Novels
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Novels

روايات حصريا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 1:07 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (٢٢)
رامي بخوف وقلق : يعني هي مزعلتش ومشيوا وهي هاديه
امير بضحك : يابني دي 10 مره تسالني والله ما زعلت بالعكس ضايقت شويه في الاول وبعدين قبلت الموضوع دا احنا كنا فكرنها هترفض وتتعبنا وهنفضل يومين تلاته نقنعها بس قبلت لما عرفت ان محدش يضيقها فرجعنا الكويت علي طول
رامي بخوف : طيب انا هتابع مع اسلام واشوف ايه اللي هيحصل
امير بضحك: يابني سيبه يشوف شغله متزهقش الراجل سيبه يعالجها
رامي بضيق : قلقان وخايف عليها اوي يا امير
امير بهدوء : ان شاء الله هتبقي كويسه

وفي المنتجع
( تعالوا اعرفكم بإسلام هو مصري اشتغل في دبي عنده 32سنه قمحي وشعره بني وعينه بنيه جسمه رياضي جميل دمه خفيف وبيحب الهزار وضحك ولما تشوفه تحس برحه وانك عاوز تكلم معه وتطلع كل الجوك دكتور نفسي حقيقي يعني

دكتور اسلام : كده وزعنا كل الحالات بتاعت الاسبوع الجاي
دكتوره نفين : بس حضرتك مش كاتب حاجه عن الحالة الجديدة هنبدا معها امتي ومين يتابعها
اسلام وهو بيرجع ظهره لورا : الحالة الجديدة انا اللي أتبعها بنفسي ومش هبداء معها دلوقتي هسيبها برحتها شويه لما تطمن للمكان بس عاوزك انتي تروحي ليها في مواعيد الاكل تفكريها بيه وتحاولي تتطمأنيها وتقربي منها ما تتعاملي معها ك دكتوره حسسيها انكم اصحاب بس متفرضيش عليها صاحبيتك فهماني طبعا
نفين وهي بتوقف : اكيد يادكتور متقلقش شويه و هروح ليها

وتخرج نفين وتروح تشوف الغدا ( نفين دكتوره عندها 25 سنه وهي اخت اسلام الصغيرة بنت جميله وشها هادي جسمها صغير وضحكتها هاديه تحسها طفله رقيقه )

لين قعده بترسم وتبتسم لصوره ال بترسمها بس الباب خبط
لين لنفسها : اوووف هنبدا ازعاج بقي
يرجع الباب يخبط تاني
لين بضيق : ادخل
تدخل نفين بضحكتها البريئة : سلام عليكم
لين بابتسامه مجمله : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تدخل نفين وتيجي تقرب من لين بس لين تقفل دفتر الرسم وتقف مكانها ف نفين كمان توقف مكنها
نفين بابتسامه هاديه : انا نفين وكنت جي اشوفك تحب تخرجي تتغدي بره مع الجروب واللي نجيب الغدا ليكي هنا
لين تبتسم : ميرسي هو انا مش جعانه لما اجوع هطلب الاكل ممكن ولا فيه اوقات معينه للأكل
نفين بضحك :احنا الخدمة عندنا 24 ساعه انتي بس ارفعي السماعة واطلب رقم 9 واطلب الاكل ولو اي حاجه ضايقتك ارفع نفس السماعة بس اطلب 4 تلقيني قدامك علي طول
لين تبتسم ليها : ميرسي يا نفين خالص انا اول ما اجوع هطلب الاكل
نفين برقه : اوكي يا جميل هروح اكل انا مع الجروب قبل ما يخلصه علي الاكل وملقيش حاجه سلام يا قمر
لين تبتسم لطريقتها الودودة وترجع لرسم تاني

في ابو ظبي
سليم رجع من الشركة اللي بيشتغل فيها وكان طلع علي شقته
شروق تفتح الباب : والله كنت اخدت شقه بعيد مش هتفرق كده كده مش بشوفك
سليم يبتسم ويروح ليها : اسف يا حبيبتي برجع تعبان والله ما بصدق اني اطلع عشان انام
شروق تاخد وتدخل وتقفل: ما اللي بتعملوا في نفسك دا مش طبيعي يا سليم ليه تاخد فترتين في الشركة كتير عليك كده يا حبيبي وارهق لصحتك
سليم يقعد :يعني هرجع البيت اعمل ايه يا شروق هفضل قعد وبفكر اهو كده بشغل نفسي
شروق بحزن : اخرج يا سليم اتفسح ارجع لطبيعتك اضحك وهزر انت من وقت ما جينا هنا تقريبا مشوفتيش البلد ولا خرجت فيها
سليم بابتسامه وحزن : مابقاش في حاجه ليها طعم كله زي بعضه اهو الشغل بحس اني بثبت نفسي عشان لما نتقابل في يوم اكون زي ما هي عاوزه
شروق بحزن : بس مش علي حساب صحتك يا سليم
سليم بضيق : لسه متعرفيش حاجه عنها متخبيش عليا يا شروق انا عاوز اطمن عليها بس
شروق بحزن : والله يا حبيبي ما اعرف عنها حاجه مش عارفه اوصل لأي اخبار عنها مستنيه بس شويه النفوس تهدي وكلم رشا او سيلا واخد رقمها واكلمها
سليم بحزن وضيق : هتجنن يا شروق نفسي اطمن عليها وحشتني اوي ( ويغمض عينه بغيره) خايف حد يدخل حياتها ويأخذها مني او اهلها يقنعها تجوز رامي ( ويبص لشروق) لين محدش هيا خدها مني يا شروق لين ليه انا وبس
شروق بحزن : لسه يا سليم بتغير حتي بعد ما غيرتك عليها ضيعتها منك
سليم بحزن : غصب عني يا شروق لين حياتي كلها مش قادر اعيش من غيرها مش متخيل انها ممكن تروح لغيري انا ممكن اموت
شروق تتنهد بحزن :ربنا يطمنك يا حبيبي ويصلح الحال بينكم ويهديك لنفسك يا سليم
سليم بتنهديها : امين يا رب قوليلي بتكلمي مروه
شروق بحزن : ايوه وماما تعبها اوي علي طول بتعيط وتنادي عليك ومروه مش قادره عليها لوحدها فبفكر اخليها تجيب ممرضه تساعدها وتخدم ماما ومروه تتابعها
سليم بيقوم : اللي تشوفه صح اعملوا
شروق : علي فين اتعشا معنا امجد علي وصول وحط الاكل
سليم : لا مش قادر مش جعان بس هموت ونام
شروق : هتنام من غير اكل يا سليم
سليم : اكلت في الشركة قبل ما اجي تصبحي علي خير
شروق بحزن وهي عارفه انه ما كلش : تلقي الخير

يمر شهر ولين لسه في العزلة ومحدش يضايقها بس كل فتره نفين تروح تطمن عليها بحجة الاكل
نفين بابتسامه : صباح الخير وطبعا زمانك بتقولي ايه البت الرخمة ال كل شويه تيجي تقولي علي الاكل
لين تبتسم : صباح النور والله انا اللي متضايقة اني بتعبك معايا

نفين وهي بتعقد قريب منها ودي اول مره تقرب فيها وتعقد معها : تعب ايه بس انا نفسي تأكل كده وتأخذي بالك من نفسك وصحتك وتخرج بره الاوضه دي دا المنتجع هنا حلو اوي
لين بضيق : انا مبسوطة كده وشايفه كل حاجه من هنا
نفين بابتسامه : طيب حتي افتحي الفراند من عندك واقعدي علي العشب بره وتشمسي طب انتي عارفه ان الدكاترة بيقولوا ان الشمس مفيدة للعظم جدا دا حتي بيقوله الامهات لازم تقعد اطفالهم كل يوم من الساعة 8 ل10 في الشمس عشان عضمهم احنا كمان اكيد محتاجين واللي نعجز بدري

( نفين كانت فهمه حاله لين وعارفه انها متخيله ان بنتها عايشه معها فحبت تقولها كده عشان تخرجها بره الجناح)

لين تبتسم : خالص هسمع كلامك واخرج اقعد بره شويه
نفين بابتسامه : كويس وانا هخليهم يجبولك فطار بره في الجنينة وخليهم يجبولك عصير كمان يا ستي
وتقوم نفين تخرج ولين تغير هدومها وتأخذ دفترها وتلفونها معها وتخرج لأول مره من وقت ما وصلت وتتمشي شويه قدم جناحها وبعدين تعقد علي العشب لما قربت من مزرعة الخيل وتفضل بصه علي الخيل ال قدمها وتطلع الدفتر وترسم
ويجبلها الفطار واول مره تأكل بشهية من زمان وتخلص اكلها كله وتفضل قعده ترسم وهي مبسوطة وبتبتسم

اسلام وهو وقف ورا لين : بترسمي حلو اوي
لين تبص ورها بخضه تلقي اسلام وقف وبيبص عليها
لين بضيق : ايه دا انت تتسحب ليه كده مش تعمل صوة وانت ماشي
اسلام يقعد جمبها بس بعيد عنها شويها وبيبص ل اللي خيل
اسلام : معلش بقي معرفش اغني يا خسره صوتي وحش عارفه لو بعرف اغني كنت مشيت وانا بغني بصوة عالي اوي اصل الدنيا دي جميله لازم نعيشها ونخرج ونغني ونفرح ( ويبصلها) وبعدين انتي ال كنتي سرحانه ومش حسه بحاجه
لين وهي بتقوم : انا مكنتش سرحانه انا معرفش ان في حد ممكن يجي هنا
اسلام يقف قدمها قبل ما تمشي : خلاص خلاص خليكي انت قعده انا اصلا همشي و يا ستي انا اسف مش قصدي اضايقك انا كنت ريح اشوف الفرسة ريحانه عشان قربت تولد ولقيتك قعده ولفت نظري الرسمة اللي بترسميها ( وقرب منها وكلمها وهو بصص جوه عينها) بس تعرفي صوره البنت اللي كبيره شكلك اوي بس البنت الصغير اللي بترسميها مش شكل الصورة اللي علي فونك ال بترسمي منها الصورة علي فونك ملهاش غمزتين
لين بابتسامه وهي سرحانه : بس كانوا هيبقي موجودين هتاخده منو ( وتأخذ بالها من البتقوله) يعني بتخيل في الرسم وانا حبيت اعمله بغمزات وبعدين انت مالك انت ارسمها ازي ( وتمشي وتسيبه)

اسلام يبتسم ويبص عليها وهي مشيه ويكلم نفسه : ايه البت القمر دي مقالش انها حلوه كده يخرب بيت حلاوتك ايه دا مالك يا اسلام فوق كده احنا قولنا ايه معاكسه المرضة لا ممنوع وعقاب ليك هتقوله 100 مره وانت ماشي ( ومشي وهو عمل يقول معاكسة مرضي لا ال مرضي ممنوع
تمشي لين وتوصل قريب من جناحها بس تلقي نفين وقفه بتحاول تطلع علي الشجرة ونفين تشوفها تنادي عليها

نفين : لين ممكن تيجي تساعديني
لين تقرب منها
لين : بتعملي ايه
نفين بضيق : عاوزه اطلع اجيب توت من فوق ومش عارفه اطلع الشجرة
لين تبتسم : توت بتكلمي جد عاوزه تتطلعي عشان تجيبي توت
نفين بابتسامه اطفال : اه انا بحبه اوي ومش عارفه اهز الشجرة وهتجنن نفسي اكله ساعديني اطلع بقي
لين بابتسامه : طيب استني هطلع الاول واحاول اشدك
نفين بضحك و تنط وتسقف زي الاطفال : ايه دا بحد بتعرفي تطلعي الشجر وتطلعيني
لين تبتسم : الشجرة كانت المكان اللي بحب استخبي فيه واحنا بنلعب زمان عشان محدش بيعرف يطلع يمسكني
( وتطلع لين شويه وتمد ايدها عشان تشد نفين)
لين : ايه دا يا نفين انتي تقيله ليه كده شكلك عاوزه تعملي دايت
نفين بضحك : انتي خسه زياده عن اللي لازوم ومافيش نفس لكن انا جسمي مثالي يا حقوده ( وتضحك بصوة ولين تضحك معها)
ويفضله يطلع الشجرة لحد لما وصله لفوق ويعقده علي جزع الشجرة
نفين بفرحه : ما شاء الله عليكي طلعتينا بسهوله(وتضحك وتقولها) هو انتي كنتي قرده زمان
لين تبتسم : وانا صغيره عملت تحدي مع امير اخويه عشان يعلمني السواقة وكان فيه شجره كبيره في الجنينة الفيلا زي الشجرة دي تحداني و قالي لو وصلت لأخر الشجرة فوق يعلمني السواقة فكل يوم كنت اطلع علي الشجرة لمسافه معينه ويوم اللي بعده اطله اكتر لحد ما بقيت اوصل لأخر الشجرة وبعد كده بقيت احب منظر السما من فوق فبقيت اطلع وقعد وشوف النجوم
نفين بتأكل : فعلا حلو المنظر بس الأحلى طعم التوت دوقي كده يعجبك
لين اخدت توته من علي الشجرة اكلتها وبتسمت : لو مامي شافتني وانا بأكل التوت من غير غسيل كان زمنها بعتتني اعمل غسيل معده
نفين تضحك : هو هيوجع البطن شويه بس مطهر هيقوم بالواجب
لين وهي بتبص قدمها : الجو حلو اوي والمنتج جميل بصرحه مكنتش فكره كبير وحلو كده
نفين : هو انتي شوفتي فيه حاجه انتي طول الوقت في الجناح مخرجتش منه مرحتيش عند الخيل واللي البسين ولا صاله البلياردو دا فيه حاجات كتير حلوي اوي تعجبك
لين تبص لنفين : هو انتي عيشه هنا وال بتعملي ايه انا مش عارفه انتي بتشتغلي وال زي وال بتعملي ايه هنا بصرحه معرفش عنك حاجه خالص غير اسمك
نفين بابتسامه : هقولك يا قمر انا نفين 25 سنه بس دي معلومة ميقولهاش لحد اخرك تقولي 22 سنه انا بقولك اهو مصريه كنت بدرس وعيشه مع ماما في مصر ( وارتسمت علي وشها الحزن اللي اول مره لين تشوفه علي وش نفين البريء) وبعد ما خلصت دراسة بسنه ماما توفاه ومكنش ليه حد غيرها في مصر ف اسلام اجي اخدني وتجيبني اعيش معه هنا وعيشت واشتغلت في المنتجع هنا
لين : هو انتي قريبت اسلام
نفين وهي بتأكل توت : اخويه الكبير
لين بستغرب : بجد المستفز دا اخوكي انتي
نفين اول ما سمعت لين بتقول علي اسلام مستفزه ضحك بصوة عالي لما كانت هتقع من علي الشجرة بس لقي صوة من تحت الشجرة بيتكلم
اسلام بغيظ : عجبتك اوي يا ست نفين وبتضاحكي بقي انا مستفز
لين اتخضت و انكسفت ونفين كتمت ضحكتها
لين بضيق : هو انت علي طول تتسحب كده
اسلام بتريقه : هبقي اركب جرس في رقبتي وبعدين انتم بتعملوا ايه فوق الشجرة كده انزلوا لتوقعه انتم الاتنين
نفين : لا احنا بناكل توت
اسلام بفرحه : ايه دا بجد طيب استنوا هجيب لكم طبق ها تولي شويه معكم قبل ما تنزله(وجري بسرعه عشان يجيب طبق
نفين تضحك اوي علي اخوها
لين بستغرب : هو اخوكي دا طبيعي
نفين بضحك : لا طبعا مش اخويه
لين تبتسم وتضحك معها وفعلا اسلام يجيب طبق ويجيبه ليه توت وينزله من علي الشجرة
اسلام بيضحك ويشاور عليهم : لا بجد عاوزين صوره لوشوشكم وهدمكم كده
لين بتبص علي ايدها وهدومها لقيت التوت بقع وشكلها متبهدل ولقيت نفين وشها مبقع فضحكت
لين بضحك : عجبك البهدلة ال عمليها فينا دي
نفين بابتسامه : مش مهم البهدلة المهم انبسطنا ( نفين بتمد ايدها علي الطبق ال في ايد اسلام عشان تاكل توت بس اسلام بعد الطبق عنها )
اسلام برخمه : ايه عاوزه ايه شيلي ايدك من الطبق
نفين بغيظ : هأكل الله مش انا الجيبة
اسلام بضحك : لا انسي دا بتاعي انا انتي ا كلتي من الشجرة ( ويأخذ الطبق ويجري ونفين تجري وره)
نفين بغيظ وهي بتجري وره : اسلام متتعبوش انا جيبه التوت ليه وليك
لين تقف مستغربه وتبتسم : ايه المجنين دول ( وتروح علي جناحها وتدخل تاخد شور وتغير هدومها وتصلي )

مر كمان 15يوم ولين بقيت كل يوم تخرج تعقد بره وترسم ولما تقابل نفين تكلم معها بس لسه تعملها محدود مع اسلام ال كان يتبعها من بعيد اسلام عاوز يلفت نظر لين ويجبرها انها تتكلم معه ف بص حاوليه لقي الكان بيدور عليه واحد من النزلاء ف نادي عليه
اسلام : فههههد
فهد وهو بيجري : خير دكتور
اسلام : لسه بتجري بسرعه صح
فهد بابتسامه : طبعا تحب تسابق.
اسلام : لا هعملك اختبار تاتي بس تعمله وتختفي من قدم الحديقة الأمامية روح اي صاله مغلقه
فهد بفرحه : ايه الاختبار
اسلام : شايف البنت القعدة بترسم دي
فهد: ايوه دي حلوه اوي
اسلام يضرب علي راسه بهزار : بطل معاكسه انا عاوزك تجري وتخطف الدفتر ال بترسم فيه وخليه معك لما اخده انا بس المهم تجري وتختفي لو مسكتك مش هحوش عنك وايك تجيب سرتي
فهد بابتسامه : مش هتقدر تمسكني
ويجري فهد ويخطف الدفاتر... من لين تضايق وتطلع تجري وره بس هو طاير ومتلحقوش

لين بتجري ومضايقه وهي بتجري خبطت في اسلام ( ال يعني صدفه بقي)
اسلام بتصنع الاستغراب : ايه مالك بتجري ليه كده
لين وهي بتاخد نفسها بصعوبة من الجري : فيه واحد شكله مجنون من ال عيشين هنا اخد دفتر الرسم بتاعي وجري انتم ازي سيبنهم يتحركوا في كل مكان كده
اسلام بابتسامه : عادي ما احنا سيبنك تتحركي اهو
لين بغضب : قصدك ايه
اسلام بتصنع الخوف : لا ما فيش بس عارفه دا اكيد فهد هو البيحب يعمل المقالب دي عشان تجري وره و يعمل سباق معكي اصله بيحب الجري تعالي نشوفه راح فين
ويمشوا سوأ ولين عمله تتفرج علي المنتجع
اسلام : ايه رائيك في المنتجع حلو مش كده اول مره تشوفيه
لين بأعجاب : فعلا جميل اوي وكبير دا بتعك
اسلام بابتسامه : ياريت دا بتاع رجل اعمال كان تعب فتره وجي اتعالج عندي لما خف حب يشكرني ويشاركني في مشروع وانا بقي بما اني مستغل ( ويبص للين) ممكن تزوديها علي مستفز ( لين تبتسم) عرضت عليه مشروع احلامي وعجبه ونفذه وبقيت انا المسؤول عنه وليه نسبه بس هو ليه النسبة الاكبر
لين : طيب وليه مستنتش تعمله انت لوحدك ويبقي مشروعك الخاص ليه يكسب هو من افكرك ومجهودك
اسلام : لاني كان قدمي وقت كبير عشان اعرف اعمل منتجع بالحجم دا و دا لو عرفت اصلا اعملها وكمان هنا في دبي كان لازم يكون ملك الارض والمشروع لوحد من اهل البلد فقولت بقي بدل ما اقعد واحلم ورسم احلامي علي الورق وعيش فيها في الخيال انفذه علي ارض الواقع وانجح فيها وهو المشروع معروف باسمي انا
وبصرحه الراجل مبيدخلش في الإدارة خالص وبيثق فيه

لين : يااااا وثق فيك لدرجه دي
اسلام بابتسامه : هو في الأكثر من الثقة و ال خليته يعمل ليه المنتجع دا انه محتاجيني
لين : عشان تدير المنتجع يعني
اسلام بضحك : لا عشان اعلاجه اصله بيجي كتير عندي مجنون بقي
لين ابتسمت وفضلت مشي معه وبتكلموا لحد لما سمعه صوة حد بينادي علي اسلام
فيروز : اسلام اسلام

اسلام يقف ويضحك ويفتح ايده والبنت تنط لحضنه

اسلام : اهلا اهلا بالقمر بتاعي جيتي امتي يا فيفي

فيروز ( طفله جميله عندها 7 سنين اتعرضت لحادثه من سنتين ومات بابها ومامتها قدمها وانصدمت وفقدت النطق وقتها وكانت ببتعالج مع اسلام لحد ما بدأت ترجع ل طبيعي وراحت تعيش مع جددتها وجدها وكل فتره بتيجي المنتجع يطمنه عليها)

فيروز بفرحه : لسه جي جدو هناك اهو (وتبص للين وتقوله في ودانه) مين الحلوة دي
لين تسمها فتبتسم ليه
اسلام يقولها في ودنها : دي اسمها لين قعده في الجناح
اللي جمبك ابقي خالي بالك منها بقي اتفقنا
فيروز تضحك بطفوليه جميله وتهز راسها ليه بالموفقة وتمد ايدها للين
فيروز بابتسامه : انا فيروز وبيقول فيفي ونفس اكبر وشعري يبقي طويل زيك كده
لين تضحك وكانت هتقرب تشيلها وتبسها بس ترجع وتبعد عنها وتبتسم ليها اسلام لاحظ انها كنت تحضنها بس غيرت رائيها
لين بابتسامه : وانا لين وانتي لما تكبري هتبقي حلوه اوي وشعرك هيبقي اجمل من شعري بكتير
اسلام : يلا يا فيفي روحي جناحك بسرعه وافتحي دولابك هتلقي شكولاتة كبيره جوه بس يارب نفين مكنش اخدتها

فيروز تعمل صوة الخضة وتنزل تجري تروح جناحها وتسيبهم يكمله مشي

اسلام : لو كنتي شيلتيها وحضنتيها كانت هتفرح اوي فيروز مات بابها ومامتها قدمها من سنتين بقيت يتيمه وهي طفله متعرفش يعني ايه موت يأخذ منها اعز ناس في حياتها ورغم كده اتحملت وتعالجت وقدرت ترجع للحياة (ويقف ويبص للين) علي فكره مش خيانة لبنتك انك تحضني وتبوسي طفله يتيمه هتفرح بالاهتمام والحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من وضع يده على رأس يتيم رحمة كتب الله له بكل شعرة مدت على يده حسنة)

اسلام وهو بيقرب منها وبيبص جوه عنيه بكل قوه وحزم

اسلام بجديه شديده : لين بنتك ماتت ( وسكت شويه وهو بصص في عينها ويشوف ملامح وشها ال تغيرت بعد كلمته وانها زي ما تكون لأول مره بتسمع الخبر وتفتكر جوها احداث كتير ودا بيان من ملامح وشها ال بتتغير والدموع ال اتجمعت جوه عينها بس كمل كلامه عشان يفوقها بسرعه ويرجعها لأرض الواقع)

اسلام : بنتك ماتت لكن طفله زي فيروز واطفال كتير ايتام عيشين محتاجين نطبطب عليهم ونحبهم ( ويقرب ويبتسم بهدوء وهو بصص لعينها ال نزل منها الدموع )

اسلام بهدوء : يا لين مش خيانة لبنتك انك تعيش الحياه وتقبلي بقضاء ربنا وحكمه الخيانة انك تهربي من الحياه وتعترض علي امر ربنا ال اختارها تكون في مكان اجمل وانقي من ال احنا عيشين فيه
الخيانة يا لين انك تهربي من اهلك وناس اللي بتحبك ووقفه جمبك وتعيش بوهم ورسوم علي الورق وتسبيهم يتألموا كل يوم من الوجع والحزن عليكي الخيانة انك تنسي حقيقي ان بنتك ماتت وتعيشي معها علي ورق ورسم وتموتي بابكي ومامتك و الناس ال لسه عيشه وبتحبك ال بيموته من الحزن و الالم كل يوم وهم شايفين انك بضيعي منهم

ويمشي ويسيبها وهي وقفه و مش قادره تكلم لين لأول مره من يوم بنتها ما ماتت حد يقولها صريحه في وشها ويوجها بيها يوم ما ماتت محدش قالها عرفت من عيونهم اول مره تسمعها صريحه وتحسها
لين مشيت بسرعه لجناحها وطول ما هي مشيه سامعه كلمه واحده في ودانها (بنتك ماتت)

نفين بحزن : كنت قاسي كده اوي يا اسلام ليه بدأت معها بالقسوة دي بقالك شهر ونص ساكت وسيبها ويوم ما تبدأ يبقي بالقسوة دي
اسلام بهدوء : كان لازم تسمع الحقيقة ال اهلها خافوا يقولها عشان تفوق وترجع للواقع كان لازم ارجع ليها قسوة اليوم دا عشان تعيشوا مره تانية وتبكي وتنزل الدموع ال منازلتها يومها وتطلع الغضب ال جوها
نفين : بس انا شايفه انها ممكن ترجع تنعزل تاني دي ممكن تفكر تمشي من هنا وترجع لأهلها
اسلام : لا ماظنش انها تفكر تمشي لأنها عرفت ان اهلها يتعذبه بسببها فتخاف عليهم وتخاف من نظرة الحزن ال بتشوفها في عينهم لكن تنعزل دي بقي ال مش هنديها فرصه ليها تاني ودي تبقي مهمتك انتي وفيروز و فهد متسبوهاش وتقربه منها وافرضه نفسكم عليها كمان

نفين باستغراب : اشمعني فيروز وفهد
اسلام : لانهم عاشوا نفس وجعها وجربه فيقدره يساعدها وتساعدهم

لين دخلت اوضتها وانهارت والاول مره من شهرين ونص تبكي بصوة ودموع وحرقه علي بنتها

ونروح الكويت شويه
مني بخوف : انا قلقانه عليها اوي يا فؤاد انا مش عارفه ليه طلب منكلمهاش لحد ما هو يقول انا خايفه عليها ومش عارفه فيها ايه بقالنا شهرين واكتر مسمعناش صوتها حتي انا تعبت
فؤاد بهدوء : انا كل يوم بكلمه وبطمن عليها وهو قاله انها بدأت تخرج من الاوضه اصبري يا مني هنتعب شويه بس المهم ترجع هي كويسه
مني بحزن : طيب اروح ازورها حتي تحس ان احنا معها انا هتجنن يا فؤاد
فؤاد : هكلم الدكتور اسلام يا مني واشوف هيقول ايه

سيلا وامير يدخله من الجنينة سوأ وهم يخبطوا في بعض
سيلا : ابعد يا ثقيل ايه يا واد ام الرخمة البقية فيه دي
امير : من بعض ما عندكم اتعلمنا منك يا استاذه وبعدين هو انتي ايه اللي رجعك تاني مش لسه مسافره من شهرين
سيلا برخمه وهي بتشد خدوده : وحشتني يا ميرو موري فجيت ليك
ولسه امير هيرد بس يشوفه مني وفؤاد قاعدين سكتين وباين عليهم الحزن يقربه منهم
سيلا بخوف : مالك يا مامي انت تعبانة
مني بابتسامه حزن : ما فيش يا حبيبتي قلقانه علي اختك بس
امير بابتسامه: انا مسافر ببعد يومين دبي عندي شغل و هفوت علي المنتجع اطمن عليه
مني بلهفه : طيب خدني معك
فؤاد : ماينفعش يا مني سبيه يروح يقابل الدكتور ويشوفها من بعيد حتي وهو يطمنا عليها
سيلا : طيب خدني انا معك
امير يذقها من وشها بهزر : بس يا ماما هي ملاهي

لين فضلت تعيط يوم كامل وهي منهارة بس لقيت الباب بيخبط بس هي مرديتش فلباب اتفتح ولقيت حد دخل لعندها

فهد بحزن لحالها : انا اسف الدفتر اهو انا كنت بهزر معكي ماتعيطيش
( فهد عنده 17سنه شاب جميل من ملامحه تحس العفرتة والطيبة شاب رياضي كله حيوية كان بطل رياضي ومتوقعين ليه مستقبل كبير لحد ما في يوم من تلات سنين عمل حادثه بلعربيه وكان معه اخوه الكبير ال كان متعلق بيه جدا و اخوه مات وانصدم فهد ودخل في حاله نفسيه لحد ما بداء يتعالج)

لين رفعت عينها وهي كلها دموع وبصت لدفتر ال فهد مدد بيه ايده ومبتكلمش

فهد بدموع وبتسامه : انا اسف والله انا كنت عاوزك تجري وريه اصل انا بحب الجري اوي طيب تعرفي انا محدش بيقدر يسابقني او يمسكن بيقوله اني اسم علي مسمي اصلي انا اسمي فهد
لين ابتسمت لعفويته وطريقته في الكلام
فهد بابتسامه وحزن : هو انا ممكن اطلب منك خدمه
لين وهي بتمسح دموعها زي الاطفال : اكيد اتفضل
فهد يطلع صورتين من جيبه : دي صورتي انا واخويه الكبير (ويحط وشه في الارض بحزن) الله يرحمه ممكن ترسمين لينا صوره انا وهو سوأ بعد ما انا كبرت اصل انا لقيت كل صورنا سوأ وانا صغير مليش صور معه لما كبرت ( ويبصلها برحاء) ممكن

لين تبتسم ليه وتمد ايدها وتأخذ الصورتين ويفضل فهد معها ويفضل يكلمها ويحكيلها عن نفسه وعن المسابقات الدخل فيها وانه كان حلمه يروح الأولمبياد ( فهد بيتكلم وهو وقف وعمل يتحرك ويعمل حركات بأيده ووشه يخليك وانت بتسمعه الابتسامة طبعيه علي وشك)
وهم قاعدين تدخل بنوته صغيره وهي بتجري وتطلع جمب لين جري وتستخبي في حضنها
فيروز : خبوني خبوني( وتتفاجأ لين بفيروز بتجري لحضنها )
نفين دخلت بتجري و متغاظه : هاتي الشكولاتة يا فيروز دي بتعتي انت اخدتي بتعتك
فيروز مستخبيه في حضن لين ومطلعه عنيه بس وعمله تبص ل لنفين الوقفة مضايقه زي الاطفال لين عمله تبص عليهم ومحستش بنفسها غير وهي بتضحك بصوة عالي ومن قلبها علي التلاته الوقفين قدمها ال كل واحد فيهم شخصيه مجنونه عن التاني
ويفضله قاعدين سوأ يتكلموا ويلعبه ويهزره لحد ما اليل جيه و كل واحد يروح اوضته عشان ينام

اسلام وهو قعد في مكتبه بيشوف الملفات ويضبط الحالات ويكتب ملاحظاته يلقي الباب بيخبط
اسلام : ادخل
يفتح الباب ويرفع اسلام عينه عن الورق يلقي لين قدمه ومعها دفاتر رسم بتعتها وعينها كلها دموع
لين بحزن ودموع : ممكن تساعدني انا عاوزه ارجع لنفسي ولأهلي ومش عارفه لوحدي ساعدني بليز
اسلام يبتسم ليها بمودة ويمد ايده قدمه عشان تعقد علي الكرسي : يلا بينا نبدأ و نرجع لين للين

وتبدا لين مرحله العلاج فهي تقبلت انها مريضه ومحتاجه المساعدة ونشوف لين بعد العلاج وياتري لين هتتغير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 1:08 am

رواية بناتي حياتي
الحلقة (٢٣)
لين فضلت يومين تحضر جلسات كتير تكلم وتحكي مع اسلام وخرجت كل الجوها حكيتله عن سليم وعن حبها ليه واحلامها وحياتها الكانت رسمها معه حكيتله ازي كانت حياتهم بعد الجواز وصدمتها في سليم و كل المرة بيه وعن تنزله عنها بسهوله وانه شك فيها وغيرته اللي كانت تعمي عينه لدرجه انه بقي لعبها سهله ليهم يلعبه بيه حكيتله انه ضربها قدم اهلو و سبها شهور وهو عارف انها حامل ومفكرش يسال عليها وانه جرحها وزلها ومحترمش ان بابها رح لحد عنده و انه بعها بسهوله وانه كان السبب انها تعبت في الحامل هي وبنتها انها نزلت مريضه وماتت وحرمانه انها ممكن تكون ام مره تانية
كلمته عن بنتها وازي كانت في فتره الحامل علي طول بتكلم معها وتشكي ليها منه وكانت هي الوحيد ال بطلع الجوها ليه لما بتعقد لوحدها وقد ايه كانت مستنيها (حكيتله وهي بتعيط بكل وجع والم)

حكيتله عن اهلها وبيتهم وعيلتها والحب اللي يجمعهم وعن قصه حب بابها ومامتها وانهم مثلها الأعلى وانها نفسها ترجع ليهم فرحتهم بيها وتحقق احلامهم اللي كانوا بيتمنها عشناها وهي تنزلت عنه عشان تكون مع سليم
حكيتله عن سيلا واحمد جوزها وجنان سيلا والمقلب اللي تعملها فيه حكيتله عن امير وانه اكتر حد بتفهمها وقريب منها ويساعدها
حكيتله عن رامي وقد ايه هو وقف جمبها وساعدها وازي حبها ورغم رفضها ليه عمره ما اتخلي عنها في اي وقت وال عتبها وكان دايما بيدور علي سعادتها حتي لو بعيد عنه ازي كان دايما بيحاول يرسم الضحكة علي وشها وانه احترم قرار جوزه وارتباطه من سليم وبقي يعملها كأخت ومحاول يضايقها او يظهر حبه ليها تاني طول ما هي متجوزه سليم وانه دلوقتي مستنيها وعاوزه ترجع
حكيتله عن كل فرد في عيلتها واصحابها ( ووهي بتحكي عن اهلها وعيلتها وصحبها كان وشها وعينها يضحكوا ) وفضلت تحكي كتير وطلعت كل الجوها وكانت الجلسات بتفضل ل ساعات طويل
لين بعد ما حكيت وطلعت كل الجوها نامت برحه نوم عميق بدون احلام وال تفكير ولا رسم وصحيه في يوم الساعة 9 الصبح كلها نشاط و حيوية مبسوطة
قامت خدت شور وصلاة وغيرت هدومها ولبست سبورت وكوتشي ولمت شعرها لفوق ولبس كاب وخدت نظرتها الشمسية وخرجت ورحت المطعم اللي يفطروا فيه وكان الكل موجود واول ما شافوها دخله الرستوران وتفطر معهم لأول مره انبسطوا ورحو ليها جري
فيروز وهي بتجري : ليييييينو
لين فتحت ايدها وخدتها في حضنها ودا بسط اسلام اوي
لين بابتسامه : صباح الخير يا بونبنايه فطرتي واللي لسه
فيروز بفرحه : لسه كنا هنفطر
لين بابتسامه : تسمحلي نفطر سوأ
فيروز تلف ايدها علي رقبتها وتحضنها بفرحه : اكيد
وتوقف لين وتمسك ايد فيروز وتبص لفهد
لين بتحدي : صباح الخير انا لبسه وجهزه وانت سابقتني المرة الفاتت ومقدرتش،امسكك ولازم اخد حقي والمرة دي هكسبك
فهد بفرحه وضحك عالي ويبص لنفين واسلام وهو بيضحك
فهد بضحكه وهزار : بتحلم متعرفش اتحدت مين بس موفق واعملي حسابك لو كسبتك تديني مكافأة
لين بابتسامه علي طريقته : موفقه جيبلك اللي تختاره
فهد بحماس : تعزمينا علي الغدا كلنا
نفين بفرحه وتسقيف زي الاطفال : بس تكون العزومه بره مش هنا
لين بصت لإسلام : هو ينفع نخرج بره المنتجع
اسلام ابتسم : اكيد بس تعملوا حسابي وتجيبه ليه من اللي تأكلوا وانتم رجعين
لين بصت لفهد : اتفقنا بس لو انا كسبتك
فهد بضحك: مع ان دا مستحيل بس ال تقولي عليه هجيبه
لين بابتسامه : هو في كل الحالات سواء كسبت انا او خسرت هتعمل اللي اطلبه منك
فهد يربع ايده قدم صدره : ليه بقي ان شاء الله
لين بضحك : افتري بقي تقول ايه
ويضحكه كلهم ويروحه يفطروا سوأ وتفضل لين مهتمة بفيروز واكلها وتلعبها والتربيزه بتعتهم كانت كلها هزار وضحك
وبعد الفطار رحو كلهم يعمله سباق مع فهد و انضم للسباق نفين واسلام وفيروز وجيروا كلهم بس طبعا فهد سابق الكل وكان فرحان وسعيد جدا
فهد بفرحه : كسبت كسبت انا محدش يقدر يكسبني هتنفذ وعدك هنخرج كلنا نتغدا بره
لين بابتسامه : اوكي موفقه والمكان اللي تختار كمان
نفين بفرحه : انا عاوزه اكل سمك
فيروز : وانا عاوزه اروح الملاهي
لين بضحك : وانا عاوزه اتسابق في Rally
الكل بصلها اوي باستغراب
اسلام بابتسامه : لا قولنا نخرج نتفسح مش نتجنن دا انا بقول انتي اللي هتاخدي بالك منهم طلعت انتي اللي تجننيهم
الكل يضحك ويروح يجهز ويلبس عشان يخرجه

اسلام قعد في المكتب لقي الباب بيخبط
اسلام : ادخل
يدخل امير ويروح لعنده
امير بابتسامه :سلام عليكم ازيك يا دكتور اسلام
اسلام يقف ويبتسم : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته بشمهندس امير صح
امير : صح معلش لو جيت من غير معاد بس حبيت اطمن علي لين
اسلام بابتسامه : الحمد الله بخير ممكن تروح تطمن عليها بنفسك هنتبسط اوي لما تشوفك
امير باستغراب : ايه دا بجد ينفع اشوفها
اسلام : ايوه تقدر اكيد وحشتك اوي بقالك تلات شهور مشفتهاش وهي هتفرح لما تشوفك لسه فاكر مكان جناحه ولا تحب اوصلك
امير بابتسامه وفرحه : طبعا فكرها متشكر جدا عن اذنك

ويقوم امير يروح لجناح لين... ولين كانت خلصت لبس و لبست بنطلون جينز متلجج وتشير اسود في احمر وحططت مكب خفيف وكانت بتسرح شعرها الباب خبط
لين : ادخل
دخل امير لقي لين قدم المراية ومتبصش علي اللي دخل فهي توقعت حد من الثلاثي المرح ( نفين او فهد او فيروز)
امير بفرحه لما لقي وشها متغير و الحيوية رجعت ليه : هو انا ممكن اعكس اللي قمر
لين اول ما سمعت صوته جريت لحضنه بفرحه
لين بفرحه وشوق :ميرو وحشتني اوي اووووي
امير حضنها و فرح وحس ان لين رجعت تاني زي زمان رح مسك وشها بين ايده بحنا
امير بابتسامه : وانتي كمان وحشتينا كلنا حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
لين بابتسامه جميله : الله يسالمك يا حبيبي ازي بابي ومامي وسيلا ويوسف وكل العيلة وحشني اوي مجوش معك ليه
امير : انا كان عندي شغل هنا وجيت اطمن عليكي بس بجد انا فرحان اوي وانا شايف الضحكة والفرحة اللي رجعت تاني لعيونك ووشك
تدخل فيروز جري وهم قاعدين
فيروز : انا خلصت يا لينو شفتي لبسي حلو
لين تبوسها : اجمل واحده انا كده هغير منك انتي بقيتي احلي مني
فيروز تضحك بطفوله وتمسك لبسها وتلف بيه فيضحك امير ولين علي برئتيها
امير ينزل لمستوها ويبص ليها : ممكن اتعرف يا انسه
فيروز بكسوف تمد ايدها : انا فيفي صاحبة لين
امير ولين يضحكه اوي علي طفولتها
امير بضحك : وانا امير اخو لين ( ويقرب من ودانها) وعاوز عروسه قمر زيك كده
فتكسف فيفي وتحضن لين وتخبي وشها
لين بضحك : امير خليك مؤدب وبطل معاكسه في فيروز
ويدخل فهد جناح لين بسرعه
فهد بغيظ : وبعدين في تأخير البنات دا يلا بقي تأخرنا ( ويقف وميكلمش كلام لما يلقي امير)
لين بابتسامه : تعال يا فهد دا امير اخويه ودا فهد بطل الأولمبياد القادم في الجري ان شاء الله
فهد ينبسط من كلمها ويفرد صدره اوي من الفرحة فتضحك لين وامير
امير بضحك : اهلا بالبطل وانا اول مشجع ليك ( ويبص ليهم) هو انا عطلتكم عن حاجه
لين بابتسامه : فهد كسبني في السباق جري النهارده ولازم اعزمهم علي الغداء بره
فيروز بفرحه : والملاهي
لين تضحك: والملاهي وانا عاوزه Rally
امير يبتسم فهو عارف عشق لين لسواقه بسرعه فحس انها فعلا رجعت لطبيعتها الطفلة المريحة الشقية
امير بابتسامه : طيب ينفع اجي معكم واللي ضايقكم
الكل: لا طبعا هنتبسط جدا
امير بابتسامه : اوكي يلا بينا ( ويبص للين) بس انتي اللي تدفعي انتي اللي خسرتي مش انا
لين بضحك : مادي طول عمرك يا مان
ويخرجه بره جناح لين
لين باستغراب : فين نفين
نفين وهي جيه عليهم جري : انا اهو ( وتقف لما تلقي امير وتكسف)سلامه عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
لين تبصلها وتبتسم : دا امير اخويه يا نفين
نفين تبتسم : اهلا وسهلا
امير بأعجاب : اهلا بيكي
لين تقطع التوصل البصري وتقف قدمهم : هاااا مش يلا بينا
الكل : يلا
وقبل ما يخرجه يقابلهم اسلام
اسلام بابتسامه : يوم سعيد وكويس ان البشمهندس امير معكم مش هوصيك يا بشمهندس كلهم اجن من بعض خالي بالك منهم
امير بضحك : متقلقش بس احجز ليا جناح عندك هنا علي ما ارجع
فيضحكه كلهم ويخرجه ويمشوا ويركبه عربيه امير ال كان كل شويه يبص في المرايا علي نفين وهي مكسوفه وبتبص من الشباك ولين خدت بالها فبتسمت وفرحت من جوها
ويوصله لأكبر مدينه ملاهي ولين تفضل تجري وتلعب مع فيروز وفهد وكل ما تبص علي امير تلقيه وقف يكلم نفين وهي وقفه مكسوفه وبصه للأرض فكانت بتروح تشدها وتلعب معهم
امير يقرب من لين بغيظ : لينو هو انتي تعلمتي الغلاسه من البت سيلا ما تسرحي بعيد وتبطلي شد فيها
لين تبتسم : ليه هااااا
امير بابتسامه : مش عارف بس شكله هيحصل كده
فتحضنه لين بفرحه وتروح تاخد فيروز وفهد وتجري معهم بعيد عن امير ونفين و ال كان يشوفها يفكرهم تلات اطفال من سن بعض
امير بابتسامه : تحبي تركبي حاجه معينه
نفين بكسوف : انا هركب مع لين
امير بطصنع الزعل : يعني تسبيني لوحدي
نفين بكسوف : ما حضرتك هتلعب معنا
وتمشي بسرعه وتسيبه و وهو يبتسم علي كسوفها وبرائيتها
نفين بغيظ وهي تشد لين : لو مشيتي وسيبتني تاني والله هزعل منك
لين بضحك : ليه بس يا نيفو
نفين بكسوف : عملين تجروا وسيبني مع اخوكي
لين بضحك : متخافيش مش بيعوض دا طيوب وكيوت خالص
نفين بغيظ تضربها : غلسه ورخمه
وتأخذ فيروز وتجري معها بعيد عن لين ولين تضحك وتجري ورهم
ويقضي يوم جميل كله ضحك وهزار ويتغدوا سمك واخده معهم لإسلام وعمله شوبنج وانبسطوا جدا وبعد ما اليوم خلص رجعه للمنتجع وعلي الباب نزلت نفين وفهد وفيروز الكانت نايمه وشيلها فهد وشكره امير ودخلوا لجوه
لين بابتسامه : كان يوم حلو اوي انبسطت انك كنت معنا
امير بحنان : وانا مبسوط انك رجعتي لضحكتك وشقاوتك ومبسوط اكتر اني شوفت نفين
لين تضحك اوي : هو حصل وال ايه
امير بابتسامه : مش عارف بس قوليلي هي مشكلتها ايه و ليه في المنتجع
لين بتمثيل الحزن : لو عرفت السبب هتسيبها واللي تتمسك بيها
امير بحزن : تعرفي عن اخوكي اني ممكن يسيب حد محتاجه وبعدين انا مرتاح ليها بجد وحاسس انها هي الكنت بدور عليها
لين بابتسامه : وانا مش هتمني ليك عروسه اجمل من نفين
امير بابتسامه : طيب مشكلتها ايه واهلها فين هي مصريه مش كده
لين تنزل من العربية بتضحك : مشكلتها انها دكتوره وتشتغل هنا في المنتجع واهلها هم دكتور اسلام تبقي اخته وايوه مصريه ( وتغمز له) وشكلي هخلص منك قريب الحمد الله
امير بفرحه : بجد دكتوره دي شكلها صغير اوي خالص انا هظبط اموري وانت جسي النبض كده وقوليلي
لين بحب : اوكي سلام علي الكل يا امير وقولهم قريب هرجع ليهم
امير بابتسامه : والكل مستنياكي خالي بالك من نفسك ( ويغمز بعينه) ومن خطبتي
لين تضحك وتدخل المنتجع

اسلام بابتسامه : حمدالله علي السلامة انبسطوا
لين بابتسامه رقيقه : الله يسلمك اه انبسطنا جدا ياريت جيت معنا
اسلام : ياريت بس كان عندي حالات مهم النهارده المرة الجايه اكون معكم ان شاء الله
لين بابتسامه : ان شاء الله( وتسكت شويه) دكتور اسلام هو انا ممكن ارجع البيت امتي
اسلام بابتسامه : زهقتني مننا
لين : لا والله دا انا حتي مش عارفه هقدر اسيبكم ازي اخدت عليكم وفيروز وفهد ونفين يوحشني اوي
اسلام بابتسامه : هو انتي الحمد الله اقدر اقول رجعتي لواقع بس محتاج اتكلم معك شويه في بعض التفصيل ودا يبقي الصبح بقي لأني ممكن انام منك دلوقتي وساعتها تشليني زي ما فهد ما كان شايل فيروز
لين تضحك : لا وعلي ايه تصبح علي خير
اسلام بضحك : وانتي بخير اشوفك الصبح

امير اول ما وصل الكويت قعد يحكي لفؤاد ومني عن لين وانها رجعت تاني لطبيعتها وفرجهم علي صور لين أتصورها النهارده وفرحتها وضحكتها وهي بتلعب مع اصحابها
فواد بفرحه : الحمد الله احمدك وشكر فضلك يا رب لين رجعت تاني يا امير شكلها فرحان ومبسوط اوي
امير بابتسامه : فعلا يا عمي كانت ضحكتها علي وشها وعينها وكانت مرتاحة جدا
مني قعده في حضن فواد وبتسمع امير وهي بتعيط من الفرحة
مني بلهفه : هترجع امتي يا امير عاوزين نكلمها ونشوفها ياريتنا رحنا معك
امير : مش عارف يا طنط بس هي قالت بلغهم اني رجعه قريب البيت
مني بعيط : الحمد الله يارب الحمد الله يارب رجعها لي بسلامه واحميها واسعدها يا رب
ونفس رد فعلا فواد ومني كان رد فعلا سيلا ال كانت رجعت مصر تاني واول ما امير بعتلها الصور كنت بتعيط وتضحك مع بعض وهي شايفه جنان اختها وضحكها مع اصحابها الجدد واحمد كان قعد جمبها ومبسوط وعمل يهدي سيلا

ام رامي فكان سعادته غير الكل رامي قلبه كان بيدق مع كل صوره وحاسس انه سامع ضحكتها وشايفه وقرر انه يكلم اسلام اول حاجه الصبح ويطلب انه يقابل لين وفعلا كلمه بس اسلام طلب منه يستني شويه وهو يبلغه يجي امتي

وبعد اسبوع وبعد الفطار لين واسلام خرجه يتمشوا ويتكلموا
اسلام : ها قوليلي خططك ايه لما ترجعي البيت
لين : لسه مش حطه طريق معين امشي عليه بس الاكيد ان هبداء في تحضير الماستر وأحاول اخد البعثة اللي كنت عاوزها زمان
اسلام : دا هروب لمكان ابعد زي ما هربتي من مصر وال حلم عاوزه تحققيه
لين : هو يمكن معايه دلوقتي تحدي حاجه عاوزه اعرف هقدر اوصلها واخدها وال لا بتحدي نفسي وقدراتي لكن مش هروب لأني مش عارفه لو جيت ليه المنحة هقدر اسافر وابعد عن اهلي وال لا يعني عاوزها تيجي وارفضها فهمني
اسلام بابتسامه: فهمتك طيب والشغل هترجعي تشتغلي في والشركة وال تدريسي بس
لين : صدقني لو قولتلك اني لسه مش عارفه كل العارفة دلوقتي اني عاوزه ارجع لحضنهم عاوزه اعتذر عن كل الم وتعب سببته ليهم وبعدها ارتب حياتي معهم وشوف انا حبه اعمل ايه
اسلام : حلو انك تحبي اهلك وجميل حبهم ليكي بس انا الفترة الجايه عاوزك تحبي حد مهم اوي ( ويبصلها) تحبي نفسك يا لين حبي نفسك اوعي تعملي حاجه او تأخذي قرار بس عشان دا ال اهلك عاوزين او دا اللي يفرحهم اوعي تحسي بذنب وانك عذبتيهم وتبقي عاوزه ترضيهم وتعوضيهم
لين انتي الفترة الفاتت اكتر حد ظلمتيه كان نفسك انتي اكتر حد أتألم لو هتتنزلي وتقدمي اعتذار يبقي لنفسك قبل اي حد وتأكدي ان اهلك مش عاوزين غير انه يشفوكي مبسوطة مش مستنين منك انك تأخذي اعالي الشهادات وتشتغل في شركه بابكي عشان ترضيهم لا انتي ارضي نفسك الاول وحققي احلامك انتي يعني هتاخد الشهادة عشان حلمك انك تخديها مش عشان تحققي حلم بابا هم مش عاوزين غير ان لين تكون بخير ومبسوطة فهمني يا لين
لين بابتسامه : فهمك وان شاء الله هعمل كده
اسلام ببصلها : طيب و سليم يا لين لو جالك عشان تسمحيه او حتي قبلك صدفه هتعملي ايه
لين بضيق و الم : مش هسمح ويمكن اكون في منتهي القسوة معه مش عارفه ليه حسه دلوقتي اني عاوزه اقسي عليه وعاقبه
اسلام بتفهم : عشان لسه جوكي مشاعر ليه وجرح منه عشان كده اوعي تفكري تتدخل حد حياتك وتقولي هنسي بيه اصبري لما قلبك يرجع لحالته وينسي سليم وقتها مش هتحسي انك عاوزه تنتقمي منه او انك بتكرهيه هيبقي زي اي انسان عادي قبلتيه ومر في حياتك ساعتها بس ابداء حياه جديده وسيبي قلبك يختار اوعي تظلمي نفسك بارتباط وانتي لسه مجروحة لأنك وقتها يا تنجرحي تاني يا تجرحي الانسان اللي ترتبطي بيه
لين تبتسم ليه : بجد انا مش عارفه اشكرك ازي يا دكتور اسلام
اسلام بابتسامه : اول تشيلي كلمه دكتور وتخليها اسلام وتعتبريني صديق مقرب ليكي واي وقت واي حاجه تضايقك وعاوز تكلمي مع حد هرفع التلفون وتكلميني او هتيجي او اجيلك اي وقت يا لين تلقيني جمبك
لين بابتسامه : اتفقنا دا انا هزهقك مني
اسلام بضحك : ثانيا بقي ودا الاهم عاوزه اتجوز
لين توقف وتبصله وتستغرب : تجوز
اسلام بابتسامه : ايوه اتجوز هو انا في الاول بصرحه رسمت عليكي قولت حلوه وجميله وشيك اتجوزها بس لقيتك متعقده فقولت لا خلينا في واحده عقله بقي
لين بضحك : ليه هو انا مجنونه
اسلام بضحك : امل جيه عندي المنتجع ليه ما عشان مجنونه يا ماما
لين بضحك عالي : يعني لما هخرج من هنا وارجع البيت عقله
اسلام بضحك : لا ماظنش اصل انتي الجنان موجود معاكي شكله عيب خلقي مولوده بيه( ويضحك هو ولين بصوة عالي) المهم نرجع بقي لموضوعنا انا عاوزك تبقي ماما
لين تبصله باستغراب : ماما ازي يعني
اسلام وهو بيرجع يمشي : بصي يا لينو انا طول عمري بشتغل ومسافر وعايش بره مصر وما بنزل مصر و ال بشوف حد فقولت لما اتجوز بقي هسيب ماما تختاري العروسة ما انا عاوز اتجوز مصريه جيت ماما عملتها فيه وماتت فانا مش لقي حد يدور علي عروسه ولو قولت لنفين ممكن تجوزني فيروز فانا عاوزك تبقي ماما وتختاري عروسه فيها مواصفتك بس تكون عقله
لين تضحك اوي : وافرض زؤق معجبكيش
اسلام بابتسامه : بقولك تكون موصفاتك ودا عجباني جدا وبعدين انا متأكد انك تختار صح ويعجبني زؤقك
لين بابتسامه : عارف انا فعلا عندي ليك عروسه
اسلام بضحك: ايه دا بسرعه كده دا انتي سوبر ماما بقي طيب هشوفها امتي
لين بتسامه وهي بتبعد عنه : قريب اوي وتعرفها لوحدك وانت اللي هتيجي تقولي هي دي جوزها لي
اسلام باستغراب : انتي راحه فين تعالي فهميني
لين وهي بتبعد عنه وبصوة عالي : هحضر الشنطة عاوزه ارجع بيتنا بقي والعروسة انت اللي تختارها بنفسك وهتبقي اللي انا بفكر فيها وتشوفها وقريب جدا كمان
اسلام بضحك : هي مين دي اللي هختارها بنفسي انتي مجنونه يا بنتي
لين بضحك : اكيد امال بعمل هنا ايه هشوفك قبل ما امشي
وتجري لجناحه وهي فرحانه
اسلام لنفسه بضحك: عسل بنت الايه بس مجنونه يارب العروسة اللي بتقول عليها تبقي عقله شويه

ويروح اسلام مكتبه ويعقد يتكلم مع نفين
نفين : طيب ليه طلبت منها تشوف لك عروسه متجوزه هي انا حسه انك معجب بيها اتجوزها هي دا انا بحبها اوي
اسلام بابتسامه : انتي اللي ادكي شهاده الطب النفسي ظلمك
نفين بزعل زي الاطفال: ليه بقي ان شاء الله دا انا دكتوره ممتازة
اسلام : انا معجب فعلا بشخصيه لين هي بنت رقيقه وجميله ولو قبلتها في ظروف تانية كنت تقدمت ليها بدون تردد بس انا مشاعري ليها الحمد الله متعددتش الاعجاب بشخصيتها وبعدين انا بنسبه للين دكتور بتثق فيه والفترة الجايه لين هتخرج وتتعامل مع المجتمع وتعملها هيبقي بشكل اكبر مما كانت تتعمل بيه زمان لأنها عاوزه تشتغل وتحضر دارسات ويمكن تفكر تسافر بعثه بره فلين تتعرض لكلام وانتقادات كتير الفترة الجايه في حياتها من بعض الناس انتي عارفه المجتمع الشرقي ونظرته المتخلفة للمرأة المطلقة دا غير بعض الرجال اللي يبصه ليه كفريسه وصيد سهل ويحاوله يوقعها في شبكهم ودا كله لين تتعرض ليه ومش هتقدر تحكي او تشتكي لأهلها لأنها حسه بذنب ناحيتهم وهتبقي محتاجه صديق تكلم معه عن اللي جوها واللي بتحس من غير ما تقلق ولا تخاف وهتبقي عاوزه النصيحة ورائيه و اي نوع ارتباط بشكل مختلف بيني انا ولين مش يخليها تلجا ليه او تحكلي ف ممكن بعد فتره مع الضغط اللي تتعرض ليه تنتكس لأنها مش هتلقي حد تحكي ليه ( ويرجع ظهره لورا) دا غير ان فيه انسان ضحي كتير عشناها ويستهلها واتمني في يوم لين تحس بيه وتقدر احساسه بيها وتبدله المشاعر دي
اسلام يلقي تلفونه بيرن برقم رامي اللي كل يومين يتصل بيه ومستني اتصل من اسلام عاوز يجي يشوف لين وهيتجنن
اسلام بضحك وهو بيبص لنفين : ابن الحال عن ذكره بيبان اهو بيتصل يسال عنها روح انتي بقي ساعديها في تجهيز شنطتها
نفين بضحك :. اوكي ( وتبص ليه وهي بتقوم) علي فكره انت دكتور شاطر اوي
اسلام بضحك : ما انا عارف يا لمضه
و تخرج نفين تروح للين واسلام يرد علي رامي
اسلام بابتسامه : دكتور رامي كويس انك اتصلت كنت لسه هكلمك
رامي بضيق : انا من اخر مره كلمتك وانا منمتش مستني اتصالك
اسلام بابتسامه : طيب اسمع الاول منمتش ليه
رامي : مستني اتصالك عشان اجي اشوفها واتكلم معها وحشتني اوي
اسلام : هو دا الكنت عاوزك عشانه بص يا رامي انا شايف من اول يوم انت بتحب لين قد ايه خوفك عليها وسالك الدايم عنها وكل تصرفاتك بتحكي عن حبك الكبير ليها بس لين في الفترة دي رجعت تقريبا طبيعية بس عندها احساس بذنب لكل الحاو ليها يعني حسه انها تعبت بابها ومامتها وعاوزه تعمل ال يرضيهم حسه بوقفك جمبها وعاوزه تعمل ال يسعدك فممكن توافق علي الارتباط بس كشعور بذنب واظن مش دا الانت عاوزه
رامي بحزن : لا طبعا مش دا ال انا عاوزه انا عاوزها تحبني وتختارني بقلبها وتبقي سعيدة معايا ( ويسكت بحزن) يعني انت شايف يا اسلام ان ما فيش امل انها تختارني وتحبني
اسلام بابتسامه : لا بالعكس انا شايف انها تختارك باردتها وتحبك جدا بس هي محتاجه وقت عشان ترجع
ثقتها في نفسها وانا في الفترة دي عاوزك تكون جمبها كصديق
يعني كلمها اطمن عليها اعرف اخبارها اسمع منها هزر واضحك معها حسسها باهتمام شجعها علي طموحها وقف معها في مناسبات نجحها كل دا من غير ما تكلم عن مشاعرك او تطلب منها الارتباط او اي مقابل غير انك عاوزها مبسوطة وناجحة وسيبها تقرب منك وتعرف الفرق بين الحب الحقيقي ال من غير انانيه وحب التملك ال كله انانيه
رامي بابتسامه : انا فعلا مايهمنيش غير انها تكون مبسوطة ومرتاحة وترجع لحياتها انا متشكر اوي يا اسلام وان شاء الله هعمل كل حاجه عشان لين تكون مرتاحة ومبسوطة
اسلام بابتسامه : وانا متأكد انها هتحبك زي ما بتحبها وهتكون ليك بس اديها وقتها واول ما ترجع ثقتها في نفسها هي ال هتيجي تعترف بحبها
ويقفل رامي مع اسلام ولين تحضر الشنطة وتسلم علي فيروز وفهد ونفين
لين لفيروز : معاكي فوني وايميلي هنتكلم علي طول وانا كل شهر هاجي اشوفك ونتفسح سوا اتفقنا
فيروز بابتسامه : اتفقنا توحشيني يا لينو
لين بتحاضنها : وانتي اكتر يا حبيبتي
فهد بحزن : اخدنا علي وجودك معنا
لين بابتسامه : هنفضل مع بعض يا فهد بس انت كمان هتسيب هنا و هترجع لحياتك وترجع النادي بتعاك وتدخل الاختبارات وكل اختبار اتصل بيه وانا هجي احضر وهتفضل تكلمني وتعرفني كل اخبارك مفهوم
فهد بفرحه : انتي احسن اخت في الدنيا ( ويحضنها)
لين بضحك : وانت اسرع فهد في العالم وهتكون بطلي
و لين تحضن نفين وتقولها في ودنها : انتي بقي هشوفك في اقرب مما تتخيلي وتفضلي عيشه معايا علي طول كمان
نفين تبتسم وتكسف : توحشيني وبستناكي
اسلام باستغراب : انتي قولتلها ايه كده كسافها
لين بابتسامه : كلام بنانتي ملكش فيه ( وتبصله وتبتسم) ميرسي يا اسلام علي كل حاجه بجد انت اشطر دكتور في العالم
اسلام بابتسامه : دا انا ال ميرسي دا انتي قدرتي تقنعي فهد يرجع للبيت والفريق بتعه وانا بقالي سنتين بحاول معه ومش راضي بقولك يا لين ما تسيبك من الديكور وتشتغل معايا في الطب
لين بضحك : لا هسيبك تأكل عيش احسن لو اشتغلت في الطب هتعقد في بتكم
اسلام بضحك : احب الثقة في النفس لسه مش عاوزني اعرف حد انك مروحه
لين بابتسامه : لا حبها مفاجأة ليهم
اسلام : تكلميني دايما وانا موجود كل وقت ومعاكي
لين بابتسامه : ميرسي يا اسلام علي كل حاجه يلا اشوفكم علي خير
وتسلم علي الكل وترجع للكويت لين جديده وثقه و طموحه

مني وفؤاد مش مصدقين ان لين قعده قدمهم بتضحك وتهزر وتحكي عن ايامها هناك وعن اصحابها حسو انها رجعت بنت الثانوي ال كلها حيوية وطموح وان الفات دي كانوا كابوس وفاقوا كلهم منه

اصحابها مصدقوش نفسهم لما اتصلت عليهم وطلبت تقابلهم وبعد السلام وكلام كتير قعده وحسه برجع لين وفضله يضحكه ويحكوا لها وتحكليهم

شوشو بفرحه : الحمد الله يا لين انك رجعتي لينا
لين بابتسامه : انا رجعت لنفسي يا شوشو قبل ما أرجلكم انا حسه اني من زمان وانا بره حياتي وبره نفسي
الاء وصافي بضحك وغني : انا مش عرفني انا تهت مني انا مش انا
لين تضحك وتكمل : ابص لروحي فجاه القيني كبرت فأجاه تعبت من المفاجأة ونزلت دمعتي ( وتضحك اوي) مش حافظه الباقي
ويضحكه البنات فهم عارفين ان لين ملهاش في الاغاني الشعبي
ألاء بفرحه : المهم انك رجعتي واحسن من الاول وبقيتي معنا
صافي بفرحه : والاهم بقي رجعتي في الوقت المناسب
لين بابتسامه : عشان فرحك قرب طبعا متقلقيش كل يوم هننزل ونعمل شوبنج ونجهز كل حاجه ناقصه
صافي بابتسامه : لا عاوزكي تجهزي الاهم من الشو بنج
لين باستغراب : وايه هو الاهم بقي
صافي بضيق : بصي بقي انا و يزيد مختلفين في الديكور وكل حاجه وتعبت منه مش عارفين نتفق لا علي تجهيز الجناح وال الزفاف والقاعة لما هسيبه واطلقه اريح
ويضحكه البنات
شوشو بضحك : كل يوم هي وهو مختلفين علي الالوان والفرش والقاعة و فرحها كمان شهر ونص ومافي حاجه جهزت لهل
صافي وهي تمسك ايد لين : انا بقي عاوزكي تشيلي من عليه وتجهزيني ليا جناحي زي ما عملتي مع شوشو ويبقي احلي من جناحها كمان مهو بسبب جناحه شوشو دا انا مش عجبني حاجه خالص
شوشو بابتسامه : ما تحولي جناحي اتعمل بروقان ومزاج عالي
لين بتحدي : وانا دلوقتي اروق ومزاجي اعلي ومش هجهز الجناح وبس يا صافي
صافي بستغرب : امل هتجهزي ايه تاتي
لين : هجهز كل حاجه لو يزيد وافق انا اللي هنظم الفرح وجهز ديكور القاعة والبوفيه والفقرات والزفة وجهز اللي جناح بتعكم هعمل كل حاجه بس بشرط مش عاوزه تدخل حد فيكم انتم ارتاحوا وانا هجهز
الاء باستغراب : كتير لين مش هتلحقي دا شهر ونص الفاضل
لين بأسرار : هلحق ويطلع زي ما بتحلم صافي واحسن كمان
صافي بفرحه : وانا وثقه فيكي هكلم يزيد ويتفق معاكي علي الميزانية واخليه يكتب شيك بيها وانتي جهزي وانا ما رح اختار شيء رح ارتاح واستجم واستعد لزواج
وفعلا صافي تكلم يزيد وتقنعه ويتقابل هم ولين ويتفقه

ولين تبدا في تجهيز كل شيء بس اقبل ما تبدا جلها اتصال من رامي في الاول خافت ترد بس قررت ترد

رامي بابتسامه : حمدالله علي سلامتك بيقوله القمر نزل من السما وبقي قعد مع الناس علي الارض قولت لازم اطمن عليه
لين بابتسامه : الله يسالمك رامي وهتفضل مجامل ورفع من روحي المعنوية
رامي : دي مش مجامله دا شهاده من الكل ها ايه اخبارك وناويه علي ايه
لين حست برحه ان رامي يكلمها طبيعي من غير اي مشاعر
بقيت تحكي ليه عن اتفاقها مع صافي ويزيد وانها هجهز كل حاجه لجوزهم وانه تحدي لنفسها قبل الكل
رامي بابتسامه : وانا واثق انك هتنجحي وهتقدر ويطلع زي ما انتي عاوزه واحسن كمان
لين بابتسامه : ميرسي يا رامي ومبسوطة لتشجيعك ليه
رامي : انا دايما واثق في قدرتك وانك تقدري تحققي اي حاجه عاوزها ابقي طمنيني عليكي يا لين واي مساعده انا موجود وهستني صور الجناح والقاعة عشان اتفرج عليهم وقولك رائي
لين بفرحه : اكيد هبعتلك كل حاجه قبل ما تجهز وبعد ما تجهز عشان تعرف الفرق

وتقفل لين مع رامي وهي مبسوطة وتكلم اسلام وتعقد تحكي له عن يومها والتحدي وتفضل تكلم وهو بيسمع ومبسوط بروحها اللي عالية وكان يشجعها

وتجهز لين كل حاجه وتفضل طول الشهر ونص بتجري من مكان لمكان كانت بنهار بتفضل تجهز وتحجز وتتفق وبليل ترسم وتخطط كانت مبتنامش واللي بتأكل كويس بس مبسوطة جدا ومرتاحة ودا كان مريح الكل الحاو ليها ومطمئنهم عليها وحسسهم انها رجعت طبيعية ونسيت الفات
رامي كان يكلمها دايما ويشجعها ويقولها رائيه ويضحك هو وهي لما تبعتلي صور وهي متبهدل او متشعقله علي حاجه كان بيتكلموا زي اتنين اصدقاء محاولش يفرض مشاعره عليها زي ما قال اسلام كان عاوزه تختاره بقلبها
وكانت برده بتكلم اسلام وتكحي ليه... فإسلام بقي صديقها المقرب اللي بتثق فيه وبتكلم معه عن كل الجوها من غير زيف وال تجميل

و يوم الزفاف الحضرة ناس وشيوخ عرب كتير من جميع الدول العربية لا كانوا ليهم علاقه بيزيد واهله وتكون القاعة جهز بشكل رائع وخيالي ويعجب الكل واولهم صافي اللي كانت حسه انها في فيلم اسطوري وهي البطلة ويزيد مكنش يقل عنها فرحه ورضا علي التجهيزات في القاعة ال الكل حكي وانبهر بيه و بل جناح الخاص بيهم ال تصور و اتعرض صوره علي شاشه القاعة في فقره علي انه دا العش اللي يجمعهم و الجناح كان جميل ورائع الكل انبهار بجماله وزوقه وفضله يساله عن المهندس ال مجهزه وعرفه انها لين

لين كانت فرحانه جدا برائي الناس واعجبهم بشغلها وفيه كتير طلب منها تجهز جنحهم او تجدد فيلا وكانت تديهم عنوان شركه بابها ال قررت انها هتكمل فيها وتبقي المسؤولة عن قسم الديكور مع تحضير الماستر وفي ال طلب منها تنظم ليهم فرحهم وكانت تعتذر وتقول ان تنظيم الفرح والقاعة كان شيء خاص عملته لصديقتها

وبعد الفرح لين رحت عشان تنام بس يخبط الباب
لين بنوم وتعب : ادخل
امير : كويس انك مناتيش
لين : مين اقالك كده دا انا نمت وبحلم كمان
امير وهو بيشدها يقعدها : لا بقولك ايه انا صبرت عليكي شهر ونص لما خلصت صحبتك وخالص مش قادر بقي
لين باستغراب : مش قادر علي ايه
امير بابتسامه : عاوزك تجهزلى فرحي انا كمان بس الاول تعرفي رائي العروسة عشان احدد معاد مع اخوها
لين بتسامه : امممممممممم فهمتك خالص اوكي الصبح هعرف رايها وبلغك علي طول ( وترجع عشان تنام فأمير يشدها تاني)
امير بضيق : لا دلوقتي مش هصبر لصبح
لين بتنهديه : امير يا حبيبي الساعة اتنين بليل هنا يعني تلاته عندهم يعني زمانها نايمه ونفين لو صحتها عشان اسالها ممكن تقفل في وشي وتقول مجنين فخيلني انام والصبح هكلمها وبلغك
امير : امري لله هصبر الكم ساعه دول ويضربها بالمخدة نامي يا غلسه
لين بغيظ تحدفه بالمخدة :اطلع بره يا غتت

والصبح لين تتصل علي نفين
لين بابتسامه : صباح الخير علي اجمل دكتوره
نفين بتصنع الزعل :زعلانه منك جدا علي فكره وال بتسالي عليه وال بتكلميني
لين: والله يا نيفو كنت مشغله بفرح صافي جدا ما انتي عارفه وشكلي كده هفضل انظم في الافراح
نفين بتسامه : ايه جالك شغل كتير انا مستعده اسيب الطب وساعدك واهو ارتاح من اسلام
لين بضحك : لا انتي قولي ايوه بس وانا هعملك كل حاجه
نفين باستغراب : ايوه علي ايه
لين بضحك : ايوه موافقه تجوزي امير اخويه
نفين تكسف : بطلي هزار يا لين
لين بابتسامه : والله ما بهزر دا منيمنش بليل عاوز يعرف رائيك عشان يتصل بإسلام
نفين تكسف وتسكت
لين بضحك : اقوله السكوت علامه الرضا
نفين بكسوف : ال يشوفه اسلام انا موفقه عليه
لين بفرحه : وانا هخليه يكلم اسلام علي طول مبروك يا مرأة اخويه

وتقفل لين مع نفين وهي فرحانه جدا لأمير
ويجي امير علي الغدا بس لين متقولش حاجه وهو كل شويه يبصلها وهي مطنشه وعمله انها مش وخده بالها وبعد الغدا خرجت قعده في الجنينة فخرج ورها وقعد قدمها وهو مضايق
لين بابتسامه كتمها : مالك يا امير مضايق ليه
اميربضيق : هي رفضت ليه
لين تكتم الضحكة : هي مين الرفضة ورفضة ايه
امير بغضب : نفين يا لين رفضة ليه في حد تاني في حياتها واللي انا معجبتها
لين تبتسم ويصعب عليها امير :و مين قالك انها رفضت
امير بضيق وغيظ : انتي مقولتيش حاجه وسكته وبتهربي مني من وقت ما جيت ومش عاوزه تعقدي معايه يبقي اسمه ايه دا
لين بابتسامه : انا مهربتش انا مستنياك تسال وهي مستني تكلم اخوها
امير بفرحه: يعني هي وافقت
لين بضحك : هي قالت اللي يشوفه اسلام ماعرفش اسلام هيوافق وال لا
امير يجري عليها يشيلها ويلف بيها من الفرحة وهو وهي بيضحكو وبعدين يقف مره واحده ويبصلها
امير بغيظ : يعني انتي كنتي بتلعب بأعصابي
لين بضحك : فرصه وجاتلي ولازم استغلها اول مره اشوفك غرقان لششتك
امير بخبث : طيب انا هوريكي مين اللي ها يغرق دلوقتي
ويجري بيها وهو شيلها وهي بتصرخ ويرميها في البسين وينط ورها
لين بشرقه من المياه : مجنون ولازم تروح تتعالج
امير بفرحه وضحك : دا انا أتعالج في اجمل منتجع ومش هخرج منه تاني ابدا
ويفضل يضحك ويهزر هو ولين ال كانت مبسوطة لفرحه اخوها
وبليل امير كلم عمو فؤاد ومني وفرحو جدا ليه
فؤاد بفرحه : بس لازم تكلم فايز يا امير هو ال ليه الرائي بعدك
امير بابتسامه : انا فعلا يا عمي هكلمه حالا وقوله انه يجي عشان نروح نتقدم ليها
لين بفرحه : خليهم يجو كلهم وحشوني اوي وكده او كده الخطوبة هتبقي في المنتجع لانهم عيشين هناك ف الكل يجي مع انكل فايز وخصوصا نناه وحشتني اوي
مني : انا هكلم ماما وسيلا وسناء وايمان واخليهم يجو ويجيبه البنات معهم
امير : وانا هروح اكلم بابا واخد منه معاد لوصلهم واكلم اسلام اخد معاد منه
فؤاد بفرحه : علي خيرت الله وربنا يتمم بخير
ويمر الايام ويوصله الكل الكويت في فيلا فؤاد وكانت لين فرحانه اوي والكل فرحان انهم شايفنها مبسوطة ورجعت لطبيعتها وبتضحك وتهزر زي زمان
رامي ما صدق انه يجي الكويت معهم عشان يشوفها وحاول بصعوبة انه يتعامل عادي ويحاول يداري مشاعره ونظرت عنيه ليها ودا خلي لين تستغربه مع انه كان طبيعي معها بس كان نفسها تعرف السر في انه مش يكلمها عن مشاعره ويعملها كصديق
ويروحه كلهم المنتجع ويطلبه ايد نفين واسلام يوافق وقرروا يعملوا خطوبه في المنتجع ففضلوا تلات ايام قاعدين في المنتجع ال عجبهم جدا ولين رتبته وجهزت قاعه من قاعات المنتجع يتعمل فيها الخطوبة وكان الكل بيجهز معها
ورامي اتكلم مع اسلام ال قاله يفضل يتعامل مع لين كده فتره لحد ما لين ترجع تثق في الحب مره تانية
رامي بحب : مش قادر يا اسلام هتجنن كل ما اشوفها ابقي عاوز اقولها نفسي تبقي معايه بقي
اسلام بابتسامه : لين دلوقتي احسن بس مشاعرها لسه متلخبطها وهي خدت علي اهتمامك وحبك ومتأكدة من مشاعرك ليها فسيبها هي كمان تتأكد من مشاعرها وصدقني انت لوحدك هتعرف انها بتحبك من تصرفاتها ووقتها ما فيش شيء يبعدكم تاني
سميه تقرب منهم وتقطع كلامهم
سميه برقه : رامي لين عاوزك تساعدها هناك
رامي بفرحه : طيب انا هروح لها ( ويبص ل اسلام ويغمز له )
سميه تيجي هتمشي
اسلام بابتسامه : انسه سميه مش كده
سميه بابتسامه رقيقه : ايوه سميه اخت امير
اسلام : تشرفت بيكي
سميه بابتسامه : ميرسي ( وتمشي وتسيبه)
اسلام يتنهد ويقول لنفسه : حلوه ورقيقه اوي هي العيلة دي كلها حلوه كده بياكلو ايه انا شكلي هتجوز قريب
( ويتنهد ويلف يلقي لين بصه عليه ومبتسمه ومربعه ايدها فيبص ليها باستغراب ويضيق عنيه فترفع حجبها وتغمز له علي اتجاه ما مشيه سميه فيبص ليه وبعدين يبص لسميه ويرجع يبص للين فتضحك)
اسلام لنفسه :يابنت الذينه هي دي العروسة اللي قالت عليها ( يبص لسميه وهو بيضحك) انسه سميه ثانيه واحده لوسمحت( ويجري ورها مع ضحك لين علي جنان اسلام)

رامي كان متابع اللي حصل بينها هي واسلام ومروح اسلام وره سميه فيقرب منها وهو بيضحك علي اسلام هو كمان
رامي بضحك : هو فيه ايه انا مش فاهم حاجه
لين بابتسامه : هاااا لا ما فيش متشغلش بالك افرش المفرش معايا يلا
رامي بغيظ : بقي اخرتها افرش المفرش ودا ال بعته ورا
و
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
admin
Admin



المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 17/09/2018

رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي   رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 20, 2018 1:09 am

رواية بناتي حياتي ال24
الحلقة الأخيرة
لين كان عندها متنج كبير يجمع كل الشركات لتقديم تصميم لعمل ديكور لسلسه فندق كبير بدبي والشرق الاوسط وكل شركه عمله تصميم وتعرضه والمفروض يختاروا اربع شريكات كل شركه هتكون مسؤوله عن فرع معين ولين كانت بتمثله الشركة بتعت بابها بعد ما وصل ليهم دعوه لحضور و هتقدم تصميم من تصمميها وكانت مبسوطة جدا وخايفه في نفس الوقت ف دا اكبر اختبار ليها وهي كانت اصغر مهندسه سنن من كل الموجودين وهي وقفه بتكلم سمعت صوة بينادي عليها الصوة دا خلي ضربات قلبها تزيد لأنه ليه ذكريات كتير عندها
سليم بفرحه : ليين
لين غمضت عينها قبل ما تلف ورسمه علي وشها نظره عاديه وابتسامه هي مكنتش عارفه طبيعة مشاعرها والاحساس ال حسه دلوقتي
لين بابتسامه بتحاول تكون عاديه : مش معقوله سليم ايه المفاجأة دي
سليم بفرحه شديده : انا مش مصدق اني شايفك... لما لمحتك ماصدقتش انه انتي فضلت وقف شويه لحد ما تأكدت بجد احسن صدفه في حياتي
لين قلبها بيدق بس رسمه البرود علي ملامحها : فعلا صدفه جميله جدا انت بتعمل ايه في دبي

سليم استغرب لين وطريقتها كان متخيل انها تجري لحضنه او علي الاقل يشوف نظره حب وشوق في عينها بس لين كانت اتعلمت ان مشاعرها متظهرش علي وشها وتفضل جوها
سليم بابتسامه : انا هنا من اكتر من سنتين سافرت مع شروق بعد (وسكت مقدرش يقول انفصلنا) واشتغلت هنا انتي بتعملي ايه هنا
لين بابتسامه : جاي احضر الميتنج أحضره باسم الشركة انت عارف دخلوا قسم الديكور وانا المسؤولة عنه من سنتين
سليم باستغراب : معقول بس دا مشروع كبير و لشريكات ديكور الكبير
لين بصت ليه باستغراب : تقصد كبير علي مين بظبط انا واللي الشركة
سليم بابتسامه وهو شايف لين جديده قدمه : مقصدش حاجه انا بس مستغرب عشان قسم الديكور عندكم لسه جديد وانتي لسه في البداية بس عموما هي تجربه جميله تستفيدي منها في كل الاحوال وهتتعلمي كتير انا كمان دخل باسم الشركة اللي بشتغل فيهل فكدا احنا نتنافس
لين بثقه مش متعود عليها سليم منها قدمه : اممممم حلو يارب تكون مستعد كويس للمنافسة
سليم بضحكه عالية : دا تحدي
لين بصت ليه وافتكرت قلبها ازي كان بيدق زمان لضحكته ال دايما كانت بتسحرها وغمزاته ال ظهرت جماله بس مظهرتش دا ليه كل دا كان جوه منها
لين بابتسامه : واضح ان احنا في التحدي بدون ما نختاره
سليم بثقه واعجاب ب لين و بشخصيتها الجديدة اللي قدمه : المهم متزعليش لما تخسري لسه قدمك وقت طويل انتي لسه في اول الطريق وبقالك سنتين بس في المجال
لين ضحكة بصوة عالي لتستفزه ولتكتم غيظها من كلامه بس متعرفش ان ضحكتها وشكلها الجديد خلو سليم يقع في حبها من اول وجديد
سليم بنظره حب : وحشتيني ووحشتني اوي ووحشتني ضحكتك كل حاجه فيكي وحشيتني متغيرتيش لسه زي القمر بس جمالك زاد ( ويحس انها انكسفت وبقيت تبص لبعيد فبتسم) تعالي نعقد في مكان
( وقبل ما يكمل كلمه لقي مدير اعمال واحد من الشركاء اللي يأسسه الفنادق وعملين المسابقة بيقرب عليهم)
مدير الاعمال : بشمهندسة لين
لين بابتسامه : ايوه
مدير الاعمال :طارق بيك احد الشركاء في سلسله الفنادق حبب يتعرف عليكي ( ويشاور ليها علي التربيزا اللي طارق وشركائه قاعدين عليها)
لين بابتسامه : اوكي هاجي معك عن ازنك يا سليم
ولسه تتحرك من قدم سليم رح مسك ايدها بغضب و بغيظ
سليم بغيره وعصبيه :رحه فين ما فيش مروح في مكان انتي رحه تتعرفي علي رجاله وانا وقف
لين بصت لأيده ال مسكها وبصت ليه بتحدي ورفعت ايدها التانيه بشويش بتفك ايده من علي ايدها وقربت منه
لين بتحدي وهي بصه لعينه : سليم خالي بالك من كلامك و تصرفاتك وبليز وايدك دي تفضل جمبك متلمسين بيها مره تانية
( كانت بتكلم وهي بصه لعينه وبكل ثقه وتحدي )
ومشيت لحد المكان ال متوجد فيه اصحاب المشروع

طارق هو اصغر واحد سنن من الأربعة اللي يمتلكه المشروع كلهم راجل اعمال كبيره ومعروفه في المجتمع طارق كان يعشق الجمال ومعروفه بعيونه الزيغي وان الستات بتجري وره لفتت نظره لين وهي موجوده وتتحرك في القاعة وسأل عليها وعرف هي مين
لين كانت عرفه طبيعة كل شخصيه من ليمتلكه المشروع فهي جمعت معلومات كتير عنهم وفهمت كل واحد فيهم وكانت عارفه المعلومات دي عن طارق
سليم كان عارف طارق ويسمع عنه وعن مغامرته النسائية وان ما فيش ست بتفلته من ايده ف رح وره لين بغضب وغيره ف لين مكنتش الطفلة الحبها واتجوزها من 7سنين فهي دلوقتي عندها 26 سنه وجمالها ناضج وثقتها في نفسها كسيده اعمال زود من جمالها وبقيت تخطف الانظار في اي مكان بحضورها وشخصيتها
سليم وقف قريب من التربيزا اللي عليها طارق عشان يشوف ويسمع ال هيحصل ويشوف طارق عاوز ايه من لين

لين قربت من التربيزا بتجمع عليها ال يمتلكوا المشروع

مدير الاعمال يقدمها : بشمهندسة لين فؤاد ممثله ل شركه......... للمقاولات والديكور بالكويت والقاهرة
لين بابتسامه رقيه وثقه تسلم علي
كل الموجودين من الاكبر سنن للأصغر سن ودا خلي طارق يكون اخر واحد تسلم عليه ودا طبعا شيء هو مش متعود عليه وكان غريب بنسبه ليه ان في وحده ممكن تسيبه للأخر ودا طبعا استفزه جدا

الشيخ محمد بابتسامه: انت اللي صمتي قصر الشيخ فيصل بسعودية
لين بابتسامه وثقه : ايوه انا يا فندم
الشيخ بابتسامه وداده واعجاب : ماشا لله عليكي ما توقعتك صغيره هل قد بس عنجد ال تصميم اكتر من رائع فوق الممتاز زوجتي من وقت ما شافتها للقصر وهي بتزن علي راسي لاتصل عليك لتغيري تصميم القصر تبعنا
لين بابتسامه جميله خطفت قلوب كل اللي علي التربيزا : يشرفني يا فندم اي وقت تحب حضرتك كلمني وانا هعملكم اجمل تصميم
الشيخ محمد برضا وبتسامه : اكيد ان شالله قريبا بتصل عليك وان شالله بكرا الله يوفقك انا اللي رشحتك لما شوفته لشغلك متفأل فيك ومنتظر اشوف ال تصميم ال رح تقدميه متأكد انه رح يكون رائع
لين بابتسامه : ميرسي يا فندم علي تشجيعك وثقتك فيه عن ازنكم
وتمشي لين من قدمهم
لين مشيت بعد ما اكتفت بسلام علي طارق و مدتوش اي اهتمام ودا بسط سليم جدا وخله يبتسم وهو بصص ليها بأعجاب بس تصرفها دا استفز طارق ال رح ورها وطبعا سليم كان متابع فرح ورهم وقف يشوفهم بس مكنش قادر يسمع بيقوله ايه
طارق : بشمهندسة لين
لين تلف وتبصله وهي بترسم ابتسامه علي وشها : افندم
طارق يقرب منها : انا اللي بعت ليكي مدير اعمالي ومع كده فضلتي تحكي مع الشيخ محمد واكتفيت بسلام عليه
لين رسمه نظرت استغرب علي وشها : حضرتك بعت مدير اعمالك حبب تتعرف عليه وانا جيت وتعرفت عليكم كلكم وسلمت علي حضرتك
طارق بنظره جريئة متفحصه : وهو التعرف يبقي بسلام بس
لين بنظره وابتسامه ثقه : التعرف الحقيقة اللي ممكن يكون بيني انا و حضرتك هتعرف بكرا ان شاء الله لما كل شركه تقدم تصممها وانا من ضمنهم واظن دا سبب وجودنا كلنا هنا عن اذنك
طارق بص عليها بغيظ بس ابتسم وحط ايده في جيب بدلته
طارق لنفسه : مش انا ال وحده تمشي وتسيبني هترجعي لعندي وانتي ال هتيجي برجلك
لين مشيت وهي رسمه ابتسامه علي وشها بس من جوها عارفه انها كسبت عداوة طارق ودا ضايقها لأن التحدي زاد بنسبه ليها وكانت مصممه انها لازم تكسبه وخاص بوجود سليم ال زاد رغبتها انها تثبت نفسها وتكسب التحدي بس مكنتش حبه يكون ليها عداوة مع اي حد من اصحاب المشروع
سليم شاف طارق وهو بيكلم لين وشافها وهي بتبتسم وشاف نظرته ليها لما مشيت ودا ضايقه جدا وزود غيرته وخصوصا انه فهم من نظره طارق ليها انه معجب وحطه في دماغه
لين كانت وقفه بتكلم مع بعض المهندسين ال تعرفت عليهم فسليم رح ووقف معهم وقف جمبها فبصت ليه وابتسامة وبعدت عنه شويه لأنه كان مقرب منها اوي
سليم بضيق: لين مش هفضل الف وركي كده تعالي نعقد في مكان بعيد عن هنا و نتكلم شويه
لين بابتسامه بتحاول ترسمها : ممكن نعقد علي اي ترابيزه هنا لو تحب
سليم بابتسامه : اوكي يا لين تعالي نعقد علي ترابيزه
وراحوا قعده علي تبريزا
سليم بنظره تحدي وبتسامه : انتي ليه بتهربي و مش عاوزه نعقد لوحدينا بره القاعة الميتنج دا خايف مشاعرك تظهر علي حقيقتها بدل ما انتي عمله تدريها
لين بابتسامه : احنا قاعدين لوحدينا يا سليم بس وسط الناس وبعدين كل اللي هنا ميعرفش طبيعة علاقتنا كانت ايه واحنا في متنج شغل وشغل كبير ولا انا وال انت نحب لفت النظر لينا و حد يتكلم كلام ملوش لزوم وانا مش هروح لكل واحد اقوله ان احنا كنا مجوزين وانفصلنا غير ان انا مبدريش مشاعري واللي حاجه مشاعري واضح جدا اللي كان بنا خالص انتهي
سليم بغضب وغيظ : الكان بنا هو كان يا لين وبعدين انتي همك نظره مين من الموجودين ( ويكمل بغيره وضيق وغضب ) طارق بيه مثلا
لين رجعت ظهرها لورا وسندت علي الكرسي وحطت رجل علي رجل وبصت ليه بثقه : متغيرتيش يا سليم دايما كلامك لحظه الضيق والغيرة بتعمي عينك
سليم حس انه غلط فبتسم ليها : يا لين انا لسه بحبك و اكتر من الاول البعد ما قل من مشاعري ليكي لا زادها وزاد شوقي ليكي ولسه بغير عليكي لأنك لسه بتعتي
لين بنظره ضيق وغضب : بتعتك ! لا يا سليم انا مش بتعتك انا مش حاجه تمتلكها واللي لعبه عاوزها وتشتريها واللي جماد تحركه مكان ما تحب واللي البنت عندها 18 سنه وبتحبك وبتخاف علي زعلك وبتعمل الانت عاوزه لين ال كنت تعرفها زمان ماتت من اكتر من سنتين في المستشفى في المنصورة انت موتها مع بنتها لما سبتهم اكتر من 5 شهور متسألش فيهم اللي قدمك النهارده مش لين اللي انت كنت تعرفها يا سليم
سليم بحزن : لين انا مش قصدي ال فهمتيه انا
ولسه هيكمل لين قطعته
لين بضيق : سليم لا المكان وال الوقت دا مناسب ان احنا نتكلم في الفات انا وانت هنا لشغل وكل واحد فينا بقي ليه مكانه واسمه وجي بيمثل شركه ليها اسمها في الشرق الاوسط ولازم نأخذ بالنا و نتعامل علي الاساس دا عن ازنك
وقامت وسأبته وهي بتحاول تسيطر علي انفعالها ودخلت التواليت ووقفت تتنفس بقوه بتحاول تهدي نفسها وطلعت تلفونها واتصلت بإسلام
اسلام بضحك : اوعي تقولي خايفه
لين بضيق : محتاجك يا اسلام ياريت تقدر تيجي هنا
اسلام باستغراب : مالك يا لين هو اول شغل تعمليه خليكي وثقه في نفسك
لين بدموع مكتومه : سليم هنا يا اسلام بيحضرو الميتنج مدير شركه من اللي شركات اللي دخله المناقصة
اسلام وقف بسرعه هو عارف تقصير لقاء زي دا علي لين ممكن يكون عمل ايه فيها
اسلام بهدوء : طيب اهدي وانا جي لين اوعي تتنزلي عن حلمك زي زمان اوعي تهربي ادخلي بثقه وحربي بقوه واعملي ال عليكي وانا جيلك مسافه الطريق هو مش النهارده التعارف بس وال تقديم التصاميم
لين : التعرف بس وبكرا التقديم
اسلام بارتياح : طيب كويس حاولي تندمجي مع الموجودين لحد ما اجي ولو مقدرتش تتحكمي في مشاعرك اطلع اوضتك علي طول
لين بقلق : متأخرش عليه
قفلت لين وغمضت عينها وفضلت تتنفس وتبص لنفسها في المراية وتقول
لين لنفسها : انتي مش لين بتاعت زمان انتي اقوي انتي اقوي هتنجحي ومش تضعفي قدمه تاني
واخدت نفس كبير وخرجته و رجعت القاعة وفضلت تكلم وتندمج وتبتسم وهي شايفه النظرة اللي ماشيه ورها في كل مكان
سليم كان كله غيره وغضب كل ما يشوفها بتكلم مع حد وتتعامل معه لين كانت متغيره بنسبه ليه بس دا زود حب الامتلاك عنده وخصوصا وهو شايف نظره الاعجاب من كل الموجودين
وجيه معاد القاء الكلمة من اصحاب المشروع وترحيب بالموجودين والكل قعد علي التربيزا وسليم طبعا رح قعد جمب لين وانطفي النور وبداء كل واحد من الشركاء يلقي كلمه سليم كان بصص للين ال كان قلبها بيدق من نظرته وقربه منها ونفسها تعيط بس مسكه نفسها ورسمه نظرت قوه وقعده بثبات
سليم يقرب منها وبصوة واطي ونبرت حب : ممكن نتغدا سوأ
لين بابتسامه : سوري عندي ميعاد علي الغدا
سليم بغضب وغيره : مع طارق
لين بصت ليه بقوه ورفعت حجبها باستغراب ودورت وشها عنه من غير ما ترد حتي عليه

فضله قاعدين يسمعه لكلمه اصحاب المشروع او بيمثلوا انهم بيسمعهم لان كل واحد منهم في عالم تاني سليم عينه منزلتش من عليها ولين كانت خالص حسه بخناقه من وجوده ونظرته ليها
لحد ما لين لقيت ايد علي كتفها رفعت راسها لقيت اسلام لين ابتسمت ليه وشالت شنطتها وقعد علي الكرسي ال جمبها من الناحية التانيه وسليم كان هايتجنن مين دا ال قرب من لين وازي يحط ايده علي كتفها وتسكت وكمان تسمح له انه يعقد جمبها بص لأيد اسلام لقي فيها دبله بص لأيد لين بسرعها لقها لبسه خواتم بس مش دبله
لين تقرب من اسلام: ميرسي انك جيت بسرعه
اسلام بابتسامه : ها تدفعي التمن متستعجلش
لين تبتسم وتهز راسها ليه
كل دا تحت نظر سليم ال نفسه يقوم يضرب اسلام ويبعده عنها ويأخذها ويمشي وخلص الميتنج والنور رجع ولين قامت ومشيت بعيد عن سليم هي واسلام ووقفه يتكلموا
لين بضيق : مخنوقة اوي مكنش وقته اني اشوفه
اسلام بابتسامه يهديها : انتي كنتي عارفه ان اللقاء دا هيحصل في اي وقت
لين : بس مش النهارده وفي المكان دا انت عارفه الفرصة دي ب النسبة لي ايه
اسلام : ويمكن ربنا اختار الوقت دا عشان نجاحك يكمل وتنتصري علي الاتنين
لين بضيق : اصل انت مشفتش بص ليا ازي ويتعامل واللي اكن السنين دي فاتت
اسلام بضحك : لا شوفت دا لو النظرة بتموت كان زمانكم هتصلي عليه
لين تضحك : انت عرفته ازي
اسلام : نظرت عنيه فاضحه اهو وقف بيبص علينا وهيتجنن هناك
يجي صوت من نص القاعة يقطع كلامهم
الشيخ إبراهيم (واحد من اصحاب المشروع ): دكتور اسلام يا مرحبا
اسلام يقرب منه : شيخ إبراهيم ازي حضرتك
الشيخ : بخير شو بتساوي هني
اسلام : جيت مع البشمهندسه لين
لين تقرب منهم وتسلم عليه
الشيخ بابتسامه : البشمهندسه تكون خطيبتك ؟
لين واسلام يبتسما
اسلام : لا اخت خطيبتي اكيد حضرتك سمعت عن لين كتير هي صديقه فهد
الشيخ بفرحه ومودة : ايوه صح انتي صديقته ل فهد ال حضرت معه الاختبارات وال شجعته يرجع ويروح البطولة
لين بابتسامه : فهد يستأهل الفرصة هو بطل فعلا
الشيخ بأعجاب : والله ما بعرف كيف بشكرك انت اعطيته ثقه في حاله وقفتي معه متل ما كان بيساو ولدي الله يرحمه والله انا حبيبتك من السمع واليوم حبيبتك اكتر
لين بابتسامه : ميرسي
الشيخ : بشوفك دكتور اسلام ما تغيب بتوفيق بشمهندسة لين
ويمشي ويسيبهم ولين تتنهد بارتياح
لين بفرحه : الحمد الله كده اطمنت شويه
اسلام بضحك : ايه فكره ينجحك عشان فهد شكلك مش واثقه في التصميم بتعك وتفضحينا
لين بضحك : لا مش كده بس اصلي كسبت عداوة واحد من اصحاب المشروع ومتأكدة انه هيكون ضدي في التصويت
اسلام بستغرب: دا مين دا وكسبتي عداوته ازي
لين تشاور بعينها علي طارق اللي وقف يبص عليهم من بعيد
لين : طارق .......... واحد من الشركاء اصحاب المشروع وطبعا كان عاوزني اكسب ولائه بطريقته الخاصة
اسلام يضحك : عفريتك كتير في المشروع دا انا بقول نحيب بخور ونبخر
لين تضحك بصوة ودا يعفرت سليم ال يقرب بضيق وغضب ويقف بينهم
سليم بغيره : مش تعرفينا يا لين
لين بصت ليه بضيق ولسه هتكلم بس اسلام سابقها ومد ايده
لسليم
اسلام : دكتور اسلام صديق لين
سليم بضيق وغيظ: وانا سليم جوزها
لين واسلام يتصادموا و يستغربه من اللي قاله ولين تبصله اوي
لين باستغراب : جوز مين معلش
سليم يبصلهم بنص ابتسامه وهو رافع حاجبه : جوزها السابق ( ويبص للين ويبتسم) حلو كده
لين ترفع حاجبها : مكنتش اعرف انك لما بتعرف الناس بيك بتقولهم عن صفتك السابقة في حياتي كنت فكرك هتقوله المهندس سليم مدير شركه............ بس واضح ان صفتك السابقة في حياتي ليها اهميه كبيره عندك عن ازنك
وتمشي هي واسلام من قدم سليم ال بصلها بغيره وغضب
لين خرجت بره القاعة هي واسلام ال كان كاتم ضحكته واول ما يخرج بره الفندق كله ميقدرش يمسك نفسه ويضحك بصوة عالي جدا و بقوه ولين كانت مضايقه ووشها احمر ومغتاظ
لين بغضب : انت بتضحك انت شوفت البرود بيعرف نفسه علي انه جوزي
اسلام بضحك واعجاب بيها : وببتتصلي بيه وتقولي تعال يا اسلام انا خايفه يابنتي انتي يتخاف منك دلوقتي مش عليكي
لين مقدرتش تمسك نفسها هي كمان وفضلت تضحك مع اسلام وخرجه سوأ وفضله يتمشوا وتغدا سوأ ووهم بياكلو لين كانت سرحانه وعمله تقلب في الطبق
اسلام وهو بصص ليها : بتفكري في سليم
لين بابتسامه : طول اللي سنين فاتت كنت ساعات بسأل نفسي لو تقابلنا في يوم مشاعري هتبقي ايه وقابله ازي
اسلام باهتمام : ولما شوفتيه لقيتي مشاعرك ازي
لين : في الاول كنت متلخبطها مش عارفه ليه قلبي بيدق و ليه وهو بيضحك افتكرت زمان كانت ضحكته بتعمل فيه ايه ونظرت عينه كانت ازي بتخليي في دنيا تانية بس لما بدائنا نتكلم لقيت ان كل ال جويه دا رواسب من الماضي لدرجه اني كل ما يقرب مني وافتكر الماضي احس اني مخنوقة وعاوزه يبعد عني ( وتتنهد وتسكت شويه) سليم كان فتره من حياتي عيشتها بحلوه ومرها بس ملوش مكان في الحاضر سليم هو الماضي اللي حطها دايما قدم عينيا عشان مغلطتش نفس الغلطة مره تاني عشان مرجعش اضعف تاني باسم الحب
اسلام : يعني سليم ماضي طيب لو حب يكون ليه مكان في الحاضر
لين بابتسامه : مستحيل سليم متغيرش يا اسلام زمان كنت بحبه ومش شايفه غيره ولا شايفه ليه عيوب كان الحب عمي عيوني غير اني كنت صغيره ومليش تجربه بس دلوقتي لو هبص لسليم كشخص بقبله لأول مره مش هوافق لا احبه وال اتجوزه ابدا سليم لسه عنده حبه الامتلاك واناني ولسه بيستنا الظروف هي تصلح اخطائه طول السنين الفاتت مفكر يقابلني او يجيلي محاولش حتي يعرف اخباري دا اتفاجأ بيه في الميتنج يعني معرفش عني اي حاجه طول السنتين كان مستني الصدفة ال تجمعنا ولو مكنش اتقبلنا النهارده كان هيفضل مستني سليم لسه وقت غضبه ما بيحس بل بيقوله وال بيعمله سليم لو انا لسه معه عمره ما كان قبل اني اكون في مسابقه زي دي اني اشتغل وسافر واتعامل مع الناس مش يساعدني في طموحي ومستقبلي لأنه غيور ومش هيوافق ان مراته تتعمل مع حد غيره وتكون منافسه ليه في شغله دا ماعندوش ثقه اني اقدر احقق نجاح وكون في المسابقة شايف المسابقة دي كبيره عليه ( وتتنهد براحه) مش ممكن ادخله حياتي مره تأني ثانيه
اسلام بابتسامه : طيب ورامي يا لين علاقتك بيه ازي
لين تبصله وتبتسم ابتسامه جميله : مش عارفه ال حسه بيه لرامي اسميه ايه بحب اتكلم معه وأحكي ليه عن يومي واوريه شغلي ويقول رائيه ويشجعني ويقويني اني اكمل بستنه مكالمته كل يوم بحب اسمعه وهو بيحكيلي عن شغله وحياته لما بحسه انه زعلان او مضايق بفضل مضايق ومش بعرف انام وبفضل اتكلم معه لحد لما ترجع له ضحكته وينس اللي مزعلوا عاوزه دايما يكون سعيد ومبسوط وهو مش بيدور علي اي حاجه غير سعادتي واني احقق احلامي
اسلام بابتسامه : و لسه بتشوفيه اخ ليكي زي ما كنتي بتشوفيه زمان
لين بتفكير بسيط وابتسمت : لا زمان كان لما يكلمني او يقولي حاجه عاديه زي ايه الحلوة دي شكلك حلو النهارده وحشتيني كنت بسمعها زي ما بسمعها من امير ورد عليه وهزر دلوقتي بقيت اتكسف منه وتلقيني وشي يحمر و بهرب وبغير الموضوع بس من جويه ببقي فرحانه ومبسوطة اوي
اسلام بضحك : كل دا ومش عارفه مشاعرك لرامي تسميها ايه
لين بتنهديه : بس عارف ( وتسكت شويه ويبان علي ملامحه الحزن ) انا ال بقيت لرامي زي اخته
اسلام باستغراب : هو اللي قالك كده
لين : هو مقالش بس هو يعاملني عادي مابقاش يتكلم عن مشاعره زي زمان
اسلام بابتسامه : وانتي عاوزه يتكلم عن مشاعره
لين تكثف ومتردش
اسلام : قوليلي يا لين لو فعل رامي بطل يحبك ويعملك زي اخته ولقيته في يوم ارتبط بحد تاني هتعملي ايه
لين بابتسامه فيها حزن : هفرح ليه يا اسلام رامي ميستهلش مني غير اني أفرح ليه وادعي يعيش سعيد انا نفسي رامي يكون سعيد ومبسوط في حياته
اسلام : طيب ليه ما سألت عن مشاعره او قولتي ليه مشاعرك وشوفتي رده مستنيه ايه انا متأكد انه بيحبك وجدا كمان
لين بحزن ودموع مكتومه : لأني خايف فعلا يكون لسه بيحبني خايفه عليه من الحياه معايه واني اكون بظلمه لو ارتبط بين رامي من حقه يعيش مبسوط وسعيد
اسلام باستغراب : تظلميه ليه
لين بدموع مكتومه : لأني أحرموا يكون اب لأني مش هقدر اسعده وممكن ميقدرش ينني معايه اسره
اسلام يقرب منها ويبص لعينها : لين انك تكمل مع رامي دا مش أنانيه منك ابدا حتي ولو هتكمل حياتك مع رامي او مع اي حد غيره عمرك ما هتبقي بتظلميه او بتحريميه من اي شيء خلي عندك ثقه ويقين في ربنا انتي يمكن هتاخدي وقت وعلاج علي ما تقدري تجيبي اطفال بس دا شيء بأيد ربنا ال ما فيش حاجه صعبه عليه ومتفكريش بشكل دا ابدا يا لين ممكن اي اتنين يتجوزه وهم الاتنين كويسين ومافيش عندهم اي مشاكل بس ربنا ميدهاش اطفال وبعدين دلوقتي في علاج كتير وطرق كتيره لحالتك وان شاء الله يكون عندك بدل الطفل اتنين وتلاته وبعدين اي حد يتقدمك ليكي ويرتبط بيكي سواء رامي او غيره فهو عارف ظروفك كويس وقابل بيه و اختارك بكل ظروفك وحياتك فهو راضي وعاوزك تكوني شريكه لحياته لين انتي ما فكيش عيب ولا مشكله اوعي تبصي لنفسك علي انك نقصك شيء عن اي ست تانية بالعكس انتي حلم وامنيه لشباب كتير ( ويبصلها ويضحك) ولو مكنتش حبيت سميه كنت مش هتنزل انك تجوزيني
لين بضحك : دا انا لازم ابعت جواب شكر لسميه انها انقذتني
منك
اسلام بضحكه بصوة عالي : هو انتي تطولي تنيلي يا اوزعه ويلا قومي اوصلك الفندق احسن اتأخرت
ويقومه وهم بيضحكو ويهزره واسلام يرجع لين الفندق
اسلام يبصلها بثقه : انا مش خايف عليكي انتي النهارده اثبتي ليه انك بقيت لين تانية غير اللي عرفتها من سنتين بتوفيق وان شاء الله نحتفل كلنا بنجاحك
لين بابتسامه : ميرسي علي كل حاجه يا اسلام ميرسي انك في حياتي بجد
اسلام : ميرسي علي ايه انتي ناسيه انك ماما وانا لازم اقف مع ماما ( ويضحكه هم الاتنين) يلا شدي حيلك عشان ننزل مصر عاوز اتجوز بقي
لين تضحك : مستعجل انت علي الجواز حاضر يا سيدي هننزل ان شاء الله ونجوزك وربنا يسامحني علي العملة ال عملتها في بنت عمي
وتنزل لين وهي بتضحك وتدخل الفندق وتطلع اوضتها تغير وتصلي بس وكانت هتنام عشان ترتاح شويه وتصحي تجهز لحضور العشا الجماعي بليل بس قبل ما تنام تلقي الباب بيخبط تروح تفتح تلقي مدير اعمال طارق قدمها ومعه ورد وهديه
لين باستغراب : افندم
المدير :طارق بيك بعت لحضرتك الهديه دي ويعزمك علي الغدا معه
لين بضيق : بلغ مستر طارق اعتذاري عن الهديه والغدا اصلي اتغديت وحبه ارتاح شويه قبل العشا عن اذنك
وتقفل لين الباب وتدخل وهي مضايقه تستغفر ربنا وشويه و الباب يخبط تاني
لين بضيق : اووووف هو يوم باين من اوله
وتروح تفتح تلقي سليم وقف بعصبيه وضيق ويجي يدخل الاوضه تمنعه
لين بغضب : انت ريح فين
سليم بضيق : داخل عاوز اتكلم معاكي
لين بغيظ : اتفضل اتكلم وانت وقف هنا
سليم بستغرب : هنتكلم علي الباب
لين بغضب : امل مفكر هنتكلم فين
سليم بابتسامه : انتي خايفه نكون لوحدينا في الاوضه
لين بغيظ : ما بخاف بس باي صفه ليك هتدخل اوضتي
سليم يضايق: هو انا مابقاش ليه صفه عندك يا لين ( ويسكت ويتنهد شويه) هستناكي تحت في الرستوران يا لين
ويمشي ويسبها فتقفل الباب وتتنهد وتقول لنفسها
لين بضيق : هي مواجه لا بد منها يبقي نخلص منها بقي عشان نفضي لشغلنا
وتغير هدومها وتلبس كاجوال وتنزل
لين تدخل الرستوران وتبص تشوف سليم فين بس تلقي اللي يقرب منها
طارق بابتسامه : انا قولت اكيد مش تكسفيني وهتيجي
لين بضيق: مستر طارق انا هنا لشغل ومافيش في دماغي وال ناويه علي حاجه غير الشغل وبس ودا لسبب بسيط جدا انا مش من النوع ال حضرتك فكره فلو وجودي هنا يضايقك او يخليك تضايقني فانا ممكن بمنتهي السهولة انسحب من المسابقة دي بس وقتها صدقني انت هتخسر تصميم هايل لمشروعك
طارق بأعجاب من جرائيتها : بس انا ممكن اضمن ليكي انك تكسبي المسابقة حتي لو تصميمك مش افضل التصاميم الموجودة واكيد في افضل منها وانتي شايفه كم الشركات الموجودة وكل الموجود من افضل المهندسين في الشرق الاوسط وعندهم خبره كبيره
لين بابتسامه ثقه : وانا مبحبش المكسب السهل والرخيص بشكل دا وال بطريقه ال (وتسكت) سوري متعودش انطق الفاظ زي دي ولو علي الشركات والتصاميم والخبرة اللي حضرتك بتكلم عنهم فأكيد حضرتكم قبل ما تبتعو الدعوي للشركة وصلكم اني انا خلل السنتين الخبرة اللي عندي حققت ايه في عالم الديكور واللي مكنتش هبقي هنا وسطكم ولا جيت ليا الدعوي لحد عندي وباسمي( لين تبصله بتحدي) مستر طارق لتاني مره هقولها دا مش اسلوبي وال طريقتي ولا احب اني اكسب المسابقة بشكل رخيص دا انا كسبها ودا عشان تصميمي يستحق انه يكسب غير كده مش هقبل عن ازنك
وتيجي تمشي عشان تروح لسليم ال جي عليهم وهو مضايق وغضبان انه شايفها بتكلم مع طارق وكان بيقرب منهم بكل غيظ وغيره
طارق ببرود : ترفضيني عشان المهندس سليم طليقك
(لين تبصله اوي فيبتسم) ما انا لما حد يعجبني وقرر اني اتجوزه بسأل عنه واعرف كل تفصيله في حياته من يوم ما اتولد

لين استهزاء : حلوه اقرر اتجوزه دي بس قرارك دا مايهمنيش في اي شيء واللي يخصني واللي انا برفضك عشان حد غير نفسي مستر طارق حضرتك ابعد ما يكون عن الانسان ال انا ممكن اتجوزه وكمل معه حياتي و كويس انك عرفت سليم كان مين ف حياتي و عن ازنك بقي عشان في مزعج تاتي غيرك عاوزه اخلص مني

وتمشي وتسيبه خطوتين لسليم الكان قرب منهم وريح لطارق بغضب عشان يتخانق معه
لين تقرب من سليم وبصوة واطي بس طارق يسمعه لأنه قريب منهم
لين بتهديد : لو فكرت تعمل مشكله هاخد شنطتي وسيبكم تخبطه دماغكم في بعض و همشي من هنا وانسي انك تجيلك الفرصة تانية غير دي عشان نعقد ونتكلم سوأ لان دي المرة الأخيرة اللي هقعد اتكلم فيها معك
وتمشي وتسيبه مذهول من طريقة كلامها وتهديدها ليه و التغير اللي هي فيه وتروح لين تعقد علي التربيزا الكان قعد عليها سليم فيبص لطارق بغيظ وغضب ويروح لعندها
وطارق كان وقف يتفرج وسمع كل كلمه منها فعجبته اكتر
طارق بابتسامه ويقول لنفسه وهو بصص علي لين : حلوه التحدي معاكي نوع مختلف مجربتهوش ووصلك باي طريقه وتشوفي
سليم يوصله ويعقد ساكت وهو
بيبص ليها وهي بتبصله وبعد فتره
سليم بابتسامه : اتغيرتي يا لين
لين : بس انت زي ما انت يا سليم متغيرتيش
سليم بضيق : كويس انك اخدتي بالك اني لسه سليم ولسه بحبك ولسه ( ويكمل بس لين اتكلمت)
لين : ولسه اناني ولسه عندك حب التملك ولسه تتعامل علي اني شيء بتملكه مش من حق حد يجي جمبه ومش من حقها تكلم مع غيرك او يبقى ليها حياه وطموح بعيد عنك لسه شايف نفسك لازم تكون محور الكون في حياتي ولسه لما بتضيق وبتغير مبتعرفش تتحكم في انفعالاتك وال كلامك
سليم بدفاع عن نفسه : كل الانتي بتقوليه دا من حبي ليك يا لين
لين : عمر دا ما كان الحب يا سليم وال مكنتش انا وانت انفصلنا وبعدنا عن بعض وقعدين هنا دلوقتي ( لين تسكت شويه وتأخذ نفس تهدي نفسها) انت عاوز ايه مني تاني يا سليم
سليم يتنهد : لين لما انفصلنا من سنتين قولتي لو ظروفك تغيرت وتقابلنا هنرجع لبعض
لين : وهو ايه التغير يا سليم
سليم : كل حاجه تغيرت يا لين انا سيبت مصر وعايش في ابو ظبي بعدت عن مصر خالص واشتغلت هنا ونجحت ( وبحزن) حتي ماما الكانت بضيفك ماتت من سنه وانا هنا بعيد عنها
لين ب صدمها : البقاء لله
سليم : ونعمه بالله ( ويبصلها بكل حب) لين تعالي نرجع لبعض كل اللي بعدنا زمان مابقاش موجود ودلوقتي نقدر نرجع ونعيش بسعادة لين انا لسه بحبك واكتر من زمان
لين : سليم انا مشكلتي معك مكنتش شغلك انت كان عندك شركتك وناجح في شغلك وال مشكلتنا كانت وجودنا في مصر وال حتي مامتك رغم كل العملته فيه
ما فيش حاجه من دول هم سبب لانفصالنا لان انا كنت مستحمله تصرفت مامتك ومشتكتش و كنت بحاول اتعيش معها وابعدي اي مشكله عن حياتي معك ( وتبص ليه بحزن) المشكلة كانت فيك انت يا سليم في غيرتك وشكك وحب التملك جوك ونظرتك ليه اني شيء بتعك مش من حق حد تاني يبصله وال يكلمه انت ال بقيت لعبه سهله ليهم و سمعت لكلامهم ودخلتهم في حياتنا انت اللي صداقتهم وشكيت فيه مع انك كنت عارف انا بحبك قد ايه انت استغنيت عني وبعتني في اكتر وقت كنت محتاجك تكون جمبي انت سبتني اموت انا وبنتي وهي في بطني خمس شهور مفكرتش تيجي تبص وتطمن عليه سبتني لحد ما كنت بموت ولحد ما كنت سبب في موت بينتي واني ممكن معرفش اجيب ولاد تاني ( وسليم لسه هيتكلم) حتي لو مماتك كانت حلفت عليك انا مش بقولك اغضبها بس انت عارف انها بتحبك وانك بتعرف تاثر عليها وكان ممكن ترضيها وتيجي تصالحني لكن انت الشك ال كان جوك فضل منعك لانك كنت شكك فيه ( وتسكت وتتنهد بالم لما افتكرت كل العشته) مشكلتنا كانت فيك يا سليم
سليم بندم : كنت بغير عليكي وهتجنن عشان بحبك
لين : ولسه بتغير ولسه شخصيتك سلبيه زي ما هي زمان كنت بقبل عشان بحبك بس دلوقتي هقبل ليه
سليم بحزن : كرهتني يا لين
لين بابتسامه : لا يا سليم مكرهتكش واللي بحبك بقيت حد ليا معه ذكريات في الماضي وانا الماضي مر من عمري بفرحه وحزنه وانا دلوقتي عيشه في الحاضر ومستنيه المستقبل وانت ملكش مكان فيهم
سليم بغضب : في حد تاني في حياتك
لين بتنهديه وضيق : شيء ما يخصك عشان تسال عنه سليم خلينا منجرح بعض اكتر من كده خلينا زمايل شغل لو تقابلنا صدفه زي الصدفة دي نسلم علي بعض وكل واحد يروح من طريق ( وتقوم تقف) ربنا يوفقك يا سليم وصدقني بتمنا ليك السعادة عن ازنك
وتقوم لين تمشي وهي من جوها مبسوطة جدا وحسه براحه وحست ان كل الحست بيه الصبح من دقات القلب وخوف كان مجرد ذكريات ورواسب للماضي
وتحضر لين العشا وسليم يكون يرقبها من بعيد وكل نظرته حزن لأنه حس انه خسرها للمرة التانيه ومقدرش يحافظ عليها
لين بشخصيتها الجديدة و الجميل كانت محط اعجاب من الشيخ حمد والشيخ إبراهيم و حتي طارق ال حاول يقرب منها طول العشا بس لين لقيت ان التجاهل معه اسلم حل
وتاني يوم ودا اليوم ال كل شركه هتقدم تصممها مع الشرح للين صحيت صلاة وفضلت تدعي ربنا يوفقها وكلمت مامتها و جددتها واختها وطلبت منهم يدعيلها واتصلت بإسلام اللي شجعها كعاده بس بقيت مضايقه عشان تلفون بابها وامير ورامي مغلق
لين جهزت ونزلت وكانت لبسه بنطلون بيج وجميز سكري وشعرها رفعته من علي وشها بس سبته سايب علي ظهرها فهي النهارده حسه بحريه ونزلت
و هي قدم القاعة وقبل ما تدخل لقيت حد بينادي عليه لفت لقيت بابها وامير ورامي قدمها رحت لعندهم جري وهي مبسوطة
فؤاد يحضنها : انا جي النهارده مش بصفتي صاحب شركه............... انا جي كأب جي عشان بنتي اللي النهارده بتخطي خطوه كبيره في حياتها(ويبصلها بحنان وحب) سوأ كسبتي المسابقة او لا فدا نجاح كبير انك توصلي لمكان دا وتوقفي وسط اكبر واشهر مهندسين الديكور وانتي بقالك في المجال سنتين بس دا انجاز كبير غيرك بياخدها في سنيين دا نجاح كبير لينا يا حبيبتي انا فخور بيكي وفرحان بكل اللي حقيقته
لين بفرحه : انا قدوتي ومثلي الأعلى هو اعظم اب وانجح مهندس (وتبوسه) ربنا يخليك ليا دايما يا حبيبي
امير بابتسامه بحضنها : انا فخور بيكي جدا يا حبيبتي ومتأكد انك تكسبي وترفعي راسنا كلنا
لين بتحاضنه : ان شاء الله انا من غير وقفتكم جمبي عمري ما كنت هبقي هنا النهارده
وتقرب من رامي ال جي من مصر عشان يوقف جمبها ومعها ولأول مره تبص ليه بنظرة حب اللي تخلي قلب رامي يطير فهو اول مره يشوفها في عينها
لين بابتسامه : انا مبسوطة اوي انك هنا معايه
رامي بابتسامه : قولتلك قبل كده انا معكي في كل خطوه ومش هسيبك ومتأكد انك النهارده هتنجحي وتتفوقي علي الكل لان انتي تعبتي وتصميمك يستهل
فؤاد وهو بيحض كتفها : يلا يا لين الكل دخل يلا ادخلي و ارفعي راسنا
ويدخله كلهم سوأ ويعقده علي التربيزا ال باسم شركتهم وتطلع كل شركه وتقدم تصممها وكل ممثل ومسؤال عن التصميم يشرح فكرته ويجي الوقت وينادوا علي اسم شركه فؤاد فلين تبص ليهم بابتسامه
فؤاد بثقه : ابهريهم
لين تبتسم وبكل ثقه تطلع وتعرفهم بنفسها وبشركتها وينطفئ النور ويفضل نور شاشه العرض ولين تعرض صورها مع شرح مفصل لتصميم وتنفيذه وتكلم بكل ثقه وقوه لين كانت وثقه وثبته وحضور بابها ادها ثقه اكتر في نفسها لين قدرت بحضورها وشخصيتها وتصميمها الرائع انها تلفت كل الأنظار ليه حتي منافسيها قعده يسمعوا ليها بأعجاب شديد وتصممها كان مختلف عن الكل وكان فوق الممتاز
فؤاد كان فخور جدا بيها ورامي حس انها شخصيه جديده مبهره زودت حبه ليها وكان مبسوط من الوصلة ليه من ناجح وبعد ما انطفت الشاشة والنور رجع القاعة كل اللي في القاعة وقف يسفقوا ليها بأعجاب شديد ومن ضمنهم طارق ال اعجب بتصميمها وبيها
سليم وقف يسقف ليها وهو بيبتسم بس جوه حزن حس ان كل مره يشوفها فيها هيندم انه ضيعها منه وانه عمره ما يلقي حد زيها
وبعد انتهاء العروض كلها وفي انتظار الناتجة
الشيخ حمد بابتسامه : التصاميم كلها كانت اكتر من ممتازة وطبعا الكل عارف ان احنا سنختار اربع شريكات لتنفيذ كل شركه هتصمم فرع من الفروع للفندق ودلوقتي نعرض اسماء الشريكات ال فازت معنا
الفرع الرئيسي للفندق بدبي ودا فاز بيه بأجماع كل الاصوات شركه................ بتصميم المهندسة لين فؤاد
الكل يسقف ولين في منتها السعادة ونظره ال في عيون فواد حسستها انها حققت حلمها وحلمه ودا كان اهم انجاز لين حسته فرحة بابها بيها و الكل كان يهني ويشجعها

سليم كان من الأربعة اللي فاز بس محسش بالسعادة فهو خسر اهم حاجه في حياته
فؤاد وقف مع بعد رجال الاعمال واصحاب الشركات بره القاعة يتقبل منهم التهاني واعجبهم بتصميم لين

لين كانت وقف بيتكلمه مع بعض العملاء اللي ويكلمها في شغل خاص بيهم
رامي وامير كانوا وقفين ينتظره لين اللي تتقبل التهاني وعينهم عليها وهم فرحانين بيها
لين كانت وقفه وتكلم مع الشيخ حمد والشيخ إبراهيم اللي يشجعها جدا
ووهي مشيه وريحه لأمير ورامي لقيت سليم وقف قدمها امير اول ما شافه اضيق وكان رايح للين بس رامي مسك ايده
رامي وهو بيبص للين : سيبها يا امير لين قدره تاخد قراره وتدافع عن نفسها سيبها تقرر بنفسها هي عاوزه ايه

سليم بابتسامه : مبروك يا لين
لين تبتسم :ميرسي ومبروك ليك انت كمان
سليم بنظرة حب : لين انا حاسس ان لسه جوكي مكان ليه يمكن مش زي لأول بس لسه ليه جزء ( لسه لين تقطع) اسمعيني ارجوكي انت كان عندك حق انا يمكن متغيرتيش التغير ال انتي كنت عاوزه لسه اناني في حبك بس والله دا من كتر حبي وخوفي عليكي بس اوعدك اني اتغير هبطل اكون اناني بس مش هبطل احبك أتعالج من الأنانية بس مش من حبك كل ال عاوزه منك بس تستنيني شويه كمان وتصبري عليه انا محتاجك يا لين
لين بصت لسليم وجوه عنيه وبعدين عينها رحت لعين رامي وشافت جوه عين رامي الحب والخوف من انها تضيع منه مره تانية ونظرت خدي قرارك واختاري وشافت جوه عين سليم حب التملك والرغبة انه تكون ملكه
لين بصت لسليم وابتسمت : اتغير عشان نفسك يا سليم مش عشاني اتغير عشان لما تحب تاني تقدر تحافظ عليه وتقدر تكمل معها وتبني اسره ناجحة
( وتبص لرامي اللي كان يبصلها وتبتسم ويبدلها هو لابتسامه وتكمل كلمها) لكن انا خالص لقيت مكاني وطريقي
وتمشي وتسيبه وبعد خطوتين سمعته بيقول
سليم بحزن ورجاء : انا مش هحب غيرك ورجع ليكي هتغير ارجعلك لين خليكي مستنيا
لين تمشي وتروح لرامي من غير ما تبص ورها وال ترد وتروح ل رامي وهي بتضحك وبتبتسم ليه وهو كمان ويجي فؤاد ليهم
فؤاد : يلا يا ولاد عشان نلحق الطيارة لمصر اسلام ونفين زمانهم في المطار
ويجي يمشي يلقي صوة بينادي عليهم
طارق : بشمهندس فؤاد
الكل يقف
طارق بابتسامه : الف مبروك يا بشمهندسة
لين بابتسامه ثقه : ميرسي
طارق : بشمهندس فؤاد انا حبب احدد معاد واجي البيت اطلب منك ايد البشمهندسه لين
رامي حس بضيق وخانقه وكان نفسه يضرب طارق وبيقول جوه نفسه هو انا كنت نقصك انت كمان
فؤاد لسه هيرد سابقته لين
لين : بعد ازنك يا بابي ( وتبص لطارق) انا اسفه مستر طارق. بس انا ( وتبص لرامي من تحت لتحت كده وهو يأخذ باله) مرتبطة
طارق بابتسامه : يا بخته بيكي وأمتنا لكم السعادة عن ازنكم
ويمشي مع مدير اعماله
مدير اعماله : معقول اول مره تنسحب بسهوله كده مستر طارق
طارق بابتسامه وغرور : مين قال اني انسحبت هي رجع لهنا عشان الفندق وقتها ( ويضحك بغرور)
امير بضحك : انا بقول نخرج بسرعه قبل ما نلقي حد تاني جي
الكل يضحك ويمشوا ويخرجه من الفندق
ووهم خرجين لين تقرب من رامي
لين بابتسامه : شوفت رفضته ازي
رامي بابتسامه وخبث : شاطره انك قولتي مرتبطة عشان تخلصي منه كان يلزق فيكي
لين بضيق تبصله : دا ال انت فهمته هو انت فاكر اني قولت كده عشان اطفشه
رامي ومن جوه فرحه بس بيداري ابتسامته : ايوه طبعا دا انا حفظك يا لينو يلا بسرعه عمي سابقنا
ويمشي بسرعه بعيد عنها وهو فرحان جدا ومن جوه بحمد ربنا
لين بضيق : هو الواد دا غبي من امتي طالع لمين ميكنش سلوي رضعته وهو صغير صبرني يارب
رامي يبص ليها : يلا يا لينو هنتاخر
لين بنرفزة : جيا جيه
ويوصله كلهم للقاهرة وفي بيت الجدة اللي كانت مبسوطة برجوع عيلتها كلها ليها
الكل بيجهز للفرح والكل مشغول ولين ورامي اكتر الوقت سوأ بس رامي بيحاول يكون عادي ولين هتجنن ونفسها تقوله عن مشاعرها
ويوم الحنه وقفه هي وهو في الجنينة والكل قعد وفرحان وبيغني
لين بابتسامه : عقبالك
رامي بابتسامه وخبث : شكله هيحصل قريب ادعيلي يا لينو
لين بصدمه بس تبتسم : ايه دا بجد هو انت في حد حياتك
رامي وهو بيداري عنيه عنها : ايوه هبقي اعرفك عليها بكرا في الفرح هتعجبك اوي
لين بابتسامه حزينة : مبروك ربنا يسعدك يا رامي
رامي بابتسامه : الله يبارك فيكي يا لينو عقبالك هروح اشوف اسلام عاوز ايه
ويمشي ويسبها وهو بيضحك ومن جوه فرحان
رامي لنفسه وهو ماشي : محدش لا كان واللي هيكون في حياتي ولا قلبي غيرك يا لين بس هصبر الليلة كمان

لين تحس بخانقه وانها عاوزه تعيط فتطلع اوضتها بس كان وقف تلاته شايفنها وهي طالعه
امير بحزن : والله انتم اشرار جدا حرام عليكم البنت
اسلام بضحك : سيبها شويه احسن دي طلعت عيني
رامي بابتسامه وحب : والله ما قدر هتجنن وقولها واخدها في حضني بس عاوزها تبقي مفاجأة مميزه ليه ويوم ما تنساه
امير : طيب روح كلم عمك فؤاد الاول يا خويه مش يمكن يرفضك
رامي بقلق : ايوه صح بس رقب انت الطريق احسن تنزل تاني
ويروح رامي ويقعد جمب فؤاد
رامي بابتسامه : عمي فؤاد انا طلب منك ايد لين
الكل يبصله بفرحه وسعاده
فؤاد يحس بفرحه كبيره فهو طول عمره بتمني رامي للين بس يبص لفريد اخوه
فريد بفرحه : ايه بتبصلي ليه طبعا موافق هو انا هلقي احسن من لين فين
مني بفرحه وخوف في نفس الوقت : بس انتم عرفين لين احتمال متقدرش تجيب اطفال
سناء بابتسامه : الاطفال دا رزق يا مني لو ربنا حب يرزقهم هيرزقهم... ورامي لو ما اتجوز لين مش هيتجوز ابدا دا مستنيها من سنين وانا اهم حاجه عندي سعادة رامي و طول عمري بحلم بلين عروسه ليه وان شاء الله ربنا يسعدهم ويرزقهم
فؤاد بفرحه : وانا موافق يا رامي هي بس توافق ونجوزكم علي طول
مني بفرحه : انا هروح أسالها حالا
رامي بابتسامه : لا يا طنط انا هقولها بطريقتي بكرا في الفرح انا بس كنت بأخذ موافقتكم وهي بقي هتجوزها يعني هتجوزها بس عاوز افرحها
ويوم الفرح امير و نفين و اسلام وسميه اللي كانوا كلهم حلوين اوي ولين كانت قمر بس كانت من جوها حزينة ومضايقه بس فضلت تقول
لين لنفسها: بطلي انانيه واتمني ليه السعادة هو عمره ما أتمنى ليها غيرها ووقف جمبك طول الوقت يارب اسعده ووفقه في حياته وعوضه خير
لين كانت لبسه فستان فضي من فوق ولبني من تحت كانت جميله ورقيقها جدا
الفرح كان شغال ووهم وقفين جمب العرايس والعرسان والكل بيرقص رامي قرب منها
رامي بابتسامه : لينو خليكي وقفه هنا هجيب ليكي حبيبتي تتعرفي عليها (ومشي وسابها )
ولين غمضت عينها ولنفسها ( يارب صبرني واسعده)
ومره واحده تلقي القاعة ضلمت ورقص وقف والكل رح علي جنب وهي بقيت في النص والإضاءة عليه وموسيقاه بتشتغل ورامي بيقرب منها ويقف قدمها وينحني يطلبها لرقص ويمسك ايدها ويرقص معها وهو بيغني كلمات الأغنية وهي وهو بس الب يرقصه والنور عليها والكل ملفوف حوليهم و بيتفرج وفرحانين بيهم
( عاوزكم تتخيله معايه رامي وهو بيرقص مع لين وبيغني اغنيه نشيد العاشقين اللي كل كلامه فيها تعبر عن احساسه للين)
صاحبة الصون والعفاف احلى واحدة في البنات
اللي عمري ا قلبي شاف زيها في المخلوقات
تسمحيلي برقصه هادية تسحميلي بقرب منك
حلم عمري تكوني راضية عن وجودي بس جنبك
…………………………………….
يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين
يا اجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين
كان سؤال عن مين حبيبتي
مين هتبقا اساس حكايتي
والاجابة كانت انتي انتي كنتي غايبة فين
…………………………………….
يا حبيبتي انتي نوري انتي احساسي بحياتي
انتي مالكة من شعوري كل ماضي وكل اتي
…………………………………….
انتي مفتاح الحياة للي نفسه يعيش سعادة
قلبي محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج زيادة
…………………………………….
يا خُلاصَة الجَمال يانشيد العاشِقِيْنَ
يا إِجابَة عَنَّ سُؤال كانَ شاغَلَنِي مَن سَنَّينَ
يا خُلاصَة الجَمال يانشيد العاشِقِيْنَ
يا إِجابَة عَنَّ سُؤال كانَ شاغَلَنِي مَن سَنَّينَ
كانَ سُؤال عَنَّ مَيْن حَبِيبَتَيْ
مَيْن هتبقا إِساس حِكايتِي
وَالإِجابَة كانَت أنتى أنتى كَنَّتَيْيَ غايبة فَيِن
لين كانت فرحانه جدا وعمله تضحك بسعادة وهي شايفه رامي بيغن لها مع الأغنية وبيقول كل كلمه بإحساس وحب وهو بيرقص معها وهي طايره بين ايده من الفرحة واخر الأغنية قرب من ودنها
رامي بحب : تتجوزيني
لين تضحك اوي وتدمع وتهز راسه : ايوه
ويروح شيلها ولفف بيها والكل يسقف ويفرح بيهم وينزلها علي الارض ويبصلها في عينها بحب
رامي بفرحه : اخير جننتاني يا شيخه
لين تضحك اوي وتبصله بكل حب وسعاده
وتجهز كل حاجه بسرعه ورامي ولين قرروا انهم يكتبه كتابهم ويأجله الزفاف لحد ما لين تخلص مشرعها يعني خلال سنه بس هنسافر وهي مراته مع وقف التنفيذ
كل يوم
في كانوا في سعادة ويقربه من بعض ويجهزه لحفله كتب كتابهم ال هيعملوا كبيره بناء علي طلب الجدة
لين مقالتش لرامي الكلمة اللي نفسه يسمعها منها بس كان سيبها تقولها لما تحس انها عاوزه تقولها ويوم كتب الكتاب ال الكل حضره وفرحتهم بلين كانت مليه الكون ف شوشو وطلال وصافي ويزيد والاء وعدي وفهد وكمان فيروز نزله يحضره فرح لين

لين جهزت وكانت من اجمال ما يكون وكانت رقيقه وفرحانه اوي وطلع فؤاد خدها ونزل بيها
وقدام باب القاعة لقي كل من امير وسالم واحمد واسلام وقفين قدم الباب مستنينا
فؤاد بابتسامه : ايه يا ولاد وقفين كده ليه ( وبضحك) هو رامي هرب وال ايه
الكل يضحك
امير بابتسامه : مستنين نأخذ لين من حضرتك عشان نسلمها ل رامي
فؤاد يبتسم ويحضن ايد لين ويبصلها : انا ال هودي لين لرامي بنفسي انا مش خايف عليها لين عرفت طريقها وكمان وعارف ان رامي هو اللي يصونها ويحافظ عليها
لين تبوس ايده وتحضنه : ربنا يخليك لينا يا بابي
ويدخل الشباب وتفتح باب القاعة وتدخل لين في ايد فؤاد والفرحة مليا وشها وقلبها وشافت رامي وقف مستنيها وشافت نظرت الحب والشوق في عينه وقرب وسلم علي فؤاد ال كان مطمن وهو بيديها لرامي
واخدها رامي ومسك ايدها باسها وباس جبينها بكل حب
وطلعه يرقصه سلو
و وهم بيرقص
لين : رامي في حاجه انا مقولتش ليك عليها ولازم اقولها
رامي بقلق : خير يا حبيبتي قولي
لين تقرب من ودانه وبابتسامه : انا بحبك اوي
رامي وعيونه اتملت فرحه وحب يبصلها اوي : قولي تاني كده
لين تبتسم وتكثف وبكل رقه ودلع : انا بحبك وبعشقك
ومحستش غير ورامي بيبوسها بوسه طويله بحب وشوق كل السنين ال حبها فيه ونسي الناس والمعزيم والفرح اللي قاموا كلهم سقفه والشباب يصفرو

النهاية

متنسوش تزورو المنتدى الخاص بينا وهيكون عليه كل الروايات وكمان الفانز هيقدروا ينزلو عليه الروايات الخاصة بيهم .. وده لينك المنتدى
https://novels.ahlamontada.com


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://novels.ahlamontada.com
 
رواية بناتى حياتى بقلم | ولاء يحيي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» رواية جميلة بقلم / الشيماء محمد
» رواية القاسيان بقلم / عبدالرحمن احمد
» رواية المشوه بقلم / الشيماء محمد
» رواية المشوه "الجزء الثانى" بقلم / الشيماء محمد
» رواية الحب الضائع "الجزء الاول" بقلم|عبدالرحمن احمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Novels :: الفئة الأولى :: الروايات-
انتقل الى: