقولها رايح فين ولا جيه منين ولا بتكلمي مع مين
سليم بضيق : يا ماما انا ضربتها
عواطف بغيظ : ايه يعني دا حتت قلم.... هي كل واحده جوزها ضربها نسيب البيت وتخربوا.... الست اللي بتحب جوزها وعاوزه تحافظ علي بيتها عمرها ما تسيب بيتها وتمشي لأي سبب دا ياما بيحصل بين الرجال ومراتهم ويضربهم ويكسروا عضمهم... ومش بتكلم ولا يسيبوا بيتهم... ويعيشوا علي الحلوة والمرة واللي هي كل ست جوزها ( وتقرب وتحت ايدها علي كتفه وتطبطب عليه ) سبيها يا سليم عند اهلها لحد ما ترجع لوحدها من غير ما تروح ترجعها عشان بعد كده تبقي طوع ليك وتحت امرك وتسمع كلامك
سليم قعد ساكت ويفكر في كلامها ومش عارف يعمل ايه
عواطف بابتسامه :اسمع كلامي يابني انا عاوزه مصلحتك محدش بيخاف عليك غيري.... اسمع كلامي وهي هتبقي من ايدك دي لأيدك دي واللي تقولك دا ابن عمي ولا دا شغلي وتخاف تبص علي اي راجل غيرك وتقعد تحت رجلك
عارف لو رحت دلوقتي هتكسفك قدام اهلها ومش هترضي ترجع معك وهتبقي متنرفزة وتقعد تتشرط هي واهلها عليك
سليم بكسرة نفس : لين عمرها ما هتعمل كده لين بتحبيني وها تسامحني
عواطف بخبث : مهي عشان بتحبك هتبقي زعلانه دلوقتي مهو القلم اللي اخدته لسه سخن لو رحت ورها دلوقتي هتغلطك انت ومش هتسمع كلامك ابدا و تتشرط عليك وتقولك مقعدتش عند امك ومش هسيب شغلي وروح واجي بمزاجي وكلم دا واكلم اي حد انا حره وابن عمي اكلموا وشوفه اي وقت ( عواطف كانت عارفه غيرت سليم على لين من رامي وأنها كل ما تفكروا بيه هيسمع كلامه) سيبها يومين تلاته او حتي شهر و هي هترجع لوحدها عشان تتعلم وتعرف ان لما تسيب البيت ماحدش هيروح يرجعها وتحرم تسيب البيت تاني... ولما هترجع هتبقي من ايدك دي لأيدك دي.... اسمع كلامي طب اقولك حاجه كمان قوم حضر شنطتك وروح اسبوع في اي حتي وهي هتفضل تدور عليك وتتصل بيك وانت متردش ولو ما رجعت ولقيتها في اوضتك دي مش فوق كمان مابقاش انا امك سيبها تتربي يا حبيبي عشان ترتاح بعد كده وهي وكده او كده هترجع هتروح فين يعني كل ست اخرتها لبيت جوزها قوم سافر اتفسح لك اسبوع وهي اللي هدور عليك مش كفاية كسرت كلمتك وخرجه من غير ازنك وانت لسه حلف عليها اه مهي شايفك ضعيف قدمها
سليم سمع كلام مامته وخد شنطته وعربيته وطلع علي شقتهم في إسكندرية وكلمه عواطف ان لين شايفه ضعيف وكسرت كلمته بترن في ودانه
سليم لنفسه : لازم تقسي يا سليم وتستحمل عشان ترجع وتسمع كلمك وتبعد عن كل العاوز يأخذها منك وتفضل ليك لوحدك علي طول
وتاني يوم الصبح صحيه لين لقيت جددتها قعده جمبها ورامي وقف قدم الشباك واول ما فقت رجعت تعيط تاني
الجدة بحزن : اهدي يا لين يا حبيبتي اهدي عشان نفهم ايه الحصل
لين حكت ليها وهي بتعيط كل الحصل وازي عواطف بتعاملها من اول ما تجوزت وانها عاوزهم يقعدوا معها في نفس الشقة... وان سليم وافق ولما هي رفضت ضربها بالقلم ( ودا اللي لين كانت عارفه مكنتش تعرف غيرته والشك ال زرعوه جوه ناحيتها)
الجدة بحزن وضيق: ليه يا لين ليه تسكتي دا كله وتسبيها تعمل فيكي كده ايه ملكيش اهل يجبلك حقك
رامي بهدوء وحزن : خالص يا نناه ملوش لازمه الكلام دا المهم لين تبقي بخير
لين فضلت تعيط تاني ومهديتش غير لما رامي ادها مهدئ تاني ونامت الجدة خرجت وراحت لفؤاد وفايز وفاروق وسالم ال قاعدين عشان يطمئنوا علي لين و الجدة حكيت ليهم كل اللي لين قالتوا
فريد بزعل : لا حول ولا قوه لا بالله
سالم بغضب : وهي سكتت كل دا ما كلمتش ليه واحنا كنا عرفنا نجيب حقها ونربيهم
فايز بهدوء : عشان عقله يا سالم لين عقله ومتربيه وكانت عاوزه تحافظ علي بيتها وما يتخربش ومحافظة على اسرار بيتها برها وتحكي لحد حتي لأهلها كانت بتحاول تحل مشكلها بينها وبين جوزها بنفسها لين ابوها ربها صح
فاروق بغضب : التربية الصح ماتنفعش مع الزبالة دي دول عاوزين وحده بنت........... تعرف تتعمل مع اشكالهم مش واحده محترمه زي لين
فريد بهدوء : واحنا مكناش نعرف عن سليم غير انه محترم وعشان كده وافقنا علي جوزه من لين وقولنا لفؤاد انه كويس
فايز : شايف نعمل ايه يا فريد نتصل بفؤاد نقوله
فريد : لا سيب اخوك هو بيرتب اموره عشان ينزل وبعدين هو لين بنته لوحده دي بنتنا احنا كمان احنا هستني لما سليم يجي عشان يصالحها وساعتها احنا نتكلم معه ونشد عليه ونجيب حقها بس محدش يعرف فؤاد لأنه لو عرف ان بنته اضربت هيتعب دا ماعندوش اغلي من بناته
الجدة بغضب : لما يجي هنا انا هعرف ازي اخد حقها منه هو و العقربة امه انا هعرف اربيهم من اول وجديد وعلمهم يحافظه علي بنات الناس
فايز بحزن : المهم البنت المنهارة جوي دي تبقي كويس لين مكسورة اوي وصدمتها فيه كبيره وانه هيضربها وهي ال طول عمرها محد مد ايده عليها ولا زعلها
فاروق بغضب : انا لو جي مش همسك نفسي وضربه زي ما ضربها وأعرفوا ازي يمد ايده عليها
فريد : لازم منغلطش يا فاروق ونأخذ حقنا بالأصول
وقاموا كل واحد راح شغله وسميه كلمه سيلا وقالت لها أن لين تعبانة عندهم وسيلا فكرت انه من الحمل وجيت تجري تشوفها بس حكوا ليها الحصل وسيلا غضبت وفضلت تزعق وتتوعد لي سليم وامه
لين صحيه واول ما فتحت عنيه لقيت سيلا حضنها وعمل
تعيط وتدهن خدها اللي مورم وازرق بكريم
سيلا من وسط دموعها : صباح الخير يا حبيبتي
لين اول ما شافت اخوتها استخبت في حضنها وفضلت تعيط
سيلا بعيط : ليه يا حبيبتي مقولتيش وحكايتي ليه انا كنت فين من اللي بيحصل ليكي من امتي وانتي بتخبي عني حاجه يا لين
لين بعيط : سليم ضربني يا سيلا قدر يمد ايده عليه
سيلا بدموع تضمها : وحياتك عندي لقطعها له ايده... دا انا هعضو فيها حتت عضه هطلوا بدم... وهطلع عين امه... انا بس خايفه يطلعوا علي يوسف مهو هيبقي حماه
لين تعيط اكتر
سيلا : هو عرف انك حامل قولتي ليه
لين :لا ما حدش عرف
سيلا بقلق : حتي رامي... ازي دا دكتور وبيديك ادويه من امبارح كده خطر عليكي
لين بعيط : انا تعبانة اوي يا سيلا
سيلا بدموع : نامي يا حبيبتي ومتفكريش في حاجه انا هجيب ليكي حقك من عواطف وهطلع القديم والجديد علي اهلها بكرا تشوفي
ونامت لين وسيلا فضلت جمبها تطبطب علي شعرها خبط رامي ال كان طلع عشان يغير هدومه ودخل بس سيلا خرجت ليه بره الاوضه عشان لين تفضل نايمه متسمعش
رامي بحزن وقلق : عمله ايه دلوقتي
سيلا بدموع : زي ما هي منهارة رامي عاوزه اقولك حاجه مهمه
رامي : خير يا سيلا قالتلك علي حاجه تاني
سيلا: لين حامل عرفنا من أسبوعين بس هي مقالتش لحد ما فيش غيري اللي يعرف
رامي اتفاجاء: كويس انك قولتي ليا عشان اغير الأدوية اللي بتاخدها المهم عاوزنها تأكل من ساعات ما جت ما اكلت حاجه كده هتتعب اوي وهي ضعيفة اصلا
سيلا : اول ما تصحي مش هسيبها غير لما تأكل انا هروح اكلم احمد خلي بالك منها علي ما رجع
وتروح سيلا تكلم احمد ويدخل رامي ويفضل قعد علي الكرسي قدمها وهي نايمه وكل ما يبص علي وشها يشوفها بتتالم وهي نايمه يحس انه عاوز يموت سليم
سيلا بغضب : ايوه ياحمد سليم زفت عندك
احمد بستغرب : لا مجاش في ايه يا سيلا مالك
سيلا حكت لأحمد الحصل
احمد بغضب : ازي يعمل كده اتجنن دا ولا ايه انا لما اشوفه هطلع عين اهله المهم طمنيني علي لين عمله ايه
سيلا بدموع : تعبانة اوي ياحمد نفسي اروح عند امه واديها بدل القلم عشره وخليها تيجي تبوس رجلها
احمد : اهدي يا سيلا انا هتصل اشوفه فين وأعرف اجيب حقها منه
سيلا بضيق : وال تتصل ولا تعبر اهله هو هيجي زي الجزمة يصالحها وساعتها بقي هيعرف يعني ايه يفكر يرفع ايده علي لين دي العيلة كلها مستحلفه ليه هو وامه
ورجعت سيلا عند لين ولقيت رامي قاعد جمبها وعينه كلها دموع وخوف
سيلا بهدوء : انت مش هتروح اللي مستشفى النهارده
رامي : لأخدت اجازه كام يوم
سيلا ابتسمت ليه وقعدت جمب لين و لقيت موبيل لين بيرن جمبها بتشوف مين لقيته امير فأخدت التلفون وخرجت بره
سيلا بدموع بدريها : ايوه يا امير
امير بابتسامه : ازيك يا سيلا ايه هي لين عندك وال انتي اللي عندها
سيلا : لا احنا الاتنين عند نناه
امير بقلق : في ايه يا سيلا حد حصله حاجه صوتك عمل كده ليه انتي بتعيطي
سيلا بدموع : لين تعبانة شويه وقعده عند نناه وانا جيت اشوفها
امير يقف وبخوف : تعبانة ازي مالها فيها ايه
سيلا: متقلقش تعبانة شويه كده وهتبقي كويسه
امير بخوف : انا جي حالا
وقفل التلفون ونزل يجري من الشركة واخد عربيته ورح للمنصورة
سيلا مرديتش تحكي لأمير لأنها عارفه قد ايه هو عصبي وانه ماعندوش اغلي من لين
بعد ساعه ونص كان وصل امير ودخل يجري وعرف من سميه اخته ال قبلته بدموع ان لين في اوضتها حس ان فيه حاجه كبيره رح جري عليها
اول دخل الاوضه لقي سيلا وجددتها ورامي عندها بيحاوله يهدوها ويخلوها تأكل وهي عمله تعيط جامد ومش راضيه تأكل واول ما شافها جري عليها واخدها في حضنه
امير بخوف : مالك يا لين فيكي ايه بتعيطي ليه يا حبيبتي
لين شافت امير انهارت اكتر وترمت في حضنه وبتعيط جامد وبصريخ وهي تستخبي في حضنه وامير مقدرش يمنع دموعه وفضل يهدي فيها بس ماعرفوش يهدوها غير لما رامي رجع اديها مهدئ تاني ولما نامت وخرجوا كلهم بره الاوضه ووشهم كله دموع علي حالها وفضلت سيلا معها وجمبها
امير بغضب ودموع : حصل ايه مالها ايه العمل فيها كده ووشها ماله ازرق في ايه فهموني
الجدة حكيت لأمير الحصل كله وازي لين جيت ليهم ا واللي قالتوا ليهم الصبح وامير تنرفز وغضب جدا وخرج من بيتهم جري ورح لبيت سليم وفضل يخبط جامد علي الباب بكل قوته وهو بينادي علي سليم وكان رامي وسميه جريوا وره عشان يلحقوه
مروه بزعيق : ايه عاوز ايه بتخبط كده ليه
امير زق الباب بقوه وغضب : سليييببيم سليييببم اطلع يا حيوان تعال هنا يا جبان
عواطف بزعيق وغضب : هو مين دا الحيوان يا زباله انت
امير رح عليها وكله غضب وكانت عنيه ترعب من الغضب ال فيهم لدرجه ان عواطف ومروه خافوه بس رامي مسكه قبل ما يوصلها
رامي بزعيق : اهد يا امير وتعال نمشي ماينفعش كده
امير بغضب وزعيق : الزبلة دي انتي يا عقربه يا حربايه ابنك العامل نفسه راجل فين خليه يطلع لي مستخبى صح مهو تربيت حرمه ابن امه ال.................... قوليله امير هيقتلك هقتلوا .هخليكي تعرفي ازي تعذبي بناتي الناس ازي انا هحرق قلبك عليه
عواطف وهي تستعرض القوه وتدري خوفها : تقتل مين يا ابن........... دا انا اكلك بسناني قبل ما تلمس شعره من ابني غور وابعد عنا بنتكم عندكم وبيتنا نظف من الزبالة وسليم هيطلقها المايعة خطفت الرجالة
امير فك نفسه من رامي ورح عليها وكان هيضربها بس وقف لما سمع صوة فريد
فريد بغضب : امير كفاية كده ويلا قدمي علي البيت
عواطف بزعيق : اطلعوا بره... أخرجوا من بيتي يا عيله زباله ولموا بنتكم.... احنا مش عاوزنها في بيتنا
فايز بغضب :احترمي نفسك يا ست انتي وبلاش الكلام دا
فريد بغيظ : احنا مش هرد عليكي.... ليكي ابن لينا حساب معه وهنعرف نأخذ حق بناتنا منكم يلا يا رامي هات أمير
امير بغضب :هموته هموته.... وموتك كل يوم بحسرتك عليه هموته قدم عينك
امير كان بيتكلم و رامي عمله يشدوا لحد ما خرجوا وراحوا بيتهم
فايز بضيق : ايه اللي انت عملتوا دا يا امير من امتي واحنا بندخل بيوت الناس بشكل دا
امير بغضب :ناس هم دول ناس اللي يأخذوا بنت ورده مفتحه ويعملوا فيها كده يبقي مش بنا ادمين والحرق حلال فيهم
فريد بهدوء :هاخد حقها بس بالأول... مش دي تربيتنا ليكم يا امير احنا معلم نكمش انكم تتهجموا علي الناس وتشت ست كبيرة انت غلطان..... متنساش ان لين مراته.. وممكن ترجع
امير بغضب : هيطلقها لين.... مش هترجع للحيوان دا مره تانية ابدا هيطلقها وموتوا
ويقوم ويخرج بره الاوضه بغضب وتوعد
فريد بضيق : لا حول ولا قوه لا بالله لله الامر من قبل ومن بعد
وفي إسكندرية سليم نايم صاحي علي السرير ومسك الموبيل وعمل يبص علي صوره هو ولين ويبتسم
سليم لصوره : وحشتيني اوي عارف انك زعلانه بس انا بغير عليكي اوي هو عاوزه حد يأخذك مني نفسي أخبيكي جويا عارف اني كنت قسى عليك بس أصلحك لما ترجعي لحضني ومش هزعلك تاني
سيلا تلفونها رن ولقيتها مامتها فخرجت بره الاوضه ومسحت دموعها
مني : ازيك يا حبيبتي وازي يوسف وحشني اوي
سيلا : الحمد الله يا مامي ويوسف كويس يا ستي.... اكل مني الجو خلاص كل ما تكلميني انتي او بابي تقولي يوسف وحشني بدل ما تقولي وحشتيني مش بتسألي غير عليه هو
مني بضحك : ما هو وحشني اكتر حد وهتجنن واجي اكله السكر دا
سيلا بتحاول تبقى طبيعية : وانا هد يهولك هديه لمده 10 ايام انام فيهم وارتاح
مني : انا هاخدهوا علي طول... وانتي هاتي ليكي بيبي تاني غيروا... بقولك يا سيلا اختك فين انا قلقانه عليها اوي بتصل بيها تلفونها مقفول
سيلا : ااااه اصلا سليم عملها مفاجأة بمناسبه عيد جوازهم وطلعه رحله مفاجأة وساب تلفوناتهم قالوا مش عاوزين ازعاج دا احمد اللي قالي انا مكنتش اعرف
مني بقلق : ازي يعني يسيبه تلفوناتهم واحنا نطمن ازي عليهم
سيلا : سبيهم يا مامي دا هو يومين دي مرحتش في حته من شهر العسل اول مره يسافره لوحدهم
سيلا كدبت علي مني لان عمها فريد قالها متقولش ليهم وهم هيحل المشكلة
ويفوت اربع ايام وسليم ولا حس ولا خبر... بيتصل ب عواطف بس هي مقالتش ليه علي اللي عمله امير هي كانت عاوزه يفضل بعيد خافت لما يرجع يروح و يرجعها وطبعا سلوي كانت معها خطوه بخطوه
وبعد اسبوع لين حالتها بتسوء دموعها نزله علي طول ورفضه الاكل ف رامي علق لها محاليل وكل البيت في حزين عشناها وامير قعد مسافرش ورامي بيروح المستشفى ويرجع ليها.... واحمد عمل يدور علي سليم بس ماعرفش عنه حاجه
امير واقف في البلكونة وكان مخنوق وزعلان علي حال لين لقي عربيه سليم بتوقف قدم بيتهم فنزل يجري شافوا فاروق وسالم نزلوا وره جري
امير بغضب : سليييييييم
سليم وقف وبيص علي الصوة لقي بوكس في وشه وقعوا علي الارض ولسه أمير ها ينقض عليه بس سالم وفاروق لحقوا وبعده عنه وخرجت عواطف تجري وهي بتصرخ وتشتم في امير
عواطف بغضب : تنقطع ايدك الهي تنشل يا..............
امير بغضب : بتسترجل عليها وبتضربها انا هربيك انا هعرفك ازي ترفع ايدك عليها.... طلقها يا حيوان لين مش هترجع ليك تاني طلقها
امير كان بيتكلم بغضب وفاروق وسالم بشدوها علي البيت بس من جوهم عجبهم اللي عملوا امير وكانوا هيعمل زيه بس مرضيش يكبره الموضوع
ودخل سليم مع عواطف وهو مصدوم ومش مصدق وبيكلم نفسو ..... امير بيقوله يطلق لين هو كان متصور ان لين مش هتقول ليهم حاجه وانها هترجع.... بس الكل عرف والمشكلة كبرت وعاوزين يطلقها...
فاق سليم على صوة عواطف اللي كانت بتشاحنه فيه
عواطف بغضب : دول عيله زباله.... جم أتهجموا عليه وانا واختك.... وبهدلونا... وفضلا يشتموا وانا اقولهم عيب كده احنا برده أهل.... يشتمه فيا وقالوا إنهم مش هيرجع ها تاني ولازم تطلقها
سليم بصدمه وغضب : اطلق مين انا عمري ما هطلق لين انتي ازي متقوليش ليا
الكلام دا ما انا بكلمك كل يوم وتقولي ان الدنيا هاديه ومحدش من اهلها عرف حاجه... اعمل ايه دلوقتي دول عاوزني اطلقها
عواطف بضيق : انت كل الهمك طلاقها بقولك أتهجموا عليا انا واختي وانت مش همك .... طب اقسم بالله العظيم يا سليم لو رحت تصالح البت دي لا انت ابني وال عرفك وغضبانه عليك ليوم الدين ولو مكنش يجي لحد هنا مذللين ويعتذر عن تهجمهم علي بيتي وضربهم ليك اعتبر ان امك ماتت وخرج من البيت ومش هتعرف طريق ليه وخلي الهانم تنفعك انا بقولك اهو ما انت ال قللت منا من الاول ونفذت كل اللي طالبوا ومسمعتش كلامي افتكرونا مرممين عليهم
سليم يقوم ويمشي وهو مش عارفه يعمل ايه الدنيا بتنهد من حوله
عواطف بضيق : انت رايح فين
سليم بحزن : طلع شقتي
وسبها ومشي بحزن طلع شقته وقفل عليه وقعد مكسور وحس انه خسر لين وانه غلط في حقها وهيدفع تمن غلطوا ببعدها عنه... بس حلف انه مش هيطلقها ومش هيسبها وما حدش ها ياخذها منو
و بعد يومين سليم رح الشركة واول ما احمد شافوا تخانقوا معه وكان هيضربه بس ومحمد واسلام فصله بنهم وسليم سبهم ومشي بس محمد جري وره... وخده وقعده في كافيه وعرف منه ان في مشكله مع مراته وانه سيبها وسألش عليها ومحمد غلطوا واخده ورح لأحمد البيت عشان يتكلموا سوأ
محمد بهدوء : انا جيبتلك سليم لحد عندك ياحمد وانتم مش بس اصحاب عمر انتم نسيب اهدوا وتكلموا وحله المشكلة بعقل
ويقوم يمشي ويسيبهم وتدخل سيلا بغضب وغيظ
سيلا بزعيق : انت ازي تمد ايدك عليها انت فاكر نفسك مين
سليم بعصبيه : فاكر نفسي لا انا مش فاكر انا جوزها
سيلا بغضب : جوزها تحميها تخاف عليها مش تضربها وتهنها وتسيبها لست امك تبيع وتشتري فيها دا جزتها انها حبتك وجوزتك
احمد بيحاول يهدي سيلا : اهدي يا سيلا احنا لازم نسمعه منه هو كمان انت عملت كده ليه يا سليم وازي تضربها وليه عاوزها تقعد مع مامتك في نفس الشقة... وهي اصلا مش طيقها واستحملت وه سكتت عشان خاطرك
سليم بغضب : كل دا ممكن يتغير لو سمعت كلامي ونفذته... انا مش عاوزها تشتغل ومش عاوزها يبقي ليها علاقه باي راجل غيري متكلمش حد ومتجيش تقولي دا ابن عمي ودا معرفش مين تقعد في البيت
سيلا بغضب : يا سلام يا سي السيد... ليه ان شاء الله مش كفاية سابت حلمها عشان خاطرك.... و هو مش انت متفق معاها من قبل الجواز انها هتكمل دراستها وتعمل دارسات عاليا... واتفقت وانها هتشتغل في الشركة مع بابي وأمير بتراجع في كلامك ليه مش راجل وبعدين علاقه برجاله ايه ال بتكلم عنها انت اتجننت
سليم بضيق : انا ابقي مش راجل لما سيب مراتي قدم الرجالة يبصه عليها وكل واحد عاوز يقرب منها ابقي مش راجل لما القيها قعده في الجنينة في جو رومانسي وبتكلم ابن عمها اللي بيحبها وكان عاوز يتجوزها في التلفون.. واسكت ابقى مش راجل
احمد بغضب : انت اتجننت... انت بتشك في لين انت اكيد حصل في مخك حصل فيه حاجة
سيلا قعدت مصدومة من اللي سليم قالوا مش مصدقه انه بيشك في لين لدرجه انها مش عارفه ترد
سليم بغضب : انا مش بشك لو كنت بشك كنت طلقتها بس انا عاوز امنع نظرت الرجالة وطمعهم فيها ومش عاوزه يفكر واي حد بيقرب من مراتي ولا يكلمها تحت اي صيفه ودا حقي
سيلا بغضب : لا انا اكيد حصل في مخك حاجه انت اتجننت خالص
سليم يقوم يقف بضيق : عموما انا جيت بس عشان اقول كلمتين... توصلهم لي لين زي ما هم.... هي خرجت من بيتي لوحدها.... فترجع لوحدها ما تستناش اني هروح ليها عشان ارجعها... هي خرجت من غير إذن... ترجع علي شقتها ولما ترجع نبقى نتفهم انا وهي لوحدنا
ويبص لسيلا ويكمل
سليم بضيق : وقولي لأمير الرجل ميتهجمش علي بيت صاحبه مش موجود ويغلط في امه واخته وعشان انا باقي علي علاقه النسب اللي بنا هفواتها ليه المرة دي بمزاجي وطلاق انا مش هطلق انا ماشي
يمشي ويديها ظهره بس سيلا وقفته
سيلا تقف بغضب : لين حامل يا سليم
سليم ووقف مصدوم وبص لسيلا
سيلا بزعيق : انا مش بقولك عشان تروح ترجعها... انا بقولك عشان اللي قولته دا مش غيره دا شك وناس بتلعب في دماغك وانت بتسمع لهم.... فلازم تعرف عشان محدش يلعب في دماغك... لين حامل في شهرين عرفنا أنها حامل وهي بتجهز لفرح شروق اختك . كانت عملها ليك مفاجأة ل عيد جوزكم .... اللي انت نسيت .و القلم اللي انت ضربتوا ليها كان رد على هديتها ليك
سليم لف وشه وغمض عنيه ومشي من غير ما يقول واللي كلمه
سيلا بعض ما خرج انهارت وفضلت تعيط واحمد يهدي فيها مكنتش عارفه ها تقول لأختها الكلام اللي سليم قالوا ازي بس احمد قالها متقولش لحد... وبلاش يتكبر المشكلة عشان ال بيبي ال جي.... بس سيلا فضلت سهرانه ومش عارف تنام وفي الاخر قرارة و اتصلت علي مني وفؤاد اللي كانوا قلقانين من اختفاء لين وهيتجننوا وقالت ليهم ان لين عند جدتها من اسبوع وانها تعبانة
ونزل فؤاد ومني تاتي يوم ووصلوا المنصورة واول ما وصله وقبل ما يفهمه اي حاجه دخله جري علي لين ال كانت نايمه بس شكلها كان صدمه ليهم خسه ونايمه ومتعلق في ايدها محاليل مني مستحملتش وخرجت من الاوضه تعيط في حضن سناء فؤاد دخل قعد جمبها وعيونه كلها دموع
وقعد جمبها وحط ايده علي شعرها... لين ففتحت عينها واول ما شافت فؤاد دموعها نزلت.. ورمت نفسها في حضنه
فؤاد يحضنها بدموع : دا اتفقنا برده يا ليني مش احنا متفقين... انك هتاخدي بالك من قلب بابي... ازي تسيبي قلبي يتعب كده انتي عاوزني اموت
فؤاد كان بيتكلم ودموعه نزله علي وشه وهو حضنها
لين بعيط : محتاجك يا بابي انا تعبانة اوي
فؤاد يرفع وشها ويبصلها ويمسح دموعها بأيده : طول ما انا موجود وعلي وش الدنيا وفيا نفس عمري ما هسمح لحد يتعبك او يزعلك.... واللي ينزل دموعك تاني
لين تحضنه وتنام علي صدره ويفضل يطبطب عليها لحد ما نامت
مني بغضب : انتم ازي تخبوا علينا انا بكلم كما كل يوم... تقول ليا انها تتفسح وهي بتموت جوه
سناء : اهدي يا مني احنا قولنا مشكله زي اي مشكله بتحصيل في كل البيوت ويومين وتنحل
مني بزعيق : دا ضربها يا سناء انا بنتي العمر ما حد مد ايده عليها يجي هو يضربها ويوصلها للحال الهي فيه
ايمان : اكيد ساعة شطان يا مني سليم روحه فيه
مني بغضب : اوي روحه فيها اووووي عشان كده بهدلها وخالها هتموت جوه
سلوي بشماته : وامه حلفت ليطلقها
فواد بزعيق : ومين قال اني هرجع بنتي ليه تاني
سيلا : بابي
مني بغضب : انتي تخرصي خالص انت ليكي حساب تاني معايا عشان تخبي عليه
سيلا بدموع : يا مامي مش دا المهم دلوقتي
فؤاد بضيق : امال ايه المهم يا ست سيلا
سيلا وهي بصه للأرض : لين حامل
الصدمة سكتت الكل حتي سلوي ال فتحت بؤها زي البقر بظبط

وفي بيت سليم
عواطف بصدمه : حامل انت مين قالك الكلام دا
سليم بحزن : سيلا اختها قالت انها عرفت انها حامل من ايام فرح شروق وكنت عملها مفاجأة عشان عيد جوزنا
عواطف سكتت شويه من الصدمة
عواطف بضيق : طيب ايه يعني حامل
سليم: هو ايه ال ايه يعني دا مراتي وحامل في ابني يعني لازم ترجع بيتي وانا هروح ارجعها
عواطف بغضب : روح يا سليم بس اعمل حسابك انك هترجع مش تلقيني في البيت
سليم بغضب : انتي ليه بتصعبي الامور عليه كده انتي عاوزه مني ايه انا اصلا الغلطان في حقها وسيبها بقالها 15 يوم معرفش عنها حاجه
عواطف تقعد جمبه تهديه : يا خايب دا حامل يعني رجعه رجعه... و عمرها ما تفكر تسيبك او تطلق.... عشان اللي عيل ا اللي في بطنها واهلها هيرجعوا لحد عندك ترجع بقي مكسورة وتعيش طوع و تحت امرك... مش احسن ما ترجع وهي حطه رجل علي رجل ومحدش يعرف يكلمها سيبها لحد ما هم اللي يتصلوا بيك بكرا تشوف
سليم يقعد ويحط راسه بين ايده ومش عارف يعمل ايه

وفي بيت الجدة
فريد : انا مرديتش اقولك يا فؤاد ومنعت الكل يبلغك.... وقولت هيجي هنا يصالحها وساعتها اجيب حقه بس و منكبرش الموضع بسهو مجاش واختفى.... ويوم ما ظهر امير اتخانق معه وضربه
امير بغضب : دا كان لازم يموت مش ينضرب بس
فايز : اهدي يابني خراب البيوت مش بسهل كده
فاروق : ناوي علي ايه يا فواد
فواد بضيق وحزن : لو مكنتش لين تعبانة كنت اتكلمت معها... وطلقتها منوا بس اللي تعب بنتي اكتر انها بتحبه وانصدمت فيه.... ودلوقتي حامل كمان... ما فيش غير اني اتصل على عمامو... يجبوه ونشوف حل معهم
سالم بغضب : احنا اللي هنتصل يا عمي
فؤاد بحزن : عشان بنتي يا سالم هتصل عشان لين هعمل اي حاجه وتقوم من الرقدة اللي هي فيها
ويتصل فؤاد علي انور ويحكي ليه الحصل من سليم وعواطف وانور يزعل جدا وقاله انه هيتصل بسليم ويجيبه ويجي ويروح انور ومنير لسليم بيته
سليم : اهلا وسهلا نورتم البيت
انور بضيق : مراتك فين يا سليم
سليم اتفاجاء من السأل
سليم بقلق : خير يا عمي حضرتك بتسأل ليه
منير بزعل : هيجي منين الخير بعد اللي عملتوا في بنت الناس يا سليم ليه كده يابني
سليم بضبق : انا معملتش حاجه هي المش عاوزه تسمع الكلام.... وسابت البيت منها لنفسها انا ما قولتش لها امشي
انور : هو انت بعد ما تضربها كنت عاوزه تعقد في بيتك من امتي واحنا بنمد ايدنا علي حريم
منير : وبعدين عاوزها تعقد مع امك في نفس الشقة ليه ما انت عايش فوق علي طول وطول اليوم قعد هنا معها وانا جيت كام مره وشوفت بعينه البت قعده معهم رغم معملت امك اللي كانت زي الزفت ليها وبتعمد وتحرجها قدم الناس لكن البنت كانت بنت اصل واستحملت وسكته ومشتكتش لحد عشان خطرك جزتها انك تضربها
انور بضيق : قوم يا سليم تعال نروح لحماك واستسمحوا قصرت رقبتنا يأبن خويه وكسفتنا مع الناس المحترمة
عواطف كانت بتسمع الكلام واول ما سمعت انه هيروح خرجت تجري
عواطف بغضب : يروح فين يا حج انور
انور : يصالح مراته ياام سليم
عواطف بزعيق : ابني مش هيخرج من هنا.... هي واهلها ال مفروض يجوا لهنا ويعتذرا ليا ويبوسه رجلي عشان ارضي ارجعها البيت بعد اللي عاملوا
منير بغضب : لا الله لا الله يا ست حرامي عليكي خافي ربنا انتي عندك بنات
عواطف : بنتي لو وحده فيهم عملت كده هكسر لها رقبتها... وتبري منها
انور بضيق : قوم يا سليم يابني انا مبحبش كلام الحريم دا قوم قدمي
عواطف بزعيق : انا قولت ابني مش هيروح لحد ولو ابوها عاوز يتكلم يجي هنا البيت كبير ويتكلم هنا قدمي
منير بزعيق : ما تقوم يا سليم
سليم :حاضر يا عمي
عواطف بغضب : والله العظيم يا سليم لو خرجت معهم لترجع متلقيين ولا هتعرف انا فين
انور بغضب : ليه كده ياام سليم انتي بتخربي بيت ابنك
عواطف بزعيق : العند قولته ابوها عاوز يتكلم يجي هنا لحد عندي
انور ومنير لما لقي ما فيش فأيده خرجه من عند سليم بعد ما أتخانقوا معه وهو فضل حط راسه بين ايده وساكت
انور اتصل علي فؤاد واعتذر له وقالو الحصل وقفل معه علي انه فؤاد هيرد عليه
مني بغضب : انت اللي هتروح يا فؤاد لا طبعا لا يمكن ابدا ليه هو انا بنتي رخيصه
فؤاد بهدوء : عشان خاطر لين يا مني لازم اروح انتي شايفه حالتها البنت خست وتعبانة جدا ورفضه الاكل وعيشه علي المحاليل دا دكتور يحيي لما جيه قال ننقلها المستشفى وهي الرفضة ما انتي دكتوره وعارفه وشايفه حالة بنتك يا مني
مني : بس يا فؤاد
فؤاد : ما فيش بس يا مني انا هعمل اللي عليا عشان ابقي رضيه ضميري وعشان الطفل اللي هيتولد... ويبقي انا عملت كل الاقدر عليه لصلح بين ابه وامه
ويتصل فؤاد ب انور ويتفقه يروحه الساعة 8 ويروح فؤاد وفريد ومخدوش حد تاني لان الكل كان غضبان ان فؤاد هيروح ورفضه وفضله يزعقه ويشتمه في سليم
ورحو لبيت سليم لقي انور ومنير وسليم وعواطف قاعدين
منير بكسوف : اهلا وسهلا يا بشمهندس ازيك يا حج فريد احنا اسفين ان حضرتكم الجيت لحد هنا
فؤاد وهو بيبص لسليم: انا جيت عشان اعرف من سليم الأمانة اللي أخذها من بيتي صناها واللي وكسرها
سليم بضيق من نفسه : يا عمي هي اللي مش بتسمع الكلام
فؤاد بضيق :كلام ايه... رفضت انها تقعد مع ولدتك في الشقة
سليم : أنا عاوزها تسيب الشغل وتعقد في البيت
فؤاد : بس مش دا اتفاقي معك يوم متقدمة لها عشان تجوزها انت قولته هتسيبها تخلص دراسة لحد ما هي تقول كفاية وانك هتسيبها تشتغل صح يا. حج انور مش كنت شاهد يا حج منير
عواطف بغضب : انت بشاهدهم علي ايه ما خلص وهو كان كلام وقتها ورح لحاله وهي دلوقتي متجوزه وكلمه جوزها التمشي مش هي ال تمشي كلامها من راسها وتخرج وتدخل علي مزاجها... ليه هي سيبه... عاوزين ابني يسببها مشيا علي كفيها ليه مش راجل
فريد بغضب : الكلام دا ما يتقالش على بناتنا... بناتنا الكل بيحلف بآدابهم وأخلاقهم.... وانتم عارفين انتم جاوزت ابنكم مين ومن بيت مين وتربيتها ازي
منير : وانا اشهد ليها بلادب ولأخلاق والاحترام.... انا جيت كام مره وشوفتها عيشه ازي هنا..... وايام فرح شروق كل اهلنا اللي قعدوا في البيت هنا.... يحلف بيها وبتربيتها ووقفتها مع شروق دي بقيت مثل في العيلة وكل العاوز عروسه يقول عاوزنها زي عروسه سليم
عواطف باستهزاء : يأخذوها يخويه العاوزها ياخذها اهي موجوده العاوز يشيل
فواد غضب وبص ليها ولسه هيرد
سليم بزعيق وغضب : ايه الكلام دا يا ماما لين مراتي وهتفضل مراتي وعمري ما هسيبها وانا يا عمي عاوزها ترجع ولو علي الدراسة تدرس زي ما هي عاوزه وتأخذ كل الشهادة اللي عاوزها بس ما فيش شغل وتسمع كلامي

فريد بضيق : ولما انت عاوزها ترجع مجيتش خدتها ليه
سليم يفتكر تهديد عواطف : هي اللي خرجت انا مقولتلهاش لها تمش.... فترجع لوحدها زي ما مشيت لوحدها
انور بغضب وزعيق : ايه الكلام الفارغ البتقوله.... هقوم حالا روح اعتذر وجيب مراتك
فؤاد بغضب : وانا بنتي مش هترجع تعيش هنا يا حج انور ولو سليم عاوزها يعيش معها بره ودا عشان خاطر الطفل الجاي لدنيا لكن البيت اللي بنتي تتهان وتضرب فيه مش تتدخلوا تاني ابدا
عواطف بغضب وقفت : مين دا اللي يسكن بره..... ايوة أظهروا على حقيقتكم.... انا ابني مش هيبعد عني ولا هيسيب بيتي... ولو بنتك عاوزه ترجع... يبقى ترجع لوحدها... وساعتها وانا ممكن عشان العيل اللي في بطنها اوفق ادخلها واسم لها... انها تعيش في الاوضه دي ( وتشاور علي اوضة سليم) مش اكتر من كده....... غير كده ما عندناش ودا عشان العيل..... ولو مكنتش حامل انا كنت هخلي سليم يطلقها واجوز ست البنات
فؤاد وفريد قاموا وقفه بغضب شديد
منير بزعيق : انتي ايه اللي بتقولي دا انتي بتخربي بيت ابنك وبتصغيرنا
عواطف بتفتح باب الشقة وتطردهم : دا العندنا يا ترجع لوحدها وفي الاوضه دي..... يا بنتكم عندكم اشبعوا بيها واللي في بطنها هاخد منها اول لما يتولد
سليم بزعيق : ماما
ولسه هيكمل
عواطف بزعيق : قسم بالله لا انت ابني ولا اعرفك وتحرم عليا حيه وميته.... ومش هتشوف وشي تاني لو كسرت كلمتي دول ناس حراميه عاوزين يسرقوك مني... عاوزينك تعيش بره عشان تبقي طوع تحت ايد بنتهم و تمشي علي حل شعرها بمزاجها
فواد وفريد خرجوا من البيت بغضب شديد من غير ما يسمعوا رد لسليم وخرج وراهم منير وهو بيعتذر
انور بغضب ضرب سليم بالقلم : امشي قدمي حالا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 1:01 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (١٨)
فؤاد وفريد رجعه البيت وفؤاد كان غضبان جدا بس ساكت وفريد حكي للعيلة الحصل كله
فايز بحزن : حسبنا الله ونعمه الوكيل
مني بغضب : انا بنتي لازم تطلق يا فؤاد انت تجيب الواد دا يطلقها حالا
فريد : استهدي بالله يا مني ووطئ صوتك عشان لين متسمعش
امير بغضب : طنط مني عندها حق لين مش هتفضل متجوزه الحيوان دا لازم يجي يطلقها حالا
فايز : وهو انتم فكرينه هيرضي يطلق بسهوله كده ما فريد قال انه قالهم انه مش هيطلق
فاروق بغضب : والله اضربه بنار لو مطلق هو بمزاجه ابن امه
فريد : يا جماعه اهدوا فكره في الطفل ال جي دا
الجدة بحزن : ساكت ليه يا فؤاد
فؤاد بضيق وحزن : ما فيش يا ماما انا هروح اشوف لين
ويسيبهم يتكلموا... وكلهم وهم جوهم غضب كبير من سليم وعواطف
فؤاد رح عند لين... اللي كانت في اوضتها والباب مفتوح.... ودموعها نزله ووهو علي باب الاوضه سمع صوتهم وهم بيتكلموا فعرف ان لين سمعت كل حاجه.... فدخل قعد جمبها واخدها في حضنه
فؤاد بحنان : طيب انت بتعيطي ليه دلوقتي قوليلي ال يريحك وانا اعمله ليكي
ويبص ليها ويرفع وشها بأيده : انت عاوزه ترجعي لسليم
لين بسرعه ودموع : لا يا بابي لا مش عاوزه ارجع له ابدا.... مش عاوزه انا كرهته يا بابي انا عاوزه اطلق منه ارجوك طلقني منه
فؤاد بابتسامه : طيب بتعيطي ليه دلوقتي
لين بدموع : لأني معرفتش اختار لأن الانسان اللي اخترتوا واقنعت حضرتك بيه... واتجوزته طلع اختيار غلط لأني فشلت يابي ( وعيطت بصوة وشهقات عالية) بعيط لأني خليت حضرتك اللي الناس بتاخد ميعاد عشان تقابلك وتعقد معك تقبل وتتنزل وتروح لعنده عشاني انا انا اسفه يا بابي اسفه جدا يارتني موت قبل ما اخلي حضرتك تعمل عشاني حاجة زي دي.... سامحني يا بابي
فؤاد يضمها اوي في حضنه : اوعي تقولي كده تاني يا لين بعد الشر عنك حبيبتي... انا اعمل اي حاجه في الدنيا عشانك انا ماعنديش اغلي منك يا حبيبتي... وانتي مغلطتش يالين احنا كلنا شوفنا سليم كويس ومناسب ليكي كلنا وافقنا عليه (ويقعد قدمه ويبص ليها )وانت يا حبيبتي حاولتي تحافظي علي الحب البنكم بس هو مساعد كيش والبيت عمره ما بيعمر ولا يكمل وواحد ب يبني وتاني يهد ومش انتي اللي فشلتي يا حبيبتي.... سليم هو الفشل وهو اللي خسر لكن انتي كسبتي ( لين تبصله باستغراب ) ااااه كسبتي يا لين كسبتي انك هتبقي اقوي بكتير كسبتي ان حياتك انتي هترجع وتمشي وتحققي كل احلامك ال كان نفسك تحققيها ومافيش اي حاجه هتوقف قدمك بعد كده صدقيني ياحبيبتي
لين بكسره وحزن : ازي يا بابي انا حسه ان حياتي انتهيت
فؤاد بابتسامه وحنان اب : دي لسه بتبدأ وبكرا هتنجحي فيها... عارفه ليه ( فلين تبصله باستفسار) عشان انتي عارفه ومتأكدة انك عملتي كل اللي تقدري عليه عشان جوزك ينجح فا عمرك ما هتحس بندم انك سبيتيه عشان انتي عارفه انك مغلطتش في حقه ولا ظلمته....انتي هترجعي قوية صدقيني انا عارف بنتي كويس وعارف دماغه الناشفة بس... عارفه ايه اللي ها يقويكي اكتر( يحيط ايده علي بطنها بحب) البيبي الجميل اللي جوه هنا اللي بيقولك يا مامي انا هكون معاكي انا لما هاجي... هتبقي نظرت عنيا ولمست ايدي هي اللي تقويك زي نظرتك ما بتقوي جدو فؤاد بظبط
( ويسكت ويتنهد) اما سليم يا لين فهو اللي هيندم لأنه خسر لأنه عارف انه ظلمك و ضيعك من ايده. خسر حياته وحبيبته اللي حارب عشان يتجوزها....انا النهارده ماشفش قدمي سليم اللي ووقف قدمي عشان يتجوز بنتي... انا شوفت واحد ضعيف ملوش كلمه واللي رائ... واحد ملوش أراده ولا قرار... شوفت واحد خسر حياته.. خسر انسانه كانت تشجعوا وتوقف جمبه وفي ظهره... النهارده شفت واحد هيعيش بتأنيب الضمير... لأنه عارف انه ظلمك ومحافظ عليكي ودا بقي عمره ما بيرجع يعيش طبيعي ابدا لان ضميره هيفضل يوجعوا اوي ومش هيسيبوا يرتاح ابدا
لين ودموعها نزله : انا مش حسه اني هقدر اعمل حاجه تاني حتي البيبي دا مش عارفه هيعيش ازي خايفه يجي الدنيا خايفه منهم عليه حسه اني مش هعرف احميه ودافع عنه انا تعبانة اوي يا بابي ( وتحط ايدها علي قلبها) هنا مجروح اوي لا مش مجروه دا مكسور 100 حته وكل ما اتنفس يتعبني اوي
فؤاد : عارف يا حبيبتي وعارفه عارف ايه كمان انك لسه بتحبيه مش بتكرهيه زي ما بتقولي ومن وقلبك بتتمني يجي يعتذر ويطلب انك تسامحيه لأنك حبيتي بجد ودا مش بيخلص بين يوم وليله دا هياخد وقته عشان يخف... الوقت و الزمن هم اللي يشفوا ويداوي قلبك يالين... كل حاجه في حياتنا لازم تاخد وقتها انتي دلوقتي مجروحة وجرحك لسه جديد ومحتاج الوقت عشان يطيب
لين تحتضنه وتفضل تعيط في حضنه لحد ما تنام
فؤاد اتصل با أنور عم سليم وطلب منه يبلغ سليم ان لين هي اللي طلبه الطلاق... أنور بلغ سليم اللي رفض و فضل يكسر في اوضته في بيت عواطف وطلع علي شقته وفضل في المراسم بتاع لين.. وقعد وسط لوحاتها وريحتها وفضل يعيط ومش مصدق ان لين هي اللي طلبه الطلاق و مسك البوم صور وقعد يفتكر كل حاجه بينهم وضحكتها وصوتها ودموعه نزله بندم وحزن
مر شهرين سليم بقي يروح الشركة بس هو وأحمد ما بيتكلموش واللي بتعملوا سوأ كل تعاملهم من خلال محمد و اسلام لما بيرجع من الشغل بيطلع علي شقته ويفضل في المراسم.. ونفسه يعرف اي اخبار عن لين من يوم ما سابت البيت ماشفهاش... وبلكونتها دايما مقولة... وكل ما يتصل بيها يلقي تلفونها غير متاح وكل ايميلات مقفولة ليها.. ونفسه يعرف هي مش بتظاهر ليه.... وازي بقالو شهور ما شفهاش دخله أو خارجه واللي في الجنية... كان بيشوف سيلا وفؤاد ومني فكان عارف انها في البيت... وكان نفسه يعرف عنها اي حاجه... ودايما يتخيل شكلها وهي حامل و كان عنده امل ان البيبي هو اللي هيرجع ليه لين.... وكان بيحاول دايما يعرف أخبارها من عواطف اللي سمعها اكتر من مره وهي بتكلم سلوي تلفون... بس كنت بتقوله كلام كداب دايما ومعرفش انها تعبانة وفي السرير وممنوعه من الحركة نهائي
لين لما اصحابه عرفوا اللي حصل ليها...نزلوا مصر كلهم وقعده معها فتره بس سافرا... بيتكلموا نت كل يوم ودايما يحاولوا انهم يضحكها.... و داليا وامنيه وكل يوم يروحوا ليها وسيلا وبنات عمها طول الوقت معاها
ورامي كان بيروح المستشفى وقت قليل.... ويرجع البيت بسرعه وعلي طول... متابع حالتها وخايف عليها... ودايما بيحاول انه يرسم الضحكة علي وشها بس لين ضحكته انكسرت .أمير بقى يروح الشركة ويرجع المنصورة... وعينه كلها حزن عليها رغم الضحكة اللي بيحاول يرسمها علي وشه...جب ليها ادوات رسم عشان ترسم وهي نايمه وتطلع عشان متزهقش وكان بيتفرج علي رسوماتها ويشاجعها
الكل بيحاول يساعدها انها تخرج من الحال الهي فيها... فؤاد بقى يجيب لبس والعاب للبيبي رغم أن لين رفضت تعرف هو بنت واللي ولد... وفؤاد عمل اوضة جميله ليه اَ كل شويه يدخل بلعبه ويوريها للين كانوا عاوزين ويطمئنها ان البيبي بنهم هيبقي بأمان والكل بيحبها... لين بطلت عيط بس كمان بطلت تضحك يادوب تبتسم ليهم مجامله وصحتها تعبانة اوي هي والبيبي دكتور يحيي كان قلقان عليها واكتر من مره يطلب ينقلها المستشفى بسبب ضغطها العالي جدا وحالتها النفسية اللي بتسوء ومش بتتحسن وهي كانت بترفض وتفضل تعيط فطلب انها تفضل في السرير متتحركش و قلبوا الاوضه بتعتها ل جناح في مستشفى كان موجود فيه كل الأجهزة اللي يحتاجه لكشف ودا طبعا ال وفره فؤاد لرفض لين انها تروح المستشفى وكان فؤاد ومني دايما يدخله يهزره ويضحكه معها بس اول ما بيخرجوا دموعهم بتسابقهم
وفات شهور ولين بقيت في اول السابع

شروق كانت نزلت اجازه تجدد ورقها وسابت جوزها هناك ومكنتش عارفه حاجه لان سليم مرضيش يحكي ليها وعواطف كل ما تسال عن لين تتخانق معها وليين تلفونها مقفول وبقيت نفسها وتفهم ايه اللي حصل لحد ما نزلت وعرفت
شروق بصدمه : سليم ولين يطلقوا... ازي وليه حصل ايه دول بيحبه بعض اوي
عواطف بزعيق : بت انتي هو انتي جيه تفتحي مواضيع وتحققي احنا ما صدقنا هنخلص منها اجري ارجعي لجوزك ومتقرف ناش ومتجيش هنا تاني
شروق بحزن : مش هتتغيري يا ماما بقالي 5 شهور بعيد عنك وانتي حتى ما فكريتش تسألي انا عمله ايه مع جوزي واللي جوزي يعاملني ازي وان كنت مبسوطة واللي لا
عواطف بتريقه : الست الشاطرة هي التعرف تتعمل مع جوزها وتحافظ عليه وتخليه يحبها
شروق : ولين معرفتش ليه مع انها كانت شاطره وسليم بيعشقها مش بيحبها بس
عواطف : انتي لو جيبتي اسم البت دي تاني يبقي تغوري من هنا روحي قعدي عند حماتك وعلي الله يا شروق اعرف انك كلمتيها ولو روحتي تشوفيها ساعتها انسي ان ليكي ام
شروق بدموع و بتوقف: انا فعلا هنسي اني ليه اهل وام
وتأخذ شنطتها تمشي... بس وهي بتفتح الباب لقيت سليم داخل... وفرح اوي انه شافها وجري عليها بس لقيها بتسلم ببرود وحزن
سليم باستغراب : ايه يا شروق مش عاوزه تسلمي عليا هو انا ما وحشتك يش
شروق كانت مصدومة من شكل سليم وشكله... سليم كان خسس ودقنه طويله وتحت عينه اسود من قله النوم
شروق بضيق : ازيك يا سليم
سليم : ازيك!.... بس كده... ماشي يا شروق انا الحمد الله انتي جيتي امتى وكنتي راحه فين
عواطف بغضب : سيبها تغور من هنا من النهارده لا هي بنتي واللي اعرفها وملهاش مكان في بيتي
شروق بصت ليها وعينها دمعت... وسليم بص لعواطف بحزن....فاخد شروق في حضنه وطلع لشقته وحاول يهديها
شروق بدموع : ايه الحصل يا سليم... انا مش مصدقة اني اسافر وارجع الاقيك انت ولين تتطلقوا ايه اللي حصل
سليم بحزن : ضيعتها يا شروق وضيعت لين من ايدي
شروق : ازي يا سليم
سليم حكي ليها كل الحصل والكلام اللي عواطف ومره قالوا علي لين وقعدتها على النت لما بيروح شغله وقعدتها طول الوقت فوق لوحدها وانها بتنزل بس لما بيجي و بتفضل تكلم في التلفون شروق وقفت بصدمه
شروق بغضب : وانت صدقت الكلام الفاضي دا انت اجننت يا سليم تشك في لين وتسيبها طول الوقت دا متسألش عليها وهي حامل وترفض انك تروح تصالحها... انت ازي بقيت كده حصلك ايه يا سليم ايه اللي غيرك
سليم بضيق : انا هتجنن يا شروق الغيرة بتموت.... مروه بتقول انها كل يوم سبت بتفضل قعده هنا مبتنزلش تحت و بتكلم حد نت.... وانا افتكرت اني كنت كل ماجي يوم السبت القيها فعلا قعده هنا علي اللي لاب
شروق : ما انا عارفه انها كل سبت على النت.... الانها بتتقابل صاحبتها اون لاين انت عارف من اول ما نزلت وقعدت في مصر وهم يفضلوا يتكلموا
سليم افتكر فعلا بس الغيرة كانت عميه قلبه وموقفه تفكيره
شروق شافت اللي لاب توب بتاع لين محطوط علي الكنبة
شروق : مش دا اللي لاب بتاع لين.... ما فتحتوش ليه وشوفت المكلمات كانت مع مين
سليم بضيق : معمول بباسورد
شروق باستهزاء : اكتب اسمك هيفتح يا سليم
سليم بصلها بصدمه رحت هي مسكت ال لاب وفتحته وكتب الباس ورد ال كان اسم سليم وفتح معها وسليم شاف كل المكلمات وكل ايميلاته اللي كانت مفتوحه علي اللي لاب
شروق بغضب :بص قدمك اهو ما فيش اتصال غير بأصحابها ومامتها وبابها ومافيش كلام مع اي راجل غير امير اخوه
سليم حط ايده علي راسه ودموعه نزلت : انا ضيعتها انا ميستهلش لين واللي حبها ليه انا مستهلهاش يا شروق
شروق صعب عليها حال اخوها فقربت منه وفضلت تهديه بس وهم قاعدين سمعوا صوة زغاريد وكانت عواطف اللي تزغرد فنزله يشوفه بتزغرد ليه

وعند لين وكنت قعده في الاوضه بتعتها وكانت بترسم هي ومحمد ابن فاروق محمد عنده دلوقتي 4 سنين
محمد : ثوفي لين الوردة تعتي حلوه ثح
لين بابتسامه : الله جميله اوي يا محمد أخذها
محمد : لا دي ورقه مث حقيقه انا هجيب لك ورده الجنينة
لين بابتسامه : لا يا مودي... مش تقطع الورد عشان مامتها متزعلش لو اخدتها
محمد يهز راسه و يقرب من لين ويحط ايده علي بطنها اللي كبرت شويه... وتكون ايمان دخله الاوضه عشان تأخذه
محمد : هو هنا فيه نونو
لين ابتسمت وحطت ايدها علي بطنها وحركتها بحب وحنان
لين : ايوه فيه نونو صغير خالص
محمد : ولد واللي بنت
ايمان تضحك وتعقد جمبه وتشيله علي رجلها : انت عاوز ولد واللي بنت
محمد : ولد وديه الكورة تعتي
ايمان : طيب مش عاوز بنت حلوه وتجوزها
محمد : لا انا هتجوز لين انا حبها هي
فتضحك ايمان وتبتسم لين وتشيله وتبوسه ويسمعه صوة الزغاريد
ايمان بضحك : خير الله ما يجعله خير حلو الفال اهو محمد بيخطب وفي زغاريد بره مبروك يا مرات ابني
وتخرج ايمان وهي بتضحك وتأخذ محمد عشان تأكله ولين ترجع ترسم تاني وبس تدخل سلوي علي لين وتعقد قدمها
سلوي ببرود : ازيك يا لين
لين تبتسم : الحمد الله يا طنط
سلوي بمكر وتصنع الحزن : ربنا يقومك بسلامه يا حبيبتي والله يا لين انا قلبي بيتقطع عشانك...انتي هتلقيها من ايه واللي من ايه ومصيرك ايه انتي و الفي بطنك... اهو سليم سيبك مرميه هنا ولا بيسأل.. وكمان وريح يتجوز عليكي
لين بصدمه : يتجوز
سلوي : اه انتي مسمعتي الزغاريد.... مهي امه اللي عمله تزغرد... رح خطب واحده قريبتها شكله نسيكي..ربنا معاكي ( وتقوم تقف وتطبطب علي كتف لين) اوعي تزعلي هو الخسران يا حبيبتي... ام اروح اعمل معهم الغدا
وخرجت سلوي وقفلت الباب وسابت لين مصدومة ودموعها نزله ومش حسه بنفسها شالت الغطا وقامت وهي بتساند ودايخه ورحت ناحيه البلكونة بس قبل ما تفتحها مسكت في الستارة وقعت مغمي عليها

وفي بيت سليم
نزل سليم هو وشروق ودخله لقي مروه بتتخانق مع عواطف
مروه بغضب : انتي بتزغردي ليه انا قولتلك اني مش موافقه.. انا عمري ما هتجوز غير حسن
عواطف بزعيق : هتجوزي ورجلك فوق رقبتك حسن مين دا الصايع العاوزه تجوزيه انتي هتجوزي العريس اللي جابته خالتك غصب عن عينك
مروة بغضب :مش هتعرفي تغصبي عليا... انا مش هتجوز غير حسن حتى لو هفضل من غير جواز العمر كله
عواطف بغضب شديد : لا انتي بنتي واللي اعرفك لو متجوزتيش العريس اللي جيبه خالتك جابته.. ومش تقعدي في بيتي تاني
مروه تضحك اوي بصوة عالي : بنتك!! من امتي وانا بنتك... حلفناك دا يمشي مع سليم اللي دايما بتفضلي... عليا لكن انا عمري ما حسيت انك امي... انتي دايما تبعدين...انتي ما بتحبيش غير سليم.... لحد ما كرهتوا. كنت فكره انك بتحبيه اكتر مني بس حتي سليم انتي محبتوش
عواطف بغضب تضربها بالقلم : اسكتي .... وامش من وشي
مروه بغضب اكتر : مش هسكت ولازم يعرف الحقيقة.... حقيقه أمه اللي خاف من غضبها عليه.... وساب مراته وهي حامل مسألش عليهم ( وتبص لسليم )
امك اتفقت عليكم... انت ولين مع سلوي مرآة عمها وفضلت... تعذب لين.. كنت تروح شغلك وهي تفضل تشتم فيها وتطردها وتمنعها تتدخل هنا... كانت قعده طول ما انت في الشغل في شقتها عشان امك بتبهدلها كانت بتفضل فوق او تروح لجدتها لحد ما تيجي بتهرب من امك.... لين استحملت وكانت مبترضاش تقولك حاجه عشان متزعلش.... امك وسلوي هم اللي خلوني احط حبوب منع الحمل في العصير ل لين... كنت بحطه ليها كل يوم...فضلنا سنه واكتر بنحط ليها الحبوب.... مش حابيتن زي ما فهمتك... وطلعت نفسها متعرفش حاجه ولبستها فيه انا وهم اللي شككوك في لين لما شافوك بتغير من رامي ابن عمها وفضله يحط في دماغك ان لين علي علاقه بيه مع انها مكنتش بتكلمه امك وسلوي هم اللي خربت بيتك يا سليم وانا ساعدتهم عارف ساعدتهم ليه عشان انت متستهلش واحده زي لين.... لأنك اناني وسلبي وغبي انت غبي يا سليم
وتمشي وتسيبه وهو مصدوم من كل اللي حكايته
عواطف بخوف : اوعي تصدقها يا سليم دي كدابه وطول عمرها بتكرهك عشان انا بحبك انت ومليش غيرك
عند الجدة مني كانت وقفه في المطبخ هي وايمان وسناء والجدة بيعمله الغدا سوأ وايمان كانت بتأكل محمد في المطبخ
محمد : خالص ثعبت مث عاوز تاني
ايمان بابتسامه : نقول الحمد الله
محمد : الحمد الله
ايمان : يلا روح العب مع اختك ويوسف
محمد وهو بيجري : لا هلوح العب مع لين
ايمان : يا واد سيبها مضايقهاش
مني بابتسامه : سبيه يا ايمان يروح ليها... لين بتحبوا وبلقيها بتبتسم وهو معها
وشويه وجيه محمد يجري ويعيط
ايمان : ايه مالك صيباً ضربتك
محمد بعياط : لين عندها اوف وتعورت في رجلها ووقعه علي ارض
الكل سمع كلام محمد رحو يجري عليها فلقي لين وقعه علي الارض مغمي عليها وعندها نزيف ونزل منها دم كتير مغرقها مني رحت مصرخه هي وسناء وايمان واتصلوا بالإسعاف اللي جت اخدتها بسرعه
سليم كان في قمه غضبه بعد السمعة وكان بيزعق ويتخانق مع عواطف ويكسر الشقة وعواطف عمله بتعيط وشروق بتحاول تمسكه و تهديه بس سمعه صوة اسعاف وخرجت مروه تجري من الاوضه
مروه بقلق : الحق يا سليم كان في صريخ في بيت لين ومن شويه جيت الاسعاف وخده لين فيها ومشيوا
سليم وقف مصدوم من ال قالته مروه ووشه كان كله احمر من الغضب والدموع بس بعد ثواني لما فاق
سليم بخوف : لييييييين
وطلع يجري من البيت وجريت وره شروق وركبه العربية عشان يروحه المستشفى
الاسعاف وصلت المستشفى ونزل رامي جري اخد لين علي السرير ودخل بيها وهو بيجري... والكل بيجري وره.. ويعيطوا خايفين عليها ... ويدخل رامي بيها اوضة الكشف ويدخل معه دكتور يحيي
مني وهي بتعيط في حضن فؤاد : بنتي يا فؤاد بنتي هتروح مني اعمل حاجه خليهم ينقذها انا عاوزه بنتي يا فؤاد يارب متوجعش قلبي عليها.... اكتر من كده يارب احميها
فؤاد ودموعه نزله : ايوه يا مني خليكي ادعلها هي محتاجه
دعنا دلوقتي
الكل يوصل المستشفى كل العيلة معاد سلوي والكل خايف عليها ويبدعوا ربنا... ويخرج دكتور يحيي بسرعه وهم بيجري بسرير لين ويدخله العمليات
فؤاد بخوف : يحيي بنتي عمله ايه
يحيي بحزن : ربنا معنا يا فؤاد ادعلها
فؤاد بدموع : انقذ بنتي يا يحيي اعمل اي حاجه ارجوك
يحيي بيحاول يطمنه : متخافش ربنا معنا واحنا هنعمل اللي علينا ان شاء الله خير
ويمشي يحيي ويجي يدخل العمليات يلقي رامي بيجهز عشان يدخل معه
يحيي بجديه : علي فين يا دكتور رامي
رامي في حاله انهيار بس من غير دموع : داخل معاكم العمليات
يحيي بجديه شديده وحزم : لا يا رامي مش هدخل....انت في حاله ما تسمحش ليك... تحضر العملية واظن انك عارف وضع حالة لين خطير وحساس قد ايه... ومش عاوزين توتر في العمليات خليك هنا
يمشي يحيى ورامي ويسند علي باب العملية ويبص لسما ودموعه نزله
رامي بدموع : يارب احميها... خليك معها يارب
ويدخل يحيي ويسبهم كلهم بيدعو ومنهارين
ويدخل سليم وشروق المستشفى وهم بيجري ويسألوا عن لين ويعرفه مكانها ويوصله لعندهم وسالم وفاروق اول ما شافوا سليم كانوا رايحين عليه بغضب بس فؤاد منعهم
فؤاد بدموع وغضب : مش عاوز مشاكل وسبوه محدش ليه دعوي بيه
ويفضله ساعه قدم العمليات وسليم قاعد علي الارض وحط راسه بين رجله بيبكي زي الأطفال بعد لما سمع شروق وهي بكلم سميه وعرفت منها كل اللي مرت بيه لين طول اللي الشهور اللي فاتت وانها حالتها خطيره ما كنش مصدق ان لين مرت بكل التعب و الالم وهو ميعرفش... فضل يبكي بحرقه... وشروق بتحاول تهديه وهي بتعيط معه
ويخرج يحيي والكل يجري عليه
فؤاد بخوف ودموع : طمني يا يحيي بنتي عمله ايه
يحيي بحزن : احنا خرجنا البيبي وهي حالتها خطيره جدا بس هتدخل الحضانة ويحاوله ينقذها بس لين ( ويسكت وهو بتألم والكل بيبص ليه بدموع مستنين يكمل )
سيلا: مالها اختي قول مالها اوعي تقول ماتت اوعي ( سيلا بتكلم وهي بتعيط واحمد مسكها بيحاول يهديها
يحيي : لين عايشه بس عندها انفجار في الرحم وحاولنا نوقف النزيف بس مش راضي يوقف ولو فضل علي الوضع دا ف انا لازم استئصال الرحم عشان انقذ حياتها
فؤاد بحزن ودموع : اعمل اي حاجه ونقذها يا يحيي ارجوك انا عاوز بنتي وبس انقذها
يحيي بحزن : انا محتاج موافقة جوزها علي حالتها وحاله بنتها عشان... اقدر اتصرف لازم يكتب موافقه
الكل يبص لسليم القعد علي الارض... بيسمعهم ودموعه نزله ومصدوم من اللي بيسمع
امير يروح لعنده و يشده يوقفه بغضب : قوم اكتب الموفقة حالا
سليم يهز راسه بموافقه... ويمشي معه ويدخل الدكتور يحيي العمليات تاني
مني مقدرتش تتحمل ال قاله الدكتور ووقعت مغمي عليها فأخدها ودخله بيها اوضة ويفضله ساعات بيدعو ربنا من بين دموعهم انه ينقذ لين
لحد ما خرج يحيي من العمليات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 1:02 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (١٩)
الكل يجري علي دكتور يحيي
فؤاد : طمني يا يحيي
يحيي بابتسامه : الحمد الله قدرنا نوقف النزيف وهي هتدخل العناية شويه لان حالتها لسه خطر بس ان شاء الله هتكون بخير
الكل بداء يرتاح شويه ويدعي يكمل شفها علي خير
يحيي : تعال معايه يا فؤاد عاوزك شويه
ويروح فؤاد ورامي وفريد ويروح ورهم سليم مع دكتور يحيي ويدخل سليم معهم بس يوقف بعيد يسمع ويطمن علي لين
يحيي: انا حاولت علي قد ما اقدر انقذ حياة لين لأنها الاهم
فريد : طبعا حياتها اهم من اي حاجه
فؤاد بحزن : انت شيلت الرحم
يحيي: انا شيلت المبيض اليمين وجزء من المبيض الشمال ولم اللي نزيف وقف مشلتش الرحم بس الاضرار اللي حصلت ممكن تمنع لين من الحمل مره تانية
فريد : لا حول ولا قوه لا بالله الحمد الله علي كل حال المهم لين بخير يا فؤاد
فؤاد يبتسم لا خوه ويبص ليحيي: البيبي حالته ايه
يحيي بحزن : هي جابت بنت بس نزله قبل ميعاده فضعيفة وحالتها صعب وعندها مشاكل في الرئة و القلب هي في الحضانة دلوقتي بس اسف يا فؤاد الحالة صعب جدا بس كله بأيد ربنا
فؤاد بحزن: الحمد الله علي كل حال انا متشكر جدا يا يحيي
يحيي: متشكر علي ايه يا فؤاد دا واجبي ولين بنتي ان شاء الله تعدي مرحله الخطر وتفوق وتبقي يخير وانا هفضل هنا لحد ما اطمن عليها
ويخرجه من عند الدكتور ويروح فواد وفريد يطمئنوا علي مني ويطمئنها علي لين رامي فضل قاعد في العناية جمب لين و سليم كان قعد قدم العناية.. وهو بيعيط وبيدعي ربنا
شروق بقلق : ايه يا سليم الدكتور قالكم حاجه
سليم بدموع : قال انها لسه في خطر
شروق: ان شاء الله هتبقي بخير طيب والبيبي حصله ايه
سليم : حالتها خطيره جدا
شروق بحزن : ربنا قادر ينجيهم هم الاتنين يا سليم
سليم وهو بيعيط : انا نفسي تعيش بس عشان خاطر لين عشان ابقي سيبتلها حاجه حلوه تفتكرني بيها انا مش عاوزها تكرهني يا شروق
شروق تحضنه وبدموع : كل حاجه هتبقي كويسه يا سليم ان شاء الله وربنا يصلح بينك انت ولين
سليم بعياط شديد : انا مستهلش لين يا شروق... لين انقي واجمل من انها تعيش معايا بس والله يا شروق انا بحبها اوي بحبها اكتر من نفسي هي ممكن تسامحني يا شروق ونبي خليها تسامحني انا والله تغيرت وهاخده ونبعد عن هنا بس خليها تسامحني.... هي بتحبك خليها تسامحني يا شروق قوليلها تسامحني ارجوكي يا شروق
سليم كان بيتكلم وهو منهار ويعيط وسمعوا فاروق وفؤاد اللي كانوا جين يطمنه علي لين ووقفه بعيد وجوهم حزن علي الحال اللي وصلوا ليها
وتروح شررق البيت تلقي عواطف قعده لوحدها
شروق بحزن :سلام عليكم
عواطف بضيق :اهلا ياختي... اخدتي اخوكي ورحتي اطمنتوا علي ست الحسن
شروق بضيق في سرها : استغفر الله العظيم الصبر يا رب
عواطف بغضب : ما تنطقي يا بت
شروق بغضب : ايوه روحنا واطمني عليها
عواطف بغضب : وحصل ايه... واخوكي مجاش معاكي ليه
شروق مرديتش تقولها عشان متفرحش في لين : معرفش ومتساليش عن حاجه
وتقوم عشان تمشي ف تلقي مروه دخله البيت بتجري وهي بتعيط
عواطف بغضب : انتي ايه رجعك تاني يا بت انت... انا مش قولتلك ماشفش وشك تاني
مروه تدخل اوضتها وهي بتعيط ومتردش
شروق بغضب : انتي ايه اللي بتقوليه دا يا ماما... يعني ايه متجيش هنا تاني هتروح فين... وبعدين دا بيت ابونا
عواطف بغضب :ابوكي.. لا يا روح امك دا بيتي... ومش عاوزها فيه تغور من هنا تروح تجوز الصايع بتعها وتبعد عنا
شروق تبص ليها بألم وحزن..
عواطف : ايه يا بت بتبصي ليا كده ليه غوري انتي كمان من هنا... انتي رجعه ليه مش ليكي بيتك
شروق تمشي من قدمها وتدخل عند مروه.. تلقيها نايمه علي السرير بتعيط فتقرب منها وتعقد جمبها
شروق تقرب منها بحزن : مالك يا مروه انا اول مره اشوفك بتعيطي
مروه بدموع وتريقه : انتي ايه الجابك هنا وبتسالي ليه مالي وانا من امتي بهم حد فيكم ايه جيه تشمتي فيه
شروق بحزن : يا مروه انتي اختي عمري ما اشمت فيك اللي يزعلك يزعلني... احنا يمكن مش قريبين من بعض بس انتي اللي متدنيش فرصه... انا بحبك والله يا مروة رغم كل اللي كنتي بتعمليه.. بس بحبك وبخاف عليكي ونفسي اشوفك سعيدة
مروه بضحكه بحزن : انا ماحدش بيحبني ماحدش عاوزني ازي كانت امي محبتنيش. وانا صغيرة كانت رميني للخدمة تفضل تضربني وتعذبني وهي تهتم بسليم ( وتعيط بشده) حتي الانسان الوحيد اللي حبيتوا جي النهارده يقولي امه مش موافقه عليا.. ومش عاوزني في بيتها وأنه ميقدرش يتجوزني من غير موافقتها.. جي يقولي انه خطب هيتجوز العروسة اللي امه اختارتها ليه
شروق بألم وبتقول في سرها كما تدين تدان : معلش يا مروه متزعليش واحمدي ربنا كده احسن انه بان علي حقيقته في الاول بكرا ان شاء الله يجيلك نصيبك الاحسن منه وال يقدر يسعدك ويعوضك
مروه بعيط : ماينفعش انا ضعت يا شروق ما ينفعش اجوز حد غيره انا.. سلمتوا كل حاجه... خد مني كل حاجه يا شروق مقدرش اتجوز غيره
ورحت معيطه في حضن شروق اللي انصدمت من اعتراف اختها
سلوي اتصلت علي عواطف قالت لها الاخبار وان لين ولدت وانها في العناية حالتها
خطر وانها مش هتقدر تخلف تاني وان بنتها في الحضانة وهي كمان حالتها خطيرة وبتموت
عواطف بفرحه : من عميلها السودة شوفتي كانت عاوزه تحرمني من ابني ربنا حرمها هي من الخلفة اصل انا طيبه واللي بيجي عليه ما يكسب ابدا
وتقفل معها وتروح تلبس بس وهي خرجه شروق تشوفها
شروق باستغراب : علي فين يا ماما
عواطف بسعادة : رحه اطمن علي سليم واقف جمبه في موت بنته
شروق بصدمه : هي البنت ماتت
عواطف بفرحه : لسه بس سلوي بتقول عيانه ومش هتعيش هروح اكون جمب ابني امل اسيبه ليهم يرجعه يضحكه عليه ويرجعه لبنتهم ال مبتخلفش
شروق بغضب : انتي ايه يا شيخه حتي بنت ابنك عاوزها تموت بدل ما تدعي ليها انت ازي كده انتي مستحيل تكوني ام
عواطف ضربتها بالقلم: ارجع البيت ملكيش هنا ومش عاوزه اشوف وشك تاني
سليم قعد قدم باب العناية متتحركش وعينه علي الباب مستني اي حد يطمنه علي لين وكل اللي بيروح ويرجع من اهلها يلقيه قعد وميكلمش

رامي قعد جمب لين وهي نايمه وكل الأجهزة حاوليها.. دموعه كانت نزله
رامي بحزن : قومي بقي يا لين... قلبي مش مستحمل وجعاً عليكي اكتر من كده انا استحملت بعدك عشان كنت فاكر انك مبسوطة... ودلوقتي حاسس اني عاجز مش قادر اعملك حاجه اول مره اقف ومعرفش اتعامل مع مريض ما انتي مش مريضة انتي قلبي يا لين
الممرضة : دكتور رامي دكتور يحيي عاوزك في مكتبه
رامي بيداري دموعه : هروح له بس قعدي جمبها و خالي بالك منها كويس علي ما ارجع
رامي يخرج يلقي سليم قعد قدم العناية وكل عيونه دموع واول ما شافه بص عليه اوي بيسأل بعينه عنها رامي رح قعد جمبه
رامي بصص قدمه علي الباب العناية : اجوزتها ليه لما معرفتش تحميها وجرحتها كنت سيبها ومتعذب هاش كده
سليم بحزن والم : كنت عاوز احميها من كل الناس ونسيت احميها من نفسي
رامي بحزن وضيق : وقعد ليه هنا دلوقتي عاوزها تسمحك وترجع لك وتنسي كل الحصل ليها منك
سليم بدموع : كل العاوزه دلوقتي تبقي كويسه وبخير ومش عاوز غير انها تقوم بسلامه
رامي يقوم عشان يمشي بس سليم ينادي عليه بدموع ورجاء
سليم بدموع : رامي هي فاقت
رامي شاور براسه ب لا
سليم دموعه اكتر : ها تفوق وهتبقي كويسه مش كده هتعيش
رامي بابتسامه حزن : ان شاء الله هتبقي كويسه
ويمشي ويسيبه وهو عيط اكتر وفضل يدعي
عواطف دخلت المستشفى وسالت علي العناية لأنها عرفت من سلوي ان سليم قعد قدم العناية فرحت لقيت سليم قعد ومنهار وبيعيط وكان فؤاد وفاروق وفايز وقفين سليم اول ما شافها رح ليه
سليم بغضب: جيه ليه عاوزه ايه تاني مننا
عواطف بضيق : جيه اطمن عليك وعلي بنتك
سليم بغب شديد وزعيق : ملكيش دعوي بيهم ابعد عنهم كفاية كده كفاية اللي عملته فينا ابعدي عنا امشي من هنا متجيش جمبهم تاتي
عواطف مصدومة من سليم وطريقته : دي حفدتي بنت ابن الغالي دا انت من عنيه عندي
سليم بزعيق : انتي ملكيش احفاد هنا وعارفه ايه كمان ملكيش ابن سليم ابنك مات انسيه مش انتي حرمتينا اني اكون جمبها ومعها مش انتي حلفتي عليه لو صالحتها هتسيبي البيت انا بقي سيبلك البيت مش انتي حرمتيني منهم انا بقي هحرمك مني هحرمك من الغالي امشي من هنا امشي ابعدي عنهم ومليكش دعوي بيهم تاني
رح عليه فايز ومسكه
فايز بحزن : اهدي يا سليم ماينفعش كده دي برده امك
سليم بزعيق وهو بيبص لعواطف بغضب : ابنها مات يا عمي ابنها الكان بيخاف من غضب ربنا عليه لو غضبها مات الوقف دا جسم بتتنفس وبس ما فيهوش روح سليم مات ابنك مات روحي خدي عزها
عواطف مشيت وهي مصدومة وبتعيط ومش مصدقه ال سليم عمله فيها ومش مصدقها انه ممكن يبعد عنها زي ما بيقول روحت وهي بتعيط ودخلت بيتها لقيته فاضي وبناتها مش موجودين ولقيت نفسها لوحدها ومش لقيه حد يمسح دموعها فضلت تلف حاولين نفسها تدور علي حد لقيت الدنيا فاضيه من حوليها
دكتور يحيي طلب من رامي انه يطمن العيلة ويطلب من الكل انه يروح يرتاح وعشان مني ترتاح هي والجدة
يحيي :وانت كمان روح معهم ارتاح هي في العناية وكل الدكاترة معها
رامي بحزن : لا انا هفضل جمبها هنا لحد ما تفوق
يحيي بتفهم : طيب خليهم يروحه الدكتورة مني محتاجه ترتاح هي والحجه الكبيرة وجوزها كمان القعد قدم العنايه قوله ملوش لازوم قعدته وهي هتفوق بكرا ان شاء الله وننقلها اوضة عاديه يبقي يطمنه عليها
رامي يقف : ان شاء الله انا هروح ليهم عن اذنك
ويروح رامي ويقنعهم يرجعه البيت ويجي الصبح وانه هو هيفضل معها ويطممنهم الكل وافق بعد مجهود من رامي وفريد وكل روح معاد سليم ال طلب انه يفضل موجود قدام العناية
فريد بحزن : يا سليم ما فيش دعي لقعدتك بره كده كلنا هنمشي ونيجي الصبح ابقي تعال معنا
سليم بدموع : معلش ياعمي انا مش هروح هفضل هنا
فريد : طيب هو انت اطمنت علي البنت الفي ال في الحضانة او شفتها
سليم افتكر انه بقي اب وانه مشفشف بنته ولا يعرف عنها حاجه
فهز راسه بنفي
فريد : لا يابني روح بص علي بنتك واطمن عليها
سليم بحزن ودموع ندم : ان شاء الله يا عمي
ويروح الكل ويوصله البيت وتكون شروق وقفه في بلكونة شقه سليم هي ومروه بعد عواطف طردتهم قبل ما تروح المستشفى طلعوا عشان ينامو فيها لحد ما يروحه شقه شروق الصبح
اول ما شفتهم وصله البيت نزلت شروق تجري وخرجت ولحقتهم في الجنينة كلهم قبل ما يدخلوا بيت الجدة
شروق بحزن : عمي فؤاد
الكل يلف ليها فتكثف وتحط وشها في الارض
شروق بدموع كتمها : انا عرفه ان انتم مش عاوزين تشوفه حد فينا بس انا والله مليش ذنب و انا بحب لين وبعتبرها اختي
فؤاد يقرب منها ويحط ايده علي كتفها : هي كمان بتحبك ودايما بتشكر فيكي وبيتنا دايما مفتوح ليكي اي وقت
شروق بابتسامه وهي بتمسح دموعها : متشكره يا عمي بس انا في حاجه عارفها و لازم تعرفوها انتم كمان
فؤاد بقلق : طيب تعالي جوه ونتكلم
ودخلت شروق معهم والكل كان متجمع وحكيت ليهم اتفاق سلوي مع عواطف من ايام الخطوبة وانها هي ال قومت عواطف علي لين وخليتها توافق تجوزها سليم علي اساس يعذبها ويشككه فيها فيطلقها وحكيت انهم حطه حبوب ليها باقترح من سلوي وهي ال شككت سليم في لين ورامي لما قالت ان رامي بيحبها وان مروه قالت كل حاجه النهارده لسليم
شروق بعيط : سليم ولين كانوا معمل عليهم مؤامرة من اول يوم خطوبه طنط سلوي وماما هم ال اتفقا انهم يخربوا بينهم
فايز وقف وكله غضب وفضل ينادي علي سلوي لحد ما نزلت
سلوي ببرود : ايه يا فايز بتزعق ليه كده هي لين جرلها حاجه
مني بكل الغضب : طبعا عاوزه تموتيها عشان تفرحي فيها وتشفي غليلك انتي ليه عملتي في بنتي كده ليه تؤذيها وتتامري عليها عملنا فيكي
سلوي بصدمة وبخوف : انتي اتجننتي يا مني انا مالي ومال بنتك
شروق بتحدي : مروه قالت كل حاجه عن اتفاقك مع ماما وانك انت اللي اقنعتي ماما انها توافق علي جواز سليم من لين واتفقت معها تعذبها وتشكك سليم فيها وخليتي مروه تحت حبوب منع الحمل للين في العصير لمده سنه لحد ما لين شافتها وانت ال قولتي لماما وسليم ان في علاقه بين لين ورامي
سلوي بخوف : محصلش انتي كدابه
شروق وهي بتوقف : مروه موجوده في البيت هجيبها توجهك وممكن نسأل سليم كمان
سالم بغضب وصدمه من امه : انا فهمت دلوقتي ليه دخلتي عند لين وقولتي ليها ان سليم خطب هيتجوز
سلوي بصدمه من ابنها : محصلش محصلش مين القال كده
سالم بغضب : انا شوفتك بعينه لما كنت راجع شوفتك دخله عند لين فكرتك رحه تطمني عليه فرحت وركي عشان اطمن عليها انا كمان سمعتك وانت بتقولي ليها ان ام سليم بتزغرد عشان سليم خطب هيتجوز
فخرجت من البيت بعد ما سمعتك وانا غضبان وكنت رايح عشان اموت سليم وقبل ما اوصل بيتهم سمعت صريخ طنط مني فرجعت اجري لين مستحملتش الخبر ال انتي قولتيه ليها
شروق بصدمه : لا والله سليم مخطبش ولا فكر يتجوز غير لين ماما كانت بتزغرد عشان مروه هي اللي اتخطبت سليم عمره ما فكر يتجوز غير لين
امير بغضب : انتي ايه الشر الجوكي دا عملتي فيها كده ليه عملتلك ايه دي بين الحيه و الموت انتي متخافيش ربنا
سلوي بشر وهي بتبص لأمير : امك و امها السبب كنت عاوزه احرق قلبكم زي ما حرقتم قلبي
امير بصدمه : امي السبب انا امي ماتت من قبل ما تجوزي متجبيش سيره امي علي لسانك
سلوي بحقد : مني دخلتها البيت وهي لفت علي بوك واتجوزها مع ان الكل كان عارف ان بحبه مكتوب كتابي عليه لعبت عليه انا بنت عمه وكنت اولي بيه بس فضلت وره لحد لما طلقني واتجوزها ولما ماتت ابويه اللي قالوا اتجوز سلوي تربي ابنك وتعيش خدمه ليه
مني بصدمه وغضب : انتي مجنونه اكيد مجنونه انا مالي وبنتي مالها تنتقمي بعد العمر دا كله ايه الكره والحقد اللي جوكي دا جيبه منين
فايز بغضب : انا طلقتك قبل ما شوف امينه من اسلوبك وطريقتك وحقدك وكرهك لناس وبعدها ب 6 شهور شوفت امينه وبعدين انتي بنتقم لا يه ومن مين ما انا تجوزتك وخلفت منك تلات عيال ليه تعملي كده لا يه تخربي بيت لين ذنبها ايه ( ويسكت شويه ويقوم يقف وكله غضب منها ويقف قدمها) بس تعرفي انا الغلطان اني وفقت اتجوزك وصبرت عليكي دا كله عشان ولادي بس خالص انتي طالق يا سلوي طالق بتلاته
سلوي انصدمت : بطلقين يا فايز بطلقي بعد العمر دا كله( وتبص علي سميه وسها لدموعهم نزله وحطين راسهم في الارض وسالم ال وقعد وكله غضب وبيبص عليها ) انتم سمعتم ابوكم طلقني ساكت ليه يا سالم
سالم وهو بيقف جمب ابوه : لو مكنش طلقك مكنتش عيش في البيت دا انا من النهارده مليش ام امي ماتت
سلوي بصدمه : انت بتقول ايه يا واد انتي بتشجعه علي طلاقي طيب ماشي يا سالم خلي ابوك ينفعك بكرا تيجي تبوس رجلي عشان ارضي عنك قومي يا سميه وانتي يا سها نمشي من هنا
سميه بدموع وغضب : انا مش هسيب بيتي وعيلتي واهلي اللي بيحبني انا قعده هنا امشي انتي لوحدك عشان ملكيش مكان و
سطينا
سها بدموع في حضن سميه : وانا زي اخواتي ومعهم انتي خسارتينا كلنا
سلوي انصدمت اكتر من موقف ولادها بس خرجت من البيت قدم الكل
فايز قرب حضن سميه وسها : انا اسفه بس مكنتش هقدر اعيش معها اكتر من كده
سها بدموع : انت عملت الصح يا بابا كلنا مكناش هنقدر نعيش معها بعد العرفان عنها واللي عملته
شروق بحزن ودموع : انا جيت اقولكم الحقيقة عشان تعرفه ان سليم اتلعب عليه انا مش بقول انه مغلطتش لا غلط انه سمع ليهم بس احنا بشر يا عمي والشيطان خرج ادم من الجنة
شروق رجعت البيت بس وهي دخله لقيت الباب شقه مامتها مفتوح خافت يكون حرامي ف دخل برحه بس لقيت عواطف وقعه علي الارض مغمي عليها جريت عليها حاولت تفوقه معرفتش نادت علي مروه وجابوا الاسعاف خدها المستشفى
الصبح كان الكل رجع المستشفى لين مكنتش لسه فاقت وعلي المغرب بدأت تفوق واول ما فتحت عينها شافت رامي وقف مبتسم ليها
رامي بابتسامه : حمدالله علي السلامة ايه دا كله يا شيخه فلقتينا عليكي
لين بصوة ضعيف : ايه الحصل
رامي : تعبتي وجبناك المستشفى
لين حطت ايدها علي بطنها بخوف وضعف : بنتي فين
رامي بيحاول يطمنها : في الحضانة متخافيش ان شاء الله هتبقي كويسه بس انتي عرفتي منين انها بنت انتي مرضيتش الدكتور يقولك وانتي حامل
لين : كنت حسه بيها
رامي بابتسامه :ماشي يا عم الحساس انتي هخرج اطمنهم عليكي احسن كلهم قلقانين واخليهم ينقلك اوضة عاديه
لين بضعف : رامي
رامي : ايوه يا لين عاوزه حاجه
لين بابتسامه : عاوزه اشوف بنتي
رامي بقلق وخوف عليها : طيب لما تشدي حيلك شويه عشان تقدري تروحي ليه
لين : عاوزه اشوفها حتي لو صوره بليز يا رامي
رامي بحزن : يا لين هي لسه صغيره اوي وضعيفة ومحطوطة علي اجهزها استني لما تفوقي وترحي ليها بنفسك تكون بقيت كويسه هي كمان
لين برجاء : عشان خاطري يا رامي عاوزه اشوفها صورها صوره واحده تفضل معايه ارجوك
رامي ابتسم : حاضر يا لين هروح للحضانة و هصوره ليكي
خرج رامي وهو مبتسم جري الكل عليه
رامي بابتسامه : الحمد الله فاقت والخطر راح هننقلها اوضع عاديه كمان شويه وتطممنه عليها
الكل فرح وارتاح وسليم حمد ربنا ونزل صلي ركعتين شكر ووهو راجع فات علي الحضانة شاف بنته لأول مره لقي حجه صغيره خالص نايمه وكلها اجهزا اول ما شافها خاف عليها وحس ان جزء منه ومن لين موجود قدمه فضل يكلمها في نفسه وهو بصص عليها
سليم لبنته : خليكي قويه زي مامي انتي اخر امل ليه ممكن يجمعني بيها حتي لو مش هنرجع ليه هتفضلي انتي موجوده بنا نفس احضنك وشم رحتك متأكد انك هتكون حته من لين اول ما تشوفي مامي قوليلها تسامحني واني بحبكم اوي
يمسح الدموع ال نزلت منه ويروح عشان يطمن علي لين تكون لسه دخله اوضة عاديه يقف علي الباب شافو فؤاد فقرب منه
فؤاد بابتسامه : ادخل شوفها انا مش عارف رد فعلها بس يمكن لما تحس انك جمبها تتحسن
لين لما فاقت افتكرت كلام سلوي ففضلت تعيط ودموعها نزله والكل بيحاول يهديها وسيلا قعده جمبها وحضنها وبتمسح علي شعرها سيلا شافت سليم دخل
سيلا بابتسامه : لين سليم اهو جيه مسبكيش من وقت ما جينا المستشفى فضل قدم باب ممشي كلنا مشينا وهو فضل جمبك بصي اهو
لين بصت لقيت سليم قدمها ودموعه نزله ولسه هيقرب رحت مخبيه وشها في حضن سيلا
لين بصريخ : خرجوه بره مش عاوزه هنا جي ليه دلوقتي اخرج بره سيبني في حالي ابعد عني
سليم بدموع الندم : سامحيني يا لين انا اسف يا حبيبتي
لين بصريخ وانهيار : خرجوه مش عاوزه اشوفه وال اسمعه اطلع بره اخرج من هنا
رامي بقلق : اهدي يا لين كده خطر عليك
سالم بحزن : اطلع يا سليم بره دلوقتي لحد ما تهدي
ويأخذ سالم ويخرج وهو عمل يعيط ويصرخ سامحيني ارجوك يا لين سامحيني وصوته وصل للين وهي كل ما تسمعه بتصرخ
لين بعيط : سكتوا مش عاوزه اسمعه ولا اشوفك مش عاوزه مشو من هنا ابعده عني
سليم فضل يعيط : انا اسفه والله اسف سامحيني
وقعد علي الارض بحالات انهيار ولين ادهوا مهدئ عشان نتام وتبطل صريخ
ويفضل الوضع لمده تلات ايام سليم قعد قدام الاوضه مبيتحركش ولين تفوق دمعها تفضل نزله من عينها بس من غير صوت
وبعد اربع ايام دكتور يحيي يقرب من اوضة لين بحزن شديد ويروح ليه فؤاد
دكتور يحيي بحزن : انا اسف يا فؤاد البقاء الله البنت كانت ضعيفة ومريضه ربنا يعوض عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 1:03 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة(٢٠)
في المستشفى عند عواطف الدكتور بلغ شروق ومروه
ان عواطف جالها جلطه في المخ وسببت ليها شلل مروه وشروق خده الصدمة من سكات شروق جوها حزن وعينها دمعت بس كان من جوها عارفه ان دا انتقام ربنا من الظلم العيشة لين ومروه مش عارفه هي حسه ب ايه والصدمة دي حزن عليها واللي خوف علي نفسها من مصيرها الجي
فؤاد سمع خبر الوفاة بنت لين قعد علي الكرسي وسليم وقف مصدوم ودموعه نزله فهو خسر بنته حتي من قبل ما يلمسها ومن قبل ما يكتب لها شهاده الميلاد خسر الامل الوحيد ال كان ممكن يربطه بلين وحس ان كل شي ضاع منه وحياته انتهت في اللحظة دي
يحيي بحزن : الحمد الله علي كل حال يا فؤاد البنت لو كانت عاشت كانت هتعيش بأمراض كتير ربنا رحمها ورحم لين انها تشوف بنتها قدمها بتتالم وان شاء الله ربنا يعوضها خير
فؤاد بدموع مكتومه : الحمد الله علي كل حال بس هقول ايه للين انتي مش هتقدري تجيبي اطفال تاني وبنتك ماتت ازي هتستحمل كل دا يا يحيي
يحيي : مهو لين هتحتاج علاج يا فؤاد لازم تقعد مع دكتور نفسي اللي عرفته عن حياة لين والمرة بيه الفترة الفاتت مش هيمر بسهوله عليها لازم تكونوا جمبها ولازم حد متخصص تكلم معه عشان يقدر يساعدها تعدي المرحلة دي لأنها مش هتقدر تعديها لوحدها وبعدين مين قال انها مش هتجيب ولاد هو اي نعم صعب وحالتها هتحتاج علاج لوقت طويل بس الطب كل يوم يتقدم ولين احتمال انها تجيب اولاد ضعيف بس موجود وربنا قادر علي كل شي خلي عندك ثقه في ربنا بس زي ما قولتلك لين لازم تروح لدكتور نفسي وانت تفضل جمبها وتقويها
فؤاد : حاضر انا معنديش اغلي من بناتي يا يحيي حياتي ملهاش اي طعم او معني ووحده فيهم مكسور او حزين وانا هفضل مع لين لحد ما ترجع زي الاول واحسن كمان
يحيي بابتسامه : ربنا يخليك ليهم يا فؤاد يقويك وتعدو الفترة دي بسلام (ويبص لسليم) بشمهندس سليم محتاج حضرتك تخلص الأجراء وتأخذ البنت عشان ( وسكت لما لقي سليم في حاله انهيار)
فؤاد بص لسليم القعد علي الارض صعب عليه وحس قد ايه هو ندمان وحس بغلطه وموت بنته كسره وكسر اي امل جوه فبص لفاروق الوقف ساكت وصعبان عليه سليم
فاروق رح جمبه سليم وحط ايده علي كتفه يلا يا سليم عشان نخلص الاجراءات ( سليم بص ليه بدموع)
فارق : انا هاجي معك يا سليم مش هسيبك
سليم بدموع وحزن وانكسار : مش هقدر يا فاروق مش عارف اتحرك
فاروق حسه بألم فطبطب علي كتفه بحزن : انا هروح اخلص الجراءة بدالك شد حيلك يا سليم
عند لين لقيت الكل بيهرب بعيونه منها ومامتها خرجت من الاوضه وسيلا قعده بعيد وكل شويه تمسح دموعها وايمان ابتسامتها الجميلة اختفت وبدلها نظره الحزن وامير بصص من الشباك ومديها ظهره ورامي ساكت وقعد بعيد ومش بيتكلم عشان وال بيحاول يضحكها وجدتها قعده تقرا تقران علي راسها فحست ان بنتها راحت بس كان نفسها حد يكدب دا
لين بخوف : هو بابي فين
الجدة بدموع بدريها : بره عاوزه حاجه يا حبيبتي
لين بدموع محبوسه : عاوزه بابا و لو سمحتم عاوزه نكون لوحدينا
الكل بص ليها وشاف دموعها ال جوه عيونها بس مبتنزلش وخرجه وسأبوها فغمض عينها اوي عشان تمنع دموعها انها تنزل ودخل فؤاد ليها وقرب قعد جمبها فلين بصت لعينه وشافت الكانت عاوزه تعرفه
لين بدموعها محبوسه جوه عيونها : كان نفسي اشوفها اخدها في حضني مره واحده بس
فؤاد قرب منها وحضنها وبدموع : ياحبيبتي هي عند ربنا ملاك فتحلك بيها باب للجنه وربنا رحيم يا لين محبش يعذبك وال يعذبها
لين بدموع نزله من غير صوت : كنت محتاجه استقوي بيها علي الدنيا احس اني مخسرتش كل حاجه و ان فيه حاجه حلوه وسط كل العيشة فضلت
فواد يمسكها من كتفها ويبص لعينها بتصميم : تستقوي بينا بعيلتك ال كلها وقفه معكي ووركي كل الوقف بره الاوضه و مروحش بيته واللي ارتاح وانتي تعبانة انت مخسرتي ولازم تفوقي بسرعه والدنيا لسه قدمك والفات بقي وركي لين انا ومامي وكل العيلة منستهلش منك انك تعيش مكسورة او ضعيفة احنا طول حياتنا مكناش بندور غير علي سعدتك اوعي تكسرينا فيكي يا لين انا ومني ملناش غيرك انتي واختك انتم كنتم محتاجنا زمان بس احنا دلوقتي محتاجين انتي هتفوق وتقومي اقوي من الاول وترجعي وتحققي حلمك وحلمنا سمعاني هترجعي لحياتك ودنيتك ودراستك وشغلك وتحقق كل الكنا بنحلم بيه انا مش هقبل منك غير كده لو بتحابينا بجد هترجعي لين بنتي وتنفذي وعدك ليه
لين بصت ليه وابتسمت ومسحت دموعها : هقوم يابي طول ما انتم معايه هقوم وهقف علي رجلي وحقق حلمكم بيا (وتحضنه وتكمل كلامها) بس ليه طلبين اوعدني تنفذهم ليه
فؤاد بابتسامه ودموع : كل الانتي عاوزه هعمله ليكي
لين بقوه : انا عارفه انكم كنتم رجعين مصر بس انا مش هقدر اعيش هنا دلوقتي محتاجه وقت افوق فيه فعاوزه ارجع الكويت تاني
فؤاد: حاضر هنرجع الكويت بس مؤقت ونرجع هنا تاتي مع العيلة
ووسطهم
لين هزت راسه بموافقه : الطلب التاني عاوزه اكلم سليم لوحدنا
فؤاد استغرب طلبها بس وافق عليه بس وهو خرج بص ليها
فؤاد بحزن : لين سليم ندم ومكسور خليكي رحيما واوعي تخسري بريئتك وطبتك عشان تألمي حد
لين ابتسمت وهزت راسها ليه
فؤاد خرج لسليم وقاله لين عاوزه تكلم معه سليم خاف بس دخلها هو عارف هي ممكن تكون عاوزه ايه بس قرر يدافع عن حبه لأخر وقت سليم دخل لقي لين قعده علي السرير وبصه لا يدها فقعد جمبها علي الكرسي
لين : انا عارفه انك مستغرب وبتسال عاوزك ليه
سليم بندم : قبل ما تقولي اي حاجه يا لين اسمعيني انا عارف اني جرحتك كتير وظلمتك واني مستهلش انك تسامحني بس والله ما حد حبك قدي انا يمكن غبي ومعرفتش احافظ علي حبنا بس من غيرتي وخوفي عليكي وخصوص انهم لعبه بينا وعمله مؤامرة لتفرقنا انا عرفت كل حاجه بس متأخر انا بحبك يا لين واكتر من الاول انا مستعد اروح معكي اي مكان بعيد مش هقعد هنا هتغير كل حاجه بس نكون سوأ
لين بصت ليه بدموع : سليم المشكلة مكنتش في اللي حاولينا و وال في المؤامرة ال رسمها المشكل كانت فيك انت
انت كنت ضعيف معندكش ثقه في نفسك كنت ضعيف لدرجه بقيت سهل يلعبوا بيك وبعلاقتنا ضعيف لدرجه انك تتنزل وتستلم من اول فشل او غلط انت محاولتش تصلح غلطك فضلت مستسلم ومستني انه يتصلح لوحده فلأول كنت وثق في حبي ليك وعارف اني مش هعرف ابعد عنك ومش هقدر اسيب البيت وال سيبك لأنك كنت عارف انا بحبك قد ايه كل ما كانت تحصل مشكله كنت بفضل قعده وسكته ولا اشتكي لحد من اهلي كنت اخري لما ازعل اني اقعد شويه في المرسم وبعدين اخرج نتكلم نتفهم
انت افتكرت اني ضعيفة و ان مهم تعمل و ازعل ومهم تغلط في حقي هفضل في بيتك
مفكرتش ان انا كمان محتاجه اثق في حبك ان انا ليه طاقه ومحتاجه في مره احس انك متمسك بيه وبعلاقتنا وبحافظ عليها
انا لما مشيت استنتك تيجي فضلت خمس شهور مستنه انك هتيجي تقولي كفاية بعد عني وارجعي حبنا هضيع وبتنا يتخرب لكن لا متنزلتش لأنك ومتعودتش انك تتنزل عن حاجه ( وتعيط من غير صوت بس بألم) حتي البيبي ال كانت تربطنا ربنا اختارها ملاك عنده عشان ما تبقاش هي الطريق التاخده حجه عشان نرجع لبعض ( وتتنهد وتكلم بهدوء) سليم انا مطلبتش اكلمك عشان نتعاتب لان الجوية اكبر من اني اطلعه بكلام في قعده ولا في يوم انا جويه جرح وشرخ كبير اوي منك انا محتاجه انسي محتاجه ابعد فلو ليه مكان عندك ولسه ليه حب جوك طلقني يا سليم
سليم بدموع ورجاء: لين ارجوكي
لين بدموع مكتومه : انا ال برجوك يا سليم سيبني ارجع ل حياتي سيبني انسي جرحك انسي وجع قلبي منك ووجع قلبي علي بنتي اللي ما لحقت اشوفها واللي المسها
سليم بعيط : طيب انا ممكن اسيبك فتره وسافري مع عمي انا موافق مش هتعترض بس تسافري وانتي مراتي وارتاحي شويه ورجعي ونبداء حياتنا تاتي بعيد عن هنا لوحدينا
لين بابتسامه حزن : سيبلي الاختيار يا سليم سيبني اختار بنفسي اني ارجعلك او اكمل لوحدي بعيد عنك سيبني احس اني حره في الاختيار لو لسه عاوزه اكمل معك مش عاوزه ارجع وانا مجبره عشان لسه مراتك سيبني اختار حياتي
سليم بدموع : مش هقدر يا لين ارجوكي اديني فرصه اخر فرصه والله هغير كل حاجه مزعلكي و
لين بهدوء وتصميم : خد فرصتك يا سليم واتغير برحتك بس وانا حره زي زمان وحسسنني انك قوي ومش هستسلم وال البعد يدمر حياتك ارجع لسليم ال حبيته انا حبيبتك طموح قوي عاوز يوصل وينجح ما تخسر الشيء اللي حبيته فيك وسيبني انا كمان اكمل وجرب حياتي من غيرك و يمكن في يوم نتقابل او ارجع لعندك بنفسي ووقتها الجرح يكون اختفي و ويمكن نقدر نرجع ونكمل مع بعض ارجوك يا سليم زي ما مكان جوزنا بتفاهم خلي بعدنا بتفاهم
سليم بدموع : يعني لما ارجع ليك في يوم وانا قوي ومغير حياتي هترجعي
لين تتنهد بدموع : سيبها لمشاعرنا وقتها يا سليم سيبني اختار وانا اقوي مش وانا ضعيفة زي دلوقتي سيبني اختارك بنفسي زي ما اخترتك زمان اديني الحرية عشان ارجع لين
سليم يقوم يقف ووشه كله دموع ولين بصه لعيونه فقرب منها ويبوسه بوسه طويله وحط راسه علي راسها
سليم بدموع نزله علي وشه : هعملك العاوزه عشان ترجعي لين حبيبتي وانا ارجع و اقدر اكسب ثقتك وحبك ليه تاني هنحارب عشان ترجعي ليه ونبداء حياتنا من الاول بس وقتها هكون الانسان ليستهلك ويعرف يحافظ عليكي
( ويبعد عنها شويه) خالي بالك من نفسك يا اجمل حاجه في دنيتي بحبك خليكي متأكده من كده انا طول عمري هفضل احبك وبستناكي
وخرج وسيبها بس اول ما خرج لين انهارت وعيطة بصوة وحرقه ودخلت سيلا تجري خدتيها في حضنها
سيلا بدموع وهي حضنها : هيمر يا لين كل الالم دا هيعدي ويروح وهيبقي ماضي هتنس يا حبيبتي واحنا معكي كلنا ومش هسيبك
يروح سليم وفؤاد وامير ويخلصه أجراء طلاق لين ويمشوا كل منهم في طريق مختلف
ويرجع سليم البيت ويدخل وهو مكسور وتعبان وتكون شروق في البيت بتجهز حاجات لعواطف
ها هتاخده المستشفى ويعرف منها ال حصل ل عواطف وانها محجوز في المستشفى وجلها جلطه وتسببت في شلل فيعقد علي كورسي مصدوم وبعدين يقوم يروح مع شروق المستشفى ويدخل لعواطف ال كانت بتعيط ومش عارفه تكلم ولا تنطق
سليم يقرب منها بدموع : انا بينتي ماتت وطلقت لين زي ما كنتي عاوزه ياريت كده تكوني رضيتي عني عملت ال كنتي عاوزه بس انا مش هقدر اقعد هنا في مصر انا هسافر وهبدا حياتي في مكان تاني بعيد عنك وعن ذكرياتي
( ويبتسم بحزن)
عارفه اخواتي كانوا يحسدني علي حبك ليه بس ماعرفوش ان الحب دا انا دفعت تمنه وانك حلميتين مسؤوليته عشان حبك دا كان ممنوع ابعد عنك ممنوع أرفض ليكي طلب ممنوع اعيش سني ممنوع يكون ليه اصحاب اخرج اسافر معهم ممنوع ابعد عنك كان بس كل المسموح ليه اني افضل معكي وفي حضنك حتي لما حبيت مكنش حقي فضلتي لحد ما اخدتيها مني انا مسامحك لأنك امي بس اسف مش هقدر افضل لازم ابعد وسيبك عشان اعرف اعيش وانا عندي احترام لنفسي ومبقاش زي ما الناس بتقول ابن امي ويسيبها ويخرج وهي بتبكي ومش قادره حتي تطلع صوت
فؤاد جهز لسافرهم ولين خرجت من المستشفى علي المطار وهي بتبص من الشباك وبيمر قدمها كل السنين والاحداث لعيشتها من اول ما قررت ترجع تعيش في مصر رامي كان سايق بيها وعينه عليها
وفي نفس اليوم دا كانت عواطف خرجت من المستشفى ورجعت بيتها كان سليم حجز ومسافر مع شروق ابو ظبي ويبدأ حياته من هناك وساب عواطف مع مروه تتحمل مسؤوليتها
سلوي عيشه في بيت اخوها ومحدش من ولادها بيسأل عليها ومرات اخوها بتعاملها زي ما كانت عواطف بتعامل لين وكل شويه تطردها ومشغلها خدمه في البيت واخوها مش قادر يدافع عنها ولا يتكلم
في المطار ولين مستنيه تطلع الطيارة أتفاجأه ان امير وسيلا جينا معها الكويت
لين : ليه يا سيلا خليكي مع احمد وانت يا امير هتسيب الشركة هنا لمين
سيلا بابتسامه : احمد مسافر تدريب بره تلات شهور وهيرجع يا خدني انا ويوسف من الكويت يعني هفضل علي قلبك تلات شهور انا ويويو
لين تمسك منها يوسف وتبوسه :ممكن يويو يجي معايه بس انتي لا روحي مع احمد
احمد بضحك : ليه كده يا لين دا انا حتي ابن خالتك خليني اخد اجازه من تعذبها فيه بقالي 6 سنين في عذاب مستخسره فيه تلات شهور راحه
ويضحكه كلهم بس لين تكتفي بابتسامه
لين : وانت يا امير ليه راجع وسايب الشركة و انكل فايز هو محتاجك جمب دلوقتي
امير : الشركة سالم مسكها و بقي احسن مني في الشغل انا هشوف الشغل هناك و هنا وعمك فايز بقي بعد ما طلق سلوي العقربة عايش اجمل ايام حياته و نناه حلفت تجوزه فسيبه يدلع بقي
سيلا بضحك : الرجل اتعذب بصرحه هو حد كان يتجوز اخوه
الكل يضحك
لين تبص لرامي : انا مش عارفه اشكرك ازي علي كل اللي عملته عشاني ( امير يشاور ل سيلا واحمد ويسبوهم لوحدهم)
رامي يبصلها بحب : توعديني انك تخالي بالك من نفسك وترجعي بسرعه وتكون رجعت ضحكتك والفرحة لعيونك هستناكي يا لين والمرة دي هستناكي مش كا بنت عمي هستناكي حبيبتي وشريكه حياتي
لين بابتسامه وبألم : رامي انا مقدرش اظلمك وعمري ما كنت انانيه فيوم ما اكون انانيه مش هكون كده معك انت بليز يا رامي عيش حياتك دور علي بنوته جميله تستهلك تكمل معها حياتك وتبني انت وهي بيت واسره وتجيب احفاد لعمي فريد وتحققه حلمه
رامي بابتسامه : ولو قولتلك اني عاوزك انانيه معايه ومش عاوز غيرك انتي تكون شريكه لحياتي ( ويبصلها ويبتسم بحب) قولتلك مره لو حسيت ان في امل ولو بسيط انك ممكن تحبيني وتبقي ليه هستناكي عمري كله وهفضل اكبر في الامل دا لحد ما اوصله وانا النهارده شايف وحاسس الامل دا في عنيكي
لين بابتسامه : عيني انا ازي بقي
رامي : ايوه عشان اول مره تكسفي مني كل مره بتكلمي وانا اخوكي النهارده وشك احمر ومكسوفه
لين ابتسمت وبصت في الارض
رامي بضحك : اهو اهو الامل شوفتي يابركة دعاكي يا سناء
لين ابتسمت : متحطش امل كبير مقدرش اوعدك
رامي : طول ما الامل موجود هفضل وره لما يكبر هستناكي يا لين ترجعي وهبقي اكلمك كل يوم دا مش طلب علي فكره دا انا بديكي خبر ولو مرديتش تلقيني عندك هم ساعتين وابقي قدمك فهمه
لين : لا وعلي ايه الطيب احسن هرد عليك خالي بالك من نفسك يا رامي
رامي بحب : يبقي خالي بالك من لين عشان ابقي انا كويس
وتسافر لين مع اهلها تاني وفي نفس الوقت سافر سليم مع شروق تفتكره لين هتنجح وهتقدر ترجع لحياتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 1:04 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (٢١)
لين سافرت الكويت بقالها شهر بس مرجعتش لحياتها طول الوقت قعده لوحدها ومهم حاوله اهلها و اصحابها يرجعها زي ما كانت و يخرجها من الحالة دي بترفض بتعقد معه شويه صغيره وتتعب وتقوم تدخل اوضتها وتقفل عليها بطلت تضحك يادوب ممكن تبتسم و طول الوقت قعده في اوضتها بترسم ومحدش عارف هي بترسم ايه اول ما حد بيدخل عليها بتخبي رسوماتها

لين لما طلبت من رامي يصور بنتها... صورها ولما ورها الصورة هي ببعتتها لنفسها علي الواتساب من غير ما رامي يعرف لأنها كانت متأكده ان رامي يمسحا الصورة لأنها عيطت كتير لما شافتها
لين كانت بتعقد ترسم بنتها كل يوم تتخيل ملمحها وتكبرها يوم عن التاني عشان كده كانت بتفضل في اوضتها كانت عايشه حياه مع بنتها علي الورق ورسمتها كانت بترسم وهي شيلها ووهي بترضعها وهي في حضنها وهي بتنيمها وهي بتلاعبها وتبوسها كانت بترسم نفسها مع بنتها وعيشه حياه معها عشان كده كانت بترفض تخرج و بتحب تعقد لوحدها لين هربت من الواقع للأحلام

مني بحزن وقلق : وبعدين يا فؤاد هنسيبها كده لامتي دي متكلمش ولا بتأكل بتعقد بس خمس دقائق معنا علي الاكل وتقوم علي اوضتها بسرعه
فؤاد بحزن : مش عارفه يا مني انا حتي كل ما ادخل عليها القيها يترسم ومبتسمه واول ما دخل تقفل الرسم ومترضش توريني بترسم ايه كانت دايما تجي تقولي شوف رسوماتي دلوقتي بترفض اشوفها بعقد اكلمها وسألها عن الشغل واحكي ليها وهي ترد عليه بصعوبة بتبقى قعده معايا و بحس انها عاوزني اخرج وسيبها لوحدها
مني : لين تعبانة و لازم تشوف دكتور نفسي البنت في ازمه وبتكبر جوها لازم حد يساعدها
يدخل امير يلقي مني وفؤاد قاعدين بيتكلمه
امير : سلام عليكم
مني وفؤاد : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
امير يقعد : امل فين سيلا ويوسف ولين
مني : سيلا دخلت تحمي يوسف ولين في اوضتها
امير بحزن : لسه مش عاوزه تعقد معنا
فؤاد بقلق : مش عارف اعمل ايه يا امير انا بفكر اتصل بدكتور يحيي واشوف رائيه ايه
مني : ياريت يا فؤاد لازم نلقي حل البنت هتروح منا كده

وهم قاعدين سمعوا لين بتزعق بصوة عالي راحوا جري لاوضته لقها بتتخانق مع سيلا

لين بغضب : قولتلك 100 مره سبيني في حالي تفتشي اوضتي ومتدخل يهاش وانا مش فيها
سيلا بضيق وحزن : انا كنت بدور علي كتب يوسف عشان احكي له منها وينام
لين بزعيق : تساليني وانا اجيبه ليكي لكن تدخلي وتفتشي في حاجتي مش مسموحلك
سيلا بحزن : فيها ايه يعني ما انا طول عمري بشوف حاجتك ايه التغير
لين بغضب : كل حاجه تغيرت انا مش عاوزكي تعملي كده تاني ومتدخليش اوضتي من غير ما تقولي ليه
مني : فيه ايه يا بنات تزعقوا ليه
لين بعصبيه مش تعودينها منها : فيه اني رحت التواليت رجعت لقيت سيلا بتفتيش في الادرج بتعتي
سيلا: قولتلك كنت بدور علي كتاب يوسف انت ايه حصلك اتغيرتي كده ليه
لين بزعيق : انا حره سبيني في حالي ملكيش دعوي بيه
فؤاد بحزن وبهدي لين : اهدي يا لين خالص محصلش حاجه و محدش هيدخل اوضتك تاني من غير ازنك
لين بضيق : طيب سبوني لوحدي عاوزه نام

الكل خرج من الاوضه لين وهي قفلت عليها بالمفتاح

مني بدموع : البنت تغيرت يا فؤاد لين عمرها صوتها ما طلع وال بتزعق وتتخانق ومع مين سيلا دي روحها فيها
فؤاد : مش عارف اعمل ايه يا مني لازم اكلم يحيي يدلني

امير بص لسيلا لقها دموعها نزله وبصه للأرض قرب منها وحضنها
امير بابتسامه : مش معقول تكوني زعلتي من لين يا سيلا انتي عارفه اللي بتمر بيه
سيلا بدموع : انا زعلانه عليها يا امير انت مش عارف انا شوفت ايه في دفتر الرسم بتعها
الكل باهتمام : شوفتي ايه
سيلا بحزن : لين رسمه نفسها مع طفله وهي بترضعها وتنظيمها... رسمه نفسها مع بنتها وكاتبه فوق كل صوره تاريخ واسم بنتها الفي شهاده الوفاه لقيتها رسمه صور كتير وكتبه ( دا يومي انا وريما النهارده ريما كملت 15 يوم 15 يوم من السعادة بحبك يا ريما
امير بحزن وقلق : عمي لازم نشوف دكتور نفسي ونتكلم معه بسرعه
فؤاد بضيق : يحيي كان قالي انها هتحتاج دكتور نفسي بس لما استقبلت خبر وفاة بنتها بقوه وطلبت بعدها الانفصال عن سليم قولت لين فاقت لكن كده لا لازم نشوف دكتور انا هتصل بيحيي اشوف هيقول ايه ويرشح مين

اتصل فؤاد علي يحيي وحكي ليه الحال ال فيه لين

يحيي بحزن : انا قولتلك يا فؤاد لين هتحتاج لعلاج نفسي ولازم حد متخصص
فؤاد: افتكرت انها لما معايطتش وطلبت الطلاق انها كويسه
يحيي: بالعكس دا دليل علي انها متقبلتش الصدمة لان دا كان تصرف بعيد عن طبيعة لين الحساسة عموما الحمد الله انك اخدت بالكم علي طول في دكتور كويس هو صغير في السن بس ممتاز عنده مركز متخصص مجهزه علي اعلي مستوي بس في دبي تحب ترحو هناك وال اشوف حد في مصر
فؤاد : لا لين هترفض تنزل مصر حلو اللي في دبي كلمه واتفق معه وهات لي رقم هروح اقبله الاول وشوف هيقول ايه
يحيي: خالص انا هكلمه دلوقتي هبعتلك الرقم وابقي طمني علي طول يا فؤاد وانا هتابع معه
فؤاد : متشكر اوي يا يحيي انا بتعبك معايا
يحيي : ايه الكلام دا يا فؤاد احنا اصدقاء العمر وبنتك بنتي ربنا يطمنا عليها

ويقفل فؤاد مع يحيي يعرفهم باتفاقه مع يحيي و انه هيبعت له اسم الدكتور ورقمه ويرحلوا دبي يقابله الاول

في الوقت دا رامي اتصل علي سيلا اللي كل يوم يطمن منها علي لين لان لين رفضه ترد عليه او تكلمه سيلا حكيت ليه اللي حصل واللي لين بترسمه
رامي بحزن : انا قولتلك يا سيلا فيه سر في الرسم... وعشان كده قولتلك ادخلي اوضتها من ورها و شوفي الرسم هانفهم منه لين فيها ايه
سيلا بدموع : انا تخيلت كل حاجه غير دي يا رامي انا قولت بضيع وقتها لكن ترسم حياه علي ورق وتهرب فيها من الواقع دا مكنش في بالي
رامي : انا هحجز في اول طياره وهاجي هو عمي فؤاد هيروح لدكتور امتي
سيلا : لسه هياخد ميعاد
رامي : طيب عرفيهم اني جي وخليه يستناني هروح معه اقبل الدكتور
سيلا: وشغلك يا رامي هتعمل فيه ايه
رامي : هاخد اجازه مش مهم اي حاجه دلوقتي لين أهم ولازم نلحقها
سيلا: يااااا يا رامي انت لدرجه دي بتحبها طيب ليه كنت ساكت
رامي : انا بحب لين من يوم ما كانت طفله من وهي 7سنين كنت بخاف عليها وبخاف حد يزعلها فكره يوم ما كانت هي والبنات بيلعب استغميه وهي دخلت الجراچ تستخب فيه منه‘ ونامت جوه
سيلا بابتسامه وهي تفتكر : يااااا دا حنا قعدنا ندور عليها ساعتين وقولنا انخطفت
رامي : انا كنت وقتها 15 سنه يومها كنت بدور عليها زي المجنون طلعت كل البيوت اخبط اسال عليها ولما فاروق لقها نايمه كلكم اطمنتم وصالحتها ال انا فضلت مخاصمه وهي فضلت تحاول تصالحني وتقولي نمت من غير ما حس وعشان اصالحها فضلت يوم بحاله متاكلش وكل اللي يقولها كلي تقولوا لما رامي يصالحني يومها بابا فضل يزعق لي عشناها بس انا فضلت برده مخاصمها بس بليل صعبت عليها انا من غير اكل طول اليوم ورحت صالحتها قامت حضنتي اوي وقالت ليا انا بحبك اكتر حد في الدنيا الكلمة دي رغم انها كانت طفله بس وقتها افتكرت انها بتكلم جد هههه دلوقتي عارف انها كانت متقصد هاش بس قلبي يومها دق وحسيت ان لين حبيبتي ولازم افضل احميها فكنت بخاف عليها حتي من نفسي وبخاف اكلمها عشان معطلها عن دراستها قولت مش هعترف ليها بحبي غير لما اكلم عمي وتبقي خطبتي وكنت مستنيها بس تخلص كليتها ( ويتنهد) بس النصيب سابقني
سيلا : يااااا يا رامي من زمان كده بس اهو النصيب راجعها ليك
رامي : وانا عمري ما ضيعها مني تاني

ويمر اربع ايام ويجي رامي ويكون فؤاد حجز مع دكتور اسلام بعد ما دكتور يحيي قاله عن الحالة ويسافر هو ورامي

دكتور اسلام بابتسامه : دكتور يحيي شرحي ليا الحالة والحصل ليها ووفاة بنتها بس احب اعرف منكم اكتر عن طبيعة حياتها شخصيتها ايه المرة بيه ايه التغير اللي لحظته

بداء فؤاد يحكي ليه عن لين وطبيعتها قبل ما تجوز وبعد ما تجوزت وكان بيساعده رامي وحكي ليه عن سليم وحبهم لحد انفصالها ورجعها واكتشفهم رسمها لبنتها

اسلام: كويس انكم اخدته بالكم بسرعه واللي الحالة كان ممكن تتدهور وممكن توصل لمحاولتها الانتحار علي انها هتروح لبنتها
فؤاد بقلق وخوف : معقول بس لين شخصيه صعب تفكر في الانتحار او غضب ربنا
اسلام: دا لو هي في حالتها الطبيعة لكن هي في حاله هروب كل ال هي مرة بيها مع شخصيتها الحساسة والرقيقة زي ما بتقوله كان لازم تتأثر وبقوه هي فقده حبها لأنسان اللي كانت بتحلم طول عمرها بيه وانجرحت منه وفقدت بنتها وعرفت ان احتمال متقدرش تجيب اطفال تاني ودا كله صعب تتحمله بس عندي سؤال هي شافت بنتها قبل ما تتوفي ؟
فؤاد : لا كانت وقتها لسه تعبانة ومبتتحركش
رامي بحزن من نفسه : بس شافت صوره ليها كانت طلبت مني اني أصور لها بنتها وانا صورتها بس لما شافتها فضلت تعيط وانا مسحتها
اسلام: طيب ولما عرفت ان بنتها ماتت استقبلت الخبر ازي
فؤاد: دمعت بس منهارتش زي ما كنت متصور دا حتي في اليوم دا اتكلمت مع طالقها وطلبت منه الطلاق وخرج من عندها طلقها مع انه كان رافض انه يطلقها ويسبها بس هي قدرت تقنعه معرفش ازي
اسلام : طيب مين اللي بلغها خبر وفاتها
فؤاد : هي حست من عنيه لوحده وقالت انها كان نفسها تأخذها في حضنها ففهمت انها عرفت
اسلام : يعني محدش قالها الخبر صريح في وشها
فؤاد : لا مكلمناش تاني معها عنها
اسلام : طب ازي مخدوش بالكم انها تستقبل خبر بقوه ويبقي عنده القدرة انها تقنع طلاقها الرفض يسبها بطلاق دا كان واضح جدا يا دكتور رامي بدايت الحالة
رامي : طبيعة لين القوية العنيدة تخليك تتصور منها انها ممكن تعاند وتوقف وترجع بس لما عرفت حالة الانطواء ورسمها طول الوقت ساعتها طلبت من اختها تشوف الرسومات وتدخل الاوضه من ورها وتعرف الصور فيها ايه
اسلام : دا كويس جدا بس هو انا ممكن اقدر اشوف الرسومات دي
فؤاد : الرسومات في اوضتها قفلها عليها ورفضه حد يدخل الاوضه او يشفهم
اسلام : انا كده قدرت افهم الحالة بس احنا نحتاجها تيجي تعقد عندنا هنا فتره
رامي بضيق : لازم تعقد ماينفعش جلسات تروح وتيجي
اسلام بابتسامه : انت قولتها يا دكتور انها شخصيه عنيدة يعني لو عرفت بجلسات العلاج هترفض لأنها مش معترفة بمرضها فهي لازم تعقد وطبعا هترفض تتعمل معايا وتتعالج في الاول بس مع الوقت والقعدة في المركز تتعامل وتطلب العلاج بنفسها وانتم شايفين المركز عباره عن منتجع صحي علي اعلي مستوي وهترتاح وخاص لو بعدت فتره دي عنكم وعن انها تشوف نظره الحزن والالم ( ويبص ل رامي) ونظرة الحب اللي ظاهره في عيونكم لأنها هتهرب منها وترفضها لأنها مش معترفة دلوقتي باي مشاعر حقيقيه غير مشاعر حبها لبنتها ال عيشه معها علي الورق
فؤاد بقلق :بس انها توافق تيجي تعقد في المركز صعب جدا مش هتوافق
اسلام : انتم هاتوها علي انكم جين رحله او فسحه وهاتها علي هنا وسبوها وامشي
رامي بضيق : بس دا مش هيعجبها لين مبتحبش حد يلعب بيها او يجبرها علي شيء
اسلام بابتسامه : هرجع اقولك يا دكتور دا لو في حالتها الطبيعية بالعكس انا شايف انها هتزعل شويه بس هتقبل انها تقعد هنا وخاص انها تفكر انها فرصه تبعد عنكم و تكون لوحده مع بنتها اكتر الوقت من غير ما تستخبي او حد يضايقها منكم
فؤاد باقتناع : خالص يا دكتور انا هروح الكويت واقنعها ان احنا هنطلع رحله وجيبها واجي لعندك هنا
اسلام بابتسامه : وانا في انتظركم و حضرتك ممكن تروح دلوقتي تختار ليها الجناح التحس انه هيعجبها المهم عندنا تكون مرتاحة
رامي بخوف : هو انا ممكن افضل في المركز هنا حتي لو من غير ما تعرف هي او تشوفني بس اكون جمبها من بعيد
اسلام ابتسم : هو لو في الطبيعي كنت هقولك انا محتاج دكتور معايه وخاص ان فيه نزلاء بجيلهم امراض غير النفسي بحتاج فيها دكتور بس عشان اقدر اساعدها لزم تكونه بعيد
رامي: مش هتحس بيها المركز كبير هراقبه من بعيد
اسلام: هو دي بظبط ترقبها ( ويحط ايده علي المكتب بهدوء ويبص لرامي) دكتور رامي اللي بيبقي خارج من ازمه عاطفيه بقوه واللي قسوة اللي مرت بيها لين بيبقي عندهم جهاز انذار من اي حد بيحاول يدخل حياته او يقرب من المنطقة دي فبيحس بيه من علي بعد حتي لو مش شايفه فيهرب وما ظنش انت عاوزها تهرب منك فلازم تاخد وقتها عشان ترجع لطبيعتها و تقدر تتقبل فكره دخول حد مره تانية ل حياتها
رامي هز راسه بموافقه : يبقي هزهقك انت واطمن عليها دايما بتلفون
اسلام بضحك : لو لقيت التلفون مقفول اعرف اني بهرب منك
رامي بضحك : يبقي تلقيني قدمك هنا
اسلام : وانا هستناك اي وقت بس ليه طلب عندك دكتور رامي لين لو عرفت ان رحله دبي هتكون انت معهم فيها هترفض تيجي لأني متأكد انها حسه بمشاعرك ناحيتها و لأنها هتحس انك بتحاول تتقرب منها في الرحلة دي ف ياريت تسافر قبلها ومن غير ما تشوفك عشان تطمن بس لو حصل و شافتك ياريت تعملها بشكل طبيعي ( ويضحك) مع ان نظره عنيك فضاحك ومظنش بتعرف تخبي
رامي يبتسم : هسافر من هنا للقاهرة مش هخليها تشوفني دلوقتي هستنها لما تخف بس هفضل جمبها حتي لو بعيد

وقام رامي وفؤاد وسالمو علي اسلام بعد ما اختاروا الجناح اللي يعجب لين وال كان بيطل علي ارض وسعه وممكن تشوف منها مزرعة الخيل وسافر رامي لمصر وفؤاد للكويت لرجوع بلين لمركز اسلام

فؤاد رح للين الاوضه عشان يخرجها تتعشا معهم ويقنها بسفر

فؤاد بابتسامه :ممكن ادخل يا ليني
لين تبتسم وهي بتخبي دفتر الرسم : اتفضل يا بابي
فؤاد : مامي قالت انك مش عاوزه تخرجي تأكلي معنا ليه كده هو انا موحشتكيش
لين بضيق فهي فكره رامي بره : لا طبعا وحشتني يا بابي بس عاوزه اكون لوحدي هنا
فؤاد : انت طول اليوم لوحدك وانا مش هأكل غير لما تبقي معايا يلا قومي
لين بضيق: بليز يا بابي خليني علي رحتي
فؤاد بتصنع الحزن : ما فيش نقاش واللي انتي بطلتي تسمعي كلامي
لين بحزن : لا طبعا يا بابي مقدرش انا هاجي مع حضرتك بس شويه هرجع للاوضه
فؤاد بابتسامه: اتفقنا يلا بينا

تخرج لين مع فؤاد تلقي مني وسيلا وامير بس ال علي الاكل

امير بضحك : يعني هو لازم فؤاد باشا يجيبك بنفسه ماينفعش رتبه اقل سيكا منه
لين بابتسامه : اقل من الرئيس بنفسه مش مقبول
مني بغيظ مصطنع : طيب ما انا كده السيدة الاولي ما بتسمعي كلامي انا كمان ليه
لين تكسف وتقرب وتبوسها : اصل حضرتك بعرف اثر عليكي عشان القلب الابيض اللي هنا دا
سيلا بضحك : لا لا كده في تثبيت وكده قصده ان قلبك مش ابيض يا بابي
لين بابتسامه : لا بابي قلبه كاروهات
فيضحكه بس لين تستغرب عدم وجود رامي فهي عرفت انه وصل للكويت امبارح بس مشفتوش
لين بتردد : امل هو فين
سيلا برخمه: يوسف نايم تعب من كتر ال لعب
لين تبتسم : اممممم
سيلا بخبث : ايه دا شكلك كنت قصدك حد تاني
لين بغيظ :حد تاني مين... انا كنت بسأل عن يوسف
امير بخبث : بس يا عمي مقولتليش هو رامي جيه وسافر علي طول ليه
لين استغربت : سافر !امتي دا كان لسه جي
سيلا بابتسامه : سافر الصبح ليه كنت عاوزه في حاجه
لين بضيق: وانا ها عوز منه ف ايه يعني

الكل سكت وبياكل بس لين كانت عاوزه تعرف رامي جيه ليه وسافر علي طول كانت حاسة ان هم مخبيين عنها حاجه
لين بقلق : هي نناه وكلهم بخير يا بابي
فؤاد بابتسامه بابتسام : ايوه ياحبيبتي كلهم بخير ويسلموا عليكي
لين باستغراب : امل رامي كان جيه ليه
فؤاد : كان عنده انترفيو في مستشفى في دبي فعدي علينا يسلم ويطمن ورح علي هناك ورجع علي مصر علي طول
سيلا بتنفد الخطة اللي اتفقوا عليها : صحيح يا بابي انت وعدتني تأخذني دبي وبقالنا شهرين هنا اهو ومرحناش واحمد قرب يجي وهيا خدني ونرجع مصر
فؤاد : خالص اخر الاسبوع اجهزوا هنروح كلنا نغير جو هناك
لين بضيق : لا انا مش عاوزه اروح متعملوش حسابي معكم

وتقوم وتسيبهم وتدخل اوضتها فيدخلوا ورها كلهم
سيلا : متبقيش رخمه يا لين هم كام يوم ونرجع
لين: روحه انتم انا هفضل هنا
مني وهي بتعقد جمبها : ما لو فضلتي هنا انا كمان هفضل معكي وانا عاوزه اغير جو
لين بضيق : يمامي حضرتك روحي معهم متقلقيش عليه هو انا صغيره وبعدين مش هكون لوحدي هفضل هنا مع امير
امير بابتسامه : ومين قالك اني هعقد هنا... دي دبي يا ماما يعني رجلي قبل رجلكم
لين باستغراب : انت هتسيب الشغل وتطلع فسحه... من امتى دا
امير بتصنع الدهشة : ايه دا هو انتي متعرفيش اخر قرار انا اخدته
لين : لا
امير بابتسامه : مش انا قررت انحرف عقبال عندك
لين بضيق : اممممم طيب انا مش عاوزه اروح ومش حبه اخرج و اعمل شوبنج والكلام اللي سيلا عاوزه دا انا عاوزه اقعد هنا لوحدي
فؤاد بهدوء : طيب تعالي وافضلي في اللي اوتيل انا هحجز في مكان جديد لسه فاتح حلو اوي و الكل بيشكر فيه مش هتحسي انك في اوتيل هو فيلا كبيره معموله وسط ارض وسعه وفيها مزرعة خيل وحمامات سباحه وكل جناح منعزل عن التاني و هادي جدا ويعجبك ومافيش حد هيضيق هناك
لين عجبها الكلام وتبص لسيلا : بس مش هخرج اعمل شوبنج انا بقول اهو يا سيلا
سيلا بغيط : احسن اصلا زؤقك ميعجبنيش

واتفقه الكل علي السفر يوم الاربعاء وطبعا كلهم رحو حتي امير عشان لين تصدق انهم ريحين لرحله زي ما فهموها

ونروح مصر وفي بيت الجدة
فريد. : يا ولاد دي امك مهم عملت وغلطت لازم تسأله عليها
سميه بحزن : يا عمي مش قادرين العملته صعب اوي ننساه دي لين كانت بتموت وبنتها ماتت وهو رامي بيقول لسه تعبانة وكله بسببها هي
فريد : يا بنتي دا مكتوب انا مش بقول انها مغلطتش بس لازم احنا منكش زيها ودي امكم يعني ربنا يسألكم عنها ( ويبص لفايز) ساكت ليه يا فايز ما تقول حاجه
فايز بحزن : قولتلهم يا فريد كتير وكلمتهم والناتجة قدمك اهو البنات رفضه وسالم زعل مني وساب البيت وقعد في شقه امير ال في القاهرة ومش عاوز يرجع
سها بضيق : انا مستغربه يا بابا حضرتك قادر ازي تسمحها بعد كل العملته فيك وفينا كلنا وبتطلب مننا نسال عنها وننسي كل العملته ازي بس
فايز : انا ممسحتاش يا بنتي بس كمان مقدرش اقسي قلوبك عليها دي امكم وانا مرتبتكمش علي كده مهم عملة امكم واجب تساله عليها
سميه بحزن : ربنا يسهل لما قلوبنا تصفي هنبقي هنروحلها

فاروق داخل وهو مضايق ومخنوق وغضبان ويستغفر ربنا
الجدة : مالك يا فاروق
فاروق بغضب : الست العقربة ام سليم قعده علي الكرسي المتحرك بتعها قدم البيت عندنا وعمله تعيط
الجدة بضيق :ودي عاوزه ايه تاني مننا
فاروق: ال عاوزه بتسأل علي لين
الجده : عاوزه منها ايه تاني مش كفاية العملته فيها دا انا كل صلي ادعي وتحسبنا عليها
فاروق بضيق : انا عارفه قعده علي الكرسي المتحرك بتعها قدم البيت ولما قولتها امشي فضلت تعيط وتقولي هات لين نادي لين وجيت بنتها شددتها بلعافيه تقريبا خرجت من ورها

وفي بيت سليم
مروه بزعيق : ارحميني بقي انا نوم وبمنمش وطول النهار موقفيني علي رجلي مش بتبطلي طلبات وال عياط وصريخ كان ناقصني كمان اخرج اجيبك من الشارع
عواطف بدموع وكلم متقطع : عاوزه سليم سرقوا مني سليم
مروه بضيق : سليم سليم طول اليوم سليم ايه سبيه بقي كفاية العملته فيه وفينا سبيهم يشوفه حياتهم وال انتي عاوزهم هم كمان مستقبلهم يضيع زي ويعقده جمبك
عواطف بعياط وكلام متقطع : انا مش بحبك امشي وهاتي سليم انا عاوزه سليم
مروه بغضب : وال انا بحبك انا بحاول اكفر عن ذنوبي وال عملته في لين عشان ربنا يغفر لي انا عارفه ان انتي عذاب ربنا ليه علي الارض
وتسيبها وتدخل تنام بعد ما قفلت الباب بالمفتاح وعواطف تفضل تعيط وتصرخ زي المجنين وتنادي علي سليم

وفي ابو ظبي
شروق بحزن : مش عارفه اعمل ايه يا امجد قلقانه عليه طول اليوم بره ولما بيرجع يقفل علي نفسه شقته وميكلمش ولا بياكل
امجد : سبيه يا شروق الشغل هو اللي يساعده ينسي
شروق بدموع : مش هاينسي يا امجد بيرجع يفضل مسك صورتها وينام وهو حضن هدومه
امجد : انتي متعرفيش عنها حاجه
شروق : لا من وقت ما غيرت رقمها مش عارفه اوصلها ما انت عارف انا معرفتش الحصل غير لما نزلت وكل ايميلاته اتقفلت ومكسوفه اكلم حد من بنات عمها و اسال عليها
امجد : استني لما يمر شويه وقت و لحد ما نفوس تهدي شويه متقلقيش علي سليم اهو علي الاقل بيشتغل ويشغل نفسه بشغل
شروق : ولسه كمان مروه اللي بكلمها بتفضل بتعيط ماما معذبها مش بتريح واللي بتخليها تنام بتقولك طول الوقت بتعيط وتصرخ وتنادي علي سليم
امجد : انا بفكر نجبلها ممرضه تخدمها وتساعد مروه شويه
شروق بابتسامه : والله فكره (وتبص لأمجد) انا اسفه يا حبيبي زهقتك بمشكلنا
امجد بحب وهو بيضهما : طيب بزمتك فيه زهق اجمل من كده انتي في حضني وبنتكلم ونحل مشكلنا سوأ
شروق وهي بضمه : ربنا يخليك ليه انت ربنا بعتك ليه يا حبيبي تعوضني عن كل حاجه عيشتها
امجد يحضنها : ويخليكي ليه يا حبيبتي

ويوم الاربعاء سافر فواد وعيلته لدبي ووصلت لين المنتجع بتاع اسلام ودخلت وهي مستغربه ايه الاوتيل الغريب دا فهو شكله مش زي الفندق الفي دبي من زحمه فهو هادي رغم جماله وتميزه ووصلت جناحها وكان دخل معها فواد وامير ومني وسيلا مقدروش يدخله لانهم كانوا متأثرين وخايفين من رد فعل لين و انهم هيسبها لوحدها هنا ويمشوا ففضله بره في الريسبشن

فواد بيبص للين بحزن وخوف وهي بتبص علي الحديقة ومزرعة الخيل من جناحها

فؤاد بقلق : هااااا يا حبيبتي عجبك المكان
لين باستغراب : جميل بس غريب مش حسه انه اوتيل

اسلام يدخل عليهم في الوقت دا ويسمع لين

اسلام بابتسامه : عشان هو مش اوتيل
لين بستغرب : انت مين وازي تدخل جناح حد كده من غير استأذن
اسلام بابتسامه ودوده وبرود : انا اسلام صاحب المنتجع دا
لين بغضب : و دا يديك الحق انك تدخل جناح علي حد بشكل دا ( وتبص لفؤاد بغضب) يلا يا بابي انا مش قعده هنا شكله مكان مش كويس
اسلام بابتسامه : طيب متزعليش انا اسف بس حبيت اجي اتعرف بيكي وعرفك بنفسي
لين بضيق : وتعرفني بيكي وال تتعرف بيه ليه دا انت انسان برد صحيح يلا يا بابي يلا يا امير انتم وقفين ليه
امير بحزن : اهدي يا لين عشان نقدر نفهمك
لين باستغراب : تفهمني ايه
فؤاد اخدها وقعد : حبيبتي دا منتجع بتاع دكتور اسلام
لين باستغراب : دكتور اسلام طيب وانا مالي جيبني هنا ليه وفين مامي وسيلا بابي انا عاوزه امشي من هنا
فؤاد بدموع جوه عنيه : حبيبتي انتي نفسيتك تعبانة ومحتاجه تهدي وتكلمي مع حد متخصص وعشان كده جيبتك في منتجع دكتور اسلام
لين انصدمت و قامت وقفت وهي متعصبة : اه دي مستشفى نفس بقي ( وتبص ليهم بغضب) هو انتم شيفني اتجننت
امير وهو بيقرب منها : لا يا لين بس خايفين عليكي يا حبيبتي اللي مريتي بيه كتير وانتي رفضه تكلمي معنا
لين بتريقه : فجيبني اتكلم مع واحد غريب صح ( وتقف بتصميم) انا عاوزه امشي من هنا حالا
اسلام بتحدي : دا انتي خايفه مني بقي مفلوش عليك انك خوافه عملين يقوله عنديه وراسها ناشف وما قالوش انك خوفاه
لين تبصله باستهزاء : اسلوب انك تضايقني وتتحدني بكلام عشان اضايق وتحدك وقعد عشان اسبتلك اني مش بخاف قديم اوي يا دكتور واضح انك مش شاطر في مجالك و محتاج تذاكر اكتر
اسلام يضحك اوي ويبصلها بأعجاب : واضح كمان انك اذكي مما قالو عنك
لين بضيق : عاوزه امشي من هنا يا بابي بليز
فؤاد يقرب منها بحب : ولو قولتلك عشان خطري خليكي هنا فتره ولو مرتحتيش اتصلي بيه هاجي اخدك علي طول
لين بضيق : هو ليه حضرتك فاكر اني ممكن اتكلم مع حد غريب ماعرفوش وبعدين هتكلم معه في ايه ما انا كويسه اهو
فؤاد بحزن وهدوء ويحضن وشها بأيده :يا ليني اعتبريها مكان لرحه هو مش انتي زهقانا من سيلا والواد امير وبتحبي تعقدي لوحدك هنا بقي هتبقي برحتك ولوحدك ولو ضايقت او حد ازعجك كلميني او تعالي انتي الكويت لوحدك
لين : يعني محدش يمنعني لو عاوزه اخرج من هنا
اسلام بابتسامه : لا طبعا انتي هنا حره تخرج وتروحي وتيجي وقت ما تحبي دا منتجع لرحه النفسية الباب مفتوح طول الوقت اظن شوفتي كده وانتي دخله
لين بتوجه الكلام لفؤاد باعتبار اسلام مش موجود : اوكي يا بابي بس اطلب منهم محدش يضايقني وال يفرض نفسه عليه واي حد يتعدى حدوده ويحاول يعمل عليه دكتور هرجع الكويت علي طول
اسلام ابتسم لكلامها اللي وجهته ليه بطريقه غير مباشره : تمام يا بشمهندس فؤاد واحنا نوعدك محدش هيفرض نفسه وال يتعدى حدوده ولا هيعمل فيها دكتور علي بنت حضرتك

ويخرج ويسبهم ولين تبص ليه وهو خارج بضيق
لين بغيظ : بني ادم مستفز وغلس
امير يضحك اوي و يحضنهم : عاوز اجي اخدك من هنا الاقيكي طفشتيهم كلهم والقيه اسلام اعتزل الطب ونشتري انا وانتي المنتجع دا ونشغله احنا احسن عجبني اوي المكان دا
لين بابتسامه : هو فعلا جميل ومريح للأعصاب خالص اعمل دراسة جدوي ليه وانا أشاركك فيه

فواد ارتاح لهدوء لين وتقبلها للمكان وسالمو عليها
وهي رحت لسيلا ولمني الكانو قلقانين بس انبسطوا لما شافها هاديه وبتبتسم ومشيه وسبها وهم خايفين ويدعو ربنا ترجع لهم لين بطبيعتها الهادية والرقيقة
تفتكروا اسلام هيقدر يخلي لين تكلم معه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
 
رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» رواية جميلة بقلم / الشيماء محمد
» رواية القاسيان بقلم / عبدالرحمن احمد
» رواية المشوه بقلم / الشيماء محمد
» رواية المشوه "الجزء الثانى" بقلم / الشيماء محمد
» رواية الحب الضائع "الجزء الاول" بقلم|عبدالرحمن احمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Novels :: الفئة الأولى :: الروايات-
انتقل الى: